|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادقي |
|
|
|
|
|
|
|
المسلمين لا يرون بأس بين الاجماع
فعلماء الشيعة يجوزون الجمع وكذلك التفريق بين الصلوات
وهذا ليست اجتهادات شخصية وانما نصوص تواترت
وبما ان احاديثنا ليست حجة عليكم
نورد اليكم الروايات من اصح الكتب لديكم
ونتمنا لكم التوفيق
صحيح البخاري - مواقيت الصلاة - وقت العصر - رقم الحديث : ( 516 )
- حدثنا إبن مقاتل قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا أبو بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف قال سمعت أبا أمامة بن سهل يقول صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك فوجدناه يصلي العصر فقلت يا عم ما هذه الصلاة التي صليت قال العصر وهذه صلاة رسول الله (ص) التي كنا نصلي معه .
صحيح مسلم - صلاة المسافرين وقصرها - الجمع بين الصلاتين في الحضر- رقم الحديث : ( 1146 )
- حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن إبن عباس قال صلى رسول الله (ص) الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء جميعا في غير خوف ولا سفر .
صحيح مسلم- صلاة المسافرين وقصرها - الجمع بين الصلاتين في الحضر- رقم الحديث : ( 1151 )
- و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو معاوية ح و حدثنا أبو كريب وأبو سعيد الأشج واللفظ لأبي كريب قالا حدثنا وكيع كلاهما عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن إبن عباس قال : جمع رسول الله (ص) بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر .
|
|
|
|
|
|
لم ارى تفريق في حياتي .. بل جعلتم حياتكم كلها في جمع الصلوات والشيعة بين اظهرنا ولايمكنك انكار ذلك بفعل شخص او شخصين .. فنحن نلزمكم بماهو قائم في عقيدتكم زميلي الفاضل .
أرجو ان تتمعن بما أتيتك به من روايات وتتدبر قبل ان الزمك بكلام انت تقره من حيث لاتشعر انت وعلمائك .
صح في الصحيحين عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا بِالْمَدِينَةِ فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلاَ سَفَرٍ . قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ فَسَأَلْتُ سَعِيدًا لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ كَمَا سَأَلْتَنِي فَقَالَ أَرَادَ أَنْ لاَ يُحْرِجَ أَحَدًا مِنْ أُمَّتِهِ .
وفي رواية : فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلاَ مَطَرٍ .
أقول :
بسم الله الحي الحيي والصلاة والسلام على النبي
وعلى ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وعلى جميع الآل وصحب النبي
وعلى من سار على نهجهم اصحاب الطريق السوي
وبعد ...
في البداية : نقول ان الحديث صحيح , ولكن نريد من يفهم الحديث ياشيعة
وما هذا الظلال الذي انتم فيه الا سوء فهم عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ياشيعة
أولاً : الأصل الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يصلي كل صلاة في وقتها كما علمه روح
القدس – جبريل – كما رواه مسلم وغيره .
وكما قال أما الأمر الطارئ هو الجمع وهو عذر ورخصة كالجمع في السفر والمطر والمرض –
كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره .
والقاعدة عند الأصوليين : الأصل بقاء ما كان على ما كان . فالأصل عدم الجمع .
ثانياً : ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه صلى صلاة الجنازة جاهراً , ولكن الأصل أنه يسر بها .
فلا يأتي أحد ويجهر بصلاة الجنازة ويقول :
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه جهر بها !!!
وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً *** وآفتهُ من الفهم السقيمِ
ثالثاً : ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال :
( لولا أن أشق على أمتي ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله
فالأصل هو غزوه وخروجه مع السرايا صلى الله عليه وسلم
لكنه قعد لكي لا يشق على أمته .
رابعاً : إذا تبين ذلك عرفنا أنه صلى الله عليه وسلم لما جمع بغير سفر ولا مطر لألى يحرج أحد من أمته وهذه هي العلة التي وردت بنص الحديث
نضرب بذلك مثلا ً :
الطبيب وهو اثناء العملية قد تستغرق العملية اكثر من 6 ساعات
فهنا ماذا يفعل ؟!!
فلا شك يجمع بين العصر والمغرب
فنقول هل هذه الصلاة في السفر ؟!!
فهذه صلاة بحضر وليس بسفر
وقس على ذلك من الامثلة .
ولكن الاصل عدم الجمع كما ذكرت آنفاً
واسال الله ان يرزقنا الله العلم والفقه في الدين
وان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل
انه ولي ذلك والقادر عليه
واسال الله ان يهدي الشيعة الى الصراط المستقيم.
هذا ماتم إيراده
وتيسر إعداده
لأخوكم ابوالوليد