الامام ابن كثير يقول للوهابية: أنا أشعري

[السلطان نور الدين زنكي]

الأخ الكريم منهج السالكين بارك الله فيك
ارجوا منك أن تجيبني فأنا لي عدة اشكالات سأضعها فأتمنى اجابتي
أنا اريد اتباع الحق وأسأل الله الهداية له

[فارس الكلمة]

اخى الحبيب حياك الله

قولنا لك اخى اننا نثبت هذه الصفات معناها ونفوض الكيفية

وننزه الله عن التشبيه

وانت اخى اجبنى سؤال بسؤال

ما معنى السمع والبصر والكلام مع ذكر المصادر اللغوية حياك الله




اسئل الله لنا ولكم الهداية الى الحق والى الصراط المستقيم

[منهج السالكين]

الفاضل/ السلطان نور الدين زنكي تحية طيبة،
جواباً على سؤالك باختصار عن معنى صفات النزول والهرولة واليد والرجل والإصبع والساق والكف والجنب.
فأقول لك: أما صفة النزول فقد ثبتت من حديث أبي هريرة:"ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة ..." رواه البخاري ومسلم.
وأما المعنى فنقول أنه نزول حقيقي يليق بربنا سبحانه وتعالى لا نعلم كيفيته وبذلك آمنا هو ينزل حقيقة مع علوه حقيقة وليس كمثله شيء.
وأما الهرولة فثبتت من حديث أبي هريرة أيضاً:"وإن أتاني يمشي أتيته هرولة" رواه البخاري ومسلم.
وأما معنى لفظة الهرولة: فهي بين العدو والمشي، وأما كيفيتها في حق الرب سبحانه وبحمده فالله أعلم بها.
أما صفات اليد والرجل والإصبع والساق والكف فهي صفات ذاتية خبرية لأنها لم تعلم إلا بالخبر وليس للعقل مجال في إثباتها أو نفيها نظير مسماها أبعاض لنا ولكن لا نقول أنها بالنسبة لله أبعاض.
وأما صفة الجنب فقال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: لا يعرف عالم مشهور عند المسلمين ولا طائفة مشهورة من طوائف المسلمين أثبتوا لله جنباً نظير جنب الإنسان وهذا اللفظ جاء في القرآن في قوله:{أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ} فليس في مجرد الإضافة ما يستلزم أن يكون المضاف إلى الله صفة له بل قد يضاف إليه من الأعيان المخلوقة وصفاتها القائمة بها ما ليس بصفة له باتفاق الخلق كقوله تعالى:{ نَاقَةُ اللّهِ} {عِبَادَ اللَّهِ}
وأنا بدوري أسألك هل ابن كثير رحمه الله فوض معنى قوله عز وجل {بِأَيْدٍ} لا تتهرب ولا تجب بسؤال! وأنت ماذا تقول في الصفات أعلاه؟

[السلطان نور الدين زنكي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين     الفاضل/ السلطان نور الدين زنكي تحية طيبة، جواباً على سؤالك باختصار عن معنى صفات النزول والهرولة واليد والرجل والإصبع والساق والكف والجنب. فأقول لك: أما صفة النزول فقد ثبتت من حديث أبي هريرة:"ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة ..." رواه البخاري ومسلم. وأما المعنى فنقول أنه نزول حقيقي يليق بربنا سبحانه وتعالى لا نعلم كيفيته وبذلك آمنا هو ينزل حقيقة مع علوه حقيقة وليس كمثله شيء. وأما الهرولة فثبتت من حديث أبي هريرة أيضاً:"وإن أتاني يمشي أتيته هرولة" رواه البخاري ومسلم. وأما معنى لفظة الهرولة: فهي بين العدو والمشي، وأما كيفيتها في حق الرب سبحانه وبحمده فالله أعلم بها. أما صفات اليد والرجل والإصبع والساق والكف فهي صفات ذاتية خبرية لأنها لم تعلم إلا بالخبر وليس للعقل مجال في إثباتها أو نفيها نظير مسماها أبعاض لنا ولكن لا نقول أنها بالنسبة لله أبعاض. وأما صفة الجنب فقال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: لا يعرف عالم مشهور عند المسلمين ولا طائفة مشهورة من طوائف المسلمين أثبتوا لله جنباً نظير جنب الإنسان وهذا اللفظ جاء في القرآن في قوله:{أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ} فليس في مجرد الإضافة ما يستلزم أن يكون المضاف إلى الله صفة له بل قد يضاف إليه من الأعيان المخلوقة وصفاتها القائمة بها ما ليس بصفة له باتفاق الخلق كقوله تعالى:{ نَاقَةُ اللّهِ} {عِبَادَ اللَّهِ} وأنا بدوري أسألك هل ابن كثير رحمه الله فوض معنى قوله عز وجل {بِأَيْدٍ} لا تتهرب ولا تجب بسؤال! وأنت ماذا تقول في الصفات أعلاه؟

الأخ الكريم:
اذا رجعنا لكتب اللغة
فالنزول معناه: الحركة والانتقال
واليد والرجل والساق والقدم: جوارح وأدوات وأعضاء.
وأما ان تقول لي أنه نزول حقيقي وغيره فهذا مجرد تكرار للكلام ولا اصل له في معاجم اللغة.
فمثلما أثبتتم معنى الاستواء اللغوي فهل أنتم تثبتون المعنى اللغوي لهذه الصفات؟
بخصوص سؤالك:
الامام ابن كثير لم يفوض.
والأيد هي القوة.
سؤال لك:
ما قولك في تفسير ابن كثير للمجيئ وآية: تجري بأعيننا وآية الساق وآية يد الله فوق ايديهم؟

[منهج السالكين]

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها العزيز تقول:اذا رجعنا لكتب اللغة
فالنزول معناه: الحركة والانتقال
واليد والرجل والساق والقدم: جوارح وأدوات وأعضاء يبدوا أيها الزميل أنك لا تعلم الفرق بين المعنى والكيفية فهل لك أن تفرق بينها لو تكرمت؟ بمعنى ما الفرق بين المعنى والكيفية؟
أما قولك الامام ابن كثير لم يفوض.
والأيد هي القوة. أنت تناقض قولك، فهنا تقول أن ابن كثير يقول أن المعنى هنا القوة، وفي مشاركتك الأولى في السطر (23) تقول: و هذا عين مذهب السلف في تفويضمعاني صفات الله و السكوت عنها. فهل ابن كثير رحمه الله هنا فوض المعنى أي أنه قال الله أعلم بالمعنى وأفوضه إلى الله وسكت عنه أم أنه فسر المعنى؟ وفي مشاركتك الأخيرة تقول أنه لم يفوض بل فسر المعنى فانظر كم أنت متناقض!
أما قول: ما قولك في تفسير ابن كثير للمجيئ وآية: تجري بأعيننا وآية الساق وآيةيد الله فوق ايديهم؟.
فتفسير ابن كثير لقوله عز وجل{وَجَاء رَبُّكَ} يعني لفصل القضاء بين خلقه. اهـ هذا نص ابن كثير في تفسير الآية وأسألك من الذي يفصل بين خلقه؟! فابن كثير لم يؤول ولم يفوض بل أجرى النص على ظاهره وهو أن الرب تبارك وتعالى يجيء للفصل بين خلقه يوم القيامة على صفة لا نعلم كيفيتها.
وأما آية {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} فابن كثير رحمه الله يقول: أي بأمرنا بمرأى منا وتحت حفظنا وكلائتنا. اهـ وكلامه هذا رحمه الله تفسير للمعنى على ظاهره. وقد تقول ما ظاهر الكلام وحقيقته هنا في الآيتين؟
فيجيبك الشيخ العثيمين رحمه الله فيقول: قوله تعالى عن سفينة نوح: (تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا)(`182). وقوله لموسى: (وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي)(183).
والجواب: أن المعنى في هاتين الآيتين على ظاهر الكلام وحقيقته، لكن ما ظاهر الكلام وحقيقته هنا؟
هل يقال: إن ظاهره وحقيقته أن السفينة تجري في عين الله؛ أو أن موسى عليه الصلاة والسلام يربى فوق عين الله تعالى؟!!
أو يقال: إن ظاهره أن السفينة تجري وعين الله ترعاها وتكلؤها، وكذلك تربية موسى تكون على عين الله تعالى يرعاه ويكلؤه بها.
ولا ريب أن القول الأول باطل من وجهين:
الأول: أنه لا يقتضيه الكلام بمقتضى الخطاب العربي، والقرآن إنما نزل بلغة العرب، قال الله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)(184). وقال تعالى: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ* عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ* بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)(185). ولا أحد يفهم من قول القائل: فلان يسير بعيني أن المعنى أنه يسير داخل عينه. ولا من قول القائل: فلان تخرج على عيني، أن تخرجه كان وهو راكب على عينه، ولو أدعى مدع أن هذا ظاهر اللفظ في هذا الخطاب لضحك منه السفهاء فضلاً عن العقلاء.
الثاني: أن هذا ممتنع غاية الامتناع، ولا يمكن لمن عرف الله وقدره حق قدره أن يفهمه في حق الله تعالى؛ لأن الله تعالى مستو على عرشه بائن من خلقه لا يحل فيه شيء من مخلوقاته، ولا هو حال في شيء من مخلوقاته - سبحانه وتعالى - عن ذلك علواً كبيراً.
فإذا تبين بطلان هذا من الناحية اللفظية والمعنوية تعين أن يكون ظاهر الكلام هو القول الثاني أن السفينة تجري وعين الله ترعاها وتكلؤها، وكذلك تربية موسى تكون على عين الله يرعاه ويكلؤه بها. وهذا معنى قول بعض السلف بمرأى مني، فإن الله تعالى إذا كان يكلؤه بعينه لزم من ذلك أن يراه. انتهى كلامه رحمه الله.
هذا ما تيسر ولم أرد الإطالة عليك وإلا لأجبتك عن باقي الصفات أسأل الله لي ولك الهداية وانتظر منك التفريق بين المعنى والكيفية.

[أبو خليل الحساوي]

الامام ابن كثير رحمه الله على عقيدة السلف =سنة = اهل الحديث = وهابية

والدليل كما ذكرته انت

هو نقل اعتقاد السلف في صفة الاستواء وهو امرارها كما جائت مع تفويض الكيف

اذا ابن كثير سني وليس اشعري

اما ما هو مذكور في كتاب الدرر الكامنة فهو مرسل عنه ولا يصح

[أبو خليل الحساوي]

وحتى لو كان اشعري

فمالضير؟

هل هو مقدم على السلف الصالح مثلا رحمهم الله؟

[منهج السالكين]

أيها الزميل ما زلت أنتظرك

[فارس الكلمة]

حياكم الله

تكرارا للاخ الفاضل فى مسألة النزول والاستواء وفض الاشكال فيها سبق جوابى عليكم واكرره ثانية

لماذا لا يخلو العرش من الله وهو مستوٍ عليه إذا نزل إلى السماء الدنيا؟

فنقول: إذا قلت بذلك فقد جسمت، يعني: شبهته بالخلق؛ لأن السماء في نظرك تظله أو تقله وهذا ليس بصحيح، بل الكون كله في يد الرحمن **************** خردل في يد أحدكم، فمن قال: إن الست السماوات تظل الله جل وعلا، فقد شبه الخالق بالمخلوق؛ لأن نزول الله ليس كنزول المخلوق، فأنا لو نزلت تحت الطاولة مثلاً فهي تظلني، وإن كنت عليها فهي تقلني؛ لأنني مخلوق، فلو قلت: إن السماوات الست تظل الله جل وعلا فقد شبهت الخالق بالمخلوق حتماً، وإن لم تصرح بذلك، لكن نقول: ينزل نزولاً يليق بجلاله، ولا يخلو منه العرش، والكون كله في يده سبحانه **************** خردل في يد أحدكم، فنزوله صفة من الصفات التي تدل على كماله. ولو قلنا: إن السماء تظله أو تقله لكان محتاجاً لها وحاشا لله، بل كل المخلوقات تحتاج إلى الله، قال سبحانه: وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ [الحج:65] فهو قريب في علوه، وعال على عرشه حين ينزل إلى السماء الدنيا سبحانه. وهذه يقبلها العقل؛ لأن الله جل وعلا قادر على كل شيء، وصفات الله لا يمكن أن تشابه صفات المخلوقين

[حامـ المسك ـل]

السلام عليكم ورحمة الله .
لدي سؤال بسيط وهو :
إذا كان الإقرار بالأشعرية يجعل المقر متمذهبا فلماذا سعى صدر الدين المالكي
في عزل الحافظ المزي عن مشيخة دار الحديث الأشرفية بدمشق وكان قد أقر بالأشعرية؟؟؟
سأنتظر الجواب وشكرا