العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-05-10, 12:05 AM   رقم المشاركة : 1
خادم ال البيت
اسماعيلي






خادم ال البيت غير متصل

خادم ال البيت is on a distinguished road


الاسماعيليه هم اهل السنة وليس انتم

فِيْمَا يَلِي بَعْض الْامُوْر الَّتِي تَثْبُت اتِّبَاع الْطَّائِفَة الاسْمَاعِيْلِيَّة لِمَنْهَج رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَالْاقْتِدَاء بِه وَالْتَّأَسِّي بِسُنَّتِه ، فِي الْوَقْت الَّذِي خَالَفَه الْآَخِرِين الَّذِيْن يَزْعُمُوْن انّهُم هُم اهْل الْسُّنَّة...

كِتَابَة هَذَا الْمَوْضُوْع تَطْلُب الْقِيَام بِعَمَل وَجُهَد مَدِعُوم بِالْحُجَج وَالْبَرَاهِيْن مِن كُتُب الْاخِرِين ، وَهُو لِتَوْضِيْح بَعْض الْامُوْر الَّتِي قَد يَجْهَلُهَا الْكَثِيْر مِن الْنَّاس سَوَاء مِنّا او مِنْهُم، فَارْجُو مِن الْادُارة عَدَم حُذِف الْمَوْضُوْع او اغِلاقِه بِحُجَّة مَنَع الْحِوَارَات الْعَقَائِدِيَّة ، فَهُو لَا يُحَاوِر بِقَدَر مَّا هُو تَوْضِيْح لَامُوْر تَحْتَاج الَى الْمَعْرِفَة، فَارْجُو ابَقَاءَه وَحَذْف الْرُدُوْد الْمُسِيئَة وَالْمُخَالَفَة فَقَط هَذَا ان وُجِدَت...


1- يَلْتَزِم الاسْمَاعِيلِيُّون بِالصَّلَاة بِالْلِّبَاس الْابْيَض .

( عَن سَمُرَة بْن جُنْدُب قَال : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : { الْبَسُوْا ثِيَاب الْبَيَاض فَإِنَّهَا أَطْهَر وَأَطْيَب وَكَفِّنُوا فِيْهَا مَوْتَاكُم } . رَوَاه أَحْمَد وَالْنَّسَائِي وَالْتِّرْمِذِي وَصَحَّحَه

2- عَدَم لِبْس الْاحْمَر فِي الصَّلَاة.

فِي سُنَن أَبِي دَاوَد وَالْنَّسَائِي وَابْن مَاجَه وَالْتِّرْمِذِي مِن حَدِيْث عَلِي قَال : { نَهَانِي رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم عَن لُبْس الْقَسِّي وَالْمِيثَرَة الْحَمْرَاء }

3- لَبِس الْعِمَامَة فِي الصَّلَاة.

الْحَدِيْث أَخْرَج نَحْوَه مُسْلِم وَالْتِّرْمِذِي وَأَبُو دَاوُد وَالْنَّسَائِي وْابْن مَاجَه مِن حَدِيْث جَعْفَر بْن عَمْرِو بْن حُرَيْث عَن أَبِيْه قَال : { رَأَيْت الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم عَلَى الْمِنْبَر , وَعَلَيْه عِمَامَة سَوْدَاء قَد أَرْخَى طَرَفَهَا بَيْن كَتِفَيْه } , وَأَخْرَج ابْن عَدِي مِن حَدِيْث جَابِر قَال : { كَان لِلْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم عِمَامَة سَوْدَاء يَلْبَسُهَا فِي الْعِيْدَيْن وَيُرْخِيهَا خَلْفَه }

أَخْرَج الْتِّرْمِذِي وَأَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِي مِن حَدِيْث رُكَانَة بْن عَبْد يَزِيْد الْهَاشِمِي أَنَّه قَال : سَمِعْت الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَقُوْل : { فِرَق مَا بَيْنَنَا وَبَيْن الْمُشْرِكِيْن الْعَمَائِم عَلَى الْقَلَانِس } قَال ابْن الْقَيِّم فِي الْهَدْي : وَكَان يَلْبَس الْقَلَنْسُوَة بِغَيْر عِمَامَة وَيَلْبَس الْعِمَامَة بِغَيْر قَلَنْسُوَة انْتَهَى.

4- عَدَم حُمِّل مَا هُو مَصْنُوْع مِن الْجُّلُود او الْحَدِيْد او بِه صُوْرَة فِي الصَّلَاة.

فَعَن الْمِقْدَام بْن مَعْد يَكَرِب رَضِي الْلَّه عَنْه قَال : سُمِعَت رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَنْهَى عَن لُبْس جُلُوْد الْسِّبَاع وَالْرُّكُوب عَلَيْهَا .

رَوَاه أَبُو دَاوُد ( 4131 ) . وَصَحَّحَه الْأَلْبَانِي فِي صَحِيْح أَبِي دَاوُد (3479)

وَعَن عَبْد الْلَّه بْن عَمْرِو بْن الْعَاص ، أَنَّه لَبِس خَاتَما مِن ذَهَب فَنَظَر إِلَيْه رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم كَأَنَّه كَرِهَه فَطَرَحَه ، ثُم لَبِس خَاتَما مِن حَدِيْد فَقَال : " هَذَا أَخْبَث وَأَخْبَث " فَطَرَحَه ، ثُم لَبِس خَاتَما مِن وَرِق فَسَكَت عَنْه " [ أَخْرَجَه أَحْمَد ] .

عَن عَائِشَة أُم الْمُؤْمِنِيْن رَضِي الْلَّهُم عَنْهَا أَنَّهَا اشْتَرَت نُمْرُقَة ـ وِسَادَة ـ فِيْهَا تَصَاوِيْر ، فَلَمَّا رَآَهَا رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَام عَلَى الْبَاب فَلَم يَدْخُلْه ، فَعَرَفْت فِي وَجْهِه الْكَرَاهِيَة ، فَقَالْت : يَا رَسُوْل الْلَّه أَتُوْب إِلَى الْلَّه وَإِلَى رَسُوْلِه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ، مَاذَا أَذْنَبْت ؟ فَقَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : " مَا بَال هَذِه الْنُّمْرُقَة " قُلْت : اشْتَرَيْتُهَا لَك لِتَقْعُد عَلَيْهَا وَتَوَسَّدَهَا ، فَقَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : " إِن أَصْحَاب هَذِه الْصُّوَر يَوْم الْقِيَامَة يُعَذَّبُوْن ، فَيُقَال لَهُم أَحْيُوا مَا خَلَقْتُم " وَقَال : " إِن الْبَيْت الَّذِي فِيْه الْصُّوَر لَا تَدْخُلُه الْمَلَائِكَة " [ مُتَّفَق عَلَيْه ]

5- لُبْس الْخَاتَم بِالْيَمِيْن فِي اصْبُع الْخِنْصَر.

قَال حَمَّاد بْن سَلَمَة : " رَأَيْت ابْن أَبِي رَافِع يَتَخَتَّم فِي يَمِيْنِه ، فَسَأَلْتُه عَن ذَلِك ؟ فَقَال : رَأَيْت عَبْد الْلَّه بْن جَعْفَر يَتَخَتَّم فِي يَمِيْنِه ، وَقَال عَبْد الْلَّه بْن جَعْفَر : كَان الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَتَخَتَّم فِي يَمِيْنِه [ صَحِيْح ] [ انْظُر كُل ذَلِك فِي صَحِيْح سُنَن الْتِّرْمِذِي لِلْعَلامَة الْأَلْبَانِي رَحِمَه الْلَّه تَعَالَى 2 / 275 ]

عَن أَنَس رَضِي الْلَّه عَنْه قَال : صَنَع الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم خَاتَما ، قَال : " إِنَّا اتَّخَذْنَا خَاتَما ، وَنَقَشْنَا فِيْه نَقْشا ، فَلَا يَنْقُشَن عَلَيْه أَحَد " قَال : فَإِنِّي لَأَرَى بَرِيْقَه فِي خِنْصَرِه " [ أَخْرَجَه الْبُخَارِي وَمُسْلِم وَالَلَّفْظ لِلْبُخَارِي ]

6- الْمُحَافَظَة عَلَى سُنَّة الْفَجْر وَالِاضْطِجَاع عَلَى الْجُنُب الْايْمَن. يَقْرَا فِي الْرَّكْعَتَيْن الْكَافِرُوْن وَالْصَّمَد.

عَن أَبِي هُرَيْرَة ؛ قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم :" إِذَا صَلَّى أَحَدُكُم رَكْعَتَي الْفَجْر، فَلْيَضْطَجِع عَلَى شِقِّه الْأَيْمَن". أَخْرَجَه الْتِّرْمِذِي.[11] 11]) حَدِيْث صَحِيْح .
أَخْرَجَه الْتِّرْمِذِي فِي (كِتَاب الصَّلَاة ، بَاب مَا جَاء فِي الِاضْطِجَاع بَعْد رَكْعَتَي الْفَجْر، حَدِيْث رَقِم 420) ، وَقَال :"حَدِيْث حَسَن غَرِيْب مِن هَذَا الْوَجْه" ، وَأَخْرَجَه أَبُو دَاوُد فِي (كِتَاب الصَّلَاة، بَاب الِاضْطِجَاع بَعْدَهَا، حَدِيْث رَقِم 1261) ، وَصَحَّحَه ابْن خُزَيْمَة (1120) ، وَابْن حِبَّان (612-مَوَارِد ، 6/220، حَدِيْث رَقِم 2468- الْإِحْسَان)، وَصَحَّحَه الْنَّوَوِي فِي "شَرْح مُسْلِم" (6/19) وَفِي "رِيَاض الْصَّالِحِيْن" ، وَصَحَّحَه الْأَلْبَانِي فِي "صَحِيْح الْجَامِع" ، وَالأَرْنَؤُوط فِي تَحْقِيْقِه لـ "الْإِحْسَان".

أ) عَن أَبِي هُرَيْرَة رَضِي الْلَّه عَنْه :" أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم قَرَأ فِي رَكْعَتَي الْفَجْر : {قُل يَا أَيُّهَا الْكَافِرُوْن}، و {قُل هُو الْلَّه أَحَد}" [8].
([8]) حَدِيْث صَحِيْح .
أَخْرَجَه مُسْلِم فِي (كِتَاب صَلَاة الْمُسَافِرِيْن وَقَصْرِهَا ، بَاب اسْتِحْبَاب رَكْعَتَي سُنَّة الْفَجْر وَالْحَث عَلَيْهِمَا وَتَّخْفِيْفِهِمَا وَالْمُحَافَظَة عَلَيْهِمَا وَبَيَان مَا يُسْتَحَب أَن يَقْرَأ فِيْهِمَا ، حَدِيْث رَقِم 726).

7- صَلَاة الْجُلُوْس بَعْد رَكْعَة الْوَتْر:

وَفِي " الْمُسْنَد " عَن أُم سَلَمَة أَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم كَان يُصَلِّي بَعْد الْوِتِر رَكْعَتَيْن خَفِيّفَتَيْن وَهُو جَالِس



وَقَال الْتِّرْمِذِي : رُوِي نَحْو هَذَا عَن عَائِشَة وَأَبِي أُمَامَة وَغَيْر وَاحَد عَن الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم . وَفِي " الْمُسْنَد " عَن أَبِي أُمَامَة أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم (كَان يُصَلِّي رَكْعَتَيْن بَعْد الْوِتْر وَهُو جَالِس )

8- الْقُنُوْت فِي الْوِتْر :


أَحْمَد وَأَهْل " الْسُّنَن " مِن حَدِيْث الْحَسَن بْن عَلِي رَضِي الْلَّه عَنْهُمَا قَال (عَلَّمَنِي رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم كَلِمَات أَقُوْلُهُن فِي الْوِتْر الْلَّهُم اهْدِنِي فِيْمَن هَدَيْت وَعَافِنِي فِيْمَن عَافَيْت وَتَوَلَّنِي فِيْمَن تَوَلَّيْت وَبَارِك لِي فِيْمَا أَعْطَيْت وَقِنِي شَر مَا قَضَيْت إِنَّك تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْك إِنَّه لَا يَذِل مَن وَالَيْت تَبَارَكْت رَبَّنَا وَتَعَالَيْت )

زَاد الْبَيْهَقِي وَالْنَّسَائِي : وَلَا يَعِز مَن عَادَيْت . وَزَاد الْنَّسَائِي فِي رِوَايَتِه " وَصَلَّى الْلَّه عَلَى الْنَّبِي " .
وَزَاد الْحَاكِم فِي " الْمُسْتَدْرَك " وَقَال (عَلَّمَنِي رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فِي وَتَرِي إِذَا رَفَعْت رَأْسِي وَلَم يَبْق إِلَّا الْسُّجُود )وَرَوَاه ابْن حِبَّان فِي " صَحِيْحِه " وَلَفْظُه سَمِعْت رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَدْعُو

9- وَضْع الْيَدَيْن قَبْل الْرُّكْبَتَيْن اثْنَاء الْسُّجُود فِي الصَّلَاة:

حَدِيْث أَبِي هُرَيْرَة رَضِي الْلَّه عَنْه قَال : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : إِذَا سَجَد أَحَدُكُم فَلَا يَبْرُك كَمَا يَبْرُك الْبَعِيْر وَلْيَضَع يَدَيْه قَبْل رُكْبَتَيْه . رَوَاه أَحْمَد (2/381) وَأَبُوْدَاوُد وَالْتِّرْمِذِي وَالْنَّسَائِي وَقَال الْنَّوَوِي فِي الْمَجْمُوْع (3/421) : رَوَاه أَبُو دَاوُد وَالْنَّسَائِي بِإِسْنَاد جَيِّد .وَصَحَّحَه الْشَّيْخ الْأَلْبَانِي فِي الْإِرْوَاء (2/78) وَقَال : وَهَذَا سَنَد صَحِيْح رِجَالُه كُلُّهُم ثِقَات رِجَال مُسْلِم غَيْر مُحَمَّد بْن عَبْدِالْلَّه بْن الْحَسَن وَهُو الْمَعْرُوْف بِالْنَّفْس الْزَّكِيَّة الْعُلْوِي وَهُو ثِقَة .

10- الِالْتِزَام بِالادْعِيَة بَعْد الصَّلَاة وَقِرَاءَة ايَة الْكُرْسِي وَتَسْبِيْح مَوْلَاتَنَا فَاطِمَة عَلَيْهَا الْسَّلام.

فِي بَعْض رِوَايَات حَدِيْث أَبِي هُرَيْرَة (وَيُسَبِّحُوْن وَيَحْمَدُون وَيُكَبِّرُون دُبُر كُل صَلَاة ثَلَاثا وَثَلَاثِيَن إِحْدَى عَشْرَة وَإِحْدَى عَشْرَة وَإِحْدَى عَشْرَة فَذَلِك ثَلَاثَة وَثَلَاثُوْن )

وَذَكَر أَبُو دَاوُد عَن عَلِي بْن أَبِي طَالِب رَضِي الْلَّه عَنْه أَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم كَان إِذَا سَلَّم مِن الصَّلَاة قَال الْلَّهُم اغْفِر لِي مَا قَدَّمْت وَمَا أَخَّرْت وَمَا أَسْرَرْت وَمَا أَعْلَنْت وَمَا أَسْرَفْت وَمَا أَنْت أَعْلَم بِه مِنِّي أَنْت الْمُقَدِّم وَأَنْت الْمُؤَخِّر لَا إِلَه إِلَا أَنْت

وَقَد ذَكَر الْنَّسَائِي فِي " الْسُّنَن الْكَبِيْر " مِن حَدِيْث أَبِي أُمَامَة قَال قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم (مَن قَرَأ آَيَة الْكُرْسِي فِي دُبُر كُل صَلَاة مَكْتُوْبَة لَم يَمْنَعْه مِن دُخُوْل الْجَنَّة إِلَا أَن يَمُوْت)

* 10 امُوْر اعْلَاه نَجْد ان مَن يُطَبِّقُهَا بِحَذَافِيْرِهَا هُم الاسْمَاعِيلِيِّين فَقَط، اذ انَّنَا لَم نَجّد الْاخِرِين يَلْتَزِمُوا بِلِبْس الْعَامَّة ، وَلَا يَتَقَيَّدُوْن بِلُبْس الْخَاتَم بِالْيَمِيْن فِي الْخِنْصَر ، وَكَذَلِك لَا يُصَلُّوْن بَعْد الْوِتْر جُلُوْسا وَلَا يَضْطَجِعُون بَعْد الْسَّنَة، وَغَيَّر ذَلِك مِن الْامُوْر الَّتِي وَضَّحْنَاهَا...

* فَهَذَا الْقَلِيل مِمَّن اخْتَصَرْنَاه وَلَو ارَدْنَا الْتَّعَمُّق لَوَجَدْنَا الْكَثِيْر مِن الْحَق الَّذِي نَحْن عَلَيْه وَنُثْبَتِه مِن كُتُبِهِم....

