العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-09, 11:02 PM   رقم المشاركة : 61
انسان طيب
عضو ذهبي






انسان طيب غير متصل

انسان طيب is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُتبع الحق مشاهدة المشاركة
   أعتقد و صاية ، و أنصحك بقراءة موضوعي كامل يا أخي

بالنسبة الى تفسير الاية الكريمة التى عرضتها لنا

ومن كتبك



{ يوم ندعوا كل أناس بإمامهم } فيه أقوال أحدها: أن معناه بنبيهم عن مجاهد وقتادة ويكون المعنى على هذا أن ينادى يوم القيامة فيقال هاتوا متبعي إبراهيم هاتوا متبعي موسى هاتوا متبعي محمد فيقوم أهل الحق الذين اتبعوا الأنبياء فيأخذون كتبهم بأيمانهم ثم يقال هاتوا متبعي الشيطان وهاتوا متبعي رؤساء الضلالة وهذا معنى ما رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس. وروي أيضاً عن علي (ع) أن الأئمة إمام هدى وإمام ضلالة ورواه الوالبي عنه بأئمتهم في الخير والشر.

وثانيها: معناه بكتابهم الذي أنزل عليهم من أوامر الله ونواهيه فيقال يا أهل القرآن ويا أهل التوراة عن ابن زيد والضحاك.

وثالثها: أن معناه بمن كانوا يأتمون به من علمائهم وأئمتهم عن الجبائي وأبي عبيدة ويجمع هذه الأقوال ما رواه الخاص والعام عن الرضا علي بن موسى (ع) بالأسانيد الصحيحة أنه روى عن آبائه (ع) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " فيه يدعى كل أناس بإمام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم " وروي عن الصادق (ع) أنه قال ألا تحمدون الله إذا كان يوم القيامة فدعا كل قوم إلى من يتولونه ودعانا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفزعتم إلينا فإلى أين ترون يذهب بكم إلى الجنة ورب الكعبة قالها ثلاثاً.

ورابعها: أن معناه بكتابهم الذي فيه أعمالهم عن ابن عباس في رواية أخرى والحسن وأبي العالية.

وخامسها: معناه بأمهاتهم عن محمد بن كعب.



تفسير مجمع البيان للطبرسي


http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...1&LanguageId=1


بالنسبة الى جوابك

ان كان الإمام علي
يعتقد ان الخلافة بالوصاية

فلماذا اشترك فى اهل الشورى الستة

والذين اختير منهم عثمان


وان كان يعتقد ان الامر وصاية فلماذا

يقول فى الرسالة التى بعثها الى معاوية

وانما الشورى للمهاجرين والانصار فإن إجتمعوا عل رجل وسموه اماما كان ذلك لله رضى

نهج البلاغة

ارجو الرد







 
قديم 08-10-09, 11:21 PM   رقم المشاركة : 62
مُتبع الحق
اثني عشري





مُتبع الحق غير متصل

مُتبع الحق is on a distinguished road


الإشتراك في الشورى لا يدل على القبول بتعيين الإمام بالشورى ، أما قول الإمام -ع- إنما الشورى للمهاجرين و الأنصار ، فهذا قول جدلي ، فيجادل الإمام علي معاوية بما ألزم الناس به نفسهم







 
قديم 08-10-09, 11:58 PM   رقم المشاركة : 63
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


الزميل متبع الحق .. دع عنك ماتقرأه في مواقعكم التي تنتصر وتتعصب للموروث فقط وحكم عقلك الهبة ..

أنظر وتأمل ليلة كاملة بهذا النص قال علي /


(إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى.)

سؤالي لك .. مامعنى قول علي إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على مابايعوهم عليه ؟؟ ماهو الذي بايع المؤمنون الخلفاء عليه ؟ وهلـ كان المعصوم معهم بهذه البيعة ؟؟
بإنتظارك ..

وإلى الآن لم تآتينا بدليل نصي محكم بالإمامة فلا تنسى آذكرك به ..







التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» أنا كافرة وملحدة بالإمامة والعصمة فهل تعديت حداً من حدود الله ؟ إذاً أعطوني دليلاً
»» الزميل / برآق السجآد من هنا آثبت لنا ؟
»» الزميل الأمم / تعال هنا وحدثنا عن سلفيتك التي كفرت بها !!
»» الزميل النورآني أفلاطون / لمآذا نسل الحسن ليس بطآهر عندكم ؟
»» سبيستونات شيعية / حلقة " الولاية التكوينية "
 
قديم 09-10-09, 01:12 AM   رقم المشاركة : 64
فارس جهينة
مشترك جديد







فارس جهينة غير متصل

فارس جهينة is on a distinguished road


إثبات واهن

إنتم تقولون أن الإمامة أصل بالدين و منكرها كافر

ولو كانت الإمامة بهذا الحجم و جحدها مخرج من المله

لكان القرآن تحدث عنها بالتصريح
كما صرح في امر الصلاة و الزكاة و الحج .... الخ

فنجد ان الصلاة تنص عليها ادلة كثير و من ذلك :

قوله تعالى : ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) البقرة/238

و قوله جل في علاه : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ) النساء/ 103 .

كما قال سبحانه : ( منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين ) الروم /31 .

كما قال تعالى : ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) البقرة/45 .


و لو قرأت القرآن لوجدت بين دفتيه آيات كثيرة تحث على الصلاة


و كذلك الأمر للزكاة ومن ذلك :

قال تعالى : (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلّ عليهم إن صلاتك سكن لهم ) التوبة/103 .

( وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه إن الله بما تعملون بصير ) البقرة /110.

و كذلك الآيات في باقي الأركان

أما الإمامه فلو بحثت بين دفتي القرآن فلن تجد لها دليل ولو لويت أعناق الأدله كما تشاء فلن تجد دليل

اتق الله في نفسك و أعمل عقلك و حرره من هذه الأباطيل قبل أن يأتي يوم الحساب يوم لاينفع نفسٌ إلا ايمانها
لن يسألك الله عن ولي و لا عن امام معمم و لكن يسألك أنت وحدك ماذا اجبت المرسلين و ما عملت من خير محضر

اتق الله قبل ان ينطبق عليك قوله تعالى ( قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا ً * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا )

و أخيرا .. أين دليل الإمامه من مطلع سورة المؤمنون التي فيها اوصاف المؤمنين







 
قديم 09-10-09, 07:43 AM   رقم المشاركة : 65
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُتبع الحق مشاهدة المشاركة
   [ الإسراء:71 ]-[ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً ]

بارك الله تعالى في الأخ الحبيب انسان طيب والأخ فارس جهينة والمجاهدة المنصورة إن شاء الله تبارك وتعالى الأخت ( نصيرة الصحابة ) وباقي الأخوة الافاضل

الزميل الكريم قلتُ لك إن الأية ليست من الإمامة في شيء وليست دليلا تحتج به على أهل التفسير والتوحيد بل كتبكم تقــول ما نقـول وما قال أئمتنا في تفسيراتهم لهذه الأية فتأمل .

قوله عز وجل ( يوم ندعو كل أناس بإمامهم ) قال مجاهد وقتادة : بنبيهم وقال أبو صالح والضحاك : بكتابهم الذي أنزل عليهم .

وقال الحسن وأبو العالية : بأعمالهم .

وقال قتادة أيضا : بكتابهم الذي فيه أعمالهم بدليل سياق الآية .

( فمن أوتي كتابه بيمينه ( ويسمى الكتاب إماما كما قال عز وجل : " وكل شيء أحصيناه في إمام مبين " ( يس - 12 ) .

وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما : بإمام زمانهم الذي دعاهم في الدنيا إلى ضلالة أو هدى قال الله تعالى : " وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا " ( الأنبياء - 73 ) وقال : " وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار " ( القصص - 41 ) . [ ص: 110 ]

وقيل : بمعبودهم وعن سعيد بن المسيب قال : كل قوم يجتمعون إلى رئيسهم في الخير والشر .

وقال محمد بن كعب : ( بإمامهم ( قيل : يعني بأمهاتهم وفيه ثلاثة أوجه من الحكمة أحدها : لأجل عيسى عليه السلام والثاني : لشرف الحسن والحسين والثالث : لئلا يفتضح أولاد الزنا .

( فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا ( أي لا ينقص من حقهم قدر فتيل .

فليست الإمامة في شيء وقد قال الطبرسي في تفسيره أن إمامهم ( نبيهم ) وهذا الطبرسي يعتمد في تفسيره على أئمة أهل السنة وما ذهب اليه أهل السنــة .

فلا تكن مع المتاشبهين فتكن من الزائغين






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» البهتان العظيم لأعداء هذا الدين " دعاوي تحريف القرآن الكريم "
»» الخَلاص إلي حال عكرمة مولى إبن عباس " رداً على أهل الضلال "
»» لسعة خفيفة / تنسف خرافة الوصية
»» في دين الرافضة / الإمامة تطرد الشهادتين من الأركان طرداً فلا يؤمنون بها فتعسوا وضلوا
»» علي بن أبي طالب / الوقوف بين ( يدي ) الحكم العدل
 
قديم 10-10-09, 12:05 AM   رقم المشاركة : 66
مُتبع الحق
اثني عشري





مُتبع الحق غير متصل

مُتبع الحق is on a distinguished road


يا جماعة على كل هذي الأدلة ما التي ذكرتها و مع ذلك تنكرونها !!!!!!!!!!!!!!!!!1







 
قديم 10-10-09, 12:07 AM   رقم المشاركة : 67
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


يا رجل فقط فكر ولو قليلا هداكَ الله

قلتم الإمامة أصل من أصـول الدين

وقلنا الأصل يذكر بصريح القرآن الكريم

فالأية تحتاج الي نص محكم .

وقد وصلنا الي 7 صفحات دون أن تفهم ما تريد







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» أخي الكريم [ رضا إيراني ] حياكم الله حول الفرق والمذاهب
»» إلي الباطنية ما هي قواعد الحديث عندكم ؟؟
»» بين الحافظ الذهبي " ونرجس " أم مهديهم وغرابة في سبب إيراد قولهِ ؟
»» الباطنية والشركُ بالله رب العالمين [ مزاج التسنيم ] ( وثيقة )
»» تعذيب السنة.. حقد شيعي وتواطؤ أمريكي
 
قديم 10-10-09, 01:44 PM   رقم المشاركة : 68
انسان طيب
عضو ذهبي






انسان طيب غير متصل

انسان طيب is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُتبع الحق مشاهدة المشاركة
   الإشتراك في الشورى لا يدل على القبول بتعيين الإمام بالشورى ، أما قول الإمام -ع- إنما الشورى للمهاجرين و الأنصار ، فهذا قول جدلي ، فيجادل الإمام علي معاوية بما ألزم الناس به نفسهم



ان كانت الشورى امرا باطلا

فلما اشترك علي فيه

هل علي يشترك فى امر باطل

لماذا اقرها فى اختيار الخليفة

هل سمعت ان عليا اعترض وقال يا قوم انما الوصية لي وليست بالشورى

وقد كانت الفرصة سانحة

فقد مات ابو بكر وعمر


تقول ان قول علي امر جحدلي

فهل كان علي يجادل بالباطل ام انه كان يكذب على الله

عندما قال

فإن إجتمعوا على رجل وسموه اماما كان ذلك لله رضي


فهل كان يكذب على الله والامر ليس رضى ولكنه معصية


الطيب

هل سيجيب لااعتقد






 
قديم 10-10-09, 09:08 PM   رقم المشاركة : 69
فتى الإسـلام
عضو ماسي






فتى الإسـلام غير متصل

فتى الإسـلام is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُتبع الحق مشاهدة المشاركة
   نعم ، أصل من أصول الدين

تقول إنها أصل من أصول الدين
هل تستطيع أن تقول أنها أصل من أصول الدين الإسلامي
طبعا لن تستطيع
لأن علمائكم ومراجعكم لا يقولون بذلك
------------------------------
أنظر لإجابات مركز الأبحاث العقائديه على أسألة الشيعه عن أصول الدين

ستجدون أن الإمامة ليست من أصول الدين الثابته

-------------------------------------------------

الصفحة 292

-------------------------------------------------



أُصول الدين وفروعه :

( مها . لبنان ... )

الفرق بينهما :

السؤال:

ما الفرق بين فروع الدين وأُصوله ؟ الرجاء تعداد الفروع والأُصول .

الجواب :

في الفرق بينهما يمكن أن يقال :

1-إنّ أُصول الدين لا يجوز فيها التقليد ، بل على كلّ مكلّف أن يعرفها بأدلّتها ، وهذا بخلاف فروع الدين التي يمكن فيها التقليد .

2-إنّ إنكار أيّ أصل من أُصول الدين يخرج منكره عن الدين الكامل ( أي المذهب الحق ) ، وهذا بخلاف فروع الدين ، إلاّ إذا أدّى إنكار فرع من فروع الدين إلى إنكار أصل من أُصول الدين .

3-إنّ أُصول الدين يمكن أن يستدلّ عليها بالعقل فقط ، والنقل يكون شاهداً مؤيّداً ، وهذا بخلاف فروع الدين .

وأُصول الدين عند الإمامية خمسة : التوحيد ، العدل ، النبوّة ، الإمامة ، المعاد .

وفروع الدين عشرة : الصلاة ، الصوم ، الخمس ، الزكاة ، الحجّ ، الجهاد ، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر، التولّي لأولياء الله، التبرّي من أعداء الله .



-------------------------------------------------

الصفحة 293

-------------------------------------------------



( عائشة عبد الرحمن. البحرين . سنّية )

المعتقد لابد أن يكون عن يقين :

السؤال:

أنا سيّدة أعتقد بولاية أهل البيت (عليهم السلام) ، وأودّ أن أنهج بمنهاج الشيعة ، لذا أودّ منكم مساعدتي في تغيير مذهبي .

الجواب :

نعلمك بأنّ المعتقد لابدّ وأن يكون عن يقين ، بعد مطالعة وتحقيق تام ، للتتمّ بذلك الحجّة ، يعني يكون للإنسان حجّة ودليلاً يحتجّ به يوم القيامة أمام الله تعالى .

ونحن لا ندعو أيّ شخص إلى التشيّع واعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) قبل أن يقتنع هذا الفرد بالمذهب اقتناعاً تامّاً ، بل ندعو الجميع إلى البحث والتحقيق ، ومن ثمّ اعتناق ما توصّل إليه العقل من دليل ، والنظر في الموروث ، وعرضه على الدليل ، فما وافق منه الدليل يؤخذ بعين الاعتبار ، وما خالف يترك .

( علي العلي . الكويت ... )

كيفية تشخيص الضروري :

السؤال:

ما هي الضروريّات المذهبية ؟

الجواب :

إنّ كيفية تشخيص الضروري من مختصّات أهل العلم أي من جملة الأُمور الاختصاصية يعلم بها العلماء على أثر التحصيل والتحقيق في الحوزة العلمية ، وليست من الأُمور التي يصل إليها كل أحد من الناس .

فالضروري من المذهب : ما يكون إنكاره موجب للخروج من المذهب ، وهذا نظير كثير من الأُمور ، فمثلاً الذنوب تنقسم إلى قسمين ، صغائر وكبائر ، حينئذ يُسأل ما هي الذنوب الكبائر ؟ وما المراد من الكبيرة ؟ فمعرفته من اختصاص العلماء ، ليرجعوا إلى الأدلّة ليعيّنوا أنّ الذنب الفلاني من الكبائر ، أو من الصغائر ؟

فقضية أنّ هذا المعتقد من الضروريّات ، أو ليس من الضروريّات ، يرجع تعيّنه وتشخيصه إلى نظر المجتهد .

والضروريّات المذهبية هي ما دلّت عليها الأدلّة القطعية من الكتاب والسنّة



-------------------------------------------------

الصفحة 294

-------------------------------------------------



، ودلّت على أنّ من أنكر ذلك فهو يخرج من المذهب ، فإمامة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) والأئمّة كلّهم أي الأئمّة الإثنى عشر وعصمتهم ، وشفاعتهم في يوم القيامة ، ورجعتهم أيضاً حيث أنّ غير واحد من علمائنا يقول : أنّ الاعتقاد بالرجعة من ضروريّات المذهب وقضايا من هذا القبيل ، هذه تعدّ من ضروريّات المذهب ، بحيث من ينكر هذا الأمر مع علمه بكونه ضروريّاً يكون خارجاً عن المذهب .

( أُمّ أحمد الدشتي . الكويت ... )

معنى الأُصول والعقيدة والشريعة :

السؤال:

ما الفرق بين الأُصول والعقيدة والشريعة ؟ ولكم جزيل الشكر .

الجواب :

إنّ المراد من الأُصول هو أُصول الدين ، وهي : التوحيد والنبوّة والمعاد ، وهي بمثابة الأساس والأصل ، الذي يُشيّد البناء عليه ، وكأنّ الدين كلّه متوقّف على هذه الأُصول ، فلولاها لا يمكن الإقرار بحكم من الأحكام الشرعية .

وأمّا العقيدة فهي في اللغة بمعنى :

التصديق بالشيء والجزم به ، دون شكّ أو ريبة ، فهي بمعنى الإيمان ،

يقال : اعتقد في كذا ، أي آمن به ،

والإيمان بمعنى التصديق ، يقال آمن بالشيء ، أي صدّق به تصديقاً لا ريب فيه ولاشكّ معه .

وأمّا العقيدة في الشرع فهي بمعنى : التصديق بالأُصول الخمسة عن دليل ، وبكلّ ما ينبثق عن هذه الأُصول أو يرتبط بها ، كالاعتقاد بوحدانيّة الله تعالى ، وصفاته وعدله ، ونبوّة الأنبياء ، والإقرار بما جاء به النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، وإمامة الأئمّة (عليه السلام) وعصمتهم ، والمعاد والجنّة والنار .

والمراد من الشريعة هو الدين ، وقد عرّف الدين بأنّه : عقيدة إلهية ينبثق عنها نظام كامل الحياة .



-------------------------------------------------

الصفحة 295

-------------------------------------------------



(... الكويت ... )

حكمة الفرق بينهما :

السؤال:

ما هو السبب في عدم جواز الأخذ بأُصول الدين تقليداً ؟ والحال يجوز ذلك في الفروع ؟

الجواب :

مفهوم ومعنى أُصول الدين هو الأُسس والركائز الثابتة للعقيدة والدين ، فلا يعقل اعتناق مبدأ بدون الالتزام القلبي ، بل بمجرد التبعية لشخص أو مجتهد ، وهذا أمر متعارف ويبتني على واقع مدعوم من جانب العقل والعقلاء .

وبعبارة أُخرى : لا يصدق عنوان المسلم مثلاً على أحد إلاّ إذا اعتقد والتزم بثوابت الدين الإسلامي وأوّلياته في داخل نفسه ، فإن لم يعتقد بهذه المبادئ بل تقبّلها وارتضى بها اعتماداً على كلام الآخرين فلا يحسب هذا اعتقاداً صحيحاً .

نعم ، هنا نقطة هامّة قد تبعث القلق عند البعض وهي :

إنّ الكثير من عامّة الناس لا يمكنهم الوصول إلى مرحلة الاستدلال في أُمّهات المسائل الاعتقادية ، فهل هذا يضرّ بالتزامهم الديني ؟

فنقول : إنّ الكلام في اعتقادهم ، فإن كانوا يعتقدون بالمبادئ والأُسس بغضّ النظر عن منشأ ذلك فهم مسلمون حقّاً ، فإنّ التقليد المحظور في المقام هو القبول بدون الاعتقاد ، بل استناداً لكلام المجتهد .

فيظهر لنا ، بأنّ العامّي لو اعتقد بأُصول الدين حقيقة ، تكون عقيدته صحيحة بلا إشكال ، وإن كان الباعث ليقينه هذا هو رأي المجتهد .

وأمّا الفروع فبما أنّها خارجة عن متناول العقل عموماً ، ولا تمسّ أصل العقيدة ، فلا يضرّ فيها التقليد ، خصوصاً إذا عرفنا بأنّ طريقة الحصول على أحكام الفروع وجزئياته عملية غير سهلة ، وتحتاج إلى اختصاص وخبرة .



-------------------------------------------------

الصفحة 296

-------------------------------------------------



( معروف ... ... )

الفرق بينهما :

السؤال:

ما هو المِلاك في تمييز أُصول الدين الإسلامي عن فروعه ؟ وكيف صار التوحيد أصلاً من أُصول الدين ، والصلاة فرعاً من فروعه ؟

الجواب :

إذا عرفنا الفرق بين أُصول الدين وفروعه ، عرفنا الملاك في تمييز أُصول الدين عن فروعه ، ولتوضيح المسألة أكثر ، نقول :

أُصول الدين بحسب اصطلاح العلماء : هي ما بنيت عليها الدين إثباتاً ونفياً ، أي أنّه يجب على كلّ مسلم أن يعتقد بها على الأقلّ ، حتّى يدخل في حوزة الدين .

ومن جانب آخر من أنكر وجحد أصلاً من هذه الأُصول يعتبر خارجاً عن دائرة الدين .

ومن هذا المنطلق ، عبّر علماؤنا عن التوحيد والنبوّة والمعاد : بأنّها أُصول ديننا، لما رأوا أنّ النصوص الدينية تصرّح وتدلّ على ملازمة قبول الدين للاعتقاد بهذه الأركان الثلاثة على الأقلّ ، واستنباطهم هذا يعتمد على الأدلّة العقلية والنقلية من الكتاب والسنّة .

وأمّا الفروع : فهي ما كانت من الأحكام ، فينبغي فيها الالتزام والعمل على طبقها ، ولم يكتف فيها بالجانب الاعتقادي ، أي أنّها ذو سمات جوارحية لا جوانحية ، بخلاف الأُصول ، المطلوب فيها اليقين والقطع والجزم ، لا العمل .

وأمّا الإمامة ، فالمتّفق عليه عند علمائنا : أنّها من أُصول المذهب ، فليست من أُصول الدين ولا فروعه .
ومن عبّر عنها بأنّها من أُصول الدين ، يجب حمل كلامه على ما قلناه ، نظراً للقواعد العامّة التي ذكرناها في تمييز الأصل عن الفرع
.


--------------------------------
أيها الشيعي
أنظر لتدليس من تأخذ عنهم دينك
كيف يلمح ويصرح بتناقض
فمرة أصول الدين ثلاثة [[[[[ التوحيد ,,,, والنبوه ,,,, والمعاد ]]]]] لا إمامة فيها ولاهم يحزنون
ومرة يدعي انها خمسه ويضيف [[[[[ الإمامة والعدل ]]]]] بإستحياء
بدليل أنه أكد أكثر من مره على أن الأركان والأصول التي يقوم عليها الدين هي الثلاثة فقط بدون الإمامة والعدل






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:17 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "