دوما وابدا ياتي الدهماء والعامة يتشدقون بحديث الائمة اثني عشر اماما ويقولون انظر هذه روايتنا صحيحة ولا يمكن انكارها لكن هل الحسن والحسين ادعيا الامامة
الجواب
هل ابو بكر وعمر ادعو الامامة اصلا وحتى لو ادعوا الامامة وهذا حق فالامامة في قريش لا يمكن انكارها لكن هل ورد فيهم انهما امامان
الوارد عن الرسول انه قال الحسن والحسين امامان ان قاما وان قعدا وبهذا يصبح لدينا امامان من الاثني ونختلف في العشرة الباقين لكم خمسة ولنا خمسة
لا يهم هذا الان انما الذي يهم هو انظر المذهب قائم بوجود امامان نص عليهما الرسول صلى الله عليه وسلم
مما احتج به خريج السجون ابن تيمية وقال به ونصره و هو في الاصفهانية
هذا كتاب لديه يدعي انه في العقيدة المهم يقول
المسلك الثاني: الشخصي: استدل به هرقل ملك الروم، فإن النبيّ صلى الله عليه وسلم لما كتب إليه كتابا يدعوه فيه إلى الإسلام طلب هرقل من كان هنا من العرب وكان أبو سفيان قد قدم في طائفة من قريش في تجارة إلى غزة فطلبهم وسألهم عن أحوال النبيّ صلى الله عليه وسلم فسأل أبا سفيان وأمر الباقين إن كذب أن يكذبوه، فصار يجدهم موافقين له في الإخبار، فسألهم: هل كان في آبائه من ملك؟ قالوا: لا. وهل قال هذا القول أحد قبله؟ قالوا: لا.
وسألهم أهو ذو نسب فيكم؟ قالوا: نعم، وسألهم: هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ فقالوا: لا ما جربنا عليه كذبا، وسألهم: هل اتبعه ضعفاء الناس أم أشرافهم؟ فذكروا أن الضعفاء اتبعوه، وسألهم هل يزيدون أم ينقصون؟ فذكروا أنهم يزيدون، وسألهم هل يرجع أحد منهم عن دينه سخطة له بعد أن يدخل فيه، فقالوا: لا، وسألهم: هل قاتلتموه؟ قالوا: نعم، وسألهم عن الحرب بينهم وبينه؟ فقالوا: يدال علينا المرة وندال عليه الأخرى، وسألهم هل يغدر؟ فذكروا أنه لا يغدر، وسألهم بماذا يأمركم فقالوا: يأمرنا أن نعبد الله وحده ولا نشرك به شيئا وينهانا عمّا كان يعبد آباؤنا ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة «1»، فهذه أكثر من عشر مسائل.
مع اني اشك في هذه الرواية لكون ابو سفيان سمعها من هرقل واسلم بحد السيف ولم يسلم عن رضاه لكن نكمل في هذه الرواية فيكتاب اخر له وهو
الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح
نجد بعد السؤال
قَالَ: كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ؟ قُلْتُ: هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ
يكون الجواب
فَذَكَرْتَ أَنَّهُ فِيكُمْ ذُو نَسَبٍ، وَكَذَلِكَ الرُّسُلُ تُبْعَثُ فِي أَنْسَابِ قَوْمِهَا، وَسَأَلْتُكَ هَلْ قَالَ أَحَدٌ مِنْكُمْ هَذَا الْقَوْلَ
المهم هو عنده وعند هرقل الرسل تبعث في انساب قومه والحقيقة ان هذا يمكن ولو نظرت لموسى مثلا كان وقومه سخرية لفرعون وقومه لكن لا نرد عليه هنا فسياتي الكلام عليه انما الكلام عن الامامة
لاحظ هو جعل النبوة في اشراف القوم والامامة تنزعها من بني هاشم وتنكرها عليهم
في نفس الكتاب اعلاه
وَسَأَلْتُكَ: أَشْرَافُ النَّاسِ اتَّبَعُوهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ؟ فَذَكَرْتَ أَنَّ ضُعَفَاءَهُمُ اتَّبَعُوهُ وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ
وَلِأَنَّهُمْ أَشْرَفُ بَنِي إِسْمَاعِيلَ فَإِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى هَاشِمًا مِنْ قُرَيْشٍ، وَاصْطَفَى مُحَمَّدًا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، وَكَانَ قَدْ عَادَاهُ أَشْرَافُ هَؤُلَاءِ كَمَا عَادَى الْمَسِيحَ أَشْرَافُ بَنِي إِسْرَائِيلَ