كتاب الابريز من كلام سيدي عبد العزيز

[abo othman _1]

ونواصل النظرات في كتاب الابريز

وقد ذكر المؤلف عن شيخه قصة الديوان الصوفي الذي يحكم العالم ، وقد ذكرناه في مشاركات سابقه فاكتفي بوضع الرابط

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=44629

======================

حرره أبو عثمان

[abo othman _1]

ونواصل النظرات في كتاب الابريز

قال المؤلف : (( وسمعته رضي الله عنه يقول : إن الولي صاحب التصرف يمد يديه إلى جيب من شاء فيأخذ منه ما شاء من الدراهم ، وذو الجيب لا يشعر ، قلت : لأن اليد الذي يأخذ بها الولي باطنية لا ظاهرية )) . ص 253

قلت : وهذه الكلام لا يحتاج إلى تعليق ، ولكن هل تجوز السرقة ؟؟!! ، حتى لو كانت من ولي ،، فعن عائشة أن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت قالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أتشفع في حد من حدود الله )) ثم قام فخطب فقال : (( إنما هلك الذين قبلكم أنهم كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله لو أن فاطمة بن محمد سرقت لقطعت يدها )) . رواه النسائي في السنن الكبرى .

أما عند هؤلاء فالولي لا يسأل عما يفعل حتى لو أخذ الدراهم من الجيب دون علم صاحبها . والله المستعان

وقد برر الدباغ الولي الصوفي هذا الفعل أمر عجيب غريب قال المؤلف :

(( وسمعته رضي الله عنه يقول : الفرق بين أخذ الولي صاحب التصرف متاع الناس وبين أخذ السارق واللص له الحجاب وعدمه ، فالولي مشاهد لربه عز وجل مأمور بالأخذ قال الله تعالى : ( وما فعلته عن أمري ) )) ص 354 - 355 .

ولا أعلم ما هي قيمة الحدود الشرعية عند الصوفية ، فكلما فعل ولي صوفي أمر يخالف فيه الشريعة الاسلامية يعتذرون له بقصة الخصر مع موسى عليهما السلام .

وبهذه الطريقة يفلت الولي الصوفي من إقامة الحد عليه ، والله المستعان

ضاعت الحدود بسبب الاولياء الصوفية وتبريراتهم ، ولا أعلم كيف يحتجون على العصاة بعد ذلك ؟؟!!

==================

حرره أبو عثمان

[اخت المسلمين]

بارك الله فيك اخي الفاضل أبو عثمان
ونفع الله بك

[abo othman _1]

وفيك بارك اختنا الكريمة

===============

أبو عثمان

[abo othman _1]

ونواصل النظرات في كتاب الابريز

قال المؤلف : (( وسألته رضي الله عنه عن قوله :

( يمحو الله ما يشاء ويثبت )

فإن علماء التفسير رضي الله عنه اختلفوا في ذلك اختلافاً كثيراً وذكرت له بعض ما قالوه .

فقال رضي الله عنه : لا أفسر لكم الاية إلا بما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم يذكره لنا في تفسيرها بالأمس .

فقال رضي الله عنه : إن ما يقع في خواطر العباد مما يتعلق بالأمور الكائنة على قسعين ( قسمين ) قسم لا يقع إليه الإشارة بقوله : ( يمحو الله ما يشاء ) وقسم يقع إليه بالإشارة بقوله : ( ويثبت ) يعني أن الخواطر المتعلقة بالأمور المستقبلية كنزول مطر وقدوم قادم ووقوع حادث منها ما يخيب وهو الممحو ، ومنها ما يجيب بالجيم وهو المثبت ( وعنده ) تعالى ( أم الكتاب ) وهو العلم القديم الذي لا يخيب أصلاً ، هكذا فسره النبي صلى الله عليه وسلم فاعتمده وأطرح ما سمعت من غيره ، وذلك أني كنت سمعت منه في الاية تفسيراً آخر طالما أفصح فيه عن حقائق عرفانية والله تعالى أعلم )) ص 258 .

قلت : لابد أن يكون هذا صحابي لأنه التقى بالرسول صلى الله عليه وسلم وأخذ منه العلم

على كل حال

هكذا يفتري القوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار )) رواه البخاري .

================

حرره أبو عثمان

[abo othman _1]

ونواصل النظرات في كتاب الابريز

قال المؤلف : (( وسألته رضي الله عنه عن حديث : ( أرأيتكم ليلتكم هذه )

الحديث الذي يشير فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلى إنخرام ذلك القرن على رأس مائة سنة .

فقال رضي الله عنه : هذا الحديث تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بقريب وهو كلام من روحه الشريفة تعزي ذاته الكريمة وتسليها ، حيث علم صلى الله عليه وسلم بقرب أجله فتكلمت الروح بهذا السر المكنون لتحصل التسلية للذات ، .... الخ

ثم قال : (( ثم قلت له رضي الله عنه وهو المقصود بالسؤال : هل يصح الاستدلال بهذا الحديث على تكذيب من ادعى الصحبة بعد انجزام ( انخرام ) ذلك القرن كما كذبوا من ادعاها بعد المائتين ، وكذا كذبوا من ادعائها بعد الستمائة ، ومن ادعاها في المائة الثانية ، وانظر قصة عكراش ومعمر المغربي ورتين الهندي ، وقد أطال في الإصابة في الصحابة تراجمهم الحافظ ابن حجر ، وكذا تعرض لذلك تلميذه شمس الدين السخاوي في شرح الألفية في اصطلاح الحديث ، وكذا الحافظ السيوطي في الحاوي في الفتاوي .

فقال رضي الله عنه : الصحابة رضي الله عنهم لا يحاط بهم ، وقد تفرقوا قبل وفاته صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته ، وذهبت طائفة منهم تجول في أقطار الأرض ، والحديث المذكور عام أريد به خصوص من هو معروف بين الناس بالصحبة مشهور بها ، هذ الذي دل عليه الكشف والعيان )) ص 202 -203 .

قلت : لا تعليق ، يكفي عرض هذا الكلام نقد له

================

أبو عثمان

[abo othman _1]

ونواصل النظرات في كتاب الابريز

قال المؤلف : (( وسألته رضي الله عنه عن يوم الولادة من شهر ربيع الأول ، فإن العلماء رضي الله عنهم اختلفوا فيه ، فقيل في ثانيه ، وقيل في سابعه ، واختاره الأكثرون ، وفيل في ثامنه ، وقيل في تاسعه ، وقيل في ثاني عشره .

فقال رضي الله عنه : إنه ولد عليه الصلاة والسلام في سابع ربيع الأول وهذا هو الواقع في نفس الأمر يعني أنه ولد ليلة السابع منه كما سبق عليه الصلاة والسلام ولد ليلاً )) ص 199 - 200 .

قلت : ومعنى هذا أن الصوفية يحتفلون خطأ ، فالصواب عند الدباغ اليوم السابع من ربيع الأول ، أما الآن فيهم يحتفلون خطأ

================

أبو عثمان

[abo othman _1]

ونواصل النظرات في كتاب الابريز

قال المؤلف : (( وسألته رضي الله عنه : لم كان الناس يستغيثون بذكر الصالحين دون الله عز وجل ، فترى الواحد إذا اجتهد في يمينه يقول وحق سيدي فلان كسيدي عبد القادر الجيلاني ، أو سيدي يعزي أو سيدي أبي العباس السيني وغيرهم ، نفعنا الله بهم ، وإذا أراد أن يحلف أحداً ويؤكد عليه في يمينه يقول : احلف لي بسيدي فلان ، وإذا أصابه ضر وأراد أن يسأل كالسعاة الذين يتكففون الناس صرح باسم سيدي فلان ، وهم في ذلك كله منقطعون عن الله عز وجل ، وإذا قيل لهم توسلوا بالله أو احلفوا به أو نحو ذلك لا يقع ذلك الكلام منهم موقعاً فما السبب في ذلك ؟

فقال رضي الله عنه : أهل الديوان من أولياء الله فعلوا ذلك عمدا ، لقوة الظلام في الذوات وكثرة المنقطيعن عن الله عز وجل ، فصارت ذواتهم خبيثة وأولياء الله تعالى يحبون الذي يذكرون سيدهم وخالقهم سبحانه ،، أن تكون ذات ظاهرة ، لأنه تعالى يجيب من دعاه إذا انقطع إليه باطناً وقت الدعاء ، وإجابته تكون بأحد أمرين : إما أن يعطيه ما سأل ، وإما أن يبين له سر القدر في المنه إذا منعه ، وهذا لا يكون إلا للأولياء ولا يكون للبعداء المحجوبين ، فلو توجهت الذات الظلمانية إليه تعالى بجميع عروقها وبكل جواهرها وسألته أمراً ومنعها ولم يطلعها على سر القدر في المنع لربما وقع لها وسواس في وجود الحق سبحانه فتقع فيما هو أدهى وأمر من عدم قضاء حاجتها فكان من المصلحة ما فعل أهل الديوان من ربط عقول الناس بعباد الله الصالحين ، لأنه إذا وقع لهم وسواس في كونهم أولياء فإن ذلك لا يضرهم . )) ص 298

قلت : والعياذ بالله من هذا الضلال الي يرده أبسط العقول ، ناهيك عن الشرع الحنيف ومقصده

=================
حرره الفقير إلى عفو ربه

أبو عثمان

[abo othman _1]

ونواصل النظرات في كتاب الابريز

قال المؤلف : (( وسمعته رضي الله عنه يقول : إن الولي الكبير فيما يظهر للناس يعصي وله ليس بعاص ، وإنما روحه حجبت ذاته فظهرت في صورتها ، فإذا أخذت في العصية فليست بمعصية لأنها إذا أكلت حراماً مثلاً فإنها بمجرد جعلها في فيها فإنها ترميه إلى حيث شاءت وسبب هذه المعصية الظاهرية شقاوة الحاضرين والعياذ بالله تعالى ، فإذا رأيت الولي الكبير ظهرت عليه كرامة فاشهد للحاضرين بن الله تعالى أراد بهم الخير أو معصية فاشهد بشقاوتهم ، وكما أن أرواحهم هي التي تتولى كراماتهم كذلك هي تتولى معاصيهم الظاهره والله أعلم )) ص 395 .

قلت : ماذا يقولون في علي وحيش عندما رآه الشعراني يفعل الفاحشة بالاتان ؟؟!!!

===================

أبو عثمان

[abo othman _1]

ونواصل النظرات في كتاب الابريز

قال المؤلف : (( وسمعته رضي الله عنه يقول : إن الله تعالى إذا فتح على عبد وكان على حالة أي حالة كانت بقي عليها ولو كانت الحالة مذمومة طبعا كجرارة وغيرها من الحرف المذمومة فيبقى على حالته ولا ينتقل عنها ، لأنه يرى الانتقال عنها تصنعا للناس والتصنع للناس أعظم عند المفتوح عليه من شراب الخمر ونحوه من المعاصي )) .

قلت : عذر أقبح من الذنب .

وقال : (( قال رضي الله عنه : وأعرف رجلا بالرملة من أرض الشام فتح الله عليه وهو بحالة يتضاحك الناس عليه فيها كحالة الرجل المشهور بمدنية فاس بمعيزو فبقى على حالته بعد الفتح ولم ينتقل عنها .

قلت : وكانت حالة معيزو المتقدم أن الصبيان وغيرهم من ضعفة العقول يتبعون طول نهاره يضحكون عليه ))

ص 399 .


==================

أبو عثمان