|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
فإننّا استدللنا على استقلال آية التطهير لمجموع ثلاث قرائن مجمتمعة ، لا لمجرد لفظ نزلت كما توهم أبو سند :
الأولى : التصريح بلفظ نزلت .
والثانية : تخصيص النبي لهذا النزول بالخمسة .
والثالثة : إخراج النبي أم سلمة رضوان الله عليها .
فليتنبه !! |
|
|
|
|
|
أولا : فهم زميلنا ان عبارة (نزلت هذه الآية ) لا يعني ان ما يتلوه الرواه هي آية كاملة مستقله , وهذا يعني انه ليس له متمسك في عبارة (نزلت)
ولذلك حاول زميلنا ان يقنعنا بقرائن أخرى
وهي تخصيص النبي نزول الآية بالخمسة , وهذه أشد نقطة يتخبطون فيها
وأيضا أخراج ام سلمة من الآية , وهذه نتيجة تأويلاتهم الفاسده والتي تأولوها على غير تأويلها الذي بينه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
وهذه سنتطرق لها بعد أن اناقش معه قضيه خطيره , وهو زعمه بعدم ترتيب الآيات
أتى زميلنا برواية من البخاري تفيد أن آية الربا هي آخر ما نزل من القرآن , فظن زميلنا انه لابد وان تكون هذه الآيه آخر ما يتلى من القرآن لأنها آخر ما نزل
الجواب : هكذا يفهم المسلمين اعجاز القرآن الكريم , فآيات مكية وقعت بين آيات مدنيه وتجد أن السياق منسجم ومترابط ومتسق , وان حذفت هذه الآية المكيه من السياق لاختل السياق واختل المعنى واختلت بلاغة الكلام .
لذلك قالوا المسلمين أن ترتيب الآيات توقفي , وان من يضع الآيات باماكنها هو النبي صلوات ربي وسلامه عليه
وهذا آيتك العظمى يصحح لك قولك ويقول بأن قولك يقتضي منه المحذور الكبير من التحريف أي أن قولك هو تحريف لكتاب الله
أهل البيت في آية التطهير _ الفصل الرابع_ جعفر مرتضى العاملي
1 ـ إن ما دلّ على أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان هو الذي يعين مواضع الآيات، لا يدل على أنه (صلى الله عليه وآله) قد تصرف حتى في أجزاء الآية الواحدة، كما هو الحال هنا؛ لأن آية التطهير جزء من آية، وليست آية مستقلة، وهل يعقل أن يكون (صلى الله عليه وآله) قد لفق بين جزء آية وجزء آية أخرى؟! إن نظير ذلك لم يُنقَل إلينا ولا ادعاه أحد. ومجرد الاحتمال لا يكفي.
2 ـ ما ذكروه من أن من الممكن أن يكون التحريف قد نال القرآن بعد وفاة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، لا يصح، فإن سور القرآن وآياته كانت معروفة بأسمائها ومحفوظة ومكتوبة لدى العشرات من الصحابة منذ عهد النبي (صلى الله عليه وآله)، الذي كان قد وظّف كُتّاباً يكتبون القرآن، ويعملون على حفظه وضبطه بإشراف مباشر منه (صلى الله عليه وآله).
3 ـ إن تصرف النبي (صلى الله عليه وآله) في القرآن إن كان بالشكل الذي يوجب حجب دلالة آية عن معناها المقصود فهو غير معقول، لأن ذلك بذاته يكون تحريفاً للقرآن وتضييعاً للحق، ويجعل الناس معذورين بالمخالفة، ويكون لهم الحجة بعد الرسل.
==========
أما بالنسبة لقولكم أن الآية مختصة في الخمسة أصحاب الكساء
فسؤالي هو : ما هو المخصص هل التخصيص في الآية أم في الرواية , وهل اختصاصها في الخمسة يعني خروج بقية الأئمة ؟
سؤال آخر : كيف خرجت أم سلمة من الآيه ؟ هل ذلك بسبب عدم دخلوها الكساء , ام بسبب عدم الدعاء لها , أو بسبب قول النبي (انتي على خير ) ؟