رسالة مفتوحة من عدد من العلماء المسلمين إلى البغدادي وجميع مقاتلي "داعش"

[سني سعودي2]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوطيف     لماذا لا يوجه العلماء رسالة للحوثي الي استحل صنعاء ..اصلا العلماء لا يوجد لديهم بديل إلا الخنوع للعندو

من سنوات ومعظم العلماء يرسلون رسائل تحذير من خطر الحوثي والتعريف بعقيدته المنحرفه وولائه للولي السفيه

[سني سعودي2]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوطيف     طيب وينكم ي علماء من قتل الشيعة في العراق ولبنان واليمن وفغان ستان وجميع البلدان يعجز الكيبورد عن الكتابة وينكم عن حلف الصليبيون على المسلمين ...يعني بس وقفت على داعش سبحان الله

كل ماذكرت من بلدان سمعنا من كثير من العلماء بيانات مماثلة لما قالوه عن داعش بل اكثر حدّة

!!!!!!!!!!!!!!!!

[نايف الشمري 1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابحث تجد     لا يوجد تناقض هداك الله فإنه مما لا شك به أن الأصل فيمن شهد الشهادتين أنه مسلم ، له ما للمسلمين و عليه ما على المسلمين . وهذا أصل ثابت عند جميع العلماء والفقهاء . والمسلم قد يرتد إما بقولٍ أو بفعل أو إعتقادٍ أو شك . وليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه ، إلا إذا ثبتت الشروط بحقه وإنتفت الموانع عنه . ولذلك كان هنالك فرق بين تسمية الفعل كفراً والحكم على المُعيّن بالكفر ، و يوضّح ذلك فعل النبي عليه الصلاة والسلام وقوله، فقد لعن النبي عليه الصلاة و السلام في الخمر 7 شاربها و عاصرها وبائعها ..إلخ ، ولما أقام الحد على شارب خمر قال احد الصحابة " اللهم إلعنه ما أكثر ما يُؤتى به " فقال النبي عليه الصلاة والسلام " لا تلعنوه ، فإنه يحب الله ورسوله " . وكل هذا وأكثر منثور مسطور في كتب الفقه .

بل هو التناقض بعينه .

مرة تقول لا يجوز التكفير لكل من نطق بالشهادتين . ومرة تقول قد يرتد المسلم اما بقول او فعل او عمل .

باختصار يعني ان المسلم الناطق بالشهادتين قد يكفر بارتداده عن دين الله .

اما القول السابق فقال لا يجوز تكفير المسلم الناطق بالشهادتين بشكل مطلق لا تقييد فيه .
وعلى هذا سيفهم الموضوع ان من نطق بالشهادتين مسلم ولا يجوز تكفيره وان ارتد او فعل مكفر .

هل ترى التناقض .

ان كان لا يوجد تناقض فوضح لي هذه .

رجل يشهد ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله ويعتقد ان الاستهزاء بالله ورسوله وكتابه حلال وقد اقيمت عليه الحجة ورفضها .

هل هذا كافر ام مسلم . وتذكر انه ينطق بالشهادتين ويستهزء بالله جل جلاله .

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ .

اتق الله فيما تكتب . وما هذا الموضوع الا تمهيداً لأسترضاء الرافضة وادخالهم في ديننا للنخر به وافساده .

[abdulaziz1]

السﻻم عليكم ..

الأخ نايف قد رددت على نفسك ..

النبي صلى الله عليه وسلم لم يقتلهم رغم كفرهم .. ^_^

[ابحث تجد]

بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً : إعلم يا نايف هداني الله وإياك لما يحبه ويرضاه من الأقوال و الأعمال أن " الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله " ومن ذلك الرفق الذي يحبه الله هو الرفق في البحث والتفكير ، فلا يُتعجّل في محاولة إصدار الأحكام .

ثانياً : أن مسائل التكفير والتفسيق والتبديع ، ليست مُتاحة للجميع ، وليست محرمة على المُهيّأين لها علميّاً ونفسياً .

ثالثاً : لا يوجد تناقض لا في كلامي ولا في كلام العلماء .
فقد قلتُ ما نصه : أن الأصل فيمن شهد الشهادتين أنه مسلم ، له ما للمسلمين وعليه ما عليهم .
وقال العلماء ما نصه : أن الأصل في الإسلام أن من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله لا يجوز تكفيره .
وما ظُنَّ أنه إطلاق من غير تقييد ، هو في حقيقته مُقيّد بلفظ " الأصل "
إذ أن الأصل : هو ما يُبنى عليه غيره .
وكفر ناطق الشهادتين ليس بأصلٍ في حقه ، إنما هو عارض له .
كالمسلم الذي يصلي ويصوم : فإن الأصل فيه أن تكون أعماله لله ، ليست رياءً ولا سمعة ولا تقيّة .

رابعاً : القول بأن الأصل فيه كذا وكذا ، لا يلزم منه أن لا يُحكم بخِلاف الأصل إذا ثبت في حقه ما يستوجب زوال الأصل عنه .
لذلك قلتُ : أن المسلم قد يرتد إما بقولٍ أو بفعلٍ أو بإعتقادٍ أو شك .
فقد يرتد المسلم : ولا نستطيع إثبات ردته ، كإرتداده بعملٍ قلبيّ ، فيكون مرتداً عند الله مسلماً عندنا .
وقد يرتد المسلم : فنتمكّن من إثبات ردّته ، إما بفعلٍ لا يحتمل التأويل ، أو بقولٍ صريح كالإستهزاء بالله وبرسوله عليه الصلاة والسلام .
ومن هنا يتبيّن : أن ما فُهِم من الكلام ليس هو مفهومه الصحيح ، و ما أُلزِمَ به ليس بلازمٍ له .

[آملة البغدادية]

الأخ أبحث تجد وكل الأعضاء:


يا أحباءي الموضوع هام وأتمنى أن نركز على العلة حتى تكون الفائدة فلسنا هنا قضاة ولا علماء إنما نتحرى الحق ومن أهل الحق بمقتضى الكتاب والسنة ولا محاباة لأحد ، أي لسنا ندافع عن داعش ونرضى أن نرى بعين عوراء فلهم أخطاءهم لكن الوقت الآن خطأ والوسيلة أكثر خطاً .

ما نراه نحن المسلمون بغد مجازر بحق أهل السنة هو تقصير العلماء في التحرك الجمعي نحو دورهم في نصح الحكام ، والمؤسف أننا نرى رسالة كهذه تسيرها الحكام من أجل الحفاظ على بلاد الحرمين من خطر داعش .
حتى لا يُفهم قولي بصورة خاطئة أقول لا يوجد مسلم لا يحرص على أمن بلاد الحرمين الشريفين خاصة ً من أعداء الإسلام لكن عندما تكون الجهود والجنود والطائرات تتحرك لأمن بلد على حساب بلاد وملايين من أهل السنة فهذا لا يرضاه ضمير .

والمهم أن نقر أن هناك من علماء بلاد الحرمين من يعترض على التحالف العربي الصهيوني الفارسي هذا وهؤلاء ليسوا علماء حديثو السن والعلم بل من أهل الحل والعقد وراجعوا أقوالهم كلهم نبهوا لخطر التحالف وتجاهل الشيعة وإيران .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابحث تجد     بسم الله الرحمن الرحيم أولاً : إعلم يا نايف هداني الله وإياك لما يحبه ويرضاه من الأقوال و الأعمال أن " الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله " ومن ذلك الرفق الذي يحبه الله هو الرفق في البحث والتفكير ، فلا يُتعجّل في محاولة إصدار الأحكام . ثانياً : أن مسائل التكفير والتفسيق والتبديع ، ليست مُتاحة للجميع ، وليست محرمة على المُهيّأين لها علميّاً ونفسياً . ثالثاً : لا يوجد تناقض لا في كلامي ولا في كلام العلماء . فقد قلتُ ما نصه : أن الأصل فيمن شهد الشهادتين أنه مسلم ، له ما للمسلمين وعليه ما عليهم . وقال العلماء ما نصه : أن الأصل في الإسلام أن من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله لا يجوز تكفيره . وما ظُنَّ أنه إطلاق من غير تقييد ، هو في حقيقته مُقيّد بلفظ " الأصل " إذ أن الأصل : هو ما يُبنى عليه غيره . وكفر ناطق الشهادتين ليس بأصلٍ في حقه ، إنما هو عارض له . كالمسلم الذي يصلي ويصوم : فإن الأصل فيه أن تكون أعماله لله ، ليست رياءً ولا سمعة ولا تقيّة . رابعاً : القول بأن الأصل فيه كذا وكذا ، لا يلزم منه أن لا يُحكم بخِلاف الأصل إذا ثبت في حقه ما يستوجب زوال الأصل عنه . لذلك قلتُ : أن المسلم قد يرتد إما بقولٍ أو بفعلٍ أو بإعتقادٍ أو شك . فقد يرتد المسلم : ولا نستطيع إثبات ردته ، كإرتداده بعملٍ قلبيّ ، فيكون مرتداً عند الله مسلماً عندنا . وقد يرتد المسلم : فنتمكّن من إثبات ردّته ، إما بفعلٍ لا يحتمل التأويل ، أو بقولٍ صريح كالإستهزاء بالله وبرسوله عليه الصلاة والسلام . ومن هنا يتبيّن : أن ما فُهِم من الكلام ليس هو مفهومه الصحيح ، و ما أُلزِمَ به ليس بلازمٍ له .

أخي بارك الله فيك كلامك يعني أن الشيعة ليسوا كفار لأنهم يصلون ويصومون كذلك !
أتمنى أن تراجع ضوابط التكفير بدقة فقول الشهادة بدون إداء حقها ( أي خالصة) لا تكون حجة وإلا لما قاتل المسلمون بني حنيفة ولما قاتل علياً رضي الله عنه أهل النهروان .
الشيعة أشكروا بالله وارتكبوا المحرمات جميعاً وهم كفار كفر عموم لا كفر معين إلا عندما ينتفي الجهل به ، اي علماءهم كفار كفر معين فهم على اطلاع وبينة واختاروا التاويل لغايات الدنيا .

عن الشيخ صالح الفوزان حفظه الله ومنقولة من هنا من شبكة الدفاع عن السنة فيفترض أن نكون نحن أول من يبحث ويفهم ويتجرد:

جواب الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله تعالى

السؤال الثالث والعشرون‏:‏

ما الدليل على مشروعية شروط شهادة ‏:
‏ أن لا إله إلا الله
من العلم والانقياد والصدق والإخلاص والمحبة والقبول واليقين
وما الحكم في من يقول ‏:
"‏ تكفي شهادة أن لا إله إلا الله بمجرد قولها دون هذه الشروط ‏"‏ ‏؟‏

الجواب ‏:‏

هذا إمّا أنه مضلل، يريد تضليل الناس
وإمّا أنه جاهل يقول ما لا يعلم‏
‏ فلا إله إلا الله ليست مجرد لفظ
بل لا بد لها من معنى ومقتضى
ليست مجرد لفظ يقال باللسان ‏
والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ‏:‏
‏(‏ من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله ‏)‏
أو قوله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏
(‏ فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ‏)‏
وقول النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏
‏(‏ أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ‏)‏
إلا بحق لا إله إلا الله ‏.‏‏.‏
فلم يكتف بمجرد قولهم لا إله إلا الله
إذا لم يلتزموا بحقها
وهو العمل بمقتضاها
ومعرفة معناها فليست لا إله إلا الله مجرد لفظ يقال باللسان ‏.‏‏.‏
ومنها تؤخذ هذه الشروط العشرة التي ذكرها أهل العلم‏.‏

[a7med4one]

العلم لا يؤخذ من مجاهيل
لا يكفي ان تقول علماء و مفكرين
هالايام حتى خريج رياضيات صار عالم و خريج هندسة يستفتى في امور العامة

[ابحث تجد]

حياك الله أختنا الفاضلة : آملة البغدادية .

اقتباس: أخي بارك الله فيك كلامك يعني أن الشيعة ليسوا كفار لأنهم يصلون ويصومون كذلك !

بارك الله فيك ، إستشهادي بالصلاة والصيام ليس من باب أنها تمنع مخالفة الأصل أبداً ، و إنما من باب أنها أعمال يعملها المسلم ، و الأصل في المسلم أن تكون أعماله لله .
وهذا من المُتعارف عليه عند المسلمين ، فإن من إدّعى غير الأصل في أعمال مسلمٍ معيّن ، كمن قال هذا يُصلي رياءً وهذا يصوم سمعة فإنه يُطالب بالدليل ، لماذا ؟ لأنه خالف الأصل .
لذلك قلتُ في

اقتباس: رابعاً : القول بأن الأصل فيه كذا وكذا ، لا يلزم منه أن لا يُحكم بخِلاف الأصل إذا ثبت في حقه ما يستوجب زوال الأصل عنه .

ودليلي على أن الأصل فيمن نطق الشهادتين أنه مسلم له ما للمسلمين وعليه ما عليهم : تقريع النبي صلى الله عليه وسلم لأسامة بن زيد حينما قتل من نطق الشهادة ، بقوله " أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله " ، حتى قال أسامة تمنيت أني لم أسلم إلا يومئذ .
كل هذا التقريع لماذا ؟ لأن أسامة رضي الله عنه خالف الأصل .
فمن نطق الشهادتين حُكِمَ بإسلامه حتى يأتي بما يُخالف الأصل .
ودليلي على أنه يجوز مخالفة الأصل إذا ثبت ما يستوجب زوال الأصل عنه : قوله تعالى " قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم "
وقول النبي عليه الصلاة والسلام " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر "
فمن إستهزأ بالله وبرسوله فقد كفر وإن فعل ما فعل ، ومن ترك الصلاة عمداً فقد كفر وإن كان لسانه رطباً بذكر الله وجلده على عظمه من كثرة الصيام .

خُلاصة الأمر :
أن

اقتباس: كُفر ناطق الشهادتين ليس بأصلٍ في حقه ، إنما هو عارض له .

وأن

اقتباس: ما ظُنَّ أنه إطلاق من غير تقييد ، هو في حقيقته مُقيّد بلفظ " الأصل "

وأن

اقتباس: القول بأن الأصل فيه كذا وكذا ، لا يلزم منه أن لا يُحكم بخِلاف الأصل إذا ثبت في حقه ما يستوجب زوال الأصل عنه .

وأن

اقتباس: ما فُهِم من الكلام ليس هو مفهومه الصحيح ، و ما أُلزِمَ به ليس بلازمٍ له .