نِسَال الْلَّه ان يُثَبِّتُنَا عَلَى الْحَق وَان يَهْدِي الْجَمِيْع الَى الْطَّرِيْق الْمُسْتَقِيْم.

فِيْمَا يَلِي أَدِلَّة أُخْرَى بِالْحُجَّة وَالْبُرْهَان تُثَبِت انَّنَا نَتَّبِع الْسُّنَّة الْصَّحِيْحَة وَتَرُد عَلَى مَن اتَّهَمَنا بِالْبِدَع وَكَفَرْنَا وَاخْرَجْنَا مِن الْمِلَّة ، وَنَحْن لَا نُنَاقِش بَل نَذْكُر الْبَرَاهِيْن وَمَن كُتُبِهِم حَتَّى يَعْلَم الْجَمِيع انَّنَا اصْحَاب حَق لَا اصْحَاب بِدَع وَابَاطِيل !

1- الْمَذْهَب الْاسْمَاعِيْلِي لَا يَعْتَرِف بِصَلَاة الْضُّحَى لِانَّهُا بِدْعَة ، فَلَا صَلَاة بَيْن الْفَجْر وَالْظُّهْر ، امّا الْاخِرِين فَهُم يُصَلُّوْن الْضُّحَى وَيَزْعُمُوْن انَهَا سُنَّة ، وَاحَادِيثِهُم تُرَد عَلَيْهِم :


أ-عَن عَبْد الْرَّحْمَن بْن أَبِى بَكْرَة قَال رَأَى أَبُو بَكْرَة نَاسا يُصَلُّوْن الْضُّحَى قَال إِنَّكُم لَتُصَلُّون صَلَاة مَا صَلَّاهَا رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَلَا عَامَّة أَصْحَابِه.
ب -رَوَى سَعِيْد بْن مَنْصُوْر بِإِسْنَاد صَحِيْح عَن مُجَاهِد عَن ابْن عُمَر قَال: إِنَّهَا مُحْدَثَة وَإِنَّهَا لِمَن أَحْسَن مَا أَحْدَثُوْا. وَمِن وَجْه آَخَر عَن مُجَاهِد قَال دَخَلْت أَنَا وَعُرْوَة بْن الْزُّبَيْر الْمَسْجِد فَإِذَا عَبْد الْلَّه ابْن عُمَر جَالِس إِلَى حُجْرَة عَائِشَة وَإِذَا نَاس يُصَلُّوْن الْضُّحَى فَسَأَلْنَاه عَن صَلَاتِهِم فَقَال بِدْعَة
ج-عَن مُوَرِّق قَال قُلْت لِابْن عُمَر رَضِي الْلَّه عَنْهُمَا أَتَصَلَّى الْضُّحَى ؟ قَال لَا قُلْت فَعُمَر ؟ قَال لَا قُلْت فَأَبُو بَكْر ؟ قَال لَا قُلْت فَالَنَّبِى صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ؟ قَال لَا إِخَالَة. رَوَاه الْبُخَارِي.


2- الاسْمَاعِيْلِيَّة يُصَلُّوْن الْجِنَازَة بِتَسْلِيْمَتَيْن وَالَاخِرِين تَسْلِيْمَة وَاحِدَة فَقَط عَلَى الْيَمِيْن ، انْظُر الْدَّلِيل :

حَدِيْث عَبْد الْلَّه بْن مَسْعُوْد رَضِي الْلَّه عَنْه قَال:" ثَلَاث خِلَال كَان رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَفْعَلَهُن تَرَكَهُن الْنَّاس،إِحْدَاهُن الْتَّسْلِيم عَلَى الْجِنَازَة مِثْل الْتَّسْلِيم فِي الصَّلَاة " .أَخْرَجَه البيقَهِي (4/43) بِإِسْنَاد حَسَن ، وَقَال الْنَّوَوِي (5/239) :"إِسْنَاد جَيِّد" وَفِي " مَجْمَع الْزَّوَائِد " (3/34): " رَوَاه الْطَّبَرَانِي فِي " الْكَبِيْر "وَرِجَالُه ثِقَات.

3- جَوَاز الْجَمْع بَيْن الْصَّلاتَيْن الْظُّهْر وَالْعَصْر بِلَا عُذْر كَمَطَر او سَفَر او غَيْرِه /

رَوَى مُسْلِم عَن ابْن عَبَّاس قَال: صَلَّى رَسُوْل الْلَّه (صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه) الْظُّهْر وَالْعَصْر جَمِيْعَا بِالْمَدِيْنَة فِي غَيْر خَوْف وَلَا سَفَر. قَال أَبُو الْزُّبَيْر: فَسَأَلْت سَعِيْدا لِم فَعَل ذَلِك؟ فَقَال: سَأَلْت ابْن عَبَّاس كَمَا سَأَلْتَنِي فَقَال: أَرَاد أَن لَا يُحْرِج أَحْدَا مِن أُمَّتِه (صَحِيْح مُسْلِم: ج 2 ص 151 بَاب الْجَمْع بَيْن الْصَّلاتَيْن فِي الْحَضَر.


4- وَضْع الْيَدَيْن قَبْل الْرُّكْبَتَيْن اثْنَاء الْسُّجُود فِي الصَّلَاة :

رُوِي عَن أَبِي هُرَيْرَة قَال : ( قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم إِذَا سَجَد أَحَدُكُم فَلْيَضَع يَدَيْه قَبْل رُكْبَتَيْه وَلَا يَبْرُك بَرَك الْبَعِير ) رَوَاه أَبُو دَاوُد وَالْنَّسَائِي بِإِسْنَاد جَيِّد..


5- الْجَهْر بِالْبَسْمَلَة فِي قِرَاءَة الْفَاتِحَة اثْنَاء الصَّلَاة :

فَعَن ابِي هُرَيْرَه رَضِي الْلَّه عَنْه انَّه صَلَّى فَجَهَر بِالْبَسْمَلَه وَقَال بَعْد ان فَرَغ
) انّي لاشْبَهَكُم صَلَاة بِرَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ) وَصَحَّحَه الْدَّار قُطْنِي وَالْخَطِيْب الْبَغْدَادِي وَالْبَيْهَقِي .
وَعَن أَبِي هُرَيْرَة- رَضِي الْلَّه عَنْه- قَال: قَال رَسُوْل الْلَّه -صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم- إِذَا قَرَأْتُم الْفَاتِحَة فَاقْرَءُوْا بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم فَإِنَّهَا احْدَى ايَاتِهَا .رَوَاه الدَّار قُطْنِي!


6- جَوَاز الْتَّلَفُّظ بِالْنِّيَّة فِي الصَّلَاة وَغَيْرِهَا ، فَاذَا جَازَت فِي الْحَج وَالْعُمْرَة فَكَيْف تَكُوْن بِدْعَة فِي غَيْرِهَا

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة عَبْد الْرَّحْمَن بْن عَمْرو وَعَبْد الْلَّه بْن الْحُسَيْن الْمِصِّيصِي قَالَا ثَنَا مُحَمَّد بْن بَكَّار الْدِّمَشْقِي ثَنَا سَعِيْد بْن بَشِيْر عَن قَتَادَة عَن أَنَس عَن أَبِي طَلْحَة قَال سَمِعْت الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَقُوْل فِي تَلْبِيَتِه لَبَّيْك بِحَجَّة وَعُمْرَة مَعا.

مَا رَوَاه ابْن عَبَّاس رَضِي الْلَّه عَنْهُمَا: أَن رَسُوْل الْلَّه-صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم- سَمِع رَجُلا يَقُوْل "لَبَّيْك عَن شُبْرُمَة"، فَقَال: "أَحَجَجْت عَن نَفْسِك؟" قَال: لَا قَال: "فَحُج عَن نَفْسِك ثُم حُج عَن شُبْرُمَة" (رَوَاه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه.

كَمَا وَرَد ان الْرَّسُوْل- صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم- قَال لِضُبَاعَة حِيْنَمَا قَالَت أَنَا وَجِعَة أَو امْرَأَة ثَقِيْلَة "حَجَّي وَاشْتَرِطِي وَقُوْلِي: الْلَّهُم مَحِلِّي حَيْث حَبَسْتَنِي" (مُتَّفَق عَلَيْه)...


7- الِالْتِزَام بِالصَّلَاة فِي الثِّيَاب الْطَّاهِرَة / لِقَوْلِه تَعَالَى : {وَثِيَابَك فَطَهِّر } الْمُدَّثِّر4







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "