الامطار تشل الحركة في لبنان / صور

[بعيد المسافات]

الأمطار تشل الحركة في لبنان




1
عاصفة شديدة وأمطار غزيرة هطلت على لبنان تسببت بوفاة شخصين على الأقل وقطع الكهرباء وإلغاء الدراسة يومي الثلاثاء والاربعاء


2





3





4





5








7





8





9

[بعيد المسافات]

10





11


12





13





14





15

[شهاب نت]

كفشات - بيروت (ا ف ب) - قتل طفل ورجلان خلال الساعات الماضية بسبب عاصفة قوية تجتاح لبنان خلفت اضرارا مادية بالغة في المزروعات والممتلكات والسيارات والطرق والبنى التحتية، فيما تتوقع مصلحة الارصاد الجوية استمرارها خلال الايام المقبلة.

وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية الاثنين ان المياه التي فاضت في الوادي الفاصل بين بلدتي جدرا وسبلين في جنوب لبنان، جرفت خيما تقطنها مجموعة من البدو، ما تسبب بمقتل الطفل يوسف ركان فضل البالغ من العمر ستة أشهر الذي جرفته السيول نحو البحر، ولم تتمكن القوى الامنية من العثور على جثته.
كما جرفت السيول 200 رأس ماعز وسبع بقرات في المنطقة.
وقتل صباح الاثنين المواطن جوزف أنطوان صفير (67 عاما) بعد انزلاق سيارته بفعل السيول على طريق المنصورية شمال شرق بيروت، بحسب الوكالة.
وافادت الوكالة مساء الاثنين ان سائق حافلة صغيرة "فان" قتل جراء حادث سير بين حافلته وسيارة في منطقة ضهر البيدر الجبلية، وهي اعلى منطقة على الطريق الدولية بين بيروت ومحافظة البقاع (شرق).
وتسببت الامطار الغزيرة التي لم تتوقف منذ يومين تقريبا بارتفاع منسوب الانهر وغطت الطرق التي غرقت فيها السيارات وعلقت في زحمات سير، لا سيما عند مداخل بيروت. فامضى السائقون ساعات طويلة في سياراتهم لقطع مسافة تستغرق عادة اقل من نصف ساعة.
كما تسببت العاصفة بقطع اشجار وانهيار جدران وغمرت المياه الطبقات السفلية للمباني لا سيما في بعض المدن الجنوبية والساحل وصولا الى الشمال. كما ادت الى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق كثيرة.
وتسببت الرياح والثلوج والانهيارات في بعض الجبال بتلف المزروعات وخراب مواسم بكاملها.
وتوقفت حركة الملاحة في مرفأ صور التجاري وميناء الصيادين جراء الامواج العالية التي حالت دون إبحار الصيادين والعمل على تثبيت مراكبهم في مرساة الميناء بعد غرق بعضها.
وتساقطت الثلوج الاثنين على مناطق لا يتعدى ارتفاعها الالف متر عن سطح البحر، في حين حذرت قوى الامن الداخلي السائقين من سلوك الطرق الجبلية حيث الرؤية سيئة جدا بسبب الضباب والرياح والثلوج والامطار.
وعمدت قوى الامن الى قطع طرق عديدة في بيروت والضواحي اعلنت ان هناك خطرا في سلوكها بسبب الخوف من الانهيارات.
كما اعلنت رفع الجهوزية بنسبة 90% في القطعات العملانية من أجل "البقاء على أتم الاستعداد للتدخل الفوري وإتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية التي من شأنها تسهيل حركة السير والحؤول دون تعرض المواطنين للخطر".
واصدر وزير التربية حسان دياب مذكرة قضت باقفال المدارس يومي الثلاثاء والأربعاء في المناطق اللبنانية كافة بسبب العاصفة الثلجية.
وتوقع مسؤول في مصلحة الارصاد الجوية في مطار بيروت الدولي ان تستمر العاصفة حتى مساء الاربعاء. واشار الى ان كمية الامطار ستتراجع اعتبارا من الغد، لكن تنخفض الحرارة ما يؤدي الى تساقط الثلوج على علو 300 او 400 متر.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس "شهد لبنان من قبل عواصف بهذه القوة، ومصدر هذه العاصفة روسيا، وهي تتكرر كل خمس سنوات او اكثر".
وعلى هامش العاصفة والاضرار، تداول اللبنانيون على هواتفهم النقالة وعبر صفحات التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت كمية هائلة من النكات والتعليقات الساخرة.
ومن هذه التعليقات "توجيهات الى القوى الامنية للتشدد في قمع المخالفات، لا سيما على صعيد قيادة الزوارق السريعة في الاحياء السكنية للعاصمة".
وكتب احدهم على صفحته على "فيسبوك" "عاجل: السطو على باخرة في بيروت يتم نقلها الى بريتال"، في اشارة الى منطقة في شرق لبنان بعيدة عن البحر معروفة بلجوء عصابات سارقي السيارات اليها.

[ريم الشاطي]

يارب سترك...

[نصيرة السنة]

حتى سيول حتى ماكان كذا الله يكون بعونهم

[بعيد المسافات]

قتيلان وأضرار بالغة في عاصفة تجتاح لبنان

قتل طفل ورجل خلال الساعات الماضية بسبب عاصفة قوية تجتاح لبنان خلفت اضرارا مادية بالغة في المزروعات والممتلكات والسيارات والطرق والبنى التحتية، فيما تتوقع مصلحة الارصاد الجوية استمرارها خلال الايام المقبلة.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية الاثنين ان المياه التي فاضت في الوادي الفاصل بين بلدتي جدرا وسبلين في جنوب لبنان، جرفت خيما تقطنها مجموعة من البدو، ما تسبب بمقتل الطفل يوسف ركان فضل البالغ من العمر ستة أشهر الذي جرفته السيول نحو البحر، ولم تتمكن القوى الامنية من العثور على جثته.
كما جرفت السيول 200 رأس ماعز وسبع بقرات في المنطقة، وقتل صباحي الاثنين المواطن جوزف أنطوان صفير (67 عاما) بعد انزلاق سيارته بفعل السيول على طريق المنصورية شمال شرق بيروت، بحسب الوكالة.
وتسببت الامطار الغزيرة التي لم تتوقف منذ يومين تقريبا بارتفاع منسوب الانهر وغطت الطرق التي غرقت فيها السيارات وعلقت في زحمات سير، لا سيما عند مداخل بيروت. فامضى السائقون ساعات طويلة في سياراتهم لقطع مسافة تستغرق عادة اقل من نصف ساعة.
كما تسببت العاصفة بقطع اشجار وانهيار جدران وغمرت المياه الطبقات السفلية للمباني لا سيما في بعض المدن الجنوبية والساحل وصولا الى الشمال. كما ادت الى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق كثيرة، وتسببت الرياح والثلوج والانهيارات في بعض الجبال بتلف المزروعات وخراب مواسم بكاملها.
وتوقفت حركة الملاحة في مرفأ صور التجاري وميناء الصيادين جراء الامواج العالية التي حالت دون إبحار الصيادين والعمل على تثبيت مراكبهم في مرساة الميناء بعد غرق بعضها.
وتساقطت الثلوج الاثنين على مناطق لا يتعدى ارتفاعها الالف متر عن سطح البحر، في حين حذرت قوى الامن الداخلي السائقين من سلوك الطرق الجبلية حيث الرؤية سيئة جدا بسبب الضباب والرياح والثلوج والأمطار، وعمدت قوى الامن الى قطع طرق عديدة في بيروت والضواحي اعلنت ان هناك خطرا في سلوكها بسبب الخوف من الانهيارات.