لماذا لم يحاكم الاشاعرة الغزالي لتحديده قدرة الرب ؟

[ابو عبدالرحمن السلفي]

[align=center]لماذا لم يحاكم الاشاعرة الغزالي لتحديده قدرة الله حين قال في كتابه : الاملاء في اشكالات الاحياء قال ( ليس في الامكان افضل مما كان ) اليس في هذا وضع حد لقدرة الله او اثبات العجز لله كما اعترف به البيجوري في شرحه على جوهرة التوحيد ) ان هذا يؤكد ان كلام هؤلاء في ابن تيمية واتهامه بالتجسيم ليس من باب انكار المنكر والغيرة على الدين بقدر ماهو تعصب مذهبي وتقليد محض في الثناء والذم والا فهل يجوز السكوت عن الطاعن في قدرة الله اذت كان اشعريا ؟

بل ان الاشاعرة هم الذين يحدون الله بصفة الحد حيث يجعلون لقدرة الله حداً فيقولون ( لايستطيع ان يظلم ) وبسبب ذلك ألزم ابن حزم الاشعرية بتحديد قدرة الله تعالى .[/align]




منقول من مقالات شيخنا ابو عبيدة عبدالرحمن دمشقية

[ابو عبدالرحمن السلفي]

[align=center]قول ابي حامد الغزالي ( ليس في الامكان افضل مما كان ) اي ليس في امكان الله خلق العالم بأفضل مما هو عليه الان . هذه الكلمة كانت احد اسباب حملة العلماء عليه كالطرطوشي والمازري وابن الجوزي وابن الصلاح حتى قال الطرطوشي ( ولقد كاد ينسلخ من الدين فسقط على أم رأسه )


وقال ابن حزم ( ومن قال انه ليس عند الله اصلح مما عمل بنا فهو كافر )

وقد كان الغزالي كتب في الاملاء عن اشكالات الاحياء اصر فيه على عدم بطلان هذه العبارة التي قالها في احياء علوم الدين
واتهم المعترضين عليها بأنهم محجوبون عن الفهم والعلم

وصرح الغزالي ان اولياء الصوفية لايريدون الجنة ولايأبهون بها وانما يريدون مجالسة الله وانما الجنة مأوى من لاشغل لهم الا شهوة البطن والفرج وهذا القول هو كفر ونقل ابن حجر الهيتمي قول اهل العلم بتكفير من قال ( ان اعطاني الجنة لااريدها )[/align]

[فايز الفايز]

استغفر الله العظيم