العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الخاصة > منتدى مقالات الشيخ عبدالرحمن دمشقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-05, 11:44 PM   رقم المشاركة : 1
أبو الضرغام الشامي
مشترك جديد





أبو الضرغام الشامي غير متصل

أبو الضرغام الشامي is on a distinguished road


أليست مساجد الرافضة مساجد ضرار

شيخنا الكريم ..
أليست مساجد الشيعة الروافض مساجد الضرار ..
و هي تمتلئ بالدعوات الشركية و الوثنية و عبادة القبور الأئمة و اتخاذ ما يسمونه بالمرجعيات أرباباً من دون الله
و هي مركز لإرصاد و تحريض على بغض أهل النبي و الصحابة و تثقيف الرعاع بثقافة الثأر من أهل السنة و الإنتقام منهم..
أين فتاويكم في مساجدهم يا شيخنا الفاضل و ما يجب فيها من التحريق و التدمير تلك السنة المنسية .. و التي من أحياها فله أجرها و أجر من عمل بها إلى يوم القيامة ......







التوقيع :
[align=center] قوام الدين : كتاب يهدي و سيف ينصر .. و كفى بربك هاديا و نصيرا ...[/align]
من مواضيعي في المنتدى
»» التأسيس في نقض التفويض
»» أخي في الله أكره البدع تفضل سيد قطب ما لَه وما عليه
»» " المتحولون ".... فقاعة الصابون!
»» معنى الألوهية و بيان خصائصها
»» المذهب الشيعي الجعفري لا يورث المرأة من العقار والأرض شيئاً
  رد مع اقتباس
قديم 29-09-05, 11:06 PM   رقم المشاركة : 2
أبو الضرغام الشامي
مشترك جديد





أبو الضرغام الشامي غير متصل

أبو الضرغام الشامي is on a distinguished road


هذه الرسالة وزعها مركز الإعلام الإسلامي العالمي على شبكة الانترنت
---------
بسم الله الرحمن الرحيم

الرسالة المسلوبة كوثيقة منسوبة

نص الوثيقة التي رجحت المصادر الإستخباراتية ونشرت من قبلهم ومنها المصادر الأميركية ان أبو مصعب الزرقاوي كتبها ووجهها الى الشيخين أسامة بن لادن وأيمن الظواهري حفظهما الله ، وبدورنا ننشر الرسالة كما هي لما فيها من الأمور تهم العوام والخواص ودون تنسيب الرسالة الى الكاتب المنسوب اليه، والله من وراء القصد :

بسم الله الرحمن الرحيم

الى الشم العرانين والصناديد في زمن العبيد

الى الرجال في قلل الجبال. الى صقور العز وليوث الشرى

الى الأخوين الكريمين...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فإن تكن الأجساد منا تباعدت

فإن المدى بين القلوب قريب

وعزاؤنا قول الامام مالك ارجو ان يكون كلانا على خير وأسأل الله العلي الكريم ان تصلكم رسالتي هذه وانتم ترفلون في ثياب العافية وتتنسمون رياح النصر والظفر... آمين.

فإليكم حديثاً يناسب المقام ويكشف اللثام ويزيح الستار عن المخبوء من الخير والسوء... في ساحة العراق.

وإليكم الواقع كما اراه بنظري القاصر واسأل الله ان يعفو عن خطئي وزللي فأقول والله المستعان ان الاميركان كما لا يخفى عليكم قد دخلوا العراق من مبدأ عقدي ولاجل اقامة دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات وان هذه الادارة الاميركية المتصهينة تعتقد ان التعجيل بقيام دولة اسرائيل هو التعجيل بخروج المسيح, فجاءت العراق بقضها وقضيضها وفخرها وخيلائها تحاد الله ورسوله وكانت تظن ان الامر سيكون سهلاً نوعاً ما وان كانت ثمة صعوبات فستكون يسيرة ولكنها اصطدمت بواقع مغاير كل التغاير فبدأت عمليات الاخوة المجاهدين من اللحظة الاولى مما جعل الامور مختلطة نوعاً ما ثم تعالت وتيرة العمليات, وكان ذلك في المثلث السني ان صحت التسمية مما جعل الاميركان يضطرون الى عقد صفقة مع الرافضة شر الورى وقد تمت الصفقة على ان يحوز الرافضة ثلثي الغنيمة في سبيل الوقوف في صف الصليبيين في وجه المجاهدين.

اولاً: التركيبة

العراق في الجملة فسيفساء سياسية وخلطة عرقية وتباينات مذهبية طائفية متناثرة لا تنقاد الا لسلطة مركزية قوية وسلطان قاهر بدءاً من زياد بن ابيه وانتهاء بصدام, والمستقبل على خيارات صعبة فهي ارض متاعب جمة المصاعب لكل جاد ولاعب....

واما التفصيل

1- الأكراد

وهؤلاء بشقيهم البرزاني والطالباني قد اعطوا صفقة ايديهم وثمرة قلوبهم للامريكان وفتحوا ارضهم لليهود وصاروا قاعدة خلفية لهم وحصان طروادة لخططهم يتسللون عبر اراضيهم ويستترون بلافتاتهم ويتخذونهم جسراً يعبرون عليه لسيطرة مالية وهيمنة اقتصادية بالاضافة الى القاعدة الجاسوسية التي اقاموا لها صرحاً كبيراً في تلك الارض في طولها والعرض وهؤلاء بالجملة - الاكراد - قد خبا صوت الاسلام عندهم وخفت بريق الدين في ديارهم اسكرتهم الدعوة العراقية واهل الخير فيهم على قلتهم مستضعفون يخافون ان تتخطفهم الطير


2- الرافضة

العقبة الكؤود والافعى المتربصة وعقرب المكر والخبث والعدو المترصد والسم الناقع ونحن هنا نخوض معركة على مستويين ظاهر مكشوف مع عدو صائل وكفر بيّن ومعركة صعبة ضروس مع عدو ماكر يتزيا بزي الصديق ويظهر الموافقة ويدعو الى التآلف ولكنه يضمر الشر ويفتل في الذروة والغارب, وقد صار اليه ميراث الفرق الباطنية التي مرت في تاريخ الاسلام وتركت في وجهه ندوباً لا تمحوها الايام. ان الناظر المتئد والمبصر المتفحص ليدرك ان التشيع هو الخطر الداهم والتحدي الحقيقي "هم العدو فاحذروهم قاتلهم الله انى يؤفكون" (...). لقد دخل فيلق بدر وهو يحمل شعار الثأر من تكريت والأنبار لكنه خلع زيه ليلبس بعد ذلك شعار الجيش والشرطة ليبطش بأهل السنة ويقتل اهل الاسلام باسم القانون والنظام, كل ذلك في ظل خطاب ناعم الملمس (...).


اما اهل السنة

فأضيع من الايتام على موائد اللئام وقد فقدوا الرائد وتاهوا في بيداء السذاجة والغفلة مع الفرقة والتشرذم وضياع الرأس الجامع الذي يلم الشتات ويمنع البيضة ان تتشظى وهم ايضاً اصناف.


أ- العامة:

وهؤلاء الدهماء هم الكثرة الصامتة والحاضر الغائب "همج رعاع اتباع كل ناعق لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا الى ركن وثيق" وهؤلاء وان كانوا في الجملة كارهين للامريكان يتمنون زوالهم وانقشاع سواد غيمتهم لكن مع ذلك يتطلعون الى غد مشرق ومستقبل زاهر وعيش رغيد ورفاه ونعمة ويستشرفون ذلك اليوم وهم من بعد فريسة سهلة لاعلام ماكر وخلب سياسي على فحيحه ثم من بعد فهم اهل العراق.


ب - المشايخ والعلماء

وهؤلاء في غالبهم صوفية هلكى حظهم من الدين مولد ينشدون ويرقصون فيه على حداء الحادي مع وليمة دسمة في الختام. وهؤلاء حقيقة افيون مخدر ورادة كذبة لأمّة تتحسس سبيلها في ليل بهيم. واما روح الجهاد وفقه الاستشهاد والبراءة من الكافر فكل ذلك بريء منهم براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام فمع كل الاهوال وسوء الاحوال فلا يتكلم احد منهم عن الجهاد او يدعو الى التضحية والفداء وهؤلاء كبر عليهم ثلاثاً وليس اربعاً فليسوا لذلك اهلاً.


ج - الاخوان

وهم كما عهدتموهم يمتهنون التجارة بدم الشهداء ويبنون مجدهم الزائف على جماجم المخلصين قد اذالوا الخيل ووضعوا السلاح وقالوا لا جهاد.... وكذبوا!! كل سعيهم لبسط السيطرة السياسية والاستحواذ على مناصب التمثيل لاهل السنة في كعكة الحكومة المزمع انشاؤها مع حرص في الباطن على السيطرة على المجاميع المجاهدة عبر الدعم المالي لغايتين:

الاولى:
لعمل دعائي اعلامي في الخارج يستدرون به المال والعطف تماماً كما صنعوا في احداث سورية...

والثانية:
لضبط الوضع وفكفكة هذه المجاميع عند انتهاء الحفل وتوزيع الهدايا والعطايا وهم الان جادون في انشاء هيئة شورى اهل السنة والجماعة ليكونوا الناطقين باسم اهل السنة والجماعة ودأبهم امساك العصي من الوسط والتقلب بتقلب الاجواء السياسية فدينهم زئبقي ليست لهم اصول ثابتة ولا ينطلقون من قواعد شرعية ومستقرة والله المستعان

د - المجاهدون:

وهؤلاء هم خلاصة اهل السنة وعصارة الخير في هذا البلد وهم ينتسبون في الجملة الى عقيدة اهل السنة والجماعة والى مذهب السلف وبطبيعة الحال فقد تشظت السلفية عند منعرج اللوى وتخلف عن الركب اهل الارجاء. (...)


ثانياً: الواقع والمستقبل

لا شك ان خسائر الاميركان كبيرة جداً بسبب انتشارهم في رقعة واسعة وبين ظهراني الناس وبسبب من سهولة الحصول على السلاح مما يجعلهم اهدافاً سهلة يسيل لها لعاب المؤمنين لكن اميركا ما جاءت لتخرج وما كان لها ان تخرج مهما كثرت فيها الجراح وسال منها من الدماء وهي ترنو الى المستقبل القريب الذي تأمل فيه ان تتوارى في قواعدها امنة مطمئنة لتسلم سوح العراق لايدي حكومة لقيطة بجيش وشرطة يعيدون للناس سيرة صدام وزبانيته ولا شك ان رقعة الحركة بدأت تصغر وان الخناق بدأ يضيق على رقبة المجاهدين ومع انتشار الجنود والشرطة صار المستقبل مخوفاً.


ثالثاً: فأين نحن؟؟

مع قلة الناصر وخذلان الصديق وضيق الحال فقد اكرمنا الله تعالى بحسن النكاية في العدو وكل العمليات الاستشهادية التي تمت سواء عمليات الشمال كنا بحمد الله مفتاحاً لها رصداً واعداداً وتخطيطاً وقد كملت بحمد الله حتى الان خمس وعشرون فمنها في الرافضة ورموزهم والامريكان وعساكرهم والشرطة والجنود وقوات التحالف والقادم اكثر ان شاء الله وانما كان يمنعنا من الاعلان انا كنا نتريث حتى يكون لنا ثقل على الساحة ونفرغ من اعداد اجهزة متكاملة قادرة على تحمل التبعات بعد الاعلان حتى نظهر بقوة ثم لا ننتكس والعياذ بالله ونحن بحمد الله قد قطعنا شوطاً جيداً وطوينا مراحل مهمة ومع قرب الحسم فاننا نشعر ان الجسم بدأ يمتد في الفراغ الامني ليحرز نقاطاً على الارض تكون نواة انطلاقة وانبعاثة جادة بإذن الله.

رابعاً: خطة العمل

بعد البحث والفحص يمكننا حصر عدونا في اربع طوائف:

1- الامريكان:
وهؤلاء كما تعلمون اجبن خلق الله وهم صيد سهل بحمد الله ونسأل الله ان يمكننا منهم قتلاً واسراً لنشرد بهم من خلفهم ولنقايضهم بمشايخنا واخواننا المعتقلين.

2- الأكراد:
وهؤلاء غصة وشوكة لم يحن اوانها وهم آخر القائمة وان كنا نجهد ان ننال بعض رموزهم ان شاء الله.

3- الجنود والشرطة والعملاء:
وهؤلاء عين المحتل التي بها يبصر واذنه التي بها يسمع ويده التي بها يبطش ونحن باذن الله عازمون على استهدافهم وبقوة في الفترة القادمة قبل ان يستمكن له الامر ويحكموا القبض.

4- الرافضة:
وهؤلاء في رأينا مفتاح التغيير اقصد ان استهدافهم وضربهم في العمق الديني والسياسي والعسكري سيستفزهم ليظهروا كلبهم على اهل السنة ويكشروا عن انياب الحقد الباطني الذي يعتمل في صدورهم واذا نجحنا في جرهم الى ساحة الحرب الطائفية امكن ايقاظ السنة الغافلين حين يشعرون بالخطر الداهم والموت الماحق على ايدي هؤلاء السبئية. واهل السنة على ضعفهم وتشرذمهم هم احدّ نصالاً وامضى عزائم واصدق عند اللقاء من هؤلاء الباطنية فانهم اهل غدر وجبن ولا يستطيلون الا على الضعفاء ولا يصولون الا على مهيضي الجناح, واهل السنة في معظمهم يدركون خطر هؤلاء القوم ويحذرون جانبهم ويتخوفون عواقب التمكين لهم ولولا المخذلون من مشايخ التصوف والاخوان لكان للناس حديث آخر.

هذا الامر مع ما يجري له من ايقاظ الهاجع وتنبيه الراقد فان فيه تقليماً ايضاً لأظافر هؤلاء القوم وقلعاً لأنيابهم قبل ان تدور المعركة المحتومة مع ما يجري له من اثارة حنق الناس على الامريكان الذين جلبوا الدمار وكانوا سبب هذا الوبال حذراً من ان يمص الناس رحيق العسل ويظفروا ببعض الملاذ التي حرموا منها قديماً فيستنيخون الى الدعة ويخلدون الى الارض ويؤثرون السلامة ويصدون عن صليل السيوف وحمحمة الخيول.


خامساً: آلية العمل

ان واقعنا كما اسلفت لكم يحتم علينا ان نعالج الامر بكل شجاعة ووضوح وان نسعى في علاجه لاننا نعتبر ذلك لن يكون هناك نتيجة يكون فيها ظهور الدين فالحل والله تعالى اعلم, الذي نراه ان نقوم بجر الرافضة الى المعركة لانه هو السبيل الوحيد لاطالة امد القتال بيننا وبين الكفار. ونقول لا بد من جرهم للمعركة لعدة اسباب وهي:

1- انها اي الرافضة قد اعلنت الحرب المبطنة على اهل الاسلام وانها العدو القريب الخطير لاهل السنة وان كان الامريكان هم ايضاً عدواً رئيسياً ولكن الرافضة خطرهم اعظم وضررهم اشد وأفتك في الامة من الامريكان الذين تجد شبه اجماع على قتالهم كونهم عدواً صائلاً.


2- انهم والوا الامريكان وناصروهم ووقفوا في صفهم في وجه المجاهدين وبذلوا لهم وما زالوا يبذلون كل غال ونفيس في سبيل القضاء على الجهاد والمجاهدين.


3- ان قتالنا للرافضة هو السبيل لجر الامة للمعركة ونتكلم هنا بشيء من التفصيل. نحن سبق وقلنا ان الرافضة تزيوا بزي الجيش والشرطة والامن العراقي ورفعوا لائحة الحفاظ على الوطن والمواطن تحت هذه اللائحة بدأوا بتصفية اهل السنة بحجة انهم مخربون وانهم من فلول البعث وانهم ارهابيون يسعون في الارض فساداً مع التوجيه الاعلامي القوي لمجلس الحكم, والامريكان استطاعوا ان يحولوا بين عوام اهل السنة والمجاهدين واضرب مثالاً يقرب الواقع في المناطق المسماة بمثلث اهل السنة ان صحت التسمية. بدأ الجيش والشرطة ينتشرون في تلك المناطق ويقوون يوماً بعد يوم ووضعوا عليهم رؤوساً من عملاء أهل السنة ومن اهل الارض اي ان هؤلاء الجيش والشرطة قد يرتبطون بالنسب والدم والعرض مع سكان هذه المنطقة وهذه المنطقة هي حقيقة قواعدنا التي منها ننطلق واليها نرجع فعندما يتوارى الامريكان وقد بدأوا عن هذه المناطق وحل مكانهم هؤلاء العملاء والذين هم مرتبطون ارتباطاً مصيرياً بأهل الارض فكيف سيكون حالنا ان قاتلناهم "ولا بد من قتالهم" فلا يكون امامنا الا احد امرين.

اما ان نقاتلهم وهذا فيه من الصعوبة لاجل الفجوة التي ستحصل بيننا وبين اهل الارض اذ كيف نقاتل ابناء عمومتهم وابنائهم وتحت اي مبرر بعد ان تراجع الامريكان الذين يقودون زمام الامور من قواعدهم الخلفية واصح ابناء هذا البلد هم الذين يحكمون الامر بتجربة وها هي الديمقراطية قادمة فلا عذر بعد.

اما ان نحزم متاعنا ونبحث عن ارض اخرى كما هي القصة الحزينة المتكررة في ساحات الجهاد لان عدونا يقوى يوماً بعد يوم والمعلومات الاستخباراتية تزيد عندهم يوماً بعد يوم فهو الاختناق ورب الكعبة ثم السحل في الطرقات فان الناس على دين ملوكهم وقلوبهم معك وسيوفهم مع بني امية اي مع القوة والغلبة الا من رحم الله فأرجع واقول الحل الوحيد ان نقوم بضرب اهل الرفض الدينيين منهم والعسكريين منهم وغيرهم من الكوادر الضربة تلو الضربة حتى يميلوا على اهل السنة. وقد يقول قائل ان في هذا الامر تسرعاً وطيشاً وادخالاً للامة في معركة غير مستعدة لها وفيها ازهاق للانفس واراقة للدماء وهذا عين ما نريد اذ لم يبق للمصالح والمفاسد وجود في واقعنا فقد هدم الرافضة كل تلك الموازين وان دين الله اعز من النفوس والمهج فمتى الكثرة الكاثرة تقف في صف الحق فلا بد من التضحية من اجل هذا الدين ولترق الدماء. فمن كان على خير ارحناه وعجلنا به الى جنته ومن كان غير ذلك فشر قد استرحنا منه اذ والله ان دين الله اغلى من كل شيء ومقدم عن النفوس والاموال والاولاد .

ان لنا مع الرافضة جولات وصولات وليالي سوداً لا يحل ان نؤخرها بحال من الاحوال فان خطرهم داهم وما كنا نخشاه وتخشونه واقع لا محال واعلموا ان هؤلاء من اجبن خلق الله وان قتل رؤوسهم لا يزيدهم الا ضعفاً وجبناً. فموت رأس من رؤوسهم تموت الطائفة بموته لا كما يموت رأس من اهل السنة فان مات او قتل قام سيد وفي قتالهم تجرئة وشحذ لهمم ضعاف اهل السنة فلو تعلمون الخوف في نفوس اهل السنة وعوامهم لبكت عيونك حزناً عليهم فكم من المساجد حولت الى حسينية وكم من بيت هدموه على اهله وكم من اخ قتلوه ومثلوا به وكم من اخت اغتصب عرضها على ايدي هؤلاء الكفرة الانذال فاذا استطعنا ان نضرب بهم ضربات موجعة الضربة تلو الضربة حتى يدخلوا في المعركة استطعنا ان نخلط الاوراق, وعندها لا تبقى قيمة وتأثير لمجلس الحكم ولا حتى للامريكان الذين سيدخلون الى معركة ثانية مع الرافضة وهذا ما نريد وسيقف شاؤوا او ابوا كثير من مناطق اهل السنة مع المجاهدين وعندها يكون المجاهدون قد امنوا لهم ارضاً ينطلقون منها في ضرب الرافضة في عقر دارهم مع توجيه اعلامي واضح ومع ايجاد عمق استراتيجي وامتداد بين الاخوة في الخارج والمجاهدين في الداخل.

1- سعينا حثيث وركضنا مسابقة للزمن لتكوين سرايا مجاهدة تأوي الى بؤر آمنة وتجوس الديار مجاهدة تصطاد العدو في الطرقات والدروب من الامريكان والشرطة والجنود ونحن ماضون في تدريب هؤلاء وتكثيرهم اما الروافض فستكون النكاية فيهم باذن الله بعمليات استشهادية وسيارات مفخخة.


2- نحن نجهد منذ فترة في رصد الساحة وغربلة العاملين بحثاً عن الصادقين ذوي المنهج السوي لنتعاون معهم على الخير وننسق معهم بعض الاعمال وصولاً الى الالتحام والتوحد بعد التمحيص والتجربة ونرجو انا قد قطعنا شوطاً جيداً ولعلنا نقرر الاعلان قريباً ولو بشكل تدريجي لنظهر علانية فقد طال زمن الكمون ونحن جادون في تجهيز مادة اعلامية تكشف الحقائق وتسنفر العزائم وتستنهض الهمم وتكون ساحة لجهاد يتكامل فيه السيف والقلم.

3- يرافق هذا سعي نرجو ان يشتد في كشف الشبهات المعوقة وبيان الاحكام الشرعية عبر الشريط والمطوية والدرس والدورة العلمية نشراً للوعي وترسيخاً لعقيدة التوحيد واعداد للبنية التحتية وابراء لذمة

4- الزمن المقترح للتنفيذ املنا ان تتسارع وتيرة العمل وتشكيل سرايا وكتائب بخبرة وتجربة وجلد وانتظاراً لساعة الصفر التي نبدأ فيها بالظهور العلني والسيطرة على الارض في الليل ليمتد الامر الى النهار باذن الواحد القهار. هذا الامر اعني ساعة الصفر نرجو ان يكون امدها الى اربعة اشهر او نحوها قبل ان تتشكل الحكومة الموعودة فنحن كما ترون نسابق الزمن فان تمكنا وهو المؤمل ان نقلب عليهم الطاولة وان نفسد عليهم خطتهم فذلك هو الفضل وان كانت الاخرى والعياذ بالله وبسطت الحكومة سيطرتها على البلد فليس هناك بد من ان نحمل متاعنا ونشد رحالنا الى ارض اخرى نعاود فيها حمل اللواء من جديد او يختارنا الله شهداء في سبيله

5- ماذا بشأنكم؟

انتم ايها الاخوة الكرام القادة والرادة ورموز الجهاد والجـلاد ولا نـرى انفسنا اهلاً لمنــازعتـكم ولا سـعينا في يوم لنبني مجداً لانفسنا وكل الذي نرجوه ان نكون رأس حربة وطليعة تمكين وجسراً تعـبر عليـه الامـة الى النصر الموعود والغـد المنشود وهذه رؤيتنا قد شرحناها وهذا سبيلنا قد جليناه فان وافقتمونا عليه واتخذتموه لكم منهاجاً وطريقاً واقتنعتم بفكرة قتال طوائف الردة فنحن لكم جند محضرون نعمل تحت رايتكم وننزل على امركم بل نبايعكم علانية علـى المـلأ وفي وسائل الاعلام اغاظة للكفار واقراراً لعيون اهل التوحيد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله وان بدا لكم غير ذلك فنحن اخوة ولا يفسد الخلاف للود قضية نتعاون على الخير ونتعاضد على الجهاد وبانتظار جوابكم حفظكم الله مفاتيح للخير وذخراً للاسلام واهـله آمـين آمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

مركز الإعلام الإسلامي العالمي
Global Islamic Media Centre







التوقيع :
[align=center] قوام الدين : كتاب يهدي و سيف ينصر .. و كفى بربك هاديا و نصيرا ...[/align]
من مواضيعي في المنتدى
»» " المتحولون ".... فقاعة الصابون!
»» حمّل تعليق على متن الطحاوية و شرحها مميز للشيخ عبد القادر عبد العزيز
»» وثيقة سرية وخطيرة : منظمة المؤتمر الشيعي العالمي ( تنشر لأول مرة )
»» المهري المنتظر : الحسين بن موسى بن الحسين اللحيدي
»» معنى الألوهية و بيان خصائصها
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:38 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "