العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-08-11, 12:59 PM   رقم المشاركة : 21
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road


قصة تبين البخل العظيم والظلم الفادح لإمام اليمن الزيدي العلامة يحيى حميد الدين!!!


نظام الرهائن أحد الأنظمة الإجرامية الخبيثة التي كان أئمة الزيدية في اليمن يمارسونها تجاه اليمنيين في فترات كثيرة، حيث كان الإمام يطالب مشايخ القبائل، وبعض كبار الأسر والعوائل والتجار أن يرسلوا إليه أكبر ابن لكل واحد منهم، حتى يكون رهينة عند الإمام، لكيلا يتمرد عليه ذلك الشيخ أو التاجر أو غيرهم من كبار القوم.

وقد كان الأئمة في غالبهم يحبسون هؤلاء الأبناء في سجون خاصة بهم، وغالبا ما يكون الرهائن صغار أو أطفالا دون البلوغ، فيجعلونهم يقضون زهرة شبابهم في تلك السجون، وربما اعتبروها مدرسة لهم فيرسلون إليهم معلما ليعلمهم القراءة والكتابة، فيظن الأئمة أنهم أنعموا على أولئك الأبناء وتفضلوا عليهم، وقد حرموهم من مجاورة أهلهم وإخوانهم وبلادهم سنين طويلة، ولا يخرج الرهينة حتى يأتي بدله، إما الأخ الأصغر، أو غيره، وقد استمر هذا الأمر قرونا طويلة، وقد ذكرت سابقا في موضوع آخر كيف أن الإمام المجرم المطهر بن شرف الدين أخذ رهائن خولان وكانوا أطفالا لم يبلغوا الحلم فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ورماهم في صنعاء، لأن مشايخ خولان خلعوا طاعة الإمام وبايعوا إماما آخر في منطقتهم، كما ذكر ذلك حفيد المطهر في كتابه روح الروح...

وكان الإمام يحيى حميد الدين أحد أولئك المجرمين الذين كانت تمتلأ سجونهم بالرهائن، وكان وضعهم في غاية السوء والمرض والفقر والحاجة، وقلة الملابس والطعام، كما سنرى في هذه الوثائق المصورة، وصدق الله القائل: (إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون)، فقد أذل أئمة السوء أولئك أبناء القبائل والمشايخ –بل وبعض العلويين وآل البيت من الذين كانوا يخشون منافستهم على الإمامة- وجعلوهم أذلة صاغرين، ولكن تلك التصرفات الهوجاء الظالمة، لم تمنع اليمانيين أن يركلوا بأقدامهم وأحذيتهم نظام الإمامة الزيدية البائد، ليصير مكانه في مزبلة التاريخ.







 
قديم 25-08-11, 01:00 PM   رقم المشاركة : 22
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road


فتعالوا نتأمل مراسلات جرت بين الإمام يحيى في عهده وبين مدير سجن الرهائن بصنعاء حول طلبه إصلاح وترميم السجن، مما جعل مدير السجين يستغل الفرصة في مطالبة وزير الصحة بإصلاح أوضاع الرهائن ونظافتهم وملابسهم، وتغيير الوضع المرير المزري الذي هم فيه، ورفع وزير الصحة الأمر لإمام الظلم، الذي رفض أكثر ما جاء فيه، وجعل الأمر يستمر على عامة ما هو عليه، كما سنرى.

لما أصدر الإمام يحيى أمرا إلى أمير قصر صنعاء وهو ولده إسماعيل بن يحيى (وكانت المناصب المهمة والعليا معظمها لدى أبنائه وبعض المقربين من جماعته وسلالته التي ينتمي إليها) أمره أن يجري إصلاحات لازمة لما يحتاجه القصر، فانتهز إسماعيل ابن الإمام هذا التكليف لإدراج موضوع الرهائن وإبرازه في إطاره العام لتفقد أحوال القصر وتحسين الظروف المعيشية لهم والتي لا يرضاها مسلم في قلبه أدنى ذرة من إيمان، فكتب رسالة إلى وزير الصحة (وهو أخوه القاسم بن الإمام يحيى!!)، وهذا نصه، مع ملاحظة الجرائم التي كانت تجري هناك، والانتباه إلى أن ما بين القوسين من وضعي أو نقلي، وليس من كلام صاحب الرسالة...

سيدي الأخ سيف الإسلام وزير الصحة العمومية حفظكم الله...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

وصل إلى أخيكم الأمر الشريف أمر الإمام أعزه الله للقيام بإجراء بعض الأمور الصحية كما ترون الأمر الشريف (كان كل ما يصدر من الأمام يسمى شريفا: مثل الختم الشريف، والحبس الشريف، وغيره)، وسيكون القيام بتنفيذه حالا، إلا أنه توجد نقاط هامة يجب النظر فيها، وهي:

أولا: الرهائن، يبقى الواحد منهم ما شاء الله أن يبقى في الحبس بزنة (ثوب) وصماطة (غترة أو مشدة) ومعرقة (كوفية) أو نحوها لا يعرف الصابون، ولن يعرفها، وإذا تمزقت رقعها حتى يتكون منها جراثيم فتاكة، تفتك به فتكا ذريعا، ويكون لبسها ووجودها شرا مستطيرا. (انظر كيف يذلون أبناء المسلمين ويجعلونهم يعيشون عيشة سيئة بغيضة، ويحرمونهم حتى أن يعطيهم أهلهم ثيابا من عندهم أو طعاما أو غيره)...

ثانيا: إذا كان تغسيل الثياب فسيبقى أكثر الرهائن عراة مدة التغسيل، إذ يلزم غسلها كلها دفعة واحدة، وإلا عاد الأمر كما كان، وهذا يمتنع إجراؤه إلا بأمر خاص (من إمام الظلام والظلم المتحكم في كل شيء في البلد حتى اغتسال المساجين!!) وأيضا يلزم أن لا ترجع إليه الزنة (حيث لا يوجد لكل رهينة سوى ثوب واحد لا غير) حتى يستحم صاحبها، وإلا فآثار العرق المتعسكر بإهابه سرعان ما يصير قملا.

ثالثا: الرهائن وكل المحابيس لا يملكون إلا بدلة واحدة هي بدلة الحبس مابقي، فإذا فرضنا غسلها ويبقى عاريا مدة الغسيل (لا حول ولا قوة إلا بالله) فالوسخ الذي بالزنة لا يذهب، بل سيعود قملا بدل التي ماتت، ولا يمكن تكثير الغسيل إلا في الشهر مرة واحدة، وهذا الوقت تتولد فيه أسود ضوار، فالذي يجب على وزارة الصحة النظر فيه هو أن يكون التحيميم (الاغتسال) إجباريا، وأن كون أجرة المزين الذي يحلق لهم من المعاش، مع النظر في الصابون، أو تراب الروس (شامبو محلي كان موجودا حينذاك في اليمن) لرخصه.

والذي أراه في الزنين (الثياب) أن يكون لكل واحد منهم زنتين وصماطتين في السنة تصرف من بيت المال، ويكون قطع قيمتها أرسالا (أقساطا) من المعاش، وعلى ولدكم (يعني نفسه) تأمين هذه. (لن يقبل الإمام يحيى كما سنرى).

أما الأوساخ فمنذ تعلق بولدكم أعماله فالكنس مستمر، والتنظيف تباع، إلا أنه يخرج (من الأوساخ) من القصر في الأسبوع مرة واحدة تتكوم كومة كبيرة، فيلزم وضع عربيتين باسم القصر السعيد لإخراج الأوساخ والقمامات كل يوم، لأنه يجتمع منه كمية لا بأس بها.

(ثم تحدث عن عدم إمكانية حرق القمامة داخل القصر لخشية الانفجار للبارود المخزن أو الحريق)، وختم رسالته بقوله: فتأملوا وقرروا اللازم، والسلام عليكم، 6 شوال 1363هـ، أخوكم إسماعيل بن الإمام.







 
قديم 25-08-11, 01:00 PM   رقم المشاركة : 23
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road



فحرر أخوه وزير الصحة كتابا إلى حضرة المقام الشريف (لا أدري أي شرف بقى فيه) نصه التالي:

مولانا أمير المؤمنين أيدكم الله...
السلام عليكم...

وصل أمركم الشريف إلى الأخ سيف الإسلام إسماعيل في شأن ثياب العسكر والرهائن، وتبخير ثيابهم، وقد أفاد بما ترونه، ونظرا للضرورة فالمرجو أمركم إلى الأخ سيف الإسلام إسماعيل أن يسلم زنتين للرهائن الذين لا يقدرون على شراء أي شيء، وتكون هذه الزنين (الثياب) باسم الحبس، فمن خرج من الرهائن أخذ ثيابه (ويسلم الثياب القديمة الخاصة بالحبس وهي منتهية الصلاحية حتى يسلموها لنزيل آخر ولا حول ولا قوة إلا بالله) ويكون من إمارة القصر شراء ما يلزم من الصابون، وتسليم أجرة الحلاق، وتقديم مضبطة (كشف المصروفات) آخر الشهر إلى جلالتكم للتحويل (انظر إلى المركزية الشديدة البغيضة، فكشف المصروفات للسجن يقدم للإمام مباشرة ولا يفوض وزير مالية أو محاسب أعلى بمتابعته!!)

