العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-04-17, 05:41 PM   رقم المشاركة : 1
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


كتاب "الجفر"

السؤال:
ما هو كتاب الجفر ؟ ومن الذي قام بكتابته ؟ وهل يجوز للمسلم أن يقرأ ما فيه ، ويعمل به ؟



***

الجواب :
الحمد لله
أولا :
كتاب "الجفر" كتاب زور وبهتان ، وشعوذة وادعاء علم الغيب ، ذُكرت فيه أمور غيبية مستقبلية ، من تغير دول ووقوع حروب وكوارث وغير ذلك ، ينسبه الشيعة الرافضة الكذبة تارة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وتارة لجعفر بن محمد الصادق رحمه الله ، يتوارثونه فيما بينهم جيلا بعد جيل ، زعموا أنه مكتوب في جلد ماعز أو جلد ثور .
قال في "تاج العروس" (10/ 447):
" ( الجَفْرُ ) ، بفَتْحٍ فسُكُون ، ( مِن أَولادِ ) المَعزِ و ( الشّاءِ ) كَمَا فِي الصّحاح ، وَزَاد بعضُهُم : والضَّأْنِ : ( مَا عَظُمَ واسْتَكْرَشَ ) وجَفَرَ جَنْباه ، أَي اتَّسَعَ .
(أَو) الجَفْرُ : هُوَ إِذا ( بَلَغَ ) وَلدُ المَعْزَى ( أَربَعَةَ أَشْهُرٍ ) ، وجَفَرَ جَنْبَاه ، وفُصِلَ عَن أُمِّه ، وأَخَذَ فِي الرَّعْيِ ، قالَه أَبو عُبَيْدٍ . وَقَالَ ابْن الأَعرابيِّ : إِنما ذلك لأَربعة أَشهرٍ أَو خمسةٍ مِن يَوْم وُلِدَ ، وَعنهُ أَيضاً : الجَفْرُ : الجَمَلُ الصغيرُ ، والجَدْيُ بعد مَا يُفْطَمُ ابنَ ستَّةِ أَشهر . (والجمع : أَجْفَارٌ وجِفَارٌ) "
انتهى .

روى الكليني في كتابه "الكافي" (1/239-240) - الذي هو بمنزلة صحيح البخاري عند أهل السنة- عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله- يعني جعفر الصادق رحمه الله- فسألته عما يقول الشيعة : إن رسول الله علَّم عليًّا عليه السلام بابًا ، يفتح له من ألف باب ؟ فقال: يا أبا محمد ، علم رسول الله صلى الله عليه وسلم- عليًّا ألف باب ، يفتح من كل باب ألف باب ...
إلى أن قال :
وإن عندنا الجفر ، وما يدريهم ما الجفر ؟
قال : قلت : وما الجفر؟
قال: وعاء من أدم فيه علم النبيين والوحيين، وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل .
ثم سكت ساعة ، ثم قال : وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام ، وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام ؟
قال : قلت : وما مصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد .
انتهى .
وتقول مصادر الشيعة :
" يجد الباحث بعد الإطلاع على الأحاديث الواردة عن أهل البيت ( عليهم السَّلام ) ودراستها أن الأئمة تحدثوا عن جِفارٍ أربعة ، لا عن جَفْرٍ واحد ، أما الجفر الأول فهو كتابٌ ، والثلاثة الأخرى أوعيةٌ ومخازن لمحتويات ذات قيمة علمية ومعلوماتية ومعنوية كبيرة .
وكتاب الجَفْر : كتابٌ أملاه رسول الله محمد ( صلَّى الله عليه وآله ) في أواخر حياته المباركة ، على وصيِّه وخليفته علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) وفيه علم الأولين والآخرين ، ويشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا ، وعلم ما كان ويكون إلى يوم القيامة . وقد جُمعت هذه العلوم في جلد شاة ...
انظر :
- "بحار الأنوار" (51/219).
- "بصائر الدرجات" (ص506).

ثانيا :
لا شك عند من له أدنى معرفة بدين الإسلام ، وأصوله وعقائده : أن هذا الكتاب ـ الجفر ـ هو كذبة من كذب الروافض ، وما أكثر كذبهم ، وفرية من فراهم ، وما أكثر ما افتروا على هذا الدين ، ونسبوا إليه ما ليس منه .
وقد روى البخاري (3047) عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ مِنَ الوَحْيِ إِلَّا مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ ؟
قَالَ: (لاَ وَالَّذِي فَلَقَ الحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، مَا أَعْلَمُهُ ؛ إِلَّا فَهْمًا يُعْطِيهِ اللَّهُ رَجُلًا فِي القُرْآنِ ، وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ ) !!
قُلْتُ : وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ ؟
قَالَ: ( العَقْلُ ، وَفَكَاكُ الأَسِيرِ ، وَأَنْ لاَ يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ )

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وَبِهَذَا الْحَدِيثِ وَنَحْوِهِ مِنْ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ : اسْتَدَلَّ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَا يُذْكَرُ عَنْ عَلِيٍّ وَأَهْلِ الْبَيْتِ ؛ مِنْ أَنَّهُمْ اُخْتُصُّوا بِعِلْمِ خَصَّهُمْ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُونَ غَيْرِهِمْ : كَذِبٌ عَلَيْهِمْ ؛ مِثْلُ مَا يُذْكَرُ مِنْهُ الْجَفْرُ وَالْبِطَاقَةُ وَالْجَدْوَلُ وَغَيْرُ ذَلِكَ ، وَمَا يَأْثُرُهُ الْقَرَامِطَةُ الْبَاطِنِيَّةُ عَنْهُمْ ؛ فَإِنَّهُ قَدْ كُذِبَ عَلَى جَعْفَرٍ الصَّادِقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا لَمْ يُكْذَبْ عَلَى غَيْرِهِ ، وَكَذَلِكَ كُذِبَ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَغَيْرِهِ مِنْ أَئِمَّةِ أَهْلِ الْبَيْتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (2/ 217).
وقال شيخ الإسلام أيضا :
" وَأَمَّا الْكَذِبُ وَالْأَسْرَارُ الَّتِي يَدْعُونَهَا عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ: فَمِنْ أَكْبَرِ الْأَشْيَاءِ كَذِبًا ، حَتَّى يُقَالَ: مَا كُذِبَ عَلَى أَحَدٍ مَا كُذِبَ عَلَى جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
وَمِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ الْمُضَافَةِ كِتَابُ " الْجَفْرِ " الَّذِي يَدَّعُونَ أَنَّهُ كَتَبَ فِيهِ الْحَوَادِثَ . وَالْجَفْرُ: وَلَدُ الْمَاعِزِ . يَزْعُمُونَ أَنَّهُ كَتَبَ ذَلِكَ فِي جِلْدِهِ ، وَكَذَلِكَ كِتَابُ " الْبِطَاقَةِ " الَّذِي يَدَّعِيهِ ابْنُ الحلي وَنَحْوُهُ مِنْ الْمَغَارِبَةِ ، وَمِثْلُ كِتَابِ : " الْجَدْوَلِ " فِي الْهِلَالِ وَ " الْهَفْتِ " عَنْ جَعْفَرٍ وَكَثِيرٍ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَغَيْرِهِ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (4/ 78-79).
وقال أيضا :
" والكتب المنسوبة إلى علي، أو غيره من أهل البيت، في الإخبار بالمستقبلات كلها كذب، مثل كتاب " الجفر " و " البطاقة " وغير ذلك .
وكذلك ما يضاف إليه من أنه كان عنده علم من النبي - صلى الله عليه وسلم - خصه به دون غيره من الصحابة " انتهى من "منهاج السنة النبوية" (8/ 136).
وقال الذهبي رحمه الله :
" مَنَاقِبُ جَعْفَرٍ كَثِيرَةٌ ، وَكَانَ يَصْلُحُ لِلْخِلافَةِ لِسُؤْدُدِهِ وَفَضْلِهِ وَعِلْمِهِ وَشَرَفِهِ - رَضِيَ اللَّهُ عنهم - وَقَدْ كَذَبَتْ عَلَيْهِ الرَّافِضَةُ وَنَسَبَتْ إِلَيْهِ أَشْيَاءَ لَمْ يَسْمَعْ بِهَا ، كَمِثْلِ كِتَابِ الْجَفْرِ ، وَكِتَابِ اخْتِلاجِ الأَعْضَاءِ ، وَنُسَخٍ مَوْضُوعَةٍ " انتهى من "تاريخ الإسلام" (9/ 58-59).
وقال الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله :
" أما كتاب الجفر فلا يُعْرَف له سند إلى أمير المؤمنين ، وليس على النافي دليل ، وإنما يُطْلَب الدليل من مدعي الشيء ، ولا دليل لمدعي هذا الجفر " انتهى من "مجلة المنار" (18/ 178) .
وينظر أيضا هامش "سير أعلام النبلاء" (19/ 542-543) .
والخلاصة :
أن كتاب الجفر هذا كتاب زور وبهتان ، مما عملته أيدي الشيعة الإمامية ، ومبنى عقائدهم على الكذب والزور والبهتان ، ولا يعرف على وجه التحديد مؤلف هذا الكتاب ، إن كان له وجود أصلا .
وبناء على ذلك : فلا يحل لأحد أن يعتني بهذه الكتب ونحوها ، من معادن الكذب ، ولا أن يعول عليها في شيء من دينه ، أو علمه ، إن وقع شيء منها في يده ، أو بلغه شيء مما ينسب إليها من أخبار .

والله تعالى أعلم .

https://islamqa.info/ar/210926









 
قديم 22-04-17, 05:50 PM   رقم المشاركة : 2
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


أبرز ما قيل عن الجفر من اقوال علماء السنة :

1- قال ابن تيمية الله : فإنه قد كذب على جعفر الصادق - رضى الله عنه - ما لم يكذب على غيره ، وكذلك كذب على علي رضى الله عنه وغيره من أئمة أهل البيت رضى الله عنهم "
. كتاب مجموع الفتاوى ، الجزء 2 ، صفحة 217

2- وقال أيضا رحمه الله : " فمنهم من يعتمد على جدول يزعمون أن جعفر الصادق دفعه إليهم ، ولم يأت به إلا عبد الله بن معاوية ، ولا يختلف أهل المعرفة من الشيعة وغيرهم أن هذا كذب
مختلق على جعفر اختلقه عليه عبد الله هذا ، وقد ثبت بالنقل المرضي عن جعفر وعامة أئمة أهل البيت ما عليه المسلمون وهو قول أكثر عقلاء الشيعة " .
كتاب مجموع الفتاوى ، الجزء 25 ، صفحة 179

3- قال شيخ الإسلام ابن تيمية:[ وأهل العلم بجعفر – الصادق - وأحواله يعلمون قطعاً أن ذلك مكذوب على جعفر كما كذب عليه الناقلون عنه الجدول في الهلال وكتاب الجفر والبطاقة والهفت واختلاج الأعضاء والرعود والبروق ونحو ذلك مما هو من كلام أهل النجوم والفلسفة ينقلونه عن جعفر وأهل العلم بحاله يعلمون أن هذا كله كذب عليه]

4- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً:[ وأما الكتب والأسرار التي يدعونها عن جعفر الصادق، فمن أكبر الأشياء كذبًا حتى يقال‏:‏ ما كُذب على أحد ما كُذب على جعفر ـ رضي الله عنه‏.‏ ومن هذه الأمور المضافة‏:‏ كتاب ‏الجَفْر‏‏، الذي يدعون أنه كتب فيه الحوادث‏.‏ والجفر‏:‏ ولد الماعز، يزعمون أنه كتب ذلك في جلده، وكذلك كتاب ‏البطاقة ‏الذي يدعيه ابن الحِلِّيّ ونحوه من المغاربة، ومثل كتاب‏:‏ ‏‏الجدول ‏في الهلال، و‏‏الهفت ‏عن جعفر وكثير من تفسير القرآن وغيره‏.‏] (مجموع الفتاوى 4/26)

.5- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً:[والإسماعيلية والقرامطة والباطنية الثنوية والحاكمية وغيرهم من الضلالات المخالفة لدين الإسلام، وما ينسبونه إلى علي بن أبي طالب أو جعفر الصادق، أو غيرهما من أهل البيت، كالبطاقة والهفت والجدول والجفر، وملحمة بن عنضب وغير ذلك من الأكاذيب المفتراه باتفاق جميع أهل المعرفة، وكل هذا باطل ...] مجموع الفتاوى 11/55).

6- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً:[ والكتب المنسوبة إلى علي رضي الله عنه أو غيره من أهل البيت في الأخبار بالمستقبلات كلها كذب مثل كتاب الجفر والبطاقة وغير ذلك، وكذلك ما يضاف إليه من أنه كان عنده علم من النبي صلى الله عليه وسلم خصه به دون غيره من الصحابة] (منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية 8/68)

7- وقال الإمام الذهبي [مناقب جعفر كثيرة، وكان يصلح للخلافة لسؤدده وفضله وعلمه وشرفه رضي الله عنه، وقد كذبت عليه الرافضة ونسبت إليه أشياء لم يسمع بها، كمثل كتاب الجفر، وكتاب اختلاج الأعضاء، ونسخ موضوعة.] (تاريخ الإسلام 3/ 55)

8- قال ابن خلدون [ واعلم أن كتاب الجفر كان أصله أن هارون بن سعيد العجلي، وهو رأس الزيدية، كان له كتاب يرويه عن جعفر الصادق، وفيه علم ما سيقع لأهل البيت على العموم ولبعض الأشخاص منهم على الخصوص. وقع ذلك لجعفر ونظائره من رجالاتهم على طريق الكرامة والكشف الذي يقع لمثلهم من الأولياء. وكان مكتوبا عند جعفر في جلد ثور صغير، فرواه عنه هارون العجلي وكتبه، وسماه الجفر باسم الجلد الذي كتب عليه، لأن الجفر في اللغة هو الصغير وصار هذا الاسم علماً على هذا الكتاب عندهم، وكان فيه تفسير القرآن وما في باطنه من غرائب المعاني مروية عن جعفر الصادق. وهذا الكتاب لم تتصل روايته ولا عرف عينه، وإنما يظهر منه شواذ من الكلمات لا يصحبها دليل.] (مقدمة ابن خلدون ص334)

9- وقال الشيخ محمد رشيد رضا عن كتاب الجفر:[ لا يعرف له سند إلى أمير المؤمنين، وليس على النافي دليل ، وإنما يطلب الدليل من مدعي الشيء ، ولا دليل لمدعي هذا الجفر.]
(فتاوى محمد رشيد رضا 4/1307.)

10- وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط :[ إن كتاب الجفر لا تصح نسبته إلى جعفر الصادق رحمه الله والذين نسبوه إليه من أجهل الناس بمعرفة المنقولات والأحاديث والآثار، والتمييز بين صحيحها و ضعيفها ، وعمدتهم في المنقولات التواريخ المنقطعة الإسناد، وكثير منها من وضع من عًرف بالكذب والاختلاف، كأبي مخنف لوط، وهشام بن محمد السائب، وأمثالهما، وغير خافٍ على طلبة العلم أن ما لا يعلم إلا من طريق النقل لا يمكن الحكم بثبوته إلا بالرواية الصحيحة السند، فإذا لم توجد، فلا يسوغ لنا شرعاً وعقلاً أن نقول بثبوته ] (سير أعلام النبلاء 19/543 الهامش. ومن أراد التوسع فليرجع إلى كتاب ( كتب حذر منها العلماء ) للشيخ مشهور حسن 1/108-124)

(وقد قرر علماء الإسلام أن كتاب الجفر لا تصح نسبته بحال من الأحوال لعلي رضي الله عنه أو إلى جعفر الصادق )






 
قديم 22-04-17, 06:06 PM   رقم المشاركة : 3
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


ما هو كتاب الجفر؟

قال شيخ الاسلام ابن تيمية : واما الكذب والاسرار التي يدعونها عن جعفر الصادق ، فمن اكبر الاشياء كذبا ، حتى يقال : ما كذب على احد ما كذب على جعفر الصادق رضي الله عنه .
وقال عنه صديق حسن خان في كتابة ( ابجد العلوم ) و ( لقطة العجلان ) : فهذا الكتاب لا تصح نسبته الى علي ولا الى جعفر الصادق ، والذين نسبوه اليها من اجهل الناس بمعرفة المنقولات والاحاديث والاثار ، والتمييز بين صحيحها وسقيمها ،، وعمدتهم في المنقولات التواريخ المنقطعة الاسناد وكثير منها من وضع من عرف بالكذب والاختلاق ، وغير خاف عن طلبة العلم ان ما لا يعلم الا من طريق النقل لا يمكن الحكم بثبوته الا بالرواية الصحيحة السند ، فاذا لم توجد فلا يسوغ لنا شرعا وعقلا ان نقول بثبوته .
كتب د.ابراهيم زيد الكيلاني في جريدة الدستور الاردنية في 29/11/1990 يوم الخميس يحذر من هذا الكتاب قائلا : كتاب الجفر المنسوب لسيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه ، في نظر الاسلام كذب وكفر وضلال :
1. قرات كتاب الجفر طبعة مكتبة الكليات الازهرية طبع سنة 1971من مقتنيات الجامعة الاردنية وتبين لي انه مكذوب منحول ، ورايت فيه مكر الحاقدين على الاسلام وكيدهم في اشاعة الشعوذة وادعاء علم الغيب ، والهاء المسلمين واشغالهم بالغيبيات المزعومة عن الاعداد والجهاد وبث التوعية الايمانية الجهادية في الامة وتحمل مسئولياتها .
2. في الكتاب مخالفة صريحة للعقيدة الاسلامية ، وادعاء علم الغيب للامام علي رضي الله عنه واحاطته بعلم اللوح المحفوظ ، وهذا يعني مشاركة الامام علي لله في علم الغيب . كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا .
وقد بين القران الكريم كذبهم ، قال تعالى ((( قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله ))) وقال تعالى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ((( لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ))) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من جاء الى عراف او كاهن ، فقد كفر بما انزل على محمد .
3. الكتاب في خمس وثلاثون صفحة يحتوي على ثمانية وعشرون باب ، منها في البداية ابواب متصلة برموز الكواكب وارقام وحروف ، وبيان لدلالاتها واسرارها ليس لها في الدين دليل . وتعتبر من ادعاء علم الغيب الذي اختص الله بمعرفته .
4. في بقية الفصول تجد مزاعم تدور حول ما يحصل في بلاد الشام والعراق والحجاز وفلسطين واسطنبول ، من فتن وحروب واضطراب وتغيير من خصب الى جدب ، ومن يسر الى عسر وغلاء ومن امن الى حرب وامراض ، وتغيير احوال وكثرة الموت والقتل
(((( مما يدل على هدف خبيث يضع اهل هذه البلاد تحت سيطرة حرب نفسية تملؤهم رعبا وفزعا من المستقبل ، فلا يستقرون ولا يطمئنون لشل قواهم الفكرية والنفسية وتعطيلها عن العمل والجد والعطاء ،، وهذا ما قد يفسر لجوئهم الى القبور والائمة في البلاد التي بها شيعة كثير ))))
5. من عبارات الكتاب وتوقعاته فيما يحصل في احد الاشهر وتواريخها :
"يكون رخص كثير ومرض ، ويكون الموت في الناس ، وتكون الخيانة والزنى ، ويكثر الوباء والحروب ............. ...... وبعدها السنة كثيرة الخصب ، جيدة الكروم والزيتون ، ولكن تكثر الفتن بين الملوك ..... ""
واسلوب الكتاب قائم على تعريض القاري للتاثيرات النفسية المتقابلة الحادة لينهار ويستسلم فهو كذب على كذب ...
وفيه " يجتمع بنو اظفر في ارض الجزيرة بين جمادى ورجب ويظهر رجل يقاتل الروم اسمه : صادم ....
قال ابن القيم رحمه الله في ( مفتاح دار السعادة ) : فهذا لا يعلم ثبوته عن علي ، والكذابون كثيرا ما ينفقون سلعهم الباطلة بنسبتها الى علي وال بيته ، كاصحاب : القرعة والجفر ، والبطاقة ، والهفت ، والكميان ، والملاحم ... الخ ، فلا يدري ما كذب على اهل البيت الا الله سبحانه .

من روايات الجفر :

صفحة 4 : ان عليا صعد المنبر بالكوفة ، وخطب خطبة جامعة ، ذكر فيما ما اطلعه الله عليه مما هو مثبت في اللوح المحفوظ ، فصار يتكلم مما شاهده ، وكان من الحاضرين جعفر الصادق فكتب ما سمعة في جلد الجفر ... الى اخر كذبهم .
ويتناقضون حتى في مصدر الجفر ،،،
جاء في كتاب الظنون ( 1/591 ) ان سر تدوين هذا الجفر ، هو ان رسول الله قد اسره لعلي رضي الله عنه وامره بتدوينة .
وهذا دليل من ادلة البطلان .
والجفر كله قائم على علم التنجيم والطلاسم ومنه الفاظ كفرية صريحة ، فيها حلف بغير الله كالجن والافلاك السبعة ونحوها ، وفيه طلب المدد من الجن والعفاريت واستطلاع الغيب ونحو ذلك من امور ينكرها الاسلام جملة وتفصيلا : مثال ذلك فيما قالوه لمعرفة استحضار المندل وخدامها الروحانية وفي ايراد الزجر الذي يزجرون به :
"" بقوف قوف ، يريش مبروش ، انزلوا بحق نطوش ، وزجرتكم بالحاكم عليكم قرموش "
وامثال ذلك من الكفريات التي لا تنطلي الى على الجهلة الغارقين في البله والغباء
وصياغة الجفر ظاهرة الصناعة بادية التمحل والانتحال ، ودليل ذلك ما سبك به الكتاب من اسلوب السجع وهو اسلوب كتابي لم يعرف في القرون الاولى على مثل هذ الصفة ، ومن صور سجعهم السخيف ( صفحة 25 ) على لسان علي وهو منه بريء
"... انا بثير الترك ، انا شملاص الشرك ، انا جنبتا الزنج ، انا جرجس الفرنج ، انا عقد الايمان ، انا يركم الغيلان ، انا بدر البروج ، انا سنشار الكروج """ ثم قال (صفحة 26) " انا والله وجه الله ( ! ) انا والله اسد الله "
(صفحة 67) " يا صالح سلم ، وللجماعة كلم ، يوسف اعرض عن هذا ، يا موسى اقبل على هذا ، يا سلام سلم ، يا جهجاه كلم ، يا محمد ارقد ، يا مصطفى اسجد "
ورقصني يا جدع على وحدة ونص ( من اقوال محارب قدس الله سره )
قال الكليني عن هذا الكتاب : ان هذا الجفر فيه توراه موسى ، وانجيل عيسى ، وعلوم الانبياء والاوصياء ، ومن مضى من علماء بني اسرائيل ، وعلم الحلال والحرام ، وعلم ما كان وما يكون .
استغفر الله العظيم ،،، حتى مرجعة علماء بني اسرائيل ،، اما امة محمد فلا يوجد بها علماء حتى ،،، الله اكبر .






 
قديم 22-04-17, 06:14 PM   رقم المشاركة : 4
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


بيّن النّبي صلّى الله عليه وسلّم حال أمّته من بعده وكيف أنّها سوف تفترق ثلاثاً وسبعين فرقةً كلّها في النّار إلّا واحدة، وهي الجماعة التي تظلّ متمسّكة بمنهج الله تعالى ورسوله الكريم أي مذهب أهل السّنة والجماعة، وما صحّ عن السّلف الصّالح، ومن بين الفرق الضّالة التي انحرفت عن المنهج القويم فرقة الشّيعة الرّوافض الّذين ابتدعوا في الدّين ما لم ينزّل به الله، وقد قدّسوا عددًا من أئمة أهل البيت حتّى بلغوا بهم مرتبة الآلهة أحيانًا في بعض الصّفات - والعياذ بالله -، وقد سمّوا أنفسهم بشيعة علي، وسيّدنا علي رضي الله عنه بريءٌ منهم إلى يوم القيامة، وقد نسبوا إليه من الأمور ما لا يرضى به الله تعالى، ومن بين الكتب التي يقدّسونها ويحترمونها كتابٌ يسمّونه كتاب الجّفر، وينسبونه إلى الإمام عليّ وأحيانًا إلى الإمام جعفر الصّادق،

فما هو كتاب الجفر ؟

كتاب الجفر سمّي كتاب الجفر بهذا الاسم نسبةً إلى الجفر وهو ولد الماعز، وقد سمّي كذلك لأنّه كتب على جلده بزعمهم، وقد نقله هارون بن سعيد العجلي زعيم الزّيدية، حيث زعم روايته عن الإمام جعفر الصادق، وزعم كذلك بأنّه كان مكتوبًا على الجلد، ثمّ قام بكتابته على الورق، وكتاب الجفر يحوي طلاسم ورموزاً يدّعي الشّيعة أنّ فيها من الأخبار والغيب الكثير، وفيها خبر ما سوف يحدث لأهل البيت خاصّة وللمسلمين عامّة من حوداث ونوائب،

فما هو رأي أهل السّنة في هذا الكتاب، وما هي حقيقته؟

رأي أهل السنّة بكتاب الجفر يؤكّد علماء أهل السّنة على أنّ هذا الكتاب هو مجرد اختلاق وكذب على الأئمّة رضوان الله عليهم، كما يؤكّدون على مكانة الإمام علي بن أبي طالب وعلمه الكبير الّذي أخذه عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم، فهو الّذي تربّى في كنف النّبي عليه الصّلاة والسّلام وأخذ عنه ولازمه، وكان أوّل الصّبيان إيمانًا به، وعلمه وفقه لا ينكره عاقل، وقد بيّن سيّدنا علي أنّه لم يستأثر بشيءٍ من علم النّبوة دون النّاس، حيث رويت أحاديث تبيّن ذلك وفي أحدها يبيّن سيّدنا علي لأحد الصّحابة حين سأله فيما إذا كان عندهم علمٌ ليس في القرآن، فكان جوابه بالقسم؛ حيث قال: لا والّذي برأ النّسمة وفلق الحبّة، إلّا فهمًا يعطيه الله رجلًا في كتاب الله تعالى، وما في هذه الصّحيفة، فسأله الصّحابي عن هذه الصّحيفة، فقال فيها العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلمٌ كافر.







الصور المرفقة
 
 
قديم 22-04-17, 08:18 PM   رقم المشاركة : 5
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road




و في كتاب ( كتب حذر منها العلماء - لمشهور آل سلمان - ( تقديم الشيخ : بكر بن عبد الله أبو زيد ) صفحة 108 - :

50 / ب – " كتاب الجفر " ، المنسوب كذباً و زوراً إلى الصحابي الجليل علي بن ابي طالب رضي الله عنه تارة ، و إلى جعفر الصادق – رحمه الله – تارة أخرى .
و في هذا الكتاب من أمور الغيب و الأحداث و الأسرارالشيء الكثير و يزعم الإمامية أن جعفراً الصادق – رحمه الله – كتب لهم فيه كل ما يحتاجون إليه ، و كل ما سيقع و يكون إلى يوم القيامة ، و كان مكتوباً عنده في جلد ماعز ، فكتبه عنه هارون بن سعيد العجلي رأس الزيدية ، و سماه ( الجفر ) باسم الجلد الذي كتب فيه ، و هذا زعم باطل مخالف لما يعتقده المسلمون من أن الغيب لا يعلمه إلا الله ، و من أرتضى من رسله ، قال تعالى : (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ )

قال محمد رشيد رضا :
( لا يعرف له سند إلى أمير المؤمنين , و ليس على النّافي دليل , و إنما يطلب الدليل من مدَّعي الشيء , و لا دليل لمدّضعي هذا الجفر )

قلت : المشهور أن الكتاب المزعوم منسوب إلى جعفر الصادق ، و لم يصح ذلك البتة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
و أما الكذب و الأسرار التي يدعونها عن جعفر الصادق , فمن أكبر الأشياء كذبا , حتى يقال : ما كذب على أحد ما كذب على جعفر رضي الله عنه .
و من هذه الأمور المضافة : كتاب ( الجفر ) الذي يدعون أنه كتب فيه الحوادث ، و الجفر ولد الماعز ، يزعمون أنه كتب ذلك في جلده

و قال أيضاً :
(قال رحمه الله : " ونحن نعلم من أحوال أئمتنا أنه قد أضيف إلى جعفر الصادق من جنس هذه الأمور – أي ك الاستدلال على الحوادث المستقبلية - ما يعلم كل عالم بحال جعفر رضى الله عنه أن ذلك كذب عليه ، فإن الكذب عليه من أعظم الكذب ) ثم ذكر مجموعة من الكتب كذبت عليه منها ( الجفر ) و قال ( وكل ذلك كذب عليه باتفاق أهل العلم )

و قال أيضاً في ( درء تعارض العقل و النقل ) ( 5 / 26 )
( وقد اجمع أهل المعرفة بالمنقول على أن ما يروى عن علي وعن جعفر الصادق من هذه الأمور التي يدعيها الباطنية كذب مختلق ولهذا كانت ملاحدة الشيعة والصوفية يسبون إلحادهم إلى علي وهو بريء من ذلك )
و قال يرحمه الله في ( منهاج السنة ) ( 2 / 464 ) عند ذكره علياً و جعفراً الصادق رضي الله عنهما : (: (الكذب على هؤلاء [يعني : الأئمة الاثني عشر] في الرافضة أعظم الأمور ، لا سيما على جعفر بن محمد الصادق ، فإنه ما كُذب على أحدٍ ما كُذب عليه ، حتى نسبوا إليه : كتاب (( الجفر )) .
و قال في ( 8 / 10 – 11 ) منه : (( و من الناس من ينسب إليه – أي : إلى علي رضي الله عنه – الكلام في الحوادث كـ ( الجفر ) و غيره ، و آخرون ينسبون إليه (( البطاقة )) و أموراً أخرى يعلم أن علياً بريء منها ، و كذلك جعفر الصادق قد كذب عليه من الأكاذيب ما لا يعلمه إلا الله ...)

و قال أيضاً :
( ومن المعلوم بالتواتر علما ضروريا لمن له خبرة متوسطة بأحوال الصحابة أنهم كانوا أعظم الخلق منافاة لمثل هذه التحريفات التي يسمونها التعبير والتأويل خاصتهم وعامتهم وأن جميع ما ينقل عنهم مما يخالف الظاهر المعروف فهو كذب مفترى مثل ما يزعم أهل البطاقة والجفر ونحو ذلك مما يدعونه من العلوم الباطنة المنقولة عن علي كرم الله وجهه وأهل البيت رضي الله عنهم )

و قال ابن خلدون في ( مقدمته ) :

(واعلم أن كتاب الجفر كان أصله أن هارون بن سعيد العجلي، وهو رأس الزيدية، كان له كتاب يرويه عن جعفر الصادق، وفيه علم ما سيقع لأهل البيت على العموم ولبعض الأشخاص منهم على الخصوص. وقع ذلك لجعفر ونظائره من رجالاتهم على طريق الكرامة والكشف الذي يقع لمثلهم من الأولياء. وكان مكتوبا عند جعفر في جلد ثور صغير، فرواه عنه هارون العجلي وكتبه، وسماه الجفر باسم الجلد الذي كتب عليه، لأن الجفر في اللغة هو الصغير وصار هذا الاسم علماً على هذا الكتاب عندهم، وكان فيه تفسير القرآن وما في باطنه من غرائب المعاني مروية عن جعفر الصادق. وهذا الكتاب لم تتصل روايته ولا عرف عينه، وإنما يظهر منه شواذ من الكلمات لا يصحبها دليل ، و لو صح السند إلى جعفر الصادق ، لكان فيه نعم المستند من نفسه أو من رجال قومه )

و قد حكم ببطلان هذه النسبة ايضا : صديق حسن خان في( أبجد العلوم ) ( 2 / 214 – 216 ) و ( لقطة العجلان ) فقال :
( فهذا الكتاب لا تصح نسبته الى علي ولا الى جعفر الصادق ، والذين نسبوه اليها من اجهل الناس بمعرفة المنقولات والاحاديث والاثار ، والتمييز بين صحيحها وسقيمها ،، وعمدتهم في المنقولات التواريخ المنقطعة الاسناد وكثير منها من وضع من عرف بالكذب والاختلاق ، وغير خاف عن طلبة العلم ان ما لا يعلم الا من طريق النقل لا يمكن الحكم بثبوته الا بالرواية الصحيحة السند ، فاذا لم توجد فلا يسوغ لنا شرعا وعقلا ان نقول بثبوته .)

و حق لهذا الكتاب أن ينظم في سلك ( كتب منحولة ) ، و لكني ذكرته هنا لما رأيت و أحسست من أثر بالغ له في نفوس العامة ، و كانوا – أو – كادوا – يعتقدون ما فيه ، و يجزمون بوقوع أشياء في المستقبل عليه ، فلا حول و لا قوة إلا بالله .






 
قديم 23-04-17, 04:04 PM   رقم المشاركة : 6
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road



( الجفر )


احد ركائز المعتقدات الباطنيه، إذ يطلق عندهم على علم من العلوم الغيبيه المبنيه على اسرار الحروف، ومنها يستدل على الحوادث المستقبليه حتى قيام الساعه ويدعي المشتغلون به كذبا وبهتانا انه علم أسره النبي صلى الله عليه وسلم ، الى الإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه، وأمره بتدوينه، فكتبه الإمام حروفا متفرقه، وأخذه جعفر الصادق عنه، والحق أن واضع هذا الكتاب هو هارون بن سعيد العجلي رأس الزيديه في عصره الذي ادعى روايته عن جعفر الصادق، وعلم الجفر في زعمهم يحيط بكل شيىء ، ويستدل منه على تفسير معاني القرآن على أساس باطن الكلمات والعبارات، لا على ظاهر معناها، وسمي الكتاب باسم الجفر على اسم جلد ولد الماعز، ومن الافتراء ما رواه الكليني عن أبي عبدالله جعفر الصادق انه قال "وإن عندنا الجفر، وما يدريهم ما الجفر؟ فقيل له : ما الجفر؟ قال : وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين ، وعلم العلماء الذين مضوا من بني اسرائيل" هذا في الوقت الذي تبرأ فيه علي ابن ابي طالب ان يكون اختص هو او احد من ذريته بأي علم خاص، ويروي البخاري "انه قيل لعلي رضي الله عنه هل عندكم شيء من الوحي، إلا ما في كتاب الله؟ قال: لا ، والذي فلق الحبه وبرأ النسمه ما أعلمه، إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن . وما في هذه الصحيفة، قلت: وما في هذه الصحيفة؟ قال : العقل (الديه) ، وفكاك الاسير، وإلا يقتل مسلم بكافر".

ومع دلك يجعل الكليني الجفر في كتابه احد المصادر الأربعه الرئيسيه للآثار عند الشيعه الاثنى عشريه، والواقع ان عقيدة الجفرالتي تقوم على حساب الحروف قد تسربت الى الشيعه عن طريق اليهود وطريقتهم في حساب الجمل، وإن كان أصلها يرجع الى الفلسفه الفيثاغورسيه في الأعداد وأول من قال بها الشيعه الخطابيه كمايقرر دلك الشيخ محمد أبو زهره متابعا للمقريزي في دلك.

كما تعتقد بعض الطرق الصوفيه وبخاصه الرفاعيه في عقيدة الجفر. وعقيدة الجفر عقيدة باطله، لإنها حسب قولهم من العلوم الغيبيه التي لا يعلمها إلا الله عز وجل، حتى إن رسوله ومصطفاه صلى الله عليه وسلم، أمره مولاه جل وعلا بتقرير ذلك بنفيه علم الغيب عن نفسه إلا بما يوحى اليه من ربه. قال تعالى ( ولو كنت أعلم الغيب لإستكثرت من الخير وما مسني السوء...) الآيه (الاعراف : 188)، فما بالك بغيره، صلى الله عليه وسلم؟


" كتاب الموسوعه الميسره في الأديان والمذاهب المعاصره"
" اشراف وتخطيط ومراجعة د. مانع بن حماد الجهني"
" الجزء الثاني"






 
قديم 23-04-17, 05:25 PM   رقم المشاركة : 7
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road



( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )



بعض الطلاسم و الرموز المحرمة الموجودة في كتاب ( السحر المسمى بالجفر ) :









هذه رموز و طلاسم السحر المحرمة و المؤدية إلى الكفر و و الله لولا التبيان و التوضيح للمسلمين و لعوام الشيعة المساكين ما أوردت هذه الكفريات و أقسم بالله أنني أشعر بضيق بسبب هذا الكتاب - و العياذ بالله - ..

و يجب أن يعلم عوام الشيعة أن هذه الطلاسم و الرموز هى من فعل أحد السحرة و ما قالوه لهم شيوخهم بأنها غيبيات لا يعرف معناها سوى أهل البيت فهذا من الكذب ..
فلو بحثتم قليلاً في الطلاسم و الرموز التي يستخدمها السحرة الذين يسمون أنفسهم ( المعالجين الروحانيين - السحر - ) يستخدمون كهذه الطلاسم و الرموز و الكلمات المبهمة مثل التي في كتاب ( الجفر ) ليفرقوا بين الزوجين و تسليط الجن على أحدهم بحجة الظلم و التعدي منه على الغير و إلى غير ذلك و العياذ بالله ..

فلذلك صنف كتاب ( الجفر ) من ضمن الكتب العربية ( الـ 45 ) التي تعلم السحر الأسود - كما يقولون - .




..






 
قديم 23-04-17, 10:34 PM   رقم المشاركة : 8
الفهد الأبيض
عضو ذهبي







الفهد الأبيض غير متصل

الفهد الأبيض is on a distinguished road


مع أن الروايات تقول أن الجفر الأبيض والأحمر موجود عند الأئمه, لكن حاخامات الرافضه ألفوا كتب (طلاسم وسحر) في علم الجفر:

عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين بن أبي العلاء قال سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول إن عندي الجفر الأبيض قال قلت فأي شيء فيه قال زبور داود وتوراة موسى وإنجيل عيسى وصحف إبراهيم عليه ‌السلام والحلال والحرام ومصحف فاطمة ما أزعم أن فيه قرآنا وفيه مايحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد حتى فيه الجلدة ونصف الجلدة وربع الجلدة وعندي الجفر الأحمر قال قلت وأي شيء في الجفر الأحمر قال السلاح وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل فقال له عبد الله بن أبي يعفور أصلحك الله أيعرف هذا بنو الحسن فقال إي والله كما يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نهار ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والإنكار ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيرا لهم. الحديث الثالث حسن. مرآة العقول ج3ص57 المجلسي

(
إن في الجفر الذي يذكرونه ) أي الأئمة الزيدية من بني الحسن ، ويفتخرون به ويدعون أنه عندهم « لما يسوؤهم » لاشتماله على مصحف فاطمة عليها‌ السلام، وفيه : أنهم لا يملكون ولا يجوز لهم الخروج ، وأيضا فيها لأحكام الحقة الواقعية وهم لا يعرفونها ولا يعلمون بها « فليخرجوا قضايا علي في الأحكام وفرائضه » في المواريث « إن كانوا صادقين » في أن الجفر عندهم « وسلوهم عن » خصوص مواريث « الخالات والعمات » فإنهم لا يعلمونها ويعلمون بأحكام المخالفين فيها « فإن فيه » أي في مصحفها « وصية فاطمة » في أوقاتها وأولادها أو وصية جبرئيل لفاطمة عليها ‌السلام في أمر أولادها وما يقع عليهم. مرآة العقول ج3ص58 المجلسي


(129: إستكاكات الحروف) وطبايعها وأعدادها وما يتعلق بأعداد الحروف من المسائل الموسومة بارثماطيقي، للمحق المولى جلال الدين محمد بن أسعد الدواني المتوفى سنة 907، قال فيه (إن كتاب الاستكاكات ألفه أرسطاطاليس ثم ان النبي صلى الله عليه وآله قد كان عنده جوامع الحكم علمه لباب علمه وهو الجفر الذي فصله الامام الصادق عليه السلام وانتهى عنه إلى سائر أولياء الله) ألفه بالتماس تلميذه وابنه الروحاني قرة عيون السادة الكبار فلذة أكباد الائمة الاطهار قدوة أفاضل الزمان صفوة أماثل الدوران اليد جمال الدين نصر الله، ثم أهداه بالتماس التلميذ المذكور إلى السلطان غياث الدين محمد شاه، توجد النسخة في مكتبة الشيخ هادي آل كاشف الغطاء، وهي بخط الشيخ شرف الدين علي بن جمال الدين المازندراني المجاز من السيد شرف الدين علي بن حجة الله الشولستاني سنة 1063. الذريعة ج2ص33

(454: ترجمة حقايق الحروف ودقائق الزبر والبينات) فيه حل الجفر الجامع المأخوذ عن الامام الصادق عليه السلام، أصله العربي لمحب خاندان مير أحمد الگيلانى الحسينى والترجمة الفارسية لحفيده السيد محمد بن مير محمد بن مير أحمد المذكور، وتاريخ كتابة النسخة التى رأيتها من الموقوفات في مكتبة الحسينية سنة (1252) ذكر فيه أن جده مير أحمد كان من محبى اهل البيت وقد وهبه الله هذا العلم ولما خاف من ضياعه قيده بالكتابة صيانة له وبعد الكتابة رأى في المنام أمير المؤمنين عليه السلام فقال له: " أحسنت فيما كتبت ولا يفهمه الا محبونا ". الذريعة ج4ص97






التوقيع :
باحث في عقيدة الرافضه الإماميه ومحاور في البالتوك.
الدين الرافضي يهدم نفسه بنفسه ويثبت صحة معتقد أهل السنه.
من مواضيعي في المنتدى
»» طعن الرافضه في الأنبياء
»» هل عند الشيعه قراءة الأئمه للقرآن؟
»» سقط مسلم ومسالم في موضوع التقليد
»» الأخباريه والأصوليه وتكفير بعض
»» النفس الزكية و مؤتم الأشبال
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:19 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "