العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-18, 02:16 PM   رقم المشاركة : 1
محمد الكردستاني
مشترك جديد







محمد الكردستاني غير متصل

محمد الكردستاني is on a distinguished road


شبهة عن اية الغار (إذ يقول لصاحبه لا تحزن) و استعمال فعل المضارع

السلام عليكم

قرأت هذه الشبهة في بعض مواقع الشيعة عن اية الغار ((إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)) و ما وجدت ردا مفحما عليها.
فما هو ردكم على هذه الشبهة :



((هنا استعمل الفعل المضارع بدل الماضي و الفعل المضارع : ما دلَّ على حدَثٍ يجري مستمرّاً
و ابوبكر كان دائم الحزن و نهاهه النبي 1: مرارا و تكرارا و لهذا اتت بهذا الفعل (المضارع) و نأخذ بعض الأمثله :

الشوكاني يقول في ذيل الآيه « سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاس‏... (البقرة/142)
(سيقول) بمعنى قال وإنما عبر عن الماضي بلفظ المستقبل للدلالة على استدامته واستمرار عليه. (الشوكاني، فتح القدير ج 1، ص 150)

وفي الأيه «إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ» استعمل فعل المضارع (يقول ) بدل الماضي (قال) بسبب ما تكرر من مواساة النبي 1: له و
عدم قبول ابوبكر له و اطمينانه

وَقَدْ عَبَّرَ عَنِ الْمَاضِي بِصِيغَةِ الِاسْتِقْبَالِ (يَقُولُ) لِلدَّلَالَةِ عَلَى التَّكْرَارِ الْمُسْتَفَادِ مِنْ بَعْضِ الرِّوَايَاتِ.(تفسير المنار، ج 10، ص 369، ذيل آيه 40 سوره توبة
)
))


جزاكم الله خيرا
.................







 
قديم 10-02-18, 01:35 AM   رقم المشاركة : 2
محمد الكردستاني
مشترك جديد







محمد الكردستاني غير متصل

محمد الكردستاني is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الكردستاني مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم


((هنا استعمل الفعل المضارع بدل الماضي و الفعل المضارع : ما دلَّ على حدَثٍ يجري مستمرّاً
و ابوبكر كان دائم الحزن و نهاهه النبي 1: مرارا و تكرارا و لهذا اتت بهذا الفعل (المضارع) و نأخذ بعض الأمثله :

وفي الأيه «إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ» استعمل فعل المضارع (يقول ) بدل الماضي (قال) بسبب ما تكرر من مواساة النبي 1: له و
عدم قبول ابوبكر له و اطمينانه ))
.................


السلام عليكم.
وجدت هذا الجواب بحمدالله تعالى:

هذه الاية (( إذ يقول لصاحبه لا تحزن)) لا تدل على استمرار قول رسول الله (صلى الله عليه و سلم) (لا تحزن) لأبي بكر الصديق .

صحيح أن الأصل في فعل المضارع الدلالة على زمان الحال و الاستمرار؛ و لكنه يصرف عن معناه الحال إلى الماضي إن دخل عليه "إذ" و يسقط و يزيل معنى التكرار و الاستمرار عنه. ("إذ" اسم و ظرف للزمان الماضي كما جاء في المعاجمم - انظر مثلا معجم الغني و مختار الصحاح)

كما صرح بهذا القول كثير من علماء النحو و اللغة:

قال الرضي:
«(إذ) للماضي؛ وإذا دخل على المضارع قلبه إلى الماضي » [شرح الكافية:2/108]

وقال أبوحيان الأندلسي:

«(إذ) من الأدوات المخلصة للمضارع إلى الماضي، لأنها ظرف لما مضى من الزمان» [بحر المحيط:1/387]

قال ابن هشام :

«وتلزم (إذ) الإضافة إلى جملة اسمية، أو فعلية فعلها ماض لفظًا ومعنى... أو فعلية فعلها ماض معنى، لا لفظًا، نحو: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ} [المغني:1/77]

قال الحازمي:

(إذ) للزمن الماضي ويناسبها الفعل الماضي, أو معنى لا لفظا ((وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت واسماعيل)) [البقرة:127] يرفع رفع، هنا يرفع فعل مضارع في اللفظ لكنه في المعنى ماضي.إذن: مما يصرف الفعل المضارع عن معناه الحال إلى الماضي (إذ) .[شرح ألفية ابن مالك 73/13]

************************************************** ************************************************** *****

إذا اضافة (إذ) إلى صيغة المضارع قد تدل على : «حكاية الحال الماضية و لاستحضار صورتها.»

و استعمال فعل المضارع في قوله تعالى ((إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا)) استحضار لما وقع في تلك اللحظة التي قال النبي (صلى الله عليه و سلم) لابي بكر ((لا تحزن) و كان الكفار قريب منهما. و ليس فيه ما يقول الرافضة.

************************************************** ************************************************** *****

و هذا قول جيد لأنه في قوله تعالى ((وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت)):
لا يمكننا القول بأن ابراهيم عليه السلام كان يرفع القواعد من الكعبة مرارا و دائما (!!) بسبب صيغة المضارع في الآية ((يرفع))


و في قوله تعالى:

وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ .... (37) الاحزاب

هل يعقل أن يقال أن رسول الله (صلی الله و علیه و سلم) کان تخفی فی نفسه شیئا دائما و کان یخشی الناس دائما و مستمرا!!!
(العياذ بالله)

والحمدلله







 
قديم 10-02-18, 09:00 AM   رقم المشاركة : 3
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


.

قبح الله الرافضة ما أبعدهم عن القرآن .. !

لو فرض أن النبي صلى الله عليه وسلم قالها مراراً لصاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه فهي منقبة للصديق .. لا مثلبة .

فهي تدل على حرص النبي عليه الصلاة والسلام على طمأنة صاحبه المقرب رضي الله عنه بألطف العبارات وأرقها ( لا تحزن ) .

أما قرأ الروافض أمر الله تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام بألا يحزن في آيات عديدة .. ؟

قال تعالى :

( لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللَّـهَ شَيْئًا ۗ يُرِيدُ اللَّـهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٧٦﴾ )
آل عمران

( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا ۚ وَمَن يُرِدِ اللَّـهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّـهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٤١﴾ )
المائدة

( وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعًا ۚ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦٥﴾ )
يونس

( لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٨٨﴾ )
الحجر

( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّـهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ﴿١٢٧﴾ )
النحل

( وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ﴿٧٠﴾ )
النمل

( وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ ۚ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٢٣﴾ )
لقمان

( فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٧٦﴾ )
يس







التوقيع :

{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53)}
[الإسراء: 53]


إن كانت الأحداث المعاصرة أصابتك بالحيرة ، فاقرأ هذا الكتاب فكأنه يتكلم عن اليوم :
مدارك النَّظر في السّياسة بين التطبيقات الشّرعية والانفعالات الحَمَاسية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=174056

من مواضيعي في المنتدى
»» الوارجلاني مرتب مسند الربيع لا يميّز بين فرق السنة بشهادة محقق إباضي
»» الإباضية يستحلون دماء مخالفيهم من سبعين وجه
»» التصوف وآثاره في تركيا إبان العصر العثماني عرض ونقد/ حنان عطية الله ضيف الله المعبدي
»» ماذا سيقول التاريخ عنا ؟!
»» منهج السلف في معاملة الحكام ومنهجهم في النصيحة وتغيير المنكر/الشيخ ابن باز رحمه الله
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:40 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "