نجد ان في القصص القرآني وردت انباء واخبار الامم السابقة بل تحدث القرآن الكريم عن اعظم حضارة في التاريخ التي لم يخلق مثلها في العالم موجودة في جنوب الجزيرة العربية مدفونة تحت الرمال ربما ياتي وقت يتم التنقيب والبحث عنها علما ان محاولات حدثت في عمان و وجدوا آثار
ألم تر كيف فعل ربك بعاد* إرم ذات العماد* التي لم يخلق مثلها في البلاد*
(الفجر:6-8).
كذلك في الحديث النبوي الشريف وردت امور عن الانبياء السابقين عليهم السلام وعلى نبينا محمد افضل الصلاة والسلام و كذلك اخبار الامم السابقة عن واحداث مستقبلية كعلامات الساعة وغيرها
قام المؤلف بجمعها من كتب الحديث الشريف
15- (899) وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. قال: سمعت ابن جريج يحدثنا عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنها قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: "اللهم ! إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به. وأعوذ بك من شرها، وشرما فيها، وشر ما أرسلت به". قالت: وإذا تخيلت السماء، تغير لونه، وخرج ودخل، وأقبل وأدبر. فإذا مطرت سري عنه. فعرفت ذلك في وجهه. قالت عائشة: فسألته. فقال: "لعله، ياعائشة ! كما قال قوم عاد: {فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا}".صحيح مسلم.
[ش (عصفت الريح) أي اشتد هبوبها. (تخيلت) قال أبو عبيد وغيره: تخيلت من المخيلة بفتح الميم. وهي سحابه فيها رعد وبرق يخيل إليه أنها ماطرة. ويقال: أخالت إذا تغيمت. (سري عنه) أي انكشف عنه الهم. قال ابن الأثير: وقد تكرر ذكر هذه اللفظة في الحديث، وخاصة في ذكر نزول الوحي عليه. وكلها بمعنا الكشف والإزالة. يقال: سروت الثوب، وسريته إذا خلعته. والتشديد فيه للمبالغة. (هذا عارض ممطرنا) أي سحاب عرض في أفق السماء يأتينا بالمطر].
=======
معلومات منشورة عن
ارم ذات العماد / عبار
Iram of the Pillars
Ubar/Iram
http://en.wikipedia.org/wiki/Ubar