العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-17, 06:32 AM   رقم المشاركة : 1
ابواحمد القبي
مشترك جديد







ابواحمد القبي غير متصل

ابواحمد القبي is on a distinguished road


Post فدك - لا نورث ((كل ما تريد لنسف الشبهه))

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم -

روي أن فاطمة غضبت على أبو بكر رضي الله عنهما، حين منعها ميراثها من رسول الله ? ، فهجرته حتى توفيت. ودفنها علي سراً وبايع بعد ستة أشهر من خلافة الصديق .

● وما ذكر عن غضب فاطمة وهجرها لأبي بكر وتأخر مبايعة علي مدرجا وليس من كلام عائشة، والنص عن عائشة الى :"فابى ان يدفع ابى بكر لهم منه شيئا"، والبقية إرسال في إرسال .

وجميع طرق هذا الحديث مدارها على الزهري عن عروة عن عائشة، والرواة عن الزهري ستة، والروايات عنهم متغايرة بين بسط واختصار .

روى البخاري في صحيحة (ح4240) : حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نري لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون آلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف". ورواه مسلم (1759).

ونفس الرواية عن ليث عن عقيل عن الزهري عند مسلم في صحيحة (ح1759) : حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن بن شهاب (الزهري) عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي بن أبي طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي بن أبي طالب فعظم حق أبي بكر وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف".

● في رواية مسلم تظهر الجملة :"قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ..إلخ"، بخلاف رواية البخاري .

وهو تعليق والمتحدث رجل؛ فلو كان من حديث عائشة لكان النص :"قالت فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت".
أو بدون قالت فيكون :"فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت". كما في رواية البخاري السابقة .

ورواه البخاري في صحيحة من طريق يؤكد بوضوح الزيادات المدرجة في حديث عائشة (ح6346) : حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبو بكر والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت".

ونفس الرواية عن معمر عن الزهري عند البيهقي في السنن الكبرى (ح12384) : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن فاطمة والعباس رضي الله عنهما أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركناه صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال والله إني لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه بعد إلا صنعته قال فغضبت فاطمة رضي الله عنها وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت فدفنها علي رضي الله عنه ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر رضي الله عنه قالت عائشة رضي الله عنها فكان لعلي رضي الله عنه من الناس وجه حياة فاطمة رضي الله عنها فلما توفيت فاطمة رضي الله عنها انصرف وجوه الناس عنه عند ذلك قال معمر : قلت للزهري: كم مكثت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال ستة أشهر فقال رجل للزهري فلم يبايعه علي رضي الله عنه حتى ماتت فاطمة رضي الله عنها ؟ قال: ولا أحد من بني هاشم".

● وهنا عند البخاري "قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت". فقط .
وعند البيهقي "قال فغضبت فاطمة رضي الله عنها وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت فدفنها علي..الخ"؛
وكل ذلك إرسال عن عائشة .

● فغضب فاطمة وهجرها واضح أنه مدرج مع رواية الزهري، فقد يكون تعليق الزهرى هو ما أدى لهذا اللبس في الحديث، فهو حدث بهذا الحديث أكثر من مرة وفي أكثر من مجلس وكان يعلق ويشرح ويضيف فيظن البعض أنه من الحديث فيضيفه إلى عائشة .

ويزيد هذا بيانا ما جاء من حديث أبي هريرة وفيه أنه ذكر الامتناع عن الكلام فقط، روى الترمذي في جامعه (1532) : حدثنا عَلِيُّ بن عِيسَى قال حدثنا عبد الْوَهَّابِ بن عَطَاءٍ حدثنا محمد بن عَمْرٍو عن أبي سَلَمَةَ عن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ جَاءَتْ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما تَسْأَلُ مِيرَاثَهَا من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالا : سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول : إني لا أُورَثُ ، قالت : والله لا أُكَلِّمُكُمَا أَبَدًا ، فَمَاتَتْ ولا تُكَلِّمُهُمَا".
وقد جاء بلفظ (لا أكلمكما) في رواية عائشة أيضا من طريق عبد الرزاق عن معمر عند الطبراني .
وتفسير الترمذي لقولها والله لا أكلمكما أبدا؛ أي في الميراث مرة ثانية مما يدل على قبولها .

وكيف يمكن ان يقال ان فاطمة لم تقبل وردت قول رسول الله وقد علمنا من دينها وزهدها أن تغضب وتحزن على لعاعة من الدنيا، علاوة أن ابو بكر في مقام أبيها وتعلم مقدار فضله من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

والحقيقة أنها انشغلت عن كل شيء بحزنها لفقد أبيها ومن ثم انشغلت بمرضها الذي ألزمها الفراش عن أي مشاركة، فضلا عن لقاء خليفة المسلمين المشغول بشئون الأمة، وحروب الردة وغيرها، كما أنها كانت تعلم بقرب لحوقها بأبيها، فقد أخبرها صلى الله عليه وسلم بأنها أول من يلحق به من أهله، ومثلها لا يخطر ببالها أمور الدنيا، ولم يرو أحد أنهما التقيا وامتنعا عن التسليم، وإنما لازمت بيتها، فعبر الراوي عن ذلك بالهجران .

ويزيد هذا بيانا أن "زوجة أبو بكر اسماء بنت عميس هي من كانت تمرض فاطمة في مرض موتها وكانت معها حتى الانفاس الاخيرة وشاركها في غسلها علي وكان يمرضها ايضا بنفسه وكانت تعينه على ذلك اسماء بنت عميس باستمرار ووصتها بوصايا في كفنها وتشييع جنازتها فعملت اسماء بها". الامالي للطوسي (107/1)، وجلاء العيون للمجلسي (ص 235)، وكشف الغمة للأربلي (504/1).
وعند الحاكم في مستدركه (163/3)، والبيهقي في سننه (396/3) عنها قالت:"غسلت أنا وعلي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وقول انها "ماتت فدفنها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر"، قال ابن حجر :"ومن عدة طرق أنها دفنت ليلا ، وكان ذلك بوصية منها لإرادة الزيادة في التستر ، ولعله لم يعلم أبا بكر بموتها ؛ لأنه ظن أن ذلك لا يخفى عنه ، وليس في الخبر ما يدل على أن أبا بكر لم يعلم بموتها ولا صلى عليها". شرح الباري لكتاب البخاري (ح4240).

فمن حديث مالك بن أنس لأبي الحسن الأزدي (ح17)
حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن محمد الوراق ببغداد ثنا الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري ثنا أبو محمد المدايني عن مالك بن أنس عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين قال ماتت فاطمة رضي الله عنها بين المغرب والعشاء فحضرها أبو بكر وعمر وعثمان والزبير وعبد الرحمن بن عوف فلما وضعت ليصلي قال علي رضي الله عنه تقدم يا أبا بكر قال وانت شاهد يا أبا بكر قال نعم تقدم فوالله لا يصلى عليها غيرك فصلى عليها أبو بكر رضي الله عنهم أجمعين ودفنت ليلا".

وروى ابن سعد في الطبقات الكبرى (ح9640) حديث موقوف :"أخبرنا شبابة بن سوار حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور عن حماد عن أبراهيم، قال :"صلى أبو بكر الصديق على فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكبر عليها أربعا".







 
قديم 08-05-17, 06:34 AM   رقم المشاركة : 2
ابواحمد القبي
مشترك جديد







ابواحمد القبي غير متصل

ابواحمد القبي is on a distinguished road


● وكيف يمكن ان يقال أن علي بن أبي طالب قال: أستبددت علينا، أو اعتزل المسلمين وهجرهم وهجر صلاتهم ولم يبايع. !

فهذا كله يؤكد أنها مجرد أقاويل من إدراج تلاميذ الزهري وليس من كلام عائشة؛ وهذا حق ثابت فان علي لم يفارق الصديق في وقت من الأوقات ولم ينقطع عن الصلوات خلفه ولم يُظهر على أبو بكر خلافاً، ولم يكن انعقاد البيعة متوقفاً على حضوره ولا حضور غيره .فالعلاقة بين أبو بكر وعلي علاقة صحابة وقادة يسيرون على نهج رسول الله ? .

ويشهد لمبايعة علي في بداية الأمر ما رواه الحاكم في المستدرك (ح4422) على شرط الشيخين ووافقه الذهبي وغيره من حديث إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وفيه أن أبا بكر لما بويع خطب الناس وذكر من عدم حرصه على الخلافة، وعدم رغبته فيها إلى قوله: قال علي والزبير: ما غضبنا إلا لأنا قد أخرنا عن المشاورة، و إنَّا نرى أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لصاحب الغار، وثاني اثنين و إنا لنعلم بشرفه وكبره، ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالناس وهو حـي".

ويشهد للقاء أبو بكر وعلي ما حدث بعد وفاة النبي بليال، مارواه احمد في مسنده (ح39) : من حديث عقبة بن الحارث قال خرجت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه من صلاة العصر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بليال وعلي عليه السلام يمشي إلى جنبه فمر بحسن بن علي يلعب مع غلمان فاحتمله على رقبته وهو يقول وا بأبي شبه النبي ليس شبيها بعلي قال وعلي يضحك".
وأصله في صحيح البخاري(ح3542) من حديث عقبة بن الحارث ‏قال: ‏‏صلى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏العصر ثم خرج يمشي فرأى ‏ ‏الحسن ‏ ‏يلعب مع الصبيان فحمله على عاتقه وقال ‏ ‏بأبي شبيه بالنبي لا شبيه ‏ ‏بعلي ‏ ‏وعلي ‏ ‏يضحك".
قال ابن كثير :"وهذا اللائق بعلي - والذي تدل عليه الآثار من شهوده معه الصلوات، وخروجه معه إلى ذي القصة بعد موت رسول الله، وبذله له النصيحة والمشورة بين يديه". (البداية والنهاية 306/6).

● وأرض فدك مما أفاءه الله على رسوله بعد غزوة خيبر ، فلم تكن لا إرثاً ولا هبة بل هي صدقة رسول الله وأمرهما إلى ولي الأمر يتصرف فيها على نفس الأوجه التي كان يصرفها فيه .

وبالفعل قام أبو بكر بتسيير موارد بيت مال المسلمين على نهج رسول الله ومن ذلك أرض فدك ، فهي لم تكن ميراثا من النبي لبناته ولا لزوجاته ولا لعصبته، بل هي صدقة وكل زأئد عن حاجتهم فهو صدقة ياكلون منه، مثل ماتركه لزوجاته من بيت ومؤونه كحجرة عائشة فهي ليست إرث بل هو بيت عائشة بعد وفاة النبي ومستقرها وهكذا بقية حجرات زوجاته .

فأبو بكر لا يملك فدك ولا الإرث حتى يتصرف فيهما، وهو قد سمع من رسول الله كيفية التصرف بما خلفه .

وقد ورد أن عمر بعد توليه الخلافة وقيامه في بداية خلافته بالتصرف في مال فدك وغيره على نهج النبي وأبي بكر ، ثم جعل ذلك للعباس وعلي ليقوما بذلك على نفس النهج ، ثم ردها لما وقع خلاف بينهما على إدارة شئونها ، واستمرت في بيت مال المسلمين ، في عهد عثمان وعلي ومعاوية ، إلى أن تطاول عليها بعض من تبعهم حتى آلت إلى عمر بن عبد العزيز فكان من شأنه فيها ما ورد على لسانه ، فيما رواه ابن كثير في ‏البداية والنهاية (9/225‏) :" وقد جمع يوماً رؤوس الناس فخطبهم فقال‏:‏ إن فدك كانت بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم يضعها حيث أراه الله، ثم وليها أبو بكر وعمر كذلك ، قال الأصمعي‏:‏ وما أدري ما قال في عثمان، قال‏:‏ ثم إن مروان أقطعها فحصل لي منها نصيب، ووهبني الوليد وسليمان نصيبهما، ولم يكن من مالي شيء أرده أغلى منها، وقد رددتها في بيت المال على ما كانت عليه في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ".‏







 
قديم 08-05-17, 06:37 AM   رقم المشاركة : 3
ابواحمد القبي
مشترك جديد







ابواحمد القبي غير متصل

ابواحمد القبي is on a distinguished road


● وحديث ( لا نورث ما تركنا فهو صدقة ) صحيح ومتواتر ، رواه عمر وعائشة وأبو هريرة وحذيفة وبن عباس؛ وأقره علي والعباس وعثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد بن أبي وقاص. وزاد النسائي : فيهم طلحة .
فالنتيجة 12صحابي إضافة الى أبو بكر الصديق فيكون رواة الحديث 13صحابيا رضوان الله عليهم.

بداية مع حديث نزاع علي والعباس عند عمر ، كان في المجلس عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد بن أبي وقاص، فقال لهم عمر : أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة يريد بذلك نفسه قالوا قد قال ذلك فأقبل عمر على عباس وعلي فقال أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله ? قد قال ذلك قالا نعم". صحيح البخاري (ح6875)، وصحيح مسلم بنحوه (ح3302) :

وهذا يدل على إقرار كل من علي والعباس وعثمان والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبدالرحمن بن عوف، على قول رسول الله (ماتركناه فهو صدقة).

وروي عن عائشة أن أزواج النبي ? حين توفي رسول الله أردن أن يبعثن عثمان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن فقالت عائشة أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركنا صدقة يريد بذلك نفسه إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال فانتهى أزواج النبي إلى ما أخبرتهن ". صحيح البخاري (ص6349)، (ص3809).

وروي عن أبي هريرة أن رسول الله ? قال: "لا يقتسم ورثتي دينارا ما تركت بعد نفقة نسائي ومئونة عاملي فهو صدقة". صحيح البخاري (ص6348) وصحيح مسلم (ص3306، 1760).

وروي عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن النبي لا يورث". السنن الكبرى للبيهقي (ص 12743).

وروي عن أبن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنا لا نورث ، ما تركنا صدقة ". المعجم الأوسط للطبراني (ص5075).

● إذاً رسول الله قد أفشى الخبر وبلُغ ان ما تركه صدقة وأن آل محمد يأكلون منه وان الأنبياء لا يؤرثون، وكرر مقولة :"ألا فليبلغ الشاهد الغائب"، وقد وصل البلاغ ورثته وليس شرط ان يُبلغ كل ورثته بذلك .

فقد غاب بلاغ النهي عن فاطمة، وقد حدث مثل ذلك وخفي على كبار الصحابة وأمهات المؤمنين أحاديث كثيرة مع قربهم من رسول الله وطول صحبتهم .

وحتى كتب الشيعة قالت أن الأنبياء لا يورثون وأن المرأة خاصة لا تورث ، روى الكليني في الكافي (33/1) عن أبي عبد الله قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "… وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر"، قال عنه المجلسي في مرآة العقول (111/1) :"حديث حسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح".

وبوب الكليني في الكافي باب "إن النساء لا يرثن من العقار شيئاً"، وروى فيه عن أبي جعفر قوله: "النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً".
وروى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله :"سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث ، فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما"، و عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر قال :"النساء لا يرثن من الأرض و لا من العقار شيئاً". فروع الكافي كتاب الفرائض وكتاب المواريث (347/4 و137/7).

● وما روي عن عائشة أنها قالت: "اختلفوا في ميراثه، فما وجدوا عند أحد في ذلك علماً. فقال أبو بكر: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله يقول: إنا معاشر الأنبياء لا نورث". فهذا رواه الهيتمي وابن عساكر وغيرهما.

والحديث بطوله :" لما توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم اشرأب النفاق و ارتدت العرب و انحازت الأنصار فلو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهاضها فما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بفنائها و فضلها قالوا : أين يدفن النبي صلى الله عليه و سلم ؟ فما وجدنا عند أحد من ذلك علما فقال أبو بكر : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ما من نبي يقبض إلا دفن تحت مضجعه الذي مات فيه قالت : و اختلفوا في ميراثه فما وجدوا عند أحد من ذلك علما فقال أبو بكر : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة".

ولكن رواه البيهقي وابن حنبل والهيتمي وابن عساكر ايضا والحارث ابن أسامة وعنه ابي نعيم وابن كثير وغيرهم، دون قولها قالوا : أين يدفن النبي صلى الله عليه و سلم ؟ فما وجدنا عند أحد من ذلك علما.. الخ".

فقد روي مثلاً عند البيهقي في السنن الكبرى (ح15492) عن عائشة أنها قالت: "قبض رسول الله فارتدت العرب واشرأب النفاق بالمدينة فلو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهاضها فوالله ما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بحظها وغنائها في الإسلام وكانت تقول مع هذا ومن رأى بن الخطاب عرف أنه خلق غناء الإسلام كان والله أحوذ يا نسيج وحده قد أعد للأمور أقرانها".

وعند ابن حنبل في فضائل الصحابة (ح180) عن عائشة أنها قالت: "قبض النبي وارتدت العرب فنزل بأبي ما لو نزل بالجبال الراسيات لهاضها ارتدت العرب واشرأب النفاق بالمدينة فوالله ما اختلف الناس في نقطة الا طار أبي بحظها وعنائها".

وعند الحارث بن أسامة في مسنده (ح966) عن عائشة أنها قالت: "توفي رسول الله فوالله لو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهاضها أشرأب النفاق بالمدينة وارتدت العرب فوالله ما اختلفوا في نقطة الا طار أبي بحظها وغنائها في الإسلام قال وكانت تقول مع هذا الحديث ومن رآى بن الخطاب علم أنه خلق غنا للإسلام وكان أحوذيا نسيج وحده قد أعد للأمور أقرانها".

● وروي في نزاع علي والعباس عند عمر في صحيح مسلم (ح3302 و1757) من حديث مالك بن أوس وفيه :"فقال هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد فقال عمر نعم فأذن لهم فدخلوا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلي قال نعم فأذن لهما فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم فقال مالك بن أوس يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك فقال عمر اتئدا أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة قالوا نعم ثم أقبل على العباس وعلي فقال أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة قالا نعم فقال عمر إن الله جل وعز كان خص رسوله ..... فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي أسوة المال ثم قال أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك قالوا نعم ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك قالا نعم قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتماها بذلك قال أكذلك قالا نعم قال ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي".

● وسبب إختلاف علي والعباس هو في توزيع أموال الصدقة .

العباس يقول بلفظ واضح ان علي كاذب آثم غادر خائن، وهذا طعن صريح ولو أخذنا النص بالعموم لسلمنا بحقيقته مع سكوت الحضور بما فيهم علي على التهمة .

يرد عمر بنفس ما بدء به العباس من ألفاظ "فرأيتماه ورأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا"، ومقصوده حين تمسك أبو بكر بحديث أن الأنبياء لا يورثون، ثم اعترفوا به عندما فهموه وعلموا تواتره .

لو كان العباس وعلي يعتقدان ان عمر كاذب آثم غادر خائن ما كانا ليذهبا اليه ليفصل بينهما فى خلاف على توزيع المال إلا أنهما يعتقدان عدالته وحجيته فى الفصل فى هذا الامر ؛ وأن هذه الألفاظ تعريض بالكلام ليس إلا .







 
قديم 08-05-17, 06:38 AM   رقم المشاركة : 4
ابواحمد القبي
مشترك جديد







ابواحمد القبي غير متصل

ابواحمد القبي is on a distinguished road


● وأعلم أن قول الله تعالى (يوصيكم الله في أولادكم)، لا خلاف أنه لعموم الناس عدى ما خصصه رسول الله صلى الله عليه وسلم .

(وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين)، (يرثني ويرث من آل يعقوب)، وقد أراد زكريا من الله تعالى أن يهب له ولداً يحمل راية النبوة من بعده ويرث مجد آل يعقوب العريق في النبوة، فلا يليق برجل صالح أن يسأل الله تبارك وتعالى ولداّ لكي يرث ماله .
وزكريا كان فقيراً يعمل نجاراً ، فأي مال كان عنده، بل الأصل في ألأنبياء أنهم لا يدخرون من المال فوق حاجتهم بل يتصدقون به في وجوه الخير .

وكذلك الحال في (وورث سليمان داود) فإن سليمان عليه السلام لم يرث من داود عليه السلام المال وإنما ورث النبوة والعلم والحكمة؛
فداود قد اشتُهر أنّ له مائة زوجة وله ثلاثمائة أمة، وله كثير من الأولاد فكيف لا يرثه إلا سليمان !

ولو كان الأمر إرثاً مالياً لما كان لذكره فائدة في كتاب الله تعالى، إذ أنه من الطبيعي أن يرث الولد والده ، والوراثة المالية ليست صفة مدح، فإن اليهودي والنصراني يرث إبنه ماله فأي اختصاص لسليمان في وراثة مال أبيه!! ، والآية سيقت في بيان المدح لسليمان وما خصه الله به من الفضل ، وإرث المال من الأمور العادية المشتركة بين الناس، ومثل هذا لا يُقص عن الأنبياء، وإنما يُقص ما فيه عبرة وفائدة تُستفاد وهي وراثة العلم والنبوة .

ولفظ (الإرث) يستخدم في العلم والنبوة والملك وغير ذلك كما قال الله تعالى (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) وقوله تعالى (أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون).

● وقولهم ان فدكاً هبة لفاطمة وليست إرثاً وأن أبو بكر رد شهادة علي وأم هاني في ذلك.؟

ورواية رد شهادة علي وأم هاني رواية شيعية موضوعة بإسناد مظلم، رواها أبن شبة في تاريخ المدينة، وفي سندها النميرى بن حسان مجهول الحال لا تعرف له ترجمة، وهناك انقطاع في السند فلم يلق زيد بن على بن الحسين ابا بكر .

كما إن في السند فضيل بن مرزوق : ضعيف شديد التشيع ولا يحتج به، وقد روى له مسلم في المتابعات. وأنظر ترجمته في الضعفاء والمتروكين (9/3)، وتهذيب التهذيب (268/8).
وفي السند أيضاً محمد بن عبد الله بن الزبير- ذكره العجلى فى معرفة الثقات (242/2) ثم قال: يكنى أبا أحمد كوفى ثقة وكان يتشيع". تهذيب التهذيب (254/9).

وروى البزار: حدثنا عباد بن يعقوب، عن أبو يحيى التيمي عن فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد قال لما نزلت، هذه الآية (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها "فدك".
ونعلم انه إسناد مظلم ويكفي عطية العوفي مدلس الشيوخ فهو متروك بالأجماع إضافة الى فضيل بن مرزوق المتكلم فيه كما قدمت، علاوة أن الآية مكية، وفدك فتحت عام خيبر سنة سبع من الهجرة !

وقال السيوطي: أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال لما نزلت وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فدكا.
وهذا تقول بلا سند، فأين السند إلى ابن عباس؟

ومما يؤكد ان هذه الروايات موضوعة أن النبي- بعد فتح خيبر كان له ثلاثة من البنات (فاطمة وزينب وأم كلثوم) فكيف يتصور أن يهب لواحدة ويترك الأخريات، وهو الذي يقول ( إعدلوا بين أولادكم) وقال ( لا أشهد على جور) قالها لمن وهب بعض ولده دون بعض، ثم إن الهبة- على فرض صحتها- إن كانت استلمتها فاطمة ووضعت يدها عليها، فلا داعي للمطالبة بها، ولكن في الأصل كان طلبها على اعتبار إرثها من رسول الله لا على أنها هبة .

أنتهى بكفاية . والحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .







 
قديم 08-05-17, 11:35 AM   رقم المشاركة : 5
ابراهيم 2017
عضو ذهبي







ابراهيم 2017 غير متصل

ابراهيم 2017 is on a distinguished road


بارك الله فيك ...







التوقيع :
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
واحشرنا اللهم معهم برحمتك يا ارحم الراحمين
من مواضيعي في المنتدى
»» القاضي نور الله وحقده الدفين علي الاشاعرة!!!
»» الكاشاني:علماؤنا اخذوا العمل بالاجتهاد والرأي من العامة(السنة)
»» الخمس بين الفقهاء والهارب!!!
»» العقيق ينفي الفقر ويحرس صاحبه من كل مكروه السند صحيح
»» البحراني في نص خطير !!جديد
 
قديم 08-05-17, 11:01 PM   رقم المشاركة : 6
ابراهيم 2017
عضو ذهبي







ابراهيم 2017 غير متصل

ابراهيم 2017 is on a distinguished road


للفائدة نضيف
اولا حديث ان الانبياء ورثة الانبياء موجود في كتبهم بسندا صحيح
ففي كتاب تهذيب الاصول تقرير بحث الخميني للشيخ جعفر السبحاني ج٣ص١٥١
صحيحة القداح أن العلماء ورثة الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر

ثانيا ان الائمة عندهم منعوا من التحاكم الي السلطان الجائر
السبزاوي في كتاب مهذب الاحكام في بيان الحلال والحرام
ج٢٧ص١٥
مقبولة عمر بن حنظلة قال سألت ابا عبدالله ع عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما الي السلطان والي القضاء أيحل ذلك؟
قال من تحاكم إليهم في حق أو باطل فإنما تحاكم إلي الطاغوت وما يحكم له فإنما يأخد سحتنا وأن كان حقا ثابتنا له لانه اخذه بحكم الطاغوت

ثالثا جواب جدلي
لما سيدنا علي في فترة خلافته وحكومته لم يرد فدكا لورثة السيدة فاطمة ان كان حقا ثابتا له لايسقط بموتها بل يجب رده كما هو معروف لكل ذو حجي

اما خفاء هذا الامر عن السيدة فاطمة فلا يعني عدم وجوده ..فلا ملازمة بين الامرين
فالسيدة فاطمة بالقطع وباليقين انها لم تكن طوال الوقت مع ابيها..لان طبيعتها كامرأة تمنع ذلك







التوقيع :
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
واحشرنا اللهم معهم برحمتك يا ارحم الراحمين
من مواضيعي في المنتدى
»» انحرف مراجع الرافضة في الصحيح(بني فضال والشلمغاني نموذجا)
»» العلامة قارياغدي ارواح المخالفين وصفاتها ظلمانية ومن سجين!!
»» الإسترآبادي يعري الأصوليين ويكشف سرقاتهم من أسيادهم أهل السنة
»» أستاذ الكل يقول بان الامامة أصل من أصول الدين
»» المولي المقدس يعترف !!
 
قديم 08-05-17, 11:25 PM   رقم المشاركة : 7
بحر التقى
موقوف






بحر التقى غير متصل

بحر التقى is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابواحمد القبي مشاهدة المشاركة
  
وهو تعليق والمتحدث رجل؛ فلو كان من حديث عائشة لكان النص :"قالت فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت".
أو بدون قالت فيكون :"فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت". كما في رواية البخاري السابقة .

ماقولك في هذا :

صحيح ابن حبان ج 8 ص 151

3365 - أخبرنا محمد بن الحسين بن مكرم البزار بالبصرة قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا ابن إدريس عن الأعمش عن الحكم عن عروة بن الزبير : عن عائشة قالت : جاءها سائل فأمرت له عائشة يشيء فلما خرجت الخادم دعتها فنظرت إليه فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما تخرجين شيئا إلا بعملك ) قال : إني لأعلم فقال لها : ( لا تحصي فيحصي الله عليك )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين

ووردت في مسند أبي يعلى برقم 4463 ، ج 7 ص 440


المفروض ان تقول عائشة : جائني سائل لا جاءها سائل .



مثال آخر :

مسند احمد ج 6 ص 46

24235 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كانت امرأة تدخل عليها تذكر من اجتهادها قال فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال : ان أحب الدين إلى الله عز و جل ما دووم عليه وان قل
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين


المفروض ان تقول عائشة : كانت امرأة تدخل علي لا ان تقول : تدخل عليها .






 
قديم 08-05-17, 11:30 PM   رقم المشاركة : 8
ابراهيم 2017
عضو ذهبي







ابراهيم 2017 غير متصل

ابراهيم 2017 is on a distinguished road


بحر التقي اجب عن اشكالاتنا اعلاه







التوقيع :
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
واحشرنا اللهم معهم برحمتك يا ارحم الراحمين
من مواضيعي في المنتدى
»» شبهتان للرافضة حول الحديث والرد عليهما
»» ما بين آصف محسني ورجب البرسي!!!!
»» يراسلون أسيادهم المجوس!!!!
»» غرائب البحوث في ان المجوس يتهمون الاشاعرة بأنهم المجوس!!
»» ماذا يفعل المعصوم بعد كل صلاة؟؟!!
 
قديم 09-05-17, 12:22 AM   رقم المشاركة : 9
بحر التقى
موقوف






بحر التقى غير متصل

بحر التقى is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابواحمد القبي مشاهدة المشاركة
  
فمن حديث مالك بن أنس لأبي الحسن الأزدي (ح17)
حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن محمد الوراق ببغداد ثنا الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري ثنا أبو محمد المدايني عن مالك بن أنس عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين قال ماتت فاطمة رضي الله عنها بين المغرب والعشاء فحضرها أبو بكر وعمر وعثمان والزبير وعبد الرحمن بن عوف فلما وضعت ليصلي قال علي رضي الله عنه تقدم يا أبا بكر قال وانت شاهد يا أبا بكر قال نعم تقدم فوالله لا يصلى عليها غيرك فصلى عليها أبو بكر رضي الله عنهم أجمعين ودفنت ليلا".


علي بن الحسين هل ادرك الواقعة لتحتج به على الناس ؟

ام الرواية مرسلة ؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابواحمد القبي مشاهدة المشاركة
   وروى ابن سعد في الطبقات الكبرى (ح9640) حديث موقوف :"أخبرنا شبابة بن سوار حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور عن حماد عن أبراهيم، قال :"صلى أبو بكر الصديق على فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكبر عليها أربعا".


عبد الأعلى بن أبي المساور الزهري ابو مسعود :

ابو داود السجستاني : ليس بشيء
ابو زرعه الرازي : ذكره في الضعفاء والكذابين والمتروكين ، وقال : ضعيف جدا
البخاري : منكر الحديث ، ومرة ذكره في الأوسط ، وقال : كنيته أبو مسعود ، يروي عن الشعبي ، منكر الحديث
الدارقطني : ضعيف ، ومرة ذكره في السنن وقال : متروك
ابن حجر العسقلاني : قال في التقريب : متروك ، كذبه ابن معين ، وذكره في المطالب العالية ، وقال : واه
احمد بن شعيب النسائي : متروك الحديث ، ومرة : ليس بثقة ولا مأمون
ابو حاتم الرازي : ضعيف الحديث ، شبه المتروك
الذهبي : ضعفوه

إبراهيم النخعي : من الطبقة الخامسة


ابن حجر العسقلاني : قال في التقريب : ثقة فقيه إلا أنه يرسل كثيرا


سند متهالك مرسل تحتج به ..!


طرح في غاية الضعف وحشو يراد منه تغطية الواضحات .






 
قديم 09-05-17, 12:34 AM   رقم المشاركة : 10
ابراهيم 2017
عضو ذهبي







ابراهيم 2017 غير متصل

ابراهيم 2017 is on a distinguished road


حشو جيد اذن اجب
لما ذهبت السيدة فاطمة الي ابوبكر ومقبولة عمر بن حنظلة تنهي عن التحاكم الي الحاكم الجائر
حديث معاشر الانبياء لانورث نقلناه سابقا صحيحة القدح
لما المعصوم لم يرد فدك
ماهو المانع ان ابوبكر يسمع بحديث لم تسمع به فاطمة..وهل هي كانت مع الرسول في كل وقت ومكان..والحال انه امراة







التوقيع :
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
واحشرنا اللهم معهم برحمتك يا ارحم الراحمين
من مواضيعي في المنتدى
»» حتي سلمان وأبي ذر!!!
»» اعمال المخالفين كسراب بقيعة في دين الرافضة
»» تلميذ المجلسي النجيب يعري كتب رواياتهم
»» عج ينهي برقعة عن الفلسفة والعرفان !!!
»» جديد بسندا معتبر المعصوم يتهم ابناء العباس في رجولتهم بصريح العبارة!!
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:32 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "