عدد فرق الرافضه الكفريه والتي تدل على فساد معتقدهم من أصله وإن الإثناعشريه كفروهم لكن يحسبون من فرقهم ويدلك على أن الروايات التي ذكرت 12 إمام بالإسم أو العدد موضوعه في وقت متأخر:
الغلاة: وهم أخس الفرق المنسوبة إلى التشيع، وهم سبع فرق كلهم ملحدون: السّبئية، المنصورية، الغرابية، البزيغية، اليعقوبية، الإسماعيلية، الدرزية.ولا مجال لشرح أحوالهم وعقائدهم، وإنما أشرت إليهم وذكرتهم لأقول: نحن الشيعة الإمامية الإثنا عشرية نبرأ من هذه الطوائف والفرق والمذاهب الباطلة ونحكم عليهم بالكفر والنجاسة، ووجوب الاجتناب عنهم.هذا حكم أئمة أهل البيت عليهم السلام الذين نقتدي بهم، وقد ذكرت لكم بعض الروايات عن أئمتنا عليهم السلام في حق أولئك الزنادقة الملحدين ـ في الليلة الماضية ـ.ومع الأسف أن نرى كثيرا من أصحاب القلم لم يفرقوا بين الشيعة الإمامية الجعفرية وبين هذه الفرق المنتسبة للشيعة، مع العلم أن عددنا يربو على أتباع هذه المذاهب الباطلة بأضعاف مضاعفة، وهم نسبة ضئيلة جدا، وعددنا نحن اليوم أكثر من مائة مليون، وأصحابنا موجودون في كل بلاد العالم، ونعلن براءتنا من هذه العقائد الفاسدة والمذاهب الباطلة التي تنسب إلى الشيعة. ليالي بيشاور ص133 محمد الشيرازي
الغرابية وهم القائلون بأنّ الله قد أرسل جبرئيل لعليّ (عليه السلام)، ولكنّه جاء إلى محمّد؛ لأنّه يشبهه كما يشبه الغراب الغراب، ومِن هؤلاء مَن يدّعي أنّ الله قد فوّض أمر تدبير الخلق لمحمّد (صلّى الله عليه وآله)، ومحمّد فوّض ذلك لعليّ (عليه السلام)، ويُنسب إليهم أنّهم يقولون: بأنّ عليّاً بعث محمّداً ليدعو الناسإلى إلوهيّته فدعا لغيره.الشيعة بين الاشاعرة والمعتزلة ص53 الفصل الثالث (في الفِرَق المنسوبة إلى الشيعة)هاشم الحسني
الخطابيّة أتباع أبي الخطّاب محمّد بن أبي زينب الملقّب (بالأجدع)، وادّعى هؤلاء أنّ الأئمّة كانوا آلهة، وأنّ أولاد الحسَن والحُسين أنبياء الله وأحبّاءه، وأخيراً ادّعى أبو الخطّاب الإلوهيّة لنفسه، ولمّا بلغت أقواله الإمام الصادق (عليه السلام)، لعنه مع جماعة من المشَعوذين منهم المغيرة بن سعيد، وبشّار الأشعري، وحمزة البربري، والسري وغيرهم، وأمَر أصحابه بلعنهم والبراءة منهم، وأباح دماءهم وأموالهم. الشيعة بين الاشاعرة والمعتزلة ص53 هاشم الحسني
والجناحيّة أتباع عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر الطيّار المعروف بذي الجناحين، والمنسوب إليهم أنّ روح الإله تحلّ في الأنبياء وتنتقل إلى الأئمّة واحداً بعد واحد، وإنكار المعاد والجنّة والنار، واستحلال الزنا والخمر واللواط وجميع المحرّمات وترك الواجبات، ويدّعون أنّ هذه الأُمور ترمز إلى أهل البيت، وأنّ صاحبهم عبد الله بن معاوية لا يزال حيّاً في جبَل من جبال أصفهان وجاء في فِرَق الشيعة للنوبختي: أنّ الذي دسّ بين صفوف أصحاب عبد الله الغلوّ والتناسخ، وزيّن لهم ترك الواجبات وفعل المحرّمات هو عبد الله بن الحارث، من أصحاب عبد الله بن معاوية وأُسند ذلك إلى جابر بن جابر بن عبد الله الأنصاري، وجابر بن يزيد الجعفي وهما من أصحاب الأئمّة ورواة أحاديثهم. الشيعة بين الاشاعرة والمعتزلة ص53 هاشم الحسني
النصيريه: ولعلّ أوّل من ذكرهم من أصحاب المقالات هو الشيخ الحسن بن موسى النوبختي من أعلام القرن الثالث ، ويظهر منه أنّها نشأت بعد وفاة الاِمام الهادي عليهالسلام عام ٢٥٤ هـ ، فقال :وقد شذّت فرقة من القائلين بإمامة علي بن محمد في حياته ، فقالت بنبوّة رجل يقال له محمد بن نصير النميري ، وكان يدّعي أنّه نبي ، بعثه أبو الحسن العسكري عليهالسلام ، وكان يقول بالتناسخ والغلو في أبي الحسن ، ويقول فيه بالربوبية ، ويقول بالاِباحة للمحارم ويحلّل نكاح الرجال بعضهم بعضاً في أدبارهم ، ويزعم أنّ ذلك من التواضع وألتذلّل ، وأنّها إحدى الشهوات والطيبات ، وأنّ اللّه عزّ وجلّ لم يحرّم شيئاً من ذلك ، وكان يقوي أسباب هذا النميري ، محمد بن موسى بن الحسن بن الفرات. وقد عقد الشيخ الطوسي المتوفّى (٤٦٠ هـ) فصلاً لمدّعي البابية عدّ منها الشريعي ، ومحمد بن نصير النميري. قال : كان محمد بن نصير النميري من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام فلمّا توفي أبو محمد ، ادّعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان أنّه صاحب إمام الزمان ، وادّعى له البابية ، وفضحه اللّه تعالى بما ظهر منه من الاِلحاد والجهل ، ولعن أبي جعفر محمد بن عثمان له وتبرّأه منه ، واحتجابه عنه وادّعى ذلك الاَمر بعد الشُريعي. بحوث في الملل والنّحل ج8ص397_399 جعفر السبحاني
القداحية: وهم قوم باطنيون يتظاهرون بالتمسك ببعض عقائد الشيعة ويبطنون الكفر والزندقة والإلحاد!! وقد بنوا مذهبهم على سبعة أسس، واعتقدوا بسبعة أنبياء وسبعة أئمة، فقالوا في الإمام السابع، وهو موسى بن جعفر عليه السلام: بأنه غاب ولم يمت ، وسيظهر ويملأ الأرض قسطا وعدلا!! وهم فرقتان: الناصرية: أي: أصحاب ناصر خسرو العلوي، الذي تمكن بقلمه وشعره أن يدفع كثيرا من الغافلين في هوة الكفر والإلحاد، وكان له أتباع في طبرستان. الصبّاحيّة: وهم أصحاب حسن الصباح، وهو من أهل مصر، ثم هاجر إلى إيران ونشر دعوته في نواحي قزوين، وكانت واقعة قلعة " الموت " بسببه، والتي قتل فيها كثير من الناس، والتاريخ يذكرها بالتفصيل ولا مجال لذكرها. ليالي بيشاور ص131 محمد الشيرازي
والشيعة افترقوا على ستّ عشرة فرقة : الأولى : الكيسانيّة ، القائلون بإمامة محمّد بن الحنفيّة. الثانية : المختاريّة ، العادلون عن الكيسانيّة إلى اعتقاد انحصار الإمامة في عليّ والحسنين عليهم السلام ظاهرا. الثالثة : الهاشميّة ، القائلون بإمامة هاشم بن محمّد الحنفيّة بعد أبيه. الرابعة : البيانيّة ، القائلون بإمامة بيان بن سمعان بعد هاشم. الخامسة : الرزاميّة ، القائلون بإمامة عليّ بن عبد الله بن عبّاس بعد هاشم بحسب الوصيّة ، وهم من أصحاب رزام بن سالم. السادسة : الزيديّة ، القائلون بإمامة زيد بن عليّ بن الحسين عليه السلام. السابعة : الجاروديّة ، القائلون بإمامة محمّد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بعد زيد. الثامنة : السليمانيّة ، من أصحاب سليمان ، القائلون بإمامة عليّ عليه السلام من غير بغض الشيخين مع مذمّة عثمان وطلحة والزبير. التاسعة : الصالحيّة ، من أصحاب حسن بن صالح ، وهم كالسليمانيّة إلاّ أنّهم توقّفوا في ذمّ عثمان وقالوا بكون العشرة المبشّرة من أهل الجنّة ، وأفضليّة علي عليه السلام. العاشرة : الواقفيّة ، القائلون بوقوف الإمامة في موسى بن جعفر بن محمّد عليه السلام. الحادية عشرة والثانية عشرة : فرقتان من الناووسيّة المنسوبين إلى ناووس ، وهم قائلون بوقوف الإمامة في جعفر بن محمّد عليه السلام وكونه حيّا ، وفرقة أخرى قائلون بموته. الثالثة عشرة : الشميطية، من أصحاب يحيى بن شميط ، القائلون بإمامة جعفر بن محمّد ، وكون المهديّ الموعود من أولاده بلا واسطة. الرابعة عشرة : الفطحيّة ، القائلون بإمامة جعفر بن عبد الله الأفطح. الخامسة عشرة : الإسماعيليّة ، القائلون بإمامة إسماعيل بن جعفر عليه السلام. السادسة عشرة : الإماميّة ، القائلون بإمامة عليّ بن أبي طالب عليه السلام وأحد عشر من أولاده إلى المهدي عليهالسلام الغائب الذي سيظهر بالنصّ الصحيح ، والعقل الصريح. البراهين القاطعة ج3ص71 محمّد جعفر الأسترآبادي
لما استشهد الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء اختلف فيه أناس فمنهم من ققال لم يقتل بل إنه رفع إلى السماء وقد شبه به ، وإنما وقع شبهه على حنظلة بن سعد الشامي وأن الحسين قد أشبه عيسى ابن مريم في أمره حيث رفعا إلى السماء ويحتجون بالآية : ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً ). ومنهم شكّك في إمامة الحسين عليهالسلام ذلك أنه لما خرج بأهل بيته ونفر من أصحابه للجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقالوا إنه عرّض نفسه للهلكة وهل يصح ذلك منه فإذا صح فلماذا لن يخرج الحسن من قبله مع وجود الأعوان والأنصار والإمرة لم تخرج من يده؟...فهؤلاء شكّكوا في إمامة الحسين عليهالسلام كما أنهم شكّكوا في إمامة الحسن من قبل. وفريق ثالث كان يقول بإمامة الحسن وكذلك بإمامة الحسين ولما استشهد الحسين عليه السلام قال بإمامة محمد بن الحنفية وقالوا أنه أوصى إليه الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام من قبل وأنه وقي بنفسه إخواته وأبيه في حرب النهروان والجمل وصفين .. إلى غير ذلك من الإفتراءات والإدعاءات ...ولما توفي محمد بن الحنفية صار الذين قالوا بإماته إلى ثلاث فرق. شبهة الغلو عند الشيعة ص71 د عبدالرسول الغفار
أهل الغلو في زمن الإمام أبي محمد الحسن العسكري عليهالسلام وبعده جماعة كثيرة ، حيث بلغت المذاهب بعد وفاته عليهالسلام فروعاً شتى ، قال أبو خلف الأشعري : وقال سائر أصحاب علي بن محمد بإمامة ابنه الحسن بن علي وثبتوا له الإمامة بتوصية أبيه إليه ... فافترق أصحابه من بعده خمس عشرة فرقة. شبهة الغلو عند الشيعة ص88 د عبدالرسول الغفار