العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الحديث وعلومه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-04-14, 05:41 PM   رقم المشاركة : 61
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 16 )

الحديث السادس عشر

عن أبي صِرْمَةَ [1] رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"من ضارَّ ضار الله به.
ومن شاقَّ شَقَّ [2] الله عليه"
رواه الترمذي وابن ماجه.

هذا الحديث دلّ على
أصلين من أصول الشريعة:

أحدهما:

أن الجزاء من جنس العمل
في الخير والشر.

وهذا من حكمة الله
التي يحمد عليها.

فكما أن من عمل ما يحبه الله أحبه الله.
ومن عمل ما يبغضه أبغضه الله،

ومن يسَّر على مسلم يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة.

ومن فرّج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا
فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.

والله في حاجة العبد
ما كان العبد في حاجة أخيه،

كذلك من ضار مسلماً
ضره الله،

ومن مَكَر به
مكر الله به،

ومن شق عليه
شق الله عليه،

إلى غير ذلك من الأمثلة الداخلة في هذا الأصل.

*******************
[1] في الأصل "حرمة" والصحيح ما أثبتناه "الناشر".
[2] في الأصل "شاق" والصحيح ما أثبتناه من رواية الترمذي "الناشر".






من مواضيعي في المنتدى
»» التوسل أنواعه وأحكامه
»» رسالة إلى قومي / لأبي فارس اليامي
»» نقد مواقف بعض أتباع المذهب السلفي في موقفهم من الأشعري والأشعرية
»» نقولٌ من كلام ابن عربي تبين عقيدته
»» الأحباش : فرقة ضالة ، فاحذرها - د.عبدالله بن عبدالرحمن الشامي
 
قديم 21-04-14, 05:53 PM   رقم المشاركة : 62
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 16 )

الأصل الثاني:

منع الضرر والمضارة،
وأنه "لا ضرر ولا ضرار".

وهذا يشمل أنواع الضرر كله.


والضرر يرجع إلى أحد أمرين:

إما تفويت مصلحة،
أو حصول مضرة بوجه من الوجوه.


فالضرر غير المستحق
لا يحل إيصاله وعمله مع الناس،
بل يجب على الإنسان
أن يمنع ضرره وأذاه عنهم من جميع الوجوه.


فيدخل في ذلك :

التدليس والغش في المعاملات وكتم العيوب فيها،
والمكر والخداع والنجش،

وتلقي الركبان وبيع المسلم على بيع أخيه
والشراء على شرائه،
ومثله الإجارات، وجميع المعاملات،

والخِطْبة على خِطْبة أخيه،
وخِطْبة الوظائف التي فيها أهل لها قائم بها.

فكل هذا من المضارة المنهي عنها.

وكل معاملة من هذا النوع
فإن الله لا يبارك فيها،

لأنه من ضارَّ مسلماً ضارّه الله،
ومن ضاره الله ترحّل عنه الخير،

وتوجه إليه الشر،
وذلك بما كسبت يداه.






من مواضيعي في المنتدى
»» كتب عن الإباضية هداهم الله تعالى
»» ما الطريقة المثلى لدعوة المتصوفة لطريق أهل السنَّة والجماعة ؟
»» الصوفية في سوريا .. خزايا وبلايا
»» ما هي الأنانية ؟
»» الإمامان الذهبي وابن كثير يصفان حال صوفية مصر مع الشرك
 
قديم 21-04-14, 06:01 PM   رقم المشاركة : 63
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 16 )

ويدخل في ذلك :

مضارة الشريك لشريكه، والجار لجاره،
بقول أو فعل،
حتى إنه لا يحل له أن يحدث بملكه ما يضر بجاره،
فضلاً عن مباشرة الإضرار به.


ويدخل في ذلك :

مضارة الغريم لغريمه،
وسعيه في المعاملات التي تضر بغريمه،
حتى إنه لا يحل له أن يتصدق
ويترك ما وجب عليه من الدين
إلا بإذن غريمه،

أو برهن موجوداته أحد غرمائه دون الباقين،
أو يقف، أو يعتق ما يضر بغريمه،
أو ينفق أكثر من اللازم بغير إذنه.


كذلك
الضرر في الوصايا:

كما قال تعالى:
{ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ
أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ }[1]

بأن يخص أحد ورثته بأكثر مما له،
أو ينقص الوارث،
أو يوصي لغير وارثه
بقصد الإضرار بالورثة.


*******************
[1] سورة النساء – آية 12.






من مواضيعي في المنتدى
»» من الأخلاق المذمومة : التقليد والتبعية
»» أعظم الفساد في البلاد الجهر بالإلحاد! / الشيخ عبد الرحمن البراك
»» شرح كتاب التوحيد - للشيخ أ. د. صالح بن عبدالعزيز سندي
»» تعريف موجز بــ Sufism
»» تمحيص جهاد الشام / للشيخ محمد بن صالح المنجد
 
قديم 21-04-14, 06:05 PM   رقم المشاركة : 64
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 16 )

وكذلك
لا يحل إضرار الزوج بزوجته من وجوه كثيرة،

إما أن يعضلها ظلماً لتفتدى منه،
أو يراجعها لقصد الإضرار،
أو يميل إلى إحدى زوجتيه ميلاً يضرّ بالأخرى،
ويجعلها كالمعلقة.


ومن ذلك :

الحيف في الأحكام والشهادات والقسمة وغيرها
على أحد الشخصين لنفع الآخر.


فكل هذا داخل في المضرة.
وفاعله مستحق للعقوبة،
وأن يضار الله به.


وأشد من ذلك :

الوقيعة في الناس عند الولاة والأمراء،
ليغريهم بعقوبته أو أخذ ما له،
أو منعه من حق هو له،
فإن من عمل هذا العمل فإنه باغٍ،
فليتوقع العقوبة العاجلة والآجلة.







من مواضيعي في المنتدى
»» العلاقة بين التشيع والتصوف / رسالة دكتوراه
»» معنى { والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر }/ سماحة الإمام عبد العزيز بن باز
»» ألفاظ صحيحة وألفاظ خاطئة
»» [[ الأشاعرة : عرض ونقض ]] لفضيلة الشيخ سفر الحوالي
»» كمال العبودية
 
قديم 21-04-14, 06:17 PM   رقم المشاركة : 65
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 16 )

ومن هذا:

نهى النبي صلى الله عليه وسلم :

"أن يورد مُمْرِض على مُصِحّ"

لما في ذلك من الضرر.


وكذلك نهى الجذْمَى ونحوهم عن مخالطة الناس،

وهذا وغيره داخل في قوله تعالى:

{ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا
فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا }[1]


ونهى صلى الله عليه وسلم عن ترويع المسلم،
ولو على وجه المزح.


ومن هذا

السخرية بالخلق،
والاستهزاء بهم،
والوقيعة في أعراضهم،
والتحريش بينهم.

فكله داخل في المضارة والمشاقة
الموجب للعقوبة.


وكما يدل الحديث بمنطوقه:

أن من ضارّ وشاق ضرَّه الله وشقَّ عليه،


فإن مفهومه يدلّ على:

أن من أزال الضرر والمشقة عن المسلم
فإن الله يجلب له الخير،
ويدفع عنه الضرر والمشاق،

جزاء وفاقاً،
سواء كان متعلقاً بنفسه أو بغيره.

*******************
[1] سورة الأحزاب – آية 58.






من مواضيعي في المنتدى
»» ما هو ابن عربي ؟! / للشيخ لطف الله خوجه
»» خلاصة دين الصوفية
»» شرح حديث: يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر
»» الصوفية في سوريا .. خزايا وبلايا
»» إشكالية الغلو في الجهاد المعاصر / للشيخ علوي السقاف
 
قديم 22-04-14, 05:31 AM   رقم المشاركة : 66
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 17 )

الحديث السابع عشر

عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"اتق الله حيثما كنت.
وأتبع السيئة الحسنة تمحها،
وخالق الناس بخلق حسن"
رواه الإمام أحمد والترمذي.


هذا حديث عظيم
جمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
بين حق الله وحقوق العباد.

فحقّ الله على عباده:

أن يتقوه حقّ تُقاته.
فيتّقوا سخطه وعذابه
باجتناب المنهيات وأداء الواجبات.

وهذه الوصية هي وصية الله للأولين والآخرين،
ووصية كل رسول لقومه
أن يقول:
"اعبدوا الله واتقوه".






من مواضيعي في المنتدى
»» الإمامان الذهبي وابن كثير يصفان حال صوفية مصر مع الشرك
»» The Many Aspects Of Shirk
»» توبة الشيخ تقي الدين الهلالي من الطريقة التجانية
»» أصل التوحيد - بقلم الشيخ لطف الله خوجه
»» تعريف موجز بــ Sufism
 
قديم 22-04-14, 05:39 AM   رقم المشاركة : 67
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 17 )

وقد ذكر الله خصال التقوى في قوله تعالى:

{ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ

وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ
وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ

وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ

وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ
وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ

أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا
وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }[1]


وفي قوله:

{ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ
وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ
أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }[2]

ثم ذكر خصال التقوى فقال:

{ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }[3].

فوصف المتقين بالإيمان بأصوله وعقائده
وأعماله الظاهرة والباطنة
وبأداء العبادات البدنية والعبادات المالية،
والصبر في البأساء والضراء وحين البأس،

وبالعفو عن الناس، واحتمال أذاهم،
والإحسان إليهم،
وبمبادرتهم إذا فعلوا فاحشة
أو ظلموا أنفسهم بالاستغفار والتوبة،


فأمر صلى الله عليه وسلم ووصى بملازمة التقوى
حيثما كان العبد في كل وقت وكل مكان،
وكل حالة من أحواله،

لأنه مضطر إلى التقوى غاية الاضطرار،
لا يستغني عنها في كل حالة من أحواله.

*******************
[1] سورة البقرة – آية 177.
[2] سورة آل عمران – آية 133.
[3] سورة آل عمران – آية 134.






من مواضيعي في المنتدى
»» [[ الخُراسانية ]] لـفـضـيـلـة الـشـيـخ عـبـد الـعـزيـز الـطـريـفـي
»» التعريف الميسَّر بالطُرُق الصوفية
»» التوسل أنواعه وأحكامه
»» قول الصوفية للقرآن ظاهر وباطن
»» كتاب العبادة - للعلامة عبد الرحمن المعلمي اليماني رحمه الله تعالى
 
قديم 22-04-14, 05:48 AM   رقم المشاركة : 68
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 17 )

ثم لما كان العبد لا بد أن يحصل منه تقصير
في حقوق التقوى وواجباتها

أمر صلى الله عليه وسلم بما يدفع ذلك ويمحوه.
وهو أن يتبع الحسنة السيئة

"والحسنة"
اسم جامع لكل ما يقرب إلى الله تعالى:

وأعظم الحسنات الدافعة للسيئات التوبة النصوح
والاستغفار والإنابة إلى الله بذكره وحبه،
وخوفه ورجائه،
والطمع فيه وفي فضله كل وقت.

ومن ذلك
الكفارات المالية والبدنية التي حددها الشارع.


ومن الحسنات التي تدفع السيئات:

العفو عن الناس،
والإحسان إلى الخلق من الآدميين وغيرهم،
وتفريج الكربات،
والتيسير على المعسرين،
وإزالة الضرر والمشقة عن جميع العالمين.

قال تعالى:
{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ }[1]

وقال صلى الله عليه وسلم :
"الصلوات الخمس،
والجمعة إلى الجمعة،
ورمضان إلى رمضان
مكفرات لما بينهن
ما اجتنبت الكبائر"

وكم في النصوص من ترتيب المغفرة
على كثير من الطاعات.

*******************
[1] سورة هود – آية 114.






من مواضيعي في المنتدى
»» نور السنة وظلمات البدعة
»» من فظائع الصوفية .. وأقوال علماء الإسلام فيهم
»» ابـتـســـم / للشيخ عائض القرني
»» فوائد مختارة من مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
»» عظمة الله سبحانه وتعالى / لابن القيم رحمه الله تعالى
 
قديم 22-04-14, 05:54 AM   رقم المشاركة : 69
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 17 )

ومما يكفر الله به الخطايا:
المصائب؛

فإنه لا يصيب المؤمن من هَمٍّ ولا غم ولا أذى،
حتى الشوكة يشاكها،
إلا كفَّرَ الله عنه بها خطاياه.

وهي إما فوات محبوب،
أو حصول مكروه
بدني أو قلبي،
أو مالي،
داخلي أو خارجي،


لكن المصائب بغير فعل العبد.

فلهذا أمره بما هو من فعله،
وهو أن يتبع السيئة الحسنة.







من مواضيعي في المنتدى
»» مُدارسة الــتـوحــيـد - الشيخ أ.د. عبد القادر صــوفـــي
»» قصيدة سيدنا حسان بن ثابت رضي الله عنه يمدح المصطفى عليه السلام
»» فضائل وثمرات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
»» الحب الحقيقي للحسن بن علي رضي الله عنهما ؟
»» الاحتفاء الشيعي بضريح أبو لؤلؤة المجوسي
 
قديم 22-04-14, 06:01 AM   رقم المشاركة : 70
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Lightbulb الحديث ( 17 )

ثم لما ذكر حق الله
وهو الوصية بالتقوى
الجامعة لعقائد الدين وأعماله الباطنة والظاهرة

قال :
"وخالق الناس بخلق حسن".


وأول الخلق الحسن:

أن تكف عنهم أذاك من كل وجه،
وتعفو عن مساوئهم وأذيتهم لك،
ثم تعاملهم بالإحسان القولي
والإحسان الفعلي


وأخص ما يكون بالخلق الحسن:

سعة الحلم على الناس،
والصبر عليهم،
وعدم الضجر منهم،
وبشاشة الوجه،

ولطف الكلام والقول الجميل
المؤنس للجليس،
المدخل عليه السرور،
المزيل لوحشته ومشقة حشمته.


وقد يحسن المزح أحياناً
إذا كان فيه مصلحة،

لكن لا ينبغي الإكثار منه

وإنما المزح في الكلام
كالملح في الطعام،

إن عدم أو زاد على الحد
فهو مذموم.







من مواضيعي في المنتدى
»» الجامع الكبير عن ابن عربي وعقيدته
»» شروط الدعاء وموانع الإجابة
»» كمال العبودية
»» مُدارسة الــتـوحــيـد - الشيخ أ.د. عبد القادر صــوفـــي
»» المجموعة الكاملة لمؤلفات الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "