ليس بجديد أخي زايد
بل هو من اعمالهم الفذرة التي تريد النيل من ألآسلام وثوابته
فوالله الذي نفسي بيده إن الروافض والمجوس كفار باجماع أهل العلم
ومايقومون به اليوم هو خدمة لليهود والغرب باكمله نكاية بأهل ألآسلام
نقطة جوهرية في صلب الموضوع :
أنا شاهدت كما شاهد غيري من ألاخوة ألاعضاء الكرام هداهم الله وحفظهم
من يطالب بالجهاد في العراق تحديدآ منذُ ألاحتلال الأمريكي لبلاد الرافدين
وقد أتهم منهم أهل العلم في بلاد الحرمين الشرفين
وولاة ألامر
بأنهم عطلوا فريضة الجهاد في هذا البلد المنكوب وهنا ساخبرهم بنقاط سريعة وكنت أود طرحها في موضوع مستقل ولكن بما أن الموضوع يأتي بنفس الصيغة ودت أن آتي عليها سريعآ
أولآ : الجميع يعلم إن الدول العربية قاطبة لاتطبق الشريعة الآسلامية ولو بجزء يسير
بأستثناء بلاد الحرمين
وهذا والله فيه ميزة يلاحظها كل صادق ومؤتمن أنها الحقيقة
وليس تبجح
ولكنها رفعة من الله لولاة ألامر والعلماء الربانيين في هذه البلاد الطاهرة
الذي غرفوا من العلم سنوات طويلة
ثانيآ : تنتشر في كل الدول العربية شتى انواع المفاسد التي عندما يشاهد الآنسان المسلم يشكُ إنها دولة غربية
ناهيك عن أنتشار دور البغاء بصورة مخزية ومشينة ومحلات الرقص والعهر والفجور
بصور مقززة
ثالثآ : يلاحظ أن أغلب البلدان العربية على شتى مذاهبها يوجد بينها الكثير من التناحر وهذا أسبابة كثيرة وطرق علاجة قليلة
رابعآ : أن الله سبحانه وتعالى أعطى أبن آدم العقل ليتبصر به والقلب ليتفقه به
فكيف بالله عندما يطالبني شخص ما بأن على المملكة أن تفتي بالجهاد في العراق دون أن يدركوا أن هناك الكثير من الآشياء الغائبة عن البعض ومع هذا نجدهم يتهافتون كالفراش عندما يؤقد النور ويحوم بجانبٍ منه
ومع هذا لايتورعون في الموت على هذا النور
( وهنا أقصد بالموت أي ألاتجاه الخاطي وغير السليم )
خامسآ : أنظر إلى الكلم الهائل الذي تعج بهم سجون بشار الكلب والديوث المالكي من شباب المملكة الذين ذهبوا للجهاد آملين أن يلقوا الشهادة في الذود عن حمى ألاسلام
واذا بهم قابعون داخل السجون
البعض يطالب الدولة سبل الخروج من هذا الجحيم
ويناشد أهله الغوث والنجدة حتى يزيدهم حسرة وآلم
وهنا يضع المملكة في حرج كبير
ناهيك عن القتلى من الشباب الذي غُرر بهم وزج بهم إلى آتون لاهب دون أن يستطيعوا الخروج من تلك البؤرة المظلمة وهذا ماحصل
مع العلم أن البعض عاد أشلاء والآخر أعضائه ناقصة واخرى لايعرف صاحبها
سادسآ : لو نظرنا إلى إلى الميزان العسكري فبلا شك يميل إلى القوة الرافضة والغاشمة ألامريكية للسيطرة على كل شئ
وقد قُتل من المجاهدين الالاف
وأعيق الاف
وأخرون لايعرف مصيرهم
واخرون يقبعون داخل السجون
ناهيك عن أن الحدود العراقية مع جيرانها
كالكلب السوري يبيع المجاهدين لامريكا بأبخس ثمن
بل أن بعض الشباب السعودي يذهب للسياحة واذا به ملقى داخل السجون ويسلم لامريكا بحجة إنه أرهابي البعض منهم ذُهب به إلى خليج الخنازير
والأخر مازلوا في سجون سرية حتى يومنا هذا لاأحد يعرف مصيرهم
بل أن ذويهم يتمنون أن يجدوا بصيص من آمل للعثور عليهم أحياء او امواتا
سابعآ : هناك دول كثيرة مشاركة في هذه الحرب والجميع يعلم بها
غير الجانب العراقي والسوري والتركي اللوجستي واليهودي ألاستخباراتي
والمجوسي إلايراني المُنكل بكل ماهو سني
فهل نقدم أبناء الوطن للموت قُربى
بلى ثمن
فوالله لو كان الثمن شهادة فهنا لااحد يستطيع أن يقول له لا
ولكن ان يموت قبل أن تاطأ قدمة العراق فهذا هو الجرم بعينه
ثامنآ : لقد نصب البعض نفسه مفتيآ ومحاميآ للدفاع عن العراق دون أن يفهم أو يدرك
أن لاهل العلم نظر فيما يرونه حفاظآ على الروح المسلمة
وأن للسياسة أبواب مفتوحة
ولكن ما ان تلج قدماك تغلق عليك
وهذه لايعرفها إلا الساسة الكبار ( ولستُ باحدآ منهم )
ولكن من خلال ألاطلاع وألاستنتاج
خرجنا بشئ من الحقيقة التي هي غائبة عن البعض
اعلم أن البعض سيخرج ويهلهل ولكن آمل ان للقعل تواجد أحبتي