التشيع الامامي دين لا مذهب .. باعترافهم!
بسم الله الرحمن الرحيم
التشيَّع الامامي دين مستقل لا مذهب، باعتراف الشيعة انفسهم، وهذه عدة نصوص ونقولات تصرح بذلك، وقد نقلتها لكم من كتبهم :
1. فهذا إمامهم المعصوم يصف التشيَّع بأنه دين! فرووا عن جعفر الصادق في الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني (2/ 222) أنه يقول: " يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله، ومن أذاعه أذله الله ".
2. محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي والمعروف بالصدوق يُؤلف كتاباً عنوانه: (الاعتقادات في دين الإمامية)، ويُعيدها في كتابه فيقول في الباب التاسع والثلاثون ـ باب الاعتقاد في التقيّة ـ صفحة (108): " التقيّة واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم ـ عليه السلام ـ فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله ودين الإمامية"،
ويقول أيضاً شيخهم الصدوق في كتابه: (الأمالي)، صفحة (738): " دين الإمامية هو الإقرار بتوحيد الله تعالى " .
3. عباس القمي في كتابه: (الكنى والألقاب)، (1/141) يقول: " التقيّة فريضة واجبة علينا في دولة الظالمين، فمن تركها فقد خالف دين الإمامية وفارقه".
4. حسن بن علي الخاقاني في كتابه المخطوط: (الدرر الغروية في شرح اللمعة الدمشقية)، يقول: " مع أنّ الصدوق في أماليه جعل من دين الإمامية أنه لا يُفسد الماء إلا ما كانت له نفس سائله".
5. آقا مجتبى العراقى في مقدمة تحقيقه لكتاب : (عوالي اللآلئ الحديثية على مذهب الإمامية) لابن أبي جمهور الإحسائي (1/10،11)، حيث يقول: " حكى لي عالم من أولاد شيخنا الشهيد الثاني طاب ثراه، أنّ بعض الناس كان يتهم الشيخ في زمن حياته، بالتسنن، لأنه كان يدرس في بعلبك وغيرها من بلاد المخالفين على المذاهب الأربعة نهاراً، ويدرس على دين الإمامية ليلاً ".
6. محمد باقر المجلسي في كتابه : (العقائد)، صفحة (58)، يقول: " وممّا عُدَّ من ضروريات دين الإمامية استحلال المتعة وحج التمتع والبراءة من الثلاثة ".
7. أحمد الأردبيلي، حيث نقل عنه حبيب الله الخوئي في كتاب: (نهج البراعة)، (13/391)، فقال : " وإن كان العارف بسوء اعتقاداتهم مظهراً لحقيّة مذهبهم وطريقتهم فقد زاغ عن طريق الحق وأعرض عن دين الإمامية " .
8. رضا الهمداني، في كتابه : (مصباح الفقيه)، (12/301)، يقول : " وفي المغرب والعشاءليلة الجمعة بالجمعة والأعلى) كما عن المشهور، بل عن الانتصار نسبته إلى دين الإمامية وإجماعهم " .
9. علي الحسيني الميلاني، في كتابه : (البيع)، (2/164)، يقول : " لما كان العامّة قائلين بالتعصيب، جاز للإمامي إذا كان من عصبة الميّت الأخذ من الإرث، وإن لم يكن له ذلك على دين الإمامية إن كان الميت إمامياً " .
10. إبراهيم سليمان القطيفي البحراني، في كتابه : (الفرقة الناجية)، صفحة (137)، يقول : الأخبار كلها في معنى الخبر الواحد الدال على المراد من دين الإمامية ومعتقدهم، وإنهم الفرقة الناجية " .
11. جعفر كاشف الغطاء، في كتابه: (الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة الاخباريين)، صفحة (61)، يقول : " وقد نسبوا المجتهدين إلى العمل بالقياس مع إنهم رضي الله عنهم أجمعوا على عدم جواز العمل، وعُرف ما بينهم إنه ليس من دين الإمامية ".
12. عباس ابن الشيخ حسن كاشف الغطاء في كتابه: (الإمامة)، صفحة (126)، يقول: " وهذا ما انتهى إلينا من هذا الخبر الشريف المشتمل على فوائد جمّة كل فائدة منها تكفي في إثبات دين الإمامية وفساد ما يَزْعُمُهُ أهل السُنّة".
13. أبو القاسم الميرزاي القمّي، في كتابه : (الحاشية على قوانين الأصول)، (2/65)، يقول : " لعله من ضروريات دين الإمامية من أنّ من أعلام إمامتهم علمهم بما كان وما يكون " .
14. أبو القاسم الخوئي، في كتابه : (شرح العروة الوثقى)، (13/129)، يقول : " وأمّا كونه من الأرض أو ما أنبتته فلا خلاف بين المسلمين في جواز السجود عليهما، نعم يُشترط ذلك في المسجد عند الخاصّة، فلا يجوز السجود على غيرهما إجماعاً، بل نُسب ذلك إلى دين الإمامية خلافاً للعامّة " .
15. عبد الأعلى السبزواري، في كتابه: (مهذب الأحكام)، (5/291)، يقول:" على المشهور، بل نُسب إلى دين الإمامية، وتدل عليه جملة من الأخبار أيضاً منها صحيحة الحلبي عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته عن الفراء والسمور والسنجاب والثعالب وأشباهه، قال : لا بأس بالصلاة فيه " .
16. تقي الطباطبائي القمّي، في كتابه : (الغاية القصوى في التعليق على العروة الوثقى ـ كتاب الخمس)، صفحة (248)، يقول : " الفرع الأول : إنّ الخمس يُقسّم على ستة أسهم كما فصل في كلام الماتن. وهذا هو المعروف والمشهور ونقل دعوى الإجماع عليه، بل قيل إنه من دين الإمامية " .
17. علي الصافي الكلبيكاني، في كتابه: (ذخيرة العقبى في شرح العروة الوثقى)، (5/25)،
يقول:" والعمدة فيه إطباق الفتوى عليه لدعوى الإجماع كما عن بعض، وكونه من دين الإمامية كما عن بعض".
18. يوسف الحائري، في كتابه : (مدارك العروة الوثقى)، (3/11)، يقول:" كونه من الاحداث الموجبة للوضوء لا خلاف فيه، بل عن بعضهم إجماع المسلمين وإنه من دين الإمامية " .
19. أسد الله كاظمي، في كتابه: (كشف القناع عن وجوه حجية الإجماع)، صفحة (31)، يقول :" ومن المعلوم أنه لولا ما أصاب دين الإمامية من بلايا أعدائهم وجهالهم لكانت أحكامهم بأسرها أو معظمها ظاهرة " .