العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع باقي الفرق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-16, 05:07 AM   رقم المشاركة : 31
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
عندما قلت لك أن الإجابة على السؤال تعيدنا إلى النقطة الأولى وهي الأوقات لم أخطئ في ذلك فها انت تسألني عن عدد الأوقات وليس عن عدد الصلوات ، فأنا أعلم أنه ليس معك عدد محدد بل كل ما جاء في القرآن هو إقامة الصلاة، او حافظوا على الصلوات، فلم يأت عدد معين مثل واحدة أو اثنتين أو ثلاثة أو أربع أو خمس.

ففهمنا للأوقات يعني تحديدنا لعددها، فما دام أننا مختلفين على تحديد الأوقات فلن نصل لعددها.


ومع ذلك سأجيبك عن هذا السؤال فأقول:


قوله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}


ذكر الله عز وجل وقت النهار وذكر إقامة الصلاة في طرفيه، وما زلنا أنا وأنت مختلفين على طرفه الثاني.


وذكر وقت الليل، وما زلنا مختلفين على الزلف من الليل.


وأما قوله تعالى:{أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا} فذكر الله عز وجل وقت دلوك الشمس، وقد اختلفنا في معنى دلوكها.


وذكر غسق الليل وقد اختلفنا في معنى غسق الليل.


وذكر وقت الفجر ولا أظنك تخالفني في أنه وقت صلاة الفجر.


وزد عليها قوله تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} وقبل الطلوع يعتبر هذا وقت. وقبل الغروب يعتبر وقت.

بل حضرتك قد اخطأت حين فرقت بين عدد الصلوات وبين أوقاتها . فالصلاة مرتبطة بالوقت . والله تعالى قد حدد الأوقات التي نقيم فيها الصلاة . فلو قال ثلاث أوقات فهذا يعني ثلاث صلوات ، ولو قال خمسة أوقات فهذا يعني خمس صلوات وبالتالي فأنا استغرب واتعجب أشد العجب من قولك ذاك .

بل جاء تحديد العدد في الصلاة . فحين يقول أقم الصلاة طرفي النهار فهنا تحدد العدد بأثنين . ولما قال وزلفا من الليل تحدد وقت الصلاة الليلية . والعدد النهائي ثلاث صلوات .

وبالنسبة للآيات التي فيها أمر بالتسبيح فهي ليست منفصلة عن الآيات التي فيها ذكر بالصلاة . فقبل طلوع الشمس تسبيح يتوافق ويتزامن مع صلاة الفجر ، وقبل الغروب تسبيح ويتوافق ويتزامن مع صلاة العشاء ( لدلوك الشمس ) . ومن الليل يتوافق ويتزامن مع ( زلفا من الليل ) . جميعها تبين ثلاث أوقات أو بالأحرى ثلاث صلوات .






 
قديم 30-01-16, 02:47 PM   رقم المشاركة : 32
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:

اقتباس:
لا عجبا في ما أقول ،، والسؤال هو هل ما ترأه في وقت الفجر من سواد وبياض يتكرر قبل دخول الليل أم لا يتكرر ؟

هل تأخذ بالقياس كدليل؟
اقتباس:

اقتباس:
ما تعتقد بأنه سبيل المسلمين فهو غير سبيل الله . فسبيل الله تعالى هو أتمام الصوم إلى الليل إما سبيلكم فهو الصوم إلى المغرب وشتان بين اللفظين .

اعذرني يا زميلي فالمسلمون اجمعوا على هذا الأمر منذ العهد النبوي إلى يومنا هذا، فهو سبيلهم الذي أقرهم عليه الله عز وجل منذ نزول القرآن ولم ينكر عليهم، والله عز وجل لا يقر باطلا، فهل تعلم أحداً أنكر على المسلمين هذا الأمر غيرك؟
اقتباس:
لا يا زميلي ،، المغرب شيء والليل شيء أخر . كذلك الفجر . فلو قلت حضرتك بأن الفجر من النهار فكذلك المغرب من النهار . تسمية الفجر غير الليل وهي من النهار ولا تلحق بالليل ، كذلك المغرب فتسميته غير الليل فهو من النهار ولا يلحق بالليل . فالفجر والمغرب سواء فهما طرفي النهار .

دائماً تهرب من أدلتك.
أنت استدلين بأن المغرب ليس من الليل لأنه يوجد فرق بين لفظ ومعنى المغرب ولفظ ومعنى الليل.
وبينت لك بأن الفرق في اللفظ والمعنى لا يعني بأن المغرب ليس من الليل، وضربت لك بمثال وهو أن الفجر يختلف لفظه ومعناه عن النهار ومع هذا يعتبر الفجر من النهار، فلا حجة لك في هذه الاستدلال الضعيف، فلا تعد لمثل هذا الاستدلال.
اقتباس:
يا زميلي أنت تعترف بأن هناك ضوء عند الغروب ومع هذا تصر على أنه ليلوتصر على الإفطار، ، والله تعالى يقول أتموا الصيام إلى الليل ... أي ليل لا يوجد به خيط أبيض . أفهم ذلك يهديك الله ، فكل حججك باطلة وتناقض القرآن وتناقض الواقع الملموس .

هذا قياس رددت عليك فيه مراراً فقلت لك إذا كان وجود الضوء في المغرب يخرجه من الليل، فعليك أن تخرج الفجر من النهار لأن فيه ظلمة شديدة.
قياسك باطل لا يصح.
اقتباس:

اقتباس:
لا تتقول على النبي من غير دليل إلا بالرؤية أو السمع المباشر منك وليس من أساطير الظن . فهل شاهدت النبي أو سمعت منه ؟ فكلام الناس المنقول بالعنعنة لا يشكل أي دليل على أن ذاك الكلام قد قاله النبي .

أنا أتيت بأدلتي فهل تعلم أحداً منذ ألف وأربعمائة سنة قال بقولك وأنكر علينا هذا القول ونسبته للنبي صلى الله عليه وسلم؟!!
أما السمع والرؤية فهل سمعت أنت القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم؟
اقتباس:

اقتباس:
سؤالين لو تكرمت وأجبتنا عليهما :
ماذا كان يوجد قبل تبيان الخيطين عند الفجر ؟
ماذا يوجد بعد تبيان الخيطين عند الطرف الأخر ؟

عندما أسألك سؤالاً كان من المفروض أن تجيب عليه، لا أن تهرب منه.
فقد سألتك أين جعل الله الخيطين دليل على الإفطار؟
أجب على سؤالي بجواب وليس بسؤال!!!!
اقتباس:

اقتباس:
لأن تعريف الليل هو الظلام الذي لا يشوبه خيط ولا شفق . وأنت غرضك بأن تفند فقط وليس لكي تتعلم .. ( وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ) . فماذا تعرف عن الإنسلاخ ؟ أليس هو إنسلاخ أخر خيط من النهار ؟ وهذا لا يتحقق إلا من بعد الشفق .

اعكسها وطبقها على الطرف الأول، فهل تستطيع أن تحكم على النهار بأنه بانسلاخ الليل كاملا؟!!
لا تستطيع فالنهار يدخل رغم أن أوله ظلمة شديدة، فأنت تعود لقاعدتك الأولى التي فندتها وبينت لك بطلانها (بأن الشيء لابد أن ينسلخ كاملاً) فدخل النهار رغم أن الليل لمن ينسلخ كاملاً.
اقتباس:

اقتباس:
لو أنت ملزم بكلام الله تعالى لأتبعته حين أمرك بأن تتم الصيام إلى الليل ولا أن تتبع أحاديث ظنية . وكم مرة سألتك لماذا يأمرنا الله بأن نتم الصوم مادام الغروب عندكم هو الليل ؟ فهل لولا تلك الآية لكان إفطاركم عند العصر ؟

تعترف بأنك أنت من وضع الخيطين شرط للإفطار عند الغروب، والآن تهرب ولا تعلق على وضعك للشرطين.
لو أمرنا الله عز وجل بالإفطار عند العصر لأفطرنا، فنحن نطبق أمر الله عز وجل، فالمسألة عندنا في تطبيق أمر الله عز وجل، وهو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وسرنا عليه منذ ذلك العهد فهل تعلم أحداً أنكر ذلك غيرك؟
اقتباس:

اقتباس:
يا زميلي كن تابعاً لكلام الله ، فهو سبحانه وتعالى يأمرك بإتمام الصوم فلماذا لا تمتثل لهذا الأمر .؟ وهل معرفة الليل من النهار معضلة بالنسبة لكم فلا يبينها إلا حديث منسوب زوراً للنبي ؟

هروب من التناقض، فمرة تزعم أن من وضع الخيطين أنت، ومرة تزعم أن الله من وضعها.
ثم تهرب من الجواب بسؤال ركيك.
يا زميلي ردك الأخير هذا أرى فيه هروب كبير ورد العاجز عن الإجابة فهل مللت الحوار حتى تجيب بهذه الإجابات؟!!!!
اقتباس:

اقتباس:
( إذا رأيتم الليل قد أقبل من ها هنا فقد أفطر الصائم ) فهذا قول ضعيف وموضوع عمداً وغير مستساغ ويدل على إن الليل لم يُقبل بعد وإنهم مازالوا في إنتظاره. والدليل اعتراض من كان مع النبي كما يزعم واضع الحديث . فقوم النبي ومن قبله كان يعرفون متى يدخل الفجر ومتى يدخل الليل ، فلا حاجة لأن يبين لهم النبي ذلك بل ولم يتركها الله لأحد بل أمر الجميع كلٌ بمفرده بأن يتبّين متى يمسك ومتى يفطر حسب نصوص القرآن في تحديد الفجر والليل .

عدي بن حاتم لم يكن يعرف دخول النهار، حتى بين له النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف تقول أنهم كانوا يعرفون دخول الفجر والليل؟!!!
ليست العبرة بمن اعترض، فمن اعترض مثله كعدي بن حاتم لا يعلم متى يدخل الفجر فبين له النبي صلى الله عليه وسل، لكن العبرة ببيان النبي صلى الله عليه وسلم.
اقتباس:
أنا لم أقل بأن القرآن سورة واحدة

إذاً التزم بالفواصل التي بين الآيات كما التزمت بالفواصل التي بين السور.
فكلامك بأن الآيات تعتبر آية واحدة لا يصح، فلا تعد لمثلها.
اقتباس:
وما استدللت به حجة دامغة مهما حاولت فلن تستطيع أن تفندها . وهي أن الشفق غير الليل ولا الليل قمر فالله تعالى قد أقسم بثلاث أشياء مختلفة .

والفجر غير النهار غير الضحى وقد أقسم الله بها
لكن هذا الاختلاف لا يخرج الفجر من النهار كما أن المغرب لا يخرج عن الليل.
كل قياس تقيسه آيتك بمثله في الطرف الآخر لأبين لك بطلان قياسك وعدم صحة استدلالك.
اقتباس:
عندما يقسم الله تعالى بالشفق ويتبعه بالليل ومن ثم القمر فأعلم علم اليقين بأنهم مختلفين فلا تحاول جاهداً تحريف تلك الكلمات الثلاث لمعنى واحد .

أين قلت أنهم بمعنى واحد؟!!!!
هروبك لا يسعفك يا زميلي
اقتباس:
حتى في تفاسيركم لا يوجد أحد قد وصف الشفق بأنه الليل ،،

استمر يا زميلي في الهروب
فهذا والله دأب العاجز عن الرد.
وحتى أوضح للقارئ مدى هروبك:
فأنت استدليت بكون المغرب ليس من الليل باختلاف معاني والفاظ المغرب عن معاني والفاظ الليل.
فقلت: لك هذا الاختلاف في المعاني والألفاظ لا يعني عدم دخول المغرب في الليل، بدليل أن ألفاظ ومعاني الفجر تختلف عن معاني والفاظ النهار، ومع هذا الاختلاف فيعتبر الفجر داخلاً في الليل.
هل علمت لماذا هروبك.
فأنت مشكلتك أنك تعتقد ثم تستدل، فإذا بينت لك خطأ استدلالك أخذت في الهروب إلى الإمام.
استمر استمر، فأنا يهمني تعرية الباطل.
اقتباس:
في نظرك بأني أتراجع وأقولها ثانية فالظهيرة تبدأ من بعد شروق الشمس إلى غروبها وهذا أنا أسميه النهار المطلق لوجود الشمس ظاهرة ولتحديد وقت الظهيرة بالضبط .

أنت لا عبرة بتسميتك فأنت رجل لا ميزان عندك تبني عليه قولك فلا قرآن ولا سنة ولا لغة عربية تعترف بها، إنما تنتقي ما يخدم هواك، فقولك (النهار المطلق) يعني من أوله إلى آخره، ولا عبرة بفهمك بل ما دلت عليه الفاظك.
فأنت اعترفت ضمناً بأن المغرب ليس من النهار بل من الليل لأن الشمس فيه ليست ظاهرة.
اقتباس:
لأننا نتكلم عن وقت يدخل من بعد صلاة الفجر إلى قبل الغروب ولا نتكلم عن وقت يبدأ من الفجر إلى الليل .

هذا ليس النهار المطلق بدليل أنك حددت له، فالنهار المطلق هو النهار من أوله إلى آخره، فإما أن تتراجع عن قولك أن الظهيرة هي النهار المطلق، أو تخرج الفجر والمغرب من النهار.
ألم أقل لك أنك وضعت نفسك في موقف لا تحسد عليه.
اقتباس:
والسؤال هو كيف تكون هناك عورة عند الظهيرة بوضع الثياب وهو عندكم وقت لصلاة ( الظهر ) ؟

ما هذا السؤال يا زميلي؟ كيف لمثلك يسأل هذا السؤال؟!!
أنا شخصياً أصلي الظهر ثم أعود من عملي بعد الظهر وأضع ثيابي.
فوقت الظهر ليس كما تتصوره أنت بأنه لا يسع إلا وقت الصلاة، بل يسع وقت الصلاة ووقت الغداء ووقت الراحة والنوم فهو يمتد لساعات.
اقتباس:
الوقت من بعد شروق الشمس لمغيبها هو الظهيرة . الفجر من بدايته لنهايته لا يدخل من ضمن الظهيرة رغم أنه نهار . كذلك وقت الغروب لا يدخل من ضمن الظهيرة رغم أنه نهار . لأن وقت الفجر هناك صلاة في المساجد . ووقت الغروب هناك صلاة في المساجد . وهذا ما يتوافق مع قوله في آية العورات . صلاتين طرفي النهار فقط . فلا تحاول بأن توهم المتابع بأني متناقض لأنك لا تتحرى وتدقق في كلامي جيداً .

بل متناقض لدرجة كبيرة وهي تبين حالك في الحوار ففي الأول تقول بان الظهيرة هي النهار المطلق، وتقول بأن وضع الثياب يكون في أي وقت من النهار. ثم الآن تتراجع وتحدد وقت الظهيرة، حتى تخرج من المأزق الذي وضعت نفسك فيه من إخراج الفجر والمغرب من النهار.
استمر استمر في التراجع والتناقض.
اقتباس:
عندما أقول لك بأنهم يضعون ثيابهم في أي وقت من النهار هو من بدء الظهيرة إلى انتهائها .. فلا تقولني ما الم أقل . وهذا الأسلوب في التشكيك يفقد الحوار طابعه .. فإذا كنت لا تدقق جيداً فهذه مشكلتك

هروبك وتراجعك هو من أفقد الحوار طابعه، فأنت تقول كلاماً ثم تتراجع عنه،
فأنت من قال بأن لهم أن يضعوا ثيابهم في أي وقت من النهار وانظر قولك هناك:
اقتباس:

اقتباس:
وقوله تعالى ( وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ ) معناها أي وقت من النهار

هل رأيت كيف أنك تناقض نفسك بنفسك؟!!!
استمر استمر
فأنا لم أتهمك بل أنقل لك كلامك المتناقض!!!!
وانظر لتقسيمك للنهار فتقول:
اقتباس:
1 - الظهيرة تبدأ من شروق الشمس إلى وقت غروب الشمس .
2 - الظهيرة لا تبدأ من الفجر لعدم ظهور الشمس .
3 - الظهيرة تنتهي عند بداية غروب الشمس .

أنت هنا تجزأ النهار رغم أنك كنت تنفي هذا من قبل فتقول:
اقتباس:
والظهيرة لا تعني جزء من النهار بل هي النهار المطلق

فبتحديدك لوقت الظهيرة جعلتها جزء من النهار، وهو ما كنت أقوله لك من قبل، وكنت تأبى ذلك وتقول بل هي مطلق النهار، ثم تراجعت وأخذت تحددها، فتحديدها من كذا إلى كذا يعني أنها جزء من النهار وليست مطلق النهار كما تقول.
ألم أقل لك أنك مضطرب الأقوال متذبذب الشأن.
فلا غرابة على مثلك ممن لا سند لأقوالهم وعلمهم.
استمر استمر
ولذلك أسألك من الأعم والأشمل النهار أم الظهيرة؟
تقول:
اقتباس:
4 - الظهيرة نسبة لظهور الشمس هي النهار وليست وقتا متجزئ منه بما يسمى الظهر.

وأنت جزأت النهار فلماذا تنكر علينا تجزئة النهار وأنت تجزؤه؟
وتحديدك هذا أخرج الفجر والمغرب من النهار، فهل نعيد عليك كل مرة، تدبر هداك الله.
استمر استمر
اقتباس:
فالمرء يستطيع أن يضع ثيابه من بعد صلاته للفجر حين تشرق الشمس ،

ويستطيع أن يضعها قبل شروق الشمس بعد الخيطين، فهل هذا الوقت من الظهيرة؟!!!!
اقتباس:
إلى قبل الغروب يستطيع بأن يضع ثيابه وهذا معنى قوله تعالى ( وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة )

ويستطيع أن يضعها بعد غروب الشمس، فهل هذا الوقت يعتبر من الظهيرة؟!!
اقتباس:
قلت لك أنت دائما ما تسيء الفهم لعدم التدقيق ،، أنا اقتبست من معجم المعاني على أن من المغرب إلى العتمة التي هي الغسق هو وقت العشاء . وهنا أقتبس من كلامي : ( في معجم المعاني . يقول أن العشاء أول ظلام الليل من صلاة المغرب إلى العتمة ، ورغم إني لا أعترف بأن المغرب هو بداية الليل ولكن هذا القول يخالف قولك جملة وتفصيلا . ) فالعشاء عندكم هو من بعد دخول الليل بساعة وعلى هذا الأساس تصلون صلاة العشاء . وهذا يخالف معجم المعاني الذي قال بأنها من المغرب إلى العتمة . فهل وصلت المعلومة أم هناك لغط والتباس ؟

إذا كنت تخالفه فلماذا تنقل منه؟!!
فأنت لا تجد أحداً تنقل منه يوافق كلامك، أتعلم لماذا؟!!!
لأنك وحيد في قولك يا زميلي.
استمر استمر
اقتباس:
هناك وقت كافي يا زميلي ، وما أدراك أن العرض لا يستغرق أكثر من عشرين دقيقة ؟ فمن دلوك الشمس إلى الغسق يقدر الوقت بأربعين دقيقة . وهناك الضوء مستمر فلم يحل الظلام بعد .

هل كنت موجود حتى تحدد وقت العرض بعشرين دقيقة، لا يمكن لعاقل أن يجعل هذا الوقت وقت عرض.
وكيف يضيق على نفسه بهذا الوقت مع أن النهار أمامه طويلا.
اقتباس:
عندما قال ردوها عليّ وقد أخذ مسحا بالسوق والأعناق أليس المسح بالسوق والأعناق ياخذ مدة اطول من العرض ؟ فكيف ستحل هذه المعضلة .. ؟؟

أولا: جز الأعناق لا يضر وإن كان ليلاً وهو ليس مثل العرض الذي يتطلب أن يكون نهاراً لوضوح الرؤيا.
وثانياً: هل تعتقد أن ملكاً مثل سليمان هو من يقوم بعقرها!!! سليمان ملك يملك من العبيد ما يجعلهم في وقت واحد يعقرون الخيول، فلا تأخذ وقتاً كما في عرضها.
فسؤالك في غير محله.
تقول:
اقتباس:
النبي محمد عليه السلام لم يحفر خندق بل نصره الله تعالى بريح وجنود لم يروها .. فالنصر دائما من عند الله تعالى . فما حاجة الخندق مادام الله هو الذي نصرهم ؟

ولماذا احتاج الله للريح والجنود التي لم نراها إذا كان الله ناصره؟!!!!
كما جعل الريح والجنود سببا فكذلك الخندق جعله الله سبباً. سواء بسواء.
تقول:
اقتباس:
صلاة العشاء تبدأ من قبل الغروب أي قبل غروبها تماماً والشمس قرص أحمر دون شعاع وتستمر إلى غسق الليل . واضح ؟

عندما تقول (قبل غروبها تماماً) أي بعد أن أخذت في الغروب. وهذا مناقض لكلام الله عز وجل فالله عز وجل يقول: {قبل الغروب} وأنت فرقت بين قبل الغروب واثناء الغروب فقلت:
اقتباس:
عندما يقول الله تعالى ( قبل الغروب ) فهو غير لما يقول وقت الغروب أو بعد الغروب

فإما أن تقول أن صلاة العشاء قبل الغروب، أو وقت الغروب، أو بعد الغروب.
فلا يمكن لك جمعها في هذه الأوقات الثلاثة.
فإن قلت قبل الغروب: فأنت تنقض كلامك الأول الذي تقول فيه (العشاء الذي يبدأ من غروب الشمس إلى غسق الليل) فمن غروب الشمس ليس هو قبل غروب الشمس.
وإن قلت وقت العشاء يبدأ من غروب الشمس أو بعد غروب الشمس، فأنت تثبت صلاة غير التي تصلى قبل غروب الشمس ليصبح المجموع اربع صلوات فينتقض كلامك من أوله إلى آخره.
موقف لا تحسد عليه.
استمر استمر
اقتباس:
فأنا كلامي متوافق مع الآية . صلاة فجر وصلاة تبدأ قبل الغروب بدقائق قليلة وتنتهي عند الغسق . وصلاة في الليل .

أنت كلامك مخالف للآية فأنا أناقشك في عدد صلواتك وليس في عدد صلواتي، فقبل الغروب هذه صلاة ليست تؤدى اثناء الغروب، وأنت تقول أن صلاة العشاء يبدأ من غروب الشمس (العشاء الذي يبدأ من غروب الشمس إلى غسق الليل) فقبل الغروب ليس كأثناء الغروب باعترافك فلماذا تتراجع الآن؟!!!!
اقتباس:
العشاء يبدأ قبل أختفاء الشمس وهو المحدد بقوله تعالى ( وقبل الغروب ) أي قبل أن تغرب الشمس وتختفي عن الأنظار .

قبل أن تختفي هذا يسمى أثناء الغروب، وهو الأمر الذي أثبته أنت بقولك: (عندما يقول الله تعالى ( قبل الغروب ) فهو غير لما يقول وقت الغروب أو بعد الغروب)
فحدد هل العشاء قبل الغروب أو أثناء الغروب أو بعد الغروب؟!!!
اقتباس:
عندما يقول الله تعالى ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ) . فمتى نبدأ في التسبيح ومتى ننتهي منه بالضبط ؟

من ظهور الخيطين نبدأ وهو وقت صلاة الفجر وينتهي قبل طلوع الشمس. وقولنا (قبل طلوع الشمس) أي قبل طلوع قرنها الأعلى، فلا ننتظر حتى تطلع الشمس كاملة، بل بمجرد ظهور قرنها الأعلى يخرج وقت صلاة الفجر تطبيقاً للآية ووقوفاً عند نصها.
اقتباس:
كذلك لو ضربت موعداً لشخص وقلت له نلتقي قبل غروب الشمس ، فما هو الوقت بالتحديد الذي ستلتقيان فيه ؟

سيلتقيان قبل غروب الشمس، وليس أثناء غروبها ولا بعد غروبها.
هذا هو مدلول اللغة العربية.
فلو قلت لرجل سنلتقي أثناء غروب الشمس، ثم آتاني قبل غروبها فقد أخلف موعده وجاء مبكراً، وكذلك لو جاءني بعد الغروب فقد أخلف موعده وجاءني متأخراً.
مدلولات اللغة العربية مفهومة ومعلومة فلا يمكن لك التلاعب بها.
فقبل الغروب ليس هو أثناء الغروب وليس بعد الغروب باعترافك أنت، أم أنك تتراجع عن هذا الاعتراف؟!!!!
تقول:
اقتباس:
قبل الغروب أي قبل ما تختفي الشمس ،.

أنت هنا تفسر قوله تعالى {قبل الغروب} أي قبل أن تختفي الشمس!!!!
وهذا خلاف كلامك الأول، فأنت في الأول فرقت بين قبل الغروب واثناء الغروب وبعد الغروب.
ومعلوم لدى كل عاقل أن الوقت الذي قبل اختفاء الشمس هو أثناء الغروب.
فإما ان تتراجع عن قولك الأول وتفريقك بين قبل الغروب وأثناء الغروب أو أن تعترف أن هناك صلاة قبل غروب الشمس وقبل اخذها في الغروب.
موقف صعب لا تحسد عليه، لكن هو يدخل ضمن تناقضاتك فما أكثرها.
استمر استمر
تقول في ردودك العجيبة:
اقتباس:
ولكن وقت الغروب كيف تحدده ؟ هل تحدده بقبل غروبها أو من بعد غروبها فهو وقت مبهم وبالتالي إما نجد قبل الغروب أو بعد الغروب ولكن لا نجد آية تقول وقت الغروب وهذا كان قصدي ؟.

الله عز وجل هو من حدده فقال {قبل غروبها} ولم يقل (وقت غروبها) فيمكن لنا تحديد الوقت بانه قبل غروب الشمس، فالأمر واضح ليس فيه إبهام كما تقول.
أما وقت الغروب فهذه من كيسك أنت فأنت من حدد وقت العشاء بانها من الغروب فقلت ما نصه: (العشاء الذي يبدأ من غروب الشمس إلى غسق الليل) فهذا الوقت بالتحديد أنت من وضعه فلم يضعه الله عز وجل وقتاً للعشاء، وبدليل اعترافك، والذي أعتبره أنا أهم اعتراف لك في الموضوع لأن به ينهدم كل كلامك فتقول:
اقتباس:
ولكن لا نجد آية تقول وقت الغروب وهذا كان قصدي ؟

فإذا كنت لا تجد آية في كتاب الله عز وجل تقول بأن الصلاة من وقت الغروب فكيف تستدل على وقت صلاة العشاء بانها من غروب الشمس؟!!!
أعلم أنك ستتراجع مثل كل مرة، لكن هو اعتراف منك لا يمكن لك الخروج منه.
فمن كلامك أدينك
اقتباس:
بل حضرتك قد اخطأت حين فرقت بين عدد الصلوات وبين أوقاتها . فالصلاة مرتبطة بالوقت . والله تعالى قد حدد الأوقات التي نقيم فيها الصلاة . فلو قال ثلاث أوقات فهذا يعني ثلاث صلوات ، ولو قال خمسة أوقات فهذا يعني خمس صلوات وبالتالي فأنا استغرب واتعجب أشد العجب من قولك ذاك .

كيف أخطأت وأنا الذي قلت لك ما نصه (ففهمنا للأوقات يعني تحديدنا لعددها، فما دام أننا مختلفين على تحديد الأوقات فلن نصل لعددها.) فعددها مرتبط بأوقاتها وقلته لك سابقاً.
وأما باقي المشاركة فهي ضمن الرد الأساسي للموضوع فلا حاجة لإعادة الرد عليها.






 
قديم 31-01-16, 06:27 AM   رقم المشاركة : 33
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم




هل تأخذ بالقياس كدليل؟

اعذرني يا زميلي فالمسلمون اجمعوا على هذا الأمر منذ العهد النبوي إلى يومنا هذا، فهو سبيلهم الذي أقرهم عليه الله عز وجل منذ نزول القرآن ولم ينكر عليهم، والله عز وجل لا يقر باطلا، فهل تعلم أحداً أنكر على المسلمين هذا الأمر غيرك؟

دائماً تهرب من أدلتك.

سميه قياس أو ما شئت ، فهذه محاولة للهروب من الإجابة ،، لأن الإجابة ستكون الدليل على بطلان صلاتكم وصومكم . وسبيل المؤمنين الذي ما تفتأ والا تذكره فهو مخالف لسبيل الله تعالى المبين في كتابه . والأجماع لم يكن يوما مقياسا للحق .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
أنت استدليت بأن المغرب ليس من الليل لأنه يوجد فرق بين لفظ ومعنى المغرب ولفظ ومعنى الليل.

وبينت لك بأن الفرق في اللفظ والمعنى لا يعني بأن المغرب ليس من الليل، وضربت لك بمثال وهو أن الفجر يختلف لفظه ومعناه عن النهار ومع هذا يعتبر الفجر من النهار، فلا حجة لك في هذه الاستدلال الضعيف، فلا تعد لمثل هذا الاستدلال.

هما طرفين متساويين ، الفجر من النهار والمغرب من النهار . وبكلامك ذاك فأنت قد اقتطعت من النهار فجعلت له طرف واحد وهو الفجر وبغروب الشمس قد بدأ الليل وهذا يخالف مناط الحقيقة التي نراها بالعين المجردة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
هذا قياس رددت عليك فيه مراراً فقلت لك إذا كان وجود الضوء في المغرب يخرجه من الليل، فعليك أن تخرج الفجر من النهار لأن فيه ظلمة شديدة.

قياسك باطل لا يصح.

وجود الضوء عند طلوع الفجر يرغمك على الإمساك أمتثالاً لأمر الله تعالى ، ولكن وجوده عند المغرب تضرب به كلام الله تعالى عرض الحائط لأنه مستمد من حديث موضوع وليس من القرآن والذي يأمرك بإتمام الصوم إلى الليل ولا تفعل .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
أنا أتيت بأدلتي فهل تعلم أحداً منذ ألف وأربعمائة سنة قال بقولك وأنكر علينا هذا القول ونسبته للنبي صلى الله عليه وسلم؟!!

أما السمع والرؤية فهل سمعت أنت القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم؟

عندما أسألك سؤالاً كان من المفروض أن تجيب عليه، لا أن تهرب منه.

فقد سألتك أين جعل الله الخيطين دليل على الإفطار؟

أجب على سؤالي بجواب وليس بسؤال!!!!

انكاري عليكم لم ياتي من فراغ ، فالقرآن وضح المسألة عموما بكل حذافيرها . فمنع الأكل والشرب مجرد هناك ضوء قد طلع عند الفجر وضوء قبل حلول الليل ولهذا قال الله تعالى أتموا الصيام إلى الليل . وقلت لك الأعتراف بما تسميه قياساً يبطل صومكم . وأنت الأن تجاهد بدحض الحق لنصرة السنة وما انتم عليه .فالليل يأتي من بعد الخيطين ولهذا لم يجعله الله تعالى دليلاً ، بل جعل ما هو القاضي عليهما وهو الليل .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
اعكسها وطبقها على الطرف الأول، فهل تستطيع أن تحكم على النهار بأنه بانسلاخ الليل كاملا؟!!


لا تستطيع فالنهار يدخل رغم أن أوله ظلمة شديدة، فأنت تعود لقاعدتك الأولى التي فندتها وبينت لك بطلانها (بأن الشيء لابد أن ينسلخ كاملاً) فدخل النهار رغم أن الليل لمن ينسلخ كاملاً.

الانسلاخ بينه الله تعالى في أخر النهار ولم يبينه عند أوله ،، وهو ليتبين الناس وقت دخول الليل الفعلي الذي لا يشوبه أي بصيص ضوء . وعلى هذا الأساس أشترط الله تعالى أتمام الصوم . فأنت لم تفند شيء لآن القرآن هو خصمك ولست أنا .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
تعترف بأنك أنت من وضع الخيطين شرط للإفطار عند الغروب، والآن تهرب ولا تعلق على وضعك للشرطين.


لو أمرنا الله عز وجل بالإفطار عند العصر لأفطرنا، فنحن نطبق أمر الله عز وجل، فالمسألة عندنا في تطبيق أمر الله عز وجل، وهو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وسرنا عليه منذ ذلك العهد فهل تعلم أحداً أنكر ذلك غيرك؟


هروب من التناقض، فمرة تزعم أن من وضع الخيطين أنت، ومرة تزعم أن الله من وضعها.


ثم تهرب من الجواب بسؤال ركيك.


قلت لك مراراً بأن الله تعالى لو أراد لنا بأن نفطر عند الغروب لذكر ذلك صراحة كما في العديد من آياته عندما ذكر غروب الشمس ، ولكن سبحانه وتعالى قد امرنا بأتمام الصوم إلى الليل وليس لتبيان الخيطين . فأنت أبيت أن تجيب على السؤال الذي يقول ماذا بعد الخيطين وما قبلهما . فهذه تحل هذه الإشكالية من الجدل الطويل . ولكن أعلم بأنك لن تفعل . فلو فعلت فسوف تهدم معتقدك بمعولك .
دع عنك زعمي وأنظر إلى الآية هل تقول أتموا الصيام إلى الغروب أو إلى الشفق أو إلى الليل ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
يا زميلي ردك الأخير هذا أرى فيه هروب كبير ورد العاجز عن الإجابة فهل مللت الحوار حتى تجيب بهذه الإجابات؟!!!!


عدي بن حاتم لم يكن يعرف دخول النهار، حتى بين له النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف تقول أنهم كانوا يعرفون دخول الفجر والليل؟!!!


ليست العبرة بمن اعترض، فمن اعترض مثله كعدي بن حاتم لا يعلم متى يدخل الفجر فبين له النبي صلى الله عليه وسل، لكن العبرة ببيان النبي صلى الله عليه وسلم.

الهروب تتفنن فيه حضرتك ،، الحديث موضوع ورفاق النبي قد أكدوا بأن الوقت نهاراً وقالوها مرتين أو ثلاث ، فالذي وضع الحديث غبي وإلا ما كان أن يضعه وفيه رفاق أو صحابة يخالفون النبي في أمر هو واضح بالرؤية المجردة يبصرونه بأعينهم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
إذاً التزم بالفواصل التي بين الآيات كما التزمت بالفواصل التي بين السور.

فكلامك بأن الآيات تعتبر آية واحدة لا يصح، فلا تعد لمثلها.

والفجر غير النهار غير الضحى وقد أقسم الله بها

لكن هذا الاختلاف لا يخرج الفجر من النهار كما أن المغرب لا يخرج عن الليل.

الذي يهمني من الآية هي الحجة الدامغة على إن الشفق غير الغروب وغير الليل ، فمهما حاولت بحجة الفواصل فلن تفلح أبدا .. والقسم كان لثلاث أشياء مختلفة وهي الشفق والليل والقمر . ومن المعروف للعيان بأن الشفق يأتي من بعد الغروب وهذا دليل على بطلان صومكم . والضحى ليس جزء من النهار قبل الظهيرة كما تدعون وهنا انظر بماذا أقسم الله تعالى ( وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ) . أقسم الرحمن بالنهار وبالليل . وفي موضع أخر يقول تبارك وتعالى ( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ ) . فماذا يقابل بياتاً الذي هو الليل بأكمله ؟ يقابله ضُحًى الذي هو النهار بأكمله . لم نسمع مطلقا بأن اللعب يتم في وقت محدد ومعين في ما يسمى بالضحى الذي يسبق الظهيرة . وهي فترة لا تتجاوز ساعة أو ساعتين تقام فيها صلاة من غير هدي أو كتاب منير تسبق صلاة الظهر .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
كل قياس تقيسه آيتك بمثله في الطرف الآخر لأبين لك بطلان قياسك وعدم صحة استدلالك.

أين قلت أنهم بمعنى واحد؟!!!!

هروبك لا يسعفك يا زميلي

استمر يا زميلي في الهروب


فهذا والله دأب العاجز عن الرد.


وحتى أوضح للقارئ مدى هروبك:

أنا مستمر في تبيان الحقائق القرآنية التي تفند بطلان صلاتكم وصومكم ، فأستمر أنت في الطعن في القرآن وبيانه المفصل ، وبالنسبة للقاريء الحكيم سيعرف من منا على حق ويتوافق كلامه مع القرآن ومن منا يتعارض كلامه قولا وفعلا مع القرآن ومع سنته أيضا على حد سواء .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
فأنت استدليت بكون المغرب ليس من الليل باختلاف معاني والفاظ المغرب عن معاني والفاظ الليل.


فقلت: لك هذا الاختلاف في المعاني والألفاظ لا يعني عدم دخول المغرب في الليل، بدليل أن ألفاظ ومعاني الفجر تختلف عن معاني والفاظ النهار، ومع هذا الاختلاف فيعتبر الفجر داخلاً في الليل.

هل علمت لماذا هروبك.

حتى من غير أختلاف لفظة المغرب عن الليل ، فالليل يجب أن ينسلخ تماما من النهار لقوله تعالى ( وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ) . فعملية الإنسلاخ يا زميلي تتم بعد الغروب بأكثر من ثلاثين دقيقة فعن أي هروب تتحدث ؟ فلا تعترف حضرتك لا بشفق ولا بخيطين ، مجرد غربت الشمس دخل الليل ، هذا كلام غير منطقي وبعيد حتى عن الحقيقة التي نشاهدها بأم اعيننا .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
فأنت مشكلتك أنك تعتقد ثم تستدل، فإذا بينت لك خطأ استدلالك أخذت في الهروب إلى الإمام.


استمر استمر، فأنا يهمني تعرية الباطل.

سبحان الله ،، أصبحت مشكلتي بالأعتقاد والاستدلال وأنت تبين الخطأ . ومن ثم الهروب إلى الأمام ..

لماذا غضيت البصر وتجاهلت أقوال المفسرين في ما يخص بيان الشفق ؟

اقتباس:

من تفسير القرطبي :

الشفق أي بالحمرة التي تكون عند مغيب الشمس حتى تأتي صلاة العشاء الآخرة . قال أشهب وعبد الله بن الحكم ويحيى بن يحيى وغيرهم ، كثير عددهم عن مالك : الشفق الحمرة التي في المغرب ، فإذا ذهبت الحمرة فقد خرجت من وقت المغرب ووجبت صلاة العشاء . وروى ابن وهب قال : أخبرني غير واحد عن علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وشداد بن أوس وأبي هريرة : أن الشفق الحمرة ، وبه قال مالك بن أنس . وذكر غير ابن وهب من الصحابة : عمر وابن عمر وابن مسعود وابن عباس وأنسا وأبا قتادة وجابر بن عبد الله وابن الزبير ، ومن [ ص: 237 ] التابعين : سعيد بن جبير ، وابن المسيب وطاوسا ، وعبد الله بن دينار ، والزهري ، وقال به من الفقهاء الأوزاعي ومالك والشافعي وأبو يوسف وأبو ثور وأبو عبيدة وأحمد وإسحاق وقيل : هو البياض ; روي ذلك عن ابن عباس وأبي هريرة أيضا وعمر بن عبد العزيز والأوزاعي وأبي حنيفة في إحدى الروايتين عنه . وروى أسد بن عمرو أنه رجع عنه . وروي عن ابن عمر أيضا أنه البياض والاختيار الأول ; لأن أكثر الصحابة والتابعين والفقهاء عليه ، ولأن شواهد كلام العرب والاشتقاق والسنة تشهد له . قال الفراء : سمعت بعض العرب يقول لثوب عليه مصبوغ : كأنه الشفق وكان أحمر ، فهذا شاهد للحمرة ;


هل قال أحدهم فيما سبق من بيان بأن الشفق هو الليل ؟ فإما تعترف بأنهم مخطئيين وبهكذا تكون قد هدمت معتقدك أو تقر بصحة قولهم التي تتوافق مع طرحي فتعترف بعدم صحة صومكم . لا مجال لخيار ثالث .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
ما هذا السؤال يا زميلي؟ كيف لمثلك يسأل هذا السؤال؟!!


أنا شخصياً أصلي الظهر ثم أعود من عملي بعد الظهر وأضع ثيابي.


فوقت الظهر ليس كما تتصوره أنت بأنه لا يسع إلا وقت الصلاة، بل يسع وقت الصلاة ووقت الغداء ووقت الراحة والنوم فهو يمتد لساعات.

ولكن الله تعالى لم يذكر صلاة في وقت الظهيرة مطلقا ،، وإنما ربط عورتين إحداهما بصلاة الفجر والأخرى بصلاة العشاء ، وهذا دليل على إن طرفي النهار لا يوجد فيهما إلا صلاتين . والصلاة في المساجد حددها الله تعالى بوقتين عند الغدو وعند الآصال ، فأين ستصلي صلاة الظهر ؟ وإما بالنسبة لما ذكرته حضرتك بخصوص النوم والراحة فهو منافي للواقع . فصلاة الظهر تقام والأغلبية في اعمالهم . ولقد شرحت ذلك على ما أظن في الموضوع الذي قمتم بحذفه ،،

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
بل متناقض لدرجة كبيرة وهي تبين حالك في الحوار ففي الأول تقول بان الظهيرة هي النهار المطلق، وتقول بأن وضع الثياب يكون في أي وقت من النهار. ثم الآن تتراجع وتحدد وقت الظهيرة، حتى تخرج من المأزق الذي وضعت نفسك فيه من إخراج الفجر والمغرب من النهار.

استمر استمر في التراجع والتناقض.

هروبك وتراجعك هو من أفقد الحوار طابعه، فأنت تقول كلاماً ثم تتراجع عنه،

فأنت من قال بأن لهم أن يضعوا ثيابهم في أي وقت من النهار وانظر قولك هناك:

هل رأيت كيف أنك تناقض نفسك بنفسك؟!!!

استمر استمر

فأنا لم أتهمك بل أنقل لك كلامك المتناقض!!!!

وانظر لتقسيمك للنهار فتقول:


أنت هنا تجزأ النهار رغم أنك كنت تنفي هذا من قبل فتقول:

فبتحديدك لوقت الظهيرة جعلتها جزء من النهار، وهو ما كنت أقوله لك من قبل، وكنت تأبى ذلك وتقول بل هي مطلق النهار، ثم تراجعت وأخذت تحددها، فتحديدها من كذا إلى كذا يعني أنها جزء من النهار وليست مطلق النهار كما تقول.

ألم أقل لك أنك مضطرب الأقوال متذبذب الشأن.

فلا غرابة على مثلك ممن لا سند لأقوالهم وعلمهم.

استمر استمر

ولذلك أسألك من الأعم والأشمل النهار أم الظهيرة؟

وأنت جزأت النهار فلماذا تنكر علينا تجزئة النهار وأنت تجزؤه؟

وتحديدك هذا أخرج الفجر والمغرب من النهار، فهل نعيد عليك كل مرة، تدبر هداك الله.

استمر استمر

ويستطيع أن يضعها قبل شروق الشمس بعد الخيطين، فهل هذا الوقت من الظهيرة؟!!!!

ويستطيع أن يضعها بعد غروب الشمس، فهل هذا الوقت يعتبر من الظهيرة؟!!

إذا كنت تخالفه فلماذا تنقل منه؟!!

فأنت لا تجد أحداً تنقل منه يوافق كلامك، أتعلم لماذا؟!!!

لأنك وحيد في قولك يا زميلي.

استمر استمر

لقد وضحت لك بالتفصيل متى تبدأ الظهيرة ومتى تنتهي . فلا مجال بعد ذلك لتهويل الأمر بتلك الصورة لأن كل ما قلته حضرتك هو غير صحيح ، فلستُ مخطئاً ولا مأزق ولا ما يحزنون ، فالنهار أعتده مطلقا من بعد طلوع الشمس لآن قبل طلوعها وقت صلاة لا عورة هنا وهو طرف النهار ولم أقل أنه ليس من النهار . عند بداية المغيب للغسق وقت صلاة فهنا لا عورة . والنهار الذي فيه الشمس ظاهرة للأبصار هو الظهيرة ، فلا تحاول بان تظهر بأنك أنت المنتصر . فردودك دائما فيها المحاولة لتشتيت ما أطرحه بداعي الهروب ومرة اخرى بداعي العجز وتارة أخرى بداعي التناقض ، وهو أسلوب اعرفه واعتدت عليه من محاوري أهل السنة . فلا تعد لمثل ذاك الأسلوب.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
هل كنت موجود حتى تحدد وقت العرض بعشرين دقيقة لا يمكن لعاقل أن يجعل هذا الوقت وقت عرض.

وكيف يضيق على نفسه بهذا الوقت مع أن النهار أمامه طويلا.

دقق جيداً فيما سأقوله لك الآن : النبي سليمان حسب فهمك قلت بأن الصلاة التي فاتته وانشغل فيها عن ذكر ربه هي صلاة العصر بدليل لما توارت الشمس بالحجاب ،، فهذا قولكم إن صح تعبيري :

إذا في هذه الحالة لو الذي فات النبي سليمان هو صلاة العصر بتواري الشمس بالحجاب ، فهذا معناه عندما توارت الشمس يكون قد دخل موعد صلاة المغرب ، وبما إن النبي لم يغادر ليصلي صلاة المغرب بدليل طلبه رد الجياد عليه فهذا يعني بانه قد ضيع صلاتين ، وهما صلاة العصر وصلاة المغرب ، فإرني كيف ستخرج نفسك من هذ المأزق بسبب إصرارك على إن الصلاة التي فاتته هي العصر وأن الشمس هي التي توارت وليست الجياد ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
أولا: جز الأعناق لا يضر وإن كان ليلاً وهو ليس مثل العرض الذي يتطلب أن يكون نهاراً لوضوح الرؤيا.

وثانياً: هل تعتقد أن ملكاً مثل سليمان هو من يقوم بعقرها!!! سليمان ملك يملك من العبيد ما يجعلهم في وقت واحد يعقرون الخيول، فلا تأخذ وقتاً كما في عرضها.

فسؤالك في غير محله.

تسرعت في طرح فهمك من غير روية أو تأني ،، وهنا اطلب منك الأقرار والأعتراف بأنك تخالف القرآن ونصوصه
بل تخالف الآية الصريحة وتبني ظناً من عندك غير سوي ، فالنبي لم يستخدم أحد عبيده لأنه هو بنفسه من طفق عليها مسحا ،، لقوله تعالى ( رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ) .فكلمة فطفق تعود على النبي وليس على حد أخر .

الأمر الأخر فهمك للمسح بعقرها خاطيء جداً وهناك موضوع مستقل برجاء الإطلاع عليه .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
ولماذا احتاج الله للريح والجنود التي لم نراها إذا كان الله ناصره؟!!!!


كما جعل الريح والجنود سببا فكذلك الخندق جعله الله سبباً. سواء بسواء.

هات دليل على حفر الخندق من القرآن وإلا سيكون كلامك مجرد ظن ويخالف القرآن صراحة ، فالريح والجنود هي سبب نصر المؤمنين وليس الخندق الذي هناك من الدلائل ما تشير على عدم حفره .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
عندما تقول (قبل غروبها تماماً) أي بعد أن أخذت في الغروب. وهذا مناقض لكلام الله عز وجل فالله عز وجل يقول: {قبل الغروب} وأنت فرقت بين قبل الغروب واثناء الغروب فقلت:

فإما أن تقول أن صلاة العشاء قبل الغروب، أو وقت الغروب، أو بعد الغروب.

فلا يمكن لك جمعها في هذه الأوقات الثلاثة.

فإن قلت قبل الغروب: فأنت تنقض كلامك الأول الذي تقول فيه ( العشاء الذي يبدأ من غروب الشمس إلى غسق الليل) فمن غروب الشمس ليس هو قبل غروب الشمس.

وإن قلت وقت العشاء يبدأ من غروب الشمس أو بعد غروب الشمس، فأنت تثبت صلاة غير التي تصلى قبل غروب الشمس ليصبح المجموع اربع صلوات فينتقض كلامك من أوله إلى آخره.

موقف لا تحسد عليه.

استمر استمر

أنت كلامك مخالف للآية فأنا أناقشك في عدد صلواتك وليس في عدد صلواتي، فقبل الغروب هذه صلاة ليست تؤدى اثناء الغروب، وأنت تقول أن صلاة العشاء يبدأ من غروب الشمس ( العشاء الذي يبدأ من غروب الشمس إلى غسق الليل) فقبل الغروب ليس كأثناء الغروب باعترافك فلماذا تتراجع الآن؟!!!!

قبل أن تختفي هذا يسمى أثناء الغروب، وهو الأمر الذي أثبته أنت بقولك: (عندما يقول الله تعالى ( قبل الغروب ) فهو غير لما يقول وقت الغروب أو بعد الغروب)

فحدد هل العشاء قبل الغروب أو أثناء الغروب أو بعد الغروب؟!!!

من ظهور الخيطين نبدأ وهو وقت صلاة الفجر وينتهي قبل طلوع الشمس. وقولنا (قبل طلوع الشمس) أي قبل طلوع قرنها الأعلى، فلا ننتظر حتى تطلع الشمس كاملة، بل بمجرد ظهور قرنها الأعلى يخرج وقت صلاة الفجر تطبيقاً للآية ووقوفاً عند نصها.

سيلتقيان قبل غروب الشمس، وليس أثناء غروبها ولا بعد غروبها.

هذا هو مدلول اللغة العربية.

فلو قلت لرجل سنلتقي أثناء غروب الشمس، ثم آتاني قبل غروبها فقد أخلف موعده وجاء مبكراً، وكذلك لو جاءني بعد الغروب فقد أخلف موعده وجاءني متأخراً.

مدلولات اللغة العربية مفهومة ومعلومة فلا يمكن لك التلاعب بها.

فقبل الغروب ليس هو أثناء الغروب وليس بعد الغروب باعترافك أنت، أم أنك تتراجع عن هذا الاعتراف؟!!!!
أنت هنا تفسر قوله تعالى {قبل الغروب} أي قبل أن تختفي الشمس!!!!


وهذا خلاف كلامك الأول، فأنت في الأول فرقت بين قبل الغروب واثناء الغروب وبعد الغروب.

ومعلوم لدى كل عاقل أن الوقت الذي قبل اختفاء الشمس هو أثناء الغروب.


فإما ان تتراجع عن قولك الأول وتفريقك بين قبل الغروب وأثناء الغروب أو أن تعترف أن هناك صلاة قبل غروب الشمس وقبل اخذها في الغروب.

موقف صعب لا تحسد عليه، لكن هو يدخل ضمن تناقضاتك فما أكثرها.

استمر استمر

تقول في ردودك العجيبة:

الله عز وجل هو من حدده فقال {قبل غروبها} ولم يقل (وقت غروبها) فيمكن لنا تحديد الوقت بانه قبل غروب الشمس، فالأمر واضح ليس فيه إبهام كما تقول.
أما وقت الغروب فهذه من كيسك أنت فأنت من حدد وقت العشاء بانها من الغروب فقلت ما نصه: (العشاء الذي يبدأ من غروب الشمس إلى غسق الليل) فهذا الوقت بالتحديد أنت من وضعه فلم يضعه الله عز وجل وقتاً للعشاء، وبدليل اعترافك، والذي أعتبره أنا أهم اعتراف لك في الموضوع لأن به ينهدم كل كلامك فتقول:
فإذا كنت لا تجد آية في كتاب الله عز وجل تقول بأن الصلاة من وقت الغروب فكيف تستدل على وقت صلاة العشاء بانها من غروب الشمس؟!!!

أعلم أنك ستتراجع مثل كل مرة، لكن هو اعتراف منك لا يمكن لك الخروج منه.
فمن كلامك أدينك
كيف أخطأت وأنا الذي قلت لك ما نصه (ففهمنا للأوقات يعني تحديدنا لعددها، فما دام أننا مختلفين على تحديد الأوقات فلن نصل لعددها.) فعددها مرتبط بأوقاتها وقلته لك سابقاً.

وأما باقي المشاركة فهي ضمن الرد الأساسي للموضوع فلا حاجة لإعادة الرد عليها.


اغلب كلامك قد رد عليه سابقا فلا داعي للإعادة ، إنما أقول واؤكد هو إن قبل الغروب يعني قبل اختفائها وليس بوقت بعيد كما تتصور لكي تبرهن به على صلاة العصر . قبل الغروب ما يوافق ( لدلوك الشمس ) عد إن دلوك الشمس هو ما يعني بداية غروبها كما جاء في السنة في أحد القولين فتجد بان كلامي صحيح مائة في المائة .أو كما عندكم في ميلها وهي في كبد السماء ، فكيف حددت بها صلاة الظهر ؟ قبل ميلها أو أثناء ميلها أو بعد ميلها ؟

بالنسبة للاوقات تحاول جاهدا بان تستمر في نفس المنوال من التخبط والتناقض . فلقد اختلفنا في تحديدها بسبب تعنتك وأستكبارك للأسف ، وبيت القصيد هما طرفين وبالتالي هما صلاتين لا أكثر ، فهل تستطيع أثبات العكس من غير أن تحشر صلاتين أو أكثر في طرف واحد ؟






 
قديم 31-01-16, 09:23 AM   رقم المشاركة : 34
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
سميه قياس أو ما شئت ، فهذه محاولة للهروب من الإجابة ،، لأن الإجابة ستكون الدليل على بطلان صلاتكم وصومكم . وسبيل المؤمنين الذي ما تفتأ والا تذكره فهو مخالف لسبيل الله تعالى المبين في كتابه . والأجماع لم يكن يوما مقياسا للحق .

هذا اعتراف منك بمصادر تشريعية غير القرآن فأنت أصبحت قرآنيا قياسياً، فهنيئاً لك مصدرك الجديد، فابقى معنا سنجعلك تقتنع بالسنة كما جعلناك تضطر بالاقتناع بالقياس.
وأما الإجماع فقد حكاه الله عز وجل فهو حجة علينا وعليك واجماع المسلمين على أمر منذ العهد النبوي هو إجماع أقره الله عز وجل لعباده.
اقتباس:
هما طرفين متساويين ، الفجر من النهار والمغرب من النهار . وبكلامك ذاك فأنت قد اقتطعت من النهار فجعلت له طرف واحد وهو الفجر وبغروب الشمس قد بدأ الليل وهذا يخالف مناط الحقيقة التي نراها بالعين المجردة

كنا في معرض ردك على اختلاف اللفظين، وأنت ترد في وادٍ آخر، وهذا يدل على عدم استقراءك للموضوع.
لكن يبدو أنك اقتنعت بأن اختلاف المعنى واللفظ بين المغرب والليل لا يعني بأن المغرب ليس من الليل، كما كان الاختلاف بين لفظ ومعنى الفجر والنهار.
فالحمد لله فمثل هذه الأمور تمسك بها واحفظها فهي تفيدك.
اقتباس:
وجود الضوء عند طلوع الفجر يرغمك على الإمساك أمتثالاً لأمر الله تعالى ، ولكن وجوده عند المغرب تضرب به كلام الله تعالى عرض الحائط لأنه مستمد من حديث موضوع وليس من القرآن والذي يأمرك بإتمام الصوم إلى الليل ولا تفعل .

طالبتك من قبل بالدليل على اعتبار الخيطين عند الإفطار فلم تأت بدليل فهل عندك دليل من كتاب الله عز وجل؟!
لا تستطيع لأن هذا الشرط أنت من وضعه وليس الله عز وجل باعترافك.
فهل علمت من الذي تجنى على كلام الله عز وجل ووضع فيه ما ليس منه؟!
اقتباس:
الانسلاخ بينه الله تعالى في أخر النهار ولم يبينه عند أوله ،، وهو ليتبين الناس وقت دخول الليل الفعلي الذي لا يشوبه أي بصيص ضوء . وعلى هذا الأساس أشترط الله تعالى أتمام الصوم . فأنت لم تفند شيء لآن القرآن هو خصمك ولست أنا

هذا يفند قياسك الأول فإن كنت تقيس الطرف الثاني على الأول ينبغي عليك قياسهما في كل الأمور، فلماذا أخرجت مسألة الانسلاخ من القياس؟!!
لأن قياسك باطل يبطله كتاب الله عز وجل الذي سمى النهار نهاراً رغم أن الليل لم ينسلخ.
فلا قياسك صحيح ولا قاعدتك صحيحه.
ثم أراك تُرجع الأمر إلى الناس وليس إلى القرآن، فهل أصبحت تعتبر فعل الناس مصدر تشريعي؟!!
اقتباس:
فالذي وضع الحديث غبي وإلا ما كان أن يضعه وفيه رفاق أو صحابة يخالفون النبي في أمر هو واضح بالرؤية المجردة يبصرونه بأعينهم .

مثل هذه اللفاظ ينبغي عليك أن تبتعد عنها فليس هذا منطق من أراد بيان الحق.
فلا تعد لمثله حتى لا أتخذ معك إجراء إدارياً.
اقتباس:
هل قال أحدهم فيما سبق من بيان بأن الشفق هو الليل ؟ فإما تعترف بأنهم مخطئيين وبهكذا تكون قد هدمت معتقدك أو تقر بصحة قولهم التي تتوافق مع طرحي فتعترف بعدم صحة صومكم . لا مجال لخيار ثالث .

نحن نتكلم عن المعنى واللفظ بين الشفق والليل ولسنا في معرض الحديث عن الشفق هل هو من الليل فهروبك هذا لن يفيدك، فأنت احتجيت بأن معنى المغرب والشفق ليسا كمعنى الليل، وقلنا لك اختلافهم في المعنى لا يعني أن المغرب والشفق ليسا من الليل، بدليل اختلاف معنى ولفظ الفجر عن معنى ولفظ النهار.
والآن تريد الهروب وتحذف كلمتي اللفظ والمعنى.
التملص من الأقوال والتبرأ منها لن يفيدك فهي مكتوبة بيدك فاثبت على قولك.
اقتباس:
إذا في هذه الحالة لو الذي فات النبي سليمان هو صلاة العصر بتواري الشمس بالحجاب ، فهذا معناه عندما توارت الشمس يكون قد دخل موعد صلاة المغرب ، وبما إن النبي لم يغادر ليصلي صلاة المغرب بدليل طلبه رد الجياد عليه فهذا يعني بانه قد ضيع صلاتين ، وهما صلاة العصر وصلاة المغرب ، فإرني كيف ستخرج نفسك من هذ المأزق بسبب إصرارك على إن الصلاة التي فاتته هي العصر وأن الشمس هي التي توارت وليست الجياد ؟؟

أكثر ما أتعجب له بعد تراجعك هي طرحك لأسئلة تظن أنها كنز وقعت عليها.
جوابي: إذا دخل وقت المغرب فإنه يصلي العصر قضاء في وقت المغرب، ثم يصلي المغرب أداءً في وقتها. مراعاة لترتيب الصلوات. فما المشكلة في هذا؟!! فوقت المغرب يسع صلاة المغرب أداءً وصلاة العصر قضاءً. فكلها دقائق معدودة.
أنا أجيب عن مثل هذه الأسئلة رغم أنها لا تحتاج لإجابة لكن حتى لا تتهمني بالهروب منها، وإلا فهي أسئلة لا تستحق النظر فيها.
اقتباس:
تسرعت في طرح فهمك من غير روية أو تأني ،، وهنا اطلب منك الأقرار والأعتراف بأنك تخالف القرآن ونصوصه
بل تخالف الآية الصريحة وتبني ظناً من عندك غير سوي ، فالنبي لم يستخدم أحد عبيده لأنه هو بنفسه من طفق عليها مسحا ،، لقوله تعالى ( رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ) .فكلمة فطفق تعود على النبي وليس على حد أخر .

كنت اعلم أنه سيبدر إلى ذهنك هذا السؤال، لكن يبدو أنك لا تتدبر القرآن ولذلك يشكل عليك القول.
فتدبر قول الله تعالى عن فرعون: {لأقطعن أيديكم} فهل الذي قام بالصلب والتقطيع هو فرعون بنفسه؟!!!
وقال تعالى عن نفسه: {ولكن الله رمى} فهل الذي رمى السهم هو الله عز وجل؟!
والآيات في هذا كثير لمن تدبرها فيبعد عن ملك أن يقوم بمثل هذا الأمر ولديه الحاشية التي تكفيه ذلك.
اقتباس:
هات دليل على حفر الخندق من القرآن وإلا سيكون كلامك مجرد ظن ويخالف القرآن صراحة ، فالريح والجنود هي سبب نصر المؤمنين وليس الخندق الذي هناك من الدلائل ما تشير على عدم حفره .

إذاً أتيتني بدليل من القرآن على أن خديجة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم فعندها طالب بمثل هذا الدليل.
حجة رددناه عليك ثم تهرب بطلب لدليل.
اقتباس:
إنما أقول واؤكد هو إن قبل الغروب يعني قبل اختفائها وليس بوقت بعيد كما تتصور لكي تبرهن به على صلاة العصر .

عندما نحجر عليك في ركن ضيق تريد التملص والهرب، ولك هيهات سألزمك بكلامك يا زميلي فلا مجال للهرب.
فأنت هنا تؤكد بان قبل الغروب يعني قبل اختفائها نهايئاً، ومعلوم بأن هذا الوقت هو أثناء الغروب، وأنت فرقت بين قبل الغروب وأثناء الغروب وبعد الغروب، فكيف تقول أن قبل الغروب هو أثناء الغروب؟!!!
ثم لنفرض جدلاً أن كلامك صحيح وهو أن قبل الغروب هو أثناء غروبها وقبل اختفاءها كما تقول (وهذا زعم منك)
فإذا كان الأمر كذلك فأنت تعترف بأنه لا توجد آية واحدة تدل على أن في هذا الوقت صلاة فقلت ما نصه: (ولكن لا نجد آية تقول وقت الغروب وهذا كان قصدي ؟.) فكيف تسدل على أن وقت الغروب هو وقت صلاة العشاء مع أنك تعترف بعدم وجود أي آية تدل على ذلك؟!!!
ثم تخالف كلامك الأول بقولك:
اقتباس:
قبل الغروب ما يوافق ( لدلوك الشمس ) عد إن دلوك الشمس هو ما يعني بداية غروبها كما جاء في السنة في أحد القولين فتجد بان كلامي صحيح مائة في المائة

ولكنك اعترفت بعدم وجود آية تدل على أن هذا الوقت هو وقت صلاة فكيف تناقض نفسك الآن وتستدل بدلوك الشمس؟!!!!
اقتباس:
بالنسبة للاوقات تحاول جاهدا بان تستمر في نفس المنوال من التخبط والتناقض . فلقد اختلفنا في تحديدها بسبب تعنتك وأستكبارك للأسف ، وبيت القصيد هما طرفين وبالتالي هما صلاتين لا أكثر ، فهل تستطيع أثبات العكس من غير أن تحشر صلاتين أو أكثر في طرف واحد ؟

بينت لك أربعة أوقات، وهو ما يخالف قولك بأن الصلاة ثلاثة أوقات، وهو أصل منشأ الموضوع فأنا إنما أريد تعرية الباطل الذي أنت عليه، ولا أريد أن أثبت خمس صلوات للمسلمين، لأن هذا الأمر لا يناقش فيه أهل الإسلام لأنه ملعوم لدينا بالضرورة.
كنت قد سألتك سؤال: أيهما أشمل وأعم النهار أم الظهيرة؟
فلماذا تهرب من مثل هذا السؤال؟







 
قديم 03-02-16, 01:53 AM   رقم المشاركة : 35
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم


هذا اعتراف منك بمصادر تشريعية غير القرآن فأنت أصبحت قرآنيا قياسياً، فهنيئاً لك مصدرك الجديد، فابقى معنا سنجعلك تقتنع بالسنة كما جعلناك تضطر بالاقتناع بالقياس.

بل المصدر الوحيد للتشريع هو القرآن ، وما تسميه مصدراً جديد لن ينجيك من المأزق الذي أنت فيه ، فالله تعالى أشترط الليل وأنت تحاول أن تميع الحوار وتفقده جديته بتلك الأتهامات الباطلة ، فكن صادقا مع نفسك وقل للمتابع إلى متى يجب أن نمسك عن الأكل والشرب كما أمرنا الله تعالى ، هل إلى الغروب أو إلى الشفق أو إلى الليل . ؟ فلو قلت للغروب فأنت تخالف كلام الله ، ولو قلت للشفق فأنت كذلك تخالف كلام الله ، هات الأية وضع خط تحت ما أمرنا الله بأن نتم فيه صيامنا . وهنا في هذه الحالة ستنطقها ولو كنت لها كارها ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
وأما الإجماع فقد حكاه الله عز وجل فهو حجة علينا وعليك واجماع المسلمين على أمر منذ العهد النبوي هو إجماع أقره الله عز وجل لعباده.

أين ذكر الله الإجماع في كتابه وأقره علينا ؟ فالعهد القديم شاهد على أن الإجماع أصل من أصول الشريعة عند اليهود وعند النصارى . فالإجماع ليس أصلاً في الإسلام كما تزعمون بل هو إتباع لما دأب عليه علماء اليهود من قبل واتبعهم علماء النصارى من بعدهم ، ولا اختلاف في ذلك بين هؤلاء وبين علماء المسلمين الذين فرضوا الإجماع في دينهم إلا قول علماء المسلمين إن الإجماع أصل مقرر في الإسلام . وربما يدعم هذا القول ما نسبوه إلى النبي إنه قال بزعمهم ( لا تجتمع أمتي على الضلالة ) . والحقيقة أن الأمة قد اجتمعت على الاختلاف والتفرقة والضلالة وكل حزب بما لديهم فرحون ، فلا نذهب بعيداً ، منتداكم خير دليل على ذلك . فكم من الطوائف والملل والمذاهب تتصارع فيما بينها .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
كنا في معرض ردك على اختلاف اللفظين، وأنت ترد في وادٍ آخر، وهذا يدل على عدم استقراءك للموضوع.


لكن يبدو أنك اقتنعت بأن اختلاف المعنى واللفظ بين المغرب والليل لا يعني بأن المغرب ليس من الليل، كما كان الاختلاف بين لفظ ومعنى الفجر والنهار.


فالحمد لله فمثل هذه الأمور تمسك بها واحفظها فهي تفيدك.

لو كنت جاداً ولا تراوغ فاستقراء الموضوع ينتهي في جملتين وفقا للنص القرآني ، فالفجر كلفظ يختلف عن لفظ النهار ولكن هو من النهار ، كذلك الأمر بالنسبة للمغرب . فهو كلفظ يختلف مع لفظ النهار ولكن هو نهار . والدليل الذي تسوقه بأن الفجر فيه ظلمة ومع ذلك فهو نهار ، فالمغرب بدايته لا توجد به ظلمة ومع هذا تصر بالإحاقه بالليل ، فأي منطق وتناقض هذا الذي تتحدث به ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
طالبتك من قبل بالدليل على اعتبار الخيطين عند الإفطار فلم تأت بدليل فهل عندك دليل من كتاب الله عز وجل؟!

سألتك من قبل ماذا يوجد قبل تبيان الخيطين عند الفجر فرفضت !! وسألتك ماذا يوجد بعد الشفق أو الخيطين في أخر النهار فرفضت !! وسبب رفضك هو خوفك من الإجابة لأنها صادمة . وهي مصداقاً لقوله تعالى ( ثم أتموا الصيام إلى الليل ) .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
لا تستطيع لأن هذا الشرط أنت من وضعه وليس الله عز وجل باعترافك.


فهل علمت من الذي تجنى على كلام الله عز وجل ووضع فيه ما ليس منه؟!


هذا يفند قياسك الأول فإن كنت تقيس الطرف الثاني على الأول ينبغي عليك قياسهما في كل الأمور، فلماذا أخرجت مسألة الانسلاخ من القياس؟!!


لأن قياسك باطل يبطله كتاب الله عز وجل الذي سمى النهار نهاراً رغم أن الليل لم ينسلخ.

فلا قياسك صحيح ولا قاعدتك صحيحه.

كن شجاعا وقل من هو الذي وضع ( الليل ) كشرط الإفطار ؟ أنا أم الله تعالى ؟ فهل علمت من هو الذي يقوم بالمراوغة والتحايل على كلام الله الواضح لينجي نفسه من الاعتراف بصومه الباطل ؟ فأنا لما وضعت تبيان الخيطين في أخر النهار فقط لأبين لك وأقرب لك الصورة أن الذي سيطل بعدهما هو الليل ، ومع هذا فأنت لم تفهم ولم تستوعب وأخذت تشرق وتغرب .

بالنسبة لمسألة الانسلاخ بكل صراحة ومن غير زعل فأنت لا تفهمها ، ،، لأن الليل هو الذي ينسلخ من النهار وليس العكس ، فعند الفجر مجرد بأن نرى الخيط الأبيض فقد دخل النهار ، فلا حاجة لانتظار مدة أكثر لكي نتبين النهار ، إما في الطرف الأخر فيجب إن ننتظر انسلاخ الليل من النهار بالكامل . لأن الغروب مازال فيه ضوء ومن بعد الغروب والشفق يلوح في الأفق كذلك مازال النهار موجوداً ، ومادام هناك بصيص ضوء في السماء ولو قليل فهو نهار . لذلك ما يسدل الليل خيوطه إلا باختفاء أخر خيط من ضوء الشمس مصداقاً لقوله تعالى ( وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ) . فمتى تكون الظلمة ؟ أكيد من بعد إختفاء الخيط الأبيض الذي كان ينازع الخيط الأسود الذي جاء مقبلاً . فلو كنت ذا بصيرة ومؤمن بكتاب الله تعالى فأعترف بأن ما أقوله لك ما هو إلا الحق الذي تحيد منه إستكباراً وعلواً .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
ثم أراك تُرجع الأمر إلى الناس وليس إلى القرآن، فهل أصبحت تعتبر فعل الناس مصدر تشريعي؟!!

يا زميلي لن تنفعك هذه الجولات في خلط الأمور في بعضها البعض ، هو سؤال واحد أجب عليه ولا تتهرب كالعادة :

الأمر بتبيان الخيطين موجه لمن وتجد هنا الإجابة ( حتى يتبين لكم ) ؟ كذلك من الذي سيتبين الليل ؟ أم نصوم ونفطر على الساعة البيولوجية التي من خلالها يمسك الناس عن الأكل والشرب قبل تبيان الخيطين ويفطرون عند الغروب والضوء يملأ المكان ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
مثل هذه اللفاظ ينبغي عليك أن تبتعد عنها فليس هذا منطق من أراد بيان الحق.

فلا تعد لمثله حتى لا أتخذ معك إجراء إدارياً.

أعتذر ....


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
نحن نتكلم عن المعنى واللفظ بين الشفق والليل ولسنا في معرض الحديث عن الشفق هل هو من الليل فهروبك هذا لن يفيدك، فأنت احتجيت بأن معنى المغرب والشفق ليسا كمعنى الليل، وقلنا لك اختلافهم في المعنى لا يعني أن المغرب والشفق ليسا من الليل، بدليل اختلاف معنى ولفظ الفجر عن معنى ولفظ النهار.

والآن تريد الهروب وتحذف كلمتي اللفظ والمعنى.

التملص من الأقوال والتبرأ منها لن يفيدك فهي مكتوبة بيدك فاثبت على قولك.

إلى المشاركة رقم 16 وبدون الاقتباسات أنا وأنت قد تناولنا كلمة الشفق 16 مرة قبل أن نخوض في اختلاف لفظها مع المغرب والليل .

الآن سؤال : وكن في علمك لو لم تجب عليه فأنت قد أقريت ضمنياً بأنك خسرت جولة الحوار ككل . وإن تحججت كالعادة بأنه قياس فهذا مرفوض لأنك تتخذه كحجة للهروب فقط لا غير .

عند الفجر يتبيّن لنا خيطين أبيض واسود وبعدهما بفترة يظهر الشفق الأحمر من جديد قبل طلوع الشمس كالذي يظهر من بعد الغروب . فهل هذا الشفق ستلحقه بالليل أم بالنهار ؟؟ وسنرى ويرى المتابع كيف ستهرب وتتملص من الإجابة الصحيحة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
أكثر ما أتعجب له بعد تراجعك هي طرحك لأسئلة تظن أنها كنز وقعت عليها.


جوابي: إذا دخل وقت المغرب فإنه يصلي العصر قضاء في وقت المغرب، ثم يصلي المغرب أداءً في وقتها. مراعاة لترتيب الصلوات. فما المشكلة في هذا؟!! فوقت المغرب يسع صلاة المغرب أداءً وصلاة العصر قضاءً. فكلها دقائق معدودة.

أكثر العجب هو في إصرارك على التمسك بالباطل ،، في دين الله تعالى لا يوجد قضاء صلوات في أوقات أخرى ، فالنبي سليمان حسب النص فهو لم يصلي لا العصر ولا المغرب ، بل أنه لم يقضي صلاة العصر مع المغرب ، لأنه من بعد أن توارت الشمس حسب زعمكم فهو قد طلب بردها عليه مرة أخرى وهذا يعني بأنه لم يصلي البتة لا المغرب ولا قضاء صلاة العصر ،، ،،
وهذا دليل على أنه لا توجد أساسا صلاة العصر في زمن النبي سليمان ،،
وهناك ما هو أشد من هذه الصدمات التي تتلقاها حيناً من بعد حين وعلى هيئة سؤال :

كيف تقول التي فاتت النبي سليمان هي صلاة العصر والجميع يعرف بأن تلك الصلاة ما شُرعت للناس إلا من بعد بعثة النبي وبالضبط عندما عرج به للسماء كما تزعمون ؟

لو كانت هناك صلاة عصر وظهر ومغرب في زمن النبي سليمان فهنا تسقط تلقائيا خرافة المعراج وفرض الصلوات الخمسة فيها . فكيف ترد ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
أنا أجيب عن مثل هذه الأسئلة رغم أنها لا تحتاج لإجابة لكن حتى لا تتهمني بالهروب منها، وإلا فهي أسئلة لا تستحق النظر فيها.

بل يا زميلي الفاضل توجب الإجابة للطرفين عندما يوجد سؤال ،، إلا إذا كان مكرراً وسبق طرحه ، فالأسئلة التي أطرحها عليك هي التي ستبين الحق من الباطل .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
كنت اعلم أنه سيبدر إلى ذهنك هذا السؤال، لكن يبدو أنك لا تتدبر القرآن ولذلك يشكل عليك القول.

فتدبر قول الله تعالى عن فرعون: { لأقطعن أيديكم } فهل الذي قام بالصلب والتقطيع هو فرعون بنفسه؟!!!

وقال تعالى عن نفسه: { ولكن الله رمى } فهل الذي رمى السهم هو الله عز وجل؟!

والآيات في هذا كثير لمن تدبرها فيبعد عن ملك أن يقوم بمثل هذا الأمر ولديه الحاشية التي تكفيه ذلك.

أولا :
أمثلتك بعيدة عن نص الآية التي في أول كلمة فيها يوجد حرف ( الفاء ) في ( طفق ) . فأين ( فاء ) التعقيب في الآيات التي استدللت بها حضرتك ؟

ثانياً :
بالنسبة للفاء ، فهي للتعقيب المباشر، وتقتضي الفورية ، وطفق بمعنى بت وبدأ أو شرع في الأمر ، وجاءت بصيغة المفرد وليس بصيغة الجمع حتى ننسبها لحاشيته أو بصيغة المثنى رغم عدم وجود ( الفاء ) في الفعل كقوله تعالى ( وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ) . فالفعل يعود على سليمان وليس على أحد غيره ، وزعمك أن من باشر العمل هو أحد غيره وبأمره ، كما في قول فرعون ( لأ قطعن ) ، فهذه دعوى عارية عن الدليل ، ذلك أن الفاعل هو صاحب الأمر حتى ولو كان المباشر للمسح غيره من جنوده ... والعطف على سليمان ( بالفاء ) يقتضي المباشرة والفورية ، وهذه كلها قرائن تدل على أن المباشر له هو سليمان حتى لو كان المباشر له جنوده فإنه ينسب إليه لأنه الأمر به..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
إذاً أتيتني بدليل من القرآن على أن خديجة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم فعندها طالب بمثل هذا الدليل.

حجة رددناه عليك ثم تهرب بطلب لدليل.

عندما نحجر عليك في ركن ضيق تريد التملص والهرب، ولك هيهات سألزمك بكلامك يا زميلي فلا مجال للهرب.

لن تلزمني بشيء ، لأني أحاججكم بما تعتقدون ، فالله تعالى لم يذكر أسماء إلا التي وردت في القرآن ، وما غير ذلك فهو من قول الظن وما نقول ( لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ). فلم يكن هناك أحد في الجاهلية يقوم بتدوين سيرة النبي قبل بعثته .. فلا أحد يعلم بأنه سيكون نبياً أو رسولا سينزل عليه الوحي ( قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ) .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
فأنت هنا تؤكد بان قبل الغروب يعني قبل اختفائها نهايئاً، ومعلوم بأن هذا الوقت هو أثناء الغروب، وأنت فرقت بين قبل الغروب وأثناء الغروب وبعد الغروب، فكيف تقول أن قبل الغروب هو أثناء الغروب؟!!!

ثم لنفرض جدلاً أن كلامك صحيح وهو أن قبل الغروب هو أثناء غروبها وقبل اختفاءها كما تقول ( وهذا زعم منك )

فإذا كان الأمر كذلك فأنت تعترف بأنه لا توجد آية واحدة تدل على أن في هذا الوقت صلاة فقلت ما نصه: ( ولكن لا نجد آية تقول وقت الغروب وهذا كان قصدي ؟.) فكيف تستدل على أن وقت الغروب هو وقت صلاة العشاء مع أنك تعترف بعدم وجود أي آية تدل على ذلك؟!!!

أنا وضحت لك ولعدة مرات بأن الصلاة علامتها لدلوك الشمس ، وهي قبل أن تغرب وتختفي بدقائق معدودة لا تتجاوز الثلاث أو أربع دقائق ، أي عندما تكون الشمس على هيئة قرص احمر متكامل وليس جزئي . أي ليس نصفها فوق ونصفها غير مرئي لنا . هنا تبدأ الصلاة وهذا هو معنى قوله تعالى وسبح قبل الغروب ، أي قبل أن تختفي .. فالصلاة يجب أن تكون لها علامة للبدء فيها وعلامة لنهايتها . ولهذا جعل الله تعالى صلاتين في طرفي النهار ، وهما صلاة الفجر وصلاة العشاء . وبالنسبة للمصطلح وقت الغروب لم يذكره سبحانه وتعالى في القرآن . بل أكد على قبل الغروب أو في موضع أخر لدلوك الشمس وكلاهما يحملا معنى ومفهوم واحد .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
ولكنك اعترفت بعدم وجود آية تدل على أن هذا الوقت هو وقت صلاة فكيف تناقض نفسك الآن وتستدل بدلوك الشمس؟!!!!

دائما ما تقلب الموازين وهذا ليس في صالحك بل هو ضعف في عدم فهمك وتركيزك لما أطرحه ،، أنا لا اعترف بل قلت لك ( عد ) وهي تحل محل لو سلمنا وأفترضنا جدلاً أن لدلوك الشمس هو ميلها عند منتصف النهار كما تزعمون ... في تلك الحالة كيف تبدأ في صلاتك ؟ هل قبل ميلها أو أثناء ميلها أو من بعد أن تميل ... وكيف تستطيع أن تحدد بالضبط بأنها في منتصف السماء ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  

بينت لك أربعة أوقات، وهو ما يخالف قولك بأن الصلاة ثلاثة أوقات، وهو أصل منشأ الموضوع فأنا إنما أريد تعرية الباطل الذي أنت عليه، ولا أريد أن أثبت خمس صلوات للمسلمين، لأن هذا الأمر لا يناقش فيه أهل الإسلام لأنه ملعوم لدينا بالضرورة.

كنت قد سألتك سؤال: أيهما أشمل وأعم النهار أم الظهيرة؟

فلماذا تهرب من مثل هذا السؤال؟


كيف تقول بأنك بينت لي أربعة أوقات فقط وأنتم لديكم خمسة وقد فرضت في السماء غير أنكم تزعمون بأن القرآن لم يبينها ؟ هات تلك الأوقات ومتى تبدأ ومتى تنتهي فيها الصلوات ونناقشها سويا ونرى من فينا سيعري الباطل !! وبالنسبة للمعلوم لديكم بالضرورة لا مكان له هنا ،، فهناك قرآن يجب أن تتبع آياته ( الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ) .

النهار يبدأ من الفجر وينتهي بالليل ، ولكن الظهيرة لا تبدأ إلا من بعد طلوع الشمس وتنتهي عند الغروب . وعندما قلت لك بأن الظهيرة هي النهار المطلق فكان ما أشرت عليه هو بطلوع الشمس لدلوكها . فقبل طلوع الشمس لا يحتسب من الظهيرة كذلك من بعد غروبها ليس وقت ظهيرة . وهذا كان جوابا لسؤالك .

بالمناسبة هناك أسئلة قد طرحتها عليك وتتجنب الإجابة عليها ، وسوف أجمعها وأضعها في مشاركة مستقلة لتتضح الرؤية ولا تضيع بين المشاركات هباءً منثوراً .






 
قديم 03-02-16, 11:14 AM   رقم المشاركة : 36
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
بل المصدر الوحيد للتشريع هو القرآن ،

إذاً لا تعد للقياس فلست من أهله.
أما الإفطار فقد أفطر النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام إلى الليل وهو بعد غروب الشمس، ثم طبقه المسلمون من بعده على مدار أربعة عشر قرناً، حتى أتى زميلنا أيمن ويريد نقض هذا الأمر.
فخير من يبين دخول الليل هو النبي صلى الله عليه وسلم، وقد فعل ذلك، فهل عندك دليل على أنه لم يفطر بعد الغروب وهو وقت دخول الليل.
تذكرني برجل يهودي يحاور المسلمين على وقت دخول الإمساك والإفطار.
ولا أقصد هنا التشبيه، بل ضرب المثال، فحقيقة الحوار معك مثل رجل لا يعترف بالإسلام ويريد الحوار في بعض مسائله.
اقتباس:
أين ذكر الله الإجماع في كتابه وأقره علينا ؟

{ومن يتبع غير سبيل المؤمنين}
اقتباس:
فالعهد القديم شاهد على أن الإجماع أصل من أصول الشريعة عند اليهود وعند النصارى .

كتبك لا علاقة لنا بها.
اقتباس:
ولا اختلاف في ذلك بين هؤلاء وبين علماء المسلمين الذين فرضوا الإجماع في دينهم إلا قول علماء المسلمين إن الإجماع أصل مقرر في الإسلام .

يكفيني والقارئ الكريم أن تعترف بأن هذا هو ما قرره علماء المسلمين، فنحن تبعاً لعلماء المسلمين، فإن كنت لست منهم (المسلمين) فأنت صاحب دين لا علاقة له بالمسلمين، فلا علاقة لك بشعائرهم.
اقتباس:
وربما يدعم هذا القول ما نسبوه إلى النبي إنه قال بزعمهم ( لا تجتمع أمتي على الضلالة ) . والحقيقة أن الأمة قد اجتمعت على الاختلاف والتفرقة والضلالة وكل حزب بما لديهم فرحون ، فلا نذهب بعيداً ، منتداكم خير دليل على ذلك . فكم من الطوائف والملل والمذاهب تتصارع فيما بينها .

الطوائف التي تزعم أنهم مسلمين ونحاورهم هنا، هم ليسوا كما تدعي، بل من نحاورهم لا يخرج عن رافضي أو صوفي أو إباضي أو زنديق يريد الطعن في الإسلام وأهله، فهؤلاء ليسوا ضمن إجماع المسلمين.
اقتباس:
لو كنت جاداً ولا تراوغ فاستقراء الموضوع ينتهي في جملتين وفقا للنص القرآني ، فالفجر كلفظ يختلف عن لفظ النهار ولكن هو من النهار ،

وكذلك المغرب فهو كلفظ يختلف عن الليل ولكن هو من الليل.
ثم انظر كيف تراوغ وتتهرب وتبدل جلدك وحجتك فتقول:
اقتباس:
كذلك الأمر بالنسبة للمغرب . فهو كلفظ يختلف مع لفظ النهار ولكن هو نهار .

قبل كنت تقول: بان المغرب والليل يختلفان في اللفظ والمعنى مما يدل على أن المغرب ليس من الليل. والآن جعلت الاختلاف في اللفظ بين المغرب والنهار!!!!
ألم أقل لك أنك تتبدل وتتغير أقوالك.
اقتباس:
فالمغرب بدايته لا توجد به ظلمة ومع هذا تصر بالإحاقه بالليل ، فأي منطق وتناقض هذا الذي تتحدث به ؟؟

أنت كنت تستغرب من إلحاق المغرب بالليل رغم أن فيه ضوء. فقلنا لك: وكذلك يجب عليك أن تستغرب من إلحاق الفجر بالنهار رغم أن فيه ظلمة.
سواء بسواء.
اقتباس:
سألتك من قبل ماذا يوجد قبل تبيان الخيطين عند الفجر فرفضت !! وسألتك ماذا يوجد بعد الشفق أو الخيطين في أخر النهار فرفضت !! وسبب رفضك هو خوفك من الإجابة لأنها صادمة . وهي مصداقاً لقوله تعالى ( ثم أتموا الصيام إلى الليل ) .

هل من دليل من القرآن؟
اقتباس:
كن شجاعا وقل من هو الذي وضع ( الليل ) كشرط الإفطار ؟ أنا أم الله تعالى ؟

الله عز وجل من وضع الليل، وبين دخول هذا الليل النبي صلى الله عليه وسلم فأفطر بعد غروب الشمس، وسار المسلمون على هذا فهل تعرف أحداً أنكر عليهم غيرك؟
لكن الخيطين لم يضعهما الله عز وجل للإفطار باعترافك بل أنت من وضعها، فهذا شرعك أنت وليس شرع الله عز وجل.
اقتباس:
فأنا لما وضعت تبيان الخيطين في أخر النهار فقط لأبين لك وأقرب لك الصورة أن الذي سيطل بعدهما هو الليل ، ومع هذا فأنت لم تفهم ولم تستوعب وأخذت تشرق وتغرب .

وهذا اعتراف منك بأن من وضع الخيطين هو أنت، وليس الله عز وجل، فدخول الليل، أصبح مدار دخوله على فعل النبي صلى الله عليه وسلم وبين قولك أنت، فهل نأخذ بقولك ونترك فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله؟!!
فأنت تقول أن دخول الليل يتبين بالخيطين، والنبي صلى الله عليه وسلم أثبت بفعله وقوله بأنه بعد غروب الشمس، فهل نتبع قول وفعل المعصوم، أم نتبع قول المجهول؟!!!
نحن اصبحنا بين شرع محمد صلى الله عليه وسلم وشرع أيمن.
فنترك القارئ يختار شريعته ورسوله.
اقتباس:
بالنسبة لمسألة الانسلاخ بكل صراحة ومن غير زعل فأنت لا تفهمها ، ،، لأن الليل هو الذي ينسلخ من النهار وليس العكس ، فعند الفجر مجرد بأن نرى الخيط الأبيض فقد دخل النهار ، فلا حاجة لانتظار مدة أكثر لكي نتبين النهار ، إما في الطرف الأخر فيجب إن ننتظر انسلاخ الليل من النهار بالكامل . لأن الغروب مازال فيه ضوء ومن بعد الغروب والشفق يلوح في الأفق كذلك مازال النهار موجوداً ، ومادام هناك بصيص ضوء في السماء ولو قليل فهو نهار . لذلك ما يسدل الليل خيوطه إلا باختفاء أخر خيط من ضوء الشمس مصداقاً لقوله تعالى ( وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ) . فمتى تكون الظلمة ؟ أكيد من بعد إختفاء الخيط الأبيض الذي كان ينازع الخيط الأسود الذي جاء مقبلاً . فلو كنت ذا بصيرة ومؤمن بكتاب الله تعالى فأعترف بأن ما أقوله لك ما هو إلا الحق الذي تحيد منه إستكباراً وعلواً

أنا الذي أتمنى أن لا تزعل عندما نُبين لك مدى الكارثة التي أوقعت نفسك فيها، فأنت تزعم أن الذي ينسلخ هو الليل وليس النهار، وهذه والله كارثة لأن فيها مخالفة صريحة لكتاب الله عز وجل، ففي البداية قلت لعل الرجل هنا أخطأ في الكتابة، لكن عندما رايتك تبني فكرتك على هذا الخطأ علمت أن هذا أمراً مقصوداً وليس خطاءً، فتعال أنا وأنت والقارئ الكريم نرى هل كلامك صحيح أو لا؟
تقول: (أن الذي ينسلخ هو الليل وليس النهار) لكن الآية تقول: {وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ} فقوله {مِنْهُ} تعود على الليل، أي أن النهار ينسلخ من الليل وليس العكس كما تقول. فالمُنسلِخ هنا هو النهار وليس الليل، ولذلك النهار هنا وقع مفعول به فهو المسلوخ الذي وقع عليه الفعل، ولذلك جاء منصوباً ولم يأت مرفوعاً. وأما الليل فجاء مرفوعاً ولو كان هو المسلوخ لجاء مفعولاً به منصوباً. فتدبر هذه هداك الله.
وسنضع هذه الجملتين أمامك حتى يتبين لك الخطأ الذي أوقعت نفسك فيه:
(الليل نسلخ منه النهار) هنا تم سلخ النهار من الليل.
(النهار نسلخ منه الليل) وهنا تم سلخ الليل من النهار.
والآية تقول {وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ} وانسلاخ النهار من الليل، لأن الأصل هي الظلمة، والنهار طارئ عليها فابنسلاخ النهار ترجع الظلمة وهي الأصل ولذلك قال: {فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ}
ولذلك النتيجة التي وضعتها أنت بناء على هذا الخطأ كلها تكون حجة عليك يجب عليك أن تلتزم بها فقولك (فعند الفجر مجرد بأن نرى الخيط الأبيض فقد دخل النهار ، فلا حاجة لانتظار مدة أكثر لكي نتبين النهار) هذا حجة عليك لأننا علمنا حقيقة أن الذي انسلخ هو النهار وليس الليل، فبناء على تعليلاتك يجب أن ينسلخ النهار كاملاً، وهذا مخالف للخيطين عند الفجر.
وأما قولك:
اقتباس:
إما في الطرف الأخر فيجب إن ننتظر انسلاخ الليل من النهار بالكامل . لأن الغروب مازال فيه ضوء ومن بعد الغروب والشفق يلوح في الأفق كذلك مازال النهار موجوداً ، ومادام هناك بصيص ضوء في السماء ولو قليل فهو نهار .

كل هذه النتيجة أنت بنيتها على تصورك الخاطئ بان الليل هو الذي ينسلخ من النهار، وبينا لك أن العكس هو الصحيح، وبناء عليه يجب عليك التراجع عن كلامك، أو المضي فيه عنادا واستكباراً على الحق.
تقول:
اقتباس:
الأمر بتبيان الخيطين موجه لمن وتجد هنا الإجابة ( حتى يتبين لكم ) ؟ كذلك من الذي سيتبين الليل ؟ أم نصوم ونفطر على الساعة البيولوجية التي من خلالها يمسك الناس عن الأكل والشرب قبل تبيان الخيطين ويفطرون عند الغروب والضوء يملأ المكان ؟

نفطر كما أفطر النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وأقرهم الله عز وجل على ذلك والقرآن ينزل وقتها ولم ينكر عليهم ذلك، ومضى المسلمون على ذلك طيلة أربعة عشر قرنا، والله عز وجل يقول: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
اقتباس:
أعتذر ....

الاعتذار خلق يحمد الرجل عليه.
اقتباس:
الآن سؤال : وكن في علمك لو لم تجب عليه فأنت قد أقريت ضمنياً بأنك خسرت جولة الحوار ككل . وإن تحججت كالعادة بأنه قياس فهذا مرفوض لأنك تتخذه كحجة للهروب فقط لا غير .

إنكاري عليك استدلالك بالقياس ليس لأني أنكر القياس، بل لأنك أنت وقومك لا تعترفون بالقياس ثم تستدلون به!!! هذا تناقض عجيب، أنت رجل تقول أنك قرآني، ولذلك لا يحق لك الاستدلال بغير القرآن، فإن أخذت بالقياس فيجب عليك من باب أولى أن تأخذ بالسنة.
اقتباس:
عند الفجر يتبيّن لنا خيطين أبيض واسود وبعدهما بفترة يظهر الشفق الأحمر من جديد قبل طلوع الشمس كالذي يظهر من بعد الغروب . فهل هذا الشفق ستلحقه بالليل أم بالنهار ؟؟ وسنرى ويرى المتابع كيف ستهرب وتتملص من الإجابة الصحيحة .

الضوء الذي يظهر بعد الخيطين وقبل طلوع الشمس وتسميه أنت الشفق فهذا من النهار.
لكن لا عبرة لقياسك هنا، لماذا؟
لأننا لو قلنا بهذا القياس لزمنا أن نقول بأن الظلمة التي تكون موجودة بعد الخيطين هي من الليل.
فإن قست الضوء بعد الخيطين وتسميه انت الشفق على الشفق الذي بعد الغروب يلزمك قياس الظلمة التي بعد الخيطين على الظلمة التي بعد الشفق من المغرب.
سواء بسواء
اقتباس:
كيف تقول التي فاتت النبي سليمان هي صلاة العصر والجميع يعرف بأن تلك الصلاة ما شُرعت للناس إلا من بعد بعثة النبي وبالضبط عندما عرج به للسماء كما تزعمون ؟

قولك (والجميع) هذه من كيسك، بل أنت الذي تزعم هذا، أما المسلمون فهو يخالفونك في هذا.
فهل لديك دليل بانها ليست مشروعة على النبي سليمان عليه السلام؟
فالصلاة مشروعة لمن كان قبلنا {وهو قائم يصلي في المحراب} عن يحيى عليه السلام. وكذلك سليمان {ما دلهم على موته}
اقتباس:
لو كانت هناك صلاة عصر وظهر ومغرب في زمن النبي سليمان فهنا تسقط تلقائيا خرافة المعراج وفرض الصلوات الخمسة فيها . فكيف ترد ؟

استنتاجاتك غريبة!!!
وجودها في شرع من كان قبلنا وتجدد الأمر بها في شرعنا أمر طبيعي، فالتوحيد هو شرع من كان قبلنا، وجاء شرعنا بالأمر به، فهل نقول إنه ما دام كان التوحيد شرع من كان قبلنا فينبغي أن لا يدعو له النبي صلى الله عليه وسلم اكتفاءً بأنه شرع من كان قبلنا؟!!!!
وكذلك بر الوالدين والأمر بالصدق والبعد عن الكذب وعن الزنا والفاحشة، كلها شرع من كان قبلنا فهل اكتفى النبي صلى الله عليه وسلم بتبليغ الرسل من قبله أم جدد الدعوة لذلك؟!
تضع نفسك في مواقف لا تحسد عليها.
اقتباس:
أولا :
أمثلتك بعيدة عن نص الآية التي في أول كلمة فيها يوجد حرف ( الفاء ) في ( طفق ) . فأين ( فاء ) التعقيب في الآيات التي استدللت بها حضرتك ؟

كل كلامك أنت أجبت عليه بقولك: (ذلك أن الفاعل هو صاحب الأمر حتى ولو كان المباشر للمسح غيره من جنوده) فنحن اختلفنا على من باشر الأمر، وها أنت تعترف بأنه المباشر قد يكون غير سليمان، وهو ما وضحناه لك سابقاً. فكونه أمر فالأمر لا يأخذ وقتاً كالمباشرة.
اقتباس:
لن تلزمني بشيء ، لأني أحاججكم بما تعتقدون ، فالله تعالى لم يذكر أسماء إلا التي وردت في القرآن ، وما غير ذلك فهو من قول الظن وما نقول ( لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ). فلم يكن هناك أحد في الجاهلية يقوم بتدوين سيرة النبي قبل بعثته .. فلا أحد يعلم بأنه سيكون نبياً أو رسولا سينزل عليه الوحي ( قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ) .

إذاً لا تلزمني بدليل من القرآن على حفر الخندق، إلا إذا أتيتني بدليل على أن خديجة وعائشة من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم.
اقتباس:
أي عندما تكون الشمس على هيئة قرص احمر متكامل وليس جزئي . أي ليس نصفها فوق ونصفها غير مرئي لنا . هنا تبدأ الصلاة وهذا هو معنى قوله تعالى وسبح قبل الغروب

هنا تزعم أن وقت دلوك الشمس أي وهي قرص أحمر متكامل، أي أنه لم يغب منها أي جزء وهذا هو مفهوم قولك (متكامل) وهذا مخالف لقولك السابق بأن وقت الدلوك: (قبل الغروب ما يوافق ( لدلوك الشمس ) عد إن دلوك الشمس هو ما يعني بداية غروبها) ومعلوم أن بداية غروبها بغروب جزء منها، فأنت مرة تقول بغياب جزء منها ومرة تقول بأنها متكاملة. وهذا تناقض.
التناقض الآخر تقول:
اقتباس:
وبالنسبة للمصطلح وقت الغروب لم يذكره سبحانه وتعالى في القرآن . بل أكد على قبل الغروب أو في موضع أخر لدلوك الشمس وكلاهما يحملا معنى ومفهوم واحد .

إذا كان لم يذكره فلماذا أنت جعلته وقتاً للصلاة وذلك بقولك: (العشاء هو من غروب الشمس إلى غسق الليل) فأنت تعترف بأنه لا يوجد مصطلح بهذا الاسم، وجعلت العبرة بقوله (قبل الغروب) أو (لدلوك الشمس) ثم تقول أن دلوك الشمس وقبل الغروب كلها بمعنى ومفهوم واحد.
فهل العشاء قبل الغروب الذي هو لدلوك الشمس على حد زعمك؟
او هو من غروب الشمس كما هو قولك الأول؟
فاختر لنفسك أي الجوابين فكلها تدل على تناقضك
ولا تنسى أنك فرقت بين قبل الغروب وأثناء الغروب وبعد الغروب.
تقول في هروب جديد تحاول تغطية فداحة كلامك:
اقتباس:
دائما ما تقلب الموازين وهذا ليس في صالحك بل هو ضعف في عدم فهمك وتركيزك لما أطرحه ،، أنا لا اعترف بل قلت لك ( عد ) وهي تحل محل لو سلمنا وأفترضنا جدلاً أن لدلوك الشمس هو ميلها عند منتصف النهار كما تزعمون

هنا تنكر أنك اعترفت بعدم وجود آية تدل على أن وقت الغروب هو وقت صلاة، فلماذ هذا الإنكار فكلامك موجود انظره في مشاركتك رقم (30) يمكن للجميع الرجوع إليها، وأما زعمك بأنك قلت كلمة (عد) فهذه لم تصب الحقيقة فيها فأنت لم تقلها وإنما تريد أن تتدارك الخطأ والمأزق الذي وضعت نفسك فيه، وهذا نص ردك في المشاركة رقم (30) تقول:
اقتباس:
قبل الغروب أي قبل ما تختفي الشمس ،. ولكن وقت الغروب كيف تحدده ؟ هل تحدده بقبل غروبها أو من بعد غروبها فهو وقت مبهم وبالتالي إما نجد قبل الغروب أو بعد الغروب ولكن لا نجد آية تقول وقت الغروب وهذا كان قصدي ؟

فأين كلمة (عد) هل علمت من الذي يراوغ ويتملص من أقواله.
اقتباس:
كيف تقول بأنك بينت لي أربعة أوقات فقط وأنتم لديكم خمسة وقد فرضت في السماء غير أنكم تزعمون بأن القرآن لم يبينها ؟

قلت لك من قبل، نقاشي معك هو عن باطلكم الذي تزعمون فيه أن الصلاة ثلاث صلوات، وليس عن الحق الذي لدينا ولا يناقش فيه لدينا اصغر مسلم، فصغيرنا وكبيرنا وعالمنا وجاهلانا يعلم عدد الصلوات لدينا، فالنقاش فيها كالنقاش في أصلها.
اقتباس:
وبالنسبة للمعلوم لديكم بالضرورة لا مكان له هنا ،، فهناك قرآن يجب أن تتبع آياته ( الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ) .

قرآن أنت تتلوه وتخالفه.
[quote]النهار يبدأ من الفجر وينتهي بالليل ، ولكن الظهيرة لا تبدأ إلا من بعد طلوع الشمس وتنتهي عند الغروب.[/quote]
لماذا لم تجب هل النهار أشمل وأعم من الظهيرة أم الظهيرة أعم واشمل من النها؟.
لكن بإجابتك أعلاه أنت تثبت بأن الظهيرة ليست مطلق النهار بل هي جزء منه، وهذا ما قلناه لك من قبل لكنك تعاند وتكابرا استكباراً على الحق.






 
قديم 06-02-16, 02:31 AM   رقم المشاركة : 37
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم

إذاً لا تعد للقياس فلست من أهله.

أما الإفطار فقد أفطر النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام إلى الليل وهو بعد غروب الشمس، ثم طبقه المسلمون من بعده على مدار أربعة عشر قرناً، حتى أتى زميلنا أيمن ويريد نقض هذا الأمر.

ما تسميه قياس هو حجة ضدك . وإصرارك بأن الشفق هو ليل يدحضه حتى علماء السلف :
روي ذلك عن ابن عباس وأبي هريرة أيضا وعمر بن عبد العزيز والأوزاعي وأبي حنيفة في إحدى الروايتين عنه . وروى أسد بن عمرو أنه رجع عنه . وروي عن ابن عمر أيضا أنه البياض والاختيار الأول

فهل البياض ليل ؟ هذا هو العجب ، فأنت خالفت الذين تنهل منهم علمك وخالفت القرآن . فهو إذاً رأيك الشخصي ؟. فلك خيارين ، إما تعترف بأن الشفق من النهار أو تُكذب الذين قالوا بأنه البياض ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
فخير من يبين دخول الليل هو النبي صلى الله عليه وسلم، وقد فعل ذلك، فهل عندك دليل على أنه لم يفطر بعد الغروب وهو وقت دخول الليل.

الدليل من القرآن أتموا الصيام إلى الليل ، والدليل الأخر من عندكم وهم رفاق النبي الذين اعترضوا على كلامه بما ورد في الحديث . مما يدل على إن الحديث موضوع من أجل إضلال الأمة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
تذكرني برجل يهودي يحاور المسلمين على وقت دخول الإمساك والإفطار.
ولا أقصد هنا التشبيه، بل ضرب المثال، فحقيقة الحوار معك مثل رجل لا يعترف بالإسلام ويريد الحوار في بعض مسائله.
{ومن يتبع غير سبيل المؤمنين}

والحوار معك يبين مدى عدم اتباعك للقرآن وتتمسك بالأحاديث التي تخالفه صراحة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
   كتبك لا علاقة لنا بها.

تلك ليست كتبي بل هي شاهدة على إن الإجماع كان أصل في الشريعة اليهودية والنصرانية ومن ثم أنتقل إليكم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
   يكفيني والقارئ الكريم أن تعترف بأن هذا هو ما قرره علماء المسلمين، فنحن تبعاً لعلماء المسلمين، فإن كنت لست منهم ( المسلمين ) فأنت صاحب دين لا علاقة له بالمسلمين، فلا علاقة لك بشعائرهم.

علماء المسلمين لا يحق لهم بأن يقرروا من بعد القرآن شيئا : إنما نقلت ما يقولون وهذا ليس أعترافاً .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
الطوائف التي تزعم أنهم مسلمين ونحاورهم هنا، هم ليسوا كما تدعي، بل من نحاورهم لا يخرج عن رافضي أو صوفي أو إباضي أو زنديق يريد الطعن في الإسلام وأهله، فهؤلاء ليسوا ضمن إجماع المسلمين.

هم يشهدون بأن الله واحد وبالرسل وبكتبه وملائكته ،، وهم محسوبين على الإسلام ، وعندما تقصيهم فلن تجد إجماعاً بما تزعموا ، وهل النصارى واليهود وباقي الديانات الأخرى من أمة محمد أم هم من أمم اخرى غير محسوبة عليها ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
وكذلك المغرب فهو كلفظ يختلف عن الليل ولكن هو من الليل.
ثم انظر كيف تراوغ وتتهرب وتبدل جلدك وحجتك :
قبل كنت تقول: بان المغرب والليل يختلفان في اللفظ والمعنى مما يدل على أن المغرب ليس من الليل. والآن جعلت الاختلاف في اللفظ بين المغرب والنهار!!!!
ألم أقل لك أنك تتبدل وتتغير أقوالك.

هذه أتهامات باطلة ، فالفجر كلفظ يختلف عن الليل والنهار ولكن هو من النهار ، كذلك المغرب يختلف لفظه مع النهار ومع الليل ولكن هو من النهار . فما المشكلة في ذلك ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
أنت كنت تستغرب من إلحاق المغرب بالليل رغم أن فيه ضوء. فقلنا لك: وكذلك يجب عليك أن تستغرب من إلحاق الفجر بالنهار رغم أن فيه ظلمة.
سواء بسواء.

وجود الضوء في وقت الغروب دليل قاطع على بطلان إفطاركم ، فالله منع الأكل والشرب مجرد ظهور خيط أبيض عند الفجر ، بل في الطرف الأخر منع الإفطار في ظل الشفق أو الخيطين وأمر باتمام الصيام إلى الليل ، فإلى متى ستستمر في الإستكبار ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
هل من دليل من القرآن؟

أسالك ماذا يوجد قبل الخيطين وبعد الخيطين فتقول لي هل من دليل ؟ فأستمر في رفضك للإجابة ، لأنك لو أجبت فسوف تهدم كل شيء بمعولك . وعلى هذا الأساس سوف نسأل شخص أخر محايد قد تكون لديه الشجاعة ويقوم بالإجابة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
الله عز وجل من وضع الليل، وبين دخول هذا الليل النبي صلى الله عليه وسلم فأفطر بعد غروب الشمس، وسار المسلمون على هذا فهل تعرف أحداً أنكر عليهم غيرك؟

لم يبين النبي دخول الليل :
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهو صائم فلما غربت الشمس قال لبعض القوم يا فلان قم فاجدح لنا فقال يا رسول الله لو أمسيت قال انزل فاجدح لنا قال يا رسول الله فلو أمسيت قال انزل فاجدح لنا قال إن عليك نهارا قال انزل فاجدح لنا فنزلفجدح لهم فشرب النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال إذارأيتم الليل قد أقبل من ها هنا فقد أفطرالصائم.

قولهم إن عليك نهاراً ثلاث مرات هو قول صحيح لا يخالف النص القرآني ،لأن الليل فعلا لم يقبل . وهذا كان في سفر وبعيدين عن القوم ، كذلك فالحديث متنه ضعيف ، فالنبي هو الوحيد الذي كان صائما ولم يكن في شهر رمضان . وكأنهم لم يصوموا رمضانا من قبل حتى يبين لهم الليل من النهار ؟؟ بل في معرض الحديث نجد أن الرسول لم يلتزم وحشاه أن يفعل ذلك ، بأن يفطر وهو في سفر ( وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ ) .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
لكن الخيطين لم يضعهما الله عز وجل للإفطار باعترافك بل أنت من وضعها، فهذا شرعك أنت وليس شرع الله عز وجل.

وهذا اعتراف منك بأن من وضع الخيطين هو أنت، وليس الله عز وجل، فدخول الليل، أصبح مدار دخوله على فعل النبي صلى الله عليه وسلم وبين قولك أنت، فهل نأخذ بقولك ونترك فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله؟!!

يا زميلي لو كنت ذا بصيرة وتعترف بالحق فأعلم إن الله تعالى قد ذهب ابعد من الخيطين ، فلو أراد لنا بأن نفطر على الخيطين لكان مثل ما قال عند الفجر ، فالحل بيدك وبجوابك عن السؤال الذي ترفض الإجابة عليه . ماذا كان قبل طلوع الخيطين عند الفجر ؟ وماذا بعدهما في الطرف الأخر ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
فأنت تقول أن دخول الليل يتبين بالخيطين، والنبي صلى الله عليه وسلم أثبت بفعله وقوله بأنه بعد غروب الشمس، فهل نتبع قول وفعل المعصوم، أم نتبع قول المجهول؟!!!
نحن اصبحنا بين شرع محمد صلى الله عليه وسلم وشرع أيمن.

فنترك القارئ يختار شريعته ورسوله.

النبي ما يتبع إلا الوحي وهو القرآن ( إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ ) . ولقد أمسك عن الأكل والشرب عندما تبين الخيطين ، ولقد أفطر عند دخول الليل وليس عند المغرب ولا الشفق . هذا هو نبينا الكريم الذي لا يتبع الظن ولا يتقول على الله تعالى . فأتبع شرع الله لو كنت فعلا مسلماً .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
أنا الذي أتمنى أن لا تزعل عندما نُبين لك مدى الكارثة التي أوقعت نفسك فيها، فأنت تزعم أن الذي ينسلخ هو الليل وليس النهار، وهذه والله كارثة لأن فيها مخالفة صريحة لكتاب الله عز وجل، ففي البداية قلت لعل الرجل هنا أخطأ في الكتابة، لكن عندما رايتك تبني فكرتك على هذا الخطأ علمت أن هذا أمراً مقصوداً وليس خطاءً، فتعال أنا وأنت والقارئ الكريم نرى هل
كلامك صحيح أو لا؟

نعم كان خطأ في الكتابة فلا تبني عليه جبالا من الحجج ضدي ولم أنتبه له ، فانسلاخ الليل من النهار بالكامل يتم عند أخر النهار وليس عند الغروب .و بدلالة الآيات البينات جميعها فإن الليل لا يبدأ إلا بغياب آخر ما ينتشر بعد الغروب من الشفق الأحمر ، فإذا انسلخ الشفق الأحمر من الأفق الغربي تماماً وأقبل الليل أفطر الصائم وحل له الطعام والشراب والرفث حتى يتبين له أول ضوء أبيض في الأفق الشرقي بمطلع الفجر .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
ولذلك النتيجة التي وضعتها أنت بناء على هذا الخطأ كلها تكون حجة عليك يجب عليك أن تلتزم بها فقولك ( فعند الفجر مجرد بأن نرى الخيط الأبيض فقد دخل النهار ، فلا حاجة لانتظار مدة أكثر لكي نتبين النهار ) هذا حجة عليك لأننا علمنا حقيقة أن الذي انسلخ هو النهار وليس الليل، فبناء على تعليلاتك يجب أن ينسلخ النهار كاملاً، وهذا مخالف للخيطين عند الفجر.

لو كنت تابعا لكلام الله تعالى فإلزاما عليك بأن تنتظر حتى ينسلخ الليل من النهار تماماً ، لا إن تتسرع وتفطر قبل انسلاخه . فأنت في هذه الحالة تعصي الله تعالى .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
   كل هذه النتيجة أنت بنيتها على تصورك الخاطئ بان الليل هو الذي ينسلخ من النهار، وبينا لك أن العكس هو الصحيح، وبناء عليه يجب عليك التراجع عن كلامك، أو المضي فيه عنادا واستكباراً على الحق.

قلت لك لا يغير من الأمر شيئاً ، عندك نص يقول بانسلاخ الليل من النهار ، وما قلته سابقاً كان خطأ في الكتابة . عند الفجر لم يطلب الله تعالى بأن ينسلخ النهار من الليل كما في أخر النهار . فلو طلب ذلك فسوف نأكل ونشرب إلى إن يذهب أخر خيط من السواد . ولكن الله تعالى قد منع الأكل والشرب مادام هناك ضوء . فاهمها يهيدك الله .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
   نفطر كما أفطر النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وأقرهم الله عز وجل على ذلك والقرآن ينزل وقتها ولم ينكر عليهم ذلك، ومضى المسلمون على ذلك طيلة أربعة عشر قرنا، والله عز وجل يقول: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}

أفطر في أي وقت تريد فأنت حر ، ولكن لا تنسب ذلك لله ولا للنبي ، فالنبي عليه السلام لم يأمركم بالإفطار عندما تغرب الشمس .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
إنكاري عليك استدلالك بالقياس ليس لأني أنكر القياس، بل لأنك أنت وقومك لا تعترفون بالقياس ثم تستدلون به!!! هذا تناقض عجيب، أنت رجل تقول أنك قرآني، ولذلك لا يحق لك الاستدلال بغير القرآن، فإن أخذت بالقياس فيجب عليك من باب أولى أن تأخذ بالسنة.

لا تريد أن تجيب على الأسئلة بحجة القياس ؟؟.. هذه من الأعذار التي لا تقبل .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
الضوء الذي يظهر بعد الخيطين وقبل طلوع الشمس وتسميه أنت الشفق فهذا من النهار.

يا رجل لماذا تكابر ؟ فلستُ أنا من سماه بالشفق ، هو تسميته هكذا من عند الله تعالى ، وهذا أعتراف منك على أن الشفق الذي يظهر بعد الخيطين هو من النهار . فلماذا تعترف به هنا وتنكره هناك ؟ فكلامك ذاك دليل ضدك .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
لكن لا عبرة لقياسك هنا، لماذا؟
لأننا لو قلنا بهذا القياس لزمنا أن نقول بأن الظلمة التي تكون موجودة بعد الخيطين هي من الليل.

ولكن الله قال بأن تلك الظلمة الموجودة بعد الخيطين هي من النهار فلا أكل ولا شرب ، والدليل من لحظة تبيان الخيطين فقد أصبح الوقت نهاراً وبهذا فلا عبرة ولا معنى لقولك بأن يلزم عليك القول أو لا يلزم ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
فإن قست الضوء بعد الخيطين وتسميه انت الشفق على الشفق الذي بعد الغروب يلزمك قياس الظلمة التي بعد الخيطين على الظلمة التي بعد الشفق من المغرب.
سواء بسواء

يا زميلي ما لكَ إلا الأعتراف والإقرار بعدم صحة إفطاركم ، فعند تبيان الخيطين لم يظهر الشفق بعد والوقت اصبح نهاراً . وهناك بعد الغروب والشفق يلوح في الافق مازال الوقت نهاراً . فلا ينسلخ الليل من النهار إلا بذهاب أخر خيط من البياض . فكم مرة نردد لك هذا القول ؟؟ الف مرة ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
قولك ( والجميع ) هذه من كيسك، بل أنت الذي تزعم هذا، أما المسلمون فهو يخالفونك في هذا.
فهل لديك دليل بانها ليست مشروعة على النبي سليمان عليه السلام؟
فالصلاة مشروعة لمن كان قبلنا {وهو قائم يصلي في المحراب} عن يحيى عليه السلام. وكذلك سليمان {ما دلهم على موته}
استنتاجاتك غريبة!!!

صلاة العصر ليست مشروعة على الذين من قبلنا ولا على أمة النبي محمد ،، فهي شرعت في ما يزعم بواقعة المعراج من ضمن الصلوات الخمس . والقرآن لم يذكرها مطلقاً .. فالأولون كانوا يصلون في وقتين بالنهار هما الفجر والعشاء وصلاة بالليل .

الدليل من السنة على صلاتين طرفي النهار قبل العروج .

تفسير ابن كثير
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( وأقم الصلاة طرفي النهار ) قال : يعني الصبح والمغرب وكذا قال الحسن ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم .

وقد يحتمل أن تكون هذه الآية نزلت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة الإسراء ; فإنه إنما كان يجب من الصلاة صلاتان : صلاة قبل طلوع الشمس ، وصلاة قبل غروبها . وفي أثناء الليل قيام عليه وعلى الأمة ، ثم نسخ في حق الأمة ، وثبت وجوبه عليه ، ثم نسخ عنه أيضا ، في قول ، والله أعلم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
وجودها في شرع من كان قبلنا وتجدد الأمر بها في شرعنا أمر طبيعي، فالتوحيد هو شرع من كان قبلنا، وجاء شرعنا بالأمر به، فهل نقول إنه ما دام كان التوحيد شرع من كان قبلنا فينبغي أن لا يدعو له النبي صلى الله عليه وسلم اكتفاءً بأنه شرع من كان قبلنا؟!!!!
وكذلك بر الوالدين والأمر بالصدق والبعد عن الكذب وعن الزنا والفاحشة، كلها شرع من كان قبلنا فهل اكتفى النبي صلى الله عليه وسلم بتبليغ الرسل من قبله أم جدد الدعوة لذلك؟!
تضع نفسك في مواقف لا تحسد عليها.

كلامك متناقض وغير صحيح ،، لو كانت في شرع من قبلنا فلماذا فرضت في السماء ؟ يكفي أن تتجدد الصلوات في القرآن وهذا ما حصل . فلا تراوغ ، فالنبي سليمان فاتته صلاة العشاء . ولقد وضعت لك تناقضاتك فلم تجد ما تبرر به موقفك ، فمرة تقول فاتته صلاة العصر ، فقلنا لك طيب فدخلت صلاة المغرب وهي كذلك لم يصليها بدليل عودة الصافنات الجياد ليمسح على اعناقها وسوقها. فقلت حضرتك يقضي صلاة العصر مع صلاة المغرب ، ولكن وجدنا بان النبي وبالدليل لم يصلي المغرب . ثم نجد أن صلاة العصر قد فرضت في السماء ، فكيف كان يصليها النبي سليمان وهي لم تشرع بعد ؟؟
انت حقاً في ورطة كبيرة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
كل كلامك أنت أجبت عليه بقولك: (ذلك أن الفاعل هو صاحب الأمر حتى ولو كان المباشر للمسح غيره من جنوده) فنحن اختلفنا على من باشر الأمر، وها أنت تعترف بأنه المباشر قد يكون غير سليمان، وهو ما وضحناه لك سابقاً. فكونه أمر فالأمر لا يأخذ وقتاً كالمباشرة.

تجيد المراوغة بإمتياز يا زميلي ،، قلت لك ( حتى ولو ) . وهي حتى لو فرضنا ، ولكن المباشرة تبقى له هو وحده ، وإلا لغادر لصلاة المغرب وترك المسح عليها لحاشيته ، فالآية دليل على إن النبي سليمان هو الذي قام بالمسح عليها وليس عقرها كما تزعم .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
إذاً لا تلزمني بدليل من القرآن على حفر الخندق، إلا إذا أتيتني بدليل على أن خديجة وعائشة من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم.

النبي له زوجات ولا ننكرهن وهن امهاتنا ،، ولكن اسمائهن هي من الظن ، فلا نفتري على الله أو على النبي ما ليس لنا به علماً . فألاسم لا يغير من الإنسان في طبعه أو في صفاته أي شيء . إما الخندق فهو اكذوبة ، فالله تعالى قد نصرهم بريح وجنود لم يروها .. وأنت المطالب بالدليل من القرآن على حفر الخندق .. فلو لم تاتي به فحجتك ضعيفة وقد قمنا بتفنيدها من القرآن . فلولا نصر الله ما نفعهم الخندق في شيء . فلا تطالبني بأسماء أنتم سميتموها ما أنزل الله بها من سلطان ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
هنا تزعم أن وقت دلوك الشمس أي وهي قرص أحمر متكامل، أي أنه لم يغب منها أي جزء وهذا هو مفهوم قولك (متكامل) وهذا مخالف لقولك السابق بأن وقت الدلوك: (قبل الغروب ما يوافق ( لدلوك الشمس ) عد إن دلوك الشمس هو ما يعني بداية غروبها) ومعلوم أن بداية غروبها بغروب جزء منها، فأنت مرة تقول بغياب جزء منها ومرة تقول بأنها متكاملة. وهذا تناقض.

نعم وهي قرص لم يغب منه شيء ،، وبداية غروبها وهي تشرع في الغروب ولم يختفي منها شيء ، وهو ما يوافق لدلوك الشمس .. فهذا ليس تناقض بل عسر في فهمك .
أنا لا اقولك ما لم تقل فلماذا تنتهج معي هذا الأسلوب ؟ هل هو للمرواغة ولكي اشرح لك أكثر فتتصيد أشياء هي في نظرك تناقض ؟ هنا كلامي وقد اقتبسته حتى أنت :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 مشاهدة المشاركة
   ( أي عندما تكون الشمس على هيئة قرص احمر متكامل وليس جزئي . أي ليس نصفها فوق ونصفها غير مرئي ) . معاناة اكثر وأكثر تسببها لي صعوبة الفهم عند المحاور الذي اتحاور معه .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
إذا كان لم يذكره فلماذا أنت جعلته وقتاً للصلاة وذلك بقولك: (العشاء هو من غروب الشمس إلى غسق الليل) فأنت تعترف بأنه لا يوجد مصطلح بهذا الاسم، وجعلت العبرة بقوله (قبل الغروب) أو (لدلوك الشمس) ثم تقول أن دلوك الشمس وقبل الغروب كلها بمعنى ومفهوم واحد.
فهل العشاء قبل الغروب الذي هو لدلوك الشمس على حد زعمك؟
او هو من غروب الشمس كما هو قولك الأول؟
فاختر لنفسك أي الجوابين فكلها تدل على تناقضك
ولا تنسى أنك فرقت بين قبل الغروب وأثناء الغروب وبعد الغروب.

هذا الشرح لأخر مرة : قبل الغروب وليس بعد الغروب ، وهو ما يوافق لدلوك الشمس . والصلاة تبدأ قبل أن تغرب الشمس وهو بداية وقت العشاء الذي يستمر إلى غسق الليل ، صلاة مستمرة ما أستمر النهار إلى غسق الليل . فلا مزيدا من الشرح لأنك اتعبتني في شيء واضح لكل من يفهم معنى قبل الغروب . فدع عنك إثناء الغروب وبعد الغروب لأنهما ليسا في معرض حديثي عن الآية .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
   تقول في هروب جديد تحاول تغطية فداحة كلامك:
هنا تنكر أنك اعترفت بعدم وجود آية تدل على أن وقت الغروب هو وقت صلاة، فلماذ هذا الإنكار فكلامك موجود انظره في مشاركتك رقم (30) يمكن للجميع الرجوع إليها، وأما زعمك بأنك قلت كلمة (عد) فهذه لم تصب الحقيقة فيها فأنت لم تقلها وإنما تريد أن تتدارك الخطأ والمأزق الذي وضعت نفسك فيه، وهذا نص ردك في المشاركة رقم (30) تقول:

اقتبس ما قلته لك ولنرى . وبالنسبة لكلمة ( عد ) فلو أنك وجدت بأني قلتها فهل تعترف بأني فعلاً اعاني من أدعائك عليّ طول هذا الحوار بقلة تركيزك وفهمك وخلط هذا بذاك واتهامك ليّ باشياء لم اقلها ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
فأين كلمة ( عد ) هل علمت من الذي يراوغ ويتملص من أقواله.

كلمة عد موجودة في المشاركة رقم 33 . واقتبسها لك هنا :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 مشاهدة المشاركة
   عد إن دلوك الشمس هو ما يعني بداية غروبها كما جاء في السنة في أحد القولين فتجد بان كلامي صحيح مائة في المائة .أو كما عندكم في ميلها وهي في كبد السماء .

إن دل هذا فإنما يدل على أنك تحاور من غير فطنة وتركيز وتسبب في معاناة للطرف الأخر ليثبت لك كل مرة أقواله السابقة وهذا من ضمن تخطيطك لتشتيت الموضوع الذي لم ينتهي ونحن في مكانك سر .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
قلت لك من قبل، نقاشي معك هو عن باطلكم الذي تزعمون فيه أن الصلاة ثلاث صلوات، وليس عن الحق الذي لدينا ولا يناقش فيه لدينا اصغر مسلم، فصغيرنا وكبيرنا وعالمنا وجاهلانا يعلم عدد الصلوات لدينا، فالنقاش فيها كالنقاش في أصلها.
قرآن أنت تتلوه وتخالفه.

أنت بهكذا قول تطعن في القرآن ؟ فكل التفاسير قالت إن ما ورد في سورة هود هو ثلاث صلوات ، غير الآيات نفسها قرينة على ما نقول .

والسؤال الذي تتجنب إجابته هو : كم عدد الأوقات التي ذكرها الله تعالى في قوله تعالى ( اقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) بغض النظر عن تحديد الطرف الأول أو الثاني ،، لأننا هنا بصدد طرفين لا ثالث لهما ؟
النهار يبدأ من الفجر وينتهي بالليل ، ولكن الظهيرة لا تبدأ إلا من بعد طلوع الشمس وتنتهي عند الغروب.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
   لم تجب هل النهار أشمل وأعم من الظهيرة أم الظهيرة أعم واشمل من النها؟.
لكن بإجابتك أعلاه أنت تثبت بأن الظهيرة ليست مطلق النهار بل هي جزء منه، وهذا ما قلناه لك من قبل لكنك تعاند وتكابرا استكباراً على الحق.

سؤالك فيه خطأ وهو مبني على رأي الشخصي ،، المفترض أن تقول من منهما اطول في الزمن ، طرفي النهار والشمس غير ظاهرة للأبصار أم الظهيرة والشمس ظاهرة فيها ،،، فالاختلاف الذي بيني وبينك هو في زمن ومدة الظهيرة ، فالظهيرة عندكم لا تتعدى ساعتين أو ثلاث . ولكن في بيان القرآن هي من طلوع الشمس إلى عند المغيب . فلا عناد ولا استكبار ، فقولي أن الظهيرة هي النهار المطلق قد وضحته لك . فمن الفجر لطلوع الشمس يستغرق الوقت اربعين دقيقة تقريبا ، ومن الغروب إلى الليل نفس الشيء ، ولو جمعنا الزمن المستغرق في الوقتين نجده ساعة وعشرين دقيقة . فأحسب زمن الطرفين مع زمن الظهيرة في اقصر يوم من السنة وستجد إن الفرق بينهما كبير . ولهذا انا سميت الظهيرة بالنهار المطلق لأنها أكثر زمناً من الطرفين معاً .






 
قديم 06-02-16, 02:41 PM   رقم المشاركة : 38
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
ما تسميه قياس هو حجة ضدك . وإصرارك بأن الشفق هو ليل يدحضه حتى علماء السلف :
روي ذلك عن ابن عباس
وأبي هريرة أيضا وعمر بن عبد العزيز والأوزاعي وأبي حنيفة في إحدى الروايتين عنه . وروى أسد بن عمرو أنه رجع عنه . وروي عن ابن عمر أيضا أنه البياض والاختيار الأول
فهل البياض ليل ؟ هذا هو العجب ، فأنت خالفت الذين تنهل منهم علمك وخالفت القرآن . فهو إذاً رأيك الشخصي ؟. فلك خيارين ، إما تعترف بأن الشفق من النهار أو تُكذب الذين قالوا بأنه البياض ؟

تعريفات أهل العلم للشفق لا تعني أنه ليس من الليل، كما ان تعريفاتهم للفجر لا تعني أنه ليس من النهار.
فلا تلبس وتخلط الموضوع تريد إيهام القارئ بانهم قالوا بأن الشفق من النهار.
هذا السلوب لا ينطلي إلا على رجل لا يملك عقلاً فابحث لك عن غيره.
وأما قولك: (فهل البياض من الليل) فأقول: نعم كما أن الظلمة من النهار، فحتى قياسك فاسد لا يصح.
اقتباس:
الدليل من القرآن أتموا الصيام إلى الليل ، والدليل الأخر من عندكم وهم رفاق النبي الذين اعترضوا على كلامه بما ورد في الحديث . مما يدل على إن الحديث موضوع من أجل إضلال الأمة

أما القرآن فلا دليل عندك، إنما انت من وضعه باعترافك.
وأما الاعتراض فالعبرة بقول النبي صلى الله عليه وسلم، فمن اعترض إنما يعترض مثلك لعدم علمه بدخول الليل ثم بينه النبي صلى الله عليه وسلم، والفرق بينك وبين من اعترض أن من اعترض امتثل لقول الله عز وجل: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم} فلما بين النبي صلى الله عليه وسلم امتثل لأمره، وهو عين ما فعله عدي بن حاتم في دخول النهار، ورددنا عليك حجتك التي تقول بان القوم كانوا يعلمون وقت دخول الليل.
أما أنت فحتى بعد رد النبي صلى الله عليه وسلم وبيانه فما زلت تعاند وتكابر استكباراً، وعنادك واستكبارك لن يعود إلا عليك.
اقتباس:
علماء المسلمين لا يحق لهم بأن يقرروا من بعد القرآن شيئا : إنما نقلت ما يقولون وهذا ليس أعترافاً

{فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}
من هم أهل الذكر الذين أمرنا الله عز وجل بسؤالهم؟
اقتباس:
هم يشهدون بأن الله واحد وبالرسل وبكتبه وملائكته ،، وهم محسوبين على الإسلام ، وعندما تقصيهم فلن تجد إجماعاً بما تزعموا ، وهل النصارى واليهود وباقي الديانات الأخرى من أمة محمد أم هم من أمم اخرى غير محسوبة عليها ؟

ليس كل من شهد الشهادتين صدق فيها، فالمنافقون يشهدون بذلك وحكم الله عليهم بالدرك السفل من النهار.
اقتباس:
هذه أتهامات باطلة ، فالفجر كلفظ يختلف عن الليل والنهار ولكن هو من النهار ، كذلك المغرب يختلف لفظه مع النهار ومع الليل ولكن هو من النهار . فما المشكلة في ذلك ؟

ليست اتهامات فانت قبل احتجيت علي بان المغرب ليس من الليل بدليل اختلاف لفظ ومعنى المغرب عن لفظ ومعنى الليل، ثم حاججتك باختلاف لفظ ومعنى الفجر عن اختلاف معنى ولفظ النهار.
ثم تملصت وهربت. فقلت لك اختلاف المعنى واللفظ ليس دليلاً فلا تعد لمثله.
اقتباس:
أسالك ماذا يوجد قبل الخيطين وبعد الخيطين فتقول لي هل من دليل ؟ فأستمر في رفضك للإجابة ، لأنك لو أجبت فسوف تهدم كل شيء بمعولك . وعلى هذا الأساس سوف نسأل شخص أخر محايد قد تكون لديه الشجاعة ويقوم بالإجابة

.
عندما اسألك سؤالاً كان ينبغي عليك الإجابة عليه بجواب لا بسؤال.
فاستنتاجاتك إنما هي خاصة بك وليست ملزمة للمسلمين.
اقتباس:

الحديث واضح فلا يحتاج إلى جدال بأنه بين لهم الليل فهل في هذه تجادل لمجرد الجدال، فاترك الحكم للقارئ يعلم من الحديث هل بين أم لم يبينه؟
اقتباس:
قولهم إن عليك نهاراً ثلاث مرات هو قول صحيح لا يخالف النص القرآني

بل قولهم خالف القرآن لأنه خالف قول النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم خير من يعرف مراد كلام الله عز وجل، فالعبرة ليست بقولهم بل بقول المعصوم.
اقتباس:
بل في معرض الحديث نجد أن الرسول لم يلتزم وحشاه أن يفعل ذلك ، بأن يفطر وهو في سفر ( وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ ) .

الإفطار في السفر جائز في شريعتنا، كما أن الصوم جائز، فلا غرابة في كونه صائماً أو مفطراً.
فأما شريعتك أنت فهذه لك وحدك ليس لنا علاقة بها.
اقتباس:
نعم كان خطأ في الكتابة فلا تبني عليه جبالا من الحجج ضدي ولم أنتبه له

والله أضحكتني واشفقت لحالك وكنت اعلمك انك صاحب هوى ولست صاحب حوار فمثلك الحوار معه مضيعة للوقت، فقلت لك سابقاً أنت رجل لا تحسن الحوار فما أسرع أن تكتب الشيء ثم تتراجع عنه.
فيا أسفي على وقتي الذي ضيعته في الحوار معك.
ثم الغريب أنك ترجع لنفس الخطأ الذي تقول أنه وقع منك خطاء في الكتابة فتقول: (فانسلاخ الليل من النهار بالكامل يتم عند أخر النهار وليس عند الغروب) نفس الخطأ تعود فيه وتخالف الآية التي تقول بان النهار هو الذي ينسلخ من الليل {وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ} فهل علمت كيف أنك رجل صاحب هوى، تزعم بأن الليل هو الذي ينسلخ من النهار، مع أن الآية واضحة وضوح الشمس.
فدعها للقارئ يحكم فيها.
اقتباس:
لو كنت تابعا لكلام الله تعالى فإلزاما عليك بأن تنتظر حتى ينسلخ الليل من النهار تماماً ، لا إن تتسرع وتفطر قبل انسلاخه . فأنت في هذه الحالة تعصي الله تعالى .

{وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ} هذه الآية تخالف ما تحته خط، فأنت تقول بأن الليل ينسلخ من النهار، والله عز وجل يقول بان النهار ينسلخ من الليل. فأيهما حق كلامك أم كلام الله عز وجل؟!!!!!
وهذا هو الخطا الذي قلت لك أنك وضعت نفسك فيه ثم تريد الهروب منه، لكن شر اقوالك اوقعك فيه مرة أخرى، فقول: (لأن الليل هو الذي ينسلخ من النهار وليس العكس) هو مصادمة صريحة للقرآن يا قرآني، فأنت لست بقرآني بل صاحب هوى.
اقتباس:
قلت لك لا يغير من الأمر شيئاً ، عندك نص يقول بانسلاخ الليل من النهار ، وما قلته سابقاً كان خطأ في الكتابة .

النص يقول بانسلاخ النهار من الليل وليس كما تزعم أنت بأن الليل هو الذي ينسلخ من النهار، {وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ} وأما قولك أنه خطأ في الكتابة فهذا محض افتراء فأنت ما زلت تصر بان الليل هو الذي ينسلخ من النهار وليس العكس. وبينت لك أن النهار هو الذي ينسلخ من الليل كما هو نص الآية {وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ}
اقتباس:
لا تريد أن تجيب على الأسئلة بحجة القياس ؟؟.. هذه من الأعذار التي لا تقبل

إذا قبلت بالقياس كمصدر حُق لك الاستدلال به والاحتجاج، أما إذا ردده فلا حجة لك فيه.
اقتباس:
يا رجل لماذا تكابر ؟ فلستُ أنا من سماه بالشفق ، هو تسميته هكذا من عند الله تعالى ، وهذا أعتراف منك على أن الشفق الذي يظهر بعد الخيطين هو من النهار . فلماذا تعترف به هنا وتنكره هناك ؟ فكلامك ذاك دليل ضدك

إذاً يجب عليك بان تقر بان الظلمة بعد الخيطين من الليل وليست من النهار كما أقررت بان الظلمة بعد الشفق من الليل.
قياس نرد عليك بمثله فتدبره هداك الله.
وجود ما تسميه بالشفق بعد الخيطين وكونه من النهار لا يعني وجوده عند المغرب أنه من النهار، بدليل أن وجود الظلمة بعد الخيطين هي من النهار، مع انها في الطرف الثاني تعتبر من الليل.
فلا حجة لك في هذا.
اقتباس:
ولكن الله قال بأن تلك الظلمة الموجودة بعد الخيطين هي من النهار فلا أكل ولا شرب ، والدليل من لحظة تبيان الخيطين فقد أصبح الوقت نهاراً وبهذا فلا عبرة ولا معنى لقولك بأن يلزم عليك القول أو لا يلزم ..

إذاً اترك القياس عنك.
فردي عليك كان في معرض قياسك الطرفين بعضهما على بعض فإما أن تقيس الجميع او تترك الجميع.
اقتباس:
صلاة العصر ليست مشروعة على الذين من قبلنا ولا على أمة النبي محمد ،،

مالدليل من القرآن على أنها ليست مشروعة على من كان قبلنا؟
اقتباس:
كلامك متناقض وغير صحيح ،، لو كانت في شرع من قبلنا فلماذا فرضت في السماء ؟ يكفي أن تتجدد الصلوات في القرآن وهذا ما حصل . فلا تراوغ ،

تُفرض في السماء أو في الأرض فهذه ليست بمشكلة، إنما فُرضت على هذه الأمة كما هي مفروضة على الأمم السابقة {وهو قائم يصلي في المحراب} وإنما فُرضت في السماء لدينا لبيان عظم شأنها في هذه الأمة.
اقتباس:
ولكن وجدنا بان النبي وبالدليل لم يصلي المغرب

تقول بالدليل!!
فهل تعلم دليلاً غير القرآن؟!
فأنت لا تعترف بدليل إلا من القرآن، فأين الدليل من القرآن أن النبي لم يصلِ المغرب؟
أنت بين أمرين إما أن تأتي بدليل من القرآن لأنه مصدر تشريعك الوحيد وهو الدليل المعتبر لديك.
وإما أن تعلل تعليلات وهذا يصبح اعترافك منك بأن هذه التعليلات دليلاً وتشريعاً غير القرآن.
اقتباس:
ثم نجد أن صلاة العصر قد فرضت في السماء ، فكيف كان يصليها النبي سليمان وهي لم تشرع بعد ؟؟

الصلوات الخمس فرضت على هذه الأمة في السماء، أما في غير هذه الأمة فلا يلزم أن تفرض في السماء. فتفرض بأي طريقة يريدها الله عز وجل.
فموسى عليه السلام فرض الله عليه فرائض {وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء } ولا شك أن من ضمنها التوحيد، فبناء على سؤالك نقول لك: كيف كان نوح وصالح وهود يتعبدون الله بالتوحيد قبل فرضه على موسى في الألواح؟!!!
فهل يلزم نوح وصالح وهود أن يطلعوا على ألواح موسى حتى يتعبدوا الله بالتوحيد؟
إن قلت: لا.
قلنا لك: وكذلك سليمان عليه السلام لا يلزم أن ينتظر الصلاة حتى تفرض على هذه الأمة.
اقتباس:
فلولا نصر الله ما نفعهم الخندق في شيء .

وكذلك لولا نصر الله لما نفعتهم الريح والجنود بشيء.
فالنصر من عند الله ويسبب أسباباً لتحقيق النصر ومن ضمنها الريح والجند والخندق.
وأما الأسماء فأنت عاجز عن الاتيان بدليل، فلا تطلب دليلاً على الخندق.
اقتباس:
نعم وهي قرص لم يغب منه شيء ،، وبداية غروبها وهي تشرع في الغروب ولم يختفي منها شيء ، وهو ما يوافق لدلوك الشمس .. فهذا ليس تناقض بل عسر في فهمك .

ليس عسر فهم يا زميلي، بل هو جمعك بين المتناقضين، فعندما تقول بان الشمس قرص لم يغب منها شيء، يناقض قولك: وهي تشرع في الغروب.
تريد الهروب يا زميلي من كلامك لكن هو مسجل عليك، ولذلك انظر هنا إلى تناقضاتك العجيبة فتقول:
اقتباس:
هذا الشرح لأخر مرة : قبل الغروب وليس بعد الغروب ، وهو ما يوافق لدلوك الشمس .

هنا تفسر {لدلوك الشمس} بانه قبل الغروب، مع أنك من قبل تقول بأن لدلوك الشمس: (وعندما قال الله تعالى ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ) أي أقم الصلاة عندما تشرع الشمس في الغروب) المشاركة رقم (14) أي أثناء غروبها.
فهل رأيت كيف تناقض كلامك يا قرآني.
أنت هنا تتهرب من قولك الأول لأنك تعلم أن الله قال {قبل غروبها} فهنا صلاة مثبتة غير التي تقول أنه اثناء الغروب، لأن قبل الغروب ليس هو أثناء الغروب باعترافك.
ثم تناقض نفسك فتقول:
اقتباس:
والصلاة تبدأ قبل أن تغرب الشمس وهو بداية وقت العشاء الذي يستمر إلى غسق الليل

وقبل كنت تقول: (العشاء هو من غروب الشمس إلى غسق الليل) فهل العشاء من الغروب أو قبل الغروب؟!!!
تناقضاتك ما أكثرها.
ثم تهدم كلامك من أوله إلى آخره فتقول:
اقتباس:
صلاة مستمرة ما أستمر النهار إلى غسق الليل

النهار يستمر من طلوع الفجر إلى الغروب فهل كل هذا الوقت هو وقت لصلاة العشاء؟!!!!
فأنت جعلتها مستمرة ما استمر النهار.
تقول:
اقتباس:
فدع عنك إثناء الغروب وبعد الغروب لأنهما ليسا في معرض حديثي عن الآية .


كيف أترك أثناء الغروب وأنت من وضع هذا الوقت بداية لصلاة العشاء فتقول:
(العشاء هو من غروب الشمس إلى غسق الليل) فمن غروب الشمس ليس قبل غروبها، فهل علمت من المتناقض المضطرب في أقواله؟!!!
ولا تنسى أنك اعترفت بعدم وجود آية واحدة تدل على هذا الوقت وهو وقت الغروب
اقتباس:
اقتبس ما قلته لك ولنرى . وبالنسبة لكلمة ( عد ) فلو أنك وجدت بأني قلتها فهل تعترف بأني فعلاً اعاني من أدعائك عليّ طول هذا الحوار بقلة تركيزك وفهمك وخلط هذا بذاك واتهامك ليّ باشياء لم اقلها ؟؟

والله أنت رجل مراوغ ولذلك تريد الهروب لكني سأسهب في الشرح حتى أبين للقارئ مدى مراوغتك فأنت قلت في مشاركتك رقم (33) ما نصه:
اقتباس:
قبل الغروب ما يوافق ( لدلوك الشمس ) عد إن دلوك الشمس هو ما يعني بداية غروبها كما جاء في السنة في أحد القولين فتجد بان كلامي صحيح مائة في المائة

فرددت عليك فقلت لك:
(ولكنك اعترفت بعدم وجود آية تدل على أن هذا الوقت هو وقت صلاة فكيف تناقض نفسك الآن وتستدل بدلوك الشمس؟!!!!)
فرددت علي فقلت أنت:
اقتباس:
دائما ما تقلب الموازين وهذا ليس في صالحك بل هو ضعف في عدم فهمك وتركيزك لما أطرحه ،، أنا لا اعترف بل قلت لك ( عد )

فقلت لك: (هنا تنكر أنك اعترفت بعدم وجود آية تدل على أن وقت الغروب هو وقت صلاة، فلماذ هذا الإنكار فكلامك موجود انظره في مشاركتك رقم (30) يمكن للجميع الرجوع إليها، وأما زعمك بأنك قلت كلمة (عد) فهذه لم تصب الحقيقة فيها فأنت لم تقلها وإنما تريد أن تتدارك الخطأ والمأزق الذي وضعت نفسك فيه، وهذا نص ردك في المشاركة رقم (30) تقول:)
فكلامي على إنكارك على وجود آية وهي قولك:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمن1 مشاهدة المشاركة
   ولكن لا نجد آية تقول وقت الغروب وهذا كان قصدي ؟.

فهنا لم تذكر كلمة (عد) في مشاركتك رقم (30) وسؤالي كان عن اعترافك بعدم وجود آية تثبت هذا الوقت.
فأنت تقول أن فيه صلاة ومع ذلك تعترف بأنك لا تجد آية.
ثم تريد الهروب وتريد أن تقحم كلمة (عد) في الموضوع وكأنك تريد أن تقول: (عد أننا لا نجد آية في هذا الوقت) ولكن هيهات هيهات لكن فاعترافك بعدم وجودآىية ليس فيه كلمة (عد) إنما كلمة (عد) جاءت عند الحديث على وقت دلوك الشمس، وفرق بين الأمرين
فالإلزام كان عن عدم وجود آية وليس عن وقت دلوك الشمس.
كان ينبغي عليك الأمانة في الحوار والصدق لكن أنت مراوغ لا تريد إلا الباطل، وهذا الأسلوب في الحوار يبين معدنك وماذا تريد الوصول إليه.
اقتباس:
والسؤال الذي تتجنب إجابته هو : كم عدد الأوقات التي ذكرها الله تعالى في قوله تعالى ( اقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) بغض النظر عن تحديد الطرف الأول أو الثاني ،، لأننا هنا بصدد طرفين لا ثالث لهما

؟
أجبتك عليه في ردي رقم (29) فلماذا لم تقرأه؟!!
تقول:
اقتباس:
النهار يبدأ من الفجر وينتهي بالليل ، ولكن الظهيرة لا تبدأ إلا من بعد طلوع الشمس وتنتهي عند الغروب.

إذاً أنت تنقض كلامك بأن الظهيرة هي مطلق النهار، بل هي جزء من النهار فلماذا تكابر وتعاند؟!!!
هل رأيت كيف أنك تجزء النهار رغم أنك كنت قبل ترفضه!!!!
اقتباس:
سؤالك فيه خطأ وهو مبني على رأي الشخصي ،، المفترض أن تقول من منهما اطول في الزمن ، طرفي النهار والشمس غير ظاهرة للأبصار أم الظهيرة والشمس ظاهرة فيها ،،، فالاختلاف الذي بيني وبينك هو في زمن ومدة الظهيرة ، فالظهيرة عندكم لا تتعدى ساعتين أو ثلاث . ولكن في بيان القرآن هي من طلوع الشمس إلى عند المغيب . فلا عناد ولا استكبار ، فقولي أن الظهيرة هي النهار المطلق قد وضحته لك . فمن الفجر لطلوع الشمس يستغرق الوقت اربعين دقيقة تقريبا ، ومن الغروب إلى الليل نفس الشيء ، ولو جمعنا الزمن المستغرق في الوقتين نجده ساعة وعشرين دقيقة . فأحسب زمن الطرفين مع زمن الظهيرة في اقصر يوم من السنة وستجد إن الفرق بينهما كبير . ولهذا انا سميت الظهيرة بالنهار المطلق لأنها أكثر زمناً من الطرفين معاً

.
سألتك هل النهار أعم واشمل من الظهيرة، فلم تجب لأنك تعلم بأن النهار اعم واشمل من الظهيرة فهو يشمل الظهيرة وغيرها.
فليس لك إلا أن تجزء النهار وتنقض قولك الأول، أو أنك تخرج الفجر من النهار والمغرب من النهار، وهذا أيضا ينقض قولك الأول.
هل علمت من الذي يهرب من الجواب؟!!!
زميلنا لا تنسى ان تحدد لي وقت صلاة العشاء هل هي قبل الغروب أو من غروب الشمس؟
ولا تنسى أنك فرقت بين الأمرين فقلت:
اقتباس:
عندما يقول الله تعالى ( قبل الغروب ) فهو غير لما يقول وقت الغروب أو بعد الغروب لأننا لن نستطيع تحديد الوقت بالضبط

هذا هو لب الموضوع في تناقضك العجيب، فحتى صلاتك العشاء لم تعد تدري ما وقتها.






 
قديم 08-02-16, 04:57 AM   رقم المشاركة : 39
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم

تعريفات أهل العلم للشفق لا تعني أنه ليس من الليل ، كما ان تعريفاتهم للفجر لا تعني أنه ليس من النهار.

فلا تلبس وتخلط الموضوع تريد إيهام القارئ بانهم قالوا بأن الشفق من النهار.

هذا السلوب لا ينطلي إلا على رجل لا يملك عقلاً فابحث لك عن غيره.

وأما قولك: ( فهل البياض من الليل ) فأقول: نعم كما أن الظلمة من النهار، فحتى قياسك فاسد لا يصح.

وهل الليل يمتزج ببياض ؟ لماذا تعاند وتكابر ؟ أهل العلم قالوا رائهم في الشفق بأنه البياض والعاقل يميز الليل من البياض . ولكن إصرارك لن يفيدك فلقد كشفنا لكم الحقيقة . فعند الفجر عندما ظهر البياض مع السواد أصبح الوقت نهاراً .. وهناك مع وجود البياض تقول بأنه ليل .. هذا كلام غير منطقي ومن العبث الاستمرار في مناقشته معك .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
أما القرآن فلا دليل عندك، إنما انت من وضعه باعترافك.

وأما الاعتراض فالعبرة بقول النبي صلى الله عليه وسلم، فمن اعترض إنما يعترض مثلك لعدم علمه بدخول الليل ثم بينه النبي صلى الله عليه وسلم، والفرق بينك وبين من اعترض أن من اعترض امتثل لقول الله عز وجل: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم} فلما بين النبي صلى الله عليه وسلم امتثل لأمره، وهو عين ما فعله عدي بن حاتم في دخول النهار، ورددنا عليك حجتك التي تقول بان القوم كانوا يعلمون وقت دخول الليل.


أما أنت فحتى بعد رد النبي صلى الله عليه وسلم وبيانه فما زلت تعاند وتكابر استكباراً، وعنادك واستكبارك لن يعود إلا عليك.

متن الحديث يثير عشرات التساؤلات ، وهو مخالف للنصوص القرآنية ولا يمكن أن يصدر ذلك الكلام عن النبي الذي يعلم الناس جميعا دين الله بما يتنزل عليه من الوحي فهذا أمر لا مسوغ لقبوله لا عقلاً ولا منطقاً ، فما كان الرسول ليجهل الفرق بين الليل والنهار وما كان عليه السلام ليعدل عن دين ربه فيبيح للصائمين من المسلمين أن يفطروا قبل أن يتموا صيامهم إلى الليل . بل وفي حديث أخر يأمرهم بتعجيل إفطارهم ،، فلنقف عند قول أحد رفقاء النبي ( إن علينا لنهاراً ) وذلك بعد أن غربت الشمس لنستظهر من هذا القول أن العرب كانوا يعلمون أن النهار يمتد من بعد غروب الشمس حتى يقبل الليل بغياب الشفق الأحمر ونستظهر منها كذلك أن العرب كانوا يعلمون أن الليل لا يحل بمجرد غروب الشمس وبالتالي فحديثكم موضوع وليس مصدراً للتشريع .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
{فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}

من هم أهل الذكر الذين أمرنا الله عز وجل بسؤالهم ؟

هذه الآية كمثيلها من الآيات التي تم تحريفها عن سياقها الحقيقي ، فعد أنت إلى القرآن وأكمل الآية كاملة وقل لنا من هم أهل الذكر وقت نزولها والنبي بينهم ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
ليس كل من شهد الشهادتين صدق فيها، فالمنافقون يشهدون بذلك وحكم الله عليهم بالدرك السفل من النهار.


ليست اتهامات فانت قبل احتجيت علي بان المغرب ليس من الليل بدليل اختلاف لفظ ومعنى المغرب عن لفظ ومعنى الليل، ثم حاججتك باختلاف لفظ ومعنى الفجر عن اختلاف معنى ولفظ النهار.


ثم تملصت وهربت. فقلت لك اختلاف المعنى واللفظ ليس دليلاً فلا تعد لمثله.


.
يا زميلي سواء باللفظ أو من غير اللفظ فالمغرب ليس ليلاً كذلك الشفق .. . والله تعالى يقول ( فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ . وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ) ، بل إن هذه الآية الكريمة لتدل دلالة أخرى وتقيم البينة القاطعة على أن الشفق شيء والليل شيء آخر، فهذان قسمان مختلفين آية الشفق وآية الليل ولو كان الشفق هو الليل والليل هو الشفق لكان القسم واحداً. فلا مفر لك. لقد أقمت عليك الحجة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
عندما اسألك سؤالاً كان ينبغي عليك الإجابة عليه بجواب لا بسؤال.

فاستنتاجاتك إنما هي خاصة بك وليست ملزمة للمسلمين.

الحديث واضح فلا يحتاج إلى جدال بأنه بين لهم الليل فهل في هذه تجادل لمجرد الجدال، فاترك الحكم للقارئ يعلم من الحديث هل بين أم لم يبينه؟

بل قولهم خالف القرآن لأنه خالف قول النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم خير من يعرف مراد كلام الله عز وجل، فالعبرة ليست بقولهم بل بقول المعصوم.

الإفطار في السفر جائز في شريعتنا، كما أن الصوم جائز، فلا غرابة في كونه صائماً أو مفطراً.

فأما شريعتك أنت فهذه لك وحدك ليس لنا علاقة بها.

بل يوجد غرابة في الحديث بأكمله ، فهو حديث موضوع ولا دليل واحد على صحته ، فالله تعالى يقول أتموا ... أتموا ... أتموا الصيام إلى الليل .. فلقد علم أن عباده سيختلفون في الليل ويستشكل عليهم تمييزه من النهار رغم وضوحه في القرآن وتفسيره في آياته وبيانه بياناً دقيقاً فقال سبحانه وتعالى ( ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ) وكان يكفي لولا علمه تعالى بالغيب وبما نختلف عليه الآن في هذا الشأن أن يقول ثم صوموا إلى الليل . فكلمة ( أتموا ) لم تأتي حشواً ، بل هي دليل واضح وكبير على بطلان الحديث الذي يقول بتعجيل الإفطار ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
والله أضحكتني واشفقت لحالك وكنت اعلمك انك صاحب هوى ولست صاحب حوار فمثلك الحوار معه مضيعة للوقت، فقلت لك سابقاً أنت رجل لا تحسن الحوار فما أسرع أن تكتب الشيء ثم تتراجع عنه.

فيا أسفي على وقتي الذي ضيعته في الحوار معك.

أضحك ملء شدقيك فلن يغير من الأمر شيئاً ، فهذا هو أسلوب من يريد أن يفر ويهرب بعد أن أدمغته الحجة وأقيمت عليه البراهين ، فلهذا تلمح لفضه بتلك الطريقة المبتذلة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
   ثم الغريب أنك ترجع لنفس الخطأ الذي تقول أنه وقع منك خطاء في الكتابة فتقول: (فانسلاخ الليل من النهار بالكامل يتم عند أخر النهار وليس عند الغروب) نفس الخطأ تعود فيه وتخالف الآية التي تقول بان النهار هو الذي ينسلخ من الليل {وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ} فهل علمت كيف أنك رجل صاحب هوى، تزعم بأن الليل هو الذي ينسلخ من النهار، مع أن الآية واضحة وضوح الشمس.

فدعها للقارئ يحكم فيها.

{وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ} هذه الآية تخالف ما تحته خط، فأنت تقول بأن الليل ينسلخ من النهار، والله عز وجل يقول بان النهار ينسلخ من الليل. فأيهما حق كلامك أم كلام الله عز وجل؟!!!!!
وهذا هو الخطا الذي قلت لك أنك وضعت نفسك فيه ثم تريد الهروب منه، لكن شر اقوالك اوقعك فيه مرة أخرى، فقول: (لأن الليل هو الذي ينسلخ من النهار وليس العكس) هو مصادمة صريحة للقرآن يا قرآني، فأنت لست بقرآني بل صاحب هوى.

النص يقول بانسلاخ النهار من الليل وليس كما تزعم أنت بأن الليل هو الذي ينسلخ من النهار، {وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ} وأما قولك أنه خطأ في الكتابة فهذا محض افتراء فأنت ما زلت تصر بان الليل هو الذي ينسلخ من النهار وليس العكس. وبينت لك أن النهار هو الذي ينسلخ من الليل كما هو نص الآية {وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ}

وان رجعت لنفس الخطأ ومن غير قصد ،، فالنتيجة إن انسلاخ النهار من الليل لا تثبت الإفطار عند الغروب بل حجة دامغة تستلزم منك بان تستمر في صومك حتى يتم الانسلاخ كاملاً . وهنا اقتباس من مصادركم :
السلخ لغة:
السلخ في لغة العرب هو الكشط والإزالة بالكلية عن باقي جسم المكشوط، هذا تقريباً المعنى العام الذي تعاطته كتب المعاجم ، يقول الفراهيدي معرفاً السلخ : كشط الإِهاب عن ذِيهِ الإِهابُ نَفْسُهُ، وانسَلَخَ النَّهارُ من اللَّيْل: خَرَجَ منهُ خُرُوجاً لا يَبْقَى معه شيءٌ من ضَوْئه لأنّ النّهار مكوّرٌ على اللّيل فإذا انْسَلَخَ منه ضَوْؤهُ بَقِيَ اللَّيْلُ غاسقاً قد غَشِيَ النّاسَ(2).

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
إذا قبلت بالقياس كمصدر حُق لك الاستدلال به والاحتجاج، أما إذا ردده فلا حجة لك فيه.

إذاً يجب عليك بان تقر بان الظلمة بعد الخيطين من الليل وليست من النهار كما أقررت بان الظلمة بعد الشفق من الليل.

قياس نرد عليك بمثله فتدبره هداك الله.

كيف أقر بشيء جعله الله تعالى من النهار وسماه بالفجر ومنع فيه الأكل والشرب. فأنت لم ولن تستوعب جملة واحدة ، وهي في ظل وجود ضوء في كلا الطرفين فهو نهار . لم أرى أحداً مثلك يعاند بالباطل الذي يخالف القرآن والمشاهدة العينية . سبحانك ربي ثبتنا بالقول الثابت .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
وجود ما تسميه بالشفق بعد الخيطين وكونه من النهار لا يعني وجوده عند المغرب أنه من النهار، بدليل أن وجود الظلمة بعد الخيطين هي من النهار، مع انها في الطرف الثاني تعتبر من الليل.

فلا حجة لك في هذا.

كلامك مضحك ،، تسمية الشفق تنسبها ليّ ؟؟ أنت تقول ( تعتبر ) في الطرف الثاني من الليل .. ولكن القرآن لا يقول تعتبر من الليل .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
إذاً اترك القياس عنك.

فردي عليك كان في معرض قياسك الطرفين بعضهما على بعض فإما أن تقيس الجميع او تترك الجميع.

أنت في مأزق والقياس الذي تزعمه قد سبب لك مشكلة لم تستطع الخروج منها ،، فلا مصادركم ولا القرآن ما يؤيدان قولك ، مصادركم تقول بأن الشفق من النهار والقرآن يقول بأن الشفق هو من النهار ، والحديث فيه برهان على صدق كلام رفقاء النبي حينما قالوا بأنه علينا نهاراً .. فماذا بعد ذلك ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
مالدليل من القرآن على أنها ليست مشروعة على من كان قبلنا ؟

تُفرض في السماء أو في الأرض فهذه ليست بمشكلة، إنما فُرضت على هذه الأمة كما هي مفروضة على الأمم السابقة {وهو قائم يصلي في المحراب} وإنما فُرضت في السماء لدينا لبيان عظم شأنها في هذه الأمة.

ترغمني على الضحك مرة أخرى ، فهل قوله تعالى ( وهو قائم يصلي في المحراب ) تبرهن على صلاة العصر ؟ أثبت هذا أولا بل والأولى لك بأن تستدل بالنبي إسماعيل وهو يأمر أهله بالصلاة .. لآن الحجج قد توالت عليك فلم تعد تمُيز البياض من السواد . بل قد سقطت حجتكم بفرض الصلوات في السماء . هاهنا يقول لنا الزميل أبو معاذ بأن النبي سليمان فاتته صلاة العصر ، وكما يعرف عامة المسلمين بأن العصر من ضمن الصلوات التي تم فرضها في السماء ،، بل وأحضرت لك الدليل الدامغ على ما أقول من مصادركم وهو ما يلي :
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( وأقم الصلاة طرفي النهار ) قال : يعني الصبح والمغرب وكذا قال الحسن ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم.

وقد يحتمل أن تكون هذه الآية نزلت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة الإسراء ;فإنه إنما كان يجب من الصلاة صلاتان : صلاة قبل طلوع الشمس ، وصلاة قبل غروبها . وفي أثناء الليل قيام عليه وعلى الأمة ، ثم نسخ في حق الأمة ، وثبت وجوبه عليه ، ثم نسخ عنه أيضا ، في قول ، والله أعلم .

مادام يا زميلي ما كان يجب من الصلاة هو صلاتين ، فكيف صلى النبي سليمان خمس صلوات ؟ حجتك ضعيفة ولا مجال للهروب . فأنت ما تفتأ إلا وتقول بأن شرعنا مثل شرع السابقين !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
تقول بالدليل!!

فهل تعلم دليلاً غير القرآن؟!

فأنت لا تعترف بدليل إلا من القرآن، فأين الدليل من القرآن أن النبي لم يصلِ المغرب؟

الدليل هو إن النبي وقت العشي قد انشغل عن صلاة العشاء وليس عن صلاة العصر التي لم تفرض لا في السماء ولا في الأرض . فلو أصريت بأنها فرضت على الذين من قبلنا فأنت هكذا تُكذب واقعة المعراج . لا خيار لك .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
أنت بين أمرين إما أن تأتي بدليل من القرآن لأنه مصدر تشريعك الوحيد وهو الدليل المعتبر لديك.

وإما أن تعلل تعليلات وهذا يصبح اعترافك منك بأن هذه التعليلات دليلاً وتشريعاً غير القرآن.

أنا يجب أن أعطيك دروس خصوصية ولو بالمجان ،، فأنت تزعم بأن النبي سليمان فاتته صلاة العصر ، والجميع يعرف بأن صلاة العصر فرضت في السماء ، وهنا سيقع الإشكال عندكم وتظهر عليكم البينة بأنكم اخترعتم أحد الأمرين ، صلاة النبي سليمان للعصر ، أو خرافة المعراج . فإذا اعترفتم بصلاة العصر التي صلاها النبي سليمان ، فهنا تسقط تلقائيا فرض الصلوات الخمسة في السماء ، ولو اعترفتم بالمعراج فقط فتكونوا قد كذبتم بصلاة العصر التي فاتت النبي سليمان ، فهما أمران مختلفان وورطة ومعضلة كبيرتان .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
الصلوات الخمس فرضت على هذه الأمة في السماء، أما في غير هذه الأمة فلا يلزم أن تفرض في السماء. فتفرض بأي طريقة يريدها الله عز وجل.


فموسى عليه السلام فرض الله عليه فرائض {وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء } ولا شك أن من ضمنها التوحيد، فبناء على سؤالك نقول لك: كيف كان نوح وصالح وهود يتعبدون الله بالتوحيد قبل فرضه على موسى في الألواح؟!!!

فهل يلزم نوح وصالح وهود أن يطلعوا على ألواح موسى حتى يتعبدوا الله بالتوحيد؟

إن قلت: لا.

قلنا لك: وكذلك سليمان عليه السلام لا يلزم أن ينتظر الصلاة حتى تفرض على هذه الأمة.

مرة تقول هم على شرعنا ومرة تقول لا أعلم ولا ادري ،، كلام فيه تناقض كبير . يقول الله تعالى ( وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ) . جميع الرسل والأنبياء تم الوحي إليهم وهم على الأرض ، وهذه حجة اخرى دامغة تفند واقعة المعراج والصلوات الخمسة المزعومة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
وكذلك لولا نصر الله لما نفعتهم الريح والجنود بشيء.

فالنصر من عند الله ويسبب أسباباً لتحقيق النصر ومن ضمنها الريح والجند والخندق.

لا تتقول على الله بغير هدى أو كتاب منير ، فلا يوجد ذكر للخندق فهذه زيادة من عندكم لم ينزل الله بها من سلطان ، فالآية واضحة ريح وجنود من عند الله .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
وأما الأسماء فأنت عاجز عن الاتيان بدليل، فلا تطلب دليلاً على الخندق.

ومن قال لك إن الأسماء تشكل مرجعية على صدق ما تقولون ؟ فالأسماء ليست بتلك الأهمية التي في خيالك . فهل من دليل من القرآن على وجود الخندق ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
ليس عسر فهم يا زميلي، بل هو جمعك بين المتناقضين، فعندما تقول بان الشمس قرص لم يغب منها شيء، يناقض قولك: وهي تشرع في الغروب.

تريد الهروب يا زميلي من كلامك لكن هو مسجل عليك، ولذلك انظر هنا

من يقول ذاك الكلام لا أظنه يوما قد شاهد كيفية الغروب ، شروع الشمس في الغروب هو لدلوكها ، فهي لم تغرب بعد ،، فلو هناك عسر في الفهم عندك فهذه مشكلتك لا تلصقها بنا . فأنتم قلتم بزوالها وهي في منتصف النهار أي بدأت تشرع في الغروب والغروب مازال عليه ساعات عديدة ، فكيف لا تفهم وتستوعب عندما أقول لك بأنها على هيئة قرص متكامل من غير شعاع وهي تبدأ في الغروب ؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
هنا تفسر {لدلوك الشمس} بانه قبل الغروب، مع أنك من قبل تقول بأن لدلوك الشمس: (وعندما قال الله تعالى ( أقم الصلاة لدلوك الشمس ) أي أقم الصلاة عندما تشرع الشمس في الغروب) المشاركة رقم (14) أي أثناء غروبها.

فهل رأيت كيف تناقض كلامك يا قرآني.

معقولة شخص مثلك يدعي الفهم ويطلب الحوار ولا يعرف كيف يفهم كيفية الغروب ؟ والله حيرتني ، هانحن نتجاوز السبعة وثلاثين مشاركة ولا تفهم معنى قبل الغروب أو بعده . ولا تعرف الليل من النهار . وما حوارك إلا لتشتيت الموضوع الذي في الأصل هو في عدد الصلوات .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
أنت هنا تتهرب من قولك الأول لأنك تعلم أن الله قال {قبل غروبها} فهنا صلاة مثبتة غير التي تقول أنه اثناء الغروب، لأن قبل الغروب ليس هو أثناء الغروب باعترافك.

وقبل كنت تقول: (العشاء هو من غروب الشمس إلى غسق الليل) فهل العشاء من الغروب أو قبل الغروب؟!!!

تناقضاتك ما أكثرها.

ثم تهدم كلامك من أوله إلى آخره فتقول:

النهار يستمر من طلوع الفجر إلى الغروب فهل كل هذا الوقت هو وقت لصلاة العشاء؟!!!!

فأنت جعلتها مستمرة ما استمر النهار.

حتى أزيل عليك اللبس والتخبط وعدم الفهم واتهامي بأشياء لم أقلها . هنا أفصل لك الأمر .

صلاة الفجر : تبدأ من تبيان الخيطين وتستمر إلى قبل طلوع الشمس . هذا هو الطرف الأول من النهار الذي تحدد بالشمس وبالليل .

صلاة العشاء : تبدأ قبل الغروب والشمس نراها على شكل قرص احمر من غير شعاع وهي في الأفق الغربي عند تلاقي حد الأرض وحد السماء ، وهذه الصلاة تستمر ما أستمر النهار أي من تلك النقطة التي أشرنا عليها لدلوكها إلى الغسق . وهذا هو المقصود باستمرار النهار الذي حضرتك نسبته ليّ تعسفا بأنه من الفجر إلى الغروب .. فأنظر يا زميلي هذه المعاناة التي أعانيها معك في قلة فهمك وتحريف كلامي لغرض ما في نفسك .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
كيف أترك أثناء الغروب وأنت من وضع هذا الوقت بداية لصلاة العشاء فتقول:

(العشاء هو من غروب الشمس إلى غسق الليل) فمن غروب الشمس ليس قبل غروبها، فهل علمت من المتناقض المضطرب في أقواله؟!!!

ولا تنسى أنك اعترفت بعدم وجود آية واحدة تدل على هذا الوقت وهو وقت الغروب

والله أنت رجل مراوغ ولذلك تريد الهروب لكني سأسهب في الشرح حتى أبين للقارئ مدى مراوغتك فأنت قلت في مشاركتك رقم (33) ما نصه:

(ولكنك اعترفت بعدم وجود آية تدل على أن هذا الوقت هو وقت صلاة فكيف تناقض نفسك الآن وتستدل بدلوك الشمس؟!!!!)

فرددت علي فقلت أنت:

فقلت لك: (هنا تنكر أنك اعترفت بعدم وجود آية تدل على أن وقت الغروب هو وقت صلاة، فلماذ هذا الإنكار فكلامك موجود انظره في مشاركتك رقم (30) يمكن للجميع الرجوع إليها، وأما زعمك بأنك قلت كلمة (عد) فهذه لم تصب الحقيقة فيها فأنت لم تقلها وإنما تريد أن تتدارك الخطأ والمأزق الذي وضعت نفسك فيه، وهذا نص ردك في المشاركة رقم (30) تقول:)

فكلامي على إنكارك على وجود آية وهي قولك:

فهنا لم تذكر كلمة (عد) في مشاركتك رقم (30) وسؤالي كان عن اعترافك بعدم وجود آية تثبت هذا الوقت.

فأنت تقول أن فيه صلاة ومع ذلك تعترف بأنك لا تجد آية.

أنا قلت لك لا توجد أية تقول ( وقت الغروب ) . أي لا يوجد كلمة ( وقت ) مع الغروب . مبدع حضرتك في التأليف والإخراج والسيناريو .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
ثم تريد الهروب وتريد أن تقحم كلمة (عد) في الموضوع وكأنك تريد أن تقول: (عد أننا لا نجد آية في هذا الوقت) ولكن هيهات هيهات لكن فاعترافك بعدم وجودآىية ليس فيه كلمة (عد) إنما كلمة (عد) جاءت عند الحديث على وقت دلوك الشمس، وفرق بين الأمرين

فالإلزام كان عن عدم وجود آية وليس عن وقت دلوك الشمس.
كان ينبغي عليك الأمانة في الحوار والصدق لكن أنت مراوغ لا تريد إلا الباطل، وهذا الأسلوب في الحوار يبين معدنك وماذا تريد الوصول إليه.

كلام مكرر في شيء قد أثبته لك ، وجميعه ليس في صلب الموضوع ، فهات الآية من القرآن والتي تقول ( وقت الغروب ) التي تدعي بأني نفيتها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
أجبتك عليه في ردي رقم (29) فلماذا لم تقرأه؟!!

إذاً أنت تنقض كلامك بأن الظهيرة هي مطلق النهار، بل هي جزء من النهار فلماذا تكابر وتعاند؟!!!

هل رأيت كيف أنك تجزء النهار رغم أنك كنت قبل ترفضه!!!!

أرفض تجزئتها عندكم ، فالظهيرة من طلوع الشمس إلى الغروب . وليس بضع سويعات يا زميلي .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
سألتك هل النهار أعم واشمل من الظهيرة، فلم تجب لأنك تعلم بأن النهار اعم واشمل من الظهيرة فهو يشمل الظهيرة وغيرها.

فليس لك إلا أن تجزء النهار وتنقض قولك الأول، أو أنك تخرج الفجر من النهار والمغرب من النهار، وهذا أيضا ينقض قولك الأول.

هل علمت من الذي يهرب من الجواب؟!!!

سؤال أجبنا عليه بالتفصيل . فالفجر ووقت الغروب كلاهما من النهار . والظهيرة هي الجزء الأكبر والأعم والاشمل من طرفيه .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
زميلنا لا تنسى ان تحدد لي وقت صلاة العشاء هل هي قبل الغروب أو من غروب الشمس؟

ولا تنسى أنك فرقت بين الأمرين فقلت:

هذا هو لب الموضوع في تناقضك العجيب، فحتى صلاتك العشاء لم تعد تدري ما وقتها.

لقد حددته لك سابقاً ـ وأعيده عليك تلبية لطلبك ، وقت العشاء يبدأ قبل غروب الشمس بدقائق ويستمر إلى الغسق . وهو الطرف الثاني من النهار . فصلاتي أعلمها جيداً ولكن سوء فهمك أجبرني على الخوض في الشرح من كل الجوانب ، وهذا ما سبب لي معاناة مع حضرتك في استيعابك لما أقوله لك .






 
قديم 08-02-16, 05:14 AM   رقم المشاركة : 40
ايمن1
موقوف






ايمن1 غير متصل

ايمن1 is on a distinguished road


الموضوع كان بخصوص عدد الصلوات ولكن الحوار انحرف قليلاً عن مساره فخضنا في الطرفين ومتى يمسك الصائم ومتى يفطر .. وقد قمنا بتبيان الطرفين وفقا للنصوص القرآنية . والتي رفضها زميلنا المحاور بحجة عدم جواز القياس ورفضه كذلك لمعنى الشفق كونه من النهار وأن العلماء لم يقوموا بتعريفه ، ورفضه كذلك الأدلة والبراهين التي اقتبسناها من مصدره . والتي تؤكد على إن الصلاة المعنية في طرفي النهار هي صلاة الفجر وصلاة الغروب .
الأن أطلب من الزميل أبو معاذ تحديد طرفي النهار حسب معتقده ومعنى قوله تعالى ( وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ) . فتفضل مشكوراً .







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:14 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "