العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-10, 11:34 AM   رقم المشاركة : 11
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


الحمدلله على سلامتك يااستاذي وشيخي الغالي الحبيب لدى قلبي
عوداً حميداً طيباً مباركاً ايه الغالي تقي الدين .. والله أني اشتقت إليك وإلى مواضيعك القيمة وجهودك الطيبة العطرة .
فالله اسأل ان لايحرمنا من طلتك البهية .. وردودك العطرة الزكية
ومواضيعك القيمة الألمعية .. وطيب مشاركاتك الندية .
فجزاك ربي خير الجزاء على حرصك في دفاعك على صحابة خير البرية .
وحشرك مع محمد صلى الله عليه وسلم سيد البشرية .

محبك في الله ابوالوليد .






التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» يارافضة من منكم يتصدى لهذا التحدي من ابوالوليد المهاجر
»» الكاتبة "سمر المقرن" تدعو لحرق النقاب !!
»» الأقوال المهدية إلى العمليات الاستشهادية
»» نسخة بورتابل مفعلة Adobe Photoshop CS6 Extended Portable
»» استودعكم الله الى مابعد رمضان وهذه تهنئة مني لكم جميعا ً
 
قديم 07-04-10, 04:36 PM   رقم المشاركة : 12
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


بارك الله تعالى فيك شيخنا الفاضل أبي زُرعة الرازي وأحسن الله تعالى إليك , قد أوضحت العلة في أسانيد هذه الروايات نفعنا الله تعالى بعلمك , وبارك الله تعالى في الحبيب الغالي أبو الوليد المهاجر وجزاك الله تعالى عن أخاك الفقير إلي رحمة الله تبارك وتعالى كل الخير والجزاء فيعلم الله كما أحبكم في الله أحبتي ومعلمي , فكما وضحت شيخنا الحبيب أبي زُرعة الرازي فالحديث معلول السند , ولا يصح رغم أن الرافضة يحاولون تصحيح إسناده بأي طريقة ولكن لن يفلحوا .

الفوائد المجموعة الجزء 1 صفحة
95 - حديث اللهم ائتني بأحب الناس إليك يأكل معي هذا الطير قال في المختصر له طرق كثيرة كلها ضعيفة وقد ذكره ابن الجوزي في الموضوعات . وأما الحاكم فأخرجه في المستدرك وصححه واعترض عليه كثير من أهل العلم ومن أراد استيفاء البحث فلينظر ترجمة الحاكم في النبلاء .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» ضيوفنا الاباضية اثبتوا ان مرتكب الكبيرة في النار بنص صريح من القران
»» إلقامُ الجاني الطَاعنِ في الإمام الألباني ...
»» سؤال أحرج المعصوم من لها يا رافضة ؟؟
»» كذب اللامرادي فقال " شعبة يدلس ويكذب " إفتراءٌ صريح [ وثائق ]
»» في دين الرافضة النفاق جنة المؤمن التقية
 
قديم 07-04-10, 06:12 PM   رقم المشاركة : 13
ابوغنام
عضو نشيط






ابوغنام غير متصل

ابوغنام is on a distinguished road


بارك الله فيك على هذا السيل الهادر في اجتثاث اباطيل الحائر

سددك الله ونصر بك السنة







التوقيع :
إن الروافض ألأم الأقوامِ=وأضلهم عن ملة الإسلامِ
قذفوا النبي وعرضه وتظاهروا=بالحب والتبجيل والإكرامِ
الوالغون بعرض أشرف مرسلٍ=وأجل من يمشي على أقدامِ
تبا لهم لايستحون وكلهم=أبناء متعة عابدي الآصنام
أحفاد (مزدك)قد أباح فروجهم=وأباح تفخيذا بسن فطام
كيف الهداية والأئمة منهم=قد قسّموا الأخماس في الأقسامِ
أما علي فهو رابع عشرة=هم أعظم الأجيال والأقوامِ
إنا عليهم ظاهرون بحقنا=بالعلم والأعلام والأقلامِ
خالد بن غنام السهلي
من مواضيعي في المنتدى
»» شبهة ( ولوأنهم إذ ظلموا أنفسهم ) ومالك الدار والعتبي / مجموعة ردود
»» الإمام أفضل من النبي الرسول الإمام
»» الرد العلمي الفلكي على خرافة التنجيم والابراج وتأثيرها على الحظ او المزاج
»» هل لاحظتم مالاحظت في فلم العمامة
»» من عجائب الفاتحة يعينك على الخشوع
 
قديم 08-04-10, 09:30 AM   رقم المشاركة : 14
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


وفيك بارك الرحمن جل في علاه أخي الحبيب أبو غانم ,,







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» تخريج حديث الثقلين (عند مسلم) ودراسةِ إسنادهِ
»» لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ
»» الفرق المبين بين مهدي اهل السنة المجاهدين ومهدي الشيعة المنافقين
»» رواية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر أية التطهير على باب علي وفاطمة من طرقهم
»» القاصمة الأولى البروجردي في البخاري ولعلهُ أنصف أهل السنة
 
قديم 08-04-10, 11:37 AM   رقم المشاركة : 15
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


وأيضاً بارك الله تعالى فيكم إن الحديث لا يصح بتمامه عن النبي صلى الله عليه وسلم ودليل ذلك :

رواه الحاكم 3/130 بسند موضوع تعقبه الذهبي وحكم عليه بالوضع.

وتناقض الحاكم في الحكم عليه. قال أبو عبد الرحمن الشاذياخي » كنا في مجلس السيد أبي الحسن فسئل أبو عبد الله الحاكم عن حديث الطير فقال: لا يصح، ولو صح لما كان أحد أفضل من علي – رضي الله عنه- بعد النبيe. قال الذهبي: ثم تغير رأي الحاكم وأخرج حديث الطير في مستدركه« (تذكرة الحفاظ2/1042).

وقال الذهبي » هو خبر منكر« (1/602).

وقال الشيخ الألباني « ضعيف» (مشكاة المصابيح ح رقم6085 ضعيف الترمذي ص500 ح رقم3987).

ورواه الترمذي (3721) وقال حديث غريب. أي ضعيف.

قال الحافظ ابن حجر » هو خبر منكر« (لسان الميزان2/354) وفي أجوبته عن الأحاديث الموضوعة في مشكاة المصابيح ذكر للحديث شواهد : غير أن المعول عليه هو المتأخر من قوليه كما في اللسان.

قال الزيلعي في نصب الراية » كم من حديث تعددت طرقه وكثرت رواياته وهو ضعيف كحديث الطير« (نصب الراية1/361 وانظر تحفة الأحوذي10/224).

وقال ابن كثير في البداية والنهاية (7/351) » إن كل من أخرجوه بضعة وتسعون نفسا أقربها غرائب ضعيفة.. ووقفت على مجلد كبير في رده وتضعيفه سندا ومتنا للقاضي أبي بكر الباقلاني« (مختصر مستدرك الحاكم للحميد3/1446).

وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية1/225 » ذكره ابن مردويه من نحو عشرين طريقا كلها مظلم«.

إسناده ضعيف. فيه:

مطير بن أبي خالد: متروك الحديث كما قاله ابن أبي حاتم:

أحمد بن عياض: مجهول.

ابراهيم القصار: ضعيف.

اسماعيل بن عبد الرحمن السدي: رموه بالتشيع. وهو من غلاة الشيعة. والله أعلم







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الحمد لله ظهر الحق نهاية مناظرتي مع ( الرافضة ) في شبكة الحك
»» في دين الرافضة : الائمة لا يحكمون بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم !!
»» يا رافضة أين الله ؟
»» التحدي الكبير للرافضة في العقيدة الأسماء والصفات
»» الرافضة وعبادة القبور
 
قديم 08-04-10, 11:39 AM   رقم المشاركة : 16
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


مشكاة المصابيح الجزء 3 صفحة 328
6085 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير فقال : " اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير " فجاء علي فأكل معه . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على الدكتور الصائغ في منتديات صدى
»» يا رافضة لماذا حصرت الإمامة في ذرية الحسين دون الحسن وكلاهما إمامان في دينكم ؟؟؟
»» في دين الرافضة : إتيان قبر الحسين مغفرة لكل الذنوب ما تقد منها وما تأخر
»» الفتح الرباني في الذب عن إبن تيمية الحراني / دراسة نقدية ووثائق
»» [ حاجز الصمت ] والإنتقال من النور إلي الظلام ..
 
قديم 08-04-10, 12:46 PM   رقم المشاركة : 17
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


حديث الطير له طرق وردت عن : أنس ، و سفينة ، و ابن عبـاس ، و جـابر ، و علي ، و أبي سعيد الخدري ، و حبشي بن جنادة ، و يعلي بن مرة ، و أبي رافع ، رضي الله عنهم .

حديث أنس له طرق كثيرة ، قال الحاكم : وقد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا . و حكى ابن الجوزي في العلل بأن ابن مردويه ذكره من نحو عشرين طريقا ، و هو اقتصر في علله على ستة عشر طريقا وأنا أيها الاحبة وقفتُ على 35 طريقاً لهذا الحديث أكثرها بينته فيما سبق في حديثنا ,,

مستدرك الحاكم رقم : 4650 .الطريق الأول : أخرجه الحاكم في المستدرك قال : حدثني أبو علي الحافظ ، أنبأ أبو عبد الله محمد ابن أحمد بن أيوب الصفار وحميد بن يونس بن يعقوب الزيات قالا : ثنا محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة ، ثنا أبي ، ثنا يحيى بن حسان ، عن سليمان بن بلال ، عن يحيى بن سعيد ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرخ مشوي فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير . قال: فقلت : اللهم اجعله رجلا من الأنصار ، فجاء علي رضي الله عنه ، فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة ، ثم جاء ، فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة ، ثم جاء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : افتح ، فدخل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما حبسك علي ؟ فقال : إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس ، يزعم إنك على حاجة ، فقال : ما حملك على ما صنعت ؟ فقلت : يا رسول الله ، سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلا من قومي ، فقال رسول الله : إن الرجل قد يحب قومه .

قال الحاكم معلقاً على إسناد هذا الحديث : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا ، ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد الخدري وسفينة ، وفي حديث ثابت البناني عن أنس زيادة ألفاظ ..

قال الذهبي متعقبا : ابن عياض لا أعرفه ، و لقد كنت زمانا طويلا أظن أن حديث الطير لم يجسر الحاكم أن يودعه في مستدركه ، فلما علقت هذا الكتاب رأيت الهول من الموضوعات التي فيه ، فإذا حديث الطير بالنسبة إليه سماء ,, فالخلاصة أن الحديث فيه علل وإستغرب الإمام الذهبي من تصحيح الحاكم لهذا الحديث .

ميزان الاعتدال 6/53 .
قال في الميزان : الكل ثقات إلا هذا –أي محمد بن أحمد بن عياض- فأنا أتهمه به ، ثم ظهر لي أنه صدوق ، روى عنه الطبراني وعلي بن محمد الواعظ ومحمد بن جعفر الرافقي وحميد بن يونس الزيات وعدة ، يروي عن حرملة وطبقته ، ويكنى أبا علاثة ، مات في سنة إحدى وتسعين ومائتين ، وكان رأسا في الفرائض ، وقد روى أيضا عن مكي بن عبد الله الرعيني ومحمد بن سلمة المرادي وعبدالله بن يحيى بن معبد صاحب ابن لهيعة ، فأما أبوه فلا أعرفه.

لسان الميزان 5/57 .
و قال الحافظ في اللسان : ذكره ابن يونس في تاريخ مصر ، قال : أحمد بن عياض بن عبد الملك بن نصر الفرضي مولى حبيب من ذا يكنى أبا غسان ، يروي عن يحيى بن حسان ، توفي سنة ثلاث وتسعين ومائتين ، هكذا ذكره ولم يذكر فيه جرحا
وأما ابنه فذكر مسلمة بن قاسم أنه مات في حبس ابن طولون قال : وكان سبب حبسه أن قوما ذكروا عنه أنه كان يسب عليا رضي الله عنه ، فأحضرت البينة فأمر به فجرد فضرب نحو الثمانين سوطا في الحبس ، وذلك في سابع عشر رمضان ، فلما كان بعد سبعة أيام أخرج ميتا ، وقال أبو عمر الكندي : كان مازحا هو وابنه وأبوه.

البداية و النهاية 7/351 .
و قال ابن كثير في البداية : وهذا إسناد غريب ، ثم قال الحاكم : هذا الحديث على شرط البخاري ومسلم ، وهذا فيه نظر ، فإن أبا علاثة محمد بن أحمد بن عياض هذا غير معروف ، لكن روى هذا الحديث عنه جماعة عن أبيه ، وممن رواه عنه أبو القاسم الطبراني ، ثم قال : تفرد به عن أبيه ، والله أعلم . قال الحاكم : وقد رواه عن أنس أكثر من ثلاثين نفسا ، قال شيخنا الحافظ الكبير أبو عبدالله الذهبي : فصلهم بثقة يصح الإسناد إليه، ثم قال الحاكم : وصحت الرواية عن علي وأبي سعيد وسفينة ، قال شيخنا أبو عبد الله : لا والله ما صح شيء من ذلك .

إذا أريد أن أعرف كيف يكون هذا الحديث على شرط الشيخين رحمهما الله تعالى . !!!!

المستدرك رقم : 4651 .
الطريق الثاني : أخرجه الحاكم أيضا في المستدرك قال : حدثنا الثقة المأمون أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسين بن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علية بن خالد السكوني بالكوفة من أصل كتابه، ثنا عبيد بن كثير العامري ، ثنا عبد الرحمن بن دبيس . وحدثنا أبو القاسم ، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان بن صالح ، قالا : ثنا إبراهيم بن ثابت البصري القصار ، ثنا ثابت البناني أن أنس بن مالك رضي الله عنه كان شاكيا فأتاه محمد بن الحجاج يعوده في أصحاب له ، فجرى الحديث حتى ذكروا عليا رضي الله عنه ، فتنقصه محمد بن الحجاج ، فقال أنس : من هذا ؟ أقعدوني ، فأقعدوه ، فقال : يا بن الحجاج ، ألا أراك تنقص علي بن أبي طالب ، والذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق ، لقد كنت خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ، وكان كل يوم يخدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم غلام من أبناء الأنصار ، فكان ذلك اليوم يومي ، فجاءت أم أيمن مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بطير فوضعته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أم أيمن ، ما هذا الطائر ؟ قالت : هذا الطائر أصبته فصنعته لك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم جئني بأحب خلقك إليك وإلي يأكل معي من هذا الطائر . وضرب الباب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس انظر من على الباب ، قلت : اللهم اجعله رجلا من الأنصار ، فذهبت فإذا علي بالباب ، قلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة ، فجئت حتى قمت من مقامي ، فلم ألبث أن ضرب الباب ، فقال : يا أنس انظر من على الباب ، فقلت : اللهم اجعله رجلا من الأنصار ، فذهبت فإذا علي بالباب ، قلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة ، فجئت حتى قمت مقامي ، فلم ألبث أن ضرب الباب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أنس اذهب فأدخله ، فلست بأول رجل أحب قومه ، ليس هو من الأنصار ، فذهبت فأدخلته ، فقال : يا أنس ، قرب إليه الطير ، قال : فوضعته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلا جميعا . قال محمد بن الحجاج: يا أنس كان هذا بمحضر منك ؟ قال : نعم . قال : أعطي بالله عهدا أن لا أنتقص عليا بعد مقامي هذا ، ولا أعلم أحدا ينتقصه إلا أشنت له وجهه . قال الذهبي : إبراهيم بن ثابت ساقط , و قال ابن كثير : و هو منكر سندا و متنا ( البداية والنهاية ) . .

ميزان الاعتدال 1/143 .و قال في الميزان : ما ذا بعمدة ، ولا أعرف حاله جيدا .

لسان الميزان 1/42 .
و قال الحافظ في اللسان : وقد تقدم إبراهيم بن باب القصار عن ثابت ، فهو هذا كأن اسم أبيه تصحف .

ميزان الاعتدال 1/138 .
قال الذهبي في الميزان : إبراهيم بن باب البصري القصار عن ثابت البناني ، واه لا يكاد يعرف إلا بحديث الطير.

المغني في الضعفاء 1/10 .
و قال في المغني : ضعيف واه.

الضعفاء 1/46 .
و أخرجه أيضا العقيلي من نفس الطريق و قال : ليس لهذا من حديث ثابت أصل ، وقد تابع هذا الشيخ معلى بن عبد الرحمن ، ورواه عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس . حدثنا الصائغ عن الحسن الحلواني عنه ، ومعلى عندهم يكذب ، ولم يأت به ثقة عن حماد بن سلمة ، ولا عن ثقة عن ثابت ، وهذا الباب من الرواية فيها لين وضعف لا يعلم فيه شيء ثابت ، وهكذا قال محمد بن إسماعيل البخاري .

جامع الترمذي رقم : 3721 .
الطريق الثالث : أخرجه الترمذي في الجامع و العلل قال : حدثنا سفيان بن وكيع ، حدثنا عبيدالله ابن موسى ، عن عيسى بن عمر ، عن السدي ، عن أنس بن مالك قال : كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير ، فجاء علي فأكل معه .

قال أبو عيسى : هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث السدي إلا من هذا الوجه ، وقد روي من غير وجه عن أنس ، وعيسى بن عمر هو كوفي ، والسدي إسماعيل بن عبد الرحمن وسمع من أنس بن مالك ، ورأى الحسين بن علي ، وثقه شعبة وسفيان الثوري وزائدة ووثقه يحيى بن سعيد القطان .

علل الترمذي للقاضي رقم : 698 .
و قال أبو عيسى في العلل : سألت محمدا –يعني : البخاري- عن هذا الحديث فلم يعرفه من حديث السدي عن أنس ، وأنكره ، وجعل يتعجب منه .

الكامل 1/276 . الضعفاء للعقيلي 1/87 . ميزان الاعتدال 1/395 .
قلت : و السدي ضعفه غير واحد : قال ابن معين : في حديثه ضعف . وقال أبو حاتم : لا يحتج به . وقال الفلاّس عن ابن مهدي : ضعيف . قال عمر بن شبة : حدثنا أبو بكر بن خلاد قال : سمعت المعتمر بن سليمان يقول : إن بالكوفة كذابين : الكلبي والسدي . قال عبد الله بن أحمد : قلت ليحيى ابن معين : إبراهيم بن المهاجر والسدي متقاربان في الضعف . و قال عمرو بن علي : سمعت يحيى بن معين وذكر إبراهيم بن المهاجر والسدي فقال : كانا ضعيفين مهينين . و قال عباس : سمعت يحيى يقول : إبراهيم بن مهاجر وأبو يحيى القتات والسدي في حديثهم ضعف . و قال الخضر بن داود : حدثنا أحمد بن محمد قال : قلت لأبي عبد الله : السدي كيف هو ؟ قال : أخبرك أن حديثه لمقارب وإنه لحسن الحديث إلا أن هذا التفسير الذي يجيء به أسباط عنه ، فجعل يستعظمه ، قلت : ذاك إنما يرجع إلى قول السدي ، فقال : من أين ، وقد جعل له أسانيد ، ما أدري ما ذاك .

ميزان الاعتدال 5/21 .
و فيه : عبيد الله بن موسى العبسي الكوفي و إن كان ثقة من رجال الجماعة ، فقد نقمت عليه أحاديث ، روى الميموني عن أحمد : كان عبيد الله صاحب تخليط ، حدث بأحاديث سوء ، وأخرج تلك البلايا ، وقد رأيته بمكة فما عرضت له ، وقد استشار محدث أحمد بن حنبل في الأخذ عنه فنهاه. و لعل بلاياه مصدرها غلوه في التشيع ، قال أبو داود : كان شيعيا متحرقا . و قال الذهبي : ثقة في نفسه ؛ لكنه شيعي متحرق .

لكن تابعه مسهر كما جاء في رواية عند أبي يعلى في المسند و النسائي في الكبرى و ابن عدي في الكاملمن طريق الحسن بن حماد قال : حدثنا مسهر بن عبد الملك ، عن عيسى بن عمر ، عن السدي ، عن أنس بن مالك نحوه .
قال ابن عدي : وهذا من هذا الطريق ما أعلم رواه غير مسهر ولمسهر غير ما ذكرت وليس بالكثير .

قلتُ : ومسهر بن عبد الملك متكلمٌ في حديثه إلا أن محله الصدق .
قال المزي في تهذيب الكمال :
( ص ) : مسهر بن عبد الملك بن سلع الهمدانى ، أبو محمد الكوفى . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو يعلى الموصلى : حدثنا الحسن بن حماد الوراق .
قال : حدثنا مسهر بن عبد الملك بن سلع ثقة .
و قال البخارى : فيه بعض النظر .
و قال أبو عبيد الآجرى : سئل أبو داود عن مسهر بن عبد الملك حدث عن الأعمش ؟ قال : أما الحسن بن على الخلال فرأيته يحسن الثناء عليه ، و أما أصحابنا فرأيتهم لا يحمدونه .
و قال النسائى : ليس بالقوى .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
روى له النسائى فى " خصائص على " و فى مسنده . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 10 / 149 :
و قد وقع حديثه فى " السنن " للنسائى رواية ابن الأحمر عنه فى كتاب الطهارة منه
و نبهنا على ذلك فى ترجمة أبيه عبد الملك .
و ذكره ابن عدى فى " الضعفاء " من أجل قول البخارى ، و قال : ليس حديثه بالكثير
. اهـ . وقال كذلك : لين الحديث
.

تهذيب الكمال 27/577 . لسان الميزان 7/387 .
مسهر وثقه الحلواني و أبو يعلى و ابن حبان ، و قال البخاري : فيه نظر ، و قال النسائي : ليس بالقوي . وقال الحافظ : لين الحديث , قلتُ : والحديث عن طريقه ضعيف لا يعتبر به . والله أعلم

وقد سبق وذكرتُ في كلامي سابقاً أن الجوزي أعله في العلل المتناهية العلل المتناهية رقم : 362 .
إذن هذا الإسناد فيه ما فيه ، لذلك استنكره البخاري و استغربه الترمذي . و قد أعله ابن الجوزي في العلل بالسدي ومسهر . قلتُ : فالحديث معلول الإسناد ولا يعتبر به بهذا الطريق والحمد لله تعالى فالحديث ضعيف جداً .

الطريق الرابع : أخرجه الطبراني في الأوسط قال : حدثنـا أحمد ، قال : حدثنا سلمة بن شبيب ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أنس بن مالك قال : أهدت أم أيمن إلى النبي طائرا بين رغيفين ، فجاء النبي فقال : هل عندكم شيء ؟ فجاءته بالطائر ، فرفع يديه فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر . فجاء علي ، فقلت : إن رسول الله مشغول … فارتفع الصوت بيني وبينه ، فقال النبي لها : خله ، من كان يدخل ، فقال النبي: والي يا رب ثلاث مرات ، فأكل مع رسول الله حتى فرغا .

المعجم الأوسط رقم : 1744 .
قال الطبراني : لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا عبد الرزاق تفرد به سلمة .

الكامل 5/1948 . و انظر نهاية الاغتباط 212 .
قلت : سلمة ثقة من رجال مسلم ، و عبد الرزاق ثقة أيضا و من رجال الجماعة لكنه عمي في آخر عمره فقبل التلقين . قال ابن عدي : و لعبد الرزاق أصناف و حديث كثير و قد رحل إليه ثقات المسلمين و أئمتهم و كتبوا عنه إلا أنهم نسبوه إلى التشيع . و قد روى أحاديث في الفضائل لم يتابع عليها ، فهذا أعظم ما ذموه من روايته لهذه الأحاديث ، و لما رواه في مثالب غيرهم ، وأما في باب الصدق فأرجو أنه لا بأس به .

المعجم الأوسط رقم : 5886 .
الطريق الخامس : أخرجه أيضا الطبراني في الأوسط قال : حدثنا محمد بن خليد العبدي الكوفي ، قال: ثنا محمد بن طريف البجلي ، قال : نا مفضل بن صالح ، عن الحسين بن الحكم ، عن أنس بن مالك قال : أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم طائر مشوي فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ، فجاء علي رضي الله عنه ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رب وال .

قال المزي في تهذيب الكمال :
( ت ) : المفضل بن صالح الأسدى ، أبو جميلة ، و يقال : أبو على ، النخاس الكوفى . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو حاتم ، و البخارى : منكر الحديث .
و قال الترمذى : ليس عند أهل الحديث بذاك الحافظ .
و قال أبو حاتم بن حبان : يروى المقلوبات عن الثقات ، فوجب ترك الاحتجاج به .
روى له الترمذى
. اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 10 / 272 :
و قال ابن عدى بعد أن أورد له أحاديث : أنكر ما رأيت له حديث الحسن بن على ، و سائره أرجو أن يكون مستقيما ، يعنى حديث الحسن بن على : أتانى جابر ، فقال :
اكشف لى عن بطنك . . . الحديث
. اهـ .
( أورد المزى ذلك مفصلا فى ترجمة مفضل بن عبد الله التالية ، و هما عند ابن عدى شخص واحد ) .

وقد وضحتُ سابقاً ان إبن الجوزي اعله في العلل المتناهية رقم : 372 .
و أعله ابن الجوزي في العلل بمحمد بن طريف البجلي ، و نقل عن أبي حاتم في الجرح والتعديل تجهيله . قلت : و هذا وهم منه ، فابن أبي حاتم قال عن البجلي : محمد بن طريف البجلي ، كوفي ، روى عن ابن فضيل وإبراهيم بن عيينة ويونس بن بكير وابن إدريس وحفص بن غياث وأبى معاوية ، روى عنه أبو زرعة، نا عبد الرحمن قال : سئل أبو زرعة عنه فقال : محله الصدق . نا عبد الرحمن سمعت أبى يقول : أدركته ولم أسمع منه . أما الذي جهله أبو حاتم فهو رجل آخر ترجمته موالية لترجمة البجلي . فلتنظر .

الطريق السادس : أخرجه أيضا الطبراني في الأوسط و الخطيب في التاريخمن طريق حفص بن عمر المهرقاني ، ثنا النجم بن بشير ، عن إسماعيل بن سليمان أخي إسحاق بن سليمان ، عن عبدالملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، عن أنس بن مالك به . قال الحافظ إبن كثير في البداية والنهاية : وهذا أجود من إسناد الحاكم .

قلتُ : وهو ضعيف أيضا , فيه : إسماعيل بن سليمان الرازي ، قال العقيلي في الضعفاء : الغالب على حديثه الوهم . و قال الذهبي في المغني : قال العقيلي الضعفاء : ضعفه غير واحد الغالب على حديثه الوهم .

الحافظ في تهذيب التهذيب 1 / 304 :
و ذكره ابن حبان فى " الثقات " و قال : يخطى ء .
و ذكره فى " الضعفاء " و قال : يتفرد عن المشاهير بمناكير . اهـ .
وقال كذلك الحافظ إبن حجر : صدوق يخطئ .

لسان الميزان 1/408 .
و قال العقيلي عن هذا الإسناد : غير محفوظ . فقال الحافظ متعقبا : وحديث الطير قد توبع فيه أيضا وتقدم أيضا في ترجمة إبراهيم بن ثابت القصار , قلتُ : وطريق إبراهيم بن ثابت قد سبق وأودته وهو واهٍ ضعيف لا يعتبر به .

مختصر زوائد البزار رقم : 1925 . و قال : روي من وجوه عن أنس ، و كل من رواه عن أنس فليس بالقوي ، و إسماعيل كوفي ، حدث عن أنس بحديثين , مجمع الزوائد 9/126 . فمن كان حاله كثرة الخطأ و الوهم ، ينتفع بحديثه ، كلا و ألف كلا . يتبع بإذن الله تعالى .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» في دين الرافضة : هناك مخلوق اعظم من جبريل وانه ليس الروح الأمين
»» لا يوجد في المهاجرين منافق على الاطلاق
»» آية الولاية وخرافة الإمامة المزعومة !
»» صيانةُ أهل الحَديثْ مِنْ تعديات رضوان الحق ( وجهله )
»» إلي الباطنية ما هي قواعد الحديث عندكم ؟؟
 
قديم 08-04-10, 01:32 PM   رقم المشاركة : 18
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


المعجم الأوسط رقم : 9372 .
الطريق السابع : أخرجه الطبراني في الأوسط قال : حدثنا هارون بن محمد بن المنخل الحارثي الواسطي ، ثنا العباس بن أبي طالب ، نا حفص بن عمر العدني ، نا موسى بن سعد البصري ، عن الحسن ، عن أنس بن مالك قال : أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم طائر فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إلي يأكل معي من هذا الطائر فجاء علي بن أبي طالب .

قال المزي في تهذيب الكمال :
( ق ) : حفص بن عمر بن ميمون العدنى ، أبو إسماعيل الملقب بالفرخ ، مولى عمر بن الخطاب ، و يقال : مولى على بن أبى طالب ، و يقال له : الصنعانى .
هكذا نسبه أبو أحمد بن عدى ، و فرق بينه و بين أبى إسماعيل حفص بن عمر بن دينار الأبلى والد إسماعيل بن حفص الأبلى .
و قال ابن أبى حاتم : حفص بن عمر العدنى الذى يقال له : الفرخ .
ثم قال بعده : حفص بن عمر بن ميمون الأبلى والد إسماعيل بن حفص . اهـ .
و قال المزى :
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : أخبرنا أبو عبد الله الطهرانى ، قال : حدثنا حفص ابن عمر العدنى ، و كان ثقة .
و قال أبو حاتم : لين الحديث .
و قال النسائى : ليس بثقة .
و قال أبو أحمد بن عدى : و عامة حديثه غير محفوظ ، و أخاف أن يكون ضعيفا كما ذكره النسائى .
روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن الحكم بن أبان عن عكرمة ، عن ابن عباس :
" من جحد آية من القرآن فقد حل ضرب عنقه " . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 410 :
و قال ابن حبان : يروى عن مالك و أهل المدينة ، كان ممن يقلب الأسانيد ،
لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد ، روى عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن بسرة حديث مس الذكر ، و الصواب موقوف على ابن عمر ، و لكن انقلب عليه .
ثم ذكر الأبلى بعده .
و كذا فرق بينهما الدارقطنى و الخطيب و جماعة .
و قال المروذى : سألت أبا عبد الله عنه ، فقال : لم أكتب عنه .
و قال البرقى ، عن ابن معين : ليس بثقة .
و قال أبو العرب الصقلى : قلت لمالك بن عيسى : حفص بن عمر الذى روى عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن بسرة حديث مس الذكر ، قال : يقال له : الفرخ ، ليس بشىء .
و قال العقيلى : يحدث بالأباطيل .
و قال الآجرى ، عن أبى داود : ليس بشىء .
قال : و سمعت ابن معين يقول : كان رجل سوء ، و سمعت أحمد يقول : كان مع حماد فى تلك البلايا .
قال الآجرى : يعنى حماد البربرى ، قال أبو داود : و هو منكر الحديث
.
و قال العجلى : يكتب حديثه ، و هو ضعيف الحديث .
و قال الدارقطنى : ضعيف ، و فى موضع آخر : ليس بقوى فى الحديث .
و قال فى " العلل " : متروك . اهـ .

العلل المتناهية رقم : 366 .
أخرجه ابن الجوزي في العلل و قال : وهذا لا يصح بهذا الإسناد ، حفص بن عمر قال النسائي : ليس بثقة ، وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد . ثم قال : قلت : وأحسبه هو المهرقاني المذكور في الذي قبله

مسند أبي حنيفة رقم : 234 .
الطريق الثامن : رواه أبو حنيفة في مسنده عن مسعر ، عن حماد ، عن ابراهيم ، عن أنس بن مالك قال : أهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية فقال : اللهم إتني بأحب خلقك إليك فجاء علي فأكل معه .

تقريب التهذيب رقم : 217 .
هذا إسناد مرسل ، إبراهيم بن عقبة المدني عده الحافظ من الطبقة السادسة الذين لم يثبت لهم لقاء عن أحد من الصحابة . بالإضافة إلى أن أبا حنيفة متكلم فيه و في مسنده .

لسان الميزان 2/312 .
قال الحافظ ابن حجر عن جامع مسند أبي حنيفة : الحسين بن محمد بن خسرو البلخي محدث مكثر أخذ عنه ابن عساكر كان معتزليا . ورأيت بخط هذا الرجل جزءً ، من جملته : نسخة رواها عن علي ابن محمد بن علي بن عبيد الله الواسطي ، ثنا أبو بكر محمد بن عمر بجامع واسط ، ثنا الدقيقي ، عن يزيد بن هارون ، عن حميد ، عن أنس . والنسخة كلها مكذوبة على الدقيقي ، فمن فوقه ما حدثوا منها بشيء ، فمنها : حديث "من كنت مولاه" ، وحديث "لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب" ، وحديث "أصحابي كالنجوم" ، وغير ذلك . وهذه الأحاديث وإن كانت رويت من طريق غير هذه فإنها بهذا الإسناد مختلقة ، وما أدري هي من صنعة الحسين أو شيخه أو شيخ شيخه !؟ وذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة ، وقال : صنف مناقب أهل البيت وكلام الأئمة ، وروى عن طراد الزينبي ودونه ، وهو الذي جمع مسند الإمام أبي حنيفة وأتى فيه بعجائب ، وترجمه أبو سعد ابن السمعاني في ذيل بغداد فقال : البلخي السمسار أبو عبد الله مفيد بغداد في عصره سمع الكثير من شيوخه الحميدي ومالك البانياسي وأبو الغنائم بن أبي عثمان وطراد وعبد الواحد بن فهد العلاف وجمع كثير ، وسألت أبا القاسم –يعني : ابن عساكر- عنه فقال : سمع الكثير غير أنه ما كان يعرف شيئا ، وسألت ابن ناصر عنه فقال : كان فيه لين ، وكان حاطب ليل ، ويذهب إلى الاعتزال ، ومما يستنكر أنه نسب القاضي أبا بكر الأنصاري قاضي المرستان إلى أنه خرج مسند أبي حنيفة من مروياته ، ولم يصف أحد من الحفاظ القاضي المذكور أنه صنف في شيء من فنون الحديث شيئا ولاخرج لنفسه ؛ بل الموجود من مروياته تخريج من أخذ عنه كابن السمعاني وغيره .

التنكيل لما ورد في تأنيب الكوثري من الأباطيل 1/94 .
قال العلامة المعلمي في التنكيل متحدثا عن مسانيد أبي حنيفة : المسانيد السبعة عشر لأبي حنيفة منها ما جامعه مجروح ، و ما كان جامعه ثقة ففي أسانيده إلى ابن المبارك مجروح أو أكثر .

وقد ذكرت سابقاً أن إبن الجوزي أعله في العلل المتناهية فقال رحمه الله :
الطريق التاسع : عزاه ابن الجوزي في العلل لابن مردويه من طريق خالد بن طهمان عن إبراهيم بن مهاجر عن أنس ، و قال : وكلاهما مقدوح فيه .

قال المزي في تهذيب الكمال :
( ت ) : خالد بن طهمان السلولى ، أبو العلاء الخفاف الكوفى ، و هو خالد بن أبى خالد . اهـ .
و قال المزى :
قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : خالد الإسكاف ضعيف .
و قال أبو حاتم : هو من عتق الشيعة ، محله الصدق .
و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عن خالد الإسكاف ، فقال : حدث عنه سفيان و لم يذكره أبو داود إلا بخير .
و ذكره أبو حاتم بن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : يخطىء و يهم .
روى له الترمذى اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 3 / 99 :
و قال ابن الجارود : ضعيف .
و قال ابن أبى مريم عن ابن معين : ضعيف خلط قبل موته بعشر سنين ، و كان قبل ذلك ثقة ، و كان فى تخليطه كل ما جاءوا به يقرأه ( فى الأصل : يقر به ، و التصويب عن محقق " تهذيب الكمال " ) .
و قال ابن عدى : و لم أر له فى مقدار ما يرويه حديثا منكرا . اهـ .
قال الحافظ إبن حجر : صدوق رمى بالتشيع ثم اختلط .
وقال الإمام الذهبي : صدوق شيعى ، ضعفه ابن معين .

إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلى ، أبو إسحاق الكوفى ( والد إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ) .

قال المزي في تهذيب الكمال :
( م د ت س ق ) : إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلى ، أبو إسحاق الكوفى ، والد إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر . اهـ .
و قال المزى :
قال البخارى عن على ابن المدينى : له نحو أربعين حديثا .
و قال عبد الرحمن بن مهدى عن سفيان الثورى : لابأس به .
و قال يحيى بن سعيد القطان : لم يكن بقوى .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه : لا بأس به .
و قال أيضا عن أبيه : قال يحيى بن معين يوما عند عبد الرحمن بن مهدى ـ و ذكر إبراهيم بن مهاجر و السدى ـ فقال يحيى : ضعيفان ، فغضب عبد الرحمن و كره ما قال .
و قال عباس الدورى عن يحيى بن معين : ضعيف .
و قال أحمد بن عبد الله العجلى : جائز الحديث .
و قال النسائى فيما قرأت بخطه : ليس بالقوى فى الحديث .
و قال فى موضع آخر : ليس به بأس .
و قال أبو أحمد بن عدى : هو عندى أصلح من إبراهيم الهجرى ، و حديثه يكتب فى الضعفاء .
روى له الجماعة سوى البخارى
. اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 1 / 168 :
وقع فى سند أثر علقه البخارى فى المزارعة .
و قال النسائى أيضا فى " التمييز " : ليس بالقوى .
و قال ابن سعد : ثقة .
و قال ابن حبان فى " الضعفاء " : هو كثير الخطأ .
و قال الحاكم قلت للدارقطنى : فإبراهيم بن مهاجر ؟ قال : ضعفوه تكلم فيه يحيى
ابن سعيد و غيره . قلت : بحجة ؟ قال : بلى ، حدث بأحاديث لا بتابع عليها ، و قد غمزه شعبة أيضا .
و قال غيره عن الدارقطنى : يعتبر به .
و قال يعقوب بن سفيان : له شرف ، و فى حديثه لين .
و قال الساجى : صدوق اختلفوا فيه .
و قال أبو داود : صالح الحديث .
و قال أبو حاتم : ليس بالقوى ، هو و حصين و عطاء بن السائب قريب بعضهم من بعض
و محلهم عندنا محل الصدق يكتب حديثهم و لا يحتج به
.
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : قلت لأبى : ما معنى لا يحتج بحديثهم ؟ قال : كانوا قوما لا يحفظون فيحدثون بما لا يحفظون فيغلطون ترى فى أحاديثهم اضطرابا ما شئت . اهـ .

تحرير التقريب 1/101 .
أما ما رواياته في الصحيح ، فقال عنها صاحبا تحرير التقريب : و إنما انتقى مسلم من حديثه حديثين فقط كلاهما متابع (332) و (655) . و أما توثيق الذهبي له ، فلم نجد له سلفا .

الطريق العاشر : أخرجه الطبراني في الكبير و ابن عدي في الكامل و ابن مردويه من طريق يوسف بن عدي ، ثنا حماد بن المختار ، عن عبد الملك بن عمير ، عن أنس رضي الله عنه به .

الكامل 2/251 .
قال ابن عدي : و هذا الحديث لا أعلم يرويـه عن عبد الملك بن عمير غير حماد هذا ، وحماد بروايته هذين الحديثين يدل على أنه من متشيعي الكوفة ، ولا أعرف لحماد من الحديث غير هذين الحديثين .

ميزان الاعتدال 2/370 .
قال الذهبي : لا يعرف .

لسان الميزان 2/353 .
و قال الحافظ : مجهول .

الكامل 2/363 .
و تابعه حسين بن سليمان الطلحي فيما رواه ابن عدي في الكامل ، و قال بعد إيراد أحاديثه : وهذه الأحاديث لا يتابعه أحد عليها . قلتُ : فهذا الحديث لم يتابع عليه أحد ولا يعتبر به أيها الرافضة .

الضعفاء 1/252 .
وقال العقيلي : حسين بن سليمان مولى قريش كوفي ، ولا يتابع على هذا ، وليس بمعروف بالنقل.

ميزان الاعتدال 2/291 .
و قال الذهبي : لا يعرف .

الطريق الحادي عشر : أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان و ابن مردويه من طريق عبدالله بن ميمون عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن أنس بن مالك قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طير فقال : اللهم إئتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير فجاء علي فأكل معه ، فذكر الحديث .

قلتُ : وفيه عبد الله بن ميمون القداح , وذكره إبن الجوزي في العلل وسبق وأن أوردت ما ذكره في العلل المتناهية , في بيان الطريق الذي جاء به عبد الله بن ميمون القداح وحكم عليه بالضعف .

قال المزي في تهذيب الكمال :
( ت ) : عبد الله بن ميمون بن داود القداح القرشى المخزومى ، المكى ، مولى آل
الحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة . اهـ .
و قال المزى :
قال البخارى : ذاهب الحديث .
و قال أبو زرعة : واهى الحديث .
و قال الترمذى : منكر الحديث .
و قال أبو أحمد بن عدى : عامة ما يرويه لا يتابع عليه .
روى له الترمذى .
أخبرنا أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك بن عبد الملك المقدسى ، قال : أخبرنا
أبو اليمن زيد بن الحسن الكندى ، قال : أخبرنا أبو منصور القزاز ، قال : أخبرنا
القاضى أبو الحسين بن المهتدى بالله ، قال : حدثنا أبو حفص الكتانى المقرىء ،
قال : حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا عبد الوهاب بن فليح المقرىء بمكة ، قال : حدثنا عبد الله بن ميمون القداح ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " لا يؤمن مؤمن حتى يؤمن بالقدر كله ، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، و ما أخطئه لم يكن ليصيبه " .
رواه عن زياد بن يحيى عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا ، و قال : غريب من حديث جابر ،
لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن ميمون ، و هو منكر الحديث .
و قد وقع لنا حديث زياد بن يحيى بعلو أيضا على الموافقة .
أخبرنا به الحافظ أبو حامد ابن الصابونى ، و أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن
عباس الفاقوسى ، قال : أخبرنا القاضى أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستانى ، قال : أنبأنا أبو محمد إسماعيل بن عبد الرحمن بن صالح القارىء
النيسابورى ، فى كتابه إلينا منها ، قال : أخبرنا أبو حفص بن مسرور الزاهد ،
قال : أخبرنا الحاكم أبو أحمد الحافظ ، قال : حدثنا أبو الحسين محمد بن إبراهيم
ابن شعيب الغازى ، قال : حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحسانى ، قال : حدثنا
عبد الله ـ يعنى ابن ميمون القداح ـ قال : حدثنا جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن
جابر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن عبد حتى يؤمن
بالقدر خيره و شره ، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، و أن ما أخطأه لم
يكن ليصيبه " .
و روى له حديثا آخر فى " الشمائل " بهذا الإسناد ، أن النبى صلى الله عليه وسلم
، كان يتختم فى يمينه . و هذا جميع ما له عنده ، والله أعلم . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 49 :
و قال النسائى : ضعيف .
و قال أبو حاتم : منكر الحديث .
و قال أبو حاتم : يروى عن الأثبات الملزقات ، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد .
و قال الحاكم : روى عن عبيد الله بن عمر أحاديث موضوعة .
و قال أبو نعيم الأصبهانى : روى المناكير . اهـ .

قال الحافظ إبن كثير : منكر الحديث .
وقال الإمام الذهبي : قال البخاري : فيه نظر .

تاريخ جرجان 1/176 , الكامل 3/109 .
الطريق الثاني عشر : أخرجه حمزة السهمي في تاريخ جرجان و ابن عدي في الكامل من طريق محمد بن إسماعيل الأصفهاني ، حدثنا أبو مكيس –يعني : دينار- قال : سمعت أنس بن مالك يقول : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طائر فقـال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك ، وذكر الحديث .

الكامل 3/111 .
و قال ابن عدي بعد إيراد مناكيره : ودينار هذا شبه المجهول إلا أن ابن ناجية ذكر عنه هذا الحديث الذي ذكرته ، وحدث عنه جماعة من الضعفاء ، وقال لي محمد بن أحمد بن حبيب القفاص -وكان أميا عندي- عن دينار عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مائتين وخمسين حديثا أحفظها حفظا ، وكان ابن حبيب هذا أمي ، وكان طريقه بعيدا فلم أكتب عنه مما ذكر أن عنده عن دينار إلا هذه الأحاديث التي أمليتها ، ودينار ضعيف ذاهب .

ميزان الاعتدال 3/48 . لسان الميزان 2/434 .
و قال ابن حبان : يروي عن أنس أشياء موضوعة . وقال الحاكم : روى عن أنس قريبا من مائة حديث موضوعة . و قال الذهبي : ذاك التالف المتهم .

الطريق الثالث عشر : أخرجه الخطيب في تاريخه قال : أنبأنا الحسن بن أبي بكر ، حدثنا أبو بكر محمد بن العباس بن نجيح ، حدثنا محمد بن القاسم النحوي أبو عبد الله ، حدثنا أبو عاصم ، عن أبي الهندي ، عن أنس قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم بطائر فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي ، فجاء علي فحجبته مرتين ، فجاء في الثالثة فأذنت له ، فقال : يا علي ما حسبك ؟ قال: هذه ثلاث مرات قد جئتها فحجبني أنس ، قال : لم يا أنس ؟ قال : سمعت دعوتك يا رسول الله فأحببت أن يكون رجلا من قومي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الرجل يحب قومه .

تاريخ بغداد 3/171 . و من طريق ابن عساكر في تاريخ دمشق 42/253 .
قال أبو بكر الخطيب : غريب بإسناده لم نكتبه إلا من حديث أبى العيناء محمد بن القاسم عن أبي عاصم ، وأبو الهندي مجهول واسمه لا يعرف ، أنبأنا أبو بكر محمد بن المؤمل المالكي قال : قال لنا أبو الحسن الدارقطني : أبو العيناء ليس بقوي في الحديث .

قال المزي في تهذيب الكمال :
( ت ) : محمد بن القاسم الأسدى ، أبو إبراهيم الكوفى ، شامى الأصل .
قيل : إن لقبه كاو . اهـ .
و قال المزى :
قال الترمذى : قد تكلم فيه أحمد بن حنبل و ضعفه .
و قال النسائى : ليس بثقة ، كذبه أحمد بن حنبل .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة ، و قد كتبت عنه .
و قال أبو حاتم : ليس بقوى ، و لا يعجبنى حديثه .
و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عن محمد بن القاسم الأسدى ، فقال : غير ثقة ، و لا مأمون ، أحاديثه موضوعة . قال أبو عبيد : و أظن أبا داود أراد عبيد ابن القاسم ، و الله أعلم .
و قال أبو أحمد بن عدى : و عامة حديثه لا يتابع عليه .
قال النسائى : مات لإحدى عشرة خلت من ربيع الآخر سنة سبع و مئتين .
روى له الترمذى . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 408 :
و قال البراء : حدث بأحاديث لم يتابع عليها .
و قال الدارقطنى : كذاب .
و قال عبد الله بن أحمد : ذكرت لأبى حديث محمد بن القاسم عن سعيد بن عبيد ، عن على بن ربيعة ، عن على " إذا هاج بأحدكم الدم فليهرقه ، و لو بمشقص " فقال
أبى : محمد بن القاسم أحاديثه موضوعة ، ليس بشىء .
و قال البخارى ، عن أحمد : رمينا حديثه .
و فى موضع آخر : كذبه أحمد .
قال ابن حبان : يروى عن الثقات ما ليس من أحاديثهم ; لا يجوز الاحتجاج به .
و قال العقيلى : يعرف و ينكر ، تركه أحمد و قال : أحاديثه أحاديث سوء . ( فى الضعفاء للعقيلى : . . . قال البخارى : يعرف و ينكر ، تركه أحمد )
و قال العجلى : كان شيخا صدوقا ، عثمانيا .
و قال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوى عندهم .
و قال البغوى : ضعيف الحديث .
و قال الأزدى : متروك .
و قال الدارقطنى : يكذب . اهـ .

وقال الحافظ إبن حجر : كذبوه .
وقال الإمام الذهبي : ضعفوه .

العلل المتناهية رقم : 364 .
قال ابن الجوزي في العلل : وقد روى نحوه نعيم بن سالم عن أنس ، قال أبو حاتم ابن حبان : كان نعيم يضع الحديث . كذا في العلل (نعيم أوله نون) ، و لم أقف عليه في المجروحين ، و لعله تصحف عن "يغنم" . و سيأتي في الطريق الموالي .

الطريق الرابع عشر : أخرجه ابن عدي في الكامل قال : حدثنا عبد الجبار ، حدثنا محمد بن أبي مقاتل ، ثنا إبراهيم بن صدقة العامري الكوفي ، ثنا يغنم بن سالم بن قنبر مولى علي بن أبى طالب رضي الله عنه قال : سمعت أنس بن مالك يقول : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طير مشوي ، قال : اللهم ايتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير ، الحديث .

الكامل 7/284 .
قال ابن عدي : يروي عن أنس مناكير … وأحاديث يغنم عامتها غير محفوظة ، وما كان منها مشهور المتن يستغنى من روايات أخر عن رواية يغنم عن أنس ، فإن الروايات الأخرى أصح من روايته .

المجروحين 3/145 .
قال ابن حبان : يغنم بن سالم بن قنبر شيخ يضع الحديث على أنس بن مالك ، روى عنه نسخة موضوعة لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار . يتبع بإذن الله تعالى .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» شبهة تحريف شيخنا مقبل بن هادي الوادعي لحديث " ما منعك أن تسب " .. !!
»» الخلافة المغتصبة .. من نظر الشيعة
»» على ذمة العلامة الأمين [ مستدركات الوسائل والتحريفات الكثيرة فيه ]
»» هل يوجد أية في كتاب الله تبارك وتعالى توجب التمسك بالعترة يا رافضة ؟
»» يا جبرائيل أو يا عيسى أو يا حسين ما الفرق يا رافضة ؟
 
قديم 08-04-10, 02:01 PM   رقم المشاركة : 19
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


العلل المتناهية رقم : 361 .
وقد سبق وذكرته في مشاركة سابقة والحديث معلول الإسناد ولا بأس من إعادته مرة أخرة لتبيان الصواب :
الطريق الخامس عشر : أخرجه ابن الجوزي في العلل قال : أخبرنا محمد بن أبي قاسم البغدادي ، قال: أنا حمد بن أحمد ، قال : أنا أبو نعيم ، قال : أنا علي بن حميد الواسطي ، قال : أنا أسلم بن سهل ، قال : أنا محمد بن صالح بن مهران ، قال : أنا عبد الله بن محمد بن عمارة ، قال : سمعت مالك بن أنس ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس قال : بعثتني أم سليم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطير مشوي ، الحديث .

المجروحين 2/260 .
قال ابن الجوزي : تفرد به ابن عمارة عن مالك ، قال ابن حبان : محمد بن صالح المدني يروي المناكير عن المشاهير لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد .

ميزان الاعتدال 4/181 .
قلت : و عبد الله بن محمد بن عمارة القداح الأنصاري ، قال فيه الذهبي : مدني إخباري عن ابن أبي ذئب ونحوه ، مستور ما وثق ولا ضعف ، وقل ما روى .

لسان الميزان 3/336 .
قال الحافظ : وأورد له الدارقطني في الغرائب عن مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس حديث الطير ، وهو خبر منكر ، وقال : تفرد به القداحي عن مالك ، وغيره أثبت منه . وذكر الخطيب أنه روى أيضا عن سليمان بن بلال وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وابن أبي الزناد وغيرهم ، روى عنه ابن سعد ويحيى بن معلى بن منصور وعمر بن شبة والفضل بن سهل وغيرهم ، قال : وكان عالما بالنسب سكن بغداد ، وصنف كتاب نسب الأوس ، رواه عنه مصعب الزبيري . وقال ابن فتحون : كان من أعلم الناس بنسب الأنصار ، وعليه عول العدوى في كتابه الذي صنفه في أنساب الأنصار.

العلل المتناهية رقم : 365 .
الطريق السادس عشر : أخرجه ابن الجوزي قال : أنا القزاز ، قال : أنا أحمد بن علي ، قال : أنا عبد القاهر بن محمد الموصلي ، قال : أنا أبو هارون موسى بن محمد الأنصاري ، قال : أنا أحمد بن علي الخراز ، قال : أنا محمد بن عاصم الرازي ، عن عبد الملك بن عيسى ، عن عطاء ، عن أنس بن مالك قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطائر فقال : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ، فجاء علي فدق الباب ، وذكر الحديث . قال ابن الجوزي : وهذا لا يصح ، وفيه مجاهيل لا يعرفون .

الكامل 3/25 .
الطريق السابع عشر : أخرجه ابن الجوزي في العلل من طريق ابن عدي في الكامل قال : أنا عبدالله ابن محمد بن ثابت قال : أنا العلاء بن عمران قال : أنا خالد بن عبيد أبو عصام قال : حدثني أنس قال : بينا أنا ذات يوم عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل بطبق مغطى فقال : هل من إذن ؟ فقلت : نعم ، فوضع الطبق بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه طائر مشوي ، وقال : أحب أن تملأ بطنك من هذا يا رسول الله ، فقال : اللهم أدخل علي من أحب خلقك إلي ينازعني هذا الطعام ، فذكر حديث الطير .

قال ابن عدي لما ذكر مناكير خالد : ولأبي عصام هذا غير ما ذكرت من الحديث عن أنس وابن بريدة والحسن وغيرهم ، وهو بصري نزل مرو ، وليس حديثه حديثا منكرا جدا, وأعله إبن الجوزي وقد تقدم سابقاً .

و رواه من نفس الطريق ابن عساكر في تاريخ دمشق 42/246 .
الطريق الثامن عشر : أخرجه ابن عدي في الكامل قال : ثنا عبدان ، ثنا قطن بن نسير ، ثنا جعفر ابن سليمان ، ثنا عبد الله بن المثنى ، عن عبد الله بن أنس بن مالك قال : قال أنس بن مالك : أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجلا مشويا ، فذكر حديث الطير .قال ابن عدي عن جعفر بن سليمان الضبعي : أحاديثه ليست بالمنكرة ، وما كان منها منكرا فلعل البلاء فيه من الراوي عنه ، وهو عندي ممن يجب أن يقبل حديثه.

ميزان الاعتدال 2/136 .
قال يحيى بن معين : كان يحيى بن سعيد لا يكتب حديثه ويستضعفه . و قال ابن معين : وجعفر ثقة. وقال أحمد : لا بأس به قدم صنعاء فحملوا عنه . وقال البخاري : يقال كان أميا . وقال ابن سعد : ثقة فيه ضعف وكان يتشيع , قلتُ : وسبق ترجمته في المشاركات السابقة وبيان علته .

الكامل 6/52 .
قطن بن نُسَير الراوي عن جعفر ، قال ابن عدي : يسرق الحديث و يوصله .

قال المزي في تهذيب الكمال :
( م د ت ) : قطن بن نسير البصرى ، أبو عباد الغبرى المعروف بالذارع . اهـ .
و قال المزى :
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سئل أبو زرعة عنه فرأيته يحمل عليه . و ذكر أنه روى أحديث عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس مما أنكر عليه .
و قال أبو أحمد بن عدى : كان يسرق الحديث و يوصله .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
و روى له الترمذى .
أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، و عبد الرحيم بن عبد الملك ، و عبد الرحمن بن أحمد ابن عبد الملك المقدسيون ، و إبراهيم بن على بن الواسطى ، و محمد بن
عبد المؤمن الصورى ، قالوا : أخبرنا أبو البركات بن ملاعب .
( ح ) و أخبرنا أحمد بن شيبان ، و زينب بنت مكى ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد .
( ح ) و أخبرنا أبو الحسن ابن البخارى ، قال : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ،
و أبو البركات بن ملاعب ، قالا : أخبرنا القاضى أبو الفضل الأرموى ، قال : أخبرنا جابر بن ياسين العطار ، قال : أخبرنا أبو حفص الكتانى ، قال : حدثنا
عبد الله بن محمد البغوى ، قال : حدثنا قطن بن نسير أبو عباد ، قال : حدثنا جعفر بن سليمان ، قال : حدثنا ثابت ، عن أنس ، قال : كان ثابت بن قيس بن شماس خطيب الأنصار ، فلما نزلت هذه الآية * ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبى ) * .
قال : أنا الذى كنت أرفع صوتى فوق صوت النبى ، و أنا من أهل النار فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " بل هو من أهل الجنة"رواه مسلم عنه ، فوافقناه فيه بعلو ، و ليس له عنده غيره ، و الله أعلم .
و قد كتبناه من وجه آخر فى ترجمة ثابت بن قيس بن شماس .
و أخبرنا أبو الحسن ابن البخارى ، و أحمد بن شيبان ، و إسماعيل ابن العسقلانى ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا القاضى أبو بكر الأنصارى ،
قال : أخبرنا أبو طالب العشارى ، قال : حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين الواعظ ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد البغوى ، قال : حدثنا قطن بن نسير ،
قال : حدثنا جعفر بن سليمان ، قال : حدثنا ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع " .
رواه الترمذى عن أبى داود عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين ، و ليس له عنده غيره ، و الله أعلم . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 8 / 382 : :
و قال ابن عدى : حدثنا البغوى ، حدثنا القواريرى ، حدثنا جعفر ، عن ثابت
بحديث : ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها ، فقال رجل للقواريرى : إن شيخا يحدث به عن جعفر ، عن ثابت ، عن أنس ؟ فقال القواريرى : باطل . قال ابن عدى : و هو كما قال . اهـ .

قال الإمام الذهبي : قال عنه إبن عدي : يسرق الحديث .

ميزان الاعتدال 4/193 .
عبد الله بن المثنى الأنصاري ضعفوه ، قال أبو حاتم : شيخ . وقال أبو زرعة : صالح الحديث . وقال أبو داود : لا أخرج حديثه . وقال زكريا الساجي : فيه ضعف لم يكن صاحب حديث . وقد ذكره العقيلي في الضعفاء وقال : لايتابع على أكثر حديثه ، ثم قال : حدثنا الحسين بن عبد الله الذارع ، حدثنا أبو داود قال : سمعت أبا سلمة التبوذكي يقول : حدثنا عبد الله بن المثنى ، ولم يكن من القريتين بعظيم ، كان ضعيفا منكر الحديث . وقال ابن معين : صالح الحديث . وروى أحمد بن زهير عن ابن معين : ليس بشيء . وقال النسائي : ليس بالقوي .

التاريخ الكبير 5/41 , الجرح و التعديل 5/7 , تاريخ دمشق 42/246 .
عبد الله بن أنس بن مالك مستور سكت عنه كل من البخاري في التاريخ الكبير و ابن أبي حاتم في الجرح و التعديل .
و له متابعة رواها ابن عساكر في التاريخ من طريق أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني ، نا محمد بن مخلد بن حفص العطار ، نا حاتم بن الليث الجوهري ، نا عبد السلام بن راشد ، نا عبد الله بن المثنى ، عن ثمامة ، عن أنس به.

ميزان الاعتدال 4/348 .
و ذكرها الذهبي في الميزان ، و قال : عبد السلام بن راشد عن عبد الله بن المثنى بحديث الطير لا يعرف ، والخبر لا يصح .

الطريق التاسع عشر : أخرجه ابن الجوزي في العلل وسبق وبينت العلة في العلل المتناهية لأبن الجوزي بهذا الإسناد وقد أعله إبن الجوزي قال : أنا القزاز ، قال : أنا أحمد بن علي ، قال: أنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عياض القاضي ، قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع ، قال : أنا محمد بن مخلد ، قـال : حدثني علي بن الحسن بن إبـراهيم بن قتيبة بن جبلة القطان ، قال : أنا سهل بن زنجلة ، قال : أنا الصباح -يعني : ابن محارب- ، عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة ، عن أبيه ، وعن جده ، عن أنس قالا : أهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم طيرا ما نراه إلا حبارى فقال : اللهم ابعث إلي أحب أصحابي إليك يواكلني هذا الطير ، وذكر الحديث .

العلل المتناهية رقم : 370 . و الخطيب في تاريخ بغداد 11/375 .
قال ابن الجوزي : وهذا لا يصح ، قال أحمد و يحيى : عمر بن عبد الله ضعيف . وقال الدارقطني : متروك .

قال المزي في تهذيب الكمال :
( د ق ) : عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة الثقفى الكوفى ، و قد ينسب إلى جده .
اهـ .
و قال المزى :
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ضعيف الحديث .
و كذلك قال عباس الدورى عن يحيى بن معين ، و أبو حاتم ، و النسائى .
زاد أبو حاتم : منكر الحديث .
و قال عثمان بن سعيد الدارمى ، عن يحيى : ليس بشىء .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم عن أبى زرعة : ليس بقوى . قيل له : فما حاله ؟
قال : أسأل الله السلامة .
و قال البخارى : يتكلمون فيه .
و قال فى موضع آخر : حدثنا على قال : قال جرير : كان عمر بن يعلى يحدث عن أنس ، فقال لى زائدة و كان من رهطه : أى شىء حدثك ؟ قلت : عن أنس . قال : أشهد أنه يشرب كذا و كذا ، فإن شئت فاكتب و إن شئت فدع .
قال البخارى : هو عمر بن عبد الله بن يعلى بن منبه الثقفى . قال : و قال الوليد ابن مسلم ، عن سفيان ، عن عمر بن يعلى ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبى صلى الله عليه وسلم فى خاتم الذهب .
و قال الساجى : حدثنى أحمد بن محمد ، قال : حدثنا يحيى بن معين ، قال : سمعت
جرير بن عبد الحميد يقول : كان عمر بن يعلى بن منبه الثقفى يشرب الخمر .
و قال الدارقطنى : متروك .
روى له أبو داود فى زكاة الحلى .
و روى له ابن ماجة حديثا واحدا عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم كفر بصاع من تمر و أمر الناس بذلك . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 7 / 471 :
و قال العجلى : كوفى .
و قال الساجى : عنده مناكير . ثم حكى قول زائدة ، إنه كان يشرب الخمر ، ثم
قال : كان زائدة لا يرمى بشرب ما يسكر ، قال : فأحسبه رآه يشرب شيئا من هذه الأنبذة التى هى عند من يرى أنها حرام خمر
. و ذكره العقيلى فى " الضعفاء " . اهـ .

رتبته عند ابن حجر : ضعيف .
رتبته عند الذهبي :ضعفوه .

ميزان الاعتدال 5/253 , ميزان الاعتدال 4/231 , لسان الميزان 3/379 .
قال البخاري : يتكلمون فيه , و أبوه عبد الله ، قال الذهبي : ضعفه غير واحد ، روى عنه ابنه عمر ، وهو ضعيف أيضا ، قال البخاري : فيه نظر , قال الحافظ : وقال ابن حبان : لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد لكثرة المناكير في روايته ، ولا أدري أذلك منه أم من ابنه عمر ، فإنه واه أيضا ، وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له حديثين .

ميزان الاعتدال 7/286 .
و جده يعلى بن مرة ، قال الذهبي : لا يعرف ذا.

العلل المتناهية رقم : 371 .
الطريق العشرون : أخرجه ابن الجوزي في العلل قال : أنا زاهر بن طاهر قال : أنبأنا أبو عثمان إسماعيل بن عبدالرحمن الصابوني وأبو بكر البيهقي قالا : أنا محمد بن عبد الله الأندلسي قال : أنا سليمان بن أحمد البلخي قال : أنا أحمد بن سعيد بن فرقد الجدي قال : أنا أبو حمة محمد بن يوسف اليماني قال : أنا أبو قرة موسى بن طارق ، عن موسى بن عقبة ، عن أبي النضر سالم مولى عمر بن عبيد الله ، عن أنس بن مالك قال : بينا أنا واقف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أهدي إليه طير فقال : اللهم ائتني بأخير خلقك إليك يأكل معي ، الحديث .

ميزان الاعتدال 1/237 .
فيه : أحمد بن سعيد بن فرقد الجدي ، قال الذهبي : روى عن أبي حمة ، وعنه الطبراني ، فذكر حديث الطير بإسناد الصحيحين ، فهو المتهم بوضعه .

لسان الميزان 1/177 .
قال الحافظ : أخرجه الحاكم عن محمد بن صالح الأندلسي عن أحمد هذا عن أبي حمة محمد بن يوسف الزبيدي اليماني عن أبي قرة موسى بن طارق الزبيدي عن موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر. وأحمد بن سعيد معروف من شيوخ الطبراني ، وأظنه دخل عليه إسناد في إسناد ، وذكر المؤلف في المحمديين محمد بن أحمد بن سعيد بن فرقد المخزومي كذا قال ، وقال : إنه أحد شيوخ ابن الأعرابي له مناكير تأمل حاله ، وقد أشكل أمره ، ما أدري هو هذا أو هو ابن هذا ‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‍‍‍‍‍‍؟

لسان الميزان 1/177 .
أبو حُمَة محمد بن يوسف ، قال الحافظ في اللسان : أبو حمة -بضم أوله والتخفيف- قال ابن القطان : لا أعرف حاله . قلت : هو يماني مشهور ، اسمه محمد بن يوسف قاله أبو أحمد الحاكم في الكنى ، وذكره ابن حبان في الثقات فقال : الزبيدي -يعني بفتح أوله- من أهل اليمن ، روى عن ابن عقبة ، وكان راويا لأبي قرة موسى بن طارق ، حدثنا عنه المفضل بن محمد الحميدي وغيره ، ربما أخطأ وأغرب ، كنيته أبو يوسف ، وأبو حمة لقب . يتبع بإذن الله تعالى .

ملاحظة : كنتُ أوردت سابقاً ما ذكره إبن الجوزي في العلل ووضحت العلل في الإسناد بتوسع , فلا إشكالية من زيادة التوسع في الكلام حول ما أورده إبن الجوزي في العلل وجزى الله خيراً من نفعني في هذ االبحث كل الجزاء , فقد أهداني أحد الأخوة تحقيقاً له في هذا الطريق غفر الله تعالى له .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» التناقض والفضيحة في كتب الروافض
»» موقف اهل البيت من الشيعة الرافضه
»» تخريج حديث الكساء روايةً ودراية ..
»» مشابهة عقيدة الرافضة للعقائد الكفرية
»» إن أفظع ما يواجههُ [ محققي الرافضة ] في تحقيق كتبهم [ التحريف والتصحيف ] في الكتب ..!
 
قديم 08-04-10, 02:35 PM   رقم المشاركة : 20
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


الطريق الواحد و العشرون : رواه أبو بكر بن مردويه قال : أنا فهد بن إبراهيم البصري ، قال : أنا محمد بن زكريا ، قال : أنا العباس بن بكار الضبي ، قال : أنا عبدالله بن المثنى الأنصاري ، عن عمه ثمامة بن عبد الله ، عن أنس بن مالك ، أن أم سلمة ضيف لرسول الله صلى الله عليه وسلم طيرا أو ضباعا فبعث إليه ، فلما وضع بين يديه قال : اللهم جئني بأحب خلقك اليك يأكل معي من هذا الطير ، فجاء علي بن أبي طالب ، فقال له أنس : إن رسول الله على حاجة ، فرجع علي ، واجتهد النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء ، قال : اللهم جئني بأحب خلقك إليك وأوجههم عندك ، فجاء علي ، الحديث .

قلتُ : وهذا إسناده ضعيف قد سبق وأوضحنا لعلة فيه سابقاً , وعلته هو عبد الله بن المثنى , وسبق وأوردتُ ترجمته , وذكره إبن الجوزي في العلل المتناهية , وهو ضعيف الحديث , وفي إسناده كذلك ( العباس بن بكار ) وهو ضعيف ووصفه الدراقطني : ضعيف . ميزان الاعتدال 4/84 . لسان الميزان 3/236 .

الطريق الثاني و العشرون : رواه ابن مردويه قال : أنا الحسن بن محمد السكوني ، قال : أنا الحسن ابن علي النسوي ، قال : أنا إبراهيم بن مهدي المصيصي ، قال : أنا علي بن مسهر ، عن مسلم أبي عبد الله ، عن أنس قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طير مشوي فوضع بين يده فقال اللهم ادخل علي من تحبه وأحبه . فجاء علي فاستأذن ، فقلت له : إنه على حاجة ، رجاء أن يجئني رجل من الأنصار ، ثم استأذن الثانية ، فقلت : إنه على حاجة ، فلما أن كانت الثالثة ، سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوته ، فقال : ادخل ، فدخل فأمره فطعم .

العلل المتناهية رقم : 375 .
قال ابن الجوزي : فيه إبراهيم بن مهدي ، قال أبو بكر الخطيب : ضعيف الحديث .

الجرح و التعديل 2/138 . تهذيب الكمال 2/216-217 . العلل المتناهية رقم : 376 .
قلت : ليس كذلك ، المذكور في السند هو إبراهيم بن مهدي المصيصي من تلامذة علي بن مسهر –كما في السند- و ثقه أبو حاتم , أما الذي ذكر ابن الجوزي معلا به الحديث فهو الأبلي ، فقد ذكره الحافظ المزي في تهذيب الكمال مترجما بعد المصيصي للتمييز ، فقال : إبراهيم بن مهدي بن جعفر الأبلي أبو إسحاق البصري متأخر عن هذا-يقصد المصيصي- ثم قال –أي ابن الجوزي- في طريق تلاه –ولا أدري لم عده طريقا مستقلا- : رواه ابن مردويه من حديث مسلم الملائي عن أنس . قال الفلاس : مسلم منكر الحديث جدا . وقال يحيى بن معين : لا شيء . وقال البخاري : ضعيف ذاهب الحديث لا أروي عنه . وقال علي بن الجنيد : هو متروك . قلتُ : وسبق وترجمتُ : لمسلم الملائي وكان ضعيف الحديث لا يعتبر به منكر , قال ابن الجوزي : ولا أظن مسلما أبا عبد الله في الحديث قبل هذا إلا الملائي .

موضح أوهام الجمع و التفريق 2/398 .
قلتُ : وهو نفسه وذكره المزي في تهذيب الكمال , و يشتركان في الكنية و الحديث المروي .و له متابعة قاصرة رواها الخطيب في موضح أوهام الجمع و التفريق ، قال : أخبرني أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزقويه قال : حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق إملاء ، حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ، حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة أبو سعيد الجشمي ، حدثنا يونس بن أرقم ، حدثنا مسلم بن كيسان الضبي ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : أهدي إلى رسول الله r أطيارا فقال: اللهم اتني بأحب خلقك إليك ؛ قال أنس فقلت : اللهم إن شئت جعلته رجلا من الأنصار ؛ فقال رسول الله r : ما أنت بأول رجل أحب قومه ؛ فجاء علي فلما رآه رسول الله r قال : اللهم و إليّ .

التاريخ الكبير 8/410 . الجرح و التعديل 9/236 . ميزان الاعتدال 7/311 . المغني 2/765 .
فيه : يونس بن أرقم الكندي ، قال البخاري في التاريخ : يونس بن أرقم الكندي البصري وكان يتشيع سمع يزيد بن أبي زياد معروف الحديث روى عنه محمد بن عقبة . وسكت عنه ابن أبي حاتم في الجرح و التعديل. و قال الذهبي : يونس بن أرقم عن يزيد بن أبي زياد و طبقته ، و عنه عبيد الله القواريري ، لينه عبد الرحمن بن خراش .

قلتُ : وله متابعات ومتابعات يونس لا تزيد من قوة طريق حديث الطير بل الحديث مضطرب , ولا تصلح متابعات يونس وله إثنتان فقط أن تقوي هذا الإسناد بل هذا الإسناد واهٍ , ولا تنفع متابعتان يونس .

لسان الميزان 3/80 .
الطريق الثالث و العشرون : ذكره الحافظ في اللسان من رواية أبي الصلت الهروي عن الدراوردي عن سليمان بن الحجاج الطائفي عن أنس رضي الله عنه .

و قال الحافظ : وهو موضوع ، والمتهم به أبو الصلت , قلتُ : و العجب من الحافظ هنا يتهم الرجل بالوضع ، و في التقريب [رقم : 4070] يقول : صدوق له مناكير و كان يتشيع ، وأفرط العقيلي ، فقال : كذاب .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 321 :
و قال العقيلى : رافضى خبيث .
و قال مسلمة عن العقيلى : كذاب .
و قال ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد .
و قال الحاكم ، و النقاش ، و أبو نعيم : روى مناكير .
و قال الحاكم : وثقه إمام أهل الحديث يحيى بن معين .
و قال الآجرى ، عن أبى داود : كان ضابطا ، و رأيت ابن معين عنده .
و قال محمد بن طاهر : كذاب . اهـ .

قال المزي في تهذيب الكمال :
( ق ) : عبد السلام بن صالح بن سليمان بن أيوب بن ميسرة القرشى ، أبو الصلت
الهروى ، مولى عبد الرحمن بن سمرة ، سكن نيسابور ، و رحل فى الحديث إلى البصرة و الكوفة و الحجاز و اليمن ، و هو خادم على بن موسى الرضى ، أديب فقيه عالم .
اهـ .
قال المزى 18 / 75 :
قال أحمد بن سيار المروزى : أبو الصلت الهروى ذكر لنا أنه من موالى عبد الرحمن ابن سمرة ، و قد لقى و جالس الناس و رحل فى الحديث ، و كان صاحب قشاف و هو من المعدودين فى الزهد ، قدم مرو أيام المأمون يريد التوجه إلى الغزو فأدخل على المأمون ، فلما سمع كلامه جعله من الخاصة من إخوانه ، و حبسه عنده إلى أن خرج معه إلى الغزو ، فلم يزل عنده مكرما إلى أن أراد إظهار كلام جهم و قول القرآن مخلوق ، و جمع بينه و بين بشر المريسى و سأله أن يكلمه . و كان عبد السلام يرد على أهل الأهواء من المرجئة و الجهمية و الزنادقة و القدرية ، و كلم بشرا المريسى غير مرة بين يدى المأمون مع غيره من أهل الكلام . كل ذلك كان الظفر له و كان يعرف بكلام الشيعة و ناظرته فى ذلك لأستخرج ما عنده ، فلم أره يفرط
و رأيته يقدم أبا بكر و عمر و يترحم على على و عثمان و لا يذكر أصحاب النبى
صلى الله عليه وسلم إلا بالجميل ، و سمعته يقول : هذا مذهبى الذى أدين الله به
، إلا أن ثم أحاديث يرويها فى المثالب . و سألت إسحاق بن إبراهيم عن تلك الأحاديث و هى أحاديث مروية نحو ما جاء فى أبى موسى و ما روى فى معاوية ، فقال : هذه أحاديث قد رويت . قلت : فتكره كتابتها أو روايتها أو الرواية عن من
يرويها ؟ فقال : أما من يرويها على طريق المعرفة فلا أكره ذلك ، و أما من
يرويها ديانة و يريد عيب القوم فإنى لا أرى الرواية عنه .
أخبرنا بذلك أبو العز بن المجاور ، قال : أخبرنا أبو اليمن الكندى ، قال : أخبرنا أبو منصور الشيبانى ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن على بن ثابت الحافظ ، قال : قرأت على الحسن بن أبى القاسم ، عن أبى سعيد أحمد بن محمد بن رميح
النسوى ، قال : سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام ، يقول : سمعت أحمد بن سيار
ابن أيوب يقول . فذكره .
و به ، قال : أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ ، قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن مكرم القاضى ، قال : حدثنا القاسم ابن عبد الرحمن الأنبارى ، قال : حدثنا أبو الصلت الهروى ، قال : حدثنا
أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " أنا مدينة العلم و على بابها ، فمن أراد العلم فليأت
بابه " .
قال القاسم : سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث ، فقال : هو صحيح .
قال أبو بكر بن ثابت الحافظ : أراد أنه صحيح من حديث أبى معاوية و ليس بباطل ،
إذ قد رواه غير واحد عنه .
و قال أبو بكر المروذى : سئل أبو عبد الله عن أبى الصلت ، فقال : روى أحاديث
مناكير
. قيل له : روى حديث مجاهد عن على : " أنا مدينة العلم و على بابها "
قال : ما سمعنا بهذا . قيل له : هذا الذى ينكر عليه ؟ قال : غير هذا ، أما هذا فما سمعنا به . روى عن عبد الرزاق واحدا لا نعرفها و لم نسمعها . قيل :
لأبى عبد الله : قد كان عند عبد الرزاق من هذه الأحاديث الرديئة ؟ قال : لم
أسمع منها شيئا
.
و قال عمر بن الحسن بن على بن مالك ، عن أبيه : سألت يحيى بن معين عن أبى الصلت الهروى ، فقال : ثقة صدوق إلا أنه يتشيع .
و قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد : سألت يحيى بن معين عن أبى الصلت الهروى ، فقال : قد سمع و ما أعرفه بالكذب . قلت : فحديث الأعمش عن مجاهد ، عن ابن عباس ، فقال : ما سمعت به قط ، و ما بلغنى إلا عنه .
و قال مرة أخرى : سمعت يحيى و ذكر أبا الصلت الهروى . فقال : لم يكن أبو الصلت عندنا من أهل الكذب ، و هذه الأحاديث التى يرويها ما نعرفها .
و قال عبد الخالق بن منصور : سألت يحيى بن معين عن أبى الصلت ، فقال : ما أعرفه
. فقلت : إنه يروى حديث الأعمش عن مجاهد ، عن ابن عباس " أنا مدينةالعلم و على
بابها " فقال : ما هذا الحديث بشىء .
قال الحافظ أبو بكر بن ثابت : أحسب عبد الخالق سأل يحيى عن حال أبى الصلت قديما
و لم يكن يحيى إذ ذاك يعرفه ثم عرفه بعد فأجاب إبراهيم بن الجنيد عن حاله
.
و أما حديث الأعمش فإن أبا الصلت كان يرويه عنه ، فأنكره أحمد بن حنبل و يحيى
ابن معين من حديث أبى معاوية ثم بحث يحيى عنه فوجد غير أبى الصلت قد رواه عن
أبى معاوية
.
و قال عباس بن محمد الدورى : سمعت يحيى بن معين يوثق أبا الصلت عبد السلام بن
صالح فقلت ، أو قيل له : إنه حدث عن أبى معاوية ، عن الأعمش " أنا مدينة العلم
و على بابها " فقال : ما تريدون من هذا المسكين ، أليس قد حدث به محمد بن جعفر
الفيدى ، عن أبى معاوية ، هذا أو نحوه
.
و قال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز : سألت يحيى بن معين عن أبى الصلت الهروى
فقال : ليس ممن يكذب . فقيل له فى حديث أبى معاوية عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن
ابن عباس " أنا مدينة العلم و على بابها " ، فقال : هو من حديث أبى معاوية ،
أخبرنى ابن نمير ، قال : حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه . و كان أبو الصلت
رجلا موسرا يطلب هذه الأحاديث و يكرم المشايخ ، و كانوا يحدثونه بها .
و قال عبد المؤمن بن خلف النسفى : سألت أبا على صالح بن محمد عن أبى الصلت
الهروى ، فقال : رأيت يحيى بن معين يحسن القول فيه ، و رأيت يحيى بن معين عنده
و سئل عن الحديث الذى روى عن أبى معاوية ، حديث على : " أنا مدينة العلم " فقال
: رواه أيضا الفيدى . قلت : ما اسمه ؟ قال : محمد بن جعفر .
و قال زكريا بن يحيى الساجى : يحدث بمناكير ، هو عندهم ضعيف .
و قال النسائى : ليس بثقة .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عنه ، فقال : لم يكن عندى بصدوق ،
و هو ضعيف ، و لم يحدثنى عنه . و أما أبو زرعة فأمر أن يضرب على حديث أبى الصلت
و قال : لا أحدث عنه و لا أرضاه .
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : كان أبو الصلت الهروى زائغا عن الحق مائلا
عن القصد ، سمعت من حدثنى عن بعض الأئمة أنه قال فيه : هو أكذب من روث حمار
الدجال ، و كان قديما متلوثا فى الأقذار
.
و قال أبو أحمد بن عدى : له أحاديث مناكير فى فضل أهل البيت و هو متهم فيها .
و قال أبو بكر البرقانى : عن أبى الحسن الدارقطنى : كان رافضا خبيثا ، قال لى
دعلج : إنه سمع أبا سعد الهروى الزاهد و قيل له : ما تقول فى عبد السلام بن
صالح ؟ فقال : نعيم بن الهيصم ثقة . فقيل : إنما سألتك عن عبد السلام ؟ فقال :
نعيم ثقة . لم يزد على هذا .
قال أبو الحسن : و روى عن جعفر بن محمد الحديث ، عن آبائه ، عن النبى صلى الله
عليه وسلم أنه قال : " الإيمان إقرار بالقول ، و عمل بالجوارح . . . . . " الحديث .
و هو متهم بوضعه لم يحدث به إلا من سرقه منه ، فهو الابتداء فى هذا الحديث .
قال أبو بكر البرقانى : و حكى لنا أبو الحسن أنه سمع يقول : كلب للعلوية خير من جميع بنى أمية . فقيل : فيهم عثمان ؟ فقال : فيهم عثمان .
قال أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن السامى الهروى : مات يوم الأربعاء لست بقين من شوال سنة ست و ثلاثين و مئتين .
روى له ابن ماجة هذا الحديث ، و قد وقع لنا عنه عاليا جدا .
أخبرنا به أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك بن عبد الملك المقدسى ، قال : أنبأنا المؤيد بن عبد الرحيم بن الإخوة ، قال : أخبرنا زاهر بن طاهر الشحامى ، قال : أخبرنا أبو سعد الكنجروذى ، قال : أخبرنا أبو عمرو بن حمدان ، قال :
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن شيرويه ، قال : حدثنا أبو الصلت
عبد السلام بن صالح الهروى ، قال : حدثنا على بن موسى الرضى ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن على بن الحسين ، عن أبيه ، عن على بن أبى طالب ، قال : سألت النبى صلى الله عليه وسلم عن الإيمان ما هو ؟ قال : " معرفة بالقلب و إقرار باللسان ، و عمل بالأركان " .
رواه عن محمد بن إسماعيل الأحمسى و سهل بن زنجلة الرازى ، عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين .
تابعه الحسن بن على التميمى الطبرستانى ، عن محمد بن صدقة العنبرى ، عن موسى بن
جعفر . و تابعه أحمد بن عيسى بن على بن الحسين بن على بن الحسين بن على بن
أبى طالب العلوى ، عن عباد بن صهيب ، عن جعفر بن محمد . اهـ .

التاريخ الكبير 4/7 , الجرح و التعديل 4/106 .
سليمان بن الحجاج الطائفي ذكره كل من البخاري في التاريخ و ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا فيه جرحا أو تعديلا . و قال العقيلي في الضعفاء : الغالب على حديثه الوهم , و قال الذهبي في المغني: شيخ للدراوردي لا يعرف . وأعلاه نجد ترجمة أبو الصلت الهروي وهو ضعيف الحديث . عليه عول الشيخ أحمد بن الصديق في تصحيح حديث "أنا مدينة العلم و علي بابها" مع اختراع و تطبيق قواعد لا تعرف عند المحدثين . و من أراد المزيد من أجل معرفة حال هذا الرجل و حديثه فلينظر السلسلة الضعيفة للألباني رقم : 2955 .

موضح أوهام الجمع و التفريق 2/304 .
الطريق الرابع و العشرون : أخرجه الخطيب في موضح أوهام الجمع و التفريق ، قال : أخبرنا الحسن بن محمد الخلال ، حدثنا محمد بن إسحاق القطيعي ، حدثنا أحمد بن نصر بن طالب ، حدثنا عبد الملك بن يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة ، عن أبي الخليل ، قال : حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه قال : أهدت أم أيمن لرسول الله r طيرا فقال : اللهم ائتني …الحديث . قال أحمد بن نصر : أبو الخليل هذا اسمه عائذ بن شريح.

لسان الميزان 3/226 . الجرح و التعديل 7/16 . المجروحين 2/193-194 .
عائذ بن شريح صاحب أنس متكلم فيه ، قال أبو حاتم : في حديثه ضعف . وقال ابن طاهر : ليس بشيء . و قال ابن حبان : كان قليل الحديث ممن يخطىء على قلته حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد وفيما وافق الثقات ، فإن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأسا . قال الذهبي في المغني : عائذ بن شريح عن أنس لم أر لهم فيه تضعيفا!؟ ولا توثيقا إلا قول أبي حاتم في حديثه ضعف . قلت : وما هو بحجة .

المجروحين 3/125 . و انظر أمثلة أخرى تقرب من الخمسين ، مثل : 1/135 – 1/213 – 2/19 – 2/222 – 3/30 – 3/138 .
قسيم المتابعات و الشواهد أو هيئة للتوصل إليها ، و يتضح هذا من خلال كلامه السابق الذي أخرج حديثه عن حد الاحتجاج و لو وافق حديث الثقات . وهذا منهج مسلوك عنده طبع مجموعة من التراجم المذكورة بكتابه المجروحين ، من ذلك قوله في ترجمة يحيى بن هاشم السمسار : كان ممن يضع الحديث على الثقات ، ويروي عن الأثبات الأشياء المعضلات ، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب لأهل الصناعة ولا الرواية بحال . والله أعلم

الجرح و التعديل 5/158 .
و الراوي عن أبي الخليل أيضا ضعيف ، قال أبو حاتم : عبد الله بن محمد بن المغيرة الكوفى سكن مصر ، روى عن عمه حمزة بن المغيرة ، روى عنه الفضل بن يعقوب الرخامي ، سمعت أبي يقول : هو عم علان بن المغيرة المصري ، وليس بالقوي.

الضعفاء 2/301 .
قال العقيلي : كان يخالف في بعض حديثه ويحدث بما لا أصل له . و ضعفه ابن عدي في الكامل .

الجرح و التعديل 9/165 .
يحيى بن عبد الله بن بكير المصري قال ابن أبي حاتم : سألت أبي عنه فقال : يكتب حديثه ولا يحتج به كان يفهم هذا الشأن . قال المزي في تهذيب الكمال :
( خ م ق ) : يحيى بن عبد الله بن بكير القرشى المخزومى ، أبو زكريا المصرى ، مولى بنى مخزوم ، و قد ينسب إلى جده .
قال أبو سعيد بن يونس : يقولون مولى عمرة بنت حنين مولاة بنى مخزوم . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو حاتم : يكتب حديثه و لا يحتج به ، و كان يفهم هذا الشأن .
و قال النسائى : ضعيف .
و قال فى موضع آخر : ليس بثقة .
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات " .
قال أبو سعيد بن يونس : ولد سنة أربع و خمسين و مئة ، و توفى سنة إحدى و ثلاثين و مئتين .
و قال عبد الغنى بن سعيد المصرى : ولد سنة خمس و خمسين و مئة ، و مات بعد الثلاثين .
و قال ابن حبان : مات فى النصف من صفر سنة إحدى و ثلاثين و مئتين .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 11 / 237 :
و قال أبو داود : سمعت يحيى بن معين يقول : أبو صالح أكثر كتبا ، و يحيى بن بكير أحفظ منه .
و قال الساجى : قال ابن معين : سمع يحيى بن بكير الموطأ بعرض حبيب كاتب الليث ، و كان شر عرض ، كان يقرأ على مالك خطوط الناس و يصفح ورقتين ثلاثة ، قال يحيى : و سألنى عنه أهل مصر ؟ فقلت : ليس بشىء .
و قال الساجى : هو صدوق ، روى عن الليث فأكثر .
و قال ابن عدى : كان جار الليث بن سعد ، هو أثبت الناس فيه ، و عنده عن الليث ما ليس عند أحد .
و قال مسلمة بن قاسم : تكلم فيه ، لأن سماعه من مالك إنما كان بعرض حبيب .
و قال الخليلى : كان ثقة ، و تفرد عن مالك بأحاديث .
و قال البخارى فى " تاريخه الصغير " : ما روى ابن بكير عن أهل الحجاز فى " التاريخ " فإنى أنفيه .
و قال ابن قانع : مصرى ثقة . اهـ .

رتبته عند ابن حجر : ثقة فى الليث و تكلموا فى سماعه من مالك
رتبته عند الذهبي : الحافظ ، قال أبو حاتم : كان يفهم هذا الشأن و لا يحتج به ، و قال النسائى : ضعيف ، قلت : كان صدوقا واسع العلم مفتيا . قلتُ : وروايته في صحيح مسلم معتبرة وصحيحة . يتبع .

حديث سعد بن أبي وقاص في حلية الأولياء لأبي نعيم.من النسخة الإلكترونية:
حدثنا محمد بن المظفر، قال: حدثنا زيد بن محمد، قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن الجهم، قال: حدثنا رجاء بن الجارود أبو المنذر، قال: حدثنا سليمان ابن محمد المباركي، قال: حدثنا محمد بن جرير الصنعاني -وأثنى عليه خيراً- قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن سعد بن أبي وقاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في علي بن أبي طالب ثلاث خلال: لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله، وحديث الطير، وحديث غدير خم . غريب من حديث شعبة والحكم، ما كتبناه إلا من هذا الوجه وهذا موضوع على شعبة لا شك.







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» إستدراك لموضوع الأخ الحبيب الجمال محصنين غير مسافحين
»» وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ
»» لماذا لم ينقل الكليني روايات الكافي عن المهدي او نوابيه مباشرة ؟
»» الادلة القاطعة لافضلية ابا بكر ثم عمر رضي الله عنهما
»» الحر العاملي ينقض دين الأصوليين من 22 وجها - فهل من مدافع ؟؟
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "