موقفهم من أهل السنة
النواصب متعارف عند أهل السنة بأنها تعني : الذين يبغضون عليا - رضوان الله عليه - وأهل بيته ويلعنونهم
لكن هذه الكلمة تعني عند الشيعة : أهل السنة الذين يتولون أبا بكر وعمر وبقية الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين - 0
ففي جملة مسائل محمد بن علي بن عيسى قال : ‘‘كتبت إليه ( أي أبي الحسن علي بن محمد ) أسأله عن الناصب الذي ينصب العداوة لآل البيت، هل أحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت - أي تقديمه الشيخين صاحبي الرسول r ووزيريه أبي بكر وعمر - واعتقاد إمامتهما فرجع الجواب : من كان على هذا فهو ناصب’’
وإليك بعض مواقفهم من أهل السنة - النواصب - بزعمهم :
1- إله السنة غير إله الشيعة : يقول نعمة الله الجزائري : ‘‘إنا لم نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام ’ وذلك أنهم يقولون إن ربهم هو الذي كان محمد r نبيه وخليفته بعده أبو بكر ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي’’ 0
2- تكفير أهل السنة : عن أبي سلمة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : نحن الذين فرض الله طاعتنا ، لا يسع الناس إلا معرفتنا ولا يعذر الناس بجهالتنا ، من عرفنا كان مؤمنا ، ومن أنكرنا كان كافرا’’
3- نجاسة أهل السنة : في الكافي عن خالد القلانسي قال: ‘‘قلت لأبي عبد الله عليه السلام ألقى الذمي فيصافحني ، قال : امسحها بالتراب والحائط ، قلت : فالناصب ، قال : فاغسلها’’0
- والسني شر من الكلب :‘‘عن أبي عبد الله : أن الله لم يخلق خلقا شرا من الكلب ، وإن الناصب أهون على الله من الكلب 0 وقال الخميني في تحرير الوسيلة :‘‘وأما النواصب والخوارج لعنهم الله تعالى فهما نجسان من غير توقف ذلك على جحودهما الراجع إلى إنكار الرسالة’’ 0
4- مخالفة أهل السنة واجبة عند الشيعة : عن الحسن بن الري قال : قال أبو عبد الله :‘‘إذا ورد عليكم حديثان فخذوا بما يخالف القوم’’ 0 وعلق الخميني على ما سبق بقوله :‘‘ولا يخفى وضوح دلالة هذه الأخبار على أن مخالفة العامة مرجحة في الخبرين المتعارضين’’ 0
5- استحلال دماء أهل السنة ومبدأ الغيلة : عن داود بن فرقد قال : قلت لأبي عبد الله - عليه السلام - ما تقول في قتل الناصب ؟ فقال : حلال الدم ، ولكني أتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا ، أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل 0
وفي سبيل الوصول لأغراضهم قد يدخلون في الجهات الأمنية في الدول الإسلامية ليتمكنوا بواسطة ذلك من التسلط على عباد الله الصالحين ، ولذا فإن شيخهم وآيتهم نعمة الله الجزائري يذكر أن أحد أفرادهم وصل إلى منصب وزارة في عهد هارون الرشيد ويدعى ‘‘علي بن يقطين’’ 0 وقد أثنى الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية على هذا الرجل لدخوله الشكلي – كما يعبر – في الدولة الإسلامية لنصرة الإسلام والمسلمين – يعني الروافض ومذهبهم – فيحكي الجزائري أن ابن يقطين تمكن بحيلة لم تكتشف من قتل خمسمائة مسلم في يوم واحد فيقول : :‘‘إن علي بن يقطين وهو وزير الرشيد قد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين فأمر غلمانه وهدموا سقف الحبس على المحبوسين ، فماتوا كلهم’’ 0
يقول (الجزائري ) فأراد الخلاص من تبعات دمائهم ، فأرسل إلى الإمام مولانا الكاظم ( ع ) فكتب إليه جواب كتابه بأنك لو كنت تقدمت إلى قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم وحيث إنك لم تتقدم إلى فكفر عنهم عن كل رجل قتلت منهم بتيس ، والتيس خير منه 0 ! ! !
6- استحلال أموال أهل السنة : تقول رواياتهم : ‘‘خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس’’ 0 وقالت : ‘‘مال الناصب وكل شيء يملكه حلال’’ 0
7- الناس أولاد بغايا :جاء في الكافي :‘‘إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا’’
8- اعتبار أهل السنة أشد من اليهود ، يقول الخميني :‘‘ أصرح يا أخواني أن مكة المكرمة حرم الله الآمن ليحتلها شرذمة أشد من اليهود’’ 0
تنبيه : قد يقول قائل إنكم قد بالغتم في إظهار عداوة الشيعة لأهل السنة فإنا نجد منهم حسن المعاملة ، والطيبة والخدمة الحسنة ، فنقول :إنهم يتخذون هذه الطريقة في حالة الضعف وعدم قيام دولة لهم ؛ لذا نصحهم الخميني بقوله : ƒلا تبعدوا الناس عنكم الواحد تلو الآخر ، لا تكيلوا التهم لهم بالوهابية تارة وبالكفر تارة أخرى ، فمن يبقى حولكم إذا عمدتم إلى ممارسة هذا الأسلوب’’ [ولاية الفقيه/137] 0 فهم يتصنعون هذه الأعمال من أجل التمكن وأيضا نشرا لمذهبهم وهذه هي طريقة صانعوا الخيام النصارى في نشر النصرانية ، فقد نصح المجلس البريطاني للكنائس هؤلاء الذين يذهبون للعمل في الخليج بألا يتظاهروا بتبشيرهم بالمسيحية لأن معظم الدول الإسلامية لا تسمح بالتبشير في أراضيها ويجب احترام هذا القانون بدقة ، ويكفي بالتبشير من خلال السلوك الفردي المسيحي والعلاقات الشخصية فهي أفضل طريقة لأداء المهمة„ 0هل وجدت فرقا؟ !
وقد شهد الإمام الشوكاني - رحمه الله - بذلك وهو ممن عرف الروافض وعاش بينهم فقال : ‘‘ لا أمانة لرافضي قط على من يخالفه من مذهبه ويدين بغير الرفض ، بل يستحل ماله ودمه عند أدنى فرصة تلوح له ، لأنه عنده مباح الدم والمال ، وكل ما يظهره من المودة فهو تقية يذهب أثره بمجرد إمكان الفرصة ’’ 0 وقال : ‘‘وقد جربنا وجرب قبلنا فلم يجدوا رجلا رافضيا يتنزه عن محرمات الدين كائنا ما كان ، ولا تغتر بالظواهر فإن الرجل قد يترك المعصية في الملأ ، ويكون أعف الناس عنها في الظاهر ، وهو إذا أمكنته فرصة انتهزها انتهاز من لا يخاف نارا ولا يرجو جنة ’’ 0 وصدق الشاعر حين قال :
عند التقلب في أنيابها العطب إن الأفاعي وإن لانت ملامسها
الأوائل
قصدت من هذا العنوان بيان أن مذهب الشيعة مذهب بشري ناقص ، فهم كلما اكتشفوا ثلمة في هذا المذهب سدوها ببدعة ، وأن مذهبهم يتطور عبر الأزمان بحسب ما فيه من نقص ، وأن هذا المذهب من وضع الرجال وليس من عند الله تعالى ، قال تعالى : ) ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ( 0
أول من قال إن القرآن محرف هو : هشام بن الحكم [التنبية والرد للملطي/24] 0
أول كتاب تسجل فيه فرية تحريف القرآن كتاب : سليم بن قيس[أصول الشيعة للقفاري/221] 0
أول من تكلم بالجفر :الخطابية [الإمام الصادق لأبي زهرة/126] 0
أول من ألف في أحوال الرجال عندهم وعلم الجرح والتعديل : الكشي في القرن الرابع[ أصول الشيعة للقفاري/369] 0
أول من قسم الحديث إلى صحيح وغيره : ابن المطهر الحلي الملقب بالعلامة ، وذلك لتشنيع شيخ الإسلام ( ابن تيمية ) عليهم وذلك في القرن السابع 0
أول من قال بالإمامة والوصية هو ابن سبأ [رجال الكشي/108-109] 0 [النوبختي في فرق الشيعة/22] [القمي في المقالات والفرق/20] 0
أول من قال بحصر الأئمة في عدد معين هو : شيطان الطاق[رجال الكشي/186] 0 وتسميه الشيعة مؤمن آل محمد ، ( واسمه محمد بن علي الأحول ) 0
أول من قال بالعصمة للأئمة : هشام بن الحكم ، وقيل شيطان الطاق وهما في عصر واحد[أصول الشيعة للقفاري/177].
أول من قال بالغيبة للإمام محمد بن الحسن العسكري هو : عثمان بن سعيد العمري [الغيبة للطوسي/258] 0
أول من قال بولاية الفقيه : علي بن عبد العال الكركي العاملي بأمر من الشاه الصفوي ، ثم أصَّلها الخميني [الشيعة والتصحيح للموسوي/96 ] 0
لم تظهر بدعة الخمس إلا بعد القرن الخامس [الشيعة والتصحيح للموسوي/66] 0
أول من أنشأ بدعة التربة التي يسجد عليها الشيعة : شيخهم علي الكركي[الفكر الشيعي/416] 0
أول من أنشأ مواكب العزاء البويهيون عام : ( 352 هـ ) 0
أول من أشاع اللطم في عاشوراء : البويهيون أيضا0
أول من اخترع "عيد بابا شجاع الدين" ( وهو لقب لقبوا به أبو لؤلؤة المجوسي قاتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) هو : ‘‘الأحوص’’ أحمد بن إسحاق القمي [ مختصر التحفة - د - ] 0
أول من قال ‘‘برد الشمس لعلي’’ : هو ابن عقدة [ منتقى منهاج السنة/527 ] 0
أول من أحدث ‘‘ الطّفْيَة ’’أو‘‘ الماشوش ’’ هم : القرامطة 0
المضحكات . . . المبكيات
ƒوشر البلية ما يضحك„
انقل تحت هذا العنوان من كتابهم ‘‘الكافي’’ للكليني وغيره من كتبهم ، والذي يعتبر عندهم أعظم كتاب من بين كتب الشيعة الذي قال فيه شيخهم عبد الحسين الموسوي في المراجعات : إن كتاب الكافي أحسن كتب الشيعة ، وأوثقها ، وأتقنها[110-311] 0
وقال شيخهم محمد صادق الصدر في كتابه الشيعة :‘‘ويحكى أن الكافي عرض على المهدي فقال : هذا كاف لشيعتنا’’ [123] 0
لنعرف إلى أي مدى وصل تفكير علمائهم بل أعظم علمائهم الكليني 0
1- عن أبي بصير عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال : لما ولد النبي r مكث أياما ليس له لبن ، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه ، فأنزل الله لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها [الكافي ج1/448 ] 0
2- بعد وفاة رسول الله r وحين تقررت البيعة لأبي بكر في سقيفة بني ساعدة وبعد وصول أبي بكر إلى المسجد النبوي واعتلى منبر رسول الله r وبدأ الناس يبايعونه ، ورأى سلمان الفارسي هذا المنظر ذهب إلى علي رضي الله عنه وأبلغه بالأمر فسأل علي سلمان الفارسي : أتعرف من أول من بايع أبا بكر ووضع يده في يده ؟ فقال سلمان : لا ، لا أعرف ذلك الرجل لكني رأيت شيخا عجوزا يتوكأ على عصاه ، وعلى جبينه علامة السجود ، كان ذلك هو الشيخ الذي تقدم أولا إلى أبي بكر، وأخذ يبكي ويقول :الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيتك في هذا المكان ، ابسط يدك فبسط يده فبايعه ، فسمع علي كلام سلمان وقال : هل تدري من هذا ؟ فقال سلمان : لا أدري ، فقال علي : ذاك إبليس لعنه الله [ الروضة /159 ] 0
3- قال جعفر بن محمد : كان أبي قاعدا في الحجر ومعه رجل يحدثه فإذا بوزغ يولول ( يخرج لسانه ويحركه ) ، فقال أبي للرجل : أتدري ما يقول هذا الوزغ ؟ قال : لا علم لي ، قال : يقول : والله لئن ذكرتم عثمان بشتيمة لأشتمن عليا ، ثم قال أبي : ليس يموت من بني أمية ميت إلا مسخ وزغا ، إن عبد الملك بن مروان لما نزل به الموت مسخ وزغا ، فذهب من بين يدي من كان عنده فلما فقدوه عظم ذلك عليهم فلم يدروا كيف يصنعون ، ثم اجتمع أمرهم على أن يأخذوا جذعا فيصنعوه كهيئة الرجل . . . إلى آخر القصة [ روضة الكافي /194 ] 0
4- نسبوا إلى الحسن بن علي رضي الله عنه أنه قال ‘‘: إن لله مدينتين إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب عليهما، أسوار من حديد وعلى كل سور منهما ألف ألف مصراع ، وفيها سبعون ألف ألف لغة ، يتكلم كل لغة بخلاف صاحبها ، وأنا أعرف جميع اللغات ، وما فيهما وما بينهما ، وما عليها حجة غيري ، وغير أخي الحسين [ الأصول من الكافي ج1/462 ] 0
5- حين ازداد ضغط عمر بن الخطاب على علي أمير المؤمنين لتزويجه ابنته ، قام علي فعقد نكاحه على ابنته ، وقد تعرض أمير المؤمنين لضغط شديد فقام بمعجزة؛ إذ بدل إحدى الجنيات في صورة ابنته أم كلثوم وقال هاهي ابنتي أم كلثوم وقد زوجتها لعمر بن الخطاب ، وقد صارت زوجته وبقيت في بيته ، ولم يتزوج عمر بن الخطاب الأصلية ابنة أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء [المواعظ الحسنة لقطب الدين ديدار علي ] 0
6- عن دارم عن الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال : قال علي عليه السلام : كنت جالسا عند الكعبة فإذا شيخ محدودب ، قد سقط حاجباه على عينيه من شدة الكبر ، وفي يده عكازة وعلى رأسه برنس أحمر وعليه مدرعة من الشعر ، فدنا إلى النبي r والنبي r مسند ظهره إلى الكعبة فقال : يا رسول الله أدع لي بالمغفرة ، فقال النبي r خاب سعيك يا شيخ وضل عملك 0 فلما تولى الشيخ قال لي : يا أبا الحسن أتعرفه ؟ قلت لا 0 قال : ذاك اللعين أبليس ، قال علي - عليه السلام - : فعدوت خلفه حتى لحقته وصرعته إلى الأرض وجلست على صدره ، ووضعت يدي في حلقه لأخنقه فقال لي : لا تفعل يا أبا الحسن فإني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، والله يا علي إني لأحبك وما أبغضك أحد إلا شركت أباه في أمه فصار ولد زنا ، فضحكت وخليت سبيله’’ [بحار الأنوار ج27/148 ] 0
7- وعن جعفر الصادق قال :‘‘والله إن عندي ألواح موسى وعصاه ، وإن عندي خاتم سليمان بن داود ، وإن عندي الطست التي كان موسى يقرب فيها القربان [ الإرشاد في تاريخ حجج الله على العباد للمفيد/304] 0
8- عن جابر بن يزيد قال : أتيت أبا عبد الله ( ع ) فقلت : جعلت فداك إن أباك حدثني سبعين حديثا لم أخرج بشيء منها ، وأمرني بسترها ، وقد ثقلت على عنقي ، وضاق بها صدري ، فما تأمرني ؟ فقال : يا جابر إذا ضاق بك من ذلك شيء فاخرج إلى الجبانة واحتفر حفيرة ، ثم دل رأسك فيها ، وقل : حدثني محمد بن علي بكذا وكذا ثم طمه ، فإن الأرض تستر عليك 0 قال جابر : ففعلت ذلك ، فخف علي ما كنت أجده ! ! ! [ روضة الكافي/138 ] 0
9- زعموا أن عليا رضي الله عنه خطب على منبر الكوفة يوما ، فقال : أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني سلوني عن طرق السموات ، فإني أعرف بها مني بطرق الأرض ، فقام رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، أين جبريل الآن ؟ فقال علي ( ع ) : دعني أنظر ، فنظر إلى فوق وإلى الأرض ، ويمنة ويسرة ، فقال ( ع ) : أنت جبريل فطار الرجل من بين القوم وشق سقف المسجد بجناحه ، فكبر الناس وقالوا : الله أكبر ! ! يا أمير المؤمنين ، من أين علمت أن هذا جبريل ؟ فقال ( ع ) : إني لما نظرت إلى السماء بلغ نظري إلى فوق العرش والحجب ، ولما نظرت إلى الأرض خرق بصري طباق الأرض إلى الثرى ، ولما
نظرت يمنة ويسرة ، رأيت ما خلق ، ولم أر جبريل في هذه المخلوقات فعلمت أنه هو [ سلوني قبل أن تفقدوني للحكيمي ج1/45 ] 0
10- ومن هذه الأكاذيب ما افتروه على باقر بن زين العابدين أنه قال :قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنك تلثم فاطمة وتلزمها وتدنيها منك وتفعل بها ما لا تفعله بأحد من بناتك؟
فقال :إن جبريل(ع) أتاني بتفاحة من تفاح الجنة فأكلتها، فتحولت ماء في صلبي، ثم واقعت خديجة فحملت بفاطمة، فأنا أشم بها رائحة الجنة. [علل الشرائع ج1ص182]
11- وكذبوا على رسول الله¢أنه قال : إن حلقة باب الجنة من ياقوتة حمراء على صفائح من ذهب، فإذا دقت الحلقة على الصحيفة طنت وقالت : يا علي. [روضة الواعظين لمحمد الفتال ج1ص111]
12- ويذكر ابن بابويه القمي عن أبي الحسن أنه سئل عن الممسوخ فقال : فأما الفيل فإنه مسخ لأنه كان ملكاً زناءً لوطياً، ومسخ الدب لأنه كان رجلاً ديوثاً، ومسخت الأرنب لأنها كانت امرأة تخون زوجها ولا تغتسل من حيض ولا جنابة، ومسخ الوطواط لأنه كان يسرق تمور الناس، ومسخ السهيل لأنه كان عشاراً باليمن، ومسخت الزهرة لأنها كانت امرأة فتن بها هاروت وماروت، وأما القردة والخنازير فإنه قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت، وأما الجري والضب ففرقت من بني إسرائيل، وأما العقرب فإنه كان رجلاً نماماً، وأما الزنبور فكان لحاماً يسرق في الميزان„. [علل الشرائع ص485-486]
لقائل أن يقول : إن هذه الخرافات لا يعتقدها الشيعة وإن كانت موجودةفي كتبهم فلا يعقل أن يتبنوها ؟
فنقول إن من يخالطهم في حسينياتهم ومجالسهم لا يستغرب اعتقاد الرافضة لهذه الأشياء وتصديقها فهم يأتون بأشياء أعظم من ذلك بكثير يرويه أسيادهم وشيوخهم على عوامهم ، وعوامهم يترنمون طربا بهذه الأخبار 0 فبين يدي الآن شريط يقول فيه أحد شيوخهم وهو يحكي معاجز الإمام علي – رضي الله عنه - : ‘‘ إن معاجز الإمام علي ( أي معجزاته ) لا يمكن أن يحصيها الملائكة ، بل ولا الأنبياء ، ويقول إن كتاب بحار الأنوار لوحده قد احتوى على أكثر من ( 3000 ) معجزة’’ 0 ومن المعجزات التي ذكرها يقول : ‘‘ أتى جبريل إلى النبيr فقال له الرسول r ‘‘يا جبريل إش قد عمرك ’’( أي كم عمرك باللهجة العامية ) ،فيقول جبريل ما أدري والله يا رسول الله ، فقال له الرسول وهو الأعلم : ألا يوجد علامة لذلك ، قال: جبريل بلى يا رسول الله : هناك نجم يمر كل ( 300,000 ) سنة ، وفي رواية يمر كل ( 30,000 ) سنة في السماء مرة واحدة ، وأنا رأيت هذا النجم (300,000 ) مرة فقال الرسول r : إذا رأيت هذا النجم تعرفه يا جبرائيل ، قال نعم ، فرفع رسول الله r عمامة أبي الحسن ، وقال الرسول انظر ، فقال جبريل : هذا والله النجم الذي رأيت’’ 0 فعج المسجد من الغوغاء: ‘‘ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد’’ 0 وقال عن معجزة أخرى : مروان بن الحكم صعد على منبر رسول الله r وأخذ يسب علي والناس جلوس ، فخرجت كفّان من قبر رسول الله r وقيل كف واحدة بحسب الروايات مكتوب عليها : أتشتم علي بن أبي طالب وقد خلقك ! ! ! هذه العظمة لا تتخصص إلا في ناس معينين 0 ومن شأنهم تحويل الجماد إلى حياة والعكس 0 وذكر من معجزاته أن هناك حيوان منقوش على جدار ، فأشار إليه أبا الحسن فتحول إلى حيوان حقيقي 0 ومن معاجزه إحياء الموتى 0
وأخذ في سرد هذه الزندقة وهو شيخ معاصر 0 ومثله كثير من زنادقة الشيعة الذين يضحكون على عقول عوام الشيعة .