|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محقق |
|
|
|
|
|
|
|
أبو الحسن الأهوازي الذي ألف كتابا في الصفات أورد فيه أحاديث باطلة، ومنها حديث عرق الخيل الذي نصُّه: (إنَّ الله لَمَّا أراد أن يخلق نفسه خلق الخيلَ فأجراها حتى عرقت، ثم خلق نفسَه من ذلك العرق),,,,, هذا الأهوازي الى أي فرقة ينتمي؟؟؟
|
|
|
|
|
|
ومادمت تعلم أنها أحاديث باطله .. فكيف تتجرأ وتتهمنا مستنداً بالاحاديث الباطله ؟؟؟؟؟
ثانياً : اما بالنسبة للاهوازي ... فاليك ترجمته :
الأهوازي :
قد ذكرته في "التاريخ" , وفي "طبقات القراء" , وفي "ميزان الاعتدال" مستوفى , فلنذكره ملخصا .
كان رأسا في القراءات , معمرا , بعيد الصيت , صاحب حديث ورحلة وإكثار وليس بالمتقن له , ولا المجود , بل هو حاطب ليل , ومع إمامته في القراءات فقد تكلم فيه وفي دعاويه تلك الأسانيد العالية .
وهو الشيخ الإمام , العلامة , مقرئ الآفاق أبو علي , الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد بن هرمز الأهوازي , نزيل دمشق .
ولد سنة اثنتين وستين وثلاث مائة .
وزعم أنه تلا على عليّ بن الحسين الغضائري - مجهول لا يوثق به , ادعى أنه قرأ على الأشناني والقاسم المطرز - وذكر أنه تلا لقالون في سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة بالأهواز على محمد بن محمد بن فيروز , عن الحسن بن الحباب , وأنه قرأ على شيخ , عن أبي بكر بن سيف , وعلى الشنبوذي وأبي حفص الكتاني , وجماعة , قبل التسعين وثلاث مائة .
وسمع من نصر بن أحمد المرجي صاحب أبي يعلى , ومن المعافى الجريري , والكتاني , وعدة . ولحق بدمشق عبد الوهاب الكلابي , وأنه سمع بمصر من أبي مسلم الكاتب , ويروي العالي والنازل , وخطه رديء الوضع , جمع سيرة لمعاوية , و "مسندا" في بضعة عشر جزءا , حشاه بالأباطيل السمجة .
تلا عليه الهذلي وغلام الهراس وأحمد بن أبي الأشعث السمرقندي , وأبو الحسن المصيني , وعتيق الردائي وأبو الوحش سبيع بن قيراط , وخلق .
وحدث عنه : الخطيب , والكتاني , والفقيه نصر المقدسي , وأبو طاهر الحِنائي , وأبو القاسم النسيب ووثقه , وبالإجازة أبو سعد بن الطيوري .
وألف كتابا طويلا في الصفات فيه كذب , ومما فيه: حديث عرق الخيل وتلك الفضائح , فسبه علماء الكلام وغيرهم . وكان ينال من ابن أبي بشر وعلق في ثلبه , والله يغفر لهما .
قال ابن عساكر : كان على مذهب السالمية يقول بالظاهر , ويتمسك بالأحاديث الضعيفة التي تقوي رأيه . وسمعت أبا الحسن بن قبيس , عن أبيه , قال: لما ظهر من أبي علي الإكثار من الروايات في القراءات اتُّهم , فسار رشأ بن نظيف وابن الفرات , وقرءوا ببغداد على الذين.
روى عنهم الأهوازي , وجاءوا , فمضى إليهم أبو علي , وسألهم أن يروه الإجازات , فأخذها , وغير أسماء من سمى ليستر دعواه , فعادت عليه بركة القرآن , فلم يفتضح , وعوتب رجل في القراءة عليه , فقال : أقرأ عليه للعلم , ولا أصدقه في حرف .
قال عبد العزيز الكتاني : اجتمعت بهبة الله اللالكائي , فسألني : من بدمشق ؟ فذكرت منهم الأهوازي , فقال : لو سلم من الروايات في القراءات .
ثم قال الكتاني : وكان مكثرا من الحديث , وصنف الكثير في القراءات وفي أسانيدها , له غرائب يذكر أنه أخذها رواية وتلاوة . وممن وهَّاه ابنُ خيرون .
وقال الداني : أخذ القراءات عرضا وسماعا من أصحاب ابن شنبود , وابن مجاهد . قال : وكان واسع الرواية , حافظا ضابطا , أقرأ دهرا بدمشق .
قلت : في نفسي أمور من علوه في القراءات .
وقال ابن عساكر عقيب حديثٍ كذبٍ : الأهوازي متهم .
قلت : الحديث أنبأني به ابن أبي الخير , عن ابن بوش , عن أحمد بن عبد الجبار , عن الأهوازي , حدثنا أحمد بن علي الأطرابلسي , عن عبد الله بن الحسن القاضي , عن البغوي , عن هدبة , عن حماد بن سلمة , عن وكيع بن عدس , عن أبي رزين , عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : "رأيت ربي بمنى على جمل أورق , عليه جبة " .
وقال ابن عساكر في "تبيين كذب المفتري" لا يستبعدن جاهل كذب الأهوازي فيما أورده من تلك الحكايات , فقد كان من أكذب الناس فيما يدعي من الروايات في القراءات .
وقال محمد بن طاهر الملحي : كنت عند رشأ بن نظيف في داره على باب الجامع , فاطلع منها , وقال : قد عبر رجل كذاب . فاطلعت , فوجدته الأهوازي .
وقال عبد الله بن أحمد بن السمرقندي : قال لنا أبو بكر الخطيب : أبو علي الأهوازي كذاب في القراءات والحديث جميعا .
قلت : يريد تركيب الإسناد , وادعاء اللقاء , أما وضع حروف أو متون فحاشا وكلا , ما أجوز ذلك عليه , وهو بحر في القراءات , تلقى المقرئون تواليفه ونقله للفن بالقبول , ولم ينتقدوا عليه انتقاد أصحاب الحديث , كما أحسنوا الظن بالنقاش وبالسامري وطائفة راجوا عليهم .
توفي أبو علي -سامحه الله- في رابع ذي الحجة سنة ست وأربعين وأربع مائة.