العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-09, 04:16 AM   رقم المشاركة : 1
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


كان حسين بن علي يقول من دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة اثواه الله

اقتباس:

أما البكاء على سيد الشهداء عليه السلام انظر فضل البكاء


فضائل الصحابة المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1403 – 1983 تحقيق : د. وصي الله محمد عباس رئيس كلية الشريعة جامعة أم القرى بمكة المكرمة عدد الأجزاء : 2 [ جزء 2 - صفحة 675 ] ح 1154( حدثنا أحمد بن إسرائيل قال رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده نا اسود بن عامر أبو عبد الرحمن قثنا الربيع بن منذر عن أبيه قال : كان حسين بن علي يقول من دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة اثواه الله عز وجل الجنة ).:

قلنا هذ الآثر ذكره القطيعي في فضائل الصحابة للإمام أحمد من طريق أحمد بن إسرائيل قال – وذكر الأثر ..

نقول لا يحتج بهذا الاثر من وجهين :

الأول – قد تقرر عند علماء الحديث ونقاد الآثار أنه لا يحتج بحديث أو أثر إلا بعد أن نعلم رواته بالثقة والعدالة وهذا الأثر على خلاف ذلك حيث فقد هذا الشرط ففي إسناده شيخ القطيعي وهو أحمد بن إسرائيل وهو راو لايعرف ومن ظفر لنا بترجمه له فليتحفنا بها وهيهات فبينه وبينها خط القتاد ولا يجوز شرعاً ولا علماً ولاادباً ولا أخلاقاً أن يستدل بشئ منه دون أن نعرف ناقله بالثقة والصدق والعدالة.

الثاني: في هذا الأثر مبالغة عظيمة في ترتيب هذا الثواب وهو الجنة على مثل هذا العمل وهو الدمعة .

وإن مايستدل به العلماء على ضعف الحديث ووهائه أن يترتب على عمل صغير أو حقير ثواب عظيم جزيل.

ولو كان للدمعة مثل هذا الشأن لكانت الدمعة في رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم ثواباً وأجراً كيف لا وهو خليل الله وسيد الأولين والآخرين.

ومع ذلك لم يرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها إلى هذا الفضيلة العظيمة لهذه الدمعة اليتيمة بل أرشدها إلى العمل وأن تشتري نفسها من الله بالأعمال الصالحة والطاعات وأنه صلى الله عليه وسلم لا يغني عنها من الله شيئاً.

فقد قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين لما نزل عليه قوله تعالى " وأنذر عشيرتك الأقربين" يامعشر قريش أشتروا أنفسكم من الله لا أغني عنكم من الله شيئاً ...... يافاطمة بنت رسول الله سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئاً.

وهنا الشاهد : كيف لا يغني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أحب خلق الله عن فاطمة شيئاً بينما تغني دمعة في الحسين أو قال قطرة فيكون مثوى صاحبها الجنة سبحان الله هذا بهتان عظيم.


في هذا الأثر مبالغة عظيمة في ترتيب هذا الثواب وهو الجنة على مثل هذا العمل وهو الدمعة .

وإن مايستدل به العلماء على ضعف الحديث ووهائه أن يترتب على عمل صغير أو حقير ثواب عظيم جزيل.

ولو كان للدمعة مثل هذا الشأن لكانت الدمعة في رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم ثواباً وأجراً كيف لا وهو خليل الله وسيد الأولين والآخرين.



منقول من ابوعمر منتدى السرداب






 
قديم 18-07-09, 04:36 AM   رقم المشاركة : 2
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


باركك الله أخي الرمح وآحسن إليك ,, مواضيعك قيمة بوركت وبورك بكاتب الموضوع

عموماً حتى لو صح هذا الأثر , فمعنى هذا أن معاوية مغفورا له فلماذا يطعنون فيه ؟؟

لأن الشيعة ذكرت بكتبهم بأن معاوية بكى على أبو الحسنين ..


فقد جاء في كتاب حلية الأولياء عن أبي صالح قال : دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية ، فقال له : صف لي عليّاً . فقال : أ وَتعفيني يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا أعفيك ، قال : أمّا إذ لابدّ ; فإنّه كان والله بعيد المدى ، شديد القوى ، يقول فصلاً ، ويحكم عدلاً ، يتفجّر العلم من جوانبه ، وتنطق الحكمة من نواحيه ، يستوحش من الدنيا وزهرتها ، ويستأنس بالليل وظلمته .
كان والله غزير العبرة ، طويل الفكرة ، يقلّب كفّه ، ويخاطب نفسه ، يعجبه من اللباس ما قصر ، ومن الطعام ما جشب ، كان والله كأحدنا ; يدنينا إذا أتيناه ، ويُجيبنا إذا سألناه ، وكان مع تقرّبه إلينا وقربه منّا لا نكلّمه هيبةً له ; فإن تبسّم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم ، يعظِّم أهل الدِّين ، ويحبّ المساكين ، لا يطمع القويّ في باطله ، ولا ييأس الضعيف من عدله .
فأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخي الليل سدوله ، وغارت نجومه يميل في محرابة ، قابضاً علي لحيته ، يتململ تململ السَّليم ، ويبكي بكاء الحزين ، فكأنّي أسمعه الآن وهو يقول : يا ربّنا يا ربّنا ـ يتضرّع إليه ـ ثمّ يقول للدنيا : إليَّ تغرّرتِ ! إليَّ تشوّفتِ ! هيهات هيهات ، غُرّي غيري ، قد بتتّك ثلاثاً ، فعمرك قصير ، ومجلسك حقير ، وخطرك يسير ، آه آه من قلّة الزاد ، وبُعْد السفر ، ووحشة الطريق .

فوَكَفَتْ دموع معاوية علي لحيته ما يملكها ، وجعل ينشفها بكُمّه وقد اختنق القوم بالبكاء ، فقال : كذا كان أبو الحسن عليه السلام ! كيف وَجْدك عليه يا ضرار ؟ قال : وَجْدُ من ذبح واحدها في حجرها ، لا ترقأ دمعتها ، ولا يسكن حزنها . ثمّ قام فخرج .



في كتاب الأمالي للصدوق عن الأصبغ بن نباتة قال : دخل ضرار بن ضمرة النهشلي على معاوية بن أبي سفيان فقال له : صف لي عليّاً . قال :أ وَتعفيني ، فقال : لا ، بل صِفْه لي ، فقال له ضرار : رحم الله عليّاً ! كان والله فينا كأحدنا ; يدنينا إذا أتيناه ، ويُجيبنا إذا سألناه ، ويقرّبنا إذا زرناه ، لا يُغلق له دوننا باب ، ولا يحجبنا عنه حاجب ، ونحن والله مع تقريبه لنا وقربه منّا ، لا نكلّمه لهيبته ، ولا نبتديه لعظمته ، فإذا تبسّم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم .

فقال معاوية : زدني من صفته ، فقال ضرار : رحم الله عليّاً ! كان والله طويل السهاد ، قليل الرُّقاد ، يتلو كتاب الله آناء الليل وأطراف النهار ، ويجود لله بمهجته ، ويبوء إليه بعبرته ، لا تغلق له الستور ، ولا يدّخر عنّا البدور ، ولا يستلين الاتّكاء ، ولا يستخشن الجفاء ، ولو رأيته إذ مثل في محرابه ، وقد أرخي الليل سدوله ، وغارت نجومه ، وهو قابض على لحيته ، يتململ تململ السليم ، ويبكي بكاء الحزين ، وهو يقول : يا دنيا ! إليَّ تعرّضتِ أم إليَّ تشوّقتِ ؟ هيهات هيهات ، لا حاجة لي فيك ، أبَنْتُكِ ثلاثاً لا رجعة لي عليك ، ثمّ يقول : واه واه لبُعد السفر ، وقلّة الزاد ، وخشونة الطريق .
قال : فبكي معاوية وقال : حسبك يا ضرار ، كذلك كان والله عليّ ! رحم الله أبا الحسن !


المصادر :

حلية الأولياء : 1 / 84 ، تاريخ دمشق : 24 / 401 و402 ، الاستيعاب : 3 / 209 / 1875 ، المحاسن والمساوئ : 46 وفيه "عدي بن حاتم" بدل "ضرار" ، صفة الصفوة : 1 / 133 ، الصواعق المحرقة : 131 ، تذكرة الخواصّ : 118 ، ذخائر العقبي : 178 ، الفصول المهمّة : 127 ، مروج الذهب : 2 / 433 ; نهج البلاغة : الحكمة 77 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : 70 ، كنز الفوائد : 2 / 160 ، عدّة الداعي : 194 ، إرشاد القلوب : 218 ، الفضائل لابن شاذان : 83 ، المناقب لابن شهر آشوب : 2 / 103 ، تنبيه الخواطر : 1 / 79 كلّها نحوه . الأمالي للصدوق : 724 / 990 ، بحار الأنوار : 41 / 14 / 6


يعني بكلا الحالات لايخدم قولهم ..






التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» سر معركة أحد والفاروق مع علي وإشكال
»» هل كانت ثورة الحسين لأجل الحكم أم لهدف آخر ؟
»» ياشيعة / تفضلوا هنا نريد أحدكم للحوار
»» هنا _ كل مايخص الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فضائله وتفنيد الشبهات حوله
»» لدي تساؤل بسيط لمن لديه علم بالتفسير
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "