الرافضي: لا يوجد لكم الا خيارين ان تكون خارجي او من اهل السنه

[المودة فى القربى]

الخيار سيطرح فى نهاية المشاركه

الموضوع



لا يجوز التحكيم في كل ما هو حق لله تعالى كالحدود الخ

لا يجوز تحكيم الرجال فى حقوق الله مثل.اسقاط حدى السارق عن السارق الخ


[ 34170 ] 3 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن سلمة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان اسامة بن زيد يشفع في الشيء الذي لا حد فيه ، فاُتي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بانسان قد وجب عليه حد ، فشفع له اسامة ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تشفع في حد .

========
فما فصل الله او رسوله فيه لا يحكم فيه الرجال


موصوعي هو بيان ان علي لم يكن يرى ان حكمه هو حق لله لا يجوز التحاكم فيه

ولذلك نجد على اجاز ان يحكم الرجال فى قضيته مع معاويه حتى ان الخوارج عارضوه فى ذلك بدعوى ان الحكم هو حكم الله وفصل فيه ولا يجوز ان يحكم فيه الرجال حتى اسقاط معاويه بن ابي سفيان فى الشام ويكون الامر لعلي


(( طبعا ايضا هذا راي الرافضه ان حكم على هو حكم الله ولا يجوز التشكيك فيه ناهيك عن التحاكم ))



ولكن علي لم يرى انه حق لله لا يجوز ان يحكم فيه بل رد عليهم حيث يقول فى نهج البلاغه وغيره


وأما قولكم إني حكمت في دين الله الرجال، فما حكمت الرجال وإنما حكمت كلام ربي الذي جعله الله حكما ًبين أهله، وقد حكم الله الرجال في طائر فقال: ﴿ وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ﴾ [المائدة:95] فدماء المسلمين أعظم من دم طائر

====

فعلى كان يرى بان الامر بينه وبين معاويه بمثابة طرفين قابل للتحاكم حيث يقول ( حكما ًبين أهله ) اي بينه وبين معاويه حكم بينهم

ولم يكن يرى انه بين حق لله وحق لمعاويه حتى لا يجوز له ان يحكم فيه كما يقول الخوارج او حتى ما يعتقده الرافضه

ولذلك قال


وقد حكم الله الرجال في طائر فقال: ﴿ وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ﴾ [المائدة:95] فدماء المسلمين أعظم من دم طائر


فهنا خيارين لا ثالث لهم لك يا رفضي ان كنت تقول ان حق علي هو حق لله وحكم لله لا يجوز البت فيه كما قال الخوارج من قبلكم

فيلزمك خيارين

1- اما ان يكون علي حكم الرجال فى حق لله فيصبح تكفير الخوارج له امر صحيح لانه حكم الرجال فى حكم الله


2- او انه لم يحكمهم فى حق لله بل فى دعوى بينه وبين معاويه يجوز التخاصم فيها لا علاقة لها بحق لله لا يجوز البت فيه


انتظر جواب الرافضه هل سيكون سني او خارجي

ننتظر

[حراس العقيده]

وعليكم السلام
أظنك توجه سؤالك للجميع وليس لمخالفي اهل السنة فقط :d
حسب ثقافتي البسيطة قضية التحكيم خير شاهداً على أنه ما حدث بين المسلمين مجرد فتنة
فتنة قد أخمدها الامام الحسن بتنازله على الخلافة لمعاوية وعلى أثر هذا الكلام كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم يقول إن ''ابني هذا لسيد, ولعلّ الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ''

وانا بدوري سأطرح على أهلنا الشيعة سؤال في غاية البساطة :
1- من الفتين من المسلمين الذين اصلح بينهم سيدنا الحسن ؟

2 - أن كانت الامامة بهذا القدر من الاهمية الكبيرة في دين الاسلام عند اهلنا الشيعة فلماذا تنازل عليها الحسن ؟
لأقرب الفهم لأخوتي النبوة بالغت الاهمية عند اهل السنة والشيعة وجميع فرق المسلمين
في رآيكم أخوتي لو خير رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بين التخلي عن النبوة او القتال ماذا كان سيختار .. ؟ طبعا الجواب سيختار القتال لأن امر التنازل على شيئ خصه به الله من المستحيل .. والله سيظهر دينه ولو كره الكافرين

عكس الامامة التي هي من احتمالين :
* اما هي منصوصة عليها من الله ورغم ذلك تنازل عليها سيدنا الحسن .. وخالف النصوص المعروفة عند اهلنا الشيعة
* او هي أصلا ليست من الله وهذا هو الاصل والصواب لأنه مش معقول يكون موجود 12 اماما عند الشيعة ولا واحد فيهم قد حكم المسلمين الا الامام علي والحسن لمدة محدودة .. اما بقية الائمة ولا واحد فيهم مكنه الله من الامة ..


ما فعله الامام الحسن أمر خطير يجب أن ينتبه اليه أهلنا الشيعة
الامامة منصوص عليها من الله ولا يجوز التنازل عليها من قبل أي شخص لكونها بالغة الاهمية عند الشيعة
مثل النبوة بضبط هي منصوص عليها من الله ولا نستطيع ان نفترض ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم كان سيتنازل عليها في اي حال من الاحوال وتحت اي ظرف من الظروف ..

هذا ما حضرني كتابته الآن وإن استجد عندي شيء عدت وكتبته لك
وخالص التحية لكم أخي الكريم

[أبو أحمد الجزائري]

بالتوفيق
متابع