المصيبه أن في عقيدتهم لا أحد يفسر القرآن سوى المعصوم! ولا يوجد تفسير له! والروايات التي تفسر بعض الآيات مضروبه بإعتراف علمائهم.
وسنورد ما تيسر لنا مما نقل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأئمة أهل بيته في ضمن أبحاث روائية في هذا الكتاب، ولا يعثر المتتبع الباحث فيها على مورد واحد يستعان فيه على تفسير الآية بحجة نظرية عقلية ولا فرضية علمية. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١ - الصفحة ١٢
ومع كل ذلك فان النتائج التي يتوصل اليها المفسر المجتهد تبقى اجتهادا قابلا للنقد والتمحيص، ومحاولة لفهم المحتوى القرآني بالقدر المتيسر للمفسر. القرآن في مدرسة اهل البيت ص37 هاشم الموسوي
وهذا تفسير الشجرة الملعونه عند علمائهم:
فلم يبين سبحانه ما هذه الرؤيا التي أراها نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ولم يقع في سائر كلامه ما يصلح لأن يفسر به هذه الرؤيا، ولا يدرى ما هذه الشجرة الملعونة في القرآن التي جعلها فتنة للناس، ولا توجد في القرآن شجرة يذكرها الله ثم يلعنها نعم ذكر سبحانه شجرة الزقوم، ووصفها بأنها فتنة كما في قوله:{ أم شجرة الزقوم إنا جعلناها فتنة للظالمين } تفسير الميزان ج13ص137 الطبطبائي
http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2073.html