قال الله عز وجل:
۩ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51) ۩
۩ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ۩ سورة غافر: الآية 52
يقول عدو الله ورسوله:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 |
|
|
|
|
|
|
|
رقم: (1)
مشاركات مطولة
رقم: (2)
فيها الباطل والإفتراء
رقم: (3)
ومعظمها لا يمت للموضوع بأي صلة فقط لمجرد تشتيت المتابع والمراوغة والأحتيال على النصوص .
الأن :
رقم: (4)
هات لنا نصوص من الإبراهيمية الحنيفة وليس كما ترهف وتقول ( حنيفية ) . فيها أحكام النكاح كالولي والشهود والاشهار . وبرجاء لا تكون احمق أكثر من اللازم وتطرح كلام مطول لا معنى له وخارج عن الموضوع .
رقم: (5)
إذا اردت النقاش في ما طرحته سيادتك بخصوص الصلاة والصوم وكل ما يخطر على بالك فأنا مستعد له . وسوف تجد موضوع بخصوص الحج لاحقا
رقم: (6)
فأدخل وناقش باحترام فالنبي كان صاحب خلق عظيم فاقتدي به لو كنت فعلا تحبه وتتبع أوامره .
|
|
|
|
|
|
أما عن قول اللعين حطب سجين بإذن الله تعالى:
رقم: (1)
(مشاركتك مطولة)،
لهو: أصدق دليل على تنطعه وجهله بأبسط قواعد الحوار/المناظرة
فمن المعلوم أن الشبهة قد لا تعدو في مجملها بضع كلمات أو أسطر،- بينما مجال الرد عليها يلزم منه أمور:
مثل:
ذكر الأدلة على بطلانها من نصوص (قـــرآن، سنـــة، إجماع الأئمة وسرد أقوالهم، أقوال العرب، إعراب للنصوص، معاني الكلمات ومترادفاتها من معاجم اللغة والمراد من اللفظة لغة واصطلاحاً..... إلخ
وعلى سبيل المثال:
لو جاء أحد الملاحدة عليهم لعنة الله وقال: أنكر وجود الله؟،- هذه شبهة من ثلاث كلمات!!
فهل:
مجال الرد عليها أيضاً بثلاث كلمات أم ............
أو يأتينا أحد الزنادقة الكفرة من أبناء عمومة هذا اللعين في الكفر ولكن على ملة شيعـــ إبليس ـة، ليطعن في عدالة الصحابة، رضى الله عنهم وسلامه عليهم، قائلاً:
ليس الصحابة كلهم عدول؟ هذه شبهة من أربع كلمات!!
فهل:
مجال الرد عليها أيضاً سيكون بأربع كلمات!!
أم ............
يلزم في معرض الرد عليه أمور منها:
1- بيان المراد من لفظة الصحبة وما ذاك إلا بتعريفها لغويا/اصطلاحياً وسرد أقوال أهل اللغة والإصطلاح.
2- ذكر النصوص من (القـــــرآن والسنـــــة) بــ تزكية الصحابة والثناء عليهم ووعد الله إياهم جميعاً بالحسنى (الجنة).
3- سرد أقوال من تزعم شيعــ إبليس ـة إمامتهم في الثناء وتعديل الصحابة عليهم السلام.
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»
وبخصوص قول اللعين حطب سجين بإذن الله:
رقم: (2)
(فيها الباطل والإفتراء)
أقول: ◄فهذا دليل على:
أنه اطلع على كامل الرد في المشاركتين (مشاركة رقم: 139 & 140) وعليه فإنه يلزمه التالي:
1- يأتنا ببيان هذا الباطل والإفتراء الذي يزعم.
2- الرد على ما سألته عنه وأخص بالطلب هذه المشاركة.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة muhamad sulaiman |
|
|
|
|
|
|
|
[font="times new roman"]أما في ما يخص الجزء الذي أشرنا إليه برقم: (3)-2،- لقول عدو الله ورسوله:
(فلا تبديل لسنة الله في النكاح)
نريد أن نسمع منك التعقيب على ما ذكرناه أعلاه في معرض ردنا على الجزء رقم: (1)، (1-2) & (1-2 مكرر)
وبيانه كالتالي:
كان مما أحلَّه الله لآدم تزويج بناته من بنيه، ثمَّ حرَّم الله هذا بعد ذلك،
وكان التسري على الزوجة مباحاً في شريعة أبي الأنبياء وخليل الرحمن سيدنا/ إبراهيم – عليه الصلاة والسلام،
وقد فعله نبي الله/ إبراهيم عليه الصلاة والسلام، في السيدة/ هاجر – عليها السلام، لما تسرَّى بها على السيدة/ سارة – عليها السلام.
وقد حرَّم الله عز وجل ذلك في التوراة على بني إسرائيل.
وكذلك كان الجمع بين الأختين سائغاً، وقد فعله نبي الله سيدنا/ يعقوب – عليه الصلاة والسلام، ثم حرم عليهم في التوراة
السؤال:
هل تبدلت سنة الله في النكاح أم ماذا
|
|
|
|
|
|
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»
وقول اللعين حطب سجين بإذن الله:
رقم: (3)
(ومعظمها لا يمت للموضوع بأي صلة)
أئتنا بحرف واحد فقط في مشاركاتي ليس له علاقة بأصل الرد على ما تقيأته من الكفر.
وبدايـــــة:
قد عمدت قبل الرد علي ما تقيأته من كفر وقمت بتجزئة ردك (مشاركة رقم: 138) لإبطال افترائاتك وبيان مواطن الكفر في بعض كلامك،
ولم أترك لك شاردة ولا واردة إلا وأبطلتها وأقمت عليها الحجة والدليل بنص صريح محكم من القـــــرآن الكريـــــم، وألقمتك فيها حجارة من نار وأبنت عجزك وخوارك وهتكت سوأتك وعريت كفرك وإلحادك.
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»
وبخصوص قول اللعين حطب سجين بإذن الله تعالى:
رقم: (4)
هات لنا نصوص من الإبراهيمية الحنيفة وليس كما ترهف وتقول ( حنيفية ) . فيها أحكام النكاح كالولي والشهود والاشهار . وبرجاء لا تكون احمق أكثر من اللازم وتطرح كلام مطول لا معنى له وخارج عن الموضوع .
الــــــ ـرد:
أولاً:
من كتب اللغة والمعاجم:
لسان العرب، ابن منظور - ج9 ص58.
أَحَبُّ الأَديان إِلَى اللَّهِ الحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ
وَيُوصَفُ بِهِ فَيُقَالُ: مِلَّةٌ حَنِيفِيَّةٌ. وَقَالَ ثَعْلَبٌ: الحَنِيفِيَّةُ الميلُ إِلَى الشَّيْءِ. قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَلَيْسَ هَذَا بِشَيْءٍ. الزَّجَّاجِيُّ: الحَنِيف فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَنْ كَانَ يَحُجُّ البيتَ وَيَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ويخْتَتنُ، فَلَمَّا جَاءَ الإِسلام كَانَ الحَنِيفُ المُسْلِمَ، وَقِيلَ لَهُ حَنِيف لعُدوله عَنِ الشِّرْكِ
تاج العروس، الزبيدي - ج23 ص172.
وتَحَنَّفَ: عَمِلَ عَمَلَ الْحَنِيفيَّةِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، يَعْنِي شَرِيعةَ إِبراهِيمَ عليهِ السَّلامُ، وهيمِلَّةُ الإِسْلام، ويُوصَفُ بهَا فيُقَال: مِلَّةٌ حَنِيفِيَّةٌ
المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية بالقاهرة - ج1 ص203.
وَالدّين الحنيف الْمُسْتَقيم الَّذِي لَا عوج فِيهِ وَهُوَ الْإِسْلَام
(الحنيفية) مِلَّة الْإِسْلَام ويوصف بهَا فَيُقَال مِلَّة حنيفية
ثانياً:
من السنـــة النبويـــة المشرفـــة (التي تكفر بها يا لعين يا حطب سجين بإذن الله تعالى).
بوب أمير المؤمنين في الحديث سيدنا الإمام/ البخاري – رضى الله عنه وأرضاه في صحيحه:
كِتَابُ الإِيمَانِ: بَابٌ: الدِّينُ يُسْرٌ،- وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أَحَبُّ الدِّينِ إِلَى اللَّهِ الحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ»
وفي مسند الإمام/ أحمد – رضى الله عنه وأرضاه:
مسند أحمد ط الرسالة (43/ 115)
مسند النساء: مُسْنَدُ الصِّدِّيقَةِ عَائِشَةَ بِنْتِ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَ
25962 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، قَالَ: قَالَ لِي عُرْوَةُ، إِنَّ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ:
«لِتَعْلَمَ يَهُودُ أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً
إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ»
(وصححه الألباني في: سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها،- برقم: 1829).
أما قول اللعين حطب سجين بإذن الله تعالى:
(هات لنا نصوص من الإبراهيمية الحنيفة... إلخ،- فيها أحكام النكاح كالولي والشهود والإشهار....)
الــــــــــــــــــرد
أين ذكرت أنا يا لعين أن (الحنيفية الإبراهيمية) بها نصوص في أحكام النكاح: كالولي ....... إلخ
ولئن كان أعجزك ردي هربا في المشاركة رقم: 139
والذي ختمته بعد سرد الأدلة بقولي:
لو كنت رجلاً وعلى عقيدة راسخة لأقتبست ردي ورددت عليه حرفاً حرفاً
ولكن صدق فيكم قول الله عز وجل:
۩ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ ۩ سورة البقرة: الآية85
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»
أما قول اللعين حطب سجين بإذن الله تعالى:
رقم: (5)
إذا أردت النقاش.......، سوف تجد موضوع بخصوص الحج
بالرغم من الكفر البواح في منشورك إلا أننا قد أرفقنا لك رابط الرد فأطلع عليه عسى الله أن يهديك لدين الإسلام إن علم فيك خيرا.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhamad Sulaiman |
|
|
|
|
|
|
|
قَالَ ذِو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ:
۩ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ۩
سُورَةُ يُوسُفَ: الْآيَةِ 104
موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات – ق1 م8 ج13 شبهات حول العبادات والمعاملات الإقتصادية في الإسلام.
الشبهة السادسة والعشرون:
الزعم أن شعائر الحج وآدابه طقوس وعادات مقتبسة من الجاهلية.
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-06-0026
هذا رابط الرد على هذه الفرية للإطلاع ولعلي أنشط لها قريباً بإذن الله تعالى وأقوم بتفريغ النصوص.
ونأمل من أحد الأخوة/الأخوات الكرام أعزهم الله، مدراء هذا المنتدى المبارك
إرفاق رابط هذا الموضوع بالموضوع الذي تم إغلاقه لعدو الله ورسوله
( منكر السنة النبوية المشرفة )
تحت هذا الرابط أدناه صيانة وحفظاً لعوام المسلمين أن تفتنهم الشبهة في دينهم
مناسك وشعائر الحج التي أصبحت طقوس وثنية .
|
|
|
|
|
|
وقد قامت أخت المسلمين/ حجازية 1 - رضى الله عنها وأرضاها وجزاها ربي الفردوس الأعلى بتفريغ النص بالمنشور في المشاركة رقم: 4
وهذا رداً على افتراء: أن تقديس الحجر الأسود عبادةٌ وثنية.
الرابط:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=181481
وأيضاً قامت أخت المسلمين/ حجازية 1 - رضى الله عنها وأرضاها وجزاها ربي الفردوس الأعلى بتفريغ النص بالمنشور في المشاركة رقم: 2
»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»
أما قول اللعين حطب سجين بإذن الله تعالى:
رقم: (6)
(وناقش باحترام فالنبي كان صاحب خلق عظيم فاقتدي به لو كنت فعلاً تحبه وتتبع أوامره)
أولاً:
لم أتجاوز في أي ردٍ في مشاركاتي وإن كان كبر عليك وصفي لك أنك عدو لله ولرسوله، فأنت من أقر بالكفر وصرح جهاراً نهاراً، بقولك مرتين:
1- تكذيب الحديث الصحيح في دين المسلمين،
بقولك:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 |
|
|
|
|
|
|
|
أصلاً لا وجود لإشتراط الولي والشهود والأشهار فهو اختراع سني ولم يقل به النبي الكريم .
|
|
|
|
|
|
2- إنكارك للسنــــــة النبويـــــة المشرفـــة كمصدر ثانٍ في ديـــــن الإســـــلام للشتريع،
بقولك:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 |
|
|
|
|
|
|
|
جواب سؤالك الأخير
مصدري هو القرآن فقط .
|
|
|
|
|
|
3- بعد أن علمنا وتيقنا من أمرك أنك لا تصدع للحق وتجادل بالباطل رغم تناقضك في أقوالك وروغانك روغان الثعلب انتصارا للأنا وللباطل الذي تؤمن به
وهذا في حوارك مع مولانا/ أبا معاذ - أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا.
بقولك:
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 |
|
|
|
|
|
|
|
زميلي الفاضل أرجوا التدقيق فيما أقول لم اتراجع ولن اتراجع في أي شيء
|
|
|
|
|
|
ثانياً:
خطابي لا أضمنه القسوة والغلظة إلا على من وضع نفسه مواضع التهمة أو صرح بالكفر وأقر به كما في مثالك أنت.
ولا أقول لك إلا:
اخسأ يا عدو الله ورسوله: «اخْسَأْ، فَإِنَّكَ لَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ»
ثالثاً:
وبناءاً على ما سبق أقول:
متى اساء المخاطب ولا سيما الكافرين منهم، فلسنا ملزمين بالرد عليه بالحسنى وبيان ذلك من القـــــرآن الكريـــــم،- الذي تـــزعم زوراً وإفكاً مبيناً أنك تؤمن به وهو مرجعك الأوحد في تلقي العقيدة التي تدين بها إلى الله:
فالله عز وجل أمر رسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته باللين للمؤمنين والغلظة القسوة على الكافرين والمنافقين.
يقول الشيخ/ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله.
قَوْلُهُ تَعَالَى:
۩ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ۩ سورة المائدة: الْآيَةَ 54
أَخْبَرَ تَعَالَى الْمُؤْمِنِينَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّهُمْ إِنِ ارْتَدَّ بَعْضُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي عِوَضًا عَنْ ذَلِكَ الْمُرْتَدِّ بِقَوْمٍ مِنْ صِفَاتِهِمُ الذُّلُّ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَالتَّوَاضُعُ لَهُمْ، وَلِينُ الْجَانِبِ، وَالْقَسْوَةُ وَالشِّدَّةُ عَلَى الْكَافِرِينَ،
وَهَذَا مِنْ كَمَالِ صِفَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَبِهَذَا أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَمَرَهُ بِلِينِ الْجَانِبِ لِلْمُؤْمِنِينَ،
بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:
۩ ...وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ۩ سورة الحجر: من الآية 88
وَقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:
۩ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ۩ سورة الشعراء: الآية 215
وَأَمَرَهُ بِالْقَسْوَةِ عَلَى غَيْرِهِمْ
بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:
۩ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ۩ سورة التوبة: الآية 73
وَأَثْنَى تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ بِاللِّينِ لِلْمُؤْمِنِينَ
فِي قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:
۩ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۩ سورة النساء: الآية 159
وَصَرَّحَ بِأَنَّ ذَلِكَ الْمَذْكُورَ مِنَ اللِّينِ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَالشِّدَّةِ عَلَى الْكَافِرِينَ، مِنْ صِفَاتِ الرَّسُولِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَصْحَابِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ،
بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:
۩ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ... ۩ سورة الفتح: من الآية 29
(أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، الشنقيطي، ج1 ص415)