( فدكـ )
يقول المختل عقلياً : ( سلطان الشياطين ) في صفحة (٧١٦ - ٧١٨ ) :
(
فدك حق فاطمة عليهاالسلام
بعد ما رجع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى المدينة المنوّرة نزل جبرئيل من عند الرب الجليل بالآية الكريمة : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً) (١).
فانشغل فكر النبي بذي القربى ، من هم؟ وما حقهم؟ فنزل جبرئيل ثانيا عليه صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال : إنّ الله سبحانه يأمرك أن تعطي فدكا لفاطمة عليهاالسلام فطلب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ابنته فاطمة عليهاالسلام وقال : إنّ الله تعالى أمرني أن أدفع إليك فدكا ، فمنحها وتصرّفت هي فيها وأخذت حاصلها فكانت تنفقها على المساكين.
الحافظ : هل هذا الحديث في تفسير الآية الكريمة موجود في كتب علمائنا أيضا؟ أم يخصّ تفاسيركم؟
قلت : لقد صرّح بهذا التفسير كبار مفسريكم وأعلامهم منهم :
الثعلبي في تفسير كشف البيان ، وجلال الدين السيوطي في الدرّ المنثور : ج ٤ رواه عن الحافظ ابن مردويه أحمد بن موسى المتوفى عام ٣٥٢ ، وأبو القاسم الحاكم الحسكاني والمتقي الهندي في كنز العمّال وابن كثير الدّمشقي الفقيه الشافعي في تاريخه والشيخ سليمان الحنفي في ينابيع المودة / باب ٣٩ نقلا عن الثعلبي وعن جمع الفوائد وعيون الأخبار أنّه لما نزلت : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) دعا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فاطمة فأعطاها فدك الكبير.
فكانت فدك في يد فاطمة عليهاالسلام يعمل عليها عمّالها ، ويأتون إليها بحاصلها في حياة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وهي كانت تتصرّف فيها كيفما شاءت ، تنفق على نفسها وعيالها أو تتصدق بها على الفقراء والمعوزين.
ولكن بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أرسل أبو بكر جماعة فأخرجوا عمّال فاطمة من فدك وغصبوها وتصرّفوا فيها تصرّفا عدوانيا!
الحافظ : حاشا أبو بكر أن يتصرّف في ملك فاطمة تصرّفا عدوانيا ، وإنما كان سمع من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قوله : «نحن معاشر الأنبياء لا نورّث ، ما تركناه صدقة». وقد استند إلى هذا الحديث الشريف وأخذ فدكا.
هل الأنبياء لا يورّثون؟
قلت : أولا : نحن نقول : بأنّ فدك كانت نحلة وهبة من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لفاطمة عليهاالسلام وهي استلمتها وتصرّفت فيها فهي عليهاالسلام كانت متصرّفة في فدك حين أخذها أبو بكر. وما كانت إرثا.
ثانيا : الحديث الذي استند إليه أبو بكر مردود غير مقبول لأنه حديث موضوع لوجود اشكالات فيه.
الحافظ : ما هي إشكالاتكم؟ ولما ذا يكون مردودا؟
قلت : أولا : واضع الحديث عند ما وضع على لسانه بأنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «نحن معاشر الأنبياء لا نورث» قد غفل عن آيات المواريث التي جاءت في القرآن الحكيم ، في توريث الأنبياء ، ولو كان يقول : سمعت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : أنا لا أورّث لكان له مخلص من آيات توريث الأنبياء في القرآن فالصيغة الأولى : نحن معاشر الأنبياء لا نورث تعارض نصّ القرآن الحكيم ، فتكذيب أبي بكر وردّه أولى من نسبة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى ما يخالف كتاب الله عزّ وجلّ.
كما أنّ فاطمة الزهراء عليهاالسلام أيضا احتجّت على أبي بكر وردّته وردّت حديثه بالاستناد إلى القرآن الحكيم فإنه أقوى حجة وأدلّ دليل وأكبر برهان.)
التعقيب :
كارثة حقيقية حينما يقول المرء شيئاً و يفعل شيئاً آخر يقول الرافضي (
فأرجوكم أن تحاوروني بكلام نابع من الواقع والحقيقة ، ولا تأخذوا ما يقول أعداؤنا وخصومنا فينا ، فإنّ الخصم قلّما ينصف خصمه.
فكما أحتجّ وأتكلّم أنا بالاستناد إلى كتبكم وصحاحكم في إثبات ما أقول ، فإنّ اصول المحاجّة والحوار تقتضي أن تكونوا كذلك.) صفحة ١١٩
( ولكنّي حيث التزمت من أول نقاش أن لا أنقل خبرا وحديثا إلاّ من كتب علمائكم وأعلامكم ، فأشير في هذا الموضوع أيضا وأجيب سؤالك من مصادركم الموثّقة وأسانيدكم المحقّقة.) صفحة ٧٤٤
و عند النظر لكلامه نجد العكس !!
و في الجزئية التي نقلتها عن أرض ( فدك ) أجد أن الرافضي تحدث من خلال عيونه رافضية القبيحة فقط و حتى حينما أتى ببعض المصادر السنية فهو لم ينقل منها سوى الضعيف الذي لا يصح .
فيقول :
فدك حق فاطمة عليهاالسلام
بعد ما رجع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى المدينة المنوّرة نزل جبرئيل من عند الرب الجليل بالآية الكريمة : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً) (١).
فانشغل فكر النبي بذي القربى ، من هم؟ وما حقهم؟ فنزل جبرئيل ثانيا عليه صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال : إنّ الله سبحانه يأمرك أن تعطي فدكا لفاطمة عليهاالسلام
قلت : الآية مكية و ليست مدنية و الحديث الذي أتى على ذكره ( مؤلف ليالي بيشاور ) ينص على خلاف ذلك و نحن أهل السنة و الجماعة لسنا بمجبرين على الإيمان بخزعبلات الشيعة .
فالحديث باطل و لا يصح .
***
و يقول :
الحافظ : هل هذا الحديث في تفسير الآية الكريمة موجود في كتب علمائنا أيضا؟ أم يخصّ تفاسيركم؟
قلت : لقد صرّح بهذا التفسير كبار مفسريكم وأعلامهم منهم :
الثعلبي في تفسير كشف البيان ، وجلال الدين السيوطي في الدرّ المنثور : ج ٤ رواه عن الحافظ ابن مردويه أحمد بن موسى المتوفى عام ٣٥٢ ، وأبو القاسم الحاكم الحسكاني والمتقي الهندي في كنز العمّال وابن كثير الدّمشقي الفقيه الشافعي في تاريخه والشيخ سليمان الحنفي في ينابيع المودة / باب ٣٩ نقلا عن الثعلبي وعن جمع الفوائد وعيون الأخبار أنّه لما نزلت : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) دعا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فاطمة فأعطاها فدك الكبير.
الرد :
و كالعادة العالم السني لا يعرف شيء بل يسأل الرافضي ليجيبه !!
أقول : الحديث و إن ذكر في بعض كتب التفسير فهو لا يصح و قد قلنا الآية مكية و ليست مدنية ..
2- ورد الحديث في تفسير إبن كثير فإليكم نص ما ذكره :
(
وقال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا عباد بن يعقوب حدثنا أبو يحيى التيمي حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال لما نزلت هذه الآية ( وآت ذا القربى حقه ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك ثم قال لا نعلم حدث به عن فضيل بن مرزوق إلا أبو يحيى التيمي وحميد بن حماد بن أبي الخوار [ ص: 69 ]
وهذا الحديث مشكل لو صح إسناده لأن الآية مكية ، و فدك إنما فتحت مع خيبر سنة سبع من الهجرة فكيف يلتئم هذا مع هذا )
قلت :
بالإضافة لما قاله ( ابن كثير ) نضيف بأن السند ( ضعيف ) ففيه :
(
أبو يحيى التيمي : هو إسماعيل بن إبراهيم الأحول و هو ضعيف )
أما الراوي الآخر : عباد بن يعقوب :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...27&postcount=8
عطية العوفي ضعيف :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=98413
*******
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
قوله تعالى : وآت ذا القربى حقه .
11125 عن أبي سعيد قال : لما نزلت وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاطمة ، فأعطاها فدك . رواه الطبراني ، وفيه عطية العوفي وهو ضعيف متروك .
https://library.islamweb.net/NewLibr...d=87&startno=2
******
كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال
عن أبي سعيد قال: لما نزلت {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا فاطمة لك فدك 1 "ك" في تاريخه، وقال: تفرد به إبراهيم بن محمد بن ميمون2 عن علي بن عابس3 ابن النجار.
http://islamport.com/w/mtn/Web/2446/2194.htm
إبراهيم بن محمد بن ميمون :
لسان الميزان :
إبراهيم بن محمد بن ميمون من أجلاد الشيعة روى عن علي بن عابس خبرا عجيبا روى عنه أبو شيبة بن أبي بكر وغيره انتهى والحديث قال هذا الرجل ثنا علي بن عابس عن الحارث بن حصيرة عن القاسم بن جندب عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لي أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين الحديث بطوله رواه عنه أيضا محمد بن عثمان بن أبي شيبة وذكره الأسدي في الضعفاء وقال أنه منكر الحديث وذكره بن حبان في الثقات وقال أنه كندي وأعاده المؤلف في ترجمة إبراهيم بن أبي محمود وهو هو فقال لا أعرفه روى حديثا موضوعا فذكر الحديث المذكور ونقلت من خط شيخنا أبي الفضل الحافظ أن هذا الرجل ليس بثقة وقال إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة سمعت عمي عثمان بن أبي شيبة يقول لولا رجلان من الشيعة ما صح لكم حديث فقلت من هما يا عم قال إبراهيم بن محمد بن ميمون وعباد بن يعقوب وذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة
http://islamport.com/w/trj/Web/2979/106.htm
*****
الراوي الثاني :
علي بن عابس الأسدي : ضعيف الحديث
أبو أحمد بن عدي الجرجاني : يروي أحاديث غرائب ومع ضعفه يكتب حديثه
أبو الفتح الأزدي : ضعيف
أبو حاتم بن حبان البستي : كان ممن فحش خطؤه وكثر وهمه فيما يرويه فبطل الاحتجاج به
أبو زرعة الرازي : منكر الحديث
أحمد بن شعيب النسائي : ضعيف
***
أما السيوطي فإليكم ما نصه ج : 5 صفحة : 273 - 274 :
(
وَأخرج الْبَزَّار وَأَبُو يعلى وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: لما نزلت هَذِه الْآيَة {وَآت ذَا الْقُرْبَى حَقه} دَعَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَاطِمَة فَأَعْطَاهَا فدك
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: لما نزلت {وَآت ذَا الْقُرْبَى حَقه} أقطع رَسُول الله فَاطِمَة فدكا )
التعقيب :
فهو نقل من من البزار و ابن مردوية و مسند أبي يعلى و تفسير أبن أبي حاتم و الحديث ضعيف .
و للإستزادة :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...83#post1869283
أما الحسكاني و القندوزي فليسا من أهل السنة و الجماعة و لا حجة لكم علينا بهما يا شيعة ..
***
( لا نورث٬ ما تركناه صدقة )
بما أن الحديث الذي قاله الرافضي ( ضعيف ) فتكون قصة أن أرض فدك كانت ( نحلة أو هبة أو تبرع ) من النبي
لسيدة فاطمة رضي الله عنه قصة باطلة و مكذوبة فالنبي
لم يعطي فدك لفاطمة رضي الله عنها أبداً ..
فلذلك أتت السيدة فاطمة ( رضي الله عنها ) قد أتت لأبي بكر تطالب بالميراث كما ثبت فهى كانت تظنها إرثاً و ليس هبةً ..
بل لم تكن تظن أن فدك لها لأنها أتت مع العباس رضي الله عنهما :
6346 حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبو بكر والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت حدثنا إسماعيل بن أبان أخبرنا ابن المبارك عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة
روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراًولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح )
فأقول :
النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الموجود في الكافي قد حصر ( الورث ) الذي يتركه الأنبياء و هو العلم ، فلم يضيف مع العلم العقار أو ما شابه و قد قرأت رداً ( ظريفاً ) لأحد الرافضة يزعم فيه أن يرد على هذه الروآية و كانت رده كالعادة في قمة السطحية ..
و للإستزادة حول موضوع فدك :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...=1#post1869287
فالخلاصة :
أن أرض فدك لم تكن يوماً هبة او نحلة للسيدة فاطمة رضي الله عنها و الأحاديث التي تقول بأن آية ( وآت ذا القربى حقه ) نزلت بشأنها و بشأن فدك فحديث ضعيف فلذلك حينما أتت لأبي بكر الصديق كانت تطالب بالأرث و هو ذآته الذي يطالب به العباس رضي الله عنهم فكيف تكون فدك هبة و نحلة و العباس أتى معها يطالب سهمه منها أيضا !! ..
فهما آتيا للمطالبة بما كانا يعتقدان بأنه حق لهما لأنه لم يبلغهما قول النبي صلى الله عليه و سلم «
نحن معشر الأنبياء لا نورث٬ ما تركناه صدقة» و قد بين لهما الصديق ذلك ، فهو لم يغتصب حقهما و لم يسلبهما شيئاً و فدك لم يتملكها أبو بكر الصديق له يوماً و لم يتصرف بها كما يحلو له بل عمل فيها ما كان يعمله النبي صلى الله عليه و سلم فهو كان ينفق على اهل البيت كما كان يفعل الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم في حياته فلو كان يريد السرقة لما بقي يعمل بها كما كان يعمل الرسول صلى الله عليه و سلم و لكان أعطى أبنته فدك أو ورثته بعده مع التذكير أن علي و الحسين رضي الله عنهما لم يردا فدكـ حينما تولوا أمر المسلمين فلو كانت لفاطمة رضي الله عنها لردها زوجها أو أبنها لا سيما و أن هناك ورثة و لكن لم يفعلا و هذا دليلاً على أن فدك ليست لفاطمة رضي الله عنها ، و قد قرأت مزاعم رافضية و أقوالاً مختلفة ليبرروا ترك علي رضي الله عنه أرض فدك و لا يوجد من بين تلك الاعذار ما يُصدق و لا أراها سوى محاولة لتقليل من شجاعة علي رضي الله عنه ..
أما قول الرافضي
( كما أنّ فاطمة الزهراء عليهاالسلام أيضا احتجّت على أبي بكر وردّته وردّت حديثه بالاستناد إلى القرآن الحكيم فإنه أقوى حجة وأدلّ دليل وأكبر برهان.)
فهذا في معتقدكم يا شيعة أنتم أنها ألقت خطباً أم عندنا فلا فالسيدة فاطمة رضي الله عنها أتت برفقة عمها إلى الصديق رضي الله عنهم فتكلمت فأوضح لها الصديق ثم ذهبت و لم تعاود بالمطالبة بها ، فلم تلقي خطباً و لم تُبكي أحداً و نظرية العصمة و علم الغيب ليست من عقائدنا فلا يمكن التحدث معنا من خلالها ..
أما عن الآيات القرآنية التي يزعم ( مؤلف القصة البيشاورية ) أن السيدة فاطمة رضي الله عنها قد أحتجت بها في الخطبة - المكذوبة - فدونكم الرابط :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...87&postcount=7
و لكن بإختصار :
جميع الآياتالتي ذكرت الأنبياء في مسألة الإرث فالمقصود به وراثة العلم والنبوة لا وراثة المال فالأنبياء أزهد و أكرم من أن يدعون الله بالذرية لأجل ملذات زائلة .