ولا يخفاكم فقر بعض الرهائن، وعدم قدرتهم على شراء أي شيء، أما من كان له قدرة على ذلك فيجبر على تسليم ما يلزمه (بدل أن يتكفل السجن بصرف بدلات وثياب للرهائن المسجونين ظلما وقهرا وبغير جريرة)

ثم تقصيص (حلاقة) بعض أمكنة العسكر والرهائن التي هي في أشد الحاجة إليه، والنظر لكم، ولعل بعض الرهائن لا يساعد على إزالة الشعر، ومع ذلك يمكن أن يدهن رأسه بالقاز (الكيروسين) وفي اليوم الثاني يغسل بالماء والصابون!!

فنظركم بالإفادة والمساعدة لما لا يخفى على جلالتكم من وجود المرض، شرح الله صدركم، وصلوات الله عليكم. (تعظيم بغيض مفتعل لتدجين العامة من أتباع المذهب المغفلين)

(إضافة ملحقة) ومن فضلكم المساعدة بمعارض للرهائن الفقراء، تكون باسم الحبس فمن خرج تركها، وأخذ صماطته.
7شوال 1363هـ ولدكم القاسم.

فانظروا إلى جواب الإمام على هذه المطالب التفصيلية:

حرسكم الله تعالى والسلام...

لا بأس بعرض هذا على إمارة القصر لتحويل زنة لكل رهينة من المريكني (القماش السيء الخشن الذي لا يلبسه الناس إلى للضرورة القصوى، ولأفقر الطبقات) تكون في تسليم نقيب الحبس، لا تلبس إلا عند تغسيل الثياب أو نحوها، وستكفي إن شاء الله لمدة سنتين مع صونها (وكان الإمام يتفنن في لبس الثياب المزركشة الملونة التي جعلت بعض من حوله يصفها بأنها تشبه ملابس النساء المزينة)

ولا بأس بأجرة المزين لحلق الرأس والصابون من الرسامة (وهي المبلغ الذي يدفعه السجين أو
الرهينة لحراس الحبس بالغصب، كأجرة لهم)

وتحويل المغارف من أعطال الدودة (العلب المعدنية الفارغة كعلب الفاصوليا وغيرها وتسمى محليا القوطي) ويكفي اليسير مع اشتراكهم فيه (قاتل الله هذا البخل واللؤم في التعامل مع أبناء المشايخ الأبرياء)
والسلام عليكم، 7 شوال 1363هـ







 
قديم 25-08-11, 01:01 PM   رقم المشاركة : 24
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road


فانظروا إلى البلاء الذي كان يعيش فيه اليمانيون تحت حكم هذا الإمام الذي اشتهر عند جميع الناس حينذاك بخله ولؤمه وظلمه، وكان سببا مباشرا في الإطاحة به وبحكمه، والتخلص منه ومن أهل بيته، فالحمد الله الذي خلص اليمن من هذا البلاء الذي أصابها، ونسأله أن يخلص قومنا وأهلنا من بقاياه وذيوله...

الذي يريد أن يطلع على وثائق هذه المراسلات بين الإمام وأبنائه بخط أيديهم فعليه العودة لصورها المختومة في أواخر المجلد الثالث من كتاب هجر العلم ومعاقله ترجمة الإمام يحيى حميد الدين في القفلة...

وأعانه الله على قراءة الخط في بعض الكلمات، لأنها كانت تكتب بخط الأيدي...

ربما يلفت نظر بعض القراء في هذه الرسائل بين الإمام وأبنائه أنهم يصلون عليه، فيقولون صلوات الله عليكم، أو ما يشبهها من ألفاظ التي كانت منتشرة في تلك الأيام البائدة يضفونها على الأئمة الملوك، وهذه من بدع الروافض، وقد اطلعت على فائدة حسنة ذكرها العلامة المؤرخ يحيى بن الحسين في كتابه (بهجة الزمن) حول وقت نشوء هذه البدعة في زمانه، وما أصلها أحببت نقلها هنا لعلاقتها بالمادة...

قال يحيى بن الحسين في حوادث سنة 1081هـ في كتابه المذكور: (وقد جرت عادة أهل الوقت من الزمان التصلية على غير النبي عليه الصلاة والسلام، كما ابتدعه خطيب صنعاء محمد بن إبراهيم السحولي في خطبته، بعد أن لم يكن ذلك معروفا لأحد قبله، وقد عرف العلماء أن الصلاة تختص بسيد الأنبياء لا غيره من الناس إلا على وجه التبع من الآل بعد ذكره صلى الله عليه وسلم، فأما مع الانفراد فلم يقل به أحد من العباد، وإنما يقول بذلك الرافضة) ا.هـ







 
قديم 25-08-11, 01:03 PM   رقم المشاركة : 25
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road


مواجهة العلامة شيخ الإسلام يحيى بن محمد بن لطف بن محمد شاكر مع الإمام يحيى حميد الدين

من أفضل المواقف المبدئية ضد مظالم وجرائم الإمام يحيى هو موقف شيخ الإسلام يحيى بن لطف بن محمد شاكر، والذي وجه محتسبا مشكورا مأجورا إن شاء الله تعالى رسالة إلى الإمام يحيى حميد الدين، يحتسب فيها على ضلالاته العقدية والشرعية، ويعتبر بعضها دخولا في الشرك والكفر، وبعضها ضلالا وانحرافا...

مما دفع بالإمام يحيى إلى تشكيل لجنة من بعض كبار العلماء لمناقشة ومحاورة العلامة يحيى بن لطف ليتراجع ويمحو الشرك والكفر من رسالته، فكاد العلامة يحيى يقنعهم بكلامه وأرسل لهم رسالة يبين موقفه وضلالات الإمام وهي ما سأنقله هنا إن شاء الله تعالى، فلما رأوا كلامه واطلعوا على رسالته اعتذروا من الإمام وانسحبوا ولم يستطيعوا أن يقولوا الحق في وجهه، كما لم يستطيعوا تجريم العلامة يحيى بن محمد بن لطف...

مما أدى بالإمام أن ينفي ذلك العلامة لما لم يجد مسوغا لقتله، فبقي في قريته فترة من الزمان، ثم ألزمه الإمام ببيته وعدم الخروج إلى المسجد أو غيره، لما اشتكى منه الجامدون المقلدون من الزيدية هناك...

واستمر العلامة يحيى بن لطف في التعليم والتدريس في بيته حتى مقتل الإمام يحيى، ثم خرج العلامة بعد سنتين للحج فمات في الطريق، رحمه الله تعالى...

ولا بد من ذكر ترجمة بسيطة عن العلامة يحيى بن محمد بن لطف بن محمد شاكر حتى نعرف مكانته العلمية، فقد وصفه المؤرخ الأكوع في الهجر بقوله عنه: (إمام مبرز في علوم الحديث والتفسير، مشارك مشاركة قوية في النحو والصرف، والمعاني والبيان، والقراءات، مع معرفة قوية بالفقه والفرائض، وعلم الأصول) ا.هـ...

وقد كان العلامة يحيى بن محمد شاكر هذا زيديا في بداية أمره ثم ترك المذهب لما بلغ رتبة الاجتهاد، وانتقد المذهب الزيدي وجمود أصحابه، وانتقد تساهل المذهب مع البدع والضلالات، وصار من أئمة السنة في اليمن بدون تمذهب...

وكان قويا في الحق يبين للزيدية بدعهم وضلالاتهم في العقائد والعبادات، وكان يسمي كتاب شرح الأزهار: طاغوت الزيدية، لأنه كلما أتى لهم بدليل من آية أو حديث، قالوا: ولكن الأزهار يقول كذا، فاعتبره طاغوتا متبوعا من دون الله ورسوله...

فإلى رسالة العلامة يحيى بن محمد بن لطف بن محمد شاكر لعلماء دولة الإمام الذين جاؤوا لمحاورته...
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم...

حفظكم الله وعافاكم، وكفاكم مهمات الدارين: آمين...
لم أرد بما ذكرته في الرسالة من الشرك والكفر إلا ما أراده الله ورسوله، فأنا غير مخطئ ولا آثم بذكرهما يقينا لا أشك فيه...

وقد اشتهر أن الإمام منصف، وسيظهر صدق ذلك من كذبه الآن...

فأقول: لا يمكن إزالة ما ذكرته في الرسالة من الشرك والكفر إلا بعد حصول أحد ثلاثة أمور:

أحدها: إزالة جميع المنكرات والبدع الموجودة الآن من قبب، ومشاهد، ومكوس، وإسبال، وجمع بين الصلاتين، وتكفير أهل السنة، وإيثار قراءة غير الكتاب والسنة وما يوصل إليهما...

فإذا أزيلت هذه الأمور، وأمر الإمام بالمعروف ونهى عن كل منكر وبدعة تحت وطأته بادرت بإزالة ما في الرسالة من شرك وكفر وإن كان حقا، فإن زعم عدم قدرته على إزالة ما ذكر فهو كاذب يكذبه كل عاقل...

ثانيا: أن تعرض الرسالة على جميع العلماء الذين هم تحت وطأة الإمام، فإذا أجمعوا على أن ذكر الشرك والكفر مخالف لأمر الله وأمر رسوله، ولمراد الله ومراد رسوله، ولمحبة الله ومحبة رسوله، قلت لهم: تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم، ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين، أنا أو هم...

ثالثا: إنهم إذا تأبوا عن المباهلة رقّم كل واحد منهم شهادته على بطلان ما ذكرته، وأن الإمام مصيب في كل ما فعله، ولفظ الشهادة التي يرقمونها: نشهد لله أن ما ذكره فلان من الشرك والكفر في رسالته باطل، وأنه مخالف لأمر الله وأمر رسوله،ولمراد الله ومراد رسوله، ولمحبة الله ومحبة رسوله، ونشهد لله أن لا يلزم الإمام رفع شيء من المكوس التي يأخذها على المسلمين، ولا يلزمه هدم القبب والمشاهد، ولا نهي الناس عن التسريج عليها وقبول النذر لها، ولا يلزمه إزالة أي بدعة من هذه البدع الموجودة الآن من الإسبال في الصلاة والجمع بين الصلاتين تقديما، وتكفير أهل السنة، وإيثار غير الكتاب والسنة عليهما، ولا يلزمه شيء من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...

فمتى رقموا هذه الشهادة، وكتب كل عالم من علماء دولة الإمام علامته، وسلمت إليّ محوت الشرك والكفر، أو أحرقت الرسالة بالكلية، فإن أبوا عن الشهادة للإمام بأنه لا يلزمه شيء إلى آخر فليرقموا شهادتهم عليه بأنه يلزمه ما ذكر من إزالة المكوس وغيرها...

فإن لم يحصل شيء مما ذكر البتة؛ وكذا إذا اختار الإمام أحد الثلاثة الأمور وأخل بشعبة من شعب ذلك الأمر الذي اختاره فلا يمكن...

فإن ادعى أنه لا يمكنه إزالتها دفعة، بل على التدريج فليفعلها على التدريج، ومتى أكملها فعلت المشار إليه، وإلا فلا يمكن محوها البتة...

ولو فعلوا بي ما فعلوا فإني من ديني على بصيرة، فلا قلق من شيء البتة، ولو اجتمع علي أهل الأرض ماباليت بهم في ذات الله، لأني أعلم من نفسي أن هواي مع الله ورسوله لا مع نفسي أو مع أحد من المخلوقين، كما هو ديدن أكثر أهل العصر...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
حرر آخر محرم سنة 1357هـ
من يحيى بن محمد بن لطف، لطف الله به: آمين.

انظر كتاب: هجر العلم ومعاقله في اليمن، للقاضي المؤرخ إسماعيل الأكوع، المجلد الرابع، حرف الميم، هجرة معمرة، ترجمة العلامة يحيى بن محمد لطف.







 
قديم 25-08-11, 01:10 PM   رقم المشاركة : 26
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road


العلامة زبارة وشعره في الإمام يحيى حميد الدين

نواصل ذكر شيء من انحرافات وضلالات الإمام يحيى حميد الدين، والتي التزمت في هذا الموضوع أن أنقلها عن علماء عصره ودولته، وليس عن غيرهم، فهم من أخبر الناس به وأقربهم إليه وأبصرهم بما كان يفعله...

وغرض الموضوع هو نسف ما يحاول بعض زيدية اليوم أن يوهموا به الناس أن الإمام كان رجلا كاملا دينا محبوبا، وأن الثورة عليه إنما كانت حركة مجموعة من السفهاء الناصريين أو الشيوعيين كما يصفهم متعصبة الزيود المتعاطفين مع حكم الإمامة البائد، بل كان عامة علماء اليمن هم أساس الثورة، ومشعلو أوارها، ونافخو نارها، ليتخلصوا من حكم الظلمة من أئمة الزيدية الذين ملأوا الأرض -في بلادنا- جورا؛ عاملهم الله بما يستحقون...

وإثبات هذه النقولات من كبار علماء ذلك العصر هو ما يقرب الفكرة...

وأنا الآن سأنقل كلام العلامة الكبير مؤرخ اليمن وعالمها محمد بن محمد زبارة، وهو أبو المفتي السابق لليمن أحمد زبارة، وقد كان من المقربين للإمام يحيى، ومن عماله وقضاته سنوات طويلة جدا، بل كان أمير قصر صنعاء (وهو ما يعادل وزير البلاط)، وقد كان كثير السفر والتمثيل لليمن في الخارج باسم الإمام واليمن، فزار القدس والحجاز عند الشريف حسين ثم عند عبدالعزيز السعود بعد سيطرته على الحجاز وطرد الشريف حسين، وزار كذلك مصر والهند والعراق وغيرها من البلاد...

ثم لما رأى فحش مظالم الإمام وكثير جرائمه على الناس والشعب اليمني، ترك اليمن وهو في أعلى المناصب سنة 1355هـ، وخرج منها، وعقد في الخارج مؤتمرا صحفيا يندد بمظالم الإمام وأكله أموال الشعب بالحرام هو وأولاده، وحرمان الناس منها، وفرضه الضرائب العظيمة الموجعة على المزارعين والفقراء في اليمن، وكيف حصلت مجاعة عظمى لم تنفق الدولة فيها شيئا يذكر على الفقراء رغم امتلاء بيوت المال بالأموال العظيمة، وغيرها من منكرات الإمام يحيى وجماعته...

وقد طالب العلامة زبارة بتشكيل هيئة من كبار العلماء في اليمن للاحتساب على الإمام يحيى وعبثه بأموال المسلمين، واقترح أن يكون على رأسها العلامة زيد بن علي الديلمي، وأنشأ قصيدة في العراق سماها النصيحة وأرسلها للإمام يحيى لترك هذه المظالم والكوارث التي يقوم بها، وهي ما سأنقله إن شاء الله، كما أنشأ قصيدة أخرى يعلن فيها التبرؤ من كل ما قاله سابقا من مدح للإمام أو تزكية له لما كان مخدوعا به، بدأها بقوله:

رجعت عن القول الذي قلت في يحيى،،، فقد بان لي من بعد ماقلته أشيا...

وبقي العلامة المؤرخ زبارة في المنفى حتى توسط له الملك عبدالعزيز آل سعود، فعاد إلى اليمن بناء على وساطته، وبقي في صنعاء، وكان يجتمع عنده في منزله العلماء والأدباء فينتقدون الإمام يحيى ومظالمه، فنفاه الإمام يحيى إلى خولان، ولكنه تراجع عن النفي بعد نصيحة ابنه أحمد بن يحيى بضرورة بقائه في صنعاء تحت المراقبة، ومنعه عن مجالسة أولئك الأدباء والعلماء إلا بمنعهم من الكلام حول الأمور السياسية، فبقي مشغولا بعمله في لجنة كتابة تاريخ اليمن حتى توفي رحمه الله...







 
قديم 25-08-11, 01:10 PM   رقم المشاركة : 27
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road



فإلى القصيدة التي تعتبر وثيقة مهمة تبين أهم وأعظم الضلالات والانحرافات في ذلك العصر البائد...

قال العلامة زبارة في مطلع نصيحته للإمام يحيى حميد الدين...

تناهوا تناهوا عن عموم المظالم،،، وتهوين أمر الظلم من كل ظالم
وتغميض عين عن فضائح آمر،،، هلوع ولوع باقتناص الدراهم
وجعل حقوق المسلمين مباحة،،، لقاض وسجان وجند وخادم
وتمكين حجاب وأعوان آمر،،، من السلب في أبواب وال وحاكم
وتعذيب من وافى المقام مراجعا،،، إليه بتطويل البقا والمغارم
وتهجين من لله قال مناصحا،،، قضى ربنا تحريم كل المظالم
حرام حرام أن تكونوا ذريعة،،، لعمالكم في فعل هذه الجرائم
يسمونها حينا مصاريف عسكر،،، وحينا هدايا أو بقايا لوازم
وحينا إعانات وحينا بأجرة،،، وحينا بآداب على جرم جارم
وجئتم بما عنه العلوج تنزهت،،، من الهلع الممقوت بين العوالم
فلم يقطع الأعلاج ما للنظام من،،، معاشاتهم حرصا لجمع الدراهم
ولا ضاروا تجارة بتجارة،،، لهم ببيوت المال دون تحاشم
ألا أيقظوا أحلامكم وتنزهوا،،، عن الشح والأطماع يا آل هاشم
مضى العمر والأطماع تزداد فانتهوا،،، عن الشح إن الشح شر المآثم
ولا تجعلوا أسباب تغيير نعمة،،، على اليمن الميمون شر التظالم

وقال العلامة زبارة في نصيحته للإمام يحيى تحت عنوان حقوق المسلمين:

ألا وارحموا كي ترحموا فبذا أتى،،، الحديث عن المختار صفوة هاشم
وأدوا لكل المؤمنين حقوقهم،،، كما حكم الجبار أحكم حاكم
فكم من فقير مؤمن ومجاهد،،، تقي وبر مستكين وعالم
وأرملة وابن السبيل ونحوهم،،، حقوقهم بالنص ألزم لازم
وماخالف المنصوص فهو ضلالة،،، وكم أغرقت في بحرها المتلاطم
حرام حرام أخذ أموال مسلم،،، مزك مصل للإله وصائم
حرام حرام أخذ أجرة من مراجع،،، لكشف ظلامات عليه عظائم
وأموال بيت المال في كل بلدة،،، من اليمن الأقصى إلى خلف باقم
ومن مارب شرقا فما غرب مارب،،، إلى منتهى مور وأقصى التهايم
وأضعافها مكنوزة في بيوتكم،،، بلا رهبة أو خوف لومة لائم
حرام حرام غلظة وفظاظة،،، على أمة منعوتة بالتراحم
مضى العمر والأطماع تزداد فانتهوا،،، عن الشح والأطماع يا آل هاشم
ولا تجعلوا أسباب تغيير نعمة،،، على اليمن الميمون شر التظالم

وقال العلامة زبارة في نفس القصيدة متهكما على هذيان جريدة الإيمان الشهرية التي كان يصدرها الإمام يحيى لتمجده وتعظمه...

ومن غفلة عظمى تبجح هاذر،،، على صفحة (الإيمان) بين العوالم
بأنكم كالأنبياء في شمائل،،، وفي سيرة محمودة وعزائم
وأين عفاف القاسميين لا سوى،،، وأين قوانين العلوج الأعاجم
وجل نقود المسلمين بدوركم،،، بلا دفتر فيها ولا رقم راقم
كأن زكاة المسلمين ومالهم،،، تراث أبيكم أحضرت للتقاسم
ومصروفة في زينة لكم وفي،،، بناء وأطيان وشر المطاعم
وفي كسوة ليست تليق بغير،،، نسوة ذات بعل، لا بأهل العمائم
حرام حرام أكل أموال أمة،،، موحدة لله رب العوالم
مضى العمر والأطماع تزداد فانتهوا،،، عن الشح والأطماع يا آل هاشم
ولا تجعلوا أسباب تغيير نعمة،،، على اليمن الميمون شر التظالم

وقال في نفس القصيدة تحت عنوان الإعراض عن الناصحين، يبين وجود مجموعة من الناصحين للإمام من أعيان أهل العصر لم يقبل منهم شيئا، وهذه كانت من أسوأ صفات الإمام يحيى وهي عدم قبول النصيحة مطلقا واتهام صاحبها...

وكم ناصح في عصرنا مرشد لكم،، إلى الرفق والإنصاف في كل لازم
كقول أبي يحيى جمال ذوي التقى،،، علي بن عبدالله أبرع ناظم
(تفقد أمور المسلمين جميعها،،، وبادر بتبعيد أهل الجرائم
وعزل وطرح الجائرين جميعهم،،، فلا خير يرجى من ولاية ظالم
ولو كان فيه بسطة وجلادة،،، وحذق فما في الظلم غنم لغانم
وكم من ذئاب لا سقى الله عهدهم،،، يرون وعيد الله أضغاث حالم
وما همهم غيرالحطام وجمعه،،، فبعدا لهم بعدا، وسحقا لآثم)
ومن بعده قال الحسين بن أحمد،،، أجل خطيب للإمام وراقم
(فإياك يدنو نحو بابك جائر،،، طغى زمنا في جوره والمآثم
فما الله –لا والله- عنهم بغافل،،، ولكنه يملي لطاغ وغاشم)
وما قال فخر الآل في شهر موته،،، وسار مسير الشمس بين العوالم
وكم غيرهم من زاجر في منابر،،، عن الشح أو عن قسوة وتعاظم
ولا تجهلوا نظم الأمير محمد،،، سماعا لمن في عصره المتقادم
أيدفن فيما بينكم شرع أحمد،،، ويهدم من بنيانه كل قائم
ولا نصح قاضي المسلمين بقوله،،، تعاضدتم بغيا لرد المظالم

أما أبو يحي جمال فهو يقصد به القاضي علي بن عبدالله الإرياني، الذي نصح الإمام يحيى بقصيدة مطلعها:
وقد آن أن أهدي إليك نصائحا،،، وأفضل ما يهدى مقال ذوي النصح...

وأما الحسين بن أحمد فيقصد به القاضي حسين بن أحمد العرشي...

وأما فخر الآل فالعلامة عبدالله بن إبراهيم...

وأما الأمير محمد فهو العلامة المشهور والجبل الأشم محمد بن إسماعيل الأمير صاحب القصيدة المشهورة التي يبين بها ظلم الأئمة وجورهم اللامتناهي من أيامه البعيدة عن الإمام يحيى، وقد نقلت جزءا منها سابقا في هذا المنتدى، ومطلعها:
سماعا عباد الله أهل البصائر،،، لقول له ينفي منام النواظر

وأما قاضي المسلمين فعنى به شيخ الإسلام محمد بن علي الشوكاني، مشيرا إلى قصيدته المشهورة في الأئمة ونظامهم الظالم، والتي مطلعها:
تعاضدتم بغيا لنشر المظالم،،، وقمتم لدفع الحق لا عن تكاتم

وختم القصيدة بأبيات تحت باب الإنابة الإنابة، وهذا الذي نقلته جزء من القصيدة وإلا فإنها طويلة منشورة بطولها في العديد من المصادر...

أنيبوا أنيبوا وارعووا وتنصلوا،،، وتوبوا إلى رب قدير وراحم
فوالحق لو بالحق سرتم وبالهدى،،، وبالرفق والإنصاف في كل لازم
لما طارت الألباب من أي طائر،،، وطاشت عقول للكماة الضراغم
ولا خرجت أجنادكم من بلادكم،،، ولا انتصرت أضدادكم في الملاحم
ألا أيقظوا أحلامكم وتنزهوا،،، عن الشح والأطماع يا آل هاشم
مضى العمر والأطماع تزداد فانتهوا،،، عن الشح إن الشح شر المآثم
ولا تجعلوا أسباب تغيير نعمة،،، على اليمن الميمون شر التظالم
وما أسعد الشخص الذي يغلب الهوى،،، إذ فاز في الدنيا بحسن الخواتم
وحسن ختام النصح منا صلاتنا،،، على أحمد والآل أهل التراحم







 
قديم 25-08-11, 01:13 PM   رقم المشاركة : 28
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road


الإمام يحيى يطلب من الجيش الإيطالي احتلال المخا، وأهل السنة في تعز وتهامة يطردونهم...

في سنة 1352هـ وفي أواخر الحرب السعودية اليمنية بين الإمام يحيى حميد الدين والملك عبدالعزيز آل سعود، طلب الإمام يحيى حميد الدين من الكتيبة الإيطالية في البحر الأحمر أن تنزل جنودها في ميناء المخا...

وكان سبب هذا الطلب الأحمق هو التصدي للقبائل السنية في تهامة والتي وقفت وقوفا واضحا مع قوت الأمير فيصل بن عبدالعزيز الذي أرسله أبوه لقتال قوات الأمير عبدالله بن علي الوزير في تهامة، فانتصر فيصل عليه بعدما وقف معه سنة اليمن ضد القوات الزيدية المكروهة هناك...

وقد استطاع فيصل أن يصل للحديدة ودخلها فاتحا، بعدما أخذ مناطق حرض وعبس ثم باجل، وانعطف متجها إلى صنعاء...

وقد قامت القبائل السنية الشافعية في اليمن بمطالبة الأمير فيصل بالوصول إليها وأنها ستقف معه وتبايعه، لأنها تبغض نظام الأئمة الزيدية في صنعاء، وجاءته الرسائل من الحجرية في تعز ومن غيرها بالنصرة...

فطلب يحيى حميد الدين من حلفائه الإيطاليين الصليبيين أن يرسلوا كتيبة منهم فتنزل في المخا لقطع الطريق على ذلك التحالف الشافعي الحنبلي، وقد كان الإمام يحيى قد عقد اتفاقات تفاهم سابقا مع الإيطاليين أثارت حفيظة بعض العلماء والصالحين والمفكرين قبل هذه الحرب بسنوات...

والحاصل أن الإيطاليين نزلوا في المخا، فأرسل أعيان تهامة لأعيان تعز بما حصل من رزية في بلادهم بدخول الصليبيين، فتحركت قوات شعبية متطوعة من الحجرية بقيادة الشيخ محمد أحمد نعمان أحد كبار مشايخ ذبحان مركز قبائل الحجرية بتعز، وخرجت وواجهت قوات الإيطاليين، ووقف أهل المخا بقيادة عاملها عبدالجليل بن أحمد باشا مع أهل تعز، واستطاعوا بتوفيق الله عز وجل دحر الإيطاليين الصليبيين وإعادتهم إلى سفنهم هاربين...

يذكر أن الشيخ محمد أحمد نعمان كان عامل مناطق شمير والقبيطة والمخا في أيام العثمانيين، مما جعل له مكانة اجتماعية وسلطة في تلك المناطق، نفعت في ذلك الوقت، وقد كان أحد الذين سعوا في إسقاط حكم الإمام، وتم تعيينه وزيرا للداخلية في الحكومة الدستورية سنة 1367هـ الموافق 1948م، والتي سقطت على يد الإمام أحمد بن الإمام يحيى فقام بسجن هذا البطل النعماني...

وختاما فإن الشيخ محمد أحمد نعمان هذا هو أبو المناضل الكبير، والمجاهد الشهير أحمد محمد نعمان، أحد دعائم الأحرار الذين أسقطوا النظام الإمامة من اليمن .







 
قديم 25-08-11, 01:20 PM   رقم المشاركة : 29
الملك التبع
موقوف






الملك التبع غير متصل

الملك التبع is on a distinguished road


يتبع، بعون الله...







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "