العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-09, 04:20 AM   رقم المشاركة : 161
مياره المسلم
عضو فعال






مياره المسلم غير متصل

مياره المسلم is on a distinguished road


السلا م عليكم ورحمة الله .

بارك الله فيك أخي البرقعي وسدد خطاك .

أما عن سؤالك للمخاطر :
ومن قال لك بأن أولياء الصوفية هم أولياء الله عز وجل ..؟؟



فالرجل عنده لبس في هذه المسألة ولايريد التفصيل فيها مخافة أن يتوعد آخرين بالتنحية من على وجه الأرض كما قال :
*ولو أتاني آت فزعم أنه يلوط بالرجال كرامة لجعلت منه عبرة ولأرحته من حياته كرامة *.

فكم من ولي تصح فيه هذه القولة يا مخاطر .
ستصبح مجرم حرب في آخر عمرك عفوا مجرم أولياء الشياطين .

لكن أتعلم حقا أن قولك :

لا أقر هذا قط

قول حق أصدرته عندما حكمت عليهما من خلال الكتاب والسنة .
فلو كتبت كتابا أسقطت فيه كل ولي شيطان من عليائه ووضعته مكانه المناسب يكون عملا صالح ينتفع به خاصة أنك ابن الدار .








التوقيع :
ولقد أبحنا ما حميت .....ولامبيح لما حمينا
من مواضيعي في المنتدى
»» عقدة من عقد الشيعة
»» شيعية حتى الوريد ردي على أسئلتي السابقة
»» الحقيقة المجهولة عند مسلم وهذا فقط!!!!!!!!!
»» الإنفلوانزا تحب أسماء الحيوانات
»» الصوفية مسالمو ن ويحبون الرقص كالقردة
 
قديم 16-10-09, 05:14 AM   رقم المشاركة : 162
مياره المسلم
عضو فعال






مياره المسلم غير متصل

مياره المسلم is on a distinguished road


اعلم يا مخاطر أن الولاية ليست منصبا ينصب الناس فيه من يشاؤون ويورثون من أحبوا حسب مصالحهم الدنيوية .

الولاية يسعى إليها وتعطى من الله ويعلمها الخالق الذي أمرنا في سورة النساء :
(48) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (49).
والذي أمرنا أن لا نأمن مكره ما دمنا في دار الفتن .
وهذا ماكان عليه أولياء الله الصحابة المبشرين بالجنة .
المحافظين على شرطي الولاية: إيمان وتقوى .
وكانوا يخافون أن يخسروا الدارالدنيا والآخرة ، فترى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتحرى ويسأل خوفا أن يكون من الذين عدهم الرسول صلى الله عليه وسلم من المنافقين .
.........................................

أعجبني قول العز بن عبد السلام رحمه الله في كتاب القواعد الكبرى ص 500/501 فنقلته للفائدة :

فَصْلٌ فِي بَيَانِ أَحْوَالِ النَّاسِ :
مُعْظَمُ النَّاسِ خَاسِرُونَ ، وَأَقَلُّهُمْ رَابِحُونَ ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ فِي خُسْرِهِ وَرِبْحِهِ فَلْيَعْرِضْ نَفْسَهُ عَلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ فَإِنْ وَافَقَهُمَا فَهُوَ الرَّابِحُ إنْ صَدَقَ ظَنُّهُ فِي مُوَافَقَتِهِمَا ، وَإِنْ كَذَبَ ظَنُّهُ فَيَا حَسْرَةً عَلَيْهِ ، وَقَدْ أَخْبَرَ اللَّهُ بِخُسْرَانِ الْخَاسِرِينَ وَرِبْحِ الرَّابِحِينَ ