بارك الله فيك ايها الأخ الكريم ,,
ولكن لعلمنــا ان بعض الزملاء الشيعــة يخاف من الروابط ..تعرفون يقولوك هذي روابط ناصبية فيقعد يشك بأمرهـــا :d
ننقل لكم بعض مما جــاء في رابطكم ,, ليتفقــه زمــلائنــا الشيعــة هداهم الله ..
نشأتهم : -
نشأت فرقة الرافضة عندما ظهر
رجل يهودي من يهود اليمن اسمه (عبدا لله بن سبأ)
ادّعى الإسلام وزعم محبة آل البيت ،
وغالى في علي - رضي الله عنه - وادعى له الوصية بالخلافة
ثم رفعه إلى مرتبة الألوهية ،
وهذا ما تعترف به الكتب الشيعية نفسها .
قال القمي في كتابه (المقالات والفرق) :
يقر بوجوده و يعتبره أول من قال بفرض إمامة علي و رجعته وأظهر الطعن على أبي بكر و عمر و عثمان و سائر الصحابة،
كما قال به النوبختي في كتابه (فرق الشيعة).
وكما قال به الكشي في كتابه المعروف (رجال الكشي) . والاعتراف سيد الأدلة،
وهؤلاء جميعهم من كبار شيوخ الرافضة.
* سبب تسميتهم بالرافضة : -
يرى جمهور المحققين
أن سبب اطلاق هذه التسمية على الرافضة:
هو رفضهم زيد بن علي وتفرقهم عنه بعد أن كانوا في جيشه، حين خروجه على هشام بن عبدالملك،في سنة إحدى وعشرين ومائة وذلك بعد أن أظهروا البراءة من الشيخين فنهاهم عن ذلك.
يقول أبو الحسن الأشعرى:
« وكان زيد بن علي يفضل علي بن أبي طالب على سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولى أبا بكر وعمر، ويرى الخروج على أئمة الجور، فلما ظهر في الكوفة في أصحابه الذين بايعوه سمع من بعضهم الطعن على أبي بكر وعمر فأنكر ذلك على من سمعه منه، فتفرق عنه الذين بايعوه،
فقال لهم: رفضتموني،
فيقال إنهم سموا رافضة لقول زيد لهم رفضتموني ».
وبهذا القول قال قوام السنة، والرازي، والشهرستاني ،
وشيخ الإسلام ابن تيمية} -رحمهم الله.
وذهب الأشعري في قول آخر: إلى أنهم سموا بالرافضة لرفضهم إمامة الشيخين، قال:
«وإنما سموا رافضة لرفضهم إمامة أبي بكر وعمــــر».
والرافضة اليوم يغضبون من هذه التسمية ولا يرضونها، ويرون أنها من الألقاب التي ألصقها بهم مخالفوهم،
يقول محسن الأمين: «الرافضة لقب ينبز به من يقدم علياً - رضي الله عنه - في الخلافة وأكثر مايستعمل للتشفي والانتقام».
ولهذا يتسمون اليوم بـ(الشيعة) وقد اشتهروا بهذه التسمية عند العامة، وقد تأثر بذلك بعض الكتاب والمثقفين، فنجدهم يطلقون عليهم هذه التسمية.
وفي الحقيقة أن الشيعة مصطلح عام يشمل كل من شايع شخص او مجموعة او نحو ذلك فهم نعم شايعوا علياً فيما يظهر ولكنهم رفضوا إمامة الشيخين ابو بكر وعمر ورفضوا الحق فهم في الحقيقة رافضة وهذا هو الاسم الذي يجب علينا إطلاقه عليهم .