كرب بلاء وعلامة استفهام بسيطة

[انا الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تساؤل بسيط أوجهه لأخواني السنة وللزملاء الإمامية المنصفين منهم .

ماهو المكان الأولى والأحق بالحب والتعظيم
أهو المكان الذي فيه ولد من تحب ومن ماء أرضه شرب ومنها أكل ورزق وعليها ترعرع وشب ،
أم المكان الذي فيه قتل الحبيب وبه غدر وخدع وعلى أرضه تمدد جسده وسالت دماؤه .
هل يستقيم أن تحبه وتحب هذه الأرض بل وتقدسها وتعظمها ، أم أنك تكرهها وتلعنها وتعدها شر البقاع وأنها أرض شؤم وبؤس وشقاء .
فللنظر لادعاء الشيعة محبتهم للحسين رضي الله عنه أحد سيدي شباب الجنة وسبط رسول الله ثم انظر لتعظيمهم لكرب بلاء وتقديسهم لها ،
فقد استفاضت عندهم الروايات في فضلها وعظم شأنها وعلو مكانتها بل إنهم ذهبوا إلى أنها خير البقاع على وجه البسيطة وأورد لكم من هذه الروايات على سبيل المثال لا الحصر :
قال علي بن الحسين –كما يفترون عليه – ( اتخذ الله أرض كربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يخلق الله أرض الكعبة، ويتخذها حرماً بأربعة وعشرين ألف عام، وقدسها وبارك عليها ، فما زالت قبل خلق الله الخلق المقدسة مباركة، ولا تزال كذلك حتى يجعلها الله أفضل أرض في الجنة...) [بحار الأنوار 101/107
وفي (الكامل في الزيارات/ الباب 88 فضل كربلاء/ ص 267): أرض كربلاء أفضل عند الله من جميع الأراضي كلّها وإنها تُزفّ إلى الجنة وتكون أفضل بقعة فيها.

فهل يقبل هذا التناقض عقل سليم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا لا أرى ذلك ممكناً أبدا لكل عاقل صاحب بصيرة.
فما رأيكم أنتم ؟؟؟
................................................




ودمتم في رعاية الله