العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-03-12, 08:46 PM   رقم المشاركة : 1
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


الأمير علي بن يوسف بن تاشفين

الأمير علي بن يوسف بن تاشفين

التعريف به ونشأته
هو علي بن يوسف بن تاشفين، تلقب بأمير المسلمين كأبيه. تولى علي بن يوسف بن تاشفين البلاد بعد وفاة والده، وسار على نفس درب أبيه، فتابع الجهاد ونشر العدل، وقرب العلماء، وظل كذلك إلى أن مات.
ولد علي بن يوسف بن تاشفين في مراكش بالمغرب، وكانت نشأته على يد والده الذي اشتهر عنه الجهاد في سبيل الله، فكانت حياة علي بن يوسف قائمة على أمر الجهاد، وكذلك حب العلم وتقريب العلماء، ونشأ أيضًا على العدل بين الرعية.

جهاده وأهم المعارك ودوره فيها
تولى الأمير علي بن يوسف أمر البلاد والعباد، ولم يكن الأمير ممن يميل إلى الراحة والدعة بل كان من المجاهدين؛ فقد قاوم الحملات النصرانية على الأندلس ومن أهم الملاحم التي كانت بينه وبين الأذفونش لعنه الله، وانتصر فيها المسلمون، وقتلوا وأسروا وغنموا ما لا يعبر عنه. فخاف الفرنج منها، وامتنعوا من قصد بلاد ابن تاشفين، وذل الأذفونش حينئذ وخاف؛ فإنها وقعة عظيمة أبادت شجعان الفرنج.
وانصرف ابن الأذفونش حينئذ جريحًا، فهلك في الطريق.
وكان الفرنج يهابون علي بن يوسف، وذلك أن صاحب صقلية جدد أسطوله لقتال علي بن يحيى، فاستنجد بعلي بن يوسف، فلما علم ذلك رجار صاحب صقلية أعرض عن قتال علي بن يحيى؛ لما يعرفه من قوة وبأس علي بن يوسف.
كان السبب في هزيمة المسلمين هو انتشار المعاصي، والذنوب، وهذا ما واجه علي بن يوسف في آخر حياته فقد انتشرت المنكرات في بلاده في أيامه الأخيرة، فكانت سببًا في هزيمته في معركة "كتندة"، والتي خرج فيها ابن ردمير بجيش كثيف لملاقاة المسلمين، فقابله علي بن يوسف في جمع من المسلمين إلا أن الدائرة كانت على المسلمين، وقتل كثير من المرابطين في هذه المعركة.

وفاته
كانت وفاته سنة سبع وثلاثين وخمس مائة.

قالوا عنه
كان ملكًا عظيمًا عالي الهمة رفيع القدر، فسيح المعرفة شهير الحلم، عظيم السياسة، أنفذ الحق، واستظهر بالأذكياء، ووالى الغزو، وسد الثغور، إلى أن دهمه من أمر الدولة الموحدية ما دهمه.
قال ابن عذارى: تقدم الأمير أبو الحسن لذلك فاستعان بالله واستنجده وسأله حسن الكفاية فيما قلده، فوجده ملكًا مؤسسًا، وجندًا مجندًا، وسلطانًا قاهرًا، ومالاً وافرًا، فاقتفى إثر أبيه، وسلك سبيله، في عضد الحق، وإنصاف المظلوم، وأمن الخائف، وقمع المظالم، وسد الثغور، ونكاية العدو، فلم يعدم التوفيق في أعماله، والتسديد في حسن أفعاله.
وكان حسن السيرة، جيّد الطويّة، عادلاً نزهًا، حتَّى إنَّه كان يعدُّ من الزهَّاد المتبتِّلين، وآثر أهل العلم، حتَّى إنَّه لا يقطع أمرًا إلاَّ بمشاورة العلماء[1].

[1] المراجع: تاريخ الإسلام - الإحاطة في أخبار غرناطة - الكامل في التاريخ.

عن موقع قصة الإسلام






 
قديم 27-03-12, 09:04 PM   رقم المشاركة : 2
ابي معاذ
عضو ذهبي






ابي معاذ غير متصل

ابي معاذ is on a distinguished road


جزاك الله خير على النقل الموفق لقصة هذا البطل
من ابطال المسلمين المجاهدين الذي نسأل الله ان لايحرم
امة الاسلام من رجل مثل المغوار الهمام لنصرة دين الله







 
قديم 27-03-12, 09:14 PM   رقم المشاركة : 3
مريهان الاحمد
عضو ماسي







مريهان الاحمد غير متصل

مريهان الاحمد is on a distinguished road


بوركت اخينا ...
رحمة الله على بن تاشفين المرابطون والاندلس امجاد أمتنا تعد من جديد ان شاء الله,,,,
وموقعة الزلاقه تاريخ رائع سطره المسلمين وسيسطره كل يوم ان تمسكوا بعقيدتهم وإيمانهم باالله عزوجل ...







التوقيع :

إسرائيل لا تعمل لمصلحة أحد ولا تخدم أي استراتيجية سوي استرتيجية بقائها واستمرارها..

وخطتها القريبة هي إثارة الفتن والخلافات والحروب في المنطقة العربية. وابتلاعها قطعة بعد قطعة.
لاحول ولا قوة الا با الله .
من مواضيعي في المنتدى
»» أردوجان: انتصار السوريين ليس ببعيد.. وحدودنا مفتوحة لهم
»» اخواني اخواتي في جزيرة العرب ساعدوني في هذا البحث
»» كتائب الأسد تقصف جسرا لعبور الجرحى واللاجئين إلى لبنان
»» الثقافة الصحية /فائدة الشاي الاخضر للسيدات
»» د.العمر: إغاثة السوريين واجبة وحسناتنا تنزف مع دمائهم إن لم نفعل
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:55 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "