الذي نستخلصه في نقاط هامة حسب مرويات القوم ما يلي:
أن فاطمة رضي الله عنها مكثت بعد وفاة رسول الله عليه الصلاةوالسلام خمسة و سبعين يوما.
كان دخلها حزنٌ شديدٌ على أبيها وكان جبرئيل عليه السلام يأتيها فيُحسن عزاءها على أبيها و يُطيب نفسَها ويُخبرها عن أبيها ومكانِه.
ويُخبرها بما يكون بعدها في ذرِّيتِها.
كل هذا و علي رضي الله عنه يكتب
سبحان الله
قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : " و إن عندنا لمصحف فاطمة ( عليها السَّلام ) و يدريهما مصحف فاطمة ، مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات"مقرنة بحجم القرأن"
والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد ، إنما هو شيء أملاه الله و أوحى إليها.
بصائر الدرجات :152,و بحار الأنوار 26.39
و قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : " ... و ليخرجوا مصحف فاطمة فان فيه وصية فاطمة"
بحار الأنوار 26.43
ملاحظة :
زيادة على أنها كانت محدثة تأتيها الأخبار من السماءعن طريق جبريل عليه السلام تركت وصية وكل هذا في مصحفها,يعني علي بن أبي طالب رضي الله عنه المعصوم شاهد على هذه الوصية "لا حول و لا قوة إلا بالله" يعني الملك أخبرها بما يكون في ذريتها و علي يكتب و تركت وصية و كل هذا فيء مصحفها يعني لقد أجرم علي في حق الحسين مثلا بعد فاطمة والعياذبالله لأنه أخفى عليه كربلاء ,ناهيك عن أنهم يعلمون الغيب جميعا.
يعني يا إمامية الملك جبريل عليه السلام لم يحذر فاطمة من عمر و يخفي عن علي غدر بن ملجم و فاطمة و علي مشتركين في إخفاء الحقائق عن ذريتهما بالرغم من أنها تركت وصية في مصحفها.
أي عصمة هذه يا إمامية ؟؟؟؟؟
و قال الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) : " ... أما إنه ليس فيه شيء من الحلال و الحرام و لكن فيه علم ما يكون"
الكافي : 1 / 240 ، و بصائر الدرجات : 177 ، حديث ( 18 ) ، و موسوعة الإمام الصادق ( عليه السلام ) : 10 / 93 ، حديث ( 5388 ) ، و بحار الأنوار : 26 / 44
و في الإمامة و التبصرة ، لابن بابويه القمي :
صحيفة فاطمة أو مصحف فاطمة ، أو كتاب فاطمة ، ورد التعبير بكل ذلك عن كتاب ينسب إليها ( عليها السَّلام ) ، كان عند الأئمة ، وردت فيه أسماء من يملك من الملوك.
الامامة والتبصرة:12
مصحف فاطمة : ففيه ما يكون من حادث و أسماء كل من يملك إلى أن تقوم الساعة.
الخرائج و الجرائح : 2 / 894 ، أعلام الورى : 285 ، بحار الأنوار : 26 / 18
و قال العلامة المجلسي ( رحمه الله ):
الظاهر من أكثر الأخبار اشتمال مصحفها على الأخبار فقط.
بحار الأنوار :26 / 40
لاحظوا إخواني جيدا:
فيه من الاخبار إلى يوم القيامة فيه علم ما يكون و أسماءمن يملك إلى أن تقوم الساعة فتخيلوا حجم هذا المصحف و ضخامته و لا أدري كيف يحمله طفل دون العاشرة و ثم يختفي.
كل هذه الأخبار التي كان جبريل يخبرها إياها كانت غيبا ساعتها يعني أخبار قريبة المدى وأخبار بعيدة إن جاز التعبير
أي خبر أهم بالنسبة لها و لزوجها لذريتها رضي الله عنهم أجمعين:
خبر تهجم عمر عليها أم أخبار قبل قيام الساعة؟؟؟؟؟؟؟
ملاحظة:
لا ننسى إخواني أننا نتكلم عن معصومين في عقيدةالقوم
يبقى السؤال:
إذا كانت فاطمة رضي الله عنها محدثة كما تزعمون يا إمامية ,
لماذا لم يحذرها جبريل عليه السلام من عمر رضي الله عنه؟؟؟؟؟