العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-15, 12:25 PM   رقم المشاركة : 131
ابوكوثر
عضو ماسي







ابوكوثر غير متصل

ابوكوثر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم و مسالم مشاهدة المشاركة
  
نحن في الصفحة 13 ، ولم يستطع أي أحد أن يرد دليلي على أن الذين في قلوبهم مرض في سورة المدثر المباركة ليسوا هم المنافقون ، سوى اللصق وكثرة الكلام دون أدنى برهان .
أولا : فالقرآن يكذب هذه المزاعم بقوله تعالى : إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .
ثانيا : أن سورة المدثر هي من أوائل السور التي نزلت على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله ، ولا وجود للمنافقين آن ذاك ، وهذا باتفاق المسلمين .
ثالثا : المنافقون قلوبهم ميتة وليست مريضة ، إذ هم كفار أصلا ، ويظهرون الإيمان .
فمن يرى نفسه أهلا للجواب والدليل فليرد هذه الأدلة نقطة نقطة وباختصار ووضوح ، وليس بملأ المشاركات حتى يشوش ويخرج عن الموضوع ، هذا إن كان مسلما طبعا




لست مجبراً على فتح مواضيع أو وضع أسئلة ومشاركات ولكن رغم تكفيرك لمن يدخل مواضيعك ويجيب على أسئلتك لن يتوقف أحد عن المشاركة ولك أن تكفر شيوخك والأعضاء وكل ما تريد (عموماً) :



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوكوثر مشاهدة المشاركة
   تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة
تأليف العارف الشهير والمفسر الكبير الشهيد سلطان محمد الجنابذي الملقب بسلطان علي شاه

سورة المدثر المباركة - رقم آية31

(وَلِيَقُولَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ) ممن قبل الدعوة الظاهرة أي : من في قلبه نــفـــاق.
(وَٱلْكَافِرُونَ) أي: الذين لم يقبلوا الإسلام.

=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+==+=+=+=+=+=+

نفحات القرآن - الشيخ ناصر مكارم الشيرزاي (ص 299 - 302)
بمساعدة العلماء الأفاضل وحجج الاسلام السادة:

محمد رضا الآشتياني
محمد جعفر الامامي
عبدالرسول الحسني
محمد الاسدي
حسين الطوسي
سيد شمس الدين الروحاني
محمد محمدي الاشتهاري
[5] حجاب النفاق :
1- يُخادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمـا يَخْدَعـُونَ اِلاّ أَنْفُسَهُمْ وَمـا يَشْعُـرُونَ * فِي قُلُـوبِهِمْ مَـرَضٌ فَزادَهُمُ اللهُ مَـرَضاً وَلَهُمْ عَـذبٌ أَليمٌ بِـمـا كانُـوا يَكْذِبُـونَ (البقرة)
2- مَثَلُـهُمْ كَـمَثَلِ الَّـذِي اسْتَوْقَدَ نـاراً فَلَمّا أضـاءَتْ مـا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُـورِهِمْ وَتَرَكَـهُمْ فـِي ظُلُمـات لا يُبْصِـرُونَ * صُمٌّ بُكْـمٌ عُمْـيٌ فَهُـمْ لا يَرْجِعُونَ (البقرة)
3- اِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِيْنَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هـؤُلاء دِيْنُهُـمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَاِنَّ اللهَ عَزِيْز حَكِيمْ (الأنفال المباركة)
4- وَاِذْ يَقُولُ الْمُنـافِقُونَ وَالَّذِيْنَ فِـي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مـا وَعَـدَنا اللهُ وَرَسُولُهُ اِلاّ غُرُورا (الأحزاب)
جمع الآيات وتفسيرها:
المنافقون عمي القلوب:
إنّ في أوائل سورة البقرة ثلاث عشرة آية تحدثت عن النفاق والمنافقين، وقد صورتهما بدقة متناهية وبتعابير وافية، والآية الاولى هي من ضمن الآيات التي جاءت هناك.
يقول القرآن في هذه الآية: إن احد أخطاء المنافقين أنهم يخادعون الله وكذا المؤمنين، وفي الحقيقة لا يخادعون إلاّ أنفسهم وهم لا يشعرون ولا يعلمون، وذلك لأن النفاق قد غطّى قلوبهم بستاره السميك، ثم يضيف القرآن: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللهُ مَرَضاً).
من الـواضح، إن المـراد من المـرض في الآية هـو « مرض النفاق » الذي يتغلب على قلوبهم، فالانـسان المـريض لا يستطيع ان يفكر تفكير سليماً (لأن العقل السليم في الجسم السليم)، وكذلك حواسه الظاهرية، ولهذا نرى بعض المـرضى تـبدو ألـذ الاغـذية عنـدهم كـريـهة الطـعم، وبـعض الأغذية
كـريهة الطعم لذيذة.

وقد شبهت الآية الثانية المنافقين بالذي ضلَّ متورطاً في ظلمات الليل، ثم استوقد ناراً ليرى مما حوله، فجاء ريح عاصف وأطفأ ما استوقده فبقي في الظلمات تارة اخرى، فلا يبصر ولا يسمع ولا ينطق شسيئاً، ولا طريق له للرجوع.
قد يكون المراد من النور الذي جاء في الآية هو نور الايمان الظاهري الذي يراه المنافق ويستضيء به ما حوله ويحفظ نفسه وماله تحت ظله. أو أن المراد منه هو نـور الفطرة الذي جُبل عليه الانسان، والمنافقون يستثمرون هذا النور في البداية، ولا يمضي زمن طويل حتى تأتي زوبعة النفاق فتطفئه.
تحدثت الآيـة الثالثة والـرابعة عن المـنافقين مرضى القلـوب، وبقرينة الآيات السابقة ندرك أن المراد من «الذين في قلوبهم مرض» هو نفس المنافقين
وان العطف عطف تفسيري ([1])، إلاّ أن الآية الثالثة تحدثت عن موقفهم في معركة بـدر، والـرابعة عن موقفهم في معركة الاحزاب، والفرق هو انهم كانوا في «بدر» في صفوف المشركين لان المشركين يوم ذاك كانوا القوة الراجحة، وفي معركة الاحزاب كانوا مع المسلمين. كانوا يقولون: «اغترَّ هؤلاء المسلمون بدينهم، وقد خطوا هذه الخطوة الخطيرة.


[1] لقد جاء في تفسير الميزان الصفحة 164 و 302، وكذلك تفسير الفخر الرازي الجزء 15 الصفحة 176: إن المراد من الذين في قلوبهم مرض هو ضعف الايمان وهم غير المنافقين لكن لا يتناسب ضعف الايمان مع المرض في القلب، إضافة الى أن الآيات الثلاثة عشرة التي جاءت في اوائل سورة البقرة استعملت هذا التعبير في حقهم. كما يبدو بُعد الرأي الذي يفسر المرض بالترديد والشك، لأن المرض نوع من الإنحراف، بينما الشك نوع من الفقدان.
(الجهاد) رغم قلة العدّة والعدد ظناً منهم بالنصر، أو بالشهادة التي مصيرها الموت»!
بالطبع، إنهم غير قادرين ـ بسبب المرض للذي في قلوبهم ـ على الادراك الصحيح لعوامل النصر الحقيقة أي الايمان والثبات والفتوة التي هي وليدة الايمان فما كانوا يدركون أن من يتوكّل على الله القادر فهو حسبه وهو ناصره، والشاهد على هذا الحديث هو ما حصل في صدر الاسلام، حيث ان بعض المسلمين رفض الهجرة الى المدينة، والعجيب في الأمر أن قريشاً عندما تحركوا نحو بدر لقتال المسلمين، اصطف هؤلاء المسلمون (المنافقون) في صفوفهم، وكانوا يحدثون أنفسهم أنهم سيلتحقون بجيش محمد اذا كان جيشه ذا عدد كبير، وسيبقون مع جيش قريش اذا ما كان عدد المسلمين قليلا.
وهل للنفاق مفهوم غير هذا الذي تجسد في هذه المجموعة؟ وإذا لم يكونوا منافقين، فمن هم المنافقون؟
وقد حصل هذا الأمر بالذات في معركة الأحزاب فان شخصيات كثيرة من المنافقين كانت قد حشرت نفسها مع المسلمين، وعندما شاهدوا كثرة الاحزاب قالوا بصراحة: ما وعدنا الرسول إلاّ كذباً وباطلا.
وهذا هو حجاب النفاق الذي لا يسمح لهم من إدراك الحقائق، رغم أنهم شاهدوا بأم أعينهم أن النصر ليس بكثرة العدد، بل بالايمان والثبات الناشيء عنه.



=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+==+=+=+=+=+=+
(فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ) الآيات ,سورة محمد المباركة رقم الآية 20 وما بعدهــا :
وأمّا المنافقون : «فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الّذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشيّ عليه من الموت».
فعند سماع اسم الحرب يصيبهم الهلع، ويضطرب كيانهم أجمع، وتتوقف عقولهم عن التفكير، وتتسمّر عيونهم، وينظرون إليك كمن يوشك على‌ الموت، وهذا أبلغ وأروع تعبير عن حال المنافقين الجبناء الخائفين.

والتعبير بــ (الّذين في قلوبهم مرض) تعبير يستعمل في لسان القرآن في شأن المنافقين عادةً، وما احتمله بعض المفسّرين من أنّ المراد ضعفاء الإيمان لا ينسجم مع سائر آيات القرآن، بل ولا مع الآيات السابقة لهذه الآيات والتي بعدها، التي تتحدّث جميعاً عن المنافقين.
=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+==+=+=+=+=+=+
الميزان-الطبطبائي (ومن أهم ما يستفاد منها، وكذا من الآيات بعد التدبر بعد التدبر بعد التدبروجود منافقين بمكة قبل الهجرةوبعدها)







 
قديم 15-06-15, 12:35 PM   رقم المشاركة : 132
مسلم و مسالم
موقوف







مسلم و مسالم غير متصل

مسلم و مسالم is on a distinguished road


لأبو كوثر ولغيره ، لا تملأ الصفحات لتغطي على الموضوع ، أجب باختصار ووضوح على كل نقطة ، وإلا فانت عاجز زمفلس :

نحن في الصفحة 13 ، ولم يستطع أي أحد أن يرد دليلي على أن الذين في قلوبهم مرض في سورة المدثر المباركة ليسوا هم المنافقون ، سوى اللصق وكثرة الكلام دون أدنى برهان .

أولا : فالقرآن يكذب هذه المزاعم بقوله تعالى : إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .

ثانيا : أن سورة المدثر هي من أوائل السور التي نزلت على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله ، ولا وجود للمنافقين آن ذاك ، وهذا باتفاق المسلمين .

ثالثا : المنافقون قلوبهم ميتة وليست مريضة ، إذ هم كفار أصلا ، ويظهرون الإيمان .

فمن يرى نفسه أهلا للجواب والدليل فليرد هذه الأدلة نقطة نقطة وباختصار ووضوح ، وليس بملأ المشاركات حتى يشوش ويخرج عن الموضوع ، هذا إن كان مسلما طبعا .







 
قديم 15-06-15, 12:47 PM   رقم المشاركة : 133
فاطمه الاحساء
عضو ماسي








فاطمه الاحساء غير متصل

فاطمه الاحساء is on a distinguished road


Talking

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم و مسالم مشاهدة المشاركة
   لأبو كوثر ولغيره ،.[/color][/size][/font]

مابقي الا تفسير اليهود لم نأتي به لك
تفاسير الاثنى عشرية رفضته
تفاسير السنة رفضته

شف لك حاخام يفسر لك






التوقيع :
حساب وقناة اخونا أبو عمر الباحث مكافح الشبهات :
..
https://twitter.com/AntiShubohat
..
https://www.youtube.com/user/AntiShubohat/videos

حساب وقناة اخونا - حبيب المهتدين - رامي عيسى :
https://twitter.com/RAMY_EASA2016

https://www.youtube.com/channel/UCtm...Uf8_3yA/videos
من مواضيعي في المنتدى
»» حذف وتزوير في طبعة لبحار الانوار لـ التستر على تكفير الزيدية
»» لدي سؤال بسيط يا اسماعيليه ـ هل من مجيب !!
»» نهر الحطب .
»» خزيمة : هل السؤال محرج لكي لاتجيب عليه
»» ويستمر الصمت الرافضي ( عبدالرحمن ابن ملجم ) ( من اهل الولايه ) وثيقه .
 
قديم 15-06-15, 01:25 PM   رقم المشاركة : 134
ابوكوثر
عضو ماسي







ابوكوثر غير متصل

ابوكوثر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم و مسالم مشاهدة المشاركة
  
لأبو كوثر ولغيره ، لا تملأ الصفحات لتغطي على الموضوع ، أجب باختصار ووضوح على كل نقطة ، وإلا فانت عاجز زمفلس :


موضوعي - إجابة - كل نقطة - عاجز - مفلس .

كل هذا ليس بشيء بعد (تكفيرك) !!

ولن يلتفت أحد إلى كلامك الإنشائي وقلة حيلتك وأخلاقك الساقطة فأنت لا تجارى (بالإسفاف والتكرار الممل) أما غير ذلك فهـــو :




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم و مسالم مشاهدة المشاركة
   نحن في الصفحة 13 ، ولم يستطع أي أحد أن يرد دليلي على أن الذين في قلوبهم مرض في سورة المدثر المباركة ليسوا هم المنافقون ، سوى اللصق وكثرة الكلام دون أدنى برهان .
أولا : فالقرآن يكذب هذه المزاعم بقوله تعالى : إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .
ثانيا : أن سورة المدثر هي من أوائل السور التي نزلت على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله ، ولا وجود للمنافقين آن ذاك ، وهذا باتفاق المسلمين .
ثالثا : المنافقون قلوبهم ميتة وليست مريضة ، إذ هم كفار أصلا ، ويظهرون الإيمان
فمن يرى نفسه أهلا للجواب والدليل فليرد هذه الأدلة نقطة نقطة وباختصار ووضوح ، وليس بملأ المشاركات حتى يشوش ويخرج عن الموضوع ، هذا إن كان مسلما طبعا




نقاط صاحب الموضوع :


[1]:
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة
تأليف العارف الشهير والمفسر الكبير الشهيد سلطان محمد الجنابذي الملقب بسلطان علي شاه

سورة المدثر المباركة - رقم آية31

(وَلِيَقُولَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ) ممن قبل الدعوة الظاهرة أي : من في قلبه نــفـــاق.
(وَٱلْكَافِرُونَ) أي: الذين لم يقبلوا الإسلام.












2]:
نفحات القرآن - الشيخ ناصر مكارم الشيرزاي (ص 299 - 302)
بمساعدة العلماء الأفاضل وحجج الاسلام السادة:

محمد رضا الآشتياني
محمد جعفر الامامي
عبدالرسول الحسني
محمد الاسدي
حسين الطوسي
سيد شمس الدين الروحاني
محمد محمدي الاشتهاري
[5] حجاب النفاق :
1- يُخادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمـا يَخْدَعـُونَ اِلاّ أَنْفُسَهُمْ وَمـا يَشْعُـرُونَ * فِي قُلُـوبِهِمْ مَـرَضٌ فَزادَهُمُ اللهُ مَـرَضاً وَلَهُمْ عَـذبٌ أَليمٌ بِـمـا كانُـوا يَكْذِبُـونَ (البقرة)
2- مَثَلُـهُمْ كَـمَثَلِ الَّـذِي اسْتَوْقَدَ نـاراً فَلَمّا أضـاءَتْ مـا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُـورِهِمْ وَتَرَكَـهُمْ فـِي ظُلُمـات لا يُبْصِـرُونَ * صُمٌّ بُكْـمٌ عُمْـيٌ فَهُـمْ لا يَرْجِعُونَ (البقرة)
3- اِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِيْنَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هـؤُلاء دِيْنُهُـمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَاِنَّ اللهَ عَزِيْز حَكِيمْ (الأنفال المباركة)
4- وَاِذْ يَقُولُ الْمُنـافِقُونَ وَالَّذِيْنَ فِـي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مـا وَعَـدَنا اللهُ وَرَسُولُهُ اِلاّ غُرُورا (الأحزاب)
جمع الآيات وتفسيرها:
المنافقون عمي القلوب:
إنّ في أوائل سورة البقرة ثلاث عشرة آية تحدثت عن النفاق والمنافقين، وقد صورتهما بدقة متناهية وبتعابير وافية، والآية الاولى هي من ضمن الآيات التي جاءت هناك.
يقول القرآن في هذه الآية: إن احد أخطاء المنافقين أنهم يخادعون الله وكذا المؤمنين، وفي الحقيقة لا يخادعون إلاّ أنفسهم وهم لا يشعرون ولا يعلمون، وذلك لأن النفاق قد غطّى قلوبهم بستاره السميك، ثم يضيف القرآن: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللهُ مَرَضاً).
من الـواضح، إن المـراد من المـرض في الآية هـو « مرض النفاق » الذي يتغلب على قلوبهم، فالانـسان المـريض لا يستطيع ان يفكر تفكير سليماً (لأن العقل السليم في الجسم السليم)، وكذلك حواسه الظاهرية، ولهذا نرى بعض المـرضى تـبدو ألـذ الاغـذية عنـدهم كـريـهة الطـعم، وبـعض الأغذية
كـريهة الطعم لذيذة.
وقد شبهت الآية الثانية المنافقين بالذي ضلَّ متورطاً في ظلمات الليل، ثم استوقد ناراً ليرى مما حوله، فجاء ريح عاصف وأطفأ ما استوقده فبقي في الظلمات تارة اخرى، فلا يبصر ولا يسمع ولا ينطق شسيئاً، ولا طريق له للرجوع.
قد يكون المراد من النور الذي جاء في الآية هو نور الايمان الظاهري الذي يراه المنافق ويستضيء به ما حوله ويحفظ نفسه وماله تحت ظله. أو أن المراد منه هو نـور الفطرة الذي جُبل عليه الانسان، والمنافقون يستثمرون هذا النور في البداية، ولا يمضي زمن طويل حتى تأتي زوبعة النفاق فتطفئه.
تحدثت الآيـة الثالثة والـرابعة عن المـنافقين مرضى القلـوب، وبقرينة الآيات السابقة ندرك أن المراد من «الذين في قلوبهم مرض» هو نفس المنافقين
وان العطف عطف تفسيري ([1])، إلاّ أن الآية الثالثة تحدثت عن موقفهم في معركة بـدر، والـرابعة عن موقفهم في معركة الاحزاب، والفرق هو انهم كانوا في «بدر» في صفوف المشركين لان المشركين يوم ذاك كانوا القوة الراجحة، وفي معركة الاحزاب كانوا مع المسلمين. كانوا يقولون: «اغترَّ هؤلاء المسلمون بدينهم، وقد خطوا هذه الخطوة الخطيرة.

[1] لقد جاء في تفسير الميزان الصفحة 164 و 302، وكذلك تفسير الفخر الرازي الجزء 15 الصفحة 176: إن المراد من الذين في قلوبهم مرض هو ضعف الايمان وهم غير المنافقين لكن لا يتناسب ضعف الايمان مع المرض في القلب، إضافة الى أن الآيات الثلاثة عشرة التي جاءت في اوائل سورة البقرة استعملت هذا التعبير في حقهم. كما يبدو بُعد الرأي الذي يفسر المرض بالترديد والشك، لأن المرض نوع من الإنحراف، بينما الشك نوع من الفقدان.
(الجهاد) رغم قلة العدّة والعدد ظناً منهم بالنصر، أو بالشهادة التي مصيرها الموت»!
بالطبع، إنهم غير قادرين ـ بسبب المرض للذي في قلوبهم ـ على الادراك الصحيح لعوامل النصر الحقيقة أي الايمان والثبات والفتوة التي هي وليدة الايمان فما كانوا يدركون أن من يتوكّل على الله القادر فهو حسبه وهو ناصره، والشاهد على هذا الحديث هو ما حصل في صدر الاسلام، حيث ان بعض المسلمين رفض الهجرة الى المدينة، والعجيب في الأمر أن قريشاً عندما تحركوا نحو بدر لقتال المسلمين، اصطف هؤلاء المسلمون (المنافقون) في صفوفهم، وكانوا يحدثون أنفسهم أنهم سيلتحقون بجيش محمد اذا كان جيشه ذا عدد كبير، وسيبقون مع جيش قريش اذا ما كان عدد المسلمين قليلا.
وهل للنفاق مفهوم غير هذا الذي تجسد في هذه المجموعة؟ وإذا لم يكونوا منافقين، فمن هم المنافقون؟
وقد حصل هذا الأمر بالذات في معركة الأحزاب فان شخصيات كثيرة من المنافقين كانت قد حشرت نفسها مع المسلمين، وعندما شاهدوا كثرة الاحزاب قالوا بصراحة: ما وعدنا الرسول إلاّ كذباً وباطلا.
وهذا هو حجاب النفاق الذي لا يسمح لهم من إدراك الحقائق، رغم أنهم شاهدوا بأم أعينهم أن النصر ليس بكثرة العدد، بل بالايمان والثبات الناشيء عنه.









3] (فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ) الآيات ,سورة محمد المباركة رقم الآية 20 وما بعدهــا :
وأمّا المنافقون : «فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الّذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشيّ عليه من الموت».
فعند سماع اسم الحرب يصيبهم الهلع، ويضطرب كيانهم أجمع، وتتوقف عقولهم عن التفكير، وتتسمّر عيونهم، وينظرون إليك كمن يوشك على‌ الموت، وهذا أبلغ وأروع تعبير عن حال المنافقين الجبناء الخائفين.

والتعبير بــ (الّذين في قلوبهم مرض) تعبير يستعمل في لسان القرآن في شأن المنافقين عادةً، وما احتمله بعض المفسّرين من أنّ المراد ضعفاء الإيمان لا ينسجم مع سائر آيات القرآن، بل ولا مع الآيات السابقة لهذه الآيات والتي بعدها، التي تتحدّث جميعاً عن المنافقين.










4] الميزان-الطبطبائي (ومن أهم ما يستفاد منها، وكذا من الآيات بعد التدبر بعد التدبر بعد التدبر وجود منافقين بمكة قبل الهجرة.وبعدها)






 
قديم 15-06-15, 01:43 PM   رقم المشاركة : 135
مسلم و مسالم
موقوف







مسلم و مسالم غير متصل

مسلم و مسالم is on a distinguished road


كل ما نقلته مخالف للقرآن الكريم ، فالله تعالى يفرق بين المنافقين وبين الذين في قلوبهم مرض ، بقوله تعالى : إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .

ثانيا : لا وجود للمنافقين في الأيام الأولى من البعثة .

فكلامك ساقط .

ثم من هذا المنافق الذي تولى أمر المسلمين ؟؟

فالله تعالى يقول عن الذين في قلوبهم مرض في سورة محمد صلى الله عليه وآله : وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ (20) طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ (21) فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ .







 
قديم 15-06-15, 01:56 PM   رقم المشاركة : 136
ابوكوثر
عضو ماسي







ابوكوثر غير متصل

ابوكوثر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم و مسالم مشاهدة المشاركة
  
فكلامك ساقط .


كلامي !!!!


=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+==+=+=+=+=+=+


نقاط صاحب الموضوع :


[1]:
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة
تأليف العارف الشهير والمفسر الكبير الشهيد سلطان محمد الجنابذي الملقب بسلطان علي شاه

سورة المدثر المباركة - رقم آية31

(وَلِيَقُولَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ) ممن قبل الدعوة الظاهرة أي : من في قلبه نــفـــاق.
(وَٱلْكَافِرُونَ) أي: الذين لم يقبلوا الإسلام.












2]:
نفحات القرآن - الشيخ ناصر مكارم الشيرزاي (ص 299 - 302)
بمساعدة العلماء الأفاضل وحجج الاسلام السادة:

محمد رضا الآشتياني
محمد جعفر الامامي
عبدالرسول الحسني
محمد الاسدي
حسين الطوسي
سيد شمس الدين الروحاني
محمد محمدي الاشتهاري
[5] حجاب النفاق :
1- يُخادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمـا يَخْدَعـُونَ اِلاّ أَنْفُسَهُمْ وَمـا يَشْعُـرُونَ * فِي قُلُـوبِهِمْ مَـرَضٌ فَزادَهُمُ اللهُ مَـرَضاً وَلَهُمْ عَـذبٌ أَليمٌ بِـمـا كانُـوا يَكْذِبُـونَ (البقرة)
2- مَثَلُـهُمْ كَـمَثَلِ الَّـذِي اسْتَوْقَدَ نـاراً فَلَمّا أضـاءَتْ مـا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُـورِهِمْ وَتَرَكَـهُمْ فـِي ظُلُمـات لا يُبْصِـرُونَ * صُمٌّ بُكْـمٌ عُمْـيٌ فَهُـمْ لا يَرْجِعُونَ (البقرة)
3- اِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِيْنَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هـؤُلاء دِيْنُهُـمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَاِنَّ اللهَ عَزِيْز حَكِيمْ (الأنفال المباركة)
4- وَاِذْ يَقُولُ الْمُنـافِقُونَ وَالَّذِيْنَ فِـي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مـا وَعَـدَنا اللهُ وَرَسُولُهُ اِلاّ غُرُورا (الأحزاب)
جمع الآيات وتفسيرها:
المنافقون عمي القلوب:
إنّ في أوائل سورة البقرة ثلاث عشرة آية تحدثت عن النفاق والمنافقين، وقد صورتهما بدقة متناهية وبتعابير وافية، والآية الاولى هي من ضمن الآيات التي جاءت هناك.
يقول القرآن في هذه الآية: إن احد أخطاء المنافقين أنهم يخادعون الله وكذا المؤمنين، وفي الحقيقة لا يخادعون إلاّ أنفسهم وهم لا يشعرون ولا يعلمون، وذلك لأن النفاق قد غطّى قلوبهم بستاره السميك، ثم يضيف القرآن: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللهُ مَرَضاً).
من الـواضح، إن المـراد من المـرض في الآية هـو « مرض النفاق » الذي يتغلب على قلوبهم، فالانـسان المـريض لا يستطيع ان يفكر تفكير سليماً (لأن العقل السليم في الجسم السليم)، وكذلك حواسه الظاهرية، ولهذا نرى بعض المـرضى تـبدو ألـذ الاغـذية عنـدهم كـريـهة الطـعم، وبـعض الأغذية
كـريهة الطعم لذيذة.
وقد شبهت الآية الثانية المنافقين بالذي ضلَّ متورطاً في ظلمات الليل، ثم استوقد ناراً ليرى مما حوله، فجاء ريح عاصف وأطفأ ما استوقده فبقي في الظلمات تارة اخرى، فلا يبصر ولا يسمع ولا ينطق شسيئاً، ولا طريق له للرجوع.
قد يكون المراد من النور الذي جاء في الآية هو نور الايمان الظاهري الذي يراه المنافق ويستضيء به ما حوله ويحفظ نفسه وماله تحت ظله. أو أن المراد منه هو نـور الفطرة الذي جُبل عليه الانسان، والمنافقون يستثمرون هذا النور في البداية، ولا يمضي زمن طويل حتى تأتي زوبعة النفاق فتطفئه.
تحدثت الآيـة الثالثة والـرابعة عن المـنافقين مرضى القلـوب، وبقرينة الآيات السابقة ندرك أن المراد من «الذين في قلوبهم مرض» هو نفس المنافقين
وان العطف عطف تفسيري ([1])، إلاّ أن الآية الثالثة تحدثت عن موقفهم في معركة بـدر، والـرابعة عن موقفهم في معركة الاحزاب، والفرق هو انهم كانوا في «بدر» في صفوف المشركين لان المشركين يوم ذاك كانوا القوة الراجحة، وفي معركة الاحزاب كانوا مع المسلمين. كانوا يقولون: «اغترَّ هؤلاء المسلمون بدينهم، وقد خطوا هذه الخطوة الخطيرة.

[1] لقد جاء في تفسير الميزان الصفحة 164 و 302، وكذلك تفسير الفخر الرازي الجزء 15 الصفحة 176: إن المراد من الذين في قلوبهم مرض هو ضعف الايمان وهم غير المنافقين لكن لا يتناسب ضعف الايمان مع المرض في القلب، إضافة الى أن الآيات الثلاثة عشرة التي جاءت في اوائل سورة البقرة استعملت هذا التعبير في حقهم. كما يبدو بُعد الرأي الذي يفسر المرض بالترديد والشك، لأن المرض نوع من الإنحراف، بينما الشك نوع من الفقدان.
(الجهاد) رغم قلة العدّة والعدد ظناً منهم بالنصر، أو بالشهادة التي مصيرها الموت»!
بالطبع، إنهم غير قادرين ـ بسبب المرض للذي في قلوبهم ـ على الادراك الصحيح لعوامل النصر الحقيقة أي الايمان والثبات والفتوة التي هي وليدة الايمان فما كانوا يدركون أن من يتوكّل على الله القادر فهو حسبه وهو ناصره، والشاهد على هذا الحديث هو ما حصل في صدر الاسلام، حيث ان بعض المسلمين رفض الهجرة الى المدينة، والعجيب في الأمر أن قريشاً عندما تحركوا نحو بدر لقتال المسلمين، اصطف هؤلاء المسلمون (المنافقون) في صفوفهم، وكانوا يحدثون أنفسهم أنهم سيلتحقون بجيش محمد اذا كان جيشه ذا عدد كبير، وسيبقون مع جيش قريش اذا ما كان عدد المسلمين قليلا.
وهل للنفاق مفهوم غير هذا الذي تجسد في هذه المجموعة؟ وإذا لم يكونوا منافقين، فمن هم المنافقون؟
وقد حصل هذا الأمر بالذات في معركة الأحزاب فان شخصيات كثيرة من المنافقين كانت قد حشرت نفسها مع المسلمين، وعندما شاهدوا كثرة الاحزاب قالوا بصراحة: ما وعدنا الرسول إلاّ كذباً وباطلا.
وهذا هو حجاب النفاق الذي لا يسمح لهم من إدراك الحقائق، رغم أنهم شاهدوا بأم أعينهم أن النصر ليس بكثرة العدد، بل بالايمان والثبات الناشيء عنه.









3] (فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ) الآيات ,سورة محمد المباركة رقم الآية 20 وما بعدهــا :
وأمّا المنافقون : «فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الّذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشيّ عليه من الموت».
فعند سماع اسم الحرب يصيبهم الهلع، ويضطرب كيانهم أجمع، وتتوقف عقولهم عن التفكير، وتتسمّر عيونهم، وينظرون إليك كمن يوشك على‌ الموت، وهذا أبلغ وأروع تعبير عن حال المنافقين الجبناء الخائفين.

والتعبير بــ (الّذين في قلوبهم مرض) تعبير يستعمل في لسان القرآن في شأن المنافقين عادةً، وما احتمله بعض المفسّرين من أنّ المراد ضعفاء الإيمان لا ينسجم مع سائر آيات القرآن، بل ولا مع الآيات السابقة لهذه الآيات والتي بعدها، التي تتحدّث جميعاً عن المنافقين.










4] الميزان-الطبطبائي (ومن أهم ما يستفاد منها، وكذا من الآيات بعد التدبر بعد التدبر بعد التدبر وجود منافقين بمكة قبل الهجرة.وبعدها)







 
قديم 15-06-15, 07:37 PM   رقم المشاركة : 137
عربا
عضو فضي







عربا غير متصل

عربا is on a distinguished road


تم قبر الرافضي بايدي علمائه







 
قديم 05-09-17, 02:20 PM   رقم المشاركة : 138
ابوكوثر
عضو ماسي







ابوكوثر غير متصل

ابوكوثر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم و مسالم مشاهدة المشاركة
   لأبو كوثر ولغيره ، لا تملأ الصفحات لتغطي على الموضوع ، أجب باختصار ووضوح على كل نقطة ، وإلا فانت عاجز زمفلس :
نحن في الصفحة 13 ، ولم يستطع أي أحد أن يرد دليلي على أن الذين في قلوبهم مرض في سورة المدثر المباركة ليسوا هم المنافقون ، سوى اللصق وكثرة الكلام دون أدنى برهان .
أولا : فالقرآن يكذب هذه المزاعم بقوله تعالى : إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .
ثانيا : أن سورة المدثر هي من أوائل السور التي نزلت على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله ، ولا وجود للمنافقين آن ذاك ، وهذا باتفاق المسلمين .
ثالثا : المنافقون قلوبهم ميتة وليست مريضة ، إذ هم كفار أصلا ، ويظهرون الإيمان .
فمن يرى نفسه أهلا للجواب والدليل فليرد هذه الأدلة نقطة نقطة وباختصار ووضوح ، وليس بملأ المشاركات حتى يشوش ويخرج عن الموضوع ، هذا إن كان مسلما طبعا.


نقلنا أقوال أعلام الطائفة فيما سبق : (وكلامهم عن الآيات التي نقلها صاحب الموضوع).


1- العارف الشهير والمفسر الكبير الشهيد سلطان محمد الجنابذي.

2- الشيخ ناصر مكارم الشيرزاي [بمساعدة العلماء الأفاضل وحجج الاسلام السادة] محمد رضا الآشتياني ومحمد جعفر الامامي وعبد الرسول الحسني ومحمد الاسدي وحسين الطوسي والسيد شمس الدين الروحاني ومحمد محمدي الاشتهاري.

3- العلامة المفسر الطبطبائي.

_____________________

يقول آية الله السيد علي الحسيني الميلاني (www . al-milani . com)

(3) وجود النفاق في زمن الرسول:
بـــــــل الظاهر من الكتاب والأخبار والسير وجود الــنــفــاق بين أصحابه [[ في مكة ومنذ الأيام الاُولى ]] إقرأوا قوله تعالى في سورة [[ المدثّر المكيّة ]]:
(وَما جَعَلْنا أَصْحابَ النّارِ إِلاّ مَلائِكَةً وَما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ إِلاّ فِتْنَةً لِلَّذينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَيَزْدادَ الَّذينَ آمَنُوا إيمانًا وَلا يَرْتابَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكافِرُونَ ما ذا أَرادَ اللّهُ بِهذا مَثَلاً كَذلِكَ يُضِلُّ اللّهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدي مَنْ يَشاءُ وَما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاّ هُوَ وَما هِيَ إِلاّ ذِكْرى لِلْبَشَرِ). ((المدثر))



وهكذا المقام حيث أخذت الطائفتان أي الذين في قلوبهم مرض والكافرين بالاستهزاء ، وقالوا : ( مَاذَا أَرَادَ اللهُ بِهَٰذَا مَثَلاً ).((المدثر))
وقد فسر قوله (الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ) ((المدثر)) بالمنافقين كما فسروا الكافرين بالمتظاهرين بالكفر من المشركين ، غير انّ هنا سؤال ، وهو انّ السورة مكية ولم تكن هناك ظاهرة النفاق وإنّما بدأت بالمدينة.
ولكن لا دليل على عدم وجود النفاق بمكة ، إذ ليس الخوف سبباً منحصراً للنفاق ، فهناك علل أُخرى وهي الإيمان لأجل العصبية والحميّة أو غير ذلك.
يقول العلاّمة الطباطبائي : لا دليل على انتفاء سبب النفاق في جميع من آمن بالنبي بمكة قبل الهجرة وقد نقل عن بعضهم انّه آمن ثمّ رجع أو آمن عن ريب ثمّ صلح.
مفاهيم القرآن – السبحاني 9/ 282
الامثال في القرآن – السبحاني ص282


وقد استدل بالآيتين على أن السورة أو خصوص هذه الآيات مدنية وذلك أن الآية تحدث عن النفاق والنفاق إنما ظهر بالمدينة بعد الهجرة [[ وهـو ســخــيــف ]].
الميزان في تفسير القرآن - الطبطبائي 16/ 106




أما أولا: فلا دليل مقنعاً على عدم تسرب النفاق في متبعي النبي (ص) المؤمنين بمكة.
وقول القائل: ان النبى (ص) والمسلمين بمكة قبل الهجرة لم يكونوا من القوة ونفوذ الأمر وسعة الطول بحيث يهابهم الناس ويتقوهم أو يرجوا منهم خيرا حتى يظهروا لهم الإيمان ظاهرا ويتقربوا منهم بالإسلام، وهم مضطهدون مفتنون معذبون بأيدي صناديد قريش ومشركي مكة المعادين لهم المعاندين للحق، بخلاف حال النبي (ص) بالمدينة بعد الهجرة فإنه (ص) هاجر إليها وقد كسب أنصارا من الأوس والخزرج واستوثق من أقوياء رجالهم أن يدفعوا عنهم كما يدفعون عن أنفسهم وأهليهم، وقد دخل الإسلام في بيوت عامتهم فكان مستظهرا بهم على العدة القليلة الذين لم يؤمنوا به وبقوا على شركهم، ولم يكن يسعهم أن يعلنوا مخالفتهم ويظهروا شركهم فتوقوا الشر بإظهار الإسلام، فآمنوا به ظاهرا وهم على كفرهم باطنا، فدسوا الدسائس ومكروا ما مكروا. غير تام.
ذكر بعضهم أن قوله تعالى: (وليقول الذين في قلوبهم مرض...) الآية - بناء على أن السورة بتمامها مكية، وأن النفاق إنما حدث بالمدينة - إخبار عما سيحدث من المغيبات بعد الهجرة. انتهى. أما كون السورة بتمامها مكية فهو المتعين من طريق النقل، وقد ادعي عليه إجماع المفسرين، وما نقل عن مقاتل أن قوله: * (وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة...) الآية مدني لم يثبت من طريق النقل، وعلى فرض الثبوت هو قول نظري مبني على حدوث النفاق بالمدينة والآية تخبر عنه. وأما حديث حدوث النفاق بالمدينة فقد أصر عليه بعضهم محتجا عليه بأن النبي (ص) والمسلمين لم يكونوا قبل الهجرة من القوة ونفوذ الأمر وسعة الطول بحيث يهابهم الناس أو يرجى منهم خير حتى يتقوهم ويظهروا لهم الإيمان ويلحقوا بجمعهم مع إبطان الكفر، وهذا بخلاف حالهم بالمدينة بعد الهجرة. والـحـجـة غير تـامـة كما أشرنا إليه في تفسير سورة المنافقون في كلام حول النفاق، فإن علل النفاق ليست تنحصر في المخافة والاتقاء أو الاستدرار من خير معجل، فمن علله الطمع ولو في نفع مؤجل، ومنها العصبية والحمية، ومنها استقرار العادة، ومنها غير ذلك.
ولا دليل على انتفاء جميع هذه العلل عن جميع من آمن بالنبي (ص) بمكة قبل الهجرة، وقد نقل عن بعضهم أنه آمن ثم رجع أو آمن عن ريب ثم صلح. على أنه تعالى يقول: (ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين).
والآيتان في سورة مــكــيـــة وهي سورة العنكبوت، وهما ناطقتان بوجود الـــنـــفــــاق فيها، ومع الغض عن كون السورة مكية فاشتمال الآية على حديث الإيذاء في الله والفتنة أصدق شاهد على نزول الآيتين بمكة، فلم يكن بالمدينة إيذاء في الله وفتنة، واشتمال الآية على قوله: (ولئن جاء نصر من ربك...) الخ, لا يدل على النزول بالمدينة فللنصر مصاديق اخرى غير الفتح المعجل. واحتمال أن يكون المراد بالفتنة ما وقعت بمكة بعد الهجرة غير ضائر، فإن هؤلاء المفتونين بمكة بعد الهجرة إنما كانوا من الذين آمنوا بالنبي (ص) قبل الهجرة وإن اوذوا بعدها. وعلى مثل ذلك ينبغي أن يحمل قوله تعالى: (ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه).

ميزان الحكمة للريشهري 4/ 3345 وما بعدها


وهذا الكلام لا يعني عدم تسرب النفاق في متبعي النبي (ص) المؤمنين بمكة قبل الهجرة.
*سماحة الشيخ خليل رزق (المنافقون في القرآن).


رغم قله الايات القرآنيه النازله بشان موضوع النفاق إلا ان هناك دليلاً واضحاً على وجود ظاهره النفاق قــبــل هجره الرسول (ص).
*القرآن والنفاق قبل الهجره لغلام علي عزيزي (باحث وكاتب في الحوزة والجامعة).






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:23 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "