العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-10, 06:10 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile إرشاد الحائر إلي ضعف حديث الطائر

الحمد لله رب العالمين

كثيراً ما يحتج الرافضة بهذا الحديث على أفضلية علي رضي الله تعالى عنه على باقي الصحابة , ولكن هذا الحديث معلول سنداً ومتناً ففهم الرافضة لا يلزمنا أبداً , بل نحن أفهم الناس بأحاديثنا وكذلك الحديث معلول سنداً , فالحديث ضعيف ولا يعتبر به بل ضعفه جمعٌ كبير من أهل العلم , وما أخرجه الترمذي في سننه ضعيف لا يعتبر به وهو أكثر ما يحتج به الرافضة على أهل السنة والجماعة وسننظر بإذن الله تبارك وتعالى إلي هذا القول وكلام الرافضة بهذا الشأن , وكتب أحد مشائخهم كتاباً بتصحيح هذا اللفظ والذي هو ضعيف ولكن الرافضة يسعون بدأب لتوثيق هذا الحديث ولكن بلا فائدة .

سنن الترمذي الجزء 5 صفحة 636
حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا عبيد الله بن موسى عن عيسى بن عمر عن السدي عن أنس بن مالك قال y كان عند النبي صلى الله عليه وسلم وسلم طير فقال اللهم آئتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير فجاء علي فأكل معه .قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث السدي إلا من هذا الوجه , وقد روى من غير وجه عن أنس و عيسى بن عمر هو كوفي و السدي إسمعيل بن عبد الرحمن وسمع من أنس بن مالك ورأى الحسين بن علي و ثقة شعبة و سفيان الثوري و زائدة ووثقه يحيى بن سعيد القطان k ضعيف ,,

قلتُ : وهذا الحديث ضعيف الإسناد وفيه من رجاله من هو ضعيف لا يعتبر به ( سفيان بن وكيع ) وهو ضعيف الحديث ضعفه جمع من أهل العلم وسنرى حاله بإذن الله تبارك وتعالى في كتب الرجال فالطريق الذي اخرجه الترمذي في سننه ضعيف بضعف سفيان بن وكيع , وغيره حكم الشارح على هذا الطريق بالضعف وسنبين منهج الإمام الترمذي رحمه الله تعالى في تصحيح الاحاديث حيث ان الترمذي رحمه الله تعالى عرف بالتساهل ومصطلح ( حسن غريب ) يعني أنه يطعن به .

قال المزي في تهذيب الكمال :
( ت ق ) : سفيان بن وكيع بن الجراح الرؤاسى ، أبو محمد الكوفى ، أخو مليح بن وكيع ، و عبيد بن وكيع . اهـ .
و قال المزى :
قال البخارى : يتكلمون فيه لأشياء لقنوه .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبا زرعة عنه فقال : لا يشتغل به . قيل له
: كان يكذب ؟ قال : كان أبوه رجلا صالحا . قيل له : كان يتهم بالكذب ؟ قال : نعم .
و قال عبد الرحمن أيضا : سمعت أبى يقول : جاءنى جماعة من مشايخ الكوفة فقالوا : بلغنا أنك تختلف إلى مشايخ الكوفة و تركت سفيان بن وكيع ، أما كنت ترعى له فى أبيه ؟ فقلت لهم : إنى أوجب له حقه و أوجب أن تجرى أموره على الستر ، و له وراق قد أفسد حديثه . قالوا : فنحن نقول له : يبعد الوراق عن نفسه . فوعدتهم أن أجيئه ، فأتيته مع جماعة من أهل الحديث فقلت له : إن حقك واجب علينا فى شيخك و فى نفسك ، و لو صنت نفسك و كنت تقتصر على كتب أبيك لكانت الرحلة إليك فى ذلك ، فكيف و قد سمعت ؟ فقال : ما الذى ينقم على ؟ فقلت : قد أدخل وراقك بين حديثك ما ليس من حديثك . قال : فكيف السبيل فى هذا ؟ قلت : ترمى بالمخرجات و تقتصر على الأصول ، و لا تقرأ إلا من أصولك ، و تنحى هذا الوراق عن نفسك ، و تدعو بابن كرامة و توليه أصولك فإنه يوثق به . فقال : مقبولا منك .
قال : و بلغنى أن وراقه كان قد أدخلوه بيتا يسمع علينا الحديث ، فما فعل شيئا مما قاله فبطل الشيخ ، و كان يحدث بتلك الأحاديث التى قد أدخلت بين حديثه ،
و قد سرق من حديث المحدثين . سئل أبى عنه فقال : لين .
قال البخارى : توفى فى ربيع الآخر سنة سبع و أربعين و مئتين . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 4 / 123 :
و قال النسائى : ليس بثقة .
و قال فى موضع آخر : ليس بشىء .
و قال ابن حبان : كان شيخا فاضلا صدوقا إلا أنه أبتلى بوراقه .
فحكى قصته ، ثم قال : و كان ابن خزيمة يروى عنه ، و سمعته يقول : حدثنا بعض من أمسكنا عن ذكره . و ما كان يحدث عنه إلا بالحرف بعد الحرف ، و هو من الضرب الذين لأن يخروا من السماء أحب إليهم من أن يكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، و لكن أفسدوه .
و قال الآجرى : امتنع أبو داود من التحديث عنه .
و قال ابن عدى : و إنما بلاؤه أنه كان يتلقن ما لقن ، و يقال : كان له وراق يلقنه من حديث موقوف فيرفعه و حديث مرسل فيوصله ، أو يبدل قوما بقوم فى الإسناد . اهـ .

قلتُ : وتوثيق إبن حبان له ليس بالمعتبر به , حيث أن إبن حبان رحمه الله تعالى عرف بالتساهل في توثيق رجال الحديث وتكلم أهل العلم على منهجه في توثيق الرجال وتوثيقه له لا يعتبر به وكذلك منهج الإمام الترمذي رحمه الله تعالى وإطلاق مصطلح حسن غريب على الحديث يعني الطعن في إسناده وبإذن الله تبارك وتعالى سننظر في منهج الإمام الترمذي رحمه الله تعالى .

قال الذهبي ميزان الاعتدال (7\231): «فلا يُغتَرّ بتحسين الترمذي. فعند المحاقَقَةِ غالبُها ضعاف». وفي نصب الراية (2\217): قال ابنُ دِحْيَة في "العَلَم المشهور": «وكم حَسّن الترمذي في كتابه من أحاديث موضوعة وأسانيد واهية!». وقال الذهبي في السير (13\276) عن سنن الترمذي: «"جامعه" قاضٍ له بإمامته وحفظه وفقهه. ولكن يترخّص في قبول الأحاديث، ولا يُشدّد. و نفَسهُ في التضعيف رَخو».

وقال ابن القيم في "الفروسية" (ص243): «الترمذي يصحّح أحاديثَ لم يتابعه غيره على تصحيحها. بل يصحّح ما ‏يضعّفه غيره أو ينكره» ثم ضرب الإمام إبن القيم رحمه الله تعالى أمثلة كثيرة على تصحيح الإمام الترمذي والتي لم يتابع عليها وتصحيحه لأحاديث ضعيف .

وأخرج الترمذي حديث: «المسلمون على شروطهم، إلا شرطاً حرّم حلالاً أو أحلّ حرماً». قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». لكن في ‏إسناده كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه، وهو مُجمعٌ على ضعفه كما قال ابن عبد البر. وقال فيه الشافعي وأبو داود: هو ركنٌ من أركان الكذب. ‏وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن حبان: له عن أبيه عن جده نسخة موضوعة. وضرب أحمد على حديثه. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال الدارقطني وغيره: ‏متروك.‏

وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (5\493): «وأما الترمذي فروى من حديثه الصلح جائز بين المسلمين، وصحّحه. فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح ‏الترمذي». قلت: فقد نقل الذهبي (وهو من أهل الاستقراء التام كما يصفه الحفاظ) عن جمهور العلماء: عدم الاعتماد على تصحيح الترمذي، وهو الصواب إن شاء الله.‏ وليس ذلك معناه إسقاط الإمام الترمذي وتجاهل أحكامه، بل المقصود أن تصحيحه في بعض التساهل، فيجب إعادة النظر فيه. وقد اعترض أحد المعاصرين على مقولة الذهبي، فرد عليه الألباني في السلسلة الضعيفة (3|30) وقال: «تساهُل الترمذي، إنكارُه مكابرةٌ، لشهرته عند العلماء. وقد تتبعتُ أحاديث "سننه" حديثاً حديثاً، فكان الضعيفُ منها نحو ألف حديث، أي: قريباً من خُمس مجموعها، ليس منها ما قَوّيتُه لمتابعٍ أو شاهد».

هناك رسالة للدكتور عداب الحمش بعنوان "الإمام الترمذي، ومنهجه في كتابه الجامع، دراسة نقدية تطبيقية" تقع في ثلاثة مجلدات. قال (1|427): أطلق الترمذي مصطلحات متعددة كلها تدل على الغرابة والتفرد، وقبل عرض هذه المصطلحات يحسن عرض رأي الترمذي في مفهوم الغريب، واستعراض خلاصة الجهود السابقة في الموضوع، حتى لا نقع في تكرار أو إنكار، ويحسن أن أعرض أوجه الغرابة عند الترمذي في مسائل: المسألة الأولى: رواية الحديث من وجه واحد (ثم ذكر كلام الترمذي عن حديث أبي العشراء). المسألة الثانية: زيادة الراوي ألفاظا في المتن (ثم ذكر حديث مالك). المسألة الثالثة: استغراب راو في السند (ثم ذكر حديث أبي موسى).

وذكر بعد ذلك (1|441-442) نتائج رسالة علمية لأحد تلاميذه وكانت بعنوان "الحديث الغريب - مفهومه وتطبيقاته في جامع الترمذي"، وقال إنه يوافقه فيما وصل إليه من نتائج. حيث ذكر أن الترمذي حكم على (1081) بالغرابة،وأن معناها التفرد بقسميه المطلق والنسبي. وكانت هذه الأحكام على أقسام: منها ما هو مطلق عن أي قيد. ومنها ما هو مقرون بمصطلح الصحة والحسن أو أحدهما. ومنها ما هو تفسير للغرابة، أو قيود إضافية في الحكم على الحديث.

وقال: إنه لم يدرس ما أطلق عليه غريب مع الوصف بالصحة أو الحسن، لأن الغرابة هنا إشارة وصفيَّة وليست عِليَّة، إذ لو كانت علَّة لما صحح الحديث وحسَّنه. ثم قال: لقد كانت أحاديث مصطلح "غريب" كلها ضعيفة عند الترمذي إلاَّ خمسة أحاديث: أحدها أخرجه الترمذي والبخاري ومسلم، والآخر أخرجه الترمذي ومسلم. بالإضافة إلى ثلاثة أحاديث خالف المزِّي الجماعة في نقل حكم الغرابة عليها، وكان الصواب مع الشيخين.

مصطلح الترمذي في التصحيح أعلى اصطلاح له في التصحيح هو "حسن صحيح" ثم يليه "صحيح"، ثم "جيد"، ثم "صحيح غريب حسن"، ثم "غريب حسن صحيح" و"صحيح حسن غريب"، ثم "صحيح غريب".

وقد أولع العلماء بمصطلحات الترمذي، وكثرت الكتب التي تتحدث عنه. ومن الأبحاث المعاصرة المفيدة بحث الطريفي (ضمن شرح حديث جابر في الحج) وبحث الدكتور الشايجي، لكنه للأسف وهو متأثر ببحث شيخه الدكتور نور الدين عتر صاحب كتاب "الإمام الترمذي والموازنة بين جامعه والصحيحين". والله أعلم

يتبع بإذن الله تبارك وتعالى ,,






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» هل ثبت حديث فاطمة بضعة مني في أبي بكر ؟
»» هل زيارة قبر الحسين فريضة كفريضة الصلاة يا رافضة ؟؟؟
»» إلي الباطنية أين سند القرآن عندكم ... ؟؟
»» يا رافضة إختار النبي أن يكون نبياً متواضعاً لا نبياً ملكاً فما تقولون ؟
»» هل صح لفظ علي مع القرآن والقرآن مع علي وعلي مع الحق والحق مع علي يا رافضة ؟
 
قديم 06-04-10, 06:37 PM   رقم المشاركة : 2
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


قال الحافظ إبن كثير رحمه الله تعالى في البداية والنهاية الجزء السابع :
قال الترمذي: حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن عيسى بن عمر، عن السُّدي، عن أنس قال: كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير.فقال: « اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير »، فجاء علي فأكل معه. ثم قال الترمذي: غريب لا نعرفه من حديث السُّدي إلا من هذا الوجه.

قال: وقد رُوي من غير وجه عن أنس، وقد رواه أبو يعلى عن الحسين بن حماد، عن شهر بن عبد الملك، عن عيسى بن عمر به وقال محقق سنن الترمذي ( ضعيف ) , قلتُ وهذا إسنادٌ ضعيف واهٍ , وثد سبق التبيان في أول مشاركةٍ لنا في الموضوع منهجية الإمام الترمذي رحمه الله تعالى , وكذلك الحديث الذي رواه وبيان ضعفه , وأن مصطلح حسن غريب إنما هو طعن في إسناد الحديث لا تحسيناً له .

وقال أبو يعلى: ثنا قطن بن بشير، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، ثنا عبد الله بن مثنى، ثنا عبد الله بن أنس، عن أنس بن مالك قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم حجل مشوي بخبزه وضيافة.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطعام ».
فقالت عائشة: اللهم اجعله أبي.
وقالت حفصة: اللهم اجعله أبي.
وقال أنس: وقلت: اللهم اجعله سعد بن عبادة.
قال أنس: فسمعت حركة بالباب فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة فانصرف، ثم سمعت حركة بالباب فخرجت فإذا علي بالباب.
فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة فانصرف
ثم سمعت حركة بالباب فسلم عليَّ فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته فقال: « انظر من هذا؟ » فخرجت فإذا هو علي، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: « ائذن له يدخل عليَّ » فأذنت له فدخل.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اللهم والِ من والاه ».

قلتُ : وهذا إسناده ضعيف لضعف جعفر بن سليمان الضبعي , وهو شيعي غالٍ وهذه الرواية واضحة أنها في نصرة بدعته وقد ضعفه جمعٌ من أهل العلم وروى له الإمام مسلم حديثاً واحداً بإسنادٍ صحيح فرواية الإمام مسلم في صحيحه ثابتة وأما هذا الطريق فهو ضعيف .

قال المزي في تهذيب الكمال :
( بخ م د ت س ق ) : جعفر بن سليمان الضبعى ، أبو سليمان البصرى مولى بنى الحريش كان ينزل فى بنى ضبيعة ، فنسب إليهم . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو طالب أحمد بن حميد عن أحمد بن حنبل : لا بأس به ، قيل له : إن سليمان ابن حرب يقول : لا يكتب حديثه ؟ فقال : حماد بن زيد لم يكن ينهى عنه ، كان ينهى عن عبد الوارث و لا ينهى عن جعفر ، إنما كان يتشيع ، و كان يحدث بأحاديث فى فضل على ، و أهل البصرة يغلون فى على ، فقلت : عامة حديثه رقاق ؟ قال : نعم ، كان قد جمعها ، و قد روى عنه عبد الرحمن و غيره ، إلا أنى لم أسمع من يحيى عنه شيئا ، فلا أدرى سمع منه أم لا .
و قال الفضل بن زياد عن أحمد بن حنبل : قدم جعفر بن سليمان عليهم بصنعاء فحدثهم
حديثا كثيرا ، و كان عبد الصمد بن معقل يجىء ، فيجلس إليه .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، و الليث بن عبدة عن يحيى بن معين : ثقة .
و قال عباس الدورى عن يحيى بن معين : ثقة ، كان يحيى بن سعيد لا يكتب حديثه .
و قال فى موضع آخر : كان يحيى بن سعيد لا يروى عنه ، و كان يستضعفه .
و قال أبو الحسن بن البراء عن على ابن المدينى : أكثر عن ثابت ، و كتب مراسيل
و فيها أحاديث مناكير ، عن ثابت عن النبى صلى الله عليه وسلم .
و قال أحمد بن سنان القطان : رأيت عبد الرحمن بن مهدى لا ينبسط لحديث جعفر بن
سليمان . قال أحمد بن سنان : و أنا أستثقل حديثه .
و قال البخارى : يقال : كان أميا .
و قال محمد بن سعد : كان ثقة ، و به ضعف ، و كان يتشيع .
و قال جعفر بن محمد بن أبى عثمان الطيالسى عن يحيى بن معين : سمعت من
عبد الرزاق كلاما يوما ، فاستدللت به على ما ذكر عنه من المذهب ، فقلت له : إن
أستاذيك الذين أخذت عنهم ثقات ، كلهم أصحاب سنة : معمر ، و مالك بن أنس ،
و ابن جريج ، و سفيان الثورى ، و الأوزاعى ، فعمن أخذت هذا المذهب ؟ فقال : قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعى ، فرأيته فاضلا حسن الهدى ، فأخذت هذا عنه .
و قال محمد بن أيوب بن الضريس الرازى : سألت محمد بن أبى بكر المقدمى عن حديث
لجعفر بن سليمان ، فقلت : روى عنه عبد الرزاق ، فقال : فقدت عبد الرزاق ، ما أفسد جعفرا غيره ـ يعنى فى التشيع ـ .
و قال الخضر بن محمد بن شجاع الجزرى : قيل لجعفر بن سليمان : بلغنا أنك تشتم
أبا بكر و عمر ، فقال : أما الشتم فلا ، و لكن بغضا يالك !
و حكى عنه وهب بن بقية نحو ذلك .
و قال أبو أحمد بن عدى عن زكريا بن يحيى الساجى : و أما الحكاية التى حكيت عنه
، فإنما عنى به جارين كانا له ، و قد تأذى بهما ، يكنى أحدهما أبو بكر ، و يسمى الآخر عمر ، فسئل عنهما ، فقال : أما السب فلا ، و لكن بغضا يالك ، و لم يعن به الشيخين ، أو كما قال .
قال أبو أحمد : و لجعفر حديث صالح ، و روايات كثيرة ، و هو حسن الحديث ، و هو معروف بالتشيع ، و جمع الرقائق ، و جالس زهاد البصرة فحفظ عنهم الكلام الرقيق فى الزهد ، يروى ذلك عنه سيار بن حاتم و أرجو أنه لا بأس به ، و الذى ذكر فيه من التشيع و الروايات التى رواها التى يستدل بها على أنه شيعى ، فقد روى أيضا فى فضل الشيخين ، و أحاديثه ليست بالمنكرة ، و ما كان فيه منكر ، فلعل البلاء فيه من الراوى عنه ، و هو عندى ممن يجب أن يقبل حديثه .
قال أبو بكر بن أبى الأسود و محمد بن سعد : مات سنة ثمان و سبعين و مئة ، زاد
ابن سعد : فى رجب . روى له البخارى فى " الأدب " و الباقون . اهـ

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 97 :
و قال أبو الأشعث أحمد بن المقدام : كنا فى مجلس يزيد بن زريع ، فقال : من أتى جعفر بن سليمان و عبد الوارث فلا يقربنى . و كان عبد الوارث ينسب إلى الإعتزال و جعفر ينسب إلى الرفض .
و قال البخارى فى " الضعفاء " : يخالف فى بعض حديثه .
و قال ابن حبان فى كتاب " الثقات " : حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا إسحاق بن أبى كامل حدثنا جرير بن يزيد بن هارون بين يدى أبيه قال : بعثنى أبى على جعفر ، فقلت : بلغنا أنك تسب أبا بكر و عمر . قال : أما السب فلا ، و لكن البغض ما شئت . فإذا هو رافضى مثل الحمار .
قال ابن حبان : كان جعفر من الثقات فى الروايات غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ، و لم يكن بداعية إلى مذهبه ، و ليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كانت فيه بدعة ، و لم يكن يدعو إليه ، الاحتجاج بخبره جائز .
و قال الأزدى : كان فيه تحامل على بعض السلف ، و كان لا يكذب فى الحديث ،
و يؤخذ عنه الزهد و الرقائق ، و أما الحديث ، فعامة حديثه عن ثابت و غيره فيه نظر و منكر .
و قال ابن المدينى : هو ثقة عندنا .
و قال أيضا : أكثر عن ثابت ، و بقية أحاديثه مناكير .
و قال الدورى : كان جعفر إذا ذكر معاوية شتمه ، و إذا ذكر عليا قعد يبكى .
و قال يزيد بن هارون : كان جعفر من الخائفين ، و كان يتشيع .
و قال ابن شاهين فى " المختلف فيهم " : إنما تكلم فيه لعلة المذهب ، و ما رأيت من طعن فى حديثه إلا ابن عمار بقوله : جعفر بن سليمان ضعيف .
و قال البزار : لم نسمع أحدا يطعن عليه فى الحديث ، و لا فى خطأ فيه ، إنما ذكرت عنه شيعيته ، و أما حديثه فمستقيم . اهـ .

قلتُ : وروايته لهذا الحديث ضعيفة , وإنها في نصرة بدعته التي تكلم فيها أهل العلم , وهي التشيع , وجعفر بن سليمان ثبت عليه التشيع فحديثه عنا ساقط لأنه يوافق بدعته , وكذلك إن إحتج الرافضة بأن الإمام مسلم أخرج له في الصحيح , فأقول إنما أخرج له ما لا يوافق بدعته وكذلك الرواية في الصحيح ثابته وإنما رواية المبتدع إن وافقت بدعته لا يعتبر بها فالحديث الذي ذكره الحافظ إبن كثير في البداية والنهاية هذا مضطرب لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم .

ورواه الحاكم في (مستدركه) عن أبي علي الحافظ، عن محمد بن أحمد الصفار، وحميد بن يونس الزيات، كلاهما عن محمد بن أحمد بن عياض، عن أبي غسان أحمد بن عياض، عن أبي ظبية، عن يحيى بن حسان، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن أنس فذكره، وهذا إسناد غريب.

ثم قال الحاكم: هذا الحديث على شرط البخاري ومسلم، وهذا فيه نظر، فإن أبا علاثة محمد بن أحمد بن عياض هذا معروف، لكن روى هذا الحديث عنه جماعة عن أبيه، وممن رواه عنه أبو القاسم الطبراني، ثم قال: تفرد به عن أبيه والله أعلم.

قال الحاكم: وقد رواه عن أنس أكثر من ثلاثين نفسا.
قال شيخنا الحافظ الكبير أبو عبد الله الذهبي: فصلهم بثقة يصح الإسناد إليه.
ثم قال الحاكم: وصحت الرواية عن علي، وأبي سعيد، وسفينة.
قال شيخنا أبو عبد الله: لا والله ما صح شيء من ذلك.

قلتُ : ولا يعتبر بتصحيح الحاكم لهذا الحديث لأن الحاكم رحمه الله تعالى عرف بتساهله الشديد فيت صحيح الأحاديث الضعيفة ومنهجه معروف عند أئمة الحديث والمحدثين , وتكلم على منهجه المشائخ وطلبة العلم فمنهجية الحاكم رحمه الله تعالى في مستدركه هي تضعيف أحاديث جزم بضعفها عند أهل العلم والحديث وسنبين ذلك بإذن الله تعالى الآن .

قال شيخ الإسلام في الفتاوى الكبرى (1\97): «إن أهل العلم متفقون على أن الحاكم فيه من التساهل والتسامح في باب التصحيح. حتى أن تصحيحه دون تصحيح الترمذي والدارقطني وأمثالهما (وهما من المتساهلين) بلا نزاع. فكيف بتصحيح البخاري ومسلم؟ بل تصحيحه دون تصحيح أبي بكر بن خزيمة وأبي حاتم بن حبان البستي وأمثالهما (وهما من أشد المتساهلين من المتقدمين نسبيا). بل تصحيح الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي في مُختارته، خيرٌ من تصحيح الحاكم. فكتابه في هذا الباب خيرٌ من كتاب الحاكم بلا ريب عند من يعرف الحديث. وتحسين الترمذي أحياناً (رغم تساهله الشديد) يكون مثل تصحيحه أو أرجح. وكثيراً ما يُصَحِّحِ الحاكمُ أحاديثَ يُجْزَمُ بأنها موضوعة لا أصل لها».

وقال ابن القيم في "الفروسية" (ص245): «وأما تصحيح الحاكم فكما قال القائل: فأصبحتُ من ليلى –الغداةَ– كقابضٍ * على الماء خانته فروجُ الأصابع ‏ولا يعبأ الحفاظ أطِبّاء عِلَل الحديث بتصحيح الحاكم شيئاً، ولا يرفعون به رأساً البَتّة. بل لا يعدِلُ تصحيحه ولا ‏يدلّ على حُسنِ الحديث. بل يصحّح أشياء موضوعة بلا شك عند أهل العلم بالحديث. وإن كان من لا علم له ‏بالحديث لا يعرف ذلك، فليس بمعيارٍ على سنة رسول الله، ولا يعبأ أهل الحديث به شيئاً. والحاكم نفسه يصحّح ‏أحاديثَ جماعةٍ، وقد أخبر في كتاب "المدخل" له أن لا يحتج بهم، وأطلق الكذب على بعضهم هذا». انتهى.‏

قال الذهبي عن الحاكم في "ميزان الاعتدال" (6\216): «إمامٌ صدوق، لكنه يصحّح في مُستدرَكِهِ أحاديثَ ‏ساقطة، ويُكثِرُ من ذلك. فما أدري، هل خفِيَت عليه؟ فما هو ممّن يَجهل ذلك. وإن عَلِمَ، فهذه خيانةٌ عظيمة. ثُم ‏هو شيعيٌّ مشهورٌ بذلك، من غير تَعَرّضٍ للشيخين...».‏

وذكر ذلك ابن حجر في لسان الميزان (5\232) ثم قال: «قيل في الاعتذار عنه: أنه عند تصنيفه للمُستدرَك، كان ‏في أواخِر عمره. وذَكر بعضهم أنه حصل له تغيّر وغفلة في آخر عمره. ويدلّ على ذلك أنه ذَكر جماعةً في كتاب ‏‏"الضعفاء" له، وقطع بترك الرواية عنهم، ومنع من الاحتجاج بهم. ثم أخرج أحاديث بعضهم في "مستدركه"، ‏وصحّحها! من ذلك أنه: أخرج حديثا لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم. وكان قد ذكره في الضعفاء فقال أنه: "روى ‏عن أبيه أحاديث موضوعة، لا تخفى على من تأملها –من أهل الصنعة– أن الحِملَ فيها عليه". وقال في آخر ‏الكتاب: "فهؤلاء الذين ذكرتهم في هذا الكتاب، ثبَتَ عندي صِدقهُم لأنني لا أستحلّ الجّرحَ إلا مبيّناً، ولا أُجيزُه ‏تقليداً. والذي أختارُ لطالبِ العِلمِ أن لا يَكتُبَ حديثَ هؤلاءِ أصلاً"!!».‏

قلت: و عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيفٌ جداً، حتى قال عنه ابن الجوزي: «أجمعوا على ضعفه». وقد روى له ‏الحاكم عن أبيه! وكذلك كان يصحّح في مستدركه أحاديثاً كان قد حكم عليها بالضعف من قبل. قال إبراهيم بن ‏محمد الأرموي: «جمع الحاكم أحاديث وزعم أنها صِحاحُ على شرط البخاري ومسلم، منها: حديث الطير و "من ‏كنت مولاه فعلي مولاه". فأنكرها عليه أصحاب الحديث، فلم يلتفتوا إلى قوله». ثم ذكر الذهبي في تذكرة الحفاظ ‏‏(3\1042) أن الحاكم سُئِل عن حديث الطير فقال: «لا يصح. ولو صَحّ لما كان أحد أفضل من علي بعد النبي r‎‏». قال الذهبي: «ثم تغيّر رأي الحاكم، وأخرج حديث الطير في "مُستدركه". ولا ريب أن في "المستدرَك" ‏أحاديث كثيرة ليست على شرط الصحة. بل فيه أحاديث موضوعة شَانَ "المستدرك" بإخراجها فيه». قلت: ولا ‏نعلم إن وصل التشيع بالحاكم لتفضيل علي على سائر الصحابة بعد تصحيحه لحديث الطير.‏

لكن التخليط الأوضح من ذلك هو الأحاديث الكثيرة التي نفى وجودها في "الصحيحين" أو في أحدهما، وهي منهما ‏أو في أحدهما. وقد بلغت في "المستدرك" قدراً كبيراً. وهذه غفلةٌ شديدة. بل تجده في الحديث الواحد يذكر تخريج ‏صاحب الصحيح له، ثم ينفي ذلك في موضعٍ آخر من نفس الكتاب. ومثاله ما قال في حديث ابن الشخير مرفوعاً ‏‏"يقول ابن آدم مالي مالي...". قال الحاكم: المستدرك على الصحيحين (2\582): «مسلم قد أخرجه من حديث ‏شعبة عن قتادة مختصَراً». قلت: بل أخرجه بتمامه #295 من حديث همام عن قتادة. ثم أورده الحاكم بنفس ‏اللفظ في موضعٍ آخر (4\358)، وقال: «هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد، ولم يُخرِجاه».‏

على أية هذا فلا يعني هذا حصول تحريف في إسنادٍ أو متنٍ، لأن رواية الحاكم كانت من أصوله المكتوبة لا من ‏حفظه. وإنما شاخ وجاوز الثمانين فأصابته غفلة، فسبب هذا الخلل في أحكامه على الحديث. عدا أن غالب ‏‏"المستدرك" هو مسودة مات الحاكم قبل أن يكمله. مع النتبه إلى أن الحاكم كان أصلاً متساهلاً في كل حياته، ‏فكيف بعد أن أصابته الغفلة ولم يحرّر مسودته؟

قال المعلمي في التنكيل (2\472): «هذا وذِكْرُهُم للحاكم بالتساهل، إنما ‏يخصّونه بالمستدرك. فكتبه في الجرح والتعديل لم يغمزه أحدٌ بشيءٍ مما فيها، فيما أعلم. ‏وبهذا يتبين أن التشبّث بما وقع له في المستدرك وبكلامهم فيه لأجله، إن كان لا يجاب ‏التروي في أحكامه التي في المستدرك فهو وجيه. وإن كان للقدح في روايته أو في أحكامه ‏في غير المستدرك في الجرح والتعديل ونحوه، فلا وجه لذلك. بل حاله في ذلك كحال غيره ‏من الأئمة العارفين: إن وقع له خطأ فهو نادرٌ كما يقع لغيره. والحكم في ذلك بإطراح ما ‏قام الدليل على أنه أخطأ فيه وقبول ما عداه، والله الموفق».‏

فالخلاصة أننا نصحح ضبط الحاكم للأسانيد، ولكننا نرفض أحكامه على الأحاديث في "المستدرك" كليّةً، ونعتبِرُ ‏بغيرها خارج "المستدرك" دون الاحتجاج بتصحيحه.‏

الخطيب البغدادي : «كان ابن البيع (الحاكم) يميل إلى التشيع». وقال محمد بن طاهر المقدسي: «قال الحاكم: "حديث الطير لم يخرج في الصحيح و هو صحيح". بل هو موضوع لا يُروى إلا عن سقاط أهل الكوفة من المجاهيل، عن أنس. فإن كان الحاكم لا يعرف هذا فهو جاهل. و إلا فهو معاند كذاب». وبهذا لا يعتبر بتصحيح الحاكم للأحاديث وخصوصاً حديث الطير .

ورواه الحاكم من طريق إبراهيم بن ثابت القصار وهو مجهول، عن ثابت البناني، عن أنس قال: دخل محمد بن الحجاج فجعل يسب عليا فقال أنس: اسكت عن سب علي، فذكر الحديث مطولا وهو منكر سندا ومتنا.

لم يورد الحاكم في (مستدركه) غير هذين الحديثين وقد رواه ابن أبي حاتم عن عمار بن خالد الواسطي، عن إسحاق الأزرق، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أنس، وهذا أجود من إسناد الحاكم.

ورواه عبد الله بن زياد، أبو العلاء، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أنس بن مالك فقال: أُهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طير مشوي.

فقال: « اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير » فذكره نحوه.

ورواه محمد بن مصفى، عن حفص بن عمر، عن موسى بن سعد، عن الحسن، عن أنس فذكره.

ورواه علي بن الحسن الشامي، عن خليل بن دعلج، عن قتادة، عن أنس بنحوه.

ورواه أحمد بن يزيد الورتنيس، عن زهير، عن عثمان الطويل، عن أنس فذكره.

ورواه عبيد الله بن موسى، عن مسكين بن عبد العزيز، عن ميمون أبي خلف، حدثني أنس بن مالك فذكره.

قال الدار قطني: من حديث ميمون أبي خلف تفرد به مسكين بن عبد العزيز، ورواه الحجاج بن يوسف بن قتيبة، عن بشر بن الحسين، عن الزبير بن عدي، عن أنس. يتبع بإذن الله .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» طردت من شبكة أنصار الحسين الرافضية لهذا السبب
»» لماذا لم يروي أولاد الائمة أحاديث النص على ال 12
»» تكفير الرافضة لأهل فلسطين
»» الإباضي " إبن راشد الأندلسي " يبحث عن إجابة يا إباضية
»» الي الرافضة : رواية الوثقى وغيرهم هل تستطيعون اثبات محبتكم لأهل البيت؟؟؟
 
قديم 06-04-10, 07:53 PM   رقم المشاركة : 3
خالد السلفي
وفقه الله







خالد السلفي غير متصل

خالد السلفي is on a distinguished road


سلمت يمينك أيها الوهابي


بارك الله فيك أخي الحبيب تقي الدين

اقصفهم الله معك







التوقيع :
يكفي أهل السنة أنهم يتطهرون ,,,, ويلبسون البياض ,,,, ويعيشون بسلام ,,,, يبنون وطنهم ويعبدون ربهم ويتبعون سنة نبيهم ,,,, قلوبهم صافية


أما الشيعة ,,,, فيلبسون السواد ,,,, ويضربون أنفسهم ,,,, ويعيشون في التاريخ ,,,, يحملون الأحقاد ويخططون للتدمير والقتل والثأر ,,,, عندما تتحدث إلى شيعي يعود بك إلى التاريخ السحيق ويشعرك أنه قادم من كتاب أصفر الورقات كريه الرائحة

من مواضيعي في المنتدى
»» إلى جميع الروافض !! ...... ما كان يهدف إليه أبوبكر من الخلافة : منصب! ملك! مال!
»» رافضي أحرج مشرفيي أحد المنتديات الرافضية بسؤال فما كان منهم إلا أن اطالبوه بالإعتذار
»» سؤال وأرجو أن يكون التصويت للرافضة فقط
»» حفلة غنائية في غزة
»» شعارات روافض البحرين لا للعربي الخوان تحيا تحيا إيران
 
قديم 06-04-10, 09:07 PM   رقم المشاركة : 4
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


بارك الله تعالى فيك أخي الحبيب خالد ونفع الله بك وأسكنك الله تعالى الجنه , ولازال الرافضة متمسكون بأحاديث ضعيفة سنداً ومتناً فعلي رضي الله تعالى عنه لايفضل على الشيخين رضي الله تعالى عنهم أجمعين , فحاول الرافضة أن يصححوا الحديث وقد فشلوا فشلاً ذريعاً فالأعجب من ذلك أنهم أصبحوا يتكلموا في علم الحديث , وما أقبح الرافضة إن تكلموا في علم الحديث عند أهل السنة والجماعة , أناسٌ ضلوا فأضلوا .

ويتابع الحافظ إبن كثير كلامه في البداية والنهاية الجزء السابع :
ورواه ابن يعقوب إسحاق بن الفيض، ثنا المضاء بن الجارود، عن عبد العزيز بن زياد: أن الحجاج بن يوسف دعا أنس بن مالك من البصرة، فسأله عن علي بن أبي طالب فقال: أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم طائر فأمر به فطبخ وصنع، فقال: « اللهم ائتني بأحب الخلق إليّ يأكل معي ». فذكره.

وقال الخطيب البغدادي: أنا الحسن بن أبي بكير، أنا أبو بكر محمد بن العباس بن نجيح، حدثنا محمد بن القاسم النحوي أبو عبد الله، ثنا أبو عاصم، عن أبي الهندي، عن أنس فذكره.

ورواه الحاكم بن محمد، عن محمد بن سليم، عن أنس بن مالك فذكره.

وقال أبو يعلى: حدثنا الحسن بن حماد الوراق، ثنا مسهر بن عبد الملك بن سلع ثقة، ثنا عيسى بن عمر، عن إسماعيل السدي: أن رسول الله للنبي صلى الله عليه وسلم كان عنده طائر.

فقال: « اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير » فجاء أبو بكر فرده، ثم جاء عمر فرده، ثم جاء عثمان فرده، ثم جاء علي فأذن له.

وقال أبو القاسم بن عقدة: ثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا يوسف بن عدي، ثنا حماد بن المختار الكوفي، ثنا عبد الملك بن عمير، عن أنس بن مالك قال: أهدي لرسول الله للنبي صلى الله عليه وسلم طائر فوضع بين يديه.فقال: « اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي »قال: فجاء علي فدق الباب، فقلت: من ذا؟ فقال: أنا علي. فقلت: إن رسول الله على حاجة حتى فعل ذلك ثلاثا، فجاء الرابعة فضرب الباب برجله فدخل، فقال النبي للنبي صلى الله عليه وسلم : « ما حبسك؟ » فقال: جئت ثلاث مرات فيحبسني أنس. فقال النبي للنبي صلى الله عليه وسلم : « ما حملك على ذلك؟ » قال: قلت: كنت أحب أن يكون رجلا من قومي.

وقد رواه الحاكم النيسابوري عن عبدان بن يزيد، عن يعقوب الدقاق، عن إبراهيم بن الحسن الشامي، عن أبي توبة الربيع بن نافع، عن حسين بن سليمان بن عبد الملك بن عمير، عن أنس فذكره. ثم قال الحاكم: لم نكتبه إلا بهذا الإسناد.

وساقه ابن عساكر من حديث الحرث بن نبهان، عن إسماعيل - رجل من أهل الكوفة - عن أنس بن مالك فذكره.ومن حديث حفص بن عمر المهرقاني، عن الحكم بن شبير بن إسماعيل أبي سليمان أخي إسحاق بن سليمان الرازي، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أنس فذكره.

ومن حديث سليمان بن قرم، عن محمد بن علي السلمي، عن أبي حذيفة العقيلي، عن أنس فذكره. وقال أبو يعلى: ثنا أبو هشام، ثنا ابن فضيل، ثنا مسلم الملائي، عن أنس قال: أهدت أم أيمن إلى رسول الله للنبي صلى الله عليه وسلم طيرا مشويا. فقال: « اللهم ائتني بمن تحبه يأكل معي من هذا الطير ».

قال أنس: فجاء علي فاستأذن. فقلت: هو على حاجته، فرجع ثم عاد فاستأذن. فقلت: هو على حاجته فرجع، ثم عاد فاستأذن فسمع النبي للنبي صلى الله عليه وسلم صوته فقال: « ائذن له »، فدخل وهو موضوع بين يديه، فأكل منه وحمد الله. قلتُ : فهذه طرق متعددة عن أنس بن مالك، وكل منها فيه ضعف ومقال.

وقال شيخنا أبو عبد الله الذهبي - في جزء جمعه في هذا الحديث بعد ما أورد طرقا متعددة نحو مما ذكرنا -ويروى هذا الحديث من وجوه باطلة أو مظلمة عن حجاج بن يوسف، وأبي عاصم خالد بن عبيد، ودينار أبي كيسان، وزياد بن محمد الثقفي، وزياد العبسي، وزياد بن المنذر.

وسعد بن ميسرة البكري، وسليمان التيمي، وسليمان بن علي الأمير، وسلمة بن وردان، وصباح بن محارب، وطلحة بن مصرف، وأبي الزناد، وعبد الأعلى بن عامر، وعمر بن راشد، وعمر بن أبي حفص الثقفي الضرير، وعمر بن سليم البجلي، وعمر بن يحيى الثقفي، وعثمان الطويل
.
وعلي بن أبي رافع، وعيسى بن طهمان، وعطية العوفي، وعباد بن عبد الصمد، وعمار الذهبي، وعباس بن علي، وفضيل بن غزوان، وقاسم بن جندب، وكلثوم بن جبر، ومحمد بن علي الباقر، والزهري، ومحمد بن عمرو بن علقمة.

ومحمد بن مالك الثقفي، ومحمد بن جحادة، وميمون بن مهران، وموسى الطويل، وميمون بن جابر السلمي، ومنصور بن عبد الحميد، ومعلى بن أنس، وميمون أبي خلف الجراف.

وقيل: أبو خالد، ومطر بن خالد، ومعاوية بن عبد الله بن جعفر، وموسى بن عبد الله الجهني، ونافع مولى ابن عمر، والنضر بن أنس بن مالك، ويوسف بن إبراهيم، ويونس بن حيان، ويزيد بن سفيان، ويزيد بن أبي حبيب، وأبي المليح، وأبي الحكم، وأبي داود السبيعي، وأبي حمزة الواسطي، وأبي حذيفة العقيلي، وإبراهيم بن هدبة.

ثم قال بعد أن ذكر الجميع: الجميع بضعة وتسعون نفسا أقربها غرائب ضعيفة، وأردؤها طرق مختلفة مفتعلة، وغالبها طرق واهية.

وقد روي من حديث سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال أبو القاسم البغوي، وأبو يعلى الموصلي قالا:حدثنا القواريري، ثنا يونس بن أرقم، ثنا مطير بن أبي خالد، عن ثابت البجلي، عن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم .قال: أهدت امرأة من الأنصار طائرين بين رغيفين - ولم يكن في البيت غيري وغير أنس - فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بغذائه.فقلت: يا رسول الله قد أهدت لك امرأة من الأنصار هدية، فقدمت الطائرين إليه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلى رسولك ».فجاء علي بن أبي طالب فضرب الباب خفيا، فقلت: من هذا؟قال: أبو الحسن، ثم ضرب الباب ورفع صوته.فقال رسول الله: « من هذا »؟قلت: علي بن أبي طالب.قال: « افتح له »، ففتحت له فأكل معه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطيرين حتى فنيا.

وروي عن ابن عباس، فقال أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد: ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا حسين بن محمد، ثنا سليمان بن قرم، عن محمد بن شعيب، عن داود بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده ابن عباس.قال: أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتي بطائر.فقال: « اللهم ائتني برجل يحبه الله ورسوله »، فجاء علي فقال: « اللهم وإلي ».وروى عن علي نفسه، فقال عباد بن يعقوب: ثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طير يقال له الحبارى، فوضعت بين يديه -. وكان أنس بن مالك يحجبه - فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يده إلى الله ثم قال: « اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير ».قال: فجاء علي فاستأذن.فقال له أنس: أن رسول الله يعني على حاجته.
فرجع ثم أعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم الدعاء فرجع، ثم دعا الثالثة فجاء علي فأدخله، فلما رآه رسول الله قال: « اللهم وإلي » فأكل معه.

فلما أكل رسول الله وخرج علي، قال أنس: سمعت عليا فقلت: يا أبا الحسن استغفر لي فإن لي إليك ذنب، وإن عندي بشارة، فأخبرته بما كان من النبي صلى الله عليه وسلم ، فحمد الله، واستغفر لي، ورضي عني أذهب ذنبي عنده بشارتي إياه.

ومن حديث جابر بن عبد الله الأنصاري، أورده ابن عساكر من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث، عن ابن لهيعة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر فذكره بطوله.

وقد روي أيضا من حديث أبي سعيد الخدري، وصححه الحاكم، ولكن إسناده مظلم، وفيه ضعفاء.
وروي من حديث حبشي بن جنادة، ولا يصح أيضا.

ومن حديث يعلى بن مرة، والإسناد إليه مظلم، ومن حديث أبي رافع نحوه، وليس بصحيح.

وقد جمع الناس في هذا الحديث مصنفات مفردة منهم: أبو بكر بن مردويه، والحافظ أبو طاهر محمد بن أحمد بن حمدان فيما رواه شيخنا أبو عبد الله الذهبي، ورأيت فيه مجلدا في جمع طرقه وألفاظه لأبي جعفر بن جرير الطبري المفسر صاحب (التاريخ).

ثم وقفت على مجلد كبير في رده وتضعيفه سندا ومتنا للقاضي أبي بكر الباقلاني المتكلم. وبالجملة ففي القلب من صحة الحديث هذا نظر، وإن كثرت طرقه والله أعلم. قلتُ والحديث لا يعتد به ضعيف جداً ومتكلمُ فيه وسننظر بباقي الأسانيد والله المعين . يتبع .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» أكذوبة مهدي الرافضه ( نقاش )
»» إعلان تحدى لجميع الشيعة .. هل كل المراجـع والمعـمميـن أفضـل من سيدنـا علي رضوان الله
»» تحقيق حديث الفرقة الناجية والتمسك بالسنة
»» طعن الرافضة لعنهم الله في ال البيت رضوان الله عليهم
»» إستدلال الرافضة لأثبات الأصل بالظن أو المتشابه
 
قديم 06-04-10, 09:18 PM   رقم المشاركة : 5
محب الإمام علي
عضو ذهبي







محب الإمام علي غير متصل

محب الإمام علي is on a distinguished road


الحمد لله على عودتك اخي تقي الدين السني .
كنت اود ان اقول شيخي لولا اني اعلم انك لاتحب هذا اللقلب إلا انك تفضل الاخوه
جمعنا الله واياك مع المصطفى وصحابته وال بيته والمؤمنون في الجنان .. اللهم أمين .
أفرح عندما ارى معرفك يصدع بالحق ويزهق الباطل .







التوقيع :
هل من رافضي يعلمني ماذا تعني
كلمة مدرسة آل البيت
وهل هنالك إختلاف بين مدرسة الرسول ومدرسة آل البيت .!
من مواضيعي في المنتدى
»» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : عندي مشكله في جهازي من يساعدني ؟!
»» يادولتنا العزيزه إن حدثت حرب مع إيران ..الشعب يتعهد لكم بإحراق القطيف في غضون ساعات
»» سؤال للروافض العرب هل هنالك حركه تصحيحية تجديدية في مذهبكم تقودها بعض المراجع ؟
»» تنبيه : حتى لايُتخذ من الموقع وسيله لأرباب الطابور الخامس .
»» نداء للإخوه الذين يفتحون مواضيع عن حماس أو عن بعض الدول العربيه ؟! نقول لدينا الأهم
 
قديم 06-04-10, 09:25 PM   رقم المشاركة : 6
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


الإسناد الأول : " وقد رواه ابن ابي حاتم عن عمار بن خالد الواسطي –ثقة- عن اسحاق الأزرق –ثقة عابد رفيع القدر إمام- عن عبدالملك بن ابي سليمان –ثقة مأمون- عن انس ". البداية والنهاية لابن كثير ج7ص352

قلتُ : عبد الملك سمع من أنس ولكن البخاري قال عن خصوص هذا الحديث بأن هذا الحديث بالذات ( مرسل ) وسكت عن ذكر السبب !! ،، ولن نسأل البخاري كيف علم أن عبد الملك لم يسمع هذا الحديث خاصة عن أنس , قلتُ لم يسمع عبد الملك بن سليمان من أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه , وذكر المزي في تهذيب الكمال من روى عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه , فلم نجد لعبد الملك بن سليمان رواية له عن أنس .

الإسناد الثاني : " قال عبيد الله بن موسى –ثقة- أخبرنا إسماعيل بن سلمان بن أبي المغيرة الأزرق -ضعيف- عن أنس أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم طائر فقال اللهم ائتني بأحب خلقك فجاء علي ". التاريخ الكبير للبخاري ج1ص357ت 113. وكذلك في كشف الأستار عن زوائد البزار ج3ص193ح2548 :

قلتُ : وإسماعيل بن سلمان الأزرق ضعيف وسبق وأن تكلمن عنه في الحديث قال المزي في تهذيب الكمال :
بخ ق ) : إسماعيل بن سلمان بن أبى المغيرة الأزرق التميمى الكوفى . اهـ .
و قال المزى :
قال : عباس بن محمد الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس حديثه بشىء .
و قال أبو زرعه : ضعيف الحديث واهى الحديث .
و قال أبو حاتم : ضعيف الحديث .
و قال محمد بن عبد الله بن نمير ، و النسائى : متروك الحديث .
و قال الدارقطنى : ضعيف .
روى له البخارى فى " الأدب " حديث محمد بن الحنفية عن على :
" الشاة فى البيت بركة " .
و ابن ماجة حديث ابن الحنفية عن على فى النهى عن اتباع النساء الجنائز . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 1 / 304 :
و سئل عنه أبو داود فقال : ضعيف .
و ذكره الفسوى فى باب من يرغب عن الرواية عنهم .
و قال الساجى : ضعيف .
و قال أبو أحمد بن عدى : روى حديث الطير و غيره من الأحاديث البلاء فيها منه .
و قال الخليلى فى " الإرشاد " : ما روى حديث الطير ثقة ; رواه الضعفاء مثل إسماعيل بن سلمان الأزرق و أشباهه .
و ذكره ابن حبان فى " الثقات " و قال : يخطىء .
و ذكره العقيلى فى " الضعفاء " ، و أشار إلى أنه تفرد بحديث على : " الشاة بركة " ، ثم أسند عن محمد بن عبد الله بن نمير قال : إسماعيل الأزرق متروك الحديث ، و إنما نقم على وكيع بروايته عنه . اهـ .

قال الحافظ إبن حجر : ضعيف .
وقال الذهبي : ضعيف .

أخبرني زكريا بن يحيى -ثقة فقيه- قال حدثنا الحسن بن حماد -الضبي ثقة- قال حدثنا مسهر عبد الملك عن عيسى بن عمر-ثقة- عن السدي -ثقة- عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده طائر فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير فجاء أبو بكر فرده وجاء عمر فرده وجاء علي فأذن له " السنن الكبرى ج5ص107ح8398. قلتُ : والحديث ضعيف لا يعتد به .

قال المزي في تهذيب الكمال :
( ص ) : مسهر بن عبد الملك بن سلع الهمدانى ، أبو محمد الكوفى . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو يعلى الموصلى : حدثنا الحسن بن حماد الوراق .
قال : حدثنا مسهر بن عبد الملك بن سلع ثقة .
و قال البخارى : فيه بعض النظر .
و قال أبو عبيد الآجرى : سئل أبو داود عن مسهر بن عبد الملك حدث عن الأعمش ؟ قال : أما الحسن بن على الخلال فرأيته يحسن الثناء عليه ، و أما أصحابنا فرأيتهم لا يحمدونه .
و قال النسائى : ليس بالقوى .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
روى له النسائى فى " خصائص على " و فى مسنده . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 10 / 149 :
و قد وقع حديثه فى " السنن " للنسائى رواية ابن الأحمر عنه فى كتاب الطهارة منه
و نبهنا على ذلك فى ترجمة أبيه عبد الملك .
و ذكره ابن عدى فى " الضعفاء " من أجل قول البخارى ، و قال : ليس حديثه بالكثير
. اهـ . وقال الحافظ إبن حجر : لين الحديث . يتبع بإذن الله







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» إستدلال الرافضة لأثبات الأصل بالظن أو المتشابه
»» الروحاني / يجوز التمتع بالزانية والمشهورة بالزنا الحقوا يا رافضة
»» الكلام على حديث ( كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ)
»» اليكم ايها الروافض اوجه سؤالي
»» ستغدرُ بك بعدي " وأهلُ الكفر والشرك "
 
قديم 06-04-10, 09:46 PM   رقم المشاركة : 7
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


غفر الله تعالى لك أخي الحبيب محب الإمام علي , بل أنا أيها الغالي أخاك وتلميذك ولستُ أهلاً ليقال لي شيخاً , ويعلم الله أني مشغول جداً هذه السنة كثيراً , إلا أني لا أستطيع الغياب كثيراً , ونزولاً عند رغبة الاحبة , أدخل من حين إلي الاخر بإذن الله تعالى لن يروا منا الخير إلا الظلام إلي يوم الدين وسيبقى الرافضة في محاولة فاشلة في تصحيح الحديث .

العلل المتناهية الجزء 1 صفحة 228
- واما حديث ابن عباس فأنبأنا اسماعيل بن احمد قال انا ابن مسعدة قال اخبرنا حمزة بن يوسف قال انا ابن عدي قال انا ابراهيم بن سعيد قال انا حسين بن محمد قال انا سليمان بن قرم عن محمد بن شعيب عن داؤد بن علي عن ابيه عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم اتى بطير فقال اللهم ائتني بأحب خلقك اليك يأكل معي من هذا الطير فجاء علي فأكل معه . قال المؤلف هذا حديث لا يصح ومحمد بن شعيب مجهول واما سليمان فقال يحيى ليس بشيء وقال ابن حبان كان رافضيا غاليا يقلب الأخبار واما حديث انس فله ستة عشر طريقا .

سليمان بن قرم بن معاذ التميمى الضبى ، أبو داود البصرى النحوى ، ( و منهم من ينسبه إلى جده ) : قال المزي في تهذيب الكمال عن سليمان بن قرم وقد أجمع أئمة الجرح والتعديل على ضعفه وذكره في الضعفاء وغيرها من كتب العلل وهذا الراوي ضعيف الحديث وليس بشيء .

قال المزي في تهذيب الكمال :
( خت م د ت س ) : سليمان بن قرم بن معاذ التميمى الضبى ، أبو داود النحوى .
و منهم من يقول : سليمان بن معاذ ، ينسبه إلى جده . اهـ .
و قال المزى :
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : كان أبى يتبع حديث قطبة بن عبد العزبز ،
و سليمان بن قرم ، و يزيد بن عبد العزيز بن سياه و قال : هؤلاء قوم ثقات ، و هم
أتم حديثا من سفيان و شعبة ، هم أصحاب كتب ، و إن كان سفيان و شعبة أحفظ منهم .
و قال محمد بن عوف الطائى ، عن أحمد بن حنبل : لا أرى به بأسا لكنه كان يفرط فى التشيع .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ضعيف .
و قال فى موضع آخر : ليس بشىء .
و قال أبو زرعة : ليس بذاك .
و قال أبو حاتم : ليس بالمتين .
و قال النسائى : ضعيف .
و روى له أبو أحمد بن عدى عدة أحاديث فى " فضائل أهل البيت " و غير ذلك ،
و قال : له أحاديث حسان إفرادات و هو خير من سليمان بن أرقم بكثير ، و تدل صورة سليمان هذا على أنه مفرط فى التشيع .
و فرق بين سليمان بن قرم و بين سليمان بن معاذ الضبى الذى يروى عن سماك بن حرب و عطاء بن السائب ، و أبى إسحاق ، و يروى عنه أبو داود الطيالسى ، و زعم أنه بصرى .
و قد قال غير واحد : إن سليمان بن معاذ هو سليمان بن قرم بن معاذ كما ذكرنا فى أول الترجمة ، منهم أبو حاتم و غيره ، و قال فى سليمان بن معاذ : أحاديثه
متقاربة ، و لم أر للمتقدمين فيه كلاما ، و فى بعض ما يروى مناكير ، و عامة ما يرويه إنما يروى عنه أبو داود . و روى له الباقون سوى ابن ماجة . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 4 / 214 :
و ممن فرق بينهما ( أى بين سليمان بن قرم و سليمان بن معاذ ) ابن حبان ـ تبعا للبخارى ـ ، ثم ابن القطان .
و ذكر عبد الغنى بن سعيد فى " إيضاح الإشكال " أن من فرق بينهما فقد أخطأ .
و كذا قال الدارقطنى ، و أبو القاسم الطبرانى .
و قال ابن حبان : كان رافضيا غاليا فى الرفض ، و يقلب الأخبار مع ذلك .
و قال فى " الثقات " : سليمان بن معاذ يروى عن سماك ، و عنه أبو داود .
و جزم ابن عقدة بأنه سليمان بن قرم ، و أن أبا داود الطيالسى أخطأ فى قوله
سليمان بن معاذ .
قال الآجرى ، عن أبى داود : كان يتشيع .
و ذكره الحاكم فى باب من عيب على مسلم إخراج حديثهم ، و قال : غمزوه بالغلو فى التشيع ، و سوء الحفظ جميعا ـ أعنى سليمان بن قرم ـ ، و الحاصل أن أحدا لم يقل سليمان بن معاذ إلا الطيالسى ، و تبعه ابن عدى ، فإن كان معاذ اسم جده فلم يخطىء ، و الله أعلم . اهـ .

قال الحافظ إبن حجر : سىء الحفظ يتشيع .
قال الإمام الذهبي : قال أبو زرعة و غيره : ليس بذاك .

العلل المتناهية الجزء 1 صفحة 229
الطريق الأول اخبرنا محمد بن ابي قاسم البغدادي قال انا حمد بن احمد قال انا ابو نعيم قال انا علي بن حميد الواسطي قال انا اسلم بن سهل قال انا محمد بن صالح بن مهران قال انا عبدالله بن محمد بن عمارة قال سمعت بن مالك بن انس عن اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة عن انس قال بعثتني ام سليم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطير مشوي ومعه ارغفة من شعير فأتيته به فوضعته بين يديه فقال يا انس ادع لنا من يأكل معنا هذا الطير اللهم آتنا بخير خلقك فخرجت فلم يكن بي همة إلا رجل من اهلي آتيه فأدعوه فإذا انا بعلي ابن ابي طالب فدخلت فقال اما وجدت احدا قلت لا قال انظر فنظرت فلم اجد احدا الا عليا ففعل ذلك ثلاث مرات فرجعت فقلت هذا علي بن ابي طالب فقال ائذن له اللهم وال اللهم وال . قال المؤلف تفرد به ابن عمارة عن مالك قال ابن حبان محمد بن صالح المدني يروي المناكير عن المشاهير لا يجوز الاحتجاج بإفراده .

قال المزي في تهذيب الكمال :
( د س ق ) : محمد بن صالح المدنى الأزرق ، مولى بنى قيس بن الحارث بن فهر . اهـ .
و قال المزى : ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " . روى له أبو داود ، و النسائى ، و ابن ماجة . اهـ . قلتُ : ولا عبرة بتوثيق إبن حبان فإبن حبان من المتساهلين في تصحيح الحديث .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 228 :
و ذكره ابن حبان فى " الضعفاء " أيضا ، و قال : يروى المناكير . و قال أبو حاتم : شيخ . اهـ . وإنفرد محمد بن صالح المدني برواية هذ االحديث ولا يعتبر بإنفراده برواية الحديث .

العلل المتناهية الجزء 1 صفحة 229
362 - الطريق الثاني انبأنا اسماعيل بن احمد قال انا ابن مسعدة قال انا حمزة قال انا ابن عدي قال انا الحسن بن ابي الطيب بن شجاع قال نا الحسن بن حماد الضبي قال انا مسهر بن عبدالملك عن عيسى بن عمر القاري عن اسماعيل بن عبدالرحمن السدي عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده طائر فقال اللهم ائتني بأحب خلقك اليك يأكل معي من هذا الطير فجاء رجل فرده ثم جاء علي بن ابي طالب فأذن له فأكل معه .

مسهر بن عبد الملك :
قال المزي في تهذيب الكمال :
( ص ) : مسهر بن عبد الملك بن سلع الهمدانى ، أبو محمد الكوفى . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو يعلى الموصلى : حدثنا الحسن بن حماد الوراق .
قال : حدثنا مسهر بن عبد الملك بن سلع ثقة .
و قال البخارى : فيه بعض النظر .
و قال أبو عبيد الآجرى : سئل أبو داود عن مسهر بن عبد الملك حدث عن الأعمش ؟ قال : أما الحسن بن على الخلال فرأيته يحسن الثناء عليه ، و أما أصحابنا فرأيتهم لا يحمدونه .
و قال النسائى : ليس بالقوى .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
روى له النسائى فى " خصائص على " و فى مسنده . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 10 / 149 :
و قد وقع حديثه فى " السنن " للنسائى رواية ابن الأحمر عنه فى كتاب الطهارة منه
و نبهنا على ذلك فى ترجمة أبيه عبد الملك .
و ذكره ابن عدى فى " الضعفاء " من أجل قول البخارى ، و قال : ليس حديثه بالكثير
. اهـ . وقال الحافظ إبن حجر : لين الحديث . يتبع بإذن الله

العلل المتناهية الجزء 1 صفحة 230
363 - قال المؤلف وقد انبأنا ابو القاسم الحريري قال انبأنا ابو طالب العشري قال انا الدارقطني قالنا انا محمد بن مخلد قال انا حاتم بن الليث قال انا عبدالله بن موسى عن عيسى بن عمر القاري عن السدي قال انس اهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيار فقسمهن فقال اللهم ائتني بأحب خلقك اليك يأكل معي من هذا الطير فجاء علي بن ابي طالب فدخل فأكل معه من ذلك الطير . قال المؤلف وهذا لا يصح لأن اسماعيل السدي قد ضعفه عبدالرحمن بن مهدي ويحيى بن معين قال البخاري وفي مسعر بعض النظر .


العلل المتناهية الجزء 1 صفحة 230
364 - الطريق الثالث انا ابو منصور القزاز قال انا ابو بكر بن ثابت قال انا الحسن بن ابي بكر قال انا محمد بن العباس بن نجيح قال انا محمد بن القاسم النحوي ابو عبدالله قال انا ابو عاصم عن ابي الهندي عن انس قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم بطائر فقال اللهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي فجاء علي فحجبته مرتين فجاء في الثالثة فأذنت له فقال يا علي ما حبسك قال هذه ثلاث مرات قد جئتها فحجبني انس قال لم يا انس قال سمعت دعوتك يا رسول الله فأحببت ان يكون رجلا من قومي فقال النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يحب قومه . قال ابو بكر الخطيب غريب بإسناده لم نكتبه الا من حديث ابي العيناء محمد بن القاسم عن ابي عاصم وابو الهندي مجهول واسمه لا يعرف وقد روى نحوه نعيم بن سالم عن انس قال ابو حاتم بن حبان كان نعيم يضع الحديث .

العلل المتناهية الجزء 1 صفحة 231
365 - الطريق الرابع انا القزاز قال انا احمد بن علي قال انا عبدالقاهر بن محمد الموصلي قال انا ابو هارون موسى بن محمد الأنصاري قال انا احمد بن علي الخراز قال انا محمد بن عاصم الرازي عن عبدالملك بن عيسى عن عطاء عن انس بن مالك قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم بطائر فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر فجاء علي فدق الباب وذكر الحديث . قال المؤلف وهذا لا يصح وفيه مجاهيل لا يعرفون .

366 - الطريق الخامس اخبرنا اسماعيل بن احمد قال انا اسمعيل بن مسعدة قال انا حمزة قال اخبرنا ابن عدي قال انا جعفر بن احمد بن عاصم قال انا ابن مصفى قال انا حفص بن عمر العدني عن موسى بن مسعود عن الحسن عن انس قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم بطير جبلي فقال اللهم ائتني برجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فإذا علي يقرع الباب فقال انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مشغول ثم اتى الثانية فقال انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مشغول فأتى الثالثة فقال يا انس ادخله فقد عنيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم وال . قال المؤلف وهذا لا يصح بهذا الإسناد حفص بن عمر قال النسائي ليس بثقة وقال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد قال المؤلف قلت واحسبه هو المهرواني المذكور في الذي قبله .

العلل المتناهية الجزء 1 صفحة 232
367 - الطريق السادس انبأنا اسماعيل قال انا ابن مسعدة قال اخبرنا حمزة قال انا ابن عدي قال انا عصمة قال انا محمد بن ابي الهيثم قال انا يوسف بن عدي قال حدثنا حماد بن المختار عن عبدالمالك بن عمير عن انس بن مالك قال اهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طائر فوضع بين يديه فقال اللهم ائتني بأحب خلقك يأكل معي من هذا الطائر فجاء علي . قال المؤلف وقد رواه ابو بكر بن مردويه فزاد فيه فجاء علي فدق الباب فقلت من ذا قال أنا علي قلت النبي على حاجة فرجع ثلاث مرات كل ذلك تجيء قال فضرب برجله فدخل فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما حبسك قال قد جئت ثلاث مرات كل ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم على حاجة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما حملك على ذلك قال كنا احب ان يكون رجلا من قومي . وهذا لا يصح قال ابن عدي حماد شيعي مجهول وقد رواه الحسين بن سليمان عن عبد الملك بن عمير قال ابن عدي ولا يتابع حسين على حديثه .

368 - الطريق السابع انبأنا اسماعيل قال انا ابن مسعدة قال اخبرنا حمزة قال انا ابن عدي قال انا عبدالله بن محمد بن ثابت قال انا العلاء بن عمران قال انا خالد بن عبيد ابو عصام قال حدثي انس قال بينا انا ذات يوم عند النبي صلى الله عليه وسلم اذ جاء رجل بطبق مغطى فقال هل من اذن فقلت نعم فوضع الطبق بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه طائر مشوي وقال احب ان تملأ بطنك من هذا يا رسول الله فقال اللهم ادخل علي من احب خلقك الي ينازعني هذا الطعام فذكر حديث الطير . قال المؤلف وهذا لا يصح قال ابن حبان خالد بن عبيد يروي عن انس نسخة موضوعة لا يحل كتب حديثه الا تعجبا .

قال المزي في تهذيب الكمال :
( ق ) : خالد بن عبيد العتكى ، أبو عصام البصرى ، سكن مرو . اهـ .
و قال المزى :
قال أحمد بن سيار المروزى : كان شيخا نبيلا أحمر الرأس و اللحية ، و كان العلماء فى ذلك الزمان يعظمونه ، و يكرمونه ، وكان ابن المبارك ربما سوى عليه الثياب إذا ركب . و قال أبو رجاء محمد بن حمدويه المروزى : أخبرنا محمد بن عمرو ، قال : سمعت العلاء بن عمران يقول : كان خالد بن عبيد عتكيا كنيته أبو عصام ، و كانوا يكرمون خالدا لحال روايته عن أنس ، و لا ينكرون روايته عن أنس ، و كان إذا صار إلى مجلس الحسين بن واقد ، و أبى حمزة ، و بن المبارك صار صدر المجلس .
و قال البخارى : فى حديثه نظر .
و قال أبو حاتم بن حبان ، و الحاكم أبو عبد الله : حدث عن أنس بأحاديث موضوعة .
و قال العقيلى : لا يتابع على حديثه .
و قال أبو أحمد بن عدى : ليس فى أحاديثه حديث منكر جدا . و ذكره ، و أبا عصام الذى يروى عنه هشام الدستوائى و البصريون فى ترجمة واحدة ، و الصواب أنهما اثنان ، و الله أعلم .
روى له ابن ماجة حديثا واحدا ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه فى ذكر الموضع الذى تخرج منه الدابة . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 3 / 105 :
( روى له ابن ماجة حديثا واحدا . . . )
قلت : و هو الذى عناه البخارى .
و قال أبو أحمد الحاكم : حديثه ليس بالقائم .
وقال ابن عدى عن العباس بن مصعب حدثنا العلاء بن عمران أخبرنا خالد بن عبيد سمعت أنسا ، فذكر عشرة أحاديث منكرات ، قال العباس : و كان الشيخ رجلا صالحا و لا أدرى كيف هذا .
و لفظ ابن حبان فى " الضعفاء " ، يروى عن أنس نسخة موضوعة مالها أصول يعرفها من ليس الحديث صناعته أنها موضوعة ، لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب . منها عن أنس عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلى : " هذا وصيى و موضع سرى و خير من أترك بعدى " . و أخرج مسلم فى " صحيحه " و الثلاثة من طريق هشام الدستوائى عن أبى عصام عن أنس حديث النفس عند الشرب ، و أورده المزى فى " الكنى " ، و سيأتى . اهـ .

قال الحافظ إبن حجر : متروك الحديث مع جلالته .
قال الإمام الذهبي : في حديثه نظر .

العلل المتناهية الجزء 1 صفحة 233369 -
الطريق الثامن انا القزاز قال انا احمد بن علي قال قرأت في كتاب عبيدالله بن احمد النحوي المعروف بجخجخ سماعه من احمد بن كامل قال قال لنا محمد بن موسى البربري رأيت شيخا اسودا في المسجد الجامع بالرصافة سنة تسع وعشرين فسمعته يقول سمعت انس بن مالك يقول أهدي النبي صلى الله عليه وسلم طير فقال اللهم ائتني بأحب قومي اليك يأكل معي من هذا الطير .
قال المؤلف وذكر الحديث فسألت عن الشيخ فقيل لي هذا دينار خادم انس وقال ابن عدي دينار منكر الحديث ذاهب شبه المجهول وقال ابن حبان يروي عن انس اشياء موضوعة لا يحل ذكره إلا بالقدح فيه . يتبع بإذن الله تبارك وتعالى .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» أبو بكر خليفة رسول الله وعلي أمير المؤمنين أي اللقبين أعظم يا رافضة ؟
»» إلقامُ الجاني الطَاعنِ في الإمام الألباني ...
»» اللامرادي " وجعفر الخلدي " فرية تشفيهِ بتربة الحسين
»» أزواج النبي أمهات المؤمنين والرافضة كفارٌ مشركين
»» الصواعق السنية بضعف حديث ( سيدا شباب أهل الجنة ) روايات الشيعة في الميزان
 
قديم 06-04-10, 10:14 PM   رقم المشاركة : 8
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


العلل المتناهية الجزء 1 صفحة 233
370 - الطريق التاسع انا القزاز قال انا احمد بن علي قال انا ابو محمد عبدالله بن علي بن عياض القاضي قال اخبرنا محمد بن احمد بن جميع قال انا محمد بن مخلد قال حدثني علي بن الحسن بن ابراهيم بن قتيبة بن جبلة القطان قال انا سهل ابن زنجلة قال انا الصباح يعني ابن محارب عن عمر بن عبدالله بن يعلي بن مرة عن ابيه وعن جده عن انس قالا اهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم طيرا ما نراه إلا حباري فقال اللهم ابعث الي احب اصحابي اليك يواكلني هذا الطير وذكر الحديث . قال المؤلف وهذا لا يصح قال احمد ويحيى عمر بن عبدالله ضعيف وقال الدارقطني متروك .

372 - الطريق العاشر روى ابو بكر احمد بن موسى بن مردويه قال انا علي بن ابراهيم بن حماد قال انا محمد بن خليد بن الحكم قال انا محمد بن طريف قال انا مفضل بن صالح عن الحسن بن الحكم عن انس بن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم اتي بطير فقال اللهم ائتني بأحب خلقك اليك ثلاثا فدق الباب علي فقال يا انس افتح له فدخل . قال المؤلف في هذا الحديث مفضل بن صالح قال البخاري هو منكر الحديث وقال ابن حبان لا يحتج به وفيه محمد بن طريف قال ابو حاتم الرازي هو مجهول .

373 - الطريق الحادي عشر روى ابو بكر بن مردويه قال انا فهد بن ابراهيم البصري قال انا محمد بن زكريا قال انا العباس بن بكار الضبي قال انا عبدالله بن المثنى الأنصاري عن عمه ثمامة بن عبدالله عن انس بن مالك ان ام سلمة ضيف لرسول الله صلى الله عليه وسلم طيرا او ضباعا فبعث اليه فلما وضع بين يديه قال اللهم جئني بأحب خلقك اليك يأكل معي من هذا الطير فجاء علي بن ابي طالب فقال له انس ان رسول الله على حاجة فرجع علي واجتهد النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء قال اللهم جئني بأحب خلقط اليك وأوجههم عندك فجاء علي فقال له انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة قال انس فرفع علي يده فركز في صدري ثم دخل فلما نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قام قائما فضمه اليه وقال يا رب وال يا رب وال ما ابطأ بك يا علي قال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جئت ثلاثا كل ذلك يردني انس قال انس فرأيت الغضب في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا انس ما حملك على رده قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعتك تدعو فأحببت ان تكون الدعوة في الأنصار قال لست بأول رجل أحب قومه أبى الله يا انس إلا ان يكون ابن ابي طالب . قال المصنف في هذا الحديث عبدالله بن المثنى وكان ضعيفا وفيه العباس بن بكار قال الدارقطني هو كذاب .

كتاب العلل المتناهية الجزء 1 صفحة 235
374 - الطريق الثاني عشر روى ابو بكر بن مردويه قال انا محمد بن الحسين قال حدثنا احمد بن محمد بن عبدالرحمن قال انا علي بن الحسن السمالي قال حدثني محمد بن الحسن بن الجهم عن عبدالله بن ميمون عن جعفر بن محمد عن ابيه عن انس قال اهدي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم طائر فأعجبه فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم ائتني بأحب اليك وإلي يأكل معي من هذا الطير قال انس قلت اللهم اجعله رجلا منا حتى يشرف به قال فإذا علي فلما ان رأيته حسدته فقلت النبي صلى الله عليه وسلم مشغول فرجع قال فدعى النبي صلى الله عليه وسلم الثانية فأقبل علي كأنما يضرب بالسياط فقال النبي صلى الله عليه وسلم إفتح إفتح فدخل فسمعته يقول اللهم وال حتى اكل معه من ذلك الطير . قال المؤلف في هذا الحديث عبدالله بن ميمون القداح قال البخاري ذاهب الحديث وقال النسائي ضعيف وقال ابن حبان لا يحتج به اذا انفرد .

قال المزي في تهذيب الكمال :
( ت ) : عبد الله بن ميمون بن داود القداح القرشى المخزومى ، المكى ، مولى آل
الحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة . اهـ .
و قال المزى :
قال البخارى : ذاهب الحديث .
و قال أبو زرعة : واهى الحديث .
و قال الترمذى : منكر الحديث .
و قال أبو أحمد بن عدى : عامة ما يرويه لا يتابع عليه .
روى له الترمذى .
أخبرنا أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك بن عبد الملك المقدسى ، قال : أخبرنا
أبو اليمن زيد بن الحسن الكندى ، قال : أخبرنا أبو منصور القزاز ، قال : أخبرنا
القاضى أبو الحسين بن المهتدى بالله ، قال : حدثنا أبو حفص الكتانى المقرىء ،
قال : حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا عبد الوهاب بن فليح المقرىء بمكة ، قال : حدثنا عبد الله بن ميمون القداح ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " لا يؤمن مؤمن حتى يؤمن بالقدر كله ، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، و ما أخطئه لم يكن ليصيبه " .
رواه عن زياد بن يحيى عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا ، و قال : غريب من حديث جابر ،
لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن ميمون ، و هو منكر الحديث .
و قد وقع لنا حديث زياد بن يحيى بعلو أيضا على الموافقة .
أخبرنا به الحافظ أبو حامد ابن الصابونى ، و أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن
عباس الفاقوسى ، قال : أخبرنا القاضى أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستانى ، قال : أنبأنا أبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمن بن صالح القارىء
النيسابورى ، فى كتابه إلينا منها ، قال : أخبرنا أبو حفص بن مسرور الزاهد ،
قال : أخبرنا الحاكم أبو أحمد الحافظ ، قال : حدثنا أبو الحسين محمد بن إبراهيم
ابن شعيب الغازى ، قال : حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحسانى ، قال : حدثنا
عبد الله ـ يعنى ابن ميمون القداح ـ قال : حدثنا جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن
جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن عبد حتى يؤمن
بالقدر خيره و شره ، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، و أن ما أخطأه لم
يكن ليصيبه " .
و روى له حديثا آخر فى " الشمائل " بهذا الإسناد ، أن النبى صلى الله عليه وسلم
، كان يتختم فى يمينه . و هذا جميع ما له عنده ، والله أعلم . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 49 :
و قال النسائى : ضعيف .
و قال أبو حاتم : منكر الحديث .
و قال أبو حاتم : يروى عن الأثبات الملزقات ، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد .
و قال الحاكم : روى عن عبيد الله بن عمر أحاديث موضوعة .
و قال أبو نعيم الأصبهانى : روى المناكير . اهـ .

رتبته عند ابن حجر :منكر الحديث متروك
رتبته عند الذهبي : قال البخارى : ذاهب الحديث


العلل المتناهية الجزء 1 صفحة 236
375 - الطريق الرابع عشر روى ابن مردويه قال انا الحسن بن محمد السكوني قال انا الحسن بن علي النسوي قال انا ابراهيم بن مهدي المصيصي قال انا علي بن مسهر عن مسلم ابي عبدالله عن انس قال اهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طير مشوي فوضع بين يده فقال اللهم ادخل علي من تحبه واحبه فجاء علي فاستأذن فقلت له انه على حاجة رجاء ان يجئني رجل من الأنصار ثم استأذن الثانية فقلت انه على حاجة فلما ان كانت الثالثة سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوته فقال ادخل فدخل فأمره فطعم . قال المؤلف فيه ابراهيم بن مهدي قال ابو بكر الخطيب ضعيف الحديث .

376 - الطريق الخامس عشر روى ابن مردويه من حديث مسلم الملائي عن انس قال الفلاس مسلم منكر الحديث جدا وقال يحيى بن معين لا شيء وقال البخاري ضعيف ذاهب الحديث لا اروي عنه وقال علي ابن الجنيد هو متروك
قال المؤلف ولا اظن مسلم أبو عبدالله في الحديث قبل هذا إلا الملائي .

377 - الطريق السادس عشر روى ابن مردويه من طريق خالد بن طهمان عن ابراهيم عن ابراهيم بن مهاجر عن انس وكلاهما مقدوح فيها وقد ذكره ابن مردويه من نحو عشرين طريقا كلها مظلم وفيها مطعن فلم ار الإطالة بذلك انبأنا محمد بن ناصر قال أنبأنا محمد بن طاهر المقدسي قال كل طرقه باطلة معلولة وصنف الحاكم ابوعبدالله في طرقه جزء ضخما وكان قد ادخله في المستدرك على الصحيحين فبلغ الدارقطني فقال يستدرك عليها حديث الطائر فبلغ الحاكم فأخرجه من الكتاب وكان يتهم بالتعصب بالرافضة وكان يقول هو حديث صحيح ولم يخرج في الصحيح وقال ابن طاهر حديث الطائر موضوع انما يجيء من سقاط اهل الكوفة عن المشاهير . والمجاهيل عن انس وغيره قال ولا يخلوا امر الحاكم من امرين اما الجهل بالصحيح فلا يعتمد على قوله واما العلم به ويقول به فيكون معاندا كذابا دساسا . يتبع بإذن الله تبارك وتعالى .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» كلمة صوتية للشيخ الفاضل أبو بكر البغدادي - وفقه الله -
»» قذائف الحق حول البدع
»» السخاوي المتوفي (902 هـ) يحكي ارتحال احمد حمد بن عبدالرحيم الحنفي (908هـ) تحقيق وبيان
»» والذي يظهر عدم التمييز بين كلام الصدوق وأبي جعفر المعصوم
»» بين الحافظ الذهبي " ونرجس " أم مهديهم وغرابة في سبب إيراد قولهِ ؟
 
قديم 06-04-10, 10:22 PM   رقم المشاركة : 9
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


مجمع الزوائد الجزء 9 صفحة 169
14727 - وعن سفينة - وكان خادما لرسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طوائر فصنعت له بعضها فلما أصبح أتيته به فقال : " من أين لك هذا ؟ " . فقلت : من التي أتيت به أمس فقال : " ألم أقل لك لا تدخرن لغد طعاما لكل يوم رزقه ؟ " . ثم قال : " اللهم أدخل علي أحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير " . فدخل علي رضي الله عنه عليه فقال : " اللهم وإلي " رواه البزار والطبراني باختصار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة .

قال المزي في تهذيب الكمال :
( خ د ت س ق ) : فطر بن خليفة القرشى المخزومى ، أبو بكر الكوفى الحناط مولى
عمرو بن حريث . اهـ .
قال المزى 23 / 314 :
قال البخارى ، عن على ابن المدينى : له نحو ستين حديثا .
و قال عبد الله بن حنبل ، عن أبيه : ثقة ، صالح الحديث .
قال : و قال أبى : كان فطر عند يحيى بن سعيد ثقة .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة .
و قال العجلى : كوفى ، ثقة ، حسن الحديث ، و كان فيه تشيع قليل .
و قال أبو حاتم : صالح الحديث ، كان يحيى بن سعيد يرضاه ، و يحسن القول فيه ،
و يحدث عنه .
و قال أبو عبيد الآجرى عن أبى داود : سمعت أحمد بن عبد الله بن يونس ، قال :
كنا نمر على فطر و هو مطروح لا نكتب عنه .
و قال النسائى : ليس به بأس .
و قال فى موضع آخر : ثقة ، حافظ ، كيس .
قال محمد بن عبد الله الحضرمى : مات سنة خمس ، و يقال : سنة ست و خمسين و مئة .
روى له البخارى مقرونا بغيره ، و الباقون سوى مسلم . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 8 / 301 :
و قال ابن سعد : كان ثقة إن شاء الله تعالى ، و من الناس من يستضعفه ، و كان لا
يدع أحدا يكتب عنه ، و كانت له سن عالية و لقاء .
و قال الساجى : صدوق ، ثقة ، ليس بمتقن ، كان أحمد بن حنبل يقول هو خشبى مفرط .
قال الساجى : و كان يقدم عليا على عثمان ، و كان يحيى بن سعيد يقول : حدث عن عطاء ، و لم يسمع منه .
و قال الساجى : و قد حكى وكيع أن فطرا سأل عطاء ، و روى أيضا عن رجل يقال له :
عطاء ، رأى النبى صلى الله عليه وآله وسلم .
و قال السعدى : زائغ ، غير ثقة .
و قال الدارقطنى : فطر زائغ ، و لم يحتج به البخارى .
و قال أبو بكر بن عياش : ما تركت الرواية عنه إلا لسوء مذهبه .
و قال أبو زرعة الدمشقى : سمعت أبا نعيم يرفع من فطر و يوثقه ، و يذكر أنه كان ثبتا فى الحديث .
و قال ابن أبى خيثمة : سمعت قطبة بن العلاء يقول : تركت فطرا لأنه يروى أحاديث فيها إزراء على عثمان .
و ذكره ابن حبان فى " الثقات " ، و قال : و قد قيل أنه سمع من أبى الطفيل ، فإن
صح فهو من التابعين .
و قال النسائى فى " الكنى " : حدثنا يعقوب بن سفيان ، عن ابن نمير ، قال : فطر حافط كيس .
و قال ابن عدى : له أحاديث صالحة عند الكوفين ، و هو متماسك ، و أرجو أنه لا
بأس به . اهـ .

رتبته عند ابن حجر :صدوق رمى بالتشيع
رتبته عند الذهبي :وثقه أحمد و ابن معين ، شيعى جلد

مجمع الزوائد الجزء 9 صفحة 168
14726 - وعن أنس بن مالك قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم أطيار فقسمها بين نسائه فأصاب كل امرأة منها ثلاثة فأصبح عند بعض نسائه - صفية أو غيرها - فأتته بهن فقال : " اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا " . فقلت : اللهم اجعله رجلا من الأنصار فجاء علي رضي الله عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أنس انظر من على الباب " . فنظرت فإذا علي فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة ثم جئت فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " انظر من على الباب ؟ " . فإذا علي حتى فعل ذلك ثلاثا فدخل يمشي وأنا خلفه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من حبسك رحمك الله ؟ " . فقال : هذا آخر ثلاث مرات يردني أنس يزعم أنك على حاجة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما حملك على ما صنعت ؟ " . قلت : يا رسول الله سمعت دعاءك فأحببت أن يكون من قومي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل قد يحب قومه إن الرجل قد يحب قومه " . قالها ثلاثا . رواه البزار وفيه إسماعيل بن سلمان وهو متروك .

قال المزي في تهذيب الكمال :
( بخ ق ) : إسماعيل بن سلمان بن أبى المغيرة الأزرق التميمى الكوفى . اهـ .
و قال المزى :
قال : عباس بن محمد الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس حديثه بشىء .
و قال أبو زرعه : ضعيف الحديث واهى الحديث .
و قال أبو حاتم : ضعيف الحديث .
و قال محمد بن عبد الله بن نمير ، و النسائى : متروك الحديث .
و قال الدارقطنى : ضعيف .
روى له البخارى فى " الأدب " حديث محمد بن الحنفية عن على :
" الشاة فى البيت بركة " .
و ابن ماجة حديث ابن الحنفية عن على فى النهى عن اتباع النساء الجنائز . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 1 / 304 :
و سئل عنه أبو داود فقال : ضعيف .
و ذكره الفسوى فى باب من يرغب عن الرواية عنهم .
و قال الساجى : ضعيف .
و قال أبو أحمد بن عدى : روى حديث الطير و غيره من الأحاديث البلاء فيها منه .
و قال الخليلى فى " الإرشاد " : ما روى حديث الطير ثقة ; رواه الضعفاء مثل إسماعيل بن سلمان الأزرق و أشباهه .
و ذكره ابن حبان فى " الثقات " و قال : يخطىء .
و ذكره العقيلى فى " الضعفاء " ، و أشار إلى أنه تفرد بحديث على : " الشاة بركة " ، ثم أسند عن محمد بن عبد الله بن نمير قال : إسماعيل الأزرق متروك الحديث ، و إنما نقم على وكيع بروايته عنه . اهـ .

رتبته عند ابن حجر : ضعيف
رتبته عند الذهبي : ضعيف . يتبع بإذن الله تعالى .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» يا رافضة أيهما أشد وأعظم فضيلة النوم في الفراش أم صحبته في الغار ؟
»» بمناسبة عيد الخرير / يا رافضة هل إحتفل أهل البيت بعيد الغدير ؟
»» كان علي [رضي الله عنه] مخذولاً أينما حل.
»» كل شيء هالك الا وجهه والتجسيم عند الرافضة
»» دراسة مفصلة لرواية ابن جرير الطبري الرافضي في كسر الضلع وثائق جديدة للكبار فقط
 
قديم 07-04-10, 04:43 AM   رقم المشاركة : 10
أبو زرعة الرازي
عضو ماسي






أبو زرعة الرازي غير متصل

أبو زرعة الرازي is on a distinguished road


حديث السدي علته عبيد الله بن موسى وليس سفيان بن وكيع.
فقد توبع سفيان بن وكيع، تابعه حاتم بن الليث الجوهري الحافظ كما في تاريخ دمشق من طريق الدارقطني.
والترمذي رحمه الله ضعف الحديث بقوله "غريب".
وقد بين أنه لا يصح عن السدي لما نقل سؤاله للبخاري رحمه الله عن الحديث.
وقد أنكره البخاري رحمه الله من حديث السدي وتعجب منه.
رغم أن البخاري سمع عبيد الله بن موسى.
فدل هذا أن عبيد الله لم يكن يحدث به كل أحد.
وحاتم بن الليث وسفيان بن وكيع ليسا كالبخاري.
فالشيخ إذا أراد أن يدلس حديثا عن ضعيف، فلا يدلسه على مثل البخاري.
لأن الشيخ حافظ يعرف قدر البخاري، وهو عبيد الله بن موسى الحافظ رغم بدعته.
فالحديث أصله حديث مسهر بن عبد الملك -وليس شهر- عن عيسى بن عمر، ومسهر ضعيف.
وعبيد الله بن موسى -في ظني- سرقه من مسهر أو من بعض أصحاب مسهر ودلسه ورواه عن عيسى مباشرة.
ولهذا لم يروه النسائي عن غير مسهر، ومسهر ليس بثقة عن النسائي.
ولكن النسائي اضطر له في هذا الحديث، لأنه أحسن طرقه عند النسائي.
ولو كان يصح عنده عن عبيد الله بن موسى، لما تركه.
والله أعلم.


حديث جعفر بن سليمان الضبعي آفته قطن بن نسير. -وليس بن بشير-.
فجعفر بن سليمان مع تشيعه فحاله أفضل بكثير من أن يتحمل مثل هذا الحديث.
بينما قطن بن نسير يخطئ -عمدا أو سهوا- في أسانيد الحديث كما ذكروا عن رواياته عن جعفر بن سليمان تحديدا.
فالحديث أصله لعبد السلام بن راشد -وهو مجهول لا يعرف عينه ولا حاله- عن عبدالله بن المثنى.
وهذا رواه ابن عساكر رحمه الله في تاريخ دمشق من طريق الدارقطني.
والدليل أن الإسناد المذكور إسناد غريب الشكل أصلا.
فعبد الله بن المثنى يروي عن ثمامة وليس عن عبد الله بن أنس رضي الله عنه.
وهذا الخطأ في تركيبة الإسناد يقوي احتمال أن الخطأ غير متعمد من قطن لأن من يتعمد التركيب يركب إسنادا نظيفا في العادة ولكن ليس هذا هو الموضوع.
المهم، جعفر بن سليمان بريء من عهدة هذا الحديث.
وتثبت عليه التهمة برواية غير قطن بن نسير عنه هذا الحديث.
ولا يوجد هذا، فيظل الأمر بينه وبين قطن بن نسير.
وقطن بن نسير أولى بالخطأ كما بينت.
لأن تهمته في الخطأ على سليمان في الأسانيد، مطابقة لحال هذا الحديث.


نص أبو حاتم الرازي على عدم سماع عبد الملك بن أبي سليمان من أنس رضي الله عنه كما في المراسيل لابن أبي حاتم.
ولكن هذا الطريق كله فيه نظر عندي، فكأن ابن كثير رحمه الله سبق نظره لإسناد آخر.
وإلا فهذه طريق كان سيحتفي بها من يصحح الحديث أو يحسنه كالحاكم وغيره.
والمسألة تحتاج لتحرير في هذه النقطة.

وهذه فيما أرى هي الطرق التي يمكن الكلام عليها، وما سواها فعلى ما أذكر ضعفها بين.







التوقيع :
إلى كل من يحرض المسلمين على المظاهرات في مصر، هنا حكمها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164793
وإلى كل من يريد نصرة الإسلام بدون مظاهرات، انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164737
وإلى كل من يظن أن المظاهرات والاعتصامات ستنصر الدين انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164556
ولمعرفة حال الأحزاب القائمة على هذه الفتنة انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164862

فاتقوا الله في دماء المسلمين، والزموا السنة التي لا يشقى بها أحد
من مواضيعي في المنتدى
»» طريق التمكين الذي لا يفلح من سار في غيره
»» الانتماء إلى الجماعات والأحزاب الإسلامية
»» من عجز عن غسل عضو كيف يتطهر
»» فتاوى العلماء في المظاهرات والاعتصامات
»» كيف تنصر المشروع الإسلامي؟
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:57 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "