أبشر وفقك الله ولكن من باب الفائدة النظر في العلة .
أخرجهُ الحاكم بلفظ ( إلا باب علي ) في المستدرك (ج 3/ ص 135 حديث رقم: 4631) وقد تقدم أعلاه , الطبراني في المعجم الكبير (ج 2/ ص 246 حديث رقم: 2031) بإسنادهِ إلي جابر بن سمره وفيه من لم أعرفه وفيه البجلي وهو ضعيف تقدم , وناصح قال الهيثمي في مجمع الزوائد متروك , والترمذي في السنن (ج 5/ ص 641 حديث رقم: 3732) وقد تقدم وإنما للفائدة بإسنادهِ إلي زيد وفيه ميمون وهو ضعيف وعقب الترمذي فقال : (هذا حديث غريب لا نعرفه عن شعبة بهذا الإسناد إلا من هذا الوجه ) قلتُ وهذا تصريح بعلة الحديث وفيه إبراهيم المختار وهو ضعيف جداً , والطبراني في المعجم الأوسط (ج 4/ ص 186 حديث رقم: 3930) وفيه مصعب بن سعيد وهو مدلس تقدم . والله أعلم .
والأصل هو قولهُ ( إلا باب أبي بكر ) .
أخرجهُ في ذخيرة الحافظ (2/723) .
1338 - حديث : ان رسول الله ( خطب الناس ، فقال : سدوا هذه الأبواب الشارعة في المسجد إلا باب أبي بكر إني لا أعلم أحداً أعظم عندى يداً في صحبته وذات يده من أبي بكر . فقال بعض الناس : سدوا الأبواب كلها إلأ خليله . فقال : اني رأيت على أبواب ظلمة ، وعلى باب أبي بكر نور فكانت الآخرة أعظم عليهم من الأولى .
وأخرج في (3/1469).
3236 - حديث : سدوا هذه الأبواب الشوارع التي في المسجد إلا أبي بكر ،
فإني لا أعلم رجلا في الصحابة أحسن .
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/22).
14308 - وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
سدوا عني كل باب إلا باب أبي بكر ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا
رواه البزار وإسناده حسن .
وقال الإمام الألباني في صحيح الترمذي (3/302).
( صحيح ) عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم أمر بسد الأبواب إلا باب أبي بكر
( صحيح : أخرجه البخاري ومسلم انظر الحديث 3922 ) .
صحيح وضعيف الترمذي (8/178).
( سنن الترمذي )3678 حدثنا محمد بن حميد حدثنا إبراهيم بن المختار عن إسحق بن راشد عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بسد الأبواب إلا باب أبي بكر هذا حديث غريب من هذا الوجه وفي الباب عن أبي سعيد .تحقيق الألباني :صحيح انظر الحديث ( 3922 ) . يتبع حديث ( سد الأبواب إلا باب أبي بكر ) .
خلاصة الكلام : أن لفظ ( سد الأوباب كلها إلا باب علي ) هذا اللفظ لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ففضل علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهُ محفوظة في كتب أهل السنة وهي كثيرة ( يحبه الله ورسوله ) , ( لا يحبه إلا مؤمن ) , ( ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ) , ( علي مني وأنا من علي ) وزيادة ( وهو ولي كل مؤمن بعدي ) لا يصح لضعف الضبعي وأبي بلج الفزاري , كذلك ( أسد الغزوات والمقاتل العنيد ) , كذلك ( من كنت مولاه ) وإن كان فيه كلام فمحبة أهل البيت وصيانة فضائلهم من الواجبات في هذا الدين والمأمرون بذكرها , وما هو لا يصح من سنة النبي في فضائل الصحابة أجمعين لا نأخذ بهِ , وإن كان يأخذ بفضائل الأعمال فإن الصحيح ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم وواجبنا أن نحافظ على السنة , فما أجهل الرافضة وأضل أحوالهم .
أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بسد الأبواب التي في المسجد إلا باب أبي بكر .
أخرجهُ الطبراني في المعجم الأوسط (ج2/ص129 ح1474) قال الهيثمي في مجمع الزوائد ( معلى بن عبد الرحمن عن عبد الحميد بن جعفر ) قلتُ : وهو ضعيف إلا أن اللفظ حسنه الإمام الألباني وصححه , وأخرجه الإمام البخاري ومسلم في الصحيح الجامع لحديث النبي صلى الله عليه وسلم . والإمام أبي عيسى الترمذي في السنن (ج5/ص616 ح3678) بإسنادهِ إلي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهُ قال الإمام الألباني صحيح , قلتُ : وإسناده متصل رجالهُ ثقات محمد بن حميد - الرازي - ( حسن الحديث ) وقد صحح روايتهُ الإمام الألباني في صحيح الترمذي وإبراهيم بن المختار ( ضعيف الحديث ) لا يحد عنه غير بن حميد قال البخاري ( فيه نظر ) , وإسحاق بن بشر قال النسائي ( ثقة ) وقال الذهلي ( العالم بالحديث لا سيما حديث الزهري ) وذكره ابن حبان في الثقات وقال العجلي ( ثقة ) , وقال إبن معين ( ثقة ) وقال إبن أبي حاتم سألت أبي عنه قال ( شيخ ) , ومعمر ( ثقة ) , والزهري ( علم من أعلام الحديث ) , وخلاصة البحث الحديث بهذا اللفظ حسن الإسناد إلي النبي صلى الله عليه وسلم على غرار سد أبواب التي في المسد إلا باب علي رضي الله عن علي فهذا اللفظ صحيح الإسناد معتبر بهِ . والله أعلم . يتبع .
أخرج إبن حبان في صحيحه (ج15/ص272 ح6857) إلي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنهُ وهو صحيح الإسناد فمحمد بن الحسين بن مكرم ذكره الخطيب البغدادي في التاريخ (2/233) قال إبراهيم بن فهم فيما نقله الخطيب عنه في التاريخ (ما قدم علينا من بغداد علم بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم من أبي بكر بن مكرم بحديث البصرة خاصة ولا اعرف منه) , وقال الدارقطني (ثقة) , وأبو معمر القطيعي نقل إبي حاتم الرازي في الجرح والتعديل توثيق إبن معين لهُ فقال إمام الجرح والتعديل (وثقه) , وقال الحافظ إبن حجر في تقريب التهذيب (1/105) .. ( ثقة مأمون من الطبقة العاشرة ) وقال إبن العماد في شذرات الذهب (وكان ثقة صاحب حديث وسنة) , ونقل الحافظ الذهبي في اللسان (7/396) عن أبي حاتم الرازي ( محلهُ لصدق ) , أبو يوسف المعمري قال إبن أبي حاتم في التعديل والجرح (ذكره أبو الحسن في من أخرج عنه البخاري وقال النسائي لا بأس به وقال أحمد بن حنبل أرجو أن لا يكون به بأس) وقال كذلك رحمه الله تعالى : ( سمعت بن معين يقول أبو سفيان المعمري ثقة ) ذكره إبن حبان في الثقات وهو من رجال الصحيح , معمر ثقة جليل القدر , والزهري ثقة جليل القدر , أم المؤمنين سلام الله عليها .
قلتُ : الخلاصة صحة الإسناد ولا شك في ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم . والله أعلم
وللحديث تتمة بإذن الواحد الديان ..
أخرجه أبي يعلى في مسندهِ بإسنادهِ إلي أم المؤمنين (ج8/ص137 ح4678) وإسنادهُ صحيح فأبي يوسف المعمري ( ثقة ) قد تقدم حالهُ فيما سبق وهو من رجال الصحيح , وأبو معمر ( مخضرم ) نقله الحافظ الذهبي عن مختصر الكنى للحاكم أبي أحمد , وهو عبد الله بن سخيرة الأزدي , ( معمر ) في الزهري ( ثقة ) من تلامذتهِ , والزهري ثقة جليل من أعلام الحديث , عروة بن الزبير رضي الله عنهُ , عن ام المؤمنين عائشة ( سلام الله عليها ) . فالخلاصة أن الحديث صحيح الإسناد بهذا اللفظ عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها ..
وأخرجهُ الإمام البخاري في الصحيح (ج1/ص177 ح454) بإسنادهِ إلي أبي سعيدٍ الخدري رضي الله تعالى عنهُ , ورجاله ثقات رجال الصحيح فالحديث صحيح الإسناد . وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين (ج4/ص256 ح3219) بإسنادهِ إلي إيوب بن بشير الأنصار عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ ( إلا باب أبي بكر ) فإسنادهُ ثقات فيه .. أبو زرعة الدمشقي ( ثقة من أعلام الحديث ) , أبو اليمان عن شعيب ( ثقة ) قال الزركلي في الأعلام ( محدث من شيوخ البخاري وإبن حنبل ) , شعيب ( ثقة ) من تلامذة الزهري , عن الزهري وهو أحد الأعلام ثقة جليل القدر ولا يخفى حال الزهري على أحد من طلبة علم الحديث ولا مصطلحهِ والله أعلم بالصواب .
كذا أخرجه إبن حنبل في فضائل الصحابة بإسنادهِ إلي أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها وأرضاها (ج1/ص353 ح512) فأبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل الأسدي أبو الأسود المدني يتيم عروة روى عن عروة وسالم ونافع وعكرمة وعلي بن الحسين وعدة وروى عنه مالك وهشام والزهري وشعبة والليث وآخرون وثقه النسائي وغيره مات في آخر دولة بني أمية , قال الإمام البخاري في التاريخ الكبير (1/45) .. ( مديني الأصل ) , وقال أبي حاتم الرازي في الجرح والتعديل (2/717) .. ( قال أبو حاتم الرازي هو ثقة قيل له يقوم مقام الزهري قال هو ثقة قال النسائي هو ثقة ) والوليد بن مسلم ذكره الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء : ( وكان من أوعية العلم ثقة حافظا لكن رديء التدليس ) قال كذلك ( فإذا قال حدثنا فهو حجة هو في نفسه أوثق من بقية وأعلم ) ذكره في طبقات المدلسين وقال : ( وصف بالتدليس مع صدقهِ ) , أما إبن لهيعة ففيه إختلاف وقد وثقهُ بعض أهل العلم وتكلم فيه كثير والراجح في حال إبن لهيعة أنه إن حدث عن أحد من العبادلة فهو ثقة وقال الشيخ أحمد شاكر في دراستهِ لأسناد حديث بن لهيعة ذهب إلى توثيقه كما قال في تعليقاته على سنن الترمذي: وهو ثقة صحيح الحديث وقد تكلم فيه كثيرون بغير حجة من جهة حفظه، وقد تتبعنا كثيراً من حديثه، وتفهمنا كلام العلماء فيه فترجح لدينا أنه صحيح الحديث، وأن ما قد يكون في الرواية من الضعف إنما هو ممن فوقه أو ممن دونه، وقد يخطئ هو كما يخطئ كل عالم وكل راو. انتهى . قلتُ : وقد عنعن الوليد بن مسلم وقد ذكر الحافظ إبن كثير روايتهُ عن بن لهيعة والله تعالى أعلى وأعلم بالصواب , وإن سلمنا بضعف الحديث للكلام في إبن لهيعة وتدليس الوليد بن مسلم وهو تدليس التسوية فإن اللفظ بهذا الطريق يحسن بالشواهد الكثيرة لهذا الحديث . والله أعلم . يتبع ..
أبشر فقد جاء اللفظ ( إلا باب أبي بكر ) وقد جاء كذلك ( خوخة أبي بكر ) وفي ذلك كلام وما أنا بتاركٍ سبيلاً للسؤال في هذه الدراسة وفقك الله تعالى أما أمرني الله تعالى بسد الأبواب ( إلا باب علي ) فهو ضعيف وأكثر أسانيده مضطربة ولا يقوى بطرقهِ فطرقه ليست بالكثيرة ليرتقي بنفسه إلي درجة الحسن وفقك الله تعالى والثابت ما أخرجه الإمام البخاري في الصحيح ( إلا باب أبي بكر ) وفي الامر حديث وفي كلام الرافضي الميلاني ورداً مفصلاً أبشر أخي الحبيب سأتطرق للخوخة والقول بإختلافها عن الباب وكلا اللفظين في حق الصديق صحيح إلا أن بعض أهل العلم تكلم بهذا اللفظ وواجب علينا أن نبين الراجح وهذا ما سيكون فإصبر إن الله يحب الصابرين ..
أخرج البيهقي في السنن الكبرى (ج2/ص442 ح4121) بإسنادهِ إلي أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ : ( قال البخاري وقال عروة وعباد بن عبد الله عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم سدوا هذه الأبواب إلا باب أبي بكر وهذا أصح قال الشيخ وهذا إن صح فمحمول في الجنب على المكث فيه دون العبور بدليل الكتاب ) عروة بن الزبير ( صحابي ) , أم المؤمنين رضي الله عنها ( زوج النبي صلى الله عليه وسلم صحابية جليلة ) , عباد بن عبد الله قال الإمام البخاري ( وهذا أصح ) قلتُ وقول الشيخ هنا إنما هو من باب تبيان المسألة فالحديث صحيح الإسناد وله طرق كثيرة لا يضرها إن ضعف أحدها بل تقويها الطرق والشواهد والمتابعات وهذا اللفظ صحيح الإسناد أخرجه الإمام البخاري في الصحيح . فإسنادهُ إلي أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها صحيح الإسناد وللحديث تتمة وفيها تفصيل بإذن الله تبارك وتعالى .. يتبع
أبشر أستاذي الحبيب جزاك الله تعالى كل الخير .
أخرجهُ الطبراني في المعجم الأوسط (ج2/ص306 ح2056) بإسنادهِ إلي أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها بلفظ ( سد الأبواب إلا باب أبي بكر ) وهو صحيح الإسناد , وأخرجه الإمام البخاري (ج3/ص1337 ح3454) بإسنادهِ إلي أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهُ وأرضاه وفيه سالم أبو النضر قال العجلي في ثقاته ( ثقة رجل صالح ) ونقل أبي حاتم الرازي في الجرح والتعديل قول إبن معين ( ثقة ) وقال في الجزء الرابع : ( حدثنا عبد الرحمن قال سمعت ابى يقول: سالم أبو النضر رجل صالح ثقة حسن الحديث ) قلتُ : ووثقه جماعة من أهل العلم وبقية رجالهِ ثقات رجال الصحيح أخرج لهم الإمام البخاري في الصحيح فالحديث ثابت من طريق أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه ومن طريق أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها ولا سبيل لتضعيفهِ .
يتبع بإذن الله ..
أخرجهُ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف (ج5/ص428 ح9754) بإسنادهِ أسماء بنت عميس فقال : عبدالرزاق عن معمر عن الزهري قال اخبرني أبو بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام عن أسماء بنت عميس , وساق متناً طويلاً وأكتفي بذكر إسناد عبد الرزاق الصنعاني في مصنفهُ , عبد الرزاق الصنعاني ثقة حافظ إختلط في أخر عمره أصابه العمى فكل ما حدث به في كتابه صحيح وما حدث به من حفظه فلا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وكما نرى هنا أن الإمام الصنعاني حدث به من كتابه فإسنادهُ صحيح , معمر ( ثقة ) , عن الزهري ( ثقة ) , أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال الحافظ إبن كثير في البداية والنهاية ( وعنهُ جماعة ذكرهم ومنهم الزهري ) وقال كذلك ( ولد في خلافة عمر، وكان يقال له: راهب قريش، لكثرة صلاته، وكان مكفوفا، وكان يصوم الدهر، وكان من الثقة والأمانة والفقه وصحة الرواية على جانب عظيم ) , عن أسماء بنت عميس ( صحابية ) , فالخلاصة الحديث صحيح . والله أعلم .
وأخرجهُ المتقي الهندي في كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال (ج0/ص0 ح35686) (ج0/ص0 ح35659) عن أم المؤمنين عائشة سلام الله تعالى عليها , والمتقي الهندي كتاب مبتور الأسانيد إلا أن الخبر بإسناده إلي أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها ثابت أخرجه البخاري في الصحيح وجماعة من الكتب الستة تقدم ذكر رواية أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وبيان صحتها وهي ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم . والله أعلم .
أخرجه الدارمي في سننه (ج1/ص51 ح81) بإسنادهِ إلي أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنه فقال : أخبرنا فروة بن أبي المغراء ثنا إبراهيم بن مختار عن محمد بن إسحاق عن محمد بن كعب عن عروة عن عائشة , قلتُ : والحديث صحيح الإسناد رجاله رجال الصحيح فروة بن أبي المغراء ( أخرج له البخاري ) روى عنه أبو زرعة وقال أبي حاتم الرازي ( صدوق ) روى عنهُ الدارمي والإمام البخاري , وإبراهيم بن مختار الرازي ( ثقة ) وبقية رجالهِ ثقات رجال الصحيح والحديث ثبت من رواية أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها . والله أعلم . يتبع .
أخرجه الإمام أحمد في المسند (ج 1/ ص 175 حديث رقم: 1511) بإسناد : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج ثنا فطر عن عبد الله بن شريك عن عبد الله بن الرقيم الكناني , قلتُ وهذا إسنادهُ ضعيف ويحسن إذا توبع عبد الله بن أحمد بن حنبل ( ثقة ) , عن أبيه أحمد بن حنبل ( ثقة ) , حجاج ( ثقة من رجال الصحيح ) , فطر بن خليفة ( حسن الحديث فيه تشيع ) , عبد الله بن شريك العامري ( ضعيف ) عبد الله بن الرقيم الكناني ذكره الحافظ الذهبي في لسان الميزان , والخلاصة أن الخبر حسن لكثرة طرق الحديث وتعددها . والله أعلى وأعلم .
وأخرجه الطبراني في المعجم (ج 2/ ص 130 حديث رقم: 1474) بإسناد : حدثنا أحمد قال حدثنا إبراهيم بن راشد الأدمي قال حدثنا معلى بن عبد الرحمن عن عبد الحميد بن جعفر عن الزهري عن عروة عن عائشة , قلتُ : والحديث صحيح الإسناد رجالهُ ثقات أحمد من مشيخة الطبراني ( حسن الحديث ) , إبراهيم راشد الأدمي قال إبن حبان ( كان من جلساء يحيى بن معين ) وقال أبو حاتم في الجرح والتعديل ( صدوق ) , وقال الخطيب البغدادي ( ثقة ) وتكلم فيه إبن عدي , معلي بن عبد الرحمن ( ثقة ) تقدم , عبد الحميد بن جعفر ( ثقة ) , الزهري ( ثقة ) , أم المؤمنين وعروة بن الزبير صحابيان فالحديث صحيح الإسناد . والله أعلم .
أخرجهُ إبن حبان في صحيحه (ج 15/ ص 273 حديث رقم: 6857) بإسنادهِ إلي أم المؤمنين , أخبرنا محمد بن الحسين بن مكرم حدثنا أبو معمر القطيعي حدثنا أبو سفيان المعمري عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قلتُ : وهذا إسنادهُ صحيح محمد بن الحسين بن مكرم ( وثقه الدارقطني ونقله الخطيب ) , وأبو معمر القطيعي ( ثقة ) تقدم , أبو يوسف المعمري ( ثقة ) تقدم , عن معمر ( ثقة ) تقدم , عن الزهري ( ثقة ) وعروة بن الزبير صحابي جليل , وأم المؤمنين صحابية وزوج النبي صلى الله عليه وسلم صديقة بنت الصديق .فالحديث صحيح . يتبع
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (ج 2/ ص 443 حديث رقم: 4121) بإسنادهِ إلي أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها فقال : أنبأ أبو علي الحسين بن محمد الفقيه أنبأ أبو بكر محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا مسدد ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا أفلت بن خليفة حدثتني جسرة بنت دجاجة قالت سمعت عائشة رضي الله عنها تقول ... ثم ساق متن الحديث . قلتُ : وهذا حديث صحيح الإسناد أبو علي الحسين بن محمد الفقيه ( محدث ) , وأبو بكر محمد بن بكر قال الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء ( الشيخ الثقة العالم ) , أبو داود ( ثقة ) , مسدد ( ثقة ) , عبد الواحد بن زياد ( تابعي ) , أفلت بن خليفة قال إبن حبان في الثقات (6/88) .. ( أبو حسان يروى عن جسرة ابنة دجاجة عن عائشة روى عنه عبد الواحد بن زياد ) , وفي الكاشفة ( صدوق ) وقال أبو حاتم ( شيخ ) , جسرة بنت دجاجة ( ثقة ) وثقها العجلي , عن أ/ المؤمنين سلام الله تعالى عليها وهي صحابة جليلة , فالخلاصة الحديث صحيح . يتبع بإذن الله تعالى .
تلخيص بعض الطرق بإفادة بسيطة :
أخرجهُ أبو يعلى في مسندهِ (ج 8/ ص 138 حديث رقم: 4678) والحديث صحيح تقدم بيان حال رواتهِ سابقاً , وإبن حنبل في فضائل الصحابة (ج 1/ ص 354 حديث رقم: 512) والحديث يحسن إذا توبع وفيه مدلس وهو الوليد بن مسلم وإبن لهيعة فيه كلام وإختلف في حديثه بعض أهل العلم , كذلك أخرجه إبن حنبل (ج 1/ ص 240 حديث رقم: 295) بهذا الإسناد : ( حدثنا عبد الله قال أخبرت عن أبي يحيى الحماني قثنا عبد الرحمن بن آمين عن سعيد بن المسيب عن أبي واقد الليثي قال قال رسول الله ) وعبد الله بن أحمد بن حنبل ( ثقة ) , وأبي يحيى الحماني ( ثقة ) وثقه إبن معين وكان دائماً ما يقول فيه وفيه إبنهُ ذلك , وعبد الرحمن بن آمين ( ضعيف ) ضعفه الحافظ الذهبي في لسان الميزان والحديث يحسن فقد توبع بهذا اللفظ من ثقات عن سعيد وهو تابعي جليل ثقة في الحديث عن أبي الليث الواقدي , فالحديث يرتقي للحسن إذا توبع وله شواهد تقويه وترتقي به إلي درجة الحسن بجموع طرقهِ وشواهدهِ .
وإبن حبان في فضائل الصحابة (ج 1/ ص 71 حديث رقم: 33) وإسنادهُ صحيح كما تقدم ورجالهُ كلهم ثقات , وأخرجهُ كذلك في الفضائل (ج 1/ ص 379 حديث رقم: 567) بإسنادٍ معتبر تقدم الكلام فيه سابقاً , وأخرجه الترمذي في السنن (ج 5/ ص 616 حديث رقم: 3678) وقال : هذا حديث غريب وفي الباب عن أبي سعيد وفيه ضعيف وهو إبراهيم بن المختار قال الإمام البخاري فيه نظر لا يحدث عنهُ غير بن حميد وهو متكلم فيه ساقط الحديث والله أعلم . أخرجهُ أبو يعلى في مسندهِ (ج 8/ ص 138 حديث رقم: 4678) ورجالهُ ثقات فالحديث صحيح الإسناد , وأخرجهُ الدارمي في سننهِ (ج 1/ ص 52 حديث رقم: 81) والحديث صحيح الإسناد فإبراهيم المختار الذي أخبر عنهُ لا يحدث إلا عن بن حميد الرازي وإبراهيم المختار الرازي ( صالح الحديث ) فالخبر صحيح الإسناد , والبخاري في الصحيح ولا شك في صحة ما أخرجه الإمام البخاري في الصحيح الجامع لحديث النبي صلى الله عليه وسلم , وإبن أبي شيبة في مصنفهِ (ج 5/ ص 428 حديث رقم: 9754) والخبر صحيح تقدم . والله أعلم.
يتبع بإذن الله تعالى قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إلا خوخة أبي بكر ) , ويتبعه الكلام على الرافضي . والله الموفق