و من سقطات ( سلطان الشياطين ) الإنتقائية العجيبة في إختيار النصوص من التاريخ و السير ..
فلو كان هناكـ حديثين ضعيفين من مصدر واحد أحدهما يطعن في صحابي معين و الحديث الآخر ينتصر له فإنه يختار الحديث الطاعن و يصبح هو الصحيح المقطوع به ..
أما الآخر يتعامل معه كما لو لم يكن له وجود ..
* فيقول هذا الخبيث أن كبار الصحابة هربوا و لم يثبتوا و يرمي بذلكـ أبي بكر و عمر رض الله عنهما ..
و قد أستعان ببعض المصادر ككتابي السيرة النبوية لإبن هشام و تاريخ الطبري ..
فيقول
( أنا ما أنسب إليهم الفرار ، ولكنّ التاريخ هكذا يحكم ويقول : إنّ في غزوة أحد ، فرّ الصحابة حتّى كبارهم ، وتركوا النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم طعمة لسيوف المشركين والكفّار ، كما يذكر الطبري والمؤرّخون الكبار )
و يقول :
فإنّ غزوة خيبر من أهمّ الغزوات التي سجّلها التاريخ من يومها إلى هذا اليوم ، وجميع مورّخيكم ذكروها باختصار أو بتفصيل ، منهم : الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء ١ / ٦٢ ، ومحمد بن طلحة في مطالب السئول : ٤٠ وابن هشام في السيرة النبوية ، ومحمد بن يوسف الكنجي في الباب الرابع عشر من «كفاية الطالب» وغير هؤلاء
و لكن لو عدنا إلى هذين المصدرين نجد أن هناكـ نصوص تؤرخ ثبات الخليفتين الراشديين - رضي الله عن الأربعة - ..
****
ففي تاريخ الطبري :
رقم الحديث: 773
3 : 37 (حديث مرفوع) حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، عن عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن جابر ، عن أبيه ، قال : لما استقبلنا وادي حنين انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط إنما ننحدر فيه انحدارا ، قال : وفي عماية الصبح وكان القوم قد سبقوا إلى الوادي ، فكمنوا لنا في شعابه وأحنائه ومضايقه قد أجمعوا وتهيئوا وأعدوا ، فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد ، وانهزم الناس أجمعون فانشمروا لا يلوي أحد على أحد ، وانحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين ، ثم قال : " أين أيها الناس ، هلم إلي أنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنا محمد بن عبد الله " . قال : فلا شيء احتملت الإبل بعضها بعضا . فانطلق الناس إلا أنه قد بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته ، وممن ثبت معه من المهاجرين : أبو بكر وعمر ، ومن أهل بيته علي بن أبي طالب ، والعباس بن عبد المطلب ، وابنه الفضل ، وأبو سفيان بن الحارث ، وربيعة بن الحارث ، وأيمن بن عبيد وهو أيمن ابن أم أيمن ، وأسامة بن زيد بن حارثة ، قال ورجل من هوازن على جمل له أحمر بيده راية سوداء في رأس رمح طويل أمام الناس ، وهوازن خلفه إذا أدرك طعن برمحه ، وإذا فاته الناس رفع رمحه لمن وراءه فاتبعوه ، ولما انهزم الناس ورأى من كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جفاة أهل مكة الهزيمة ، تكلم رجال منهم بما في أنفسهم من الضغن ، فقال أبو سفيان بن حرب : لا تنتهي هزيمتهم دون البحر , والأزلام معه في كنانته . وصرخ كلدة بن الحنبل وهو مع أخيه صفوان بن أمية بن خلف ، وكان أخاه لأمه , وصفوان يومئذ مشرك ، في المدة التي جعل له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ألا بطل السحر اليوم ؟ فقال له صفوان : اسكت فض الله فاك ، فوالله لأن يربني رجل من قريش أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن . وقال شيبة بن عثمان بن أبي طلحة أخو بني عبد الدار ، قلت : اليوم أدرك ثأري ، وكان أبوه قتل يوم أحد ، اليوم أقتل محمدا ، قال : فأردت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأقتله ، فأقبل شيء حتى تغشى فؤادي فلم أطق ذلك وعلمت أنه قد منع مني . .
****
و من السيرة - لإبن هشام - :
[ لقاء هوازن وثبات الرسول ]
قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن جابر ، عن أبيه جابر بن عبد الله ، [ ص: 443 ] قال : لما استقبلنا وادي حنين انحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط ، إنما ننحدر فيه انحدارا ، قال : وفي عماية الصبح وكان القوم . قد سبقونا إلى الوادي ، فكمنوا لنا في شعابه وأحنائه ومضايقه ، وقد أجمعوا وتهيئوا وأعدوا ، فوالله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدوا علينا شدة رجل واحد ، وانشمر الناس راجعين ، لا يلوي أحد على أحد . وانحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين ، ثم قال : أين أيها الناس ؟ هلموا إلي ، أنا رسول الله ، أنا محمد بن عبد الله . قال : فلا شيء ، حملت الإبل بعضها على بعض ، فانطلق الناس ، إلا أنه قد بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته
[ أسماء من ثبت مع الرسول ]
وفيمن ثبت معه من المهاجرين أبو بكر وعمر ، ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب ، وأبو سفيان بن الحارث ، وابنه ، والفضل بن العباس ، وربيعة بن الحارث ، وأسامة بن زيد . وأيمن بن عبيد ، قتل يومئذ قال ابن هشام : اسم ابن أبي سفيان بن الحارث جعفر ، واسم أبي سفيان المغيرة وبعض الناس يعد فيهم قثم بن العباس ، ولا يعد ابن أبي سفيان .
قال ابن إسحاق : وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، عن عبد الرحمن بن جابر ، عن أبيه جابر بن عبد الله ، قال : ورجل من هوازن على جمل له أحمر ، بيده راية سوداء في رأس رمح له طويل ، أمام هوازن ، وهوازن خلفه ، إذا أدرك طعن برمحه ، وإذا فاته الناس رفع رمحه لمن وراءه فاتبعوه .
****
أما إن إحتج الروافض بضعف النصوص فليخرسوا و ليعلموا أن الروآيات الطاعنة في الصحابة التي تشدق بها عالمهم الزنديق
ما هى إلا ضعيفة كمذهبهم..
فيقول (سلطان الشياطين ) :
(
لا أظنّ أنّ أحدا من المؤرّخين أهمل الموضوع أو أحدا من المحدّثين أنكره ، حتّى إنّ الحاكم ـ بعد نقله له ـ يقول : هذا حديث دخل في حدّ التواتر ؛ والطبراني يقول : فتح عليّ عليهالسلام لخيبر ثبت بالتواتر.
وخلاصة ما نقله الجمهور ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حاصر مع المسلمين قلاع اليهود ومنها قلعة خيبر ، عدة أيّام ، فبعث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أبا بكر مع الجيش وناوله الراية وأمره أن يفتح ، ولكنّه رجع منكسرا
عاجزا عن الفتح ، فأخذ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الراية وأعطاها لعمر بن الخطّاب وأرسله مع الجيش ليفتح خيبر ، ولكنّه رجع منهزما يجبّن المسلمين وهم يجبّنونه.
فلمّا رأى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم خور أصحابه وتخاذلهم وانهزامهم أمام ثلّة من اليهود ، غضب منهم وأخذ الراية فقال «لأعطين الراية غدا رجلا يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، كرّارا غير فرّار ، لا يرجع حتّى يفتح الله على يديه».
فالرد هنا :
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=50625
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=128660
*****
و قد كان للأخ - Al7wzawy - تعقيباً من نوع آخر فكتب
: ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأله وصحبه ومن والاه .
وبعد :
ذكرت في الجزء الأول أكاذيب كتاب ( ليالي بيشاور ) للشيرازي الرافضي على صحيح الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم رحمهما الله تعالى بهذا المنتدى المبارك وهذا هو الرابط :
http://70.84.212.53/vb/showthread.php?t=26683
وأتبعته بالجزء الثاني أكاذيبه على سنن أبي داود رحمه الله بهذا الرابط :
http://70.84.212.53/vb/showthread.php?t=27158
والآن مع سلسلة الكذب على بقية كتب السنة
وبين يدي الآن الترمذي وأبن ماجة .
قال الشيرازي في طبعة الغدير مجلد واحد ضخم ( غلافها أخضر ) ص 418
( إعطاؤه الراية يوم خيبر : ومن أهم الدلائل على أن عليا( ع ) هو المقصود بالآية الكريمة ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه.... ) حديث الراية لفتح خيبر ، وقد نقله كبار علمائكم ، ومشاهير أعلامكم ، منهم: .... البخاري في صحيحه ج 2 كتاب الجهاد ، باب دعاء النبي ( ص ) ، و ج3 كتاب المغازي ، باب غزوة خيبر ، ومسلم في صحيحه 2/324 ...... وذكر عدة مصادرمنها الترمذي وأبن ماجة ...... ثم قال .......وخلاصة ما نقله الجمهور ، أن رسول الله( ص ) حاصر مع المسلمين قلاع اليهود ومنها قلعة خيبر ، عدة أيام ، فبعث النبي( ص ) أبا بكر مع الجيش وناوله الراية وأمره أن يفتح ، ولكنه رجع منكسرا عاجزا عن الفتح ، فأخذ النبي( ص ) الراية وأعطاها لعمر بن الخطاب وأرسله مع الجيش ليفتح خيبر ، ولكنه رجع منهزما يجبن المسلمين وهم يجبنونه.فلما رأى النبي( ص ) خور أصحابه وتخاذلهم وانهزامهم أمام ثلة من اليهود ، غضب منهم وأخذ الراية فقال: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، كرارا غير فرارا ، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه .ـ ولا يخفى تعريض النبي( ص ) في كلامه بالفارين ) إلى آخر القصة .
سؤال لكل رافضي هل ما تحته خط عند الترمذي وأبن ماجة ؟؟؟
وقال الشيرازي ص 1078 -1077
( بعث رسول الله (ص) أبا بكر بالآيات ليؤذن بها في موسم الحج ويسمعها المشركين ، وكان ذلك سنة تسع من الهجرة ، فلما انطلق أبو بكر نحو مكة ومعه جماعة من المسلمين ، دعا رسول الله (ص) عليا فقال له : أخرج بهذه الآيات ، فإذا اجتمع الناس إلى الموسم فأذن بها حتى يسمع كل من حضر من المشركين فيبلغوا أهل ملتهم ، أن لا يدخلوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ،
ودفع النبي (ص) ناقته العضباء إلى الإمام علي (ع) فركبها وسار حتى أدرك أبا بكر بذي الحليفة ، فأخذ منه الآيات وأبلغه أمر النبي (ص) فرجع أبو بكر إلى المدينة فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله هل نزل في قرآن ؟ فقال (ص) : لا ولكن لا يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني .
وأما علي(ع) فقد ذهب بالآيات وأذن بها في الحج ويوم النحر وأسمعها كل من حضر من المشركين كما أمره رسول الله .
....... قلت : لقد بينت لكم آنفا ، أن علماء الإسلام من محدثين ومؤرخين ومفسرين ذكروا الخبر ونشروه في كتبهم ، وسأذكر لكم بعضها لكي تطمئن قلوبكم بحقيقة الخبر وصدقه : ......وذكر مصادر منها الترمذي وأبن ماجة )
سؤال لكل رافضي هل ما تحته خط عند الترمذي وأبن ماجة ؟؟؟
وقال الشيرازي ص 365 – 366 :
( أما الآيا المباركة التي نقول أنها نزلت في شأن علي بن أبي طالب وفضله ....... والمفسرون الكبار أمثال : الإمام الثغلبي والسيوطي .... والنسائي وبن ماجة ......., وغيرهم .... بإسنادهم إلى أبن عباس : قال نزلت في شأن علي بن أبي طالب ثلاثمائة آية .
سؤال للرافضة هل هذا الأثر عند أبن ماجة ؟؟؟
وقال الشيرازي ص 402 عن الأثر الضعيف الذي لا يصح :
لولا علي لهلك عمر ولا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو الحسن .
قال الشيرازي وهو يحاور أهل السنة قال عن هذا الأثر :
(وسأذكر لكم ما يحضر في ذهني وذاكرتي .... أبن ماجة القزويني في سننه ) .
أقول للرافضة لقد بحثة في سنن أبن ماجة فلم أجد لهاذا الأثر وجود فهل ترشدوني إليه ؟
قال الكذاب محقق كتاب وهو اكذب من المؤلف الشيرازي صاحب ليالي بيشاور في الهامش ص 954 :
كان عبدالله بن عمر يفتي بالذي أنزل الله عز وجل من الرخصة بالتمتع وسن رسول الله ( ص ) فيقول ناس لأبن عمر : كيف تخالف أباك وقد نهى عن ذلك ! فيقول لهم عبدالله ويلكم إلا تتقون الله ! ( إلى أن قال ) فلم تحرمون ذلك وقد أحله الله وعمل به رسول الله ( ص ) ! أفرسول الله أحق أن تتبعوا سنته أم سنة عمر !!...... ولما نقل المصادر ذكر منها سنن بن ماجة باب ( التمتع بالعمرة إلى الحج ) مع أن الحديث عن متعة الحج فقام هذا الدجال واستدل به على جواز متعة النساء لن أناقش المسائل العلمية كما ذكرت
لكن أقول للرافضة افتحوا سنن بن ماجة و أرشدوني لهذه القصة ومكان وجودها ؟؟؟؟
هذا ما تيسر جمعه حول الترمذي وأبن ماجة ثم أنتقل إن شاء الله للإمام العظيم النسائي رحمه الله في كتابه السنن وكتابة خصائص علي ثم بعد ذلك يأتي مسند أحمد وما أدراك ما مسند أحمد فكم كذب عليه الشيرازي .
أسأل الله القبول والحمد لله رب العالمين .
http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=27724
..
فالأحاديث ضعيفة كعقل (
سلطان الشياطين ) و حتى المصادر التي أحال القراء إليها لا تتضمن فيها ما يزعم فكيف لكم أن تفرحوا به و بكتابه !!