العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-12, 11:29 PM   رقم المشاركة : 1
تألق
كن داعيا







تألق غير متصل

تألق is on a distinguished road


المفيد في سبب تقسيم التوحيد

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين


ما كان من صواب فمن المنّان وحده لا شريك له، وما كان من زلل فأستغفر الله منه وأسأله


أن يبين لي زللي.


(سبب المقال: الرد على منكر للتقسيم وادعائه أنه بدعة وكفّر العلماء به!)



المفيد في سبب تقسيم التوحيد


المسألة الأولى:
مقدمة مهمة: (معرفة حال العرب -الصحابة رضي الله عنهم- وقت التشريع)
نزل القرآن الكريم وبعث النبي صلى الله عليه وسلم في أمة فصيحة بليغة، تفهم من كل كلمة معناها ومضمونها، ولازمها، أمة عربية لم تشب فصاحتها عُجْمة ولا لحن، يُقرأ عليهم القرآن فيدركون دقائق معانيه، ويخبرهم عليه الصلاة والسلام بالأمر فيعون مقصده، لذا لم نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم فسر القرآن إلا قليلا فيما أشكل على بعض الصحابة، فلما توسعت رقعة الإسلام ودخل في الدين من ليسوا بعرب، كان من ذلك أن دخل العربيةَ ما شاب فصاحتها وأظلم بلاغتها، والعربية هي لسان الشريعة، فكان لابد أن يضع العلماء قواعد ومصطلحات تضبط ما اختلّ وتصحح ما اعتلّ، فمن ذلك علم النحو ومصطلحاته التي لم يكن الصحابة رضي الله عنهم ينطقون بها، وإنما معانيها موجودة في سلائقهم السليمة، ونشأ علم أصول الفقه على يد الشافعي وكله أيضا مصطلحات تضبط كيفية الأخذ من الكتاب والسنة، وكيف كان رسول الله وصحابته يفسرون القرآن ويبينون الأحكام، وهكذا كل علم بدأ يتشكل كوحدة علمية، ومن ذلك علم العقيدة الذي التوحيد جزء منه.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


المسألة الثانية:
(قاعدة في المصطلحات الحادثة)
إن هذه المصطلحات التي جدّت في الأمة كان للعلماء موقف منها وهو: إن دل هذا المصطلح على معنى صحيح جاء في الشرع وفي لسان الشرع فالمصطلح صحيح ويؤخذ به، وإن دل المصطلح على معنى فاسد فلا يؤخذ به، وإن دل المصطلح على معنى صحيح وآخر سقيم فلا يؤخذ بإطلاق ولا يترك بإطلاق.
وهذه المصطلحات تنشأ بعد الاستقراء سواء استقراء نصوص الشرع أو استقراء لغة العرب عامة.
نأخذ مثالا عمليا:
1- مثال على المصطلحات التي في علم النحو:
قسم علماء النحو الكلام إلى ثلاثة أقسام: اسم وفعل وحرف.
هذا التقسيم لم يقل به أحد من الصحابة وهم أفصح العرب قاطبة، لكن ننظر إلى معنى هذا التقسيم هل يوجد في كلامهم؟ بلا شك من استقرأ كلام العرب وقرأ القرآن والسنة سيجد فعلا أن الكلام لا يخرج عن هذه الأقسام الثلاثة فتكون النتيجة أن هذا التقسيم صحيح ولا غبار عليه البتة، وكذلك سائر مصطلحات هذا العلم.
س/ لماذا احتاج المسلمون هذا التقسيم؟
لدخول اللحن وفشوّ العجمة في اللسان العربي فكان واجبا على الأمة أن تحفظ لسان شريعتها ولو لم تفعل لأثمت الأمة، ولكن صان الله تعالى لغة شريعته من الضياع.
وحتى تعرف عظم ما قام به العلماء من وضع هذه المصطلحات والقواعد تخيّل أنها لم تكن، ماذا سيكون حالنا اليوم؟! فمع وجود قواعد اللغة تشكو الأمة من ضعف أبنائها فكيف لو لم تكن؟ لكان الأمر عظيما.
فكيف الحال مع علم العقيدة والفقه والحديث و...إلخ؟.

2- مثال على المصطلحات في علم العقيدة (وهو محور الموضوع):
أبرز مصطلحات هذا العلم وأبرز ما فيه هو التقسيمات ومنها تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام، بل وقسم أيضا إلى قسمين وإلى أربع، نجد أن هذا التقسيم لم ينطق به أفصح الخلق عليه الصلاة والسلام ولا أصحابه، كما أنهم لم ينطقوا بمصطلحات النحو كالفعل والمفعول به والنعت ونحوه، لماذا؟
كما سبق قد كان الصحابة في قمة البيان يفهمون من الكلام مدلوله المطابق ومضمونه ولازمه.
مثال على ذلك: كلمة أسد، تدل على الحيوان المفترس المعروف، مضمونها: المخالب، أو الأنياب لأن الأسد لابد له من مخالب وأنياب، وهي جزء منه، لازمها: الشجاعة، على ما اشتهر، فالعرب الأقحاح منذ أن تقول لهم: هذا أسد، يفهمون كل ما سبق مباشرة دون هذا التفصيل. وهذا في المفردات كما في الجمل والأساليب.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


المسألة الثالثة:
نأتي لكلمة التوحيد "لا إله إلا الله":
فكل من شهد هذه الشهادة يقينا من قبله مؤمنا بها فإن إيمانه بهذا (بأن لا معبود بحق إلا الله) يتضمن قطعا إيمانه بأسماء الله وصفاته فلا يحتاج أن يشهد شهادة أخرى خاصة بالأسماء والصفات، وهذا الإيمان له لوازم كثيرة معروفة وهي القيام بالعبادات جميعها، لذا يصح أن يطلق على من آمن بهذه الشهادة يصح أنه يطلق عليه مؤمن بأسماء الله وصفاته، ألا ترى أننا نقول: آمن الصحابة بما ورد من أسماء الله وصفاته، مع أننا لم نرَ لهم شهادة صريحة في ذلك كأن يقولوا: (نشهد أن لله الأسماء الحسنى والصفات العلى)؛ لأن هذا متضمن لشهادتهم بالتوحيد، وللعلم فإن توحيد الربوبية والأسماء والصفات مدلولها واحد وهو الإيمان بأسماء الله وصفاته وأفعاله لكن أفرد العلماء توحيد الأسماء لما وقع فيه من خلل عظيم، كعادة المسلمين كلما وقع خلل في أمر قاموا وقعّدوا القواعد، صونا للعلم وحفظا، وإلا فإن العلم نقطة كثره الجاهلون، ولولا فساد اللسان العربي ودخول الفرق المخالفة لكان المسلمون على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


المسألة الرابعة:
أقسام التوحيد المختلفة:
نجد العلماء منهم من قسم التوحيد إلى قسمين وهما: توحيد المعرفة والإثبات وتوحيد القصد والطلب.
ومنهم من قسمه إلى ثلاثة أقسام وهي: الألوهية والربوبية والأسماء والصفات.
ومنهم من قسمه لأربع وهي: زاد على الثلاث: الإيمان بوجود الله تعالى.
1- مصطلحات هذه الأقسام لم ينسبها أهل العلم إلى الله ولا إلى رسوله صلى الله عليه وسلم بل ولا إلى الصحابة، فدل أنها اجتهاد للسبب السابق ذكره وهو الحاجة لذلك.
2- لكل قسم سبب يقتضيه الحال فمن قسّم قسمين نظر إلى أن كلمة التوحيد تدل على وجوب الإيمان بأسماء الله وصفاته (وهذا هو المعرفة والإثبات) وتدل على أن العبد يجب عليه إفراد الله بالعبادة (وهذا هو الطلب والقصد).
ومن قسمه لثلاث فإنه أفرد الأسماء والصفات عن الربوبية –وإلا فهي داخلة فيه- وسبب ذلك عظم الفتنة التي وقعت من الفرق المخالفة في هذا الباب وعلى رأسهم الجهمية، ومن قسمه لأربع فقد أفرد وجود الله بسبب ظهور الملاحدة الذين أنكروا وجود الله.
والنتيجة تجدها واحدة وهي وجوب إفراد الله بالعبادة والإيمان بأسمائه وصفاته وأفعاله، وكل ذلك داخل في معنى كلمة التوحيد "لا إله إلا الله".


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


المسألة الخامسة:
هل معاني أقسام التوحيد موجودة في القرآن والسنة؟
من نظر في سورة الفاتحة فقط سيجد ذلك جليا، والقرآن إنما نزل لهذه الكلمة العظيمة
فالقرآن أخبار وأحكام، والأخبار منها أخبار عن الله تعالى وأخبار عن خلقه فواجب المسلم أن يؤمن بما أخبر الله به عن نفسه (وهذا ما سماه العلماء توحيد الأسماء والصفات والربوبية أو المعرفة والإثبات) والأحكام هي العبادات التي أوجبها سبحانه على عباده (وهو ما سماه العلماء توحيد الألوهية أو القصد والطلب ويسمى توحيد العبادة وتوحيد العبودية) فكلها مصطلحات حملت معانٍ صحيحة.
وكذلك السنة ومن أشهر ما ورد حديث جبريل عليه السلام تجد معاني هذه الأقسام جليا، وكما سبق وأكرر لم يكن الصحابة بحاجة إلى أن يفرد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم توحيد الأسماء والصفات لأنهم –رضي الله عنهم- لم يكن لديهم أدنى خلل في الإيمان بأسماء الله وصفاته فضلا عن وجوده.

الخلاصة:
كل ما سبق مفهوم لدى الصحابة رضي الله عنهم لسلامة ذائقتهم اللغوية، ولكن البلاء جاء من انحراف اللسان ولنأخذ مثالا يوضح أثر انحراف اللسان على العقيدة:
ما الفرق بين مشركي العرب الذين بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين من بعدهم؟
1- المشركون الأوائل لم ينسبوا أنفسهم للإسلام، بينما من بعدهم نسبوا أنفسهم للإسلام وتسموا بالمسلمين. (وأعني بهم من دخل الإسلام ثم وقع في الشرك الأكبر)
2- المشركون الأوائل لم ينطقوا بكلمة التوحيد، بينما من بعدهم نطقوا بها.
3- المشركون الأوائل مقرون بشركهم، بينما من بعدهم ينفون ذلك أشد النفي.

ما سبب هذا الفرق الهائل؟
سبب ذلك أن المشركين الأوائل فهموا معنى كلمة التوحيد فهما سديدا لذا لم يناقضوا أنفسهم وينطقوها، فهموا أن الكلمة تقتضي منهم إفراد العبادة لله وحده وخلع عبادة ما سواه والكفر بما يعبد من دونه وأن الله استحق العبادة لكمال صفاته وجلاله وأنه مدبر هذا العالم لا شريك له في ذلك البتة، (أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب) بينما المشركين من بعدهم لم يفهموا حقيقة كلمة التوحيد، لم يفهموا أنها تدل على وجوب إفراد العبادة لله وحده وبطلان عبادة من سواه والكفر بما يعبد من دونه، لذا سهل عليهم نطقها كما سهل عليهم مخالفتها ظاهرا وباطنا فسجدوا وذبحوا لغير الله واعتقدوا أن هناك من يدبر الأمر مع الله.
أبعد هذا الخلل العظيم في فهم أعظم كلمة يُترك الأمر سدى دون بيان ودون رعاية؟
كلا.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


المسألة السادسة:
أما ما يقال إن المشركين موحدون توحيد الربوبية فهذا باطل، وإنما عبارة العلماء الثقات تكون هكذا:
"المشركون مقرون بتوحيد الربوبية" وفرق بين موحدين ومقرين، فإن المقرّ بشيء قد يكون قائما به وقد يكون تاركا له، ثم إقرارهم لا ينفعهم بشيء بل إقرارهم ليس تاما حيث ظنوا أن الآلهة التي يعبدونها لها شيء من التدبير.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


المسألة السابعة:
هل يجوز إحداث شيء لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
هنا لا ينبغي أن يكون الجواب "لا" بإطلاق، وإنما يجب التفصيل، لماذا نفصّل؟
لأنه ثبت أن الصحابة رضي الله عنهم قاموا بأمور لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأجمعوا على ذلك بل فعلها كبار الصحابة الذين زكاهم الله تعالى.
لماذا فعلوا شيئا لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم؟
لأن هناك شيئا اسمه المصلحة العامة، ولأنه يجب عليهم حفظ هذا الدين، وهو ما اصطلح عليه العلماء وسموه: المصالح المرسلة، وهي لا تكون في أصل الدين إنما شيء لمصلحة هذا الدين والأمثلة توضح ذلك:

1- جمع القرآن في مصحف واحد، في القصة المعروفة أن الصدّيق أبا بكر رضي الله عنه جمعه بمشورة من الفاروق عمر رضي الله عنه، لكن في بداية الأمر انتاب أبا بكر خوف أن يفعل شيئا لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم وحُقَّ له أن يخشى ذلك ولكن هل توقف عند شعوره فقط؟ بل مازال عمر يراجعه حتى شرح الله صدره.
لماذا انشرح صدره بعد انقباض؟
لأنه نظر في مصلحة هذا الدين العظيم وأنه لو ترك القرّاء الحفّاظ يموتون واحدا تلو الآخر لضاع الدين ولكن قد وعد الله بحفظ دينه فوفق الصحابة لهذا العمل، فهذا الأمر (جمع القرآن في مصحف واحد) لم يكن له حاجة في عهد النبوة، وكذلك تقسيم التوحيد لم يكن له حاجة في عهد النبوة ولا الصحابة.
(يراجع البخاري لقصة جمع القرآن)
2- جمع عثمان رضي الله عنه الجمع الثاني للقرآن الذي به أطفأ الله فتنة كادت تحرق الأمة، وأيضا يراجع البخاري في ذلك.
3- حبر الأمة ابن عباس عرف أنه كانت له دروس مقسمة تقسيما لم يكن في عهد النبوة، فقد كان له يوم في الفقه ويوم في التأويل ويوم في المغازي ويوم في الشعر ويوم في أيام العرب وأخبارها.
هل هذا إحداث في الدين؟
لا؛ لأن هذا الشيء الجديد لم يكن في صلب الدين إنما في وسائل إيصال الدين للناس.
لماذا فعل ابن عباس ذلك؟
لمصلحة الأمة حيث دخل في الدين من الأعاجم والأميين ما يستدعي أن ييسر لهم تلقي العلم، ونلاحظ أن ابن عباس رضي الله عنهما من صغار الصحابة فلما صار هو عالم الأمة كان قد دخل الدين أفواج هائلة من الأمم المجاورة فكان لابد من مراعاة ذلك.
فما فعله حبر الأمة تقسيم كلي للعلوم، وتقسيم التوحيد تقسيم جزئي لمسألة.


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


المسألة الثامنة:
ما حكم من أنكر تقسيم التوحيد؟
لابد في هذا من التفصيل:
فهناك من ينكر مصطلحات هذا التقسيم لكن يقر بأن معانيها صحيحة وردت في القرآن والسنة.
وهناك من ينكر التقسيم وما دل عليه وهذا جد خطير.

هذا وأسأل الله أن يهدينا رشدنا ويقينا شر أنفسنا إنه سميع قريب.


كتبته/كن داعيا






من مواضيعي في المنتدى
»» "استووا حتى أثني على ربي" إهداء للجيش الحر
»» الخليل بن أحمد، عبقريّ العربية، 3- (سلسلة علماء الشريعة واللغة)
»» حبي للعربية أرشدني للإسلام
»» اللغة العربية تدحض أباطيل الرافضة
»» لا أدري كيف أجذبكم لموضوعي؟
 
قديم 11-02-13, 09:59 PM   رقم المشاركة : 2
ابحث تجد
عضو فعال






ابحث تجد غير متصل

ابحث تجد is on a distinguished road


ما شاء الله تبارك الرحمن

نفع الله بكِ و زادكِ علماً و عملاً .

..

بخصوص المسألة السادسة :

من وحّد الألوهية فقد وحّد الربوبية ، و من وحّد الربوبية لزمه توحيد الألوهية .

و المشركون لم يكونوا كلهم سواء ، فمنهم من أشرك بالربوبية ، و منهم من أشرك بالألوهية دون الربوبية ، و إطلاق توحيدهم بالربوبية خطأ ، و إطلاق نفيهِ عنهم خطأ آخر ، و حق الإطلاق هو كما قلتِ : بأنهم أقرّوا بالربوبية .

و المستقرأ للقرآن يجد أسأليب الإستفهام لمن وحّد الربوبية دون الألوهية كقوله تعالى ( قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ) : سورة المؤمنون

و يدل عليه قول المشركين : لبيك لا شريك لك إلا شريكاً هو لك ، تملكه و ما ملك .

فهم أقرّوا بقلوبهم و ألسنتهم بتوحيد الربوبية ، و لكنهم لم يُقرّوا بلازِم هذا التوحيد ، ألا و هو توحيد الألوهية . و الله أعلى و أعلم






التوقيع :
العقل : علم المخلوق ، و النقل : علم الخالق .
فالعاقل : لا يُقدّم علم المخلوق على علم الخالق .
قال حاتم الأصم رحمه الله : معي ثلاث خصال أظهر بها على خصمي :
أفرح إذا أصاب ، و أحزن له إذا أخطأ ، و أُخفض نفسي كي لا تتجاهل عليه .
من مواضيعي في المنتدى
»» سقط دين الشيعه
»» منهج النقد التأريخي الذي افتعله المستشرقون وتلاميذهم لهدم الإسلام
»» هل صالَحَ الحسن أم تنازل
»» الحراك الثوري في السعودية..المصادر والتطبيقات
»» البيان في بطلان تقسيم الإخوان إلى بناويين وقطبيين
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "