العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الإجتماعية > شؤون الأسرة وقضايا المجتمع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-05-19, 11:47 AM   رقم المشاركة : 1
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


إلى متى أنتَ باللذاتِ مشغولُ وَأنتَ عنْ كلِّ ما قَدَّمْتَ مَسْؤُولُ

قصيدة البوصيري التي نظمها للرد بها على قصيدة كعب بن زهير بانت سعاد فقلبي اليوم متبول=متيم إثرها لم يفد مكبول

https://www.youtube.com/watch?v=f_9B1rzk7hg

إلى متى أنتَ باللذاتِ مشغولُ وَأنتَ عنْ كلِّ ما قَدَّمْتَ مَسْؤُولُ

في كلِّ يومٍ تُرجى أن تتوبَ غداً وَعَقْدُ عَزْمِكَ بالتَّسْوِيفِ مَحْلُولُ

أما يُرى لكَ فيما سَرَّ من عملٍ يوماً نشاطٌ وعَّما ساء تكسيلُ

فَجَرِّدِ العَزْمَ إنَّ الموتَ صارِمُهُ مُجَرَّدٌ بِيَدِ الآمالِ مَسْلُولُ

واقطع حبالَ الأمانيِّ التي اتَّصَلتْ فإنما حَبْلُها بالزُّورِ مَوْصولُ

أنفقتَ عُمركَ في مالٍ تُحَصِّلُهُ وَمَا عَلَى غيرِ إثْمٍ منكَ تحصيلُ

ورُحْتَ تعمرُ داراً لابقاءَ لها وأنْتَ عنها وإن عُمِّرْتَ مَنْقُولُ

جاءَ النَّذِيرُ فَشَمِّرْ لِلْمَسِيرِ بلا مهلٍ فليس مع الإنذارِ تمهيلُ

وصُنْ مَشِيبَكَ عنْ فِعْلٍ تُشانُ به فكلُّ ذي صبوة ٍ بالشيبِ معذولُ

لاتنكنهُ وفي القودينِ قد طلعتْ منهُ الثُّريَّا وفوق الرَّأسِ إكليلُ

فإنَّ أَرْواحَنا مِثْلَ النُّجُومِ لها مِنَ المَنِيَّة ِ تَسْيِيرٌ وَتَرْحِيلُ

وإنَّ طالِعَها مِنَّا وَغَارِبَها جِيلٌ يَمُرُّ وَيَأْتي بَعْدَهُ جِيلُ


حتى إذا بعثَ الله العبادَ إلى يَوْمِ بِهِ الحكمُ بينَ الخلْقِ مَفْصولٌ
تبينَ الربحُ والخسرانُ في أممٍ تَخالفَتْ بيننا منها الأقاوِيلُ
فأخسرُ الناسِ من كانتْ عقيدتهُ فِي طَيِّها لِنُشُورِ الخَلْقِ تَعْطِيلُ
وأمة ٌ تعبدُ الأوثانَ قد نصبتْ لها التصاويرُ يوماً والتماثيلُ
وأمة ٌ ذهبتْ للعجلِ عابدة َ فنالها مِنْ عَذابِ الله تَعْجِيل
وأمة ٌ زعمتْ أنَّ المسيحَ لها ربٌ غدا وهو مصلوبٌ ومقتولُ
فثلثتْ واحداً فرداً نوَحِّدُهُ وَلِلْبَصَائِرِ كالأَبصارِ تَخْيِيلُ
تبارَكَ الله عَمَّا قالَ جاحِدُه وجاحِدُ الحَقِّ عِنْدَ النَّصْرِ مَخْذُول
والفوزُ في أمة ٍ ضوءُ الوضوءِ لها قد زانها غُررٌ منه وتحجيلُ
تظلُّ تتلو كتاب اللهِ ليسَ بهِ كسائِرِ الكُتْبِ تَحْرِيفٌ وتَبْدِيلُ
فالكتبُ والرُّسلُ من عند الإلهِ أتتْ ومنهمُ فاضِلٌ حَقَّا ومفضولُ
والمصطفَى خيرُ خَلْقِ الله كلِّهِمِ لهُ على الرسلِ ترجيحٌ وتفضيلُ
مُحَمَّدٌ حُجَّة ُ الله التي ظَهَرَتْ بِسُنَّة ِ مالها في الخلقِ تحويلُ
نَجْلُ الأكارمِ والقومِ الذين لهم عَلَى جَمِيعِ الأَنَامِ الطَّوْلُ والطُّولُ
مَنْ كَمَّلَ الله معناهُ وصورتهُ فلَمْ يَفُتْهُ عَلَى الحَالَيْنِ تَكْمِيلُ
وخَصَّهُ بوقارٍ قرَّ منه لهُ في أنفسِ الخلقِ تعظيمٌ وتبجيلُ
بادِي السكينة ِ في سُخْطٍ لهُ وَرِضاً فلم يزلْ وهو مرهوبٌ ومأمولُ
يُقابِلُ البِشْرَ منه بالنَّدَى خُلُقٌ زاكٍ على العدلِ والإحسانِ مجبولُ
مِنْ آدمٍ ولحينِ الوضعِ جوهرهُ الـ مكنونُ في أنفس الأصدافِ محمولُ
فلِلنُّبُوَّة ِ إتْمامٌ ومُبْتَدَأٌ به وَللفَخْرِ تَعْجِيلٌ وَتأْجِيلُ
أتتْ إلى الناسِ من آياتهِ جُمَلٌ أَعْيَتْ عَلَى الناسِ مِنْهُنَّ التَّفاصيلُ
أَنْبَا سَطِيحٌ وَشِقٌّ وَابْنُ ذِي يَزَنٍ عنه وقُسٌّ وَأحبارٌ مَقاوِيل

القصيدة طويلة التتمة هنا

http://www.adab.com/modules.php?name...hqas&qid=13771








من مواضيعي في المنتدى
»» إهانة علماء الإمامية لعلي وسبه/ هام للعوام النيام "
»» اختلاف الحرامية وإرهاصات النهاية
»» تمدين الجيش.. وتمدين المجتمع
»» فضيحة صفقة استيراد الكلاب البوليسية وطرق نهب الميزانية
»» تهنئة بالعام الهجري 1438
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:13 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "