فلسطيني وسعودي ويمني

[محب ابو بكر و عمر]

[[size="5"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما اجمل اطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وما اقبح مخالفته حتى في ادق الامور اذ عن ذنب حقير قد تقع مصيبة وما حدث في غزوة احد من مخالفة الرماة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم خير شاهد اذ اصيب الرسول ووقع في االحفرة وخسرنا المعركة بعد النصر المظفر.
واليكم هذه القصة:
يوجد فلسطيني وسعودي ويمني اصدقاء ومتحابين ومن رواد المسجد وحريصين على الجلوس خلف الامام .
وهذا شيء طيب .
لكن الغير طيب انهم يعتبرون الجلوس خلف الامام حقهم ولا سيما ان اعمارهم تجاوزت السبعين عاما .
والعيب ليس فيهم بل في من سكت على هذا الامر واعتبره عاديا .
المهم جاء رجل من الامارات في شهر رمضان وجلس خلف الامام مبكرا وأخذ يقرآ القران .
بعد قليل جاء احد المصلين الثلاثة الذين يعتبرون الجلوس خلف الامام حقهم وصلى وانتظر وزاد الانتظار عسى ان يفسح له من قبل ذلك الرجل الذي جاء مبكرا ويجلسه خلف الامام في مكانه المحتل من قبله والذي نهى الرسول عنه وهو احتلال المواقع في المسجد.
ثار الرجل وأخذ القران من يد القارئ الذي يجلس مكانه وآلقاه ارضا.
فثار المسجد بين بعض المصلين ووقعت مشادة ساخنة وكلام قبيح جدا .
وخوفا من الاطالة اختصرت كثيرا ويوجد حوادث مشابهة قبيحة اخرى اختصرتها.
نعم ان اي مخالفة وان كانت صغيرة قد تسبب مصيبة كبيرة والعيب الاكبر في من يسكت عليها ولا يغيرها .
حاربوا المنكر والا قضى عليكم كما تشاهدون ما يجري حولكم.
وصلى الله على محمد والحمد لله رب العلمين