العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > مقالات الأستاذ المهتدي عبد الملك الشافعي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-12, 04:07 PM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


السيستاني يعتقل عقله: أراد إثبات العصمة للإمام فطعن بعصمة إبراهيم ( ع ) وعقله !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد فالحمد لله الذي وفقني في ضرب أقوى استدلالات الإمامية من القرآن على الإمامة والعصمة بقوله سبحانه ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وذلك بعدة ضربات قاتلة في أكثر من جهة ..
وما موضوعي هذا إلا ضربة من تلك الضربات والذي مداره على وقوع مرجعهم الكبير علي السيستاني في تخبط مخجل وإليكم بيانه في كتابه ( الرافد في علم الأصول ) ص 264-266 وذلك في عدة مطالب وكما يلي:

المطلب الأول: تقرير العصمة من الآية وجواب أهل السنة
حاول أن يثبت أن الإمامة في تلك الآية ممنوعة عمن صدر منه الظلم ولو في الماضي وتاب منه وقت تصديه للإمامة ، ليتوصل إلى إبطال خلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم بحجة عبادتهم للأصنام في الماضي وإن تابوا منه وقت التصدي للخلافة ..
ثم نقل اعتراض أهل السنة وردهم على ذلك - على لسان الرازي - بأن المستفاد من الآية هو منع الإمامة عمن كان متلبساً بالظلم وقت التصدي وليس قبله وهو الظاهر المتبادر من الآية ، فقال:[ وأورد على ذلك الفخر الرازي بأن الاستدلال بالآية على عدم لياقة الظالم بالفعل بمنصب الإمامة واضح ، ولكن الاستدلال بها على عدم لياقة الظالم سابقا بمنصب الإمامة لا يتم الا على القول بوضع المشتق للأعم وهو قول خلاف المشهور ، فبناءا على الصحيح من وضع المشتق للأخص تختص الآية بنفي اللياقة عن الظالم الفعلي دون غيره ، فلا يتم الاستدلال بها على العصمة ].


المطلب الثاني: جوابه عن اعتراض أهل السنة
وهو مبادرته للجواب عن اعتراض الرازي ليثبت دلالة الآية على نفي الإمامة عمن كان ظالماً في الماضي وليس وقت التصدي فأورد وجهين لإثبات ذلك حيث قال:
[ والجواب عن هذا الإيراد: إن الاستدلال بالآية على نفي لياقة غير المعصوم بالإمامة تام وإن قلنا بوضع المشتق للأخص ، وتماميته بوجهين :

الأول:

إن مناسبة الحكم للموضوع قرينة عرفية ارتكازية تقتضي كفاية حدوث الظلم ولو آنا ما باطنا أو ظاهرا لعدم تقلد منصب الإمامة الذي هو أعلى منصب في الإسلام ،
ويؤيد ذلك الارتكاز العقلائي فإن كثيرا من الدول تمنع من تقلد بعض المناصب المهمة من قبل من كانت له سابقة مخلة بالشرف ، والنصوص الشرعية ترشد لذلك أيضا ، ففي حسنة زرارة عن الباقر عليه السلام " لا يصلين أحدكم خلف المجذوم والأبرص والمجنون والمحدود وولد الزنا والأعرابي لا يؤم المهاجرين " . فإذا كانت إمامة الجماعة منصبا لا يليق به من له سابقة سيئة فكيف بأعظم منصب في الإسلام ، فتكون الآية بناءا على هذه القرينة شاملة للظالم سابقا والظالم فعلا ودالة على اعتبار العصمة في الإمامة ..

الثاني:
ما نقل عن بعض الأعلام ، وحاصله : أن مطلوب إبراهيم عليه السلام لا يخلو من أربعة وجوه :
1 - طلب الإمامة للظالم فعلا .
2 - طلب الإمامة للظالم مستقبلا .
3 - طلب الإمامة للظالم سابقا .
4 - طلب الإمامة لمن لم يظلم أصلا .
لا يمكن أن يكون مطلوبه الوجه الأول والثاني ، لأن إبراهيم عليه السلام عاقل عارف بأهمية منصب الإمامة فكيف يطلب تقليده للظالم بالفعل أو في المستقبل ، فإن ذلك تعريض بمنصب الإمامة للضياع والخطر . ولا يمكن أن يكون مطلوبه خصوص الوجه الرابع وهو من لم يظلم أصلا ، باعتبار نفي الآية إعطاء المنصب للظالم ولولا شمول طلبه للظالم لما نفته الآية المباركة ، فتعين أن يكون مطلوبه اعطاء الإمامة للعادل فعلا سواءا صدر منه ظلم في السابق أم لا ، فلما جاء التصريح الإلهي بنفي لياقة الظالم بمنصب الإمامة عرف أن المراد بالظالم المنفي هو الظالم سابقا فقط وبقية الوجوه خارجة موضوعا كما ذكرنا ، فتتم دلالة الآية حينئذ على اعتبار العصمة في الإمام ..


المطلب الثالث: تحليل ما ورد في جوابه بالوجهين وبيان المطب الذي وقع فيه

سأورد أهم ما ورد في الوجهين من حقائق وأدلة ثم نخرج بالطامة والمطب الكبير الذي وقع فيه وكما يلي:

1- تحليل الوجه الأول:
فقد أثبت فيه عدم لياقة الظالم - من كان ظالماً في الماضي ونقياً وقت التصدي - لمنصب الإمامة وذلك بعدة أدلة هي:

أ- القرينة العرفية الارتكازية تقضي بعدم تقلد من سبق منه الظلم لمنصب الإمامة

ب- الارتكاز العقلائي يؤيد عدم صلاحية من سبق منه الظلم

ج- الكثير من الدول تمنع من صدرت له سابقة من تقلد بعض المناصب المهمة

د- النصوص الشرعية ترشد إلى ذلك فمنعت إمامة الجماعة عمن له سابقة سيئة


والخلاصة أن عدم صلاحيته أمرٌ معروف بالارتكاز العقلائي والنصوص الشرعية ، بل أدركته دساتير الدول والحكومات بعقولها.



2- تحليل الوجه الثاني:
حيث أورد فيه بأن إبراهيم عليه السلام أدخل الظالم في طلب الإمامة وبعد التحليل توصل إلى أنه قد طلبها لمن صدر منه الظلم في الماضي نقياً وقت التصدي ..


فمن خلال الجمع بين الوجهين نخرج بهذه النتيجة:
إن إبراهيم عليه السلام قد طلب من الله تعالى أن يعطي الإمامة لشخص أدركت دساتير الدول والحكومات بعقولها عدم صلاحيته لذلك لأنه أمر ثابت بالارتكاز العقلائي !!!

فكيف تدرك الحكومات بعقولها القاصرة أمراً لم يدركه عقل إبراهيم عليه السلام وهو الموصوف بكمال العقل والعصمة ؟!!!

مع أن السيستاني نفسه قال عنه:[ لأن إبراهيم عليه السلام عاقل عارف بأهمية منصب الإمامة ] ؟!!!



ملاحظة:
هذا المبحث مستل من كتيب لي بعنوان ( عقول الإمامية تحت المجهر ) أسأل الله تعالى أن يوفقني لإتمامه وطباعته.






  رد مع اقتباس
قديم 27-12-12, 04:49 PM   رقم المشاركة : 2
أم الحسن
عضو ذهبي







أم الحسن غير متصل

أم الحسن is on a distinguished road



لو ناخذها بالقياس نقول ..
( اي ان علي لم يصرح بنفسه للامامه لانه علم الغيب المطلق وعلمه بذالك الوقت اقصد عهد الخليفاء ابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وانهم على حق وانه سيصبح (علي رضي الله عنه) ظالم او انه كان ظالم في الماضي وعلمه بتلك الامور ولهذا من المنطلق لم ياخذ بمكانهم وليس هو مكانه بل أكبر دليل على ان مكانه بعد الخلفاء لذالك امهله نفسه حتى وقته اللي هو حق فيه وليس بظالم <<بالعربي اسقطووووو اووووم الامامه )

بل أخي زعموا أن أبي بكر وعمر و عثمان رضي الله عنهم مرتدين ورغم هذا كانو أئمة المسلمين و علي رضي الله عنه جالس يناظر وتفرج بس أليس هذا بظلم من علي فهو صاحب الخاروقات الصاروخيه الارض جويه الكلاشينكوفيه

هل بزعمهم هذا أسقاااط من الله لعلي رضي الله وأنه ليس من القوم اللي يحبهم اللذين لا يخافون من ملامة الناس خاصه ان الناس اصبحو كفار بسبب ثلاث فقط ولو كان علي رضي الله عنه وحده فقط فهو يمتلك الخوارق والتحكم بالكون والاشخاص المطلق امعقول لم يستطع مع كل هذه التصريقات اذا فما فاادتها بل قتل رضي الله عنه رغم انه معه
قال تعالى ..
(ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم)


بل العجيب اللذي يذهب العقل كله

مااااااا فائده الحروب التي قام بها الخلافاء و شارك فيها الخليفه علي رضي الله عنه ؟؟

لا يخرج الا من امران

اولهما :: ان الخلفاء مؤمنون وقتالهم لارجاع من ارتد و ادخال الناس الاسلام

و الثاني :: مجرد للقتل والافساد وهدر الدم و شاركهم علي بتلك الحروب وكذالك بذالك الرأي بكل رضاااا و قناعه تامه منه فلااااا يعقل ان يجر على وجهه ومعه كوووووووول هالتصريفات <<صح والا انا غلطانه يا روافض




حسبنا الله ونعم الوكيل على الروافض وعلى ما زعموه في حق علي رضي الله عنه






  رد مع اقتباس
قديم 28-12-12, 06:28 AM   رقم المشاركة : 3
سيف التميمي
عضو







سيف التميمي غير متصل

سيف التميمي is on a distinguished road


عقيدتهم مليئة با المطبات لا يسلمون منها

جزاك الله خير اخي المالك الشافعي

رغم اني لم استطع فهم مقالك وذالك للاختيار كلمات صعب فهمها

ارجو منك شرحها لي بشكل ابسط

الارتكاز العرفي والعقلاني لم افهمه



با النسبة هاذي النقطة

( فتعين أن يكون مطلوبه اعطاء الإمامة للعادل فعلا سواءا صدر منه ظلم في السابق أم لا ، فلما جاء التصريح الإلهي بنفي لياقة الظالم بمنصب الإمامة عرف أن المراد بالظالم المنفي هو الظالم سابقا فقط وبقية الوجوه خارجة موضوعا كما ذكرنا ، فتتم دلالة الآية حينئذ على اعتبار العصمة في الإمام )

وعندي سؤال بخصوصها يمكن اكون مخطي كيف يطلب شي ويكون المعصوم النبي ابراهيم عليه السلام با الصوره التي يتحدثون عنها اخطأ في طلبه ؟







  رد مع اقتباس
قديم 10-01-13, 08:28 PM   رقم المشاركة : 4
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


أرفع الموضوع للإمامية

وهل عدم مشاركتهم في الموضوع معناه إقرارهم بالتخبط الذي وقع فيه مرجعهم السيستاني ?!!!






  رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 03:02 PM   رقم المشاركة : 5
جعفر البوهلالة
موقوف






جعفر البوهلالة غير متصل

جعفر البوهلالة is on a distinguished road


إن كتاب الرافد في علم الأصول يا فهيمة هو ليس للسيد السيستاني وإنما لأحد طلبته وقد نسبه البعض للسيد السيستاني وقد أعلن مكتبه قبل أكثر عدة سنوات أن الرافد ليس من كتب السيد السيستاني وإنما من قبل أحد طلبته







  رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 05:22 PM   رقم المشاركة : 6
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر البوهلالة مشاهدة المشاركة
   إن كتاب الرافد في علم الأصول يا فهيمة هو ليس للسيد السيستاني وإنما لأحد طلبته وقد نسبه البعض للسيد السيستاني وقد أعلن مكتبه قبل أكثر عدة سنوات أن الرافد ليس من كتب السيد السيستاني وإنما من قبل أحد طلبته

من موقع السيستاني كتاب الرافد في علم الأصول
http://www.sistani.org/index.php?p=831716






التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» الى الآن لم اجد شيعياً واحداً يعقّب على هذا المقطع
»» عزيزي الإباضي لما الغضب ؟
»» الزميل شاكر يطرح تساؤلاً : أين الله ؟
»» الرد على افتراء المؤلف على النبي موسى(عليه السلام)وزعمه أن سؤال رؤية الله فكرة يهودية
»» معرض الرياض للكتاب ينطلق الثلاثاء (غداً)
  رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 07:04 PM   رقم المشاركة : 7
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
ورد في مقدمة الكتاب ص 5 ما يلي:
1- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين الغر الميامين وبعد قد لاحظت شطرا مما كتبه فضيلة العلامة الجليل السيد منير السيد عدنان القطيفي حفظه الله ورعاه تقريرا لأبحاثي الأصولية فوجدته وافيا بالمراد مستوعبا لما ذكرته في مجلس الدرس ببيان جميل وتعبير جزل واني لأسأل المولى العلي القدير ان يبارك له في جهوده ويوفقه لمواصلة مسيرته العلمية انه ولي التوفيق والسلام عليه ورحمة الله وبركاته . علي الحسيني السيستاني 21 ربيع الثاني 1414

2- نشر مكتب آية الله العظمى السيد السيستاني قم / بسم الله الرحمن الرحيم جميع الحقوق محفوظة ومسجلة للناشر مكتب سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله قم مقابل بيمارستان فاطمي ص . ب 3514 تلفاكس 37764 .

وجزى الله خيرا مشرفنا الفاضل " سالم السهلي " على هذا التوثيق من موقعه .






  رد مع اقتباس
قديم 22-03-13, 10:44 PM   رقم المشاركة : 8
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


بارك الله فيك شيخنا عبد الملك الشافعي وبجهدك وعلمك زادك الله نور .

السيستاني وكتابه ( المسروق ) يطعن في النبي إبراهيم عليه السلام !
ربما يريد أن يلوح للإمامية بأنه يجوز له أن يكون (إمام) يحكم الشيعة رغم ظلمه السافر .

حسبنا الله عليه ونعم الوكيل .






من مواضيعي في المنتدى
»» لماذا يتسابق الشيعة لقتال أهل السنة ؟ أقرأ عن بلاغ عاشوراء الخميني
»» هذا هو حكم الشيعة ، فماذا أنتم فاعلون ؟
»» أنتظر الإجابة من الشيعة عن مصدر هذه الروايات الطاعنة في عمر
»» زهايمر رئاسي/ معصوم في إيران لتوطيد علاقات أخوية
»» الإرهاب الصفوي يقصف مشفين للأطفال في الحويجة وما زالت الحصانة !
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:35 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "