بعدما تبرع الابن بكليته لينقذ والده
قصة حب طارق الحبيب ونجله تثير عواطف السعوديين
أكد الدكتور "طارق الحبيب" -استشاري الطب النفسي- أن نجله تبرع له بكليته، وعلمه معاني البرّ ومبادئ إدارة النفوس، وسط ردود فعل واسعة، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وشارك مئات من المغردين، بآلاف التغريدات، عبر هاشتاق "محمد طارق الحبيب يتبرع بكليته لوالده"، حيث قدموا له الشكر وأثنوا على هذا الموقف النبيل.
وقال الحبيب -عبر صفحته على "تويتر"-: علمني مرضي دور الصدقة وأثر دعائكم وأهمية الرقية، ورأيت في مرضي عجائب رحمة الله فيّ، ما أخجلني من ربي، وقد قاومت هذا المرض خمس سنوات ولم تركع له نفسي، لكنه في النهاية سيطر على جسدي فتم علاجه بإذن الله".
وأضاف: "الشاب المراهق علم الطبيب النفسي معاني البر ومبادئ إدارة النفوس، مفاهيم البر الذي ينطلق من مبدأ الواجب تكسرت في حسّ الغالي محمد، وتجلى بره ممزوجًا بالفرحة والاستمتاع، وأراد محمد أن يضرب مثالًا عمليًّا لنشر ثقافة التبرع بالأعضاء، وكان يمارس ذلك بفرح ومتعة، شكرًا لكل القلوب التي أحاطت بنا وأكرمتني أنا وحبيبي محمد بالدعاء".
بدورهم، دعا عدد من المغردين للدكتور الحبيب ونجله، بالشفاء العاجل، قائلين: "الله يشفيهم ويقومهم بالسلامة يا رب.. سلمك الله أيها الحبيب وسلم هذا الابن البار، وجمع لكما بين الأجر والعافية.. الحمد لله على سلامة الوالد والولد، ونعم التربية ونعم الابن".
وكتب منهل عبدالقادر: "محمد طارق الحبيب -لمن لا يعرفه- عمره 22 عامًا، طالب في كلية الطب، شخصية مرحة وخلوقة وصوته جميل".
وقالت إكرام معلم: "الأب غالي ويستاهل أكثر من كدا.. لو أبوي محتاج قلبي أموت أنا وأخليه يعيش، الله يحفظ أبانا من كل شر".
وتابع مغرد آخر: "لا غرابة في بر الابن بوالديه في ظل التربية الإسلامية؛ فالابن المسلم البار يستشعر معنى (أنت ومالك لأبيك)".
وأثنى مشعل بدر العتيبي، على الابن، قائلًا: "عملٌ نبيل وصورةٌ من صور البرّ والإحسان.. جميلٌ أن نرى مثل هذه النّماذج، فهي تُبشّر بخيرٍ وتدعو لفضيلة".
&
&
&
اللهم ارزقنا بر الوالدين