جـائـت هـذه الضــربـة الجـديـدة رغــم عـدم الكشـف عـن الكثيـر من الحـقائـق..
إلا إنهـا توضــح الدور الإيراني في داخـل العـراق وأسـتخـدام حزب الـلات في بعـض الأمور..
أبيــكم المقـال الذي (( أعتقد)) من بعـده سـتوضـح أمور أخـرى ونحن بأنتظـارهـا..
ذكـرت جريـدة الوطـن الصـادرة ليوم الاحـد الموافق 20/6/2004
وضعت ضوابط لدخول الإيرانيين للعراق بغداد تعتقل ضابطاً بحزب الله اللبناني
وتتهم طهران بتسهيل تفجير أنابيب النفط
صوفيا ـ محمد خلف: في الوقت الذي أعلن فيه الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية جرجيس سادة وضع ضوابط على دخول الإيرانيين للعراق
من خلال فرض سمات دخول وتحديد منافذ محددة لا يتعدى عددها الأربعة على الحدود بين البلدين البالغة 1500 كلم مع تشديد حراستها،
كشفت مصادر عراقية رسمية عن ( دور إيراني في تفجير أنابيب النفط العراقية)
وأبلغت..
(ان الأجهزة الأمنية العراقية اعتقلت ضابطا برتبة نقيب في حزب الله اللبناني تسلل للبلاد عن طريق إيران)
وقالت (ان هذا الضابط اعتقل في مدينة الديوانية وفي حوزته ثلاث هويات، بينها هوية عراقية صادرة من جهة عراقية معروفة تسمح له بالتجوال داخل البلاد)
وأكدت (ان هذا النقيب ألقى قنبلة على القوات الاسبانية مصيبا 5 جنود بجروح مختلفة) وقالت ( لقد اعترف بأن السلطات الإيرانية سهلت له الدخول إلى العراق مع كثيرين غيره يقومون الآن بأعمال تخريب).
هذا وكانت تقارير أفادت (ان الإيرانيين بدأوا بالتدفق إلى العراق بشكل كبير وغير منضبط بعد سقوط نظام صدام حسين العام الماضي حتى وصل عدد الداخلين منهم يوميا إلى أكثر من مائة ألف شخص يوميا بحجة زيارة العتبات المقدسة في كربلاء والنجف وتسلل مع هؤلاء الكثير من العناصر الإرهابية).
وكانت مصادر إعلامية تحدثت الأسبوع الماضي عن حشود إيرانية على الحدود مع العراق بأربع فرق من بينها الفرقة الذهبية
وقالت (ان بعض الوحدات الإيرانية قامت بمناورات محدودة أمام القطاع الجنوبي من جهة منطقة الشلامجة الحدودية مع البصرة).
ضمن هذا السياق قالت جريدة (الشراع) الصادرة في بغداد (ان عشرات من الأردنيين يقاتلون في صفوف جماعة «الجهاد والتوحيد في العراق» التي يتزعمها الأردني أحمد فضيل الخلايلة المعروف باسم (أبو مصعب الزرقاوي).
هذا وكانت لجنة الحريات في مجلس النواب الأردني سلمت وزارتي الخارجية والداخلية لائحة تضم أسماء 431 أردنيا تحوم الشكوك حول وجودهم في العراق للقتال ضد قوات التحالف.
============