علامة الشيعة مشتاق صالح المظفر اذا عدم الامام بطل الدين الا ان يكون خائفا فمعذور

[كتيبة درع الاسلام]

بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير وصلى
اللهم على محمد وعلى
الـــــــــــــــــــــــــــــــــه
وصــــــــــحــــــبــــــــــــــــــه
أجمعين

أما بعد ....
========
=======
======
=====
====
===
==
=

يقول علامة الشيعة مشتاق صالح المظفر :
منفعة وجود الإمام :
أن الإمام لطف من الله تعالى لعبيده لأنه بكونه بينهم يجتمع شملهم ويتصل حبلهم وينتصف الضعيف من القوي والفقير من الغني ويرتدع الجاهل ويتيقظ الغافل. فإذا عدم بطل الشرع وأحكام الدين كالحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجميع أركان الإسلام إلا أن يكون الإمام خائفا على نفسه فقد ظهر عذره.
ويوجب العقل أن يكون الإمام أفضل الامة لأن عبء الإمامة ثقيل وخطبها جليل وأمرها عظيم وخطرها جسيم لأنه حافظ الشرع ولأنه ـ عند أهل الحق والعدل ـ يجب أن تجتمع فيه خصال الخير المتفرقة في غيره لا يحتملها إلا من كان كامل الأدوات حاويا لأسباب الخيرات.
المصدر :
الاربعون حديثا ـ اسعد بن ابراهيم الاربلي الحلي ص13

[كتيبة درع الاسلام]

السؤال الموجه الى الشيعة :

ما هي فائدة الامام العقائدية اذا كان خائفا على نفسه ؟؟

ايهم الاولى خوفه على نفسه او تبليغه للدين ؟؟

[طالب علام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتيبة درع الاسلام     السؤال الموجه الى الشيعة : ما هي فائدة الامام العقائدية اذا كان خائفا على نفسه ؟؟ ايهم الاولى خوفه على نفسه او تبليغه للدين ؟؟

صدقتَ ، يا أخي ..
بناءاً على عقيدة الشيعة الإثناعشرية ..
فإن أئمتهم .. لم يفلحوا .. لا في الإمامة الدينية ( كمرجع فقهي للمسلمين ) .. ولا في الإمامة السياسية ( كحاكم أو خليفة للمسلمين ) ..
------------------------------------------------------------
كخليفة للمسلمين .. لم ينجحوا .. سوى لبضع سنين في زمن علي .. كانت مليئة بالإضطرابات والحرب الأهلية .. وإنتقل من فشل سياسي الى آخر .. ففشل في التحكيم .. ثم إنقلب ضده قرّاء جيشه وعبّاده (الخوارج) .. حتى قُتِل شهيداً على يدهم .. رضي الله عنه وأرضاه ..
ثم جاء بعده إبنه الحسن .. لمدة ستة أشهر فقط .. رأى خلالها سوء وفساد شيعته .. فأعطى الخلافة لمن له القدرة على الإمساك بزمام الدولة وإدارتها ..
فإن منصب الحاكم .. لا يحتاج الى فقيه .. بقدر ما يحتاج الى سياسي من الدرجة الأولى .. مثل معاوية ..

--------------------------------------------------------------------
أما الإمامة الفقهية .. فإن الإثناعشرية يعترفون إن علي بن أبي طالب .. عندما أصبح خليفة .. لم يغيّر شيئاً من الفقه الذي كان سائداً في زمن عثمان .. وإنما قال لقضاته وعماله : " أقضوا كما كنتم تقضون " ( الخلاف للطوسي (إثناعشري) 4/77 ، الفصول المختارة للمفيد (إثناعشري) ص 78 ) ..
أما باقي الأئمة .. فإنه حسب الإثناعشرية .. قد لبسوا قناع التقية .. وكانوا يفتون بما يوافق فقهاء بني أمية وبني العباس !!
يقول شيخ الإثناعشرية (محمد مهدي آصفي) عن أهل البيت : " كانوا يُجارون الفقه الرسمي الذي تتبناه السلطة ما تسعهم المجاراة ،، فإذا خلوا إلى أصحابهم بيّنوا لهم وجه الحق فيما يختلف فيه الناس ، وأمروهم بالكتمان والسر " ( تاريخ فقه أهل البيت لمحمد مهدي آصفي ، في مقدمة كتاب/ رياض المسائل 1/ 24 ، كذلك تجدها في مقدمة كتاب/ شرح اللمعة 1/ 41 ) .
وقال آصفي أيضاً : " ولم تتبلور مسائل الخلاف والمقارنة في الفقه ( بين الشيعة والسنة ) في هذه الفترة ، كما تبلورت بعد في الكوفة على يد تلامذة الإمام الصادق (ع) " ( نفس المصادر 1/ 14 ، 1/ 30 ) .. مما يعني إن جعفر الصادق كان يُفتي علناً بما يشابه فقه السنة .. وبالتالي لم تظهر فروقات تُذكر .. حتى جاءت بعده عصابة الإثناعشرية .. التي زعموا إنهم من تلامذة الصادق .. وزعموا إنه رحمه الله كان يُصدر لهم فتاوي سرية مخالفة لفقه السنة .. عكس ما كان يُعلنه أمام الناس !!!!..
أهذا إمام في الدين .. أم زعيم عصابة سرية ؟؟؟
--------------------------------------------------------------------
وأخيراً .. زعم الإثناعشرية .. إن أئمتهم أخفوا القرآن الحقيقي .. ولم يعطوه حتى لشيعتهم .. بل لم يُعطوهم تفسيراً كاملاً للقرآن !!!

يعني .. من وجهة نظر إثناعشرية .. فشل تام في الإمامة والدعوة !!!!

[ام مروة]

قالوا بان الامامة لطف وان الامام المعصوم وحده القادر على منع الخلاف وحفظ الشرع

ومع ذلك خلافاتهم في مسائل الاعتقاد ناهيك عن الفروع لا تخفى عن كل ذي عقل

فهذا المعصوم الذي يفترض ان يكون لطفا بالناس غاب وغاب معه اللطف وبالتالي غابت علة تنصيبه فلم يعد هناك جدوى من تنصيبه
فاصرارهم بعد ذلك ان الامامة لطف هو تعلق بالاوهام

فاين اللطف

هل في حضور الامام ام في غيبته
اذا في حضوره فقد توقف اللطف وهذا قبيح عقلا على الله حسب قواعدهم فهم اوجبوا على الله اللطف

واذا كان في غيابه فلماذا يستعجلون ظهوره واين تتجلى مظاهر اللطف في غياب الامام
وهو لا يقدم ولا يؤخر ولا يتصرف ولا يأمر ولا ينهى
قالوا مجرد وجوده لطف
فاذا كان مجرد وجوده كذات لطف فماالفرق بين ذاته وذات غيره
اي انسان موجود بذاته وغائب بتصرفه ممكن يكون لطف فماالفرق بينه وبين غيره

قالوا هو كالشمس اذا غيبتها السحاب
فالشمس نستمد حرارتها وضوءها ولو من خلف السحاب
فماذا نستمد من الغائب

[كتيبة درع الاسلام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علام     صدقتَ ، يا أخي ..

حياك الله اخي الحبيب طالب علام سعدت واسعد دائماً بمشاركاتك واضافاتك المفيدة.

[طالب علام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتيبة درع الاسلام     حياك الله اخي الحبيب طالب علام سعدت واسعد دائماً بمشاركاتك واضافاتك المفيدة.

بارك الله فيكم ..
كما قالت أختنا (أم مروة) .. إن كان مجرد وجوده لطفاً ..
فلماذا يختلفون فيما بينهم ؟
ولماذا رأينا هذه المظاهرات الإيرانية .. من الشيعة أنفسهم .. ضد (نائب الإمام المعصوم !) ؟
إذا كان هذا (النائب) .. يعمل وفق إرشادات إمامه .. فالمظاهرات ضد الإمام نفسه ! ..
إذن ، هم كفار مرتدون .. وحسب عقيدة (المعصوم!) يجب إقامة الحد عليهم جميعاً !!

وإن كان هذا (النائب) .. يعمل وفق إجتهاداته .. دون سيطرة من (إمامه الغائب) ..
فعلى (المعصوم) أن يقوم ب(ثورة) ضد نائبه .. ويعزله .. وينصب نائباً آخر مكانه ..
أليس كذلك ؟