نفى الجيش الاسلامي في العراق في بيان نشر على موقعه الرسمي على الانترنت ، ما قاله عامر الخزاعي مستشار المالكي لما يسمى المصالحة الوطنية، حول انضمام 95% من عناصر الجماعة الى مشروع المصالحة.
حيث جاء في البيان "وإننا نطمئن أهلنا وأحبابنا أن ما يجري من المؤامرات والمحاولات ما هي إلا زفرات مكلوم وحسرات مخذول لا تغني ولا تسمن من جوع، وأن الجماعة لم ولن تدخل يوماً مشاريع مشبوهة كهذه وتبيع قضيتها بثمن بخس كلا وحاشا، وأن سلاحها باق بأيديها حماية لحرمات الأمة وذودا عن حماها وحقنا لدمائها وصيانة لأعراضها، وأنه موجه فحسب لمن يستهدف الأبرياء ويشرع سيفه فيهم، من أي جهة كان ومن أي ملة كان، إذ لا عصمة لمن يسفك الدم البريء بغض النظر عن صفته وعمله، وإن كان يدعي أنه يطبق القانون أو يتكلم باسمه، أو يدعي أنه يطبق الشرع أو يتكلم باسمه، فمتى رفع أحد السلاح وسفك الدماء وجد سلاح المقاومة مرفوعا بوجهه مانعا من ظلمه وكافيا الأبرياء بطشه، ومخطئ من يظن أن سلاح المقاومة قد أغمد إلى الأبد أو أنها قد ألقت سلاحها، فتلك أحلام العملاء ووكلاء المحتل الذين خلفهم وراءه، لكن نقول: لكل حادث حديث ولكل مقام مقال، وكما قال أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما: (لا أضع سيفي حيث يكفيني سوطي، ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني، ولو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت، إذا مدوها خليتها وإذا خلوها مددتها)، هذه سياساتنا وهذه مواقفنا التي أعلناها سابقا ونقولها اليوم".
المصدر / موقع وكالة حق
http://www.76news.net/news.aspx?id=24423