العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-04-17, 01:08 AM   رقم المشاركة : 141
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


( كتب السحر و الطلاسم و الشعوذة )

و الله لم أكن اتخيل للحظة أنني سأرى كتاباً للسحر و الشعوذة ينسبه من يدعي الإسلام إلى الرسول و علي رضي الله عنه !!

يقول الزنديق محمد الشيرازي ص ١١٢٨ الى ١١٣١ :

( ولا يخفى أن معتقدنا نحن الشيعة أنّ كلّ ما كان عند الإمام عليّ سلام الله عليه من أنواع العلوم فإنّه اكتسبها وتعلّمها من سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد (ص). ولقد أملى عليه النبي (ص) من علومه الباطنية وأسراره الغيبية بكل ما يحدث في العالم ويقع في المستقبل ، وكتب عليّ عليه‌السلام كل ذلك بالرموز والحروف المقطّعة وقد اشتهر بين العلماء بعلم الجفر الجامع ، وهذا العالم مما خصّ به علي عليه‌السلام وأبنائه الأئمة المعصومون سلام الله عليهم أجمعين.
كما ذكر ذلك الغزالي في بعض تصانيفه وقال [إنّ عند علي بن أبي طالب كتاب يسمّى بالجفر الجامع لشئون الدنيا والآخرة وهو يشتمل على كل العلوم والحقائق ويحوي على دقائق الأسرار وخواصّ الأشياء وآثار الحروف والأسماء وتأثيرات العوالم العلويّة والسفليّة وكل ما في الأرض والسماء ولا يطلع على ذلك الكتاب أحد غير علي بن أبي طالب وأولاده الأحد عشر وهم الذين حازوا درجة الولاية وتوصّلوا إلى مقام الإمامة ، وقد وصلهم الكتاب وعلومه بالوراثة.]
ولقد أشار وصرّح باختصاص هذا العلم وذلك الكتاب بالإمام عليّ وأبنائه المعصومين ، العلاّمة القندوزي في كتابه ينابيع المودة / الباب الثامن والستون / وفيه قد نقل في الموضوع شرحا مبسوطا من كتاب الدرّ المنظّم للشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الحلبي الشافعي.
وكذلك ذكر صاحب شرح المواقف وهو من علماء العامّة قال : إنّ الجفر والجامعة كتابان لعليّ بن أبي طالب قد ذكر فيهما على طريقة علم الحروف ، الحوادث إلى انقراض العالم ، وأولاده يحكمون بهما.
النواب : ما هو منشأ هذا الكتاب المسمّى بالجفر الجامع؟ وكيف وصل ليد سيّدنا عليّ كرم الله وجهه؟
قلت : في العام العاشر الهجري ، بعد ما رجع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من حجة الوداع هبط جبرئيل وأخبره صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم باقتراب أجله ودنوّ منيّته. فدعا النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ربّه ورفع يديه وقال «اللهم وعدك الذي وعدتني ، إنّك لا تخلف الميعاد».

فطلب من الله عزّ وجلّ وفاء الوعد المعهود بينهما.
فأوحى الله تعالى إليه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم «أن خذ عليا معك واذهبا إلى جبل أحد فإذا صعدتما الجبل فاجلس مستدبر القبلة وناد الوحوش وحيوانات الصحراء ، فتجتمع الحيوانات أمامك ، وتجد بينها معزا وحشيا أحمر اللون قصير القرن ، فأمر عليا فليأخذه ويذبحه ويسلخ جلده من طرف رقبته ، ثم يدبغه ، ولمّا فعل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ما أمره ربّه ، نزل جبرئيل ومعه دوات وقلم أعطاهما للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ليعطيهما للامام عليّ عليه‌السلام حتى يكتب ما يقوله جبرئيل وكان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يملي ما يسمعه على الإمام عليّ عليه‌السلام فيكتبه على ذلك الجلد المدبوغ ، وهذا الجلد لا يندرس ولا يبيد وهو الآن موجود عند الإمام المنتظر المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف ، ويوجد في ذلك الجلد كل ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، وهذا الجلد هو الكتاب الذي عبّر عنه الغزالي بالجفر الجامع وقال فيه من علوم المنايا والبلايا والقضايا وفصل الخطاب».
النواب : كيف يسع جلد ماعز ليحتوي على كل ما يحدث إلى يوم القيامة ، ويحتوي على العلوم التي أشرتم إليها وذكرها الغزالي؟
قلت : لقد ذكرنا أنها مذكورة بطريقة الرمز والحروف وأنّ مفتاح تلك الرموز ومعاني تلك الحروف هو علم خاص بالنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعلّمه عليا عليه‌السلام ثم ورثه أولاده الائمة الأحد عشر ، ولا يقدر على حل رموزه وفهم علومه غيرهم ، وقد جاء في الخبر : «أنّ عليا عليه‌السلام فتح ذلك الجلد مرة أمام ولده محمد بن الحنفيّة فما فهم شيئا منه».
وأمّا الأئمة المعصومون عليهم‌السلام فكانوا في أكثر الأحيان يستخرجون من ذلك الكتاب القضايا والحوادث التي كانوا يخبرون بها قبل وقوعها.
لإمام الرضا عليه‌السلام يخبر عن موته من الجفر والجامعة
ولقد روى كثير من علمائكم أنّ المأمون لمّا عرض ولاية العهد على الإمام الرضا وأخذ له البيعة وكتب كتابا له بذلك بخطه وأعطاه إلى الإمام عليه‌السلام ليوقّع أدناه ويختمه بإمضائه وختمه الشريف ، فكتب هذه العبارات خلف الكتاب كما في كتاب شرح المواقف «أقول وأنا عليّ بن موسى بن جعفر : إنّ أمير المؤمنين عضّده الله بالسداد ووفّقه للرشاد عرف من حقنا ما جهله غيره ، فوصل أرحاما قطعت ، وآمن نفوسا فزعت ، بل أحياها وقد تلفت ، وأغناها إذ افتقرت ، مبتغيا رضى ربّ العالمين وسيجزي الله الشاكرين. ولا يضيع أجر المحسنين ، وإنّه جعل إليّ عهده والإمرة الكبرى إن بقيت بعده ... إلى أن كتب في آخره : ولكنّ الجفر والجامعة يدلاّن على ضدّ ذلك (وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ) (١) (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ) (٢)». وهكذا رواه العلامة سعد بن مسعود بن عمر التفتازاني في كتاب شرح مقاصد الطالبيين في علم أصول الدين (٣).)




كتاب ( الجفر )

هو كتاب للسحر و الشعوذة و الأبراج و الطلاسم و هو من الكتب المعتمدة و الأساسية عند السحرة و هو مثل كتاب السحر و الشعوذة الشهير ( شمس المعارف ) ، و ينسب الرافضة كتاب الجفر إلى الرسول و علي بن أبي طالب رضي الله عنه - و العياذ بالله و أستغفر الله العظيم - ويقولون بأنه يحوي في طياته على الغيبيات و الأحداث المستقبلية و قد قمت بتحميل المخطوطة و قراءتها على عجالة ليس لضيق الوقت بل لعظمة الأمر و الرهبة و الضيق اللذين شعرت بهما و أنا اتصفح المخطوطة فمرت علي طلاسم و رموز مبهمة و عن الأبراج و هى من افعال السحرة قطعاً و قد أقنع رؤوس الشياطين - المعممين - عوام الشيعة أن هذه الطلاسم و الرموز المبهمة هى من علوم الغيب الذي لا يعرف معناه سوى الأنبياء و الأوصياء و قد أوردوا لهم من الكتاب بعض الأمور و الأحداث للشيعة ليصدقوا ذلك ..
و هذا من الكذب و الدجل و الزندقة و الكفر فالطلاسم و الرموز التي وردت في الكتب هى طلاسم و رموز السحر و يستخدمها السحرة قطعاً فأنظروا بالله عليكم يا شيعة يا من تحبون اهل البيت ألست هذه من أفعال السحرة ..







و طبعاً لم يخلو الكتاب من عقائد الرافضة و ضلالاتهم و كذلك ذُكر فيه بعض علامات الساعة الواردة حتى في كتبنا مثل المهدي و خروج الدابة و الريح الباردة و خروج الدجال و نزول عيسى بن مريم عليه السلام و خروج الدابة ..

و قطعاً مؤلف الكتاب ساحر من السحرة و كافر من الكفرة و نحن أهل السنة و الجماعة ننفي أن يكون هذا الكفر من صنع الرسول صلى الله عليه و سلم أو من صنع علي رضي الله عنه أو من صنع احد الآئمة 10 ..

أبرز ما قيل عن الجفر من اقوال علماء السنة :

1- قال ابن تيمية الله : فإنه قد كذب على جعفر الصادق - رضى الله عنه - ما لم يكذب على غيره ، وكذلك كذب على علي رضى الله عنه وغيره من أئمة أهل البيت رضى الله عنهم "
. كتاب مجموع الفتاوى ، الجزء 2 ، صفحة 217

2- وقال أيضا رحمه الله : " فمنهم من يعتمد على جدول يزعمون أن جعفر الصادق دفعه إليهم ، ولم يأت به إلا عبد الله بن معاوية ، ولا يختلف أهل المعرفة من الشيعة وغيرهم أن هذا كذب
مختلق على جعفر اختلقه عليه عبد الله هذا ، وقد ثبت بالنقل المرضي عن جعفر وعامة أئمة أهل البيت ما عليه المسلمون وهو قول أكثر عقلاء الشيعة " .
كتاب مجموع الفتاوى ، الجزء 25 ، صفحة 179

3- قال شيخ الإسلام ابن تيمية:[ وأهل العلم بجعفر – الصادق - وأحواله يعلمون قطعاً أن ذلك مكذوب على جعفر كما كذب عليه الناقلون عنه الجدول في الهلال وكتاب الجفر والبطاقة والهفت واختلاج الأعضاء والرعود والبروق ونحو ذلك مما هو من كلام أهل النجوم والفلسفة ينقلونه عن جعفر وأهل العلم بحاله يعلمون أن هذا كله كذب عليه]

4- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً:[ وأما الكتب والأسرار التي يدعونها عن جعفر الصادق، فمن أكبر الأشياء كذبًا حتى يقال‏:‏ ما كُذب على أحد ما كُذب على جعفر ـ رضي الله عنه‏.‏ ومن هذه الأمور المضافة‏:‏ كتاب ‏الجَفْر‏‏، الذي يدعون أنه كتب فيه الحوادث‏.‏ والجفر‏:‏ ولد الماعز، يزعمون أنه كتب ذلك في جلده، وكذلك كتاب ‏البطاقة ‏الذي يدعيه ابن الحِلِّيّ ونحوه من المغاربة، ومثل كتاب‏:‏ ‏‏الجدول ‏في الهلال، و‏‏الهفت ‏عن جعفر وكثير من تفسير القرآن وغيره‏.‏] (مجموع الفتاوى 4/26)

.5- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً:[والإسماعيلية والقرامطة والباطنية الثنوية والحاكمية وغيرهم من الضلالات المخالفة لدين الإسلام، وما ينسبونه إلى علي بن أبي طالب أو جعفر الصادق، أو غيرهما من أهل البيت، كالبطاقة والهفت والجدول والجفر، وملحمة بن عنضب وغير ذلك من الأكاذيب المفتراه باتفاق جميع أهل المعرفة، وكل هذا باطل ...] مجموع الفتاوى 11/55).

6- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً:[ والكتب المنسوبة إلى علي رضي الله عنه أو غيره من أهل البيت في الأخبار بالمستقبلات كلها كذب مثل كتاب الجفر والبطاقة وغير ذلك، وكذلك ما يضاف إليه من أنه كان عنده علم من النبي صلى الله عليه وسلم خصه به دون غيره من الصحابة] (منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية 8/68)

7- وقال الإمام الذهبي [مناقب جعفر كثيرة، وكان يصلح للخلافة لسؤدده وفضله وعلمه وشرفه رضي الله عنه، وقد كذبت عليه الرافضة ونسبت إليه أشياء لم يسمع بها، كمثل كتاب الجفر، وكتاب اختلاج الأعضاء، ونسخ موضوعة.] (تاريخ الإسلام 3/ 55)

8- قال ابن خلدون [ واعلم أن كتاب الجفر كان أصله أن هارون بن سعيد العجلي، وهو رأس الزيدية، كان له كتاب يرويه عن جعفر الصادق، وفيه علم ما سيقع لأهل البيت على العموم ولبعض الأشخاص منهم على الخصوص. وقع ذلك لجعفر ونظائره من رجالاتهم على طريق الكرامة والكشف الذي يقع لمثلهم من الأولياء. وكان مكتوبا عند جعفر في جلد ثور صغير، فرواه عنه هارون العجلي وكتبه، وسماه الجفر باسم الجلد الذي كتب عليه، لأن الجفر في اللغة هو الصغير وصار هذا الاسم علماً على هذا الكتاب عندهم، وكان فيه تفسير القرآن وما في باطنه من غرائب المعاني مروية عن جعفر الصادق. وهذا الكتاب لم تتصل روايته ولا عرف عينه، وإنما يظهر منه شواذ من الكلمات لا يصحبها دليل.] (مقدمة ابن خلدون ص334)

9- وقال الشيخ محمد رشيد رضا عن كتاب الجفر:[ لا يعرف له سند إلى أمير المؤمنين، وليس على النافي دليل ، وإنما يطلب الدليل من مدعي الشيء ، ولا دليل لمدعي هذا الجفر.]
(فتاوى محمد رشيد رضا 4/1307.)

10- وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط :[ إن كتاب الجفر لا تصح نسبته إلى جعفر الصادق رحمه الله والذين نسبوه إليه من أجهل الناس بمعرفة المنقولات والأحاديث والآثار، والتمييز بين صحيحها و ضعيفها ، وعمدتهم في المنقولات التواريخ المنقطعة الإسناد، وكثير منها من وضع من عًرف بالكذب والاختلاف، كأبي مخنف لوط، وهشام بن محمد السائب، وأمثالهما، وغير خافٍ على طلبة العلم أن ما لا يعلم إلا من طريق النقل لا يمكن الحكم بثبوته إلا بالرواية الصحيحة السند، فإذا لم توجد، فلا يسوغ لنا شرعاً وعقلاً أن نقول بثبوته ] (سير أعلام النبلاء 19/543 الهامش. ومن أراد التوسع فليرجع إلى كتاب ( كتب حذر منها العلماء ) للشيخ مشهور حسن 1/108-124)


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=186312

فيفترض على عوام الشيعة أن يبرؤوا علي رضي الله عنه من هذا الكفر و ليس العكس ، و عليهم أن يعلموا أن هذه الطلاسم و الرموز هى من أفعال السحرة و ليس من علوم الغيب كما زعم المعممين ..






الصور المرفقة
    
 
قديم 23-04-17, 07:42 PM   رقم المشاركة : 142
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


( تدليس من نوع آخر )

الآن فقط عرفت من هو معلم الشيعة فنون التدليس و الكذب و الخادع ، الآن عرفت من هو معلم علماء الشيعة العبقرية في الحقارة و النذالة و الوقاحة .

و قد قلت سابقاً أن مؤلف ( ليالي بيشاور ) لم يترك عيباً يعتب عليه فيا ليت يفيق عوام الشيعة من الغيبوبة البيشاورية التي أدخلهم فيها مؤلف القصة و يعلمون أن ( ليالي بيشاور ) هو كتاب لتعليم فنون الكذب و التدليس و ليس لإثبات دين الإمامية .

و الآن مع طريقة اخرى من طرق التدليس و الخداع التي أستخدمها القذر - الشيرازي - يقول في صفحة (٩٥٢ - ٩٦٠ ) :

( روايات المتعة عن طريق أهل السنّة
أما الروايات الواردة ، والأخبار المرويّة في المتعة والزواج المؤقّت في كتبكم المعتبرة ، من علمائكم وأعلام أئمتكم ، فكثيرة لا يمكن رفضها ونقضها ، لأنّ بعضها جاءت في الصحاح ، فقد روى البخاري في صحيحه كتاب التفسير باب فمن تمتع بالعمرة الى الحج وأحمد في المسند ج ٤ / ٤٢٩ عن أبي رجاء عن عمران بن حصين أنّه قال [نزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها على عهد رسول الله (ص) ، ولم ينزل قرآن بحرمتها ولم ينه عنها رسول الله (ص) حتى إذا مات ، قال رجل برأيه ما يشاء.]
وروى مسلم في صحيحه : ج ١ / ٥٣٥ ، باب نكاح المتعة / عن عطاء قال [قدم جابر بن عبد الله معتمرا ، فجئناه في منزله ، فسأله القوم عن أشياء ثم ذكروا المتعة ، فقال : نعم استمتعنا على عهد رسول الله (ص) وعلى عهد أبي بكر وعمر (١).]
وروى مسلم في نفس الجزء ٤٦٧ ، في نفس الباب وفي كتاب الحج / باب التقصير في العمرة / مسندا عن أبي نضرة قال [كنت عند جابر بن عبد الله إذ أتاه آت فقال : انّ ابن عبّاس وابن الزبير اختلفا في المتعتين. فقال جابر : فعلناهما مع رسول الله (ص) ثم نهانا عنهما عمر.] ورواه أحمد في المسند : ج ١ / ٢٥ بطريق آخر باختلاف يسير في اللفظ (٢).
وروى مسلم في صحيحه نفس الجزء / باب نكاح المتعة / بسنده عن أبي الزبير قال [سمعت جابر بن عبد الله يقول : كنّا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأبي بكر ، حتى نهى عمر عنه في شأن عمرو بن حريث (٣).]
وفي صحاحكم ومسانيدكم توجد أخبار وروايات كثيرة جدا في هذا الباب لا مجال لذكرها ، وكلها تكشف عن عمل الصحابة بالمتعة على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأبي بكر وأوائل عهد عمر ، ثم نهاهم عمر عنها وتوعّد من يستمتع بالرجم الشيخ عبد السلام : نعم نتّفق معكم بأنّ المتعة كانت في زمن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وربّما نسخها ، فما دليلكم على عدم نسخها؟
قلت : أوّلا ... كلامكم في النسخ ادّعاء محض ، ولا بدّ للمدّعي من إقامة الدليل لإثبات ادّعائه ، فنحن نطالبكم بالدليل.
ولكن مماشاة لكم وتلبية لطلبكم أقول : دليلنا على عدم نسخها في زمن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، الروايات التي ذكرناها ولا سيما قول عمر : (متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأنا أحرّمهما وأعاقب عليهما.) في بعضها [وأنا أنهى عنهما.]
كما أن عمل الأصحاب وسيرتهم في خلافة أبي بكر على ذلك أيضا (١).
الشيخ عبد السلام : ولكن نستفيد من القرآن نسخ المتعة إذ يقول سبحانه : (إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) (٢).
فقد ذكر سبحانه في هذه الآية الكريمة سببين للحلّيّة وهما الزوجيّة وملك اليمين ، ونسخ المتعة لأنّها ليست تزويجا ، فلا إرث بينهما ولا نفقة ولا طلاق ولا عدّة ، وهذه كلها من لوازم الزوجيّة.
حكم المتعة غير منسوخ في القرآن
قلت : لا تدلّ هذه الآية على نسخ حكم المتعة ، بل هي في حدّ الزوجيّة ثم هذه الآية في سورة : [المؤمنون] وهي مكّيّة وتشريع المتعة في سورة النساء ، وهي مدنيّة ، فكيف الناسخ نزل قبل المنسوخ؟!
وأما قولك : بأنّ المتعة ليس فيها لوازم الزوجيّة من الإرث والنفقة والطلاق والعدّة.
فأقول : كلامك يدلّ على عدم اطلاعك لفقهنا وعدم مطالعتك لكتب علمائنا ، فإنّهم أثبتوا أنّ جميع آثار الزوجيّة تترتّب على المتعة ، إلاّ ما خرج بالدليل ، ولا يخفى أنّ الله سبحانه أسقط بعض شروط الزوجيّة ولوازمها ، لغرض التسهيل والتخفيف في هذا النوع من النكاح والتزويج.
ثم اعلم .. إنّ الإرث والنفقة ليسا من اللوازم الثابتة للزوجيّة فقد أفتى فقهاء الإسلام من الشيعة والسنّة : أنّ الزوجة الكتابيّة والناشزة والتي قتلت زوجها ، لا ترث منه ولا تستحق النفقة. مع العلم أنّ الزوجيّة باقية ، اذ لا يجوز لها أن تتزوّج برجل آخر ، وتجب عليها عدّة الوفاة ـ أربعة أشهر وعشرة أيّام ـ إذا توفّى الزوج.
وأما الطلاق في المتعة ، فإنّ حكم الطلاق بانقضاء الأجل المسمّى والمدّة المعيّنة ، أو بأن يهب الرجل ما تبقّى من المدّة ويتنازل عن حقه ، ويجب عليها العدّة وأقلّها خمسة وأربعين يوما ، والمشهور أن ترى المرأة طهرين ، أمّا إذا مات الرجل قبل انقضاء الأجل المسمّى وقبل أن يهبها ما تبقى من المدّة ، فيجب على المرأة أن تعتدّ عدة الوفاة ـ أربعة أشهر وعشرة أيّام ـ وهي عدّة المتوفّى عنها زوجها.
الشيخ عبد السلام : لقد روى بعض علمائنا روايات تصرّح بأنّ النبي (ص) نسخ حكم المتعة ، فبعضها تشير بأنّ النبي (ص) نسخها عند ما فتح خيبر ، وبعضها تقول نسخها يوم فتح مكة ، وبعضها تقول في حجّة الوداع وبعضها في تبوك وبعضها في عمرة القضاء.
قلت : أوّلا : ـ هذا الاختلاف الفاحش دليل قويّ على وضع تلك الأخبار وكذبها. ومن الواضح أنّ غرض الواضعين والجاعلين تبرئة عمر وتنزيهه.
ثانيا : ـ لو قايسنا هذه الأخبار مع الروايات التي نقلناها من صحاحكم ومسانيدكم ومصادر أعلامكم ، وجدناها واهية ضعيفة بحيث لا تعدّ شيئا.
ثالثا : ـ كلام عمر كما نقلناه من كتبكم المعتبرة [متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأنا أحرّمهما ، وما قال : كانتا ونسختا ، بل قال : أنا أحرّمهما.] فلو كانت آية ناسخة لاستند بها ولو كان حديث ناسخ من النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لاستدل به. ولكنّه أسند التحريم الى نفسه.
ونحن نجد في مصادركم وصحاحكم روايات صريحة بعدم نسخ المتعة وقد نقلنا بعضها لكم ، فإنّ في القائلين بعدم النسخ نجد بعض الصحابة الكبار مثل عبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر وجابر بن عبد الله وأبي ذر وعمران بن حصين وغيرهم. وتبعهم كبار علمائكم وقالوا بعدم نسخ حكم المتعة ، منهم جار الله الزمخشري في الكشّاف فإنّه بعد ما ينقل رواية ابن عبّاس يقول [آية المتعة من محكمات القرآن وما نسخت.]


الرد :


1- إثبات النسخ في القرآن الكريم يقول الطوسي في التبيان الجزء - 1 صفحة - 13 :


ولا يخلو النسخ في القرآن من أقسام ثلاثه:

احدها - نسخ حكمه دون لفظه - كآية العدة في المتوفى عنها زوجها المتضمنة للسنة (1) فان الحكم منسوخ والتلاوة باقية وكآية النجوى (2) وآية وجوب ثبات الواحد للعشرة (3) فان الحكم مرتفع، والتلاوة باقية وهذا يبطل قول من منع جواز النسخ في القرآن لان الموجود بخلافه


والثاني - ما نسخ لفظه دون حكمة، كآية الرجم فان وجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلاف وهي قوله: (والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البته، فانهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم)

الثالث - ما نسخ لفظه وحكمه، وذلك نحو ما رواه المخالفون من عائشة: أنه كان فيما أنزل الله ان عشر رضعات تحرمن، ونسخ ذلك بخمس عشرة فنسخت التلاوة والحكم




و للإستزادة :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=168001

***

ثانيا : يجب أن يعلم أن المتعة في الإسلام متعتان ( متعة النساء - متعة الحج )

1- فمتعة النساء قد نسخت حكماً فهى أبيحت ثم حرمت إلى قيام الساعة ..

ففي صحيح البخاري :


4825 حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا ابن عيينة أنه سمع الزهري يقول أخبرني الحسن بن محمد بن علي وأخوه عبد الله بن محمد عن أبيهما أن عليا رضي الله عنه قال لابن عباس إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خيبر


ففي صحيح مسلم :

حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا عبد العزيز بن عمر حدثني الربيع بن سبرة الجهني أن أباه حدثه أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئا


1406 حدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا يحيى بن آدم حدثنا إبراهيم بن سعد عن عبد الملك بن الربيع بن سبرة الجهني عن أبيه عن جده قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة عام الفتح حين دخلنا مكة ثم لم نخرج منها حتى نهانا عنها


وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا عبد العزيز بن الربيع بن سبرة بن معبد قال سمعت أبي ربيع بن سبرة يحدث عن أبيه سبرة بن معبد أن نبي الله صلى الله عليه وسلم عام فتح مكة أمر أصحابه بالتمتع من النساء قال فخرجت أنا وصاحب لي من بني سليم حتى وجدنا جارية من بني عامر كأنها بكرة عيطاء فخطبناها إلى نفسها وعرضنا عليها بردينا فجعلت تنظر فتراني أجمل من صاحبي وترى برد صاحبي أحسن من بردي فآمرت نفسها ساعة ثم اختارتني على صاحبي فكن معنا ثلاثا ثم أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بفراقهن


فزواج المتعة ( حرمه ) رسول الله و ليس عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أما حديث جابر فلأنه لم يبلغه التحريم .



***

2- المتعة الثانية ( متعة الحج ) و هى المتعة المقصودة في الحديث الذي ساقه ( المخادع النجس مؤلف ليالي بيشاور ) و المصيبة أنه يذكر ما يفضحه و لكنه كالعادة ( يستحمر ) الشيعة و المصيبة أن الشيعة لا يلاحظون !!

دققوا جيدا إلى ما كتبه - مؤلف قصة ليالي بيشاور - :

أما الروايات الواردة ، والأخبار المرويّة في المتعة والزواج المؤقّت في كتبكم المعتبرة ، من علمائكم وأعلام أئمتكم ، فكثيرة لا يمكن رفضها ونقضها ، لأنّ بعضها جاءت في الصحاح ، فقد روى البخاري في صحيحه كتاب التفسير باب فمن تمتع بالعمرة الى الحج وأحمد في المسند ج ٤ / ٤٢٩ عن أبي رجاء عن عمران بن حصين أنّه قال [نزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها على عهد رسول الله (ص) ، ولم ينزل قرآن بحرمتها ولم ينه عنها رسول الله (ص) حتى إذا مات ، قال رجل برأيه ما يشاء.]

التعقيب :

أسالك بالله يا شيعي يا من قرأت كتاب ( ليالي بيشاور ) هل سبق لك و أن لاحظت ذلك ؟!

هل سبق لك و ان لاحظت بأنه يسوق أدلة متعة الحج ليثبت بها زواج المتعة ؟؟

هذا الحديث الذي ذكره هو في متعة الحج و ليست متعة النساء !!

بل و المصيبة أنه يكرر ذلك و عوام الشيعة ينصحون اهل السنة و الجماعة بقراءة ( ليالي بيشاور ) !!

ألا يعلم الشيعة أن السني إذا فتح الكتاب ليقرأ فإنه سيلاحظ التالي :

( فقد روى البخاري في صحيحه كتاب التفسير باب فمن تمتع بالعمرة الى الحج وأحمد في المسند ج ٤ / ٤٢٩ عن أبي رجاء عن عمران بن حصين أنّه قال [نزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها على عهد رسول الله (ص) ، ولم ينزل قرآن بحرمتها ولم ينه عنها رسول الله (ص) حتى إذا مات ، قال رجل برأيه ما يشاء.)


فإليكم نص الحديث الذي يثبت أن المتعة في حديث عمران بن حصين هى متعة الحج :

حدثنا حامد بن عمر البكراوي ، ومحمد بن أبي بكر المقدمي ، قالا : حدثنا بشر بن المفضل ، حدثنا عمران بن مسلم ، عن أبي رجاء ، قال : قال عمران بن حصين : " نزلت آية المتعة في كتاب الله يعني متعة الحج ، وأمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم لم تنزل آية تنسخ آية متعة الحج ، ولم ينه عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مات ، قال رجل : برأيه بعد ما شاء " ، وحدثنيه محمد بن حاتم ، حدثنا يحيى بن سعيد ، عن عمران القصير ، حدثنا أبو رجاء ، عن عمران بن حصين بمثله ، غير أنه قال " وفعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم " ، ولم يقل : " وأمرنا بها " .

***

الخلاصة :

قام - مؤلف ليالي بيشاور - بنقل احاديث ( متعة الحج ) و زعم أنها في ( متعة النساء ) على الرغم من الامور بينة و واضحة و لكن كالعادة ليضحك على عوام الشيعة و يلبس عليهم ..

ملحوظة :

لو كان هناك عالماً سنياً فعلاً يناظر هذا الشيعي الكذاب أما كان رد على هذه الشبهة على الأقل ؟

على الأقل يذكر أن الحديث هو في ( متعة الحج ) و ليس ( متعة النساء ) و أن الذي حرم ( متعة النساء ) هو النبي كما روى ذلك علي رضي الله عنه ..

و لقال أن الزمخشري هو من آئمة المعتزلة و ليس من أهل السنة و الجماعة ..

و لكن الحقيقة أن المناظرة لم تقع فلذلك كان يكتب آمانيه ليس إلا ..






الصور المرفقة
   
 
قديم 24-04-17, 08:26 PM   رقم المشاركة : 143
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


( رزية الخميس )


و يقول المعتوه في صفحة : ( ٧٤٥ إلى ٧٥١ )


ثانيا : ... لقد ذكّرني كلامك بأمر فجيع ، إذا ذكرته هاج حزني وتألّم قلبي وذلك أنّ كلّنا نعلم أنّ رسول الله كثيرا ما كان يؤكّد على المسلمين في أن يوصوا ولا يتركوا الوصيّة بحيث إنه قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم «من مات بغير وصيّة مات ميتة جاهلية».
ولكنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لما أراد أن يكتب وصيّته في مرضه الذي توفي فيه ، وأراد أن يؤكّد كلّ ما كان طيلة أيام رسالته الشريفة يوصي بها عليا عليه‌السلام في تنفيذ أمور تتضمن هداية الامة واستقامتها وعدم انحرافها وضلالتها ، فمنعوه من ذلك وحالوا بينه وبين كتابة وصيّته!!
الشيخ عبد السلام : لا أظنّ أن يكون هذا الخبر صحيحا والعقل لا يقبله بل يأباه ، لأنّ المسلمين كانوا في طاعة رسول الله وذلك لأمر الله سبحانه إذ يقول : (ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) (١) ، ولقوله تعالى : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) (٢).
ولا ريب أنّ مخالفة كتاب الله عزّ وجلّ ومعاندة رسول الله كفر بالله سبحانه. وكان أصحابه على هذا الاعتقاد. فكيف يخالفونه ويعاندونه؟! فهذا الخبر ليس إلاّ كذبا وافتراء على الصحابة الكرام ، وأنا على يقين بأن الملحدين وضعوا هذا الخبر ونشروه حتى يصغّروا شأن النبي وينزلوا مقامه بأنّ محمدا ما كان مطاعا في أمته ، وأنّ نبيّا لا تطيعه أمته لجدير بأن لا يطيعه الآخرون!
خبر : إنّ الرجل ليهجر
قلت : هذا ظنّكم (وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً) (٣).
والخبر الذي تقولون : بأنّه كذب وافتراء ، رواه أعلامكم وحتى أصحاب الصّحاح لا سيما البخاري ومسلم ، وهما عندكم على مكانة عظيمة من الاحتياط في نقل الأحاديث ، ولقد كانا يحتاطان أن لا يرويا حديثا يستند إليه الشيعة في طعن الصحابة ، وتضعيف خلافة الثلاثة الذين سبقوا عليا عليه‌السلام.
فقد اتفق المحدّثون وأجمعوا على أنّ النبي قال لمن حضر عنده وهو في مرضه الذي توفّي فيه «ايتوني بورق ودوات لأكتب لكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي!!».

فعارضه جماعة فقال أحدهم : إنّ الرجل ليهجر كفانا كتاب الله!! وعارضه آخرون فقالوا : دعوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ليوصي.
فكثر اللغط ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم «قوموا عني فإنه لا ينبغي النزاع عند نبي!» الشيخ عبد السلام : أكاد أن لا أصدّق هذا الخبر! من كان يتجرّأ من الصحابة أن يعارض رسول الله (ص) ويقابله بهذا الكلام؟!
وهم يتلون كتاب الله آناء الليل وأطراف النهار حيث يقول تعالى : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالنَّجْمِ إِذا هَوى * ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى * وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحى) (١).
فلا أدري لما ذا خالفوا النبي (ص) وعارضوه أن يوصي ، علما أنّ أيّ مؤمن ومؤمنة لا يحق لهما أن يمنعا أحدا من الوصيّة ، وإنّ الوصية حقّ كلّ مسلم ومسلمة ، فكيف بالنبي (ص) الذي طاعته واجبة على الامة ، ومخالفته عناد كفر وإلحاد؟ فلذلك يصعب عليّ قبول هذا الخبر وتصديقه!
قلت : نعم إنّه خبر ثقيل على مسامع كل المؤمنين ، ومؤلم لقلوب كل المسلمين ، وإنّه يثير تعجب كل إنسان ويستغربه كل صاحب وجدان وإيمان!!
فإنّ العقل يأبى أن يقبله ويصعب على قلب أن يتحمّله. إذ كيف يرام لجماعة ، يدّعون بأنّهم أتباع نبي الله ، ثم يمنعوه من أن يوصي عند وفاته بشيء يكون سبب سعادتهم ، ويضمن لهم هدايتهم ويمنعهم عن الضلال والشقاء بعده أبدا؟! ولكن هذا ما حدث!!
تأسّف ابن عباس
إنّه مؤسف لكلّ غيور ، فإنّ كل مسلم إذا سمع الخبر يتأسّف ويتألّم كما كان عبد الله بن عباس ابن عم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا تذكّر ذاك اليوم يتأسف ويبكى.
ذكر ابن أبي الحديد في شرح النهج : ج ٢ / ٥٤ و ٥٥ / ط دار احياء التراث العربي قال [وفي الصحيحين ، خرّجاه معا عن ابن عباس ، أنّه كان يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس! ثم بكى حتى بلّ دمعه الحصى. فقلنا : يا ابن عباس ، ما يوم الخميس؟
قال : اشتدّ برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وجعه ، فقال «ائتوني بكتاب أكتبه لكم ، لا تضلّوا بعدي أبدا». فتنازعوا ، فقال (ص) «إنّه لا ينبغي عندي تنازع». فقال قائل : ما شأنه؟ أهجر؟! (١)].

الشيخ عبد السلام : هذه الرواية مبهمة ، لا تصرّح بأنّ النزاع لأيّ شيء حدث؟ ثم من هو القائل؟ : ما شأنه؟ أهجر؟
قلت : لإن كانت هذه الرواية مبهمة فإنّ هناك روايات صريحة على أنّ القائل هو عمر بن الخطاب ، وأنّه هو الذي منع بكلامه من أن يأتوا للنبي (ص) بالقرطاس والدواة ليوصي!
الشيخ عبد السلام : هذا بهتان عظيم! نعوذ بالله تعالى من هذا الكلام ، وأنا على يقين أنّ هذا البهتان على الخليفة عمر ما هو إلاّ من أقاويل الشيعة وأباطيلهم ، فأوصيك ان لا تعدها!
قلت : وأنا أوصيك يا شيخ : أن لا تفوه بكلمة من غير تفكّر ، فإنّ لسان المؤمن خلف قلبه وقلب المنافق خلف لسانه ، يعني ينبغي للمؤمن أن يفكّر قبل أن يتكلّم ، فإن المنافق يتكلم قبل أن يفكر في مقاله ومعنى كلامه ، ثم ينكشف له بطلانه وزيفه ، وكم رميتم الشيعة المؤمنين ، في هذه المناقشات ، ونسبتم كلامنا للأباطيل والأقاويل ، ثم انكشف للحاضرين أنّها ما كانت كذلك وانما كان كلامنا من مصادر ومنابع أهل
السنّة وعلمائهم وأعلامهم!!
وسأثبت لكم أننا لسنا أهل افتراء وبهتان ولا أهل الأقاويل والبطلان ، وإنما ذاك غيرنا!!
ولكي يظهر لك الحق ويتضح الامر ، بأنّ القائل : أهجر؟ أو يهجر!
وأنّ المانعين من أن يكتب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وصيّته ، هو عمر.
فراجع المصادر التي ساذكرها من علمائكم :
١ ـ صحيح البخاري : ج ٢ / ١١٨.
٢ ـ صحيح مسلم في آخر كتاب الوصيّة.
٣ ـ الحميدي في الجمع بين الصحيحين.
٤ ـ احمد بن حنبل في المسند : ج ١ / ٢٢٢.
٥ ـ والكرماني في شرح صحيح البخاري.
٦ ـ والنووي في شرح صحيح مسلم ، وغيرهم كابن حجر في صواعقه ، والقاضي أبو علي ، والقاضي روزبهان ، والقاضي عياض ، والغزالي ، وقطب الدين الشافعي ، والشهرستاني في الملل والنحل وابن الأثير ، والحافظ أبو نعيم ، وسبط ابن الجوزي. وجلّ علمائكم أو كلّ من كتب من أعلامكم عن وفاة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذكر هذا الأمر العظيم والخطب الجسيم والخبر الأليم.
نقل ابن أبي الحديد في شرح النهج : ج ٢ / ٥٥ / ط دار إحياء التراث العربي بيروت قال : وفي الصحيحين أيضا خرّجاه معا عن ابن عباس رحمه‌الله تعالى ، قال [لما احتضر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وفي البيت رجال منهم عمر بن الخطاب ؛ قال النبي (ص) «هلمّ أكتب لكم كتابا لا تضلّون بعده». فقال عمر : إنّ رسول الله صلى الله عليه قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله!
فاختلف القوم واختصموا ، فمنهم من يقول : قرّبوا إليه يكتب لكم كتابا لن تضلّوا بعده ، ومنهم من يقول : القول ما قاله عمر ؛ فلما أكثروا اللغو والاختلاف عنده عليه‌السلام ، قال لهم «قوموا». فقاموا.
فكان ابن عباس يقول : إنّ الرّزيّة كلّ الرّزيّة : ما حال بين رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وبين أن يكتب لكم ذلك الكتاب.]
ونقل سبط ابن الجوزي في كتابه تذكرة الخواص / ٦٤ و ٦٥ / ط مؤسسة أهل البيت بيروت ، قال : وذكر أبو حامد الغزالي في كتاب «سر العالمين» [ولما مات رسول الله (ص) قال قبل وفاته بيسير «ايتوني بدواة وبياض لأكتب لكم كتابا لا تختلفوا فيه بعدي». فقال عمر :
دعوا الرجل فإنه يهجر!!]
إنّ هذه المخالفة والمعارضة من عمر لرسول الله (ص) ما كانت أوّل مرّة بل كانت مسبوقة بمثلها كما في صلح الحديبيّة وغيرها .. ولكن هذه المرة سبّبت اختلاف المسلمين وتنازعهم في محضر رسول الله (ص) ، وكان أوّل نزاع وتخاصم وقع بين المسلمين في حياة النبي (ص) ودام ذلك حتى اليوم ، فعمر بن الخطاب هو مسبّب هذه الاختلافات والضلالات التي أدّت بالمسلمين إلى القتال والحروب ، وسفك الدماء وإزهاق النفوس ، لأنه منع النبي (ص) من كتابة ذلك الكتاب الذي كان يتضمن اتحاد المسلمين وعدم ضلالتهم إلى يوم الدين!! ...)




( و ثرثرته طويلة جداً و لا أستطيع إيراد كل ذلك و لكن إيراد 7 صفحات كافياً )


أورد الرافضي الكاذب على الله حديث - رزية الخميس - و كالعادة ساق الحديث ليطعن في الصحابة و إلا فالحديث ليس فيه دليلاً على الإمامة ، و قد صاغ أحداث القصة في شرحه بحيث يجعل الشيخ السني يطعن في الصحابة بسبب هذه القصة دون أن يعلم و لكن الحقيقة أن الشيرازي لم يطعن في الصحابة بل طعن في كتابه و طعن في مصداقيته و إليكم الدليل :

حدبث ( رزية الخميس ) :

هذا الحديث مذكور في الصحيحين و لو كان أهل السنة و الجماعة يخجلون من هذا الحديث و يتعمدون إخفاء الحقائق - كما زعم الكاذب على الله محمد الشيرازي - لما ذكروا هذا الحديث و لما كان للصحيحين كل هذا التقدير عند أهل السنة و الجماعة .

و الحديث في الصحيحين هو كالتالي :


لما حضر رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي البيت رجال، فيهم عُمَر بن الخطابِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ) . فقال عمر : إن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد غلب عليه الوجع، وعِندَكم القرآن، حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت فاختصموا، منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عِندَ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( قوموا ) . قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب، من اختلافهم ولغطهم .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

لما اشْتَدَّ بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجَعُهُ قال : ائْتُوني بكِتابٍ أكتُب لكم كتابًا لا تضِلُّوا بعدهُ. قال عُمَرُ : إن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غلبهُ الوَجَعُ، وعِندَنا كتابُ اللهِ حسبُنا . فاختَلَفوا وكَثُرَ اللَّغَطُ، قال : قوموا عني، ولا ينبغي عِندَي التنازُعُ . فخرج ابنُ عباسٍ يقول :إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ ما حالَ بينَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ كتابِهِ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

لما حُضِرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفي البيت رجالٌ فيهم عمرُ بنُ الخطابِ . فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( هَلُمَّ أكتُبْ لكم كتابًا لا تضِلون بعده ) . فقال عمرُ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد غلب عليه الوجَعُ . وعندكم القرآنُ . حسبُنا كتابُ اللهِ . فاختلف أهلُ البيتِ . فاختصموا . فمنهم من يقول : قرِّبوا يكتب لكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كتابًا لن تضِلُّوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمرُ . فلما أكثروا اللَّغوَ والاختلافَ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( قوموا ) . قال عُبيدُاللهِ : فكان ابنُ عباسٍ يقول : إنَّ الرَّزِيَّةَ كلَّ الرَّزِيةِ ما حال بين رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبين أن يكتبَ لهم ذلك الكتابَ ، من اختلافِهم ولغَطِهم .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم




الشيخ السني لا يعرف الحديث :


و لأن مقصد ( مؤلف ليالي بيشاور ) الطعن في الصحابة و تجريمهم و ترسيخ هذه الفكرة في رؤوس عوام الشيعة أتى بطريقة ( شيطانية ) لتنجح خطته و هى أن يزعم بأن ( الشيخ السني ) يجهل الحديث حتى يقوم بإطلاق الحكم قبل أن يعرف نص الحديث .
و بهذه الطريقة ( شيطانية ) يجعل أتباعه يتخيلون بأن الحكم الذي أطلقه ( الشيخ السني ) قبل معرفته من هم أطراف الحديث هو الحكم الحقيقي على عمر رضي الله عنه و على الصحابة و لكن أهل السنة يغيرون الأحكام و يبدلونها لأنهم يعظمون الصحابة !!
( و فعلاً هذا ما حدث فالشيرازي جعل ( الشيخ السني ) يبدل كلامه من بعد أن عرف الحديث ثم يقوم هو بتوبيخه )

فأقول :

الحديث كما قلت قد ورد في الصحيحين و المناظر السني المدعو ( عبد السلام ) هو من أشهر علماء الدين في (كابل) ومن منطقة تدعى ضلع ملتان ( كما زعم مؤلف ليالي بيشاور ) ، فكيف لشيخ يصنف من أشهر العلماء لا يعرف هذا الحديث الموجود في الصحيحين ؟

فكيف ذلك ؟

أفهموني يا شيعة كيف ذلك ؟

و الله كل من يحترم نفسه و لديه ذرة عقل فلن تمر عليه هذه الكذبة و لن ينطلي عليه هذا الكلام ..

***

الحديث :

الحديث ليس فيه أمر معيب و لا خادش حتى نخاف من ذكره و لكن ماذا نفعل لأصحاب الظنون و النوايا ( السوداء و الخبيثة ) كيف نعالجهم ؟

متن الحديث كما ورد في الصحيحين :

ما حضر رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفي البيت رجال، فيهم عُمَر بن الخطابِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ) . فقال عمر : إن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد غلب عليه الوجع، وعِندَكم القرآن، حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت فاختصموا، منهم من يقول : قربوا يكتب لكم النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كتابا لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عِندَ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( قوموا ) . قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب، من اختلافهم ولغطهم .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري


قال ابنُ عباسٍ يومُ الخميسِ، وما يومُ الخميسِ ؟ ! اشتدَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وجعُه، فقال : ( ائتوني أكتبْ لكم كتابًا لن تضِلوا بعده أبدًا ) . فتنازعوا، ولا ينبغي عند نبي تنازعٌ، فقالوا : ما شأنُه، أهَجَرَ، استفهِموه ؟ فذهبوا يردُّونَ عليه، فقال : ( دعوني، فالذي أنا فيه خيرٌ مما تدعونني إليه ) . وأوصاهم بثلاثٍ، قال : ( أخرِجوا المشركينَ من جزيرةِ العربِ، وأجيزوا الوفدَ بنحو ما كنت أُجيزُهم ) . وسكت عن الثالثةِ، أو قال : فنسيتُها .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري


لما حُضِرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفي البيت رجالٌ فيهم عمرُ بنُ الخطابِ . فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( هَلُمَّ أكتُبْ لكم كتابًا لا تضِلون بعده ) . فقال عمرُ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد غلب عليه الوجَعُ . وعندكم القرآنُ . حسبُنا كتابُ اللهِ . فاختلف أهلُ البيتِ . فاختصموا . فمنهم من يقول : قرِّبوا يكتب لكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كتابًا لن تضِلُّوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمرُ . فلما أكثروا اللَّغوَ والاختلافَ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( قوموا ) . قال عُبيدُاللهِ : فكان ابنُ عباسٍ يقول : إنَّ الرَّزِيَّةَ كلَّ الرَّزِيةِ ما حال بين رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبين أن يكتبَ لهم ذلك الكتابَ ، من اختلافِهم ولغَطِهم .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم



التعقيب :


سبق لأهل السنة الرد بما يكفي على هذه الشبهة :

الرد على شبهة رزية الخميس

http://www.al-shaaba.net/vb/showthre...85%D9%8A%D8%B3

***
الردعلى شبهة رزية يوم الخميس

http://www.alserdaab.org/articles.aspx?article_no=489


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=122429

و لكن " تعقيب " بإختصار :

1- يجب أن يعلم أن الدين أكتمل من قبل وفاة النبي صلى الله عليه و سلم بأشهور و دليل ذلك قوله تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )

2- نحن أهل السنة و الجماعة لا يمكنا أن نظن السوء في عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لا سيما و أنه من المهاجرين الأوائل بل و من المسلمين الاوائل و أسلم دون ان يُجبر على شيء بل على العكس فهو أسلم في الوقت الذي كان يُعذب المسلمين في مكة و صاهره النبي صلى الله عليه و سلم و كل الأكاذيب التي تؤمنون بها حوله فهى تخصكم فقط و إلا فهى لا تخصنا و لا تخص الحقيقة و لا الواقع بصلة ..

فنحن لا نظن السوء به مطلقاً و أود أن أذكر الشيعة أنهم يقدمون حسن الظن بعلمائهم فكيف لا نقدمه نحن في الصحابة ؟

وسائل الشيعة الجزء 30 ص ( 465 ):

( محمد بن جعفر بن محمد بن عون ؛ الأسدي ؛ أبو الحسن ، الكوفي :
ساكن الري ، يقال له : « محمد بن أبي عبدالله » كان ثقة ، صحيح الحديث ، إلا أنه روى عن الضعفاء ، وكان يقول بالجبر والتشبيه ؛ قاله النجاشي ، والعلامة .
وتقدم : ابن جعفر ، الأسدي . والأقرب الاتحاد .واعتقاد الجبر والتشبيه غير لائقين بمقامه الجليل ، فكأنه أظهرهما في بعض الأوقات للتقية )


***

3- دعونا نرجع إلى متن الحديث لو كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقصد منع النبي من كتابة الوصية أو نيته كانت الإساءة إلى النبي فأين هى ردة فعل النبي صلى الله عليه و سلم على عمر رضي الله عنه ؟
هل زجره ؟ هل وبخه ؟ هل طرده ؟ هل كفره ؟ هل لعنه ؟ هل قال على الأقل ( قوم ) !! أين نجد هذه الأمور في الحديث ؟
أم أنكم تجيدون التصرف مع عمر رضي الله عنه أكثر من النبي ؟
و تعلمون بنوايا عمر رضي الله عنه أكثر من الرسول ؟

إن قلتم النبي قال ( قوموا ) فأقول :

لا ، فهذا لم يكن موجهاً لعمر بن الخطاب و لا بسبب قوله بل بسبب الإختلاف في الرأي بين الصحابة و ليس حتى في مضمون الآراء بل حينما أكثروا من اللغو و الإختلاف فيما بينهم ( فلما أكثروا اللَّغوَ والاختلافَ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( قوموا ) ) ..

فإن قلتم صمته خير دليل على إنزاعاجه :

فأقول : هذا ليس دليلاً على مزاعمكم خاصة و أن النبي قال للصحابة ( قوموا ) من بعد أن أكثروا من الإختلاف ، فلماذا صمت عن عمر و لم يصمت عن الصحابة ؟

* لا تضلون تبررون و تتعذرون و تلهثون و تتفلسفون على الحديث هذا النص امامكم فأحكموا من خلال ردة فعل النبي صلى الله عليه و سلم ..

فعلى كل من يطعن في عمر بن الخطاب رضي الله عنه و يتهمه في نواياه و مقاصده فليأتي لي بردة فعل النبي صلى الله عليه و سلم فهو صاحب الأمر و صاحب العلاقة فإن لم تجدوا زجراً من النبي لعمر رضي الله عنه و لا توبيخاً فلتخرسوا أفواهكم فلن تكونوا أكثر علماً بحال عمر رضي الله عنه و نواياه من النبي صلى الله عليه و سلم ..


قَالَ الْإِمَام الْحَافِظ، أَبُو بَكْر الْبَيْهَقِيُّ، فِي أَوَاخِر كِتَابه دَلَائِل النُّبُوَّة: إِنَّمَا قَصَدَ عُمَر التَّخْفِيف عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين غَلَبَهُ الْوَجَع، وَلَوْ كَانَ مُرَاده صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُب مَا لَا يَسْتَغْنُونَ عَنْهُ، لَمْ يَتْرُكهُ لِاخْتِلَافِهِمْ وَلَا لِغَيْرِهِ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: (بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ) [المائدة:67]. كَمَا لَمْ يَتْرُك تَبْلِيغ غَيْر ذَلِكَ لِمُخَالَفَةِ مَنْ خَالَفَهُ، وَمُعَادَاة مَنْ عَادَاهُ، وَكَمَا أَمَرَ فِي ذَلِكَ الْحَال بِإِخْرَاجِ الْيَهُود مِنْ جَزِيرَة الْعَرَب، وَغَيْر ذَلِكَ مِمَّا ذَكَرَهُ فِي الْحَدِيث. انتهى.


4- هل النبي صلى الله عليه و سلم كتب الوصية أم لا ؟

نعم كتبها ، و ورد ذلك في الصحيحين :


يومُ الخميسِ وما يومُ الخميسِ، ثم بكى حتى بَلَّ دَمْعُهُ الحصَى، قُلْت يا أبا عباسٍ : ما يومُ الخميسِ ؟ قال : اشتدَّ برسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجعُهُ، فقال : (ائْتوني بكَتِفٍ أكتُب لكم كِتابًا لا تَضِلوا بعدهُ أبدًا ). فتنازعوا، ولا ينبغي عندَ نبيٍّ تَنازُعٌ، فقالوا :ما لَه أهَجَرَ استَفهِموهُ؟ فقال : ( ذروني، فالذي أنا فيه خيرٌ مما تدعونني إليه ) . فأمَرهم بثلاثٍ، قال : (أخرِجوا المشرِكينَ من جَزيرةِ العَرَبِ، وأجيزوا الوَفدَ بِنحوِ ما كنتُ أُجيزُهم ) . والثالثةُ خيرٌ، إما أن سكَتَن عنها، وإما أنْ قالها فَنَسيتُها. قال سُفيانُ: هذا من قولِ سُليمانَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري


قال ابنُ عباسٍ : يومُ الخميسِ ! وما يومُ الخميسِ ! ثم بكى حتى بلَّ دمعُه الحصَى . فقلتُ : يا ابنَ عباسٍ ! وما يومُ الخميسِ ؟ قال : اشتدَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجعُه . فقال ( ائتوني أكتبْ لكم كتابًا لا تضِلوا بعدي ) فتنازعوا . وما ينبغي عند نبيٍّ تنازعٌ . وقالوا : ما شأنُه ؟ أهَجَر ؟ استَفهِموه . قال ( دعوني . فالذي أنا فيه خيرٌ . أُوصيكم ثلاثًا : أَخرِجوا المشركين من جزيرةِ العربِ . وأَجيزوا الوفدَ بنحو ما كنتُ أُجيزُهم ) . قال : وسكت عن الثالثةِ . أو قال فأُنسيتُها .
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم


و يقول الشيطان الرجيم ( مؤلف ليالي بيشاور ) ص ٧٥٥:

ثم هل إنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان أعرف بحفظ الشريعة أم عمر بن الخطاب؟ فإنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان موكّلا من الله في ذلك وكان صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حريصا على الدين وحفظ الشريعة أكثر من غيره ، ولأجل ذلك أراد أن يوصي ويكتب كتابا لا يضلّ المسلمون بعده أبدا.
ولكن عمر منع من ذلك وصار سببا لضلالة من ضلّ إلى يوم القيامة ، فاي عفو غفران يشمل هذا المجتهد الخاطئ!!


كيف يستطيع عمر رضي الله عنه منع النبي من كتابة وصية و لم يستطيع كبار كفار قريش منع النبي صلى الله عليه و سلم و هم يروون أبنائهم يخرجون عن طاعتهم و يلتحقون بالمسلمين ؟

ثم لو كان فعلاً عمر رضي الله عنه قد منع كتابة الوصية فليس هو السبب بل السبب هو المكلف بالتبليغ الذي عصمه الله تعالى من الناس و هو النبي صلى الله عليه و سلم - و العياذ بالله - و نحن ننفي هذه المزاعم التي أثيرت حول الحديث ..
فلا أحد يستطيع منع النبي صلى الله عليه و سلم من كتابة شيء ..


***

فالخلاصة :

1- عمر رضي الله عنه لم يقصد الإساءة للنبي صلى الله عليه و سلم و لا منعه بل كان بدافع الشفقة على النبي الذي كان يغيب عن الوعي من شدة الوجع ..

2- لم يبوخ النبي صلى الله عليه و سلم عمر رضي الله عنه و لم يطرده بينما لم يصمت عن الصحابة حينما أكثروا من الإختلاف فيما بينهم ، و الصحابة الذين قال لهم ( قوموا ) فهو لم يلحق ذلك بوعيد لهم و لا تهديد و تكفير لأنه يعلم عليه السلام أن الإختلاف الذي حدث بينهم كان لأجله و ليس من بينهم من كان عدواً له ..

3- لم يستطيع كفار قريش منع النبي صلى الله عليه و سلم من التبليغ فهل يستطيع عمر رضي الله وحده منع النبي صلى الله عليه و سلم ؟؟

4- النبي صلى الله عليه و سلم كتب الوصية كما ثبت في الصحيحين و أما الثالثة التي نسيت فيها من ( سليمان الاحول ) و ليست من العقائد و لا من الأصول لأن آية إكمال الدين قد نزلت قبل هذه الحادثة بأشهر .
5- الثالثة التي نسيها - سليمان الأحول - لا علاقة للإمامة الرافضية بها لأن العقيدة لا وجود لها أصلا فكيف ستكون في وصية النبي صلى الله عليه و سلم قبيل وفاتة ؟

6- العلماء الذين اوردهم ليس كلهم حجة علينا - كإبن أبي الحديد و سبط ابن الجوزي - .








 
قديم 25-04-17, 01:37 AM   رقم المشاركة : 144
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


( حديث الثقلين )

و يقول المريض في صفحة : ( ١٧٠ )

( حديث الثقلين
ومن جملة الأحاديث المعتبرة ، التي نستدلّ بها على التمسّك والتوسّل بآل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومتابعتهم : حديث الثقلين ، وهو حديث صحيح أجمع عليه الفريقان ، وقد بلغ حدّ التواتر.
قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبدا ، وهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض )


و في صفحة : (٦٠٨ )

( ولكننا نستند على أدلة عقلية ، ونقليّة من أحاديث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في وجوب متابعة علي عليه‌السلام وأبنائه الأئمة الطيبين ، وقد نقلت لكم بعض تلك الأحاديث الشريفة من كتبكم المعتبرة ومصادركم المشتهرة.
كحديث الثقلين وحديث السفينة وباب حطّة وغيرها. وإذ تنصفونا وتتركوا العناد واللجاج ، لكفى كل واحد من تلك الأحاديث في إثبات قولنا وأحقية مذهبنا.)


و في صفحة : ( ٦٠٩)

( ويصرّح النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في حديث الثقلين الذي اتفق علماء المسلمين على صحته : إنّكم ما إن تمسّكتم بالقرآن وبأهل بيته وعترته لن تضلّوا بعده أبدا.
وقد تكلمت حول هذا الحديث بالتفصيل في الليالي الماضية)


و في صفحة : (٩٦٢ )

( هذا الذي ليس فيه نصّ من الكتاب أو السنّة ، تجعلوه لأنفسكم حجّة وتلتزمون به وتتمسكون به أشدّ التزام وتمسّك ، وتعرضون عن الخبر الذي وصل حد التواتر وهو حديث الثقلين ، فلا تعملون بقول العترة ولا تتمسكون بهم ، علما أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قد قال : «ما إن تمسّكتم بهما ـ أي بالقرآن والعترة ـ لن تضلوا بعدي أبدا» فقد جعلهما صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمانا من التيه والضلال.)


التعقيب :

- حديث الثقلين - سبق و أن رددت عليه بشكل سريع فهو من الأحاديث التي يزعم الشيعة بأنها من الأدلة على إمامة أهل البيت و كالعادة " أمانيهم " هى التي توهمهم بأن الحديث ينتصر لمعتقدهم و لكن لو أردنا الحقيقة فالحقيقة غير ذلك و الذي يسقط المزاعم الشيعية هو القرآن الكريم مع العلم أننا نحن أهل السنة و الجماعة ليس عندنا أي مشكلة مع هذا الحديث فأهل البيت - رضي الله عنهم - على الرأس و العين و فيهم وصانا حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم و لكن المشكلة في الشيعة و مفهومهم للحديث الذي أما نقبل به و إلا سنصبح نواصب !!

1- دعونا أولاً ننظر لمتن الحديث كما ساقه مؤلف ليالي بيشاور :

" إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبدا ، وهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض "

الحديث يقول ( كتاب الله و عترتي أهل بيتي )

1- ( الثقل الأول ) كتاب الله : بين أيدينا و نقرأه و لا يوجد مسلماً ينكر ذلك حتى فرقة ( منكري السنة النبوية ) .

2- ( الثقل الثاني ) عترتي أهل بيتي : فالمقصود به ( السنة النبوية ) بمعنى أهل بيت النبي صلى الله عليه و سلم لهم خصوصية العيش مع النبي صلى الله عليه و سلم و أعلم الناس به و بأغلبية أقواله و أفعاله لا سيما داخل بيته فلذلك هم من بين أصدق الناس في نقل خصوصية الرسول صلى الله عليه و سلم ، فكل ما ثبت بالصحيح عنهم من نقل لقول أو لفعل من النبي صلى الله عليه و سلم فهو صحيح .

***

أما معتقد الشيعة فباطل :

1- يقول النبي ( عترتي أهل بيتي ) و زوجات النبي صلى الله عليه و سلم من أهل البيت و الأهل بنص القرآن الكريم ( قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت ) و ( إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى)

2- فإن قال الرافضة أن معنى ( العترة ) في اللغة هى ( ذرية الرجل ) فأقول أخرجوا علي رضي الله عنه إذن لأنه ليس من ذرية النبي صلى الله عليه و سلم .

3- ليس في الحديث تنصيص أو تخصيص على أن المقصوديين بهم 12 رجلاً و لا نجد في القرآن آية واحدة تؤيد هذا الزعم بل كل الآيات تأمر بطاعة الله و طاعة رسوله المصطفى صلى الله عليه و سلم .

قال تعالى

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا}
وقال:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}
وقال:
{وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}



4- الثقلين هما ( القرآن و السنة ) أما الآئمة أصلاً يحتاجون إلى السنة لإثبات وجودهم عندكم فكيف يُقدمون عليها فيما بعد و يصبحون هم بذآتهم الثقل الثاني و يصبحون هم مصدر السنة ؟
بل و يطالبكم المعصوم ( بعرض أقواله على كتاب الله و سنة نبيه ) فكيف جعلتم الثقل الثاني هم العترة و ليس السنة ؟

عن أبي جعفر عن رسول الله أنه قال « فإذا أتاكم الحديث عني فأعرضوه على كتاب الله وسنتي، فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به، وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به» (الاحتجاج2/246 للطبرسي بحار الأنوار2/225 الصراط المستقيم للبياضي3/156 ).

وجاء في الكافي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « إني مسئول عن تبليغ هذه الرسالة وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب الله وسنتي» (الكافي2/606 التفسير الصافي1/17 و3/443).

***

الثقلين هما ( القرآن و السنة ) و العترة فالهدف منهم هى سنة المصطفى لما لهم من خصوصية العيش .








 
قديم 26-04-17, 01:48 AM   رقم المشاركة : 145
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


( فدكـ )

يقول المختل عقلياً : ( سلطان الشياطين ) في صفحة (٧١٦ - ٧١٨ ) :

( فدك حق فاطمة عليها‌السلام
بعد ما رجع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى المدينة المنوّرة نزل جبرئيل من عند الرب الجليل بالآية الكريمة : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً) (١).
فانشغل فكر النبي بذي القربى ، من هم؟ وما حقهم؟ فنزل جبرئيل ثانيا عليه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقال : إنّ الله سبحانه يأمرك أن تعطي فدكا لفاطمة عليها‌السلام فطلب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ابنته فاطمة عليها‌السلام وقال : إنّ الله تعالى أمرني أن أدفع إليك فدكا ، فمنحها وتصرّفت هي فيها وأخذت حاصلها فكانت تنفقها على المساكين.
الحافظ : هل هذا الحديث في تفسير الآية الكريمة موجود في كتب علمائنا أيضا؟ أم يخصّ تفاسيركم؟
قلت : لقد صرّح بهذا التفسير كبار مفسريكم وأعلامهم منهم :
الثعلبي في تفسير كشف البيان ، وجلال الدين السيوطي في الدرّ المنثور : ج ٤ رواه عن الحافظ ابن مردويه أحمد بن موسى المتوفى عام ٣٥٢ ، وأبو القاسم الحاكم الحسكاني والمتقي الهندي في كنز العمّال وابن كثير الدّمشقي الفقيه الشافعي في تاريخه والشيخ سليمان الحنفي في ينابيع المودة / باب ٣٩ نقلا عن الثعلبي وعن جمع الفوائد وعيون الأخبار أنّه لما نزلت : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) دعا النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة فأعطاها فدك الكبير.
فكانت فدك في يد فاطمة عليها‌السلام يعمل عليها عمّالها ، ويأتون إليها بحاصلها في حياة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهي كانت تتصرّف فيها كيفما شاءت ، تنفق على نفسها وعيالها أو تتصدق بها على الفقراء والمعوزين.
ولكن بعد وفاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أرسل أبو بكر جماعة فأخرجوا عمّال فاطمة من فدك وغصبوها وتصرّفوا فيها تصرّفا عدوانيا!
الحافظ : حاشا أبو بكر أن يتصرّف في ملك فاطمة تصرّفا عدوانيا ، وإنما كان سمع من النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قوله : «نحن معاشر الأنبياء لا نورّث ، ما تركناه صدقة». وقد استند إلى هذا الحديث الشريف وأخذ فدكا.
هل الأنبياء لا يورّثون؟
قلت : أولا : نحن نقول : بأنّ فدك كانت نحلة وهبة من النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لفاطمة عليها‌السلام وهي استلمتها وتصرّفت فيها فهي عليها‌السلام كانت متصرّفة في فدك حين أخذها أبو بكر. وما كانت إرثا.
ثانيا : الحديث الذي استند إليه أبو بكر مردود غير مقبول لأنه حديث موضوع لوجود اشكالات فيه.
الحافظ : ما هي إشكالاتكم؟ ولما ذا يكون مردودا؟
قلت : أولا : واضع الحديث عند ما وضع على لسانه بأنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «نحن معاشر الأنبياء لا نورث» قد غفل عن آيات المواريث التي جاءت في القرآن الحكيم ، في توريث الأنبياء ، ولو كان يقول : سمعت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : أنا لا أورّث لكان له مخلص من آيات توريث الأنبياء في القرآن فالصيغة الأولى : نحن معاشر الأنبياء لا نورث تعارض نصّ القرآن الحكيم ، فتكذيب أبي بكر وردّه أولى من نسبة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى ما يخالف كتاب الله عزّ وجلّ.
كما أنّ فاطمة الزهراء عليها‌السلام أيضا احتجّت على أبي بكر وردّته وردّت حديثه بالاستناد إلى القرآن الحكيم فإنه أقوى حجة وأدلّ دليل وأكبر برهان.)


التعقيب :

كارثة حقيقية حينما يقول المرء شيئاً و يفعل شيئاً آخر يقول الرافضي ( فأرجوكم أن تحاوروني بكلام نابع من الواقع والحقيقة ، ولا تأخذوا ما يقول أعداؤنا وخصومنا فينا ، فإنّ الخصم قلّما ينصف خصمه.
فكما أحتجّ وأتكلّم أنا بالاستناد إلى كتبكم وصحاحكم في إثبات ما أقول ، فإنّ اصول المحاجّة والحوار تقتضي أن تكونوا كذلك.
) صفحة ١١٩

( ولكنّي حيث التزمت من أول نقاش أن لا أنقل خبرا وحديثا إلاّ من كتب علمائكم وأعلامكم ، فأشير في هذا الموضوع أيضا وأجيب سؤالك من مصادركم الموثّقة وأسانيدكم المحقّقة.) صفحة ٧٤٤


و عند النظر لكلامه نجد العكس !!

و في الجزئية التي نقلتها عن أرض ( فدك ) أجد أن الرافضي تحدث من خلال عيونه رافضية القبيحة فقط و حتى حينما أتى ببعض المصادر السنية فهو لم ينقل منها سوى الضعيف الذي لا يصح .


فيقول :

فدك حق فاطمة عليها‌السلام
بعد ما رجع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى المدينة المنوّرة نزل جبرئيل من عند الرب الجليل بالآية الكريمة : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً) (١).
فانشغل فكر النبي بذي القربى ، من هم؟ وما حقهم؟ فنزل جبرئيل ثانيا عليه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقال : إنّ الله سبحانه يأمرك أن تعطي فدكا لفاطمة عليها‌السلام


قلت : الآية مكية و ليست مدنية و الحديث الذي أتى على ذكره ( مؤلف ليالي بيشاور ) ينص على خلاف ذلك و نحن أهل السنة و الجماعة لسنا بمجبرين على الإيمان بخزعبلات الشيعة .

فالحديث باطل و لا يصح .

***

و يقول :

الحافظ : هل هذا الحديث في تفسير الآية الكريمة موجود في كتب علمائنا أيضا؟ أم يخصّ تفاسيركم؟
قلت : لقد صرّح بهذا التفسير كبار مفسريكم وأعلامهم منهم :
الثعلبي في تفسير كشف البيان ، وجلال الدين السيوطي في الدرّ المنثور : ج ٤ رواه عن الحافظ ابن مردويه أحمد بن موسى المتوفى عام ٣٥٢ ، وأبو القاسم الحاكم الحسكاني والمتقي الهندي في كنز العمّال وابن كثير الدّمشقي الفقيه الشافعي في تاريخه والشيخ سليمان الحنفي في ينابيع المودة / باب ٣٩ نقلا عن الثعلبي وعن جمع الفوائد وعيون الأخبار أنّه لما نزلت : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) دعا النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمة فأعطاها فدك الكبير.


الرد :


و كالعادة العالم السني لا يعرف شيء بل يسأل الرافضي ليجيبه !!

أقول : الحديث و إن ذكر في بعض كتب التفسير فهو لا يصح و قد قلنا الآية مكية و ليست مدنية ..
2- ورد الحديث في تفسير إبن كثير فإليكم نص ما ذكره :

( وقال الحافظ أبو بكر البزار حدثنا عباد بن يعقوب حدثنا أبو يحيى التيمي حدثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال لما نزلت هذه الآية ( وآت ذا القربى حقه ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك ثم قال لا نعلم حدث به عن فضيل بن مرزوق إلا أبو يحيى التيمي وحميد بن حماد بن أبي الخوار [ ص: 69 ]

وهذا الحديث مشكل لو صح إسناده لأن الآية مكية ، و فدك إنما فتحت مع خيبر سنة سبع من الهجرة فكيف يلتئم هذا مع هذا
)

قلت :

بالإضافة لما قاله ( ابن كثير ) نضيف بأن السند ( ضعيف ) ففيه :

( أبو يحيى التيمي : هو إسماعيل بن إبراهيم الأحول و هو ضعيف )

أما الراوي الآخر : عباد بن يعقوب :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...27&postcount=8

عطية العوفي ضعيف :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=98413

*******

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

قوله تعالى : وآت ذا القربى حقه .

11125 عن أبي سعيد قال : لما نزلت وآت ذا القربى حقه دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاطمة ، فأعطاها فدك . رواه الطبراني ، وفيه عطية العوفي وهو ضعيف متروك .

https://library.islamweb.net/NewLibr...d=87&startno=2


******
كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال

عن أبي سعيد قال: لما نزلت {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا فاطمة لك فدك 1 "ك" في تاريخه، وقال: تفرد به إبراهيم بن محمد بن ميمون2 عن علي بن عابس3 ابن النجار.


http://islamport.com/w/mtn/Web/2446/2194.htm


إبراهيم بن محمد بن ميمون :

لسان الميزان :

إبراهيم بن محمد بن ميمون من أجلاد الشيعة روى عن علي بن عابس خبرا عجيبا روى عنه أبو شيبة بن أبي بكر وغيره انتهى والحديث قال هذا الرجل ثنا علي بن عابس عن الحارث بن حصيرة عن القاسم بن جندب عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لي أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين الحديث بطوله رواه عنه أيضا محمد بن عثمان بن أبي شيبة وذكره الأسدي في الضعفاء وقال أنه منكر الحديث وذكره بن حبان في الثقات وقال أنه كندي وأعاده المؤلف في ترجمة إبراهيم بن أبي محمود وهو هو فقال لا أعرفه روى حديثا موضوعا فذكر الحديث المذكور ونقلت من خط شيخنا أبي الفضل الحافظ أن هذا الرجل ليس بثقة وقال إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة سمعت عمي عثمان بن أبي شيبة يقول لولا رجلان من الشيعة ما صح لكم حديث فقلت من هما يا عم قال إبراهيم بن محمد بن ميمون وعباد بن يعقوب وذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة

http://islamport.com/w/trj/Web/2979/106.htm



*****
الراوي الثاني : علي بن عابس الأسدي : ضعيف الحديث

أبو أحمد بن عدي الجرجاني : يروي أحاديث غرائب ومع ضعفه يكتب حديثه

أبو الفتح الأزدي : ضعيف

أبو حاتم بن حبان البستي : كان ممن فحش خطؤه وكثر وهمه فيما يرويه فبطل الاحتجاج به

أبو زرعة الرازي : منكر الحديث

أحمد بن شعيب النسائي : ضعيف


***
أما السيوطي فإليكم ما نصه ج : 5 صفحة : 273 - 274 :

( وَأخرج الْبَزَّار وَأَبُو يعلى وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: لما نزلت هَذِه الْآيَة {وَآت ذَا الْقُرْبَى حَقه} دَعَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَاطِمَة فَأَعْطَاهَا فدك
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: لما نزلت {وَآت ذَا الْقُرْبَى حَقه} أقطع رَسُول الله فَاطِمَة فدكا
)

التعقيب :

فهو نقل من من البزار و ابن مردوية و مسند أبي يعلى و تفسير أبن أبي حاتم و الحديث ضعيف .

و للإستزادة :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...83#post1869283


أما الحسكاني و القندوزي فليسا من أهل السنة و الجماعة و لا حجة لكم علينا بهما يا شيعة ..

***

( لا نورث٬ ما تركناه صدقة )

بما أن الحديث الذي قاله الرافضي ( ضعيف ) فتكون قصة أن أرض فدك كانت ( نحلة أو هبة أو تبرع ) من النبي لسيدة فاطمة رضي الله عنه قصة باطلة و مكذوبة فالنبي لم يعطي فدك لفاطمة رضي الله عنها أبداً ..

فلذلك أتت السيدة فاطمة ( رضي الله عنها ) قد أتت لأبي بكر تطالب بالميراث كما ثبت فهى كانت تظنها إرثاً و ليس هبةً ..
بل لم تكن تظن أن فدك لها لأنها أتت مع العباس رضي الله عنهما :

6346 حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبو بكر والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت حدثنا إسماعيل بن أبان أخبرنا ابن المبارك عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة

روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراًولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآة العقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثاني حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح )

فأقول :

النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الموجود في الكافي قد حصر ( الورث ) الذي يتركه الأنبياء و هو العلم ، فلم يضيف مع العلم العقار أو ما شابه و قد قرأت رداً ( ظريفاً ) لأحد الرافضة يزعم فيه أن يرد على هذه الروآية و كانت رده كالعادة في قمة السطحية ..

و للإستزادة حول موضوع فدك :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...=1#post1869287

فالخلاصة :


أن أرض فدك لم تكن يوماً هبة او نحلة للسيدة فاطمة رضي الله عنها و الأحاديث التي تقول بأن آية ( وآت ذا القربى حقه ) نزلت بشأنها و بشأن فدك فحديث ضعيف فلذلك حينما أتت لأبي بكر الصديق كانت تطالب بالأرث و هو ذآته الذي يطالب به العباس رضي الله عنهم فكيف تكون فدك هبة و نحلة و العباس أتى معها يطالب سهمه منها أيضا !! ..
فهما آتيا للمطالبة بما كانا يعتقدان بأنه حق لهما لأنه لم يبلغهما قول النبي صلى الله عليه و سلم «نحن معشر الأنبياء لا نورث٬ ما تركناه صدقة» و قد بين لهما الصديق ذلك ، فهو لم يغتصب حقهما و لم يسلبهما شيئاً و فدك لم يتملكها أبو بكر الصديق له يوماً و لم يتصرف بها كما يحلو له بل عمل فيها ما كان يعمله النبي صلى الله عليه و سلم فهو كان ينفق على اهل البيت كما كان يفعل الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم في حياته فلو كان يريد السرقة لما بقي يعمل بها كما كان يعمل الرسول صلى الله عليه و سلم و لكان أعطى أبنته فدك أو ورثته بعده مع التذكير أن علي و الحسين رضي الله عنهما لم يردا فدكـ حينما تولوا أمر المسلمين فلو كانت لفاطمة رضي الله عنها لردها زوجها أو أبنها لا سيما و أن هناك ورثة و لكن لم يفعلا و هذا دليلاً على أن فدك ليست لفاطمة رضي الله عنها ، و قد قرأت مزاعم رافضية و أقوالاً مختلفة ليبرروا ترك علي رضي الله عنه أرض فدك و لا يوجد من بين تلك الاعذار ما يُصدق و لا أراها سوى محاولة لتقليل من شجاعة علي رضي الله عنه ..
أما قول الرافضي ( كما أنّ فاطمة الزهراء عليها‌السلام أيضا احتجّت على أبي بكر وردّته وردّت حديثه بالاستناد إلى القرآن الحكيم فإنه أقوى حجة وأدلّ دليل وأكبر برهان.)
فهذا في معتقدكم يا شيعة أنتم أنها ألقت خطباً أم عندنا فلا فالسيدة فاطمة رضي الله عنها أتت برفقة عمها إلى الصديق رضي الله عنهم فتكلمت فأوضح لها الصديق ثم ذهبت و لم تعاود بالمطالبة بها ، فلم تلقي خطباً و لم تُبكي أحداً و نظرية العصمة و علم الغيب ليست من عقائدنا فلا يمكن التحدث معنا من خلالها ..
أما عن الآيات القرآنية التي يزعم ( مؤلف القصة البيشاورية ) أن السيدة فاطمة رضي الله عنها قد أحتجت بها في الخطبة - المكذوبة - فدونكم الرابط :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...87&postcount=7

و لكن بإختصار :

جميع الآياتالتي ذكرت الأنبياء في مسألة الإرث فالمقصود به وراثة العلم والنبوة لا وراثة المال فالأنبياء أزهد و أكرم من أن يدعون الله بالذرية لأجل ملذات زائلة .







 
قديم 26-04-17, 09:28 PM   رقم المشاركة : 146
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road



شر البلية ما يضحك

يقول الرافضي ( سلطان الشياطين ) ص ( ٦٠٧ ) :

(فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبدا.
فالشيعة أخذوا بأمر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وتمسّكوا بالثقلين.
وأمّا غيرهم فقد أخذوا بقول غير النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذ عارضوه فقالوا : كفانا كتاب الله! فتركوا أهل البيت والعترة الطاهرة الهادية عليهم‌السلام.
الشيعة أخذوا أحاديث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن طريق أهل بيته عليهم‌السلام ، وغيرهم أخذوا الأحاديث عن طريق أبي هريرة وأنس وسمرة وأمثالهم ، وتركوا طريق أهل البيت الطيبين عليهم‌السلام.
وللحصول على أحكام الدين ابتدعوا القياس والاستحسان حسب ما تراه عقولهم ، وتحكم به أفكارهم ، كل ذلك ليستغنوا عن العترة الهادية!!)


التعقيب :

شر البلية ما يضحك ..

يشنع علينا لأننا نأخذ من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و يزعم أنهم يأخذون الدين من العترة !!

فهل يملكون كتاباً حديثياً كتبه أحد الآئمة المعصومة ؟

آخر الآئمة كان ( الحسن العسكري ) فهل كتب كتاباً حديثياً واحداً بخط يده و كان سنده السلسلة الـ 10 المعصومة وصولاً إلى النبي صلى الله عليه و سلم و أجمع الإمامية و مراجعهم العظام على صحة نسبة الكتاب ؟

هل فسر أحد الآئمة القرآن الكريم و دون هذا التفسير بخط يده في صحف ليعلم الناس ذلك و كان الأحاديث الواردة في التفسير هم السلسلة المعصوم وصولاً إلى النبي صلى الله عليه و سلم و أجمع علماء الشيعة و مراجعهم العظام على صحة الكتاب و نسبته ؟

طبعاً ، لا يوجد من هذا كله ..

فكيف وصلت علوم أهل البيت - المزعومة - الموجودة عند الشيعة ؟

وصلت عن طريق أصحاب الآئمة كجابر الجعفي و زرارة بن أعين و إبراهيم الخراساني و جميل بن درّاج و حمّاد بن عيسى و غيرهم ..

فسبحان الله غارقين فيما يشنعون به علينا !!

فهم في هذا مثلنا تماماً لكن نحن لم ندعي حصرية الدين مثلهم بل الدين نقله الصحابة كما أمرهم الرسول ( بلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً ) - رواه البخاري - فجميع الصحابة نقلة و ليسوا مشرعيين حتى يحصر الدين في بعضهم و أصلاً حصرية الدين في رجالاً لا يتخطى عددهم الـ 12 عبر الزمن ليس بمقدور أحد و لذلك نشاهد أن روآية الآئمة في كتب الشيعة تنقل عن طريق أصحابهم على الرغم من أن الإمام عندهم يخلفه إمام فعوضاً من أن نجد سلسلة معصومة تنقل الدين نجد أن أصحاب كل إمام هم من ينقلون الدين بالإضافة منذ يوم وفاة ( الحسن العسكري - رحمه الله - ) إلى يومنا هذا و الزمن خلى من إمام فلم يكن أمام الشيعة سوى روآيات الآئمة التي نقلها أصحاب الآئمة ..

فعجباً يشنع علينا لأننا نأخذ أحاديث النبي من أصحابه و لا يشنعون على أنفسهم هم يأخذون الدين من أصحاب آئمتهم البالغ عددهم 11 ( - طبعاً الامام 12 خارج الحسبة - ) !!

يقولون أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم لا لأن الدين محصور في العنرة !!

محصور في العترة و هم يأخذون من :

أصحاب علي رضي الله عنه
و من أصحاب الحسن بن علي رضي الله عنه
و من أصحاب الحسين بن علي رضي الله عنه
و من أصحاب علي بن الحسين زين العابدين رضي الله عنه
و من أصحاب محمد بن علي الباقر رضي الله عنه
و من أصحاب جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه
و من أصحاب موسى بن جعفر الكاظم رضي الله عنه
و من أصحاب علي بن موسى الرضا رضي الله عنه
و من أصحاب محمد بن علي الجواد رضي الله عنه
و من أصحاب علي بن محمد الهادي رضي الله عنه
و من أصحاب الحسن بن علي العسكري رضي الله عنه


كل هؤلاء الأصحاب ثم يقولون نحن نأخذ من العترة حصراً - شر البلية ما يضحك - !!

فيبدو أنهم يعتقدون بأن الآئمة يجيدون إنتقاء أصحابهم بينما النبي صلى الله عليه و سلم لا فلذلك هم ياخذون من اصحاب الآئمة و لا يأخذون من أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم !!

لا يوجد شيء أسمه نأخذ من العترة و غيرنا يأخذون من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم - كما قال مؤلف ليالي بيشاور -
لأنكم تأخذون و تنقلون الروآيات و الأحاديث من اصحاب الآئمة الـ 11 و لا يوجد عندكم كتب و لا مصنفات دونها آئمتكم حتى تقولون نحن ناخذ من العترة كما أمرنا الرسول !!


للتذكير :


أن الاحاديث التي ذكرها ( البخاري و مسلم في صحيحيهما ) عن علي رضي الله عنه تفوق عدد الأحاديث التي رووها ابو بكر الصديق و عمر بن الخطاب رضي الله عنهم ..

و حديث الثقلين سبق و أن تعقبناه ..






 
قديم 27-04-17, 09:41 PM   رقم المشاركة : 147
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


( أبو هريرة - رضي الله عنه )

و يقول المنافق " سلطان الشياطين ) في ص ( ٣٠٠ - ٣٠١) :

( ومن جملة المزوّرين الجاعلين للحديث عن لسان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أبو هريرة ، الذي رويت عنه خلافة أبي بكر!
الشيخ عبد السلام : لا نتوقّع منك أن تردّ صحابيّا جليلا مثل أبي هريرة وتطعن فيه! وأنت عالم فاهم.
قلت : لا ترعبني بكلمة «الصحابي» لأنّ الصحابي أيّا كان إذا راعى حقّ صحبته للنبيّ بأن كان سامعا لقوله ، مطيعا لأمره ، فهو محترم مكرّم ، وصحبته تكون له شرفا وفخرا.
ولكن إذا كان يخالف أوامر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ويعمل حسب رأيه وهواه ، ويكذب على النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فهو ملعون ملعون ، وليست حصيلة
صحبته إلاّ الخزي والعار في الدنيا ، وهو في الآخرة من أصحاب النار.
أما كان المنافقون حول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كما يصرح القرآن الكريم؟! وكانوا يعدّون في الظاهر من أصحابه ، لأنّ الصحابي هو الذي أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وسمع حديثه ، والمنافقون كذلك ، ولكنّهم ملعونون ومعذّبون في النار.
إذا لا ترعبني يا شيخ بكلمة «الصحابي» لأنّ أبا هريرة هو من جملة اولئك المنافقين الملعونين ، ولذا فإنّ رواياته مردودة غير معتبرة عند أهل الحديث المحقّقين.)


التعقيب :

لم أستغرب حينما وصف ( أبو هريرة رضي الله عنه ) بأنه منافق و ملعون - و العياذ بالله - لأن الذي يكذب على الله عز و جل لن يتورع عن الكذب على الخلق ..

يقول الرافضي ( سلطان الشياطين للمناظر السني و هو شخصية و همية قطعاً ) : ( لا ترعبني بكلمة «الصحابي» )

فأقول : و هل من كان على شاكلته سيرتعب من كلمة ( صحابي ) و هو قد كذب على الله تعالى من بعد أن قرأ ( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ) !!

يقول الزنديق ( مؤلف ليالي بيشاور ) :

( لأنّ الصحابي هو الذي أدرك النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وسمع حديثه ، والمنافقون كذلك ، ولكنّهم ملعونون ومعذّبون في النار.)

قلت : تعريف الصحابي هو من لقي الرسول صلى الله عليه و سلم مؤمناً به و مات على ذلك .

و قطعاً المنافقين لا يندرجون تحت هذا التعريف ..

و قطعاً المنافقين لم يشملهم أحاديث في الفضائل و التبشير و غيره ففي صحيح مسلم :

( 2491 حدثنا عمرو الناقد حدثنا عمر بن يونس اليمامي حدثنا عكرمة بن عمار عن أبي كثير يزيد بن عبد الرحمن حدثني أبو هريرة قال كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي قلت يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اهد أم أبي هريرة فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم فلما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مجاف فسمعت أمي خشف قدمي فقالت مكانك يا أبا هريرة وسمعت خضخضة الماء قال فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ثم قالت يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله قال فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته وأنا أبكي من الفرح قال قلت يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا قال قلت يا رسول الله ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم حبب عبيدك هذا يعني أبا هريرة وأمه إلى عبادك المؤمنين وحبب إليهم المؤمنين فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني )

فهذا حديث صحيح رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه و لا يسقط من الإعتبار كون رآويه أبو هريرة نفسه ، و أود أن أذكر الشيعة أن الكثير من الروآيات و الخطب التي ( غلت ) في علي رضي الله عنه عندهم كان عن طريق علي نفسه مثل الخطبة الإفتخارية - و العياذ بالله - .

و نحن أهل السنة و الجماعة نبرئ ابو هريرة رضي الله عنه من الكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم أو المداهنة لأحد .

http://library.islamweb.net/newlibra..._no=53&ID=1159







 
قديم 28-04-17, 12:00 AM   رقم المشاركة : 148
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


( أبو هريرة - رضي الله عنه )

يقول المنافق ( سلطان الشياطين ( ص ٣٠١ - ٣٠٢ )
( دليل لعن أبي هريرة
قلت : أدلّة العلماء الّذين ردّوا روايات أبي هريرة ورفضوها كثيرة وغير قابلة للتأويل.
منها : إنّه كان موافقا لمعاوية ، وهو رأس المنافقين وزعيمهم ، الملعون على لسان النبيّ المأمون صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .
وقد كان أبو هريرة ، كما نقل العلاّمة الزمخشري في «ربيع الأبرار» وابن أبي الحديد في «شرح نهج البلاغة» وغيرهما ، أنّه كان في أيّام صفّين يصلّي خلف الإمام عليّ عليه‌السلام ويجلس على مائدة معاوية فيأكل معه ، ولمّا سئل عن ذلك؟ أجاب : مضيرة معاوية أدسم ، والصلاة خلق عليّ أفضل (أتمّ) ولذا اشتهر بشيخ المضيرة.)


الرد :

يقول أن أبو هريرة رضي الله عنه ( ملعون بالأدلة ) فأفتتح بابه بالزمخشري ثم تلاه بإبن أبي الحديد و الأثنان من المعتزلة و ليس لأحد الحجة بهما على أهل السنة و الجماعة و يسقط و الروآية التي ساقها من كتابهما ( مضيرة معاوية أدسم ) فهذه روآية موضوعة و مكذوبة و ساقطة أصلاً و اساساً لم يخرج أبو هريرة من المدينة منذ قدومه من البحرين في عهد الفاروق إلى وفاته فهو لم يشارك مطلقاً في الفتنة التي حدثت بين الصحابة .



ثم يقول الرافضي المعتوه في صفحة - ٣٠٣ - ليثبت أن أبو هريرة رضي الله عنه ملعون :

( ومنها : إنّه روي ، كما في كتب كبار علمائكم مثل : شيخ الإسلام الحمويني في «فرائد السمطين» باب ٣٧ ، والخوارزمي في «المناقب» والطبراني في «الأوسط» والكنجي الشافعي في «كفاية الطالب» والإمام أحمد في «المسند» والشيخ سليمان القندوزي في «ينابيع المودّة» وأبو يعلى في «المسند» والمتّقي الهندي في «كنز العمال» وسعيد ابن منصور في «السنن» والخطيب البغدادي في «تاريخه» والحافظ ابن مردويه في «المناقب» والسمعاني في «فضائل الصحابة» والفخر الرازي في «تفسيره» والراغب الأصفهاني في «محاضرات الادباء» وغيرهم ، رووا عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : عليّ مع الحقّ ، والحقّ مع عليّ ، يدور الحقّ حيثما دار عليّ عليه‌السلام.
وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : عليّ مع القرآن ، والقرآن مع عليّ ، لن يفترقا حتّى يردّا عليّ الحوض.
وأبو هريرة يترك الحقّ والقرآن بتركه عليّا عليه‌السلام ، ويحارب الحقّ والقرآن بانضمامه إلى معاوية بن أبي سفيان ، ومع ذلك تقولون : هو صحابيّ جليل وغير مردود وغير ملعون!
ومنها : أنّه روي في كتب علمائكم ، مثل الحاكم النيسابوري في المستدرك ٣ / ١٢٤ ، والإمام أحمد في «المسند» والطبراني في «الأوسط» ، وابن المغازلي في «المناقب» والكنجي الشافعي في «كفاية الطالب» الباب العاشر ، وشيخ الإسلام الحمويني في «الفرائد» ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال ٦ / ١٥٣ ، وابن حجر في الصواعق : ٧٤ و ٧٥.
عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : عليّ منّي ، وأنا من عليّ ، من سبّه فقد سبّني ، ومن سبّني فقد سبّ الله.
)

هذا الحديث ضعيف و لا يصح و دونكم الرابط :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=186348


و يقول الرافضي في نفس الصفحة :

( مع ذلك كلّه يذهب أبو هريرة إلى معاوية ويجالسه ، حتّى يصبح من ندماء معاوية الذي كان في السرّ والعلن ، وعلى المنابر ، وعلى رءوس الأشهاد ، وفي قنوت الصلوات ، وخطب الجمعات ، يسبّ ويلعن الإمام عليّا والحسن والحسين عليهم‌السلام.
وكان يأمر ولاته الفسقة الفجرة أن يقتدوا به ويفعلوا مثل فعله!
وأبو هريرة يركن إليه ويجامله ويجالسه ويؤاكله ، ولا ينهاه عن كفره ومنكراته ، بل يجعل الأحاديث عن لسان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في تأييده وتصحيح أفعاله المنكرة ، ويغوي الناس العوام ، ويبعّدهم من الإمام ، ويحرفهم عن الإسلام ، ومع هذا كلّه لا يسقط عندكم عن درجة الاعتبار؟!!)


يقول : محمد بن محمد بن سويلم أبو شُهبة (دفاع عن السنة ورد شبه المستشرقين ) ص 99 - 100:

( وكيف يصح هذا في العقول وعَلِيٌّ كان بالعراق ومعاوية كان بالشام وأبو هريرة كان بالحجاز، إذ الثابت أنه بعد أَنْ تولى إمارة البحرين في عهد عمر - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - لم يفارق الحجاز، قال الإمام ابن عبد البر: «اسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ عَلَى البَحْرَيْنِ، ثُمَّ عَزَلَهُ، ثُمَّ أَرَادَهُ عَلَى العَمَلِ فَأَبَى عَلَيْهِ، وَلَمْ يَزَلْ يَسْكُنُ المَدِينَةَ وَبِهَا كَانَتْ وَفَاتُهُ» (2).

اللَّهُمَّ إِلاَّ إذا كان المؤلف يرى أَنَّ أبا هريرة أُعْطِيَ بساط سليمان أو كانت تُطْوَى له الأرض طَيًّا!!!.

وفي [ص 157] ينقل عن أحد المؤلفين في سيرة سيدنا أبي هريرة - بعد أَنْ أضفى عليه من الألقاب الفضفاضة ما أضفى - قوله: يظهر من هذه الحكاية وغيرها أنه مِمَّنْ حضر وقعة صفين وأنه كان يصانع الفئتين ثم قال: وَحَدَّثَ غير واحد أَنَّ أبا هريرة كان في بعض الأيام يصلي في جماعة عَلِيٍّ، ويأكل في جماعة معاوية، فإذا حمي الوطيس لحق بالجبل، فإذا سئل قال: «عَلِيٌّ أَعْلَمُ، وَمُعَاوِيَةُ أَدْسَمُ، وَالجَبَلُ أَسْلَمُ».

وهل يؤخذ العلم من الحكايات ولا سيما في موضوع فيه اتهام وتجريح كهذا؟!! ولمن؟ لصحابي جليل من صحابة رسول الله - صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِ - ثم من قال: إِنَّ أبا هريرة حضر موقعة صفين؟ الأجل أن تصحح أيها المؤلف المتجني وصاحبك الذي زعمت أنه محقق و ..... و ..... حكاية باطلة تركبان هذا المركب الصعب وتتمحلان هذا التمحل الشديد؟ ثم من «غير واحد» الذي حدث؟ ثم هل يصح في العقول أَنَّ أبا هريرة كان ينتقل بين الجماعتين ويصانع الفئتين ولا ينكشف أمره؟؟.
أدركونا يا أصحاب العقول، وصدق القائل:
هَذَا كَلامٌ لَهُ خبيءٌ * ... * ... * مَعْنَاهُ لَيْسَ لَنَا عُقُولُ

إِنَّ هذه الحكايات وأمثالها - وما أكثرها في كتب الأدب - مِمَّا لا تصح نقلاً ولا توافق عقلاً إنما ذكرت في كتب يقصد من ورائها قتل الوقت وشغل الفراغ والتفكه والتندر، وكان الأليق بها الإهمال في معرض البحث العلمي، أما أنها توضع في كتاب في تاريخ السُنَّة، ويعتمد عليها في تجريح رجل من كبار أهل العلم، فضلاً عن كونه صحابيًا جليلاً زَكَّاهُ الرسول والرعيل الأول من خيار المسلمين، فهذا ما لم نعهده في أسلوب البحث في القديم ولا في الحديث.
)
http://shamela.ws/browse.php/book-37972#page-99

***

و في كتاب / عدالة الصحابة رضى الله عنهم ودفع الشبهات : لـ (عماد السيد محمد إسماعيل الشربينى ) :

( فهذه القصة التى بنى عليها الرافضى محمود أبو رية تسمية كتابه "شيخ المضيرة أبو هريرة" هذه القصة لا يصدقها عاقل، والأحداث التاريخية تكذبها.
يقول الدكتور محمد أبو شهبة: "كيف يصح هذا فى العقول، وعلىّ كان بالعراق، ومعاوية كان بالشام، وأبو هريرة كان بالحجاز، إذ الثابت أنه بعد أن تولى إمارة البحرين فى عهد عمر رضي الله عنه لم يفارق الحجاز (3) .
وقال الإمام ابن عبد البر: استعمله عمر على البحرين ثم عزله، ثم أراده على العمل، فأبى عليه، ولم يزل يسكن المدينة وبها كانت وفاته (4) .
وبهذا يتبين لنا كذب ادعاءاتهم، ويظهر لنا مدى حقدهم، اللهم إلا إذا كانت الشيعة ترى أن أبا هريرة أعطى بساط سيدنا سليمان عليه السلام أو كانت الأرض تطوى له طياً!!! (5) .
. وعودة إلى خلقه وتقواه رضي الله عنه: فقد اشتهر رضي الله عنه بالتواضع، والمرح، فكان يداعب الأطفال، ويمازح الناس ويلاطفهم، ومن ذلك أنه كان يمر فى السوق، يحمل الحزمة من الحطب على ظهره- وهو يومئذ أمير مروان على المدينة فيقول: أوسعوا الطريق للأمير (1) .
فمعاوية رضي الله عنه استعمله فى عهده على المدينة ثم عزله وولى عليها مروان، ثم استخلفه مروان عليها حين توجه إلى الحج " (2) .)


http://shamela.ws/browse.php/book-18...e-102#page-102


***
و أما قوله ( وأبو هريرة يركن إليه ويجامله ويجالسه ويؤاكله ، ولا ينهاه عن كفره ومنكراته ، بل يجعل الأحاديث عن لسان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في تأييده وتصحيح أفعاله المنكرة ، ويغوي الناس العوام ، ويبعّدهم من الإمام ،)

سبحان الله ( أبو هريرة ) يغوي الناس و يبعد الناس عن الإمام ؟؟

إذا ما تقولون في الذي سلمه شؤون المسلمين و نصبه خليفة عليهم ؟

من الذي يغوي الناس ؟؟

الذي سلم شؤون المسلمين لمعاوية رضي الله عنهما

أم الذي يروي للناس التالي :

(عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه قال عمر بن الخطاب ما أحببت الإمارة إلا يومئذ قال فتساورت لها رجاء أن أدعى لها قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب فأعطاه إياها وقال امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك قال فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت فصرخ يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس قال قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) صحيح مسلم

فالذين يغون الناس هم الذي لا يقيمون حدود الله سكتوا عن المعصوم الاول سكت عن تنصيبه الإلهي حتى حكم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان و حينما جاؤوه المسلمين يبايعون قال ( دعوني و ألتمسوا غيري ) و الشيعة يتعذرون عنه بقول انه سكت عن الخلفاء قبله للحفاظ على بيضة الإسلام و حينما جاؤوه المسلمين قال ( دعوني ) !!
ثم جاءته السيدة عائشة محاربة له عاصية لله و رسوله - كما يزعمون - فيكرمها !!
ثم سلم الخلافة لابنه بعده فسلمها أبنه لمعاوية الذي تتهمونه بما هو بريء و برضا المعصوم الثالث فمن هم الذين يريدون إغواء المسلمين ؟؟؟

***

و يقول المنافق ( سلطان الشياطين ) في ص -٣١٤ - ٣١٦ :

( الكلام في ذمّ أبي هريرة
ولكي يعرف الشيخ أنّ الشيعة لم ينفردوا في ذمّ أبي هريرة ، بل كثير من علماء العامّة ردّوا عليه أيضا ورفضوا رواياته ، أنقل بعض ما جاء منهم في هذا المجال :
١ ـ ابن أبي الحديد ، في شرح نهج البلاغة : ٤ / ٦٣ ـ ط دار إحياء التراث العربي ، قال : وذكر شيخنا أبو جعفر الإسكافي رحمه‌الله تعالى .... أنّ معاوية وضع قوما من الصحابة وقوما من التابعين على رواية أخبار قبيحة في عليّ عليه‌السلام ، تقتضي الطعن فيه والبراءة منه ، وجعل لهم على ذلك جعلا وعطايا مغرية ، فاختلقوا ما أرضاه ، منهم : أبو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة ، ومن التابعين : عروة ابن الزبير ...
وفي الصفحة ٦٧ من الجزء نفسه ذكر ابن أبي الحديد ، أنّ أبو جعفر قال : وروى الأعمش ، قال : لمّا قدم أبو هريرة العراق مع معاوية عام الجماعة ، جاء إلى مسجد الكوفة ، فلمّا رأى كثرة من استقبله من الناس جثا على ركبتيه ، ثمّ ضرب صلعته مرارا وقال :
يا أهل العراق! أتزعمون أنّي أكذب على الله وعلى رسوله ، وأحرق نفسي بالنار؟!
والله لقد سمعت رسول الله (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم) يقول «إنّ لكلّ نبيّ حرما ، وإنّ حرمي بالمدينة ، ما بين عير إلى ثور ، فمن أحدث فيها حدثا ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين».
وأشهد بالله أنّ عليّا أحدث فيها!!
فلما بلغ معاوية قوله أجازه وأكرمه وولاّه أمارة المدينة.
أسألكم أيها المستمعون : بالله عليكم! ألا يكفي هذا الخبر وحده لردّ أبي هريرة وإسقاط رواياته عن الاعتبار؟! أم أنّ الشيخ عبد السلام يعتقد ، أنّ أبا هريرة لمّا كان من الصحابة ، فيحقّ له أن يقول ما يحبّ ويفتري ويكذب ، وله أن يتّهم أفضل الخلفاء الراشدين وأكملهم حسب رواياتكم وهو الإمام علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، وليس لأحد أن يردّ عليه ويضعّفه أو يطعن فيه؟!)


الباب هذه بأكمله مضمونه من كتاب ( المعتزلي إبن أبي الحديد ) و اعتقد أننا أكثرنا من التوضيح بشأن هذا المعتزلي ...

http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...0&postcount=35

مع التذكير أن الكتاب بالاصل هو كتاب شيعي بحت ..

فالكتاب شيعي و شارحه معتزلي فما علاقة أهل السنة بهما !!








 
قديم 28-04-17, 01:43 AM   رقم المشاركة : 149
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


( أبو هريرة - رضي الله عنه )

يقول المنافق ( سلطان الشياطين ) - في صفحة ٣١٦

( أبو هريرة مع بسر بن أرطاة
٢ ـ ذكر الطبري في «تاريخه» وابن الأثير في «الكامل» وابن أبي الحديد في «شرح النهج» والعلاّمة السمهودي وابن خلدون وابن خلّكان ، وغيرهم : أنّ معاوية حينما بعث بسر بن أرطاة ، الظالم الغاشم ، إلى اليمن لينتقم من شيعة الإمام عليّ عليه‌السلام كان معه أربعة آلاف مقاتل ، فخرج من الشام ومرّ بالمدينة المنوّرة ومكّة المكرّمة والطائف وتبالة ونجران وقبيلة أرحب ـ من همدان ـ وصنعاء حضرموت ونواحيها ، وقتلوا كلّ من ظفروا به من الشيعة في هذه البلاء ، وأرعبوا عامة الناس ، فسفكوا دماء الأبرياء ، ونهبوا أموالهم ، وهتكوا حريمهم ، وقضوا على كلّ من ظفروا به من بني هاشم حتّى لم يرحموا طفلي عبيد الله بن العبّاس ـ ابن عمّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ وكان واليا على اليمن من قبل الإمام عليّ عليه‌السلام.
وذكر بعض المؤرّخين : أنّ عدد الّذين قتلوا بسيوف بسر وجنده في تلك السريّة بلغ ثلاثين ألفا!!
وهذا غير عجيب من معاوية وحزبه الظالمين ، فإنّ التاريخ يذكر ما هو أدهى وأمرّ من هذا الأمر.
والجدير بالذكر أنّ أبا هريرة الذي تعظّموه غاية التعظيم ، ولا ترضون بذكر مثالبه ولعنه كان قد رافق بسرا في رحلته هذه الدموية وحملته الإرهابية الاموية ، وخاصة جناياته على أهل المدينة المنوّرة ، وما صنع بكبار شخصيّات الأنصار ، مثل : جابر بن عبد الله الأنصاري ، وأبي أيّوب الأنصاري إذ حرقوا داره! وأبو هريرة حاضر وناظر ولا ينهاهم عن تلك الجرائم والجنايات!!)


قد أثبتنا أن ( ابو هريرة ) رضي الله عنه بقي في المدينة منذ عهد الفاروق إلى أن مات و هو من الذين أعتزلوا الفتنة ..

في كتاب / عدالة الصحابة رضى الله عنهم ودفع الشبهات : لـ (عماد السيد محمد إسماعيل الشربينى ) :

( فهذه القصة التى بنى عليها الرافضى محمود أبو رية تسمية كتابه "شيخ المضيرة أبو هريرة" هذه القصة لا يصدقها عاقل، والأحداث التاريخية تكذبها.
يقول الدكتور محمد أبو شهبة: "كيف يصح هذا فى العقول، وعلىّ كان بالعراق، ومعاوية كان بالشام، وأبو هريرة كان بالحجاز، إذ الثابت أنه بعد أن تولى إمارة البحرين فى عهد عمر رضي الله عنه لم يفارق الحجاز (3) .
وقال الإمام ابن عبد البر: استعمله عمر على البحرين ثم عزله، ثم أراده على العمل، فأبى عليه، ولم يزل يسكن المدينة وبها كانت وفاته (4) .
وبهذا يتبين لنا كذب ادعاءاتهم، ويظهر لنا مدى حقدهم، اللهم إلا إذا كانت الشيعة ترى أن أبا هريرة أعطى بساط سيدنا سليمان عليه السلام أو كانت الأرض تطوى له طياً!!! (5) .
. وعودة إلى خلقه وتقواه رضي الله عنه: فقد اشتهر رضي الله عنه بالتواضع، والمرح، فكان يداعب الأطفال، ويمازح الناس ويلاطفهم، ومن ذلك أنه كان يمر فى السوق، يحمل الحزمة من الحطب على ظهره- وهو يومئذ أمير مروان على المدينة فيقول: أوسعوا الطريق للأمير (1) .
فمعاوية رضي الله عنه استعمله فى عهده على المدينة ثم عزله وولى عليها مروان، ثم استخلفه مروان عليها حين توجه إلى الحج " (2) .)


http://shamela.ws/browse.php/book-18...e-102#page-102

***

أما شبهة ( بسر بن أرطاة ) فدونكم الرابط :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=186352

***

فياليت يتشجع الشيعة و يخطئون معصومهم الثاني و كذلك الثالث لأنهما سلما الخلافة و إدارة شؤون المسلمين و بيضة الإسلام لمعاوية رضي الله عنهم و يتركون الأعذار الواهية تارة تنازل عن الخلافة وفق شروط معينة و تارة لم يتنازل بل مهادنة ، هذه أعذار البليد التي يُضحك بها على عوام الشيعة أما أصحاب العقول و البصيرة فلا .
فليس من المعقول أن يشتم أبو بكر و عمر و عثمان و معاوية و عائشة بسبب عقيدة لم يدافع عنها أصحابها بل و سلموها لأول حكام الدولة الاموية .







 
قديم 28-04-17, 03:10 AM   رقم المشاركة : 150
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


( أبو هريرة - رضي الله عنه )

يقول المنافق ( سلطان الشياطين ) - في صفحة ٣١٩ - ٣٢١ :

(قلت : إنّ ما قلناه فيه لم يكن رأي الشيعة فحسب ، بل هو رأي كثير من علمائكم ورجالكم ، حتّى الخليفة الثاني عمر الفاروق ، فقد ذكر المؤرّخون ، كابن الأثير في الكامل في حوادث عام ٢٣ ، وابن أبي الحديد في شرح النهج ٣ / ١٠٤ ط مصر وغيرهما ، ذكروا : أنّ عمر بن الخطّاب في سنة ٢١ أرسل أبا هريرة واليا على البحرين ، وأخبر الخليفة بعد ذلك بأنّ أبا هريرة جمع مالا كثيرا. واشترى خيلا كثيرا على حسابه الخاصّ ، فعزله الخليفة سنة ٢٣ واستدعاه ، فلمّا حضر عنده ، قال له عمر : يا عدوّ الله وعدوّ كتابه ، أسرقت مال الله؟!
فقال : لم أسرق ، وإنّما هي عطايا الناس لي
.
ونقل ابن سعد في طبقاته ٤ / ٩٠ ، وابن حجر العسقلاني في «الإصابة» وابن عبد ربه في «العقد الفريد» الجزء الأول ، كتبوا : أنّ عمر حينما حاكمه قال له : يا عدوّ الله! لمّا وليتك البحرين كنت حافيا لا تملك نعالا ، والآن اخبرت بأنّك شريت خيلا بألف وستمائة دينار!!
فقال أبو هريرة : عطايا الناس لي وقد أنتجت.
فغضب الخليفة فقام وضربه بالسوط على ظهره حتّى أدماه! ثمّ أمر بمصادرة أمواله ، وكانت عشرة آلاف دينار ، فأوردها بيت المال.
وقد ضرب عمر أبا هريرة قبل هذا ، كما ذكر مسلم في صحيحه ١ / ٣٤ قال : في زمن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ضرب عمر أبا هريرة حتّى سقط
٣١٩
على الأرض على قفاه!
ونقل ابن أبي الحديد في شرح النهج ١ / ٣٦٠ ط مصر أنّه قال أبو جعفر الإسكافي : وأبو هريرة مدخول عند شيوخنا ، غير مرضيّ الرواية ، ضربه عمر بالدرّة وقال : قد أكثرت من الرواية ، أحرى بك أن تكون كاذبا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .
وذكر ابن عساكر في تاريخه ، والمتّقي في «كنز العمّال» : أنّ الخليفة عمر بن الخطّاب زجر أبا هريرة ، وضربه بالسوط ، ومنعه من رواية الحديث ونقله عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقال له : لقد أكثرت نقل الحديث عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأحرى بك أن تكون كاذبا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم !! وإذا لم تنته عن الرواية عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لأنفينّك إلى قبيلتك دوس ، أو ابعدك إلى أرض القردة.
ونقل ابن أبي الحديد في شرحه ١ / ٣٦٠ ط مصر ، عن استاذه أبي جعفر الإسكافي ، أنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام قال : ألا إنّ أكذب الناس ـ أو قال : أكذب الأحياء ـ على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أبو هريرة الدوسي.
وذكر ابن قتيبة في «تأويل مختلف الحديث» والحاكم في الجزء الثالث من «المستدرك» والذهبي في «تلخيص المستدرك» ومسلم في صحيحه ، ج ٢ / في فضائل أبي هريرة : أنّ عائشة كانت تقول مرّات وكرّات : أبو هريرة كذّاب ، وقد وضع وجعل أحاديث كثيرة عن لسان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم !!
فأبو هريرة لم يكن مرفوضا وكذّابا عندنا فحسب ، بل هو مردود
٣٢٠
وكذّاب عند سيّدنا الإمام عليّ عليه‌السلام ، وعند مولاكم عمر الفاروق ، وعند أمّ المؤمنين عائشة ، وعند كثير من الصحابة والتابعين ، والعلماء المحقّقين!!)



كالعادة جملة من الأكاذيب و لكن قبل أن أنقل تنفنيد الشبهة فاود التذكير و التنبيه :

أن ( ابن أبي الحديد و الإسكافي هم من المعتزلة و رأيهم و رأي علماء المذهب المعتزلي لا قيمة له تماماً كرأي علماء الإمامية في عمر رضي الله عنه )

أما تفنيد الشبهة فطويل و لكن فسأذكر أبرز النقاط و من يريد التفصيل فسأضع رابط الموضوع :

 لقد كانت سياسة عمر بن الخطاب - رضي االله عنه - أن لا يبقي ولاته في حكم الولايات مددا طويلة٬ بل كان يعزلهم وخاصة إذا كانوا من الصحابة الكرماء الأطهار؛ حتى لا تدنس السياسة قلوبهم فإن طول العمل فيها يقسي القلب٬ وحتى لا تشغلهم تجاراتهم وأموالهم٬ ولأنه كان لا بد أن يبقي معه نفر غير قليل منهم٬ يستشيرهم في أمور المسلمين ويفوضهم في افتاء الناس٬ فإنه لا يستطيع أن يستغني عنهم جملة ولا أن تكون بطانته من غيرهم٬ ولو أنه كان يعزلهم تخونا لهم لما أبقاهم في بطانته٬ بل لعاقبهم وحاسبهم حسابا عسيرا.

 لم يكن أبو هريرة - رضي االله عنه - أول وال يعزله عمر ويشاطره ماله؛ فقد عزل عمر من عماله أفضلهم وشاطرهم مالهم مثل سعد بن أبي وقاص - رضي االله عنه - أحد العشرة المبشرين بالجنة٬ وأبي بن كعب٬ وأبي موسى الأشعري رضي االله عنهم.

 لو كان عمر بن الخطاب يشك في أمانة أبي هريرة لما طلب منه توليته مرة أخرى بعد عزله٬ ولأخذ منه ماله كله ولم يبق له شيئا٬ ولأوقع عليه عقوبة الإخلال بأمانة الوظيفة٬ ولكن أبا هريرة قد حصل على ماله من تجارته وكسبه الحلال٬ وقد ثبت ذلك عند عمر والصحاب وتحققوا منه.
 لقد كان عمر بن الخطاب - رضي االله عنه - يحتاط ويتخوف على أصحابه من أن يكون الناس صانعوهم٬ فكان يأخذ من ماله مويضع في بيت المال؛ لتبرأ ذممهم٬ ثم يعطيهم بعد ذلك مالا بقدر استحقاقهم له٬ فيكون حلا لهم بلا شبهة.


 الرواية التي استند إليها هؤلاء المغرضون في دعواهم أن عمر بن الخطاب ضرب أبا هريرة جاءت عارية السند٬ ولو ذكروا سندها لاستطعنا من خلاله الحكم على مدى صحتها. ولعدم وجود سند لها٬ فهي مردودة لا يحتج بها؛ طالما أن هناك من الصحيح ما ينفيها.

 إن الرواية الصحيحة التي وردت في مصادر كثيرة معتمدة بأسانيد صحيحة؛ مثل: عيون الأخبار٬ وحلية الأولياء٬ وتاريخ الإسلام٬ والإصابة في معرفة الصحابة٬ وطبقات ابن سعد٬ وفتوح البلدان وغيرها - لم يرد بها ضرب عمر أبا هريرة٬ وهذا فيه كفاية للدلالة على بطلان الرواية الأولى التي ذكر فيها ضرب عمر أبا هريرة رضي االله عنهما.


و للتفصيل :

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...85#post1869385


أما إحتجاجه بإبن حجر و كتابه " الإصابة " فهو كذب فلم أجد في الكتاب أنه ضرب أبو هريرة او فعل له شيء :

ففي الجزء : 8 صفحة : 32- 33 :

0- أميمة بنت صبيح،

أو صفيح، بموحدة أو فاء مصغرا، ابن الحارث، والدة أبي هريرة. اختلف في اسمها، فجاء عن أبي هريرة أنه ابن أميمة. و ترجم الطبراني في النساء ميمونة بنت صبيح أم أبي هريرة، و ساق قصة إسلامها، لكن لم تقع مسماة في روايته. و أما [أبوها، فقال أبو محمد بن قتيبة: كان سعيد بن صبيح خال أبي هريرة من أشد الناس. و أما] تسميتها أميمة فرويناه في جزء إسحاق بن إبراهيم بن شاذان. و أخرجه أبو موسى في الذيل، من طريقه، قال: أخبرنا سعد بن الصلت، حدثنا يحيى بن العلاء، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة- أن عمر بن الخطاب دعاه ليستعمله فأبى أن يعمل له، فقال: أتكره العمل و قد طلبه من كان خيرا منك! قال: من؟ قال: يوسف بن‌ يعقوب (عليهما السلام). فقال أبو هريرة: يوسف نبيّ ابن نبي، و أنا أبو هريرة بن أميمة، أخشى ثلاثا و اثنين. فقال عمر: ألا قلت خمسا؟ قال: أخشى أن أقول بغير علم، أو أقضي بغير حق، و أن يضرب ظهري، و يشتم عرضي، و ينزع مالي.

قلت: سنده ضعيف جدا، و لكن أخرجه عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، فقوي، و كان عمر استعمل أبا هريرة على البحرين.

***
الجزء : 7 صفحة : 360

و قال عبد الرّزّاق: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين- أن عمر استعمل أبا هريرة على البحرين، فقدم بعشرة آلاف، فقال له عمر: استأثرت بهذه الأموال، فمن أين لك؟ قال: خيل نتجت، و أعطية تتابعت، و خراج رقيق لي، فنظر فوجدها كما قال، ثم دعاه ليستعمله فأبى، فقال: لقد طلب العمل من كان خيرا منك؟ قال: و من؟ قال: يوسف. قال: إنّ يوسف نبي اللَّه، ابن نبي اللَّه و أنا أبو هريرة بن أميمة، و أخشى ثلاثا أن أقول بغير علم، أو أقضي بغير حكم، و يضرب ظهري، و يشتم عرضي، و ينزع مالي.

***

فأين ضربه ؟؟

أين جلده ؟؟

و للفائدة : سأنقل لكم مقدمة التحقيق لكتاب ( الإصابة في تمييز الصحابة ) تحقيق عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض :

3- و زعموا أنّ عمر استعمل أبا هريرة على «البحرين»، ثم بلغه عنه ما يخل بأمانة الوالي العادل، فعزله و أخذ ما بيده من أموال و ضربه حتى أدماه، و هذا كلام من لم يميّز بين الحق و الباطل من أقوال المؤرّخين، و الرّواية التي يعوّل عليها أن عمر لما استحضر أبا هريرة من «البحرين» قال له: استأثرت بهذه الأموال فمن أين لك؟ قال أبو هريرة: خيل نتجت و أعطية تتابعت، و خراج رقيق لي، فنظر عمر فوجدها كما قال، ثم دعاه عمر ليستعمله أيضا فأبى، فقال له عمر: لقد طلب العمل من كان خيرا منك، قال أبو هريرة: إنه يوسف نبيّ اللَّه ابن نبي اللَّه، و أنا أبو هريرة بن أميمة، و من ذلك يتبيّن أن عمر حاسبه على ما بيده من مال كما حاسب غيره من العمّال- فوجد الأمر كما قال، فعرض عليه أن يوليه ثانية فأبى، و هذا من عمر يدل على وثوقه بأبي هريرة، و أنه كان لديه أمينا حق أمين.


4- و زعموا أنه كان في الفتنة يصلي خلف عليّ، و يأكل مع معاوية، فإذا حمي‌ الوطيس لحق بالجبل، فإذا سئل قال: عليّ أعلم و معاوية أدسم، و الجبل أسلم، و هذا من إفكهم و أباطيلهم، و الثابت تاريخيا أنّ أبا هريرة- رضي اللَّه عنه- اعتزل الفتنة و أقام بالمدينة و لم يبرحها.

5- و زعموا أنه كان متشيّعا لبني أمية، و يأخذ من معاوية جعلا على وضع الأحاديث في ذمّ عليّ- رضي اللَّه عنه- و التّاريخ الصّحيح يسجّل أن أبا هريرة روى من الأحاديث ما فيه الثّناء المستطاب على عليّ رضي اللَّه عنه و آل البيت.

ذكر أحمد في مسندة طرفا منها، و قصته مع مروان حين أرادوا دفن الحسن مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) شاهد عدل على مبلغ حبه لآل البيت [1].

ثم أين هي تلك الأحاديث الّتي وضعها أبو هريرة في ذمّ علي- رضي اللَّه عنه- و من رواها من الثّقات إنها لا وجود لها إلّا في أدمغتهم و خيالاتهم.

إن الّذي تقرءوه عن أبي هريرة- رضي اللَّه عنه- في الصّحيح عن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) ليس هو الإزراء على أمير المؤمنين عليّ (كرم اللَّه وجهه)، و إنما هو الإشارة إلى ما سيكون من بعض حكّام الأمويين من ظلم

http://shamela.ws/browse.php/book-9767#page-69
...


اما كتاب ( العقد الفريد ) فهو كتاب في الأدب و الاسانيد فيه محذوفة و يحوي الكثير من الأباطيل و الخرافات .

****
أما الحديث في صحيح مسلم فهو لم يجلده و لم يدفعه بسبب كذبه على الرسول و لكن من يريد الإطلاع على القضية فدونكم الحديث و الروابط :

حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني أبو كثير قال حدثني أبو هريرة قال كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم معنا أبو بكر وعمر في نفر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا أن يقتطع دوننا وفزعنا فقمنا فكنت أول من فزع فخرجت أبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتيت حائطا للأنصار لبني النجار فدرت به هل أجد له بابا فلم أجد فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة والربيع الجدول فاحتفزت كما يحتفز الثعلب فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو هريرة فقلت نعم يا رسول الله قال ما شأنك قلت كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا فخشينا أن تقتطع دوننا ففزعنا فكنت أول من فزع فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب وهؤلاء الناس ورائي فقال يا أبا هريرة وأعطاني نعليه قال اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة فكان أول من لقيت عمر فقال ما هاتان النعلان يا أبا هريرة فقلت هاتان نعلا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني بهما من لقيت يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشرته بالجنة فضرب عمر بيده بين ثديي فخررت لاستي فقال ارجع يا أبا هريرة فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجهشت بكاء وركبني عمر فإذا هو على أثري فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا أبا هريرة قلت لقيت عمر فأخبرته بالذي بعثتني به فضرب بين ثديي ضربة خررت لاستي قال ارجع فقال له رسول الله يا عمر ما حملك على ما فعلت قال يا رسول الله بأبي أنت وأمي أبعثت أبا هريرة بنعليك من لقي يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه بشره بالجنة قال نعم قال فلا تفعل فإني أخشى أن يتكل الناس عليها فخلهم يعملون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلهم


http://www.alukah.net/sharia/0/84454/

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56650


http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=53&ID=157










 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:56 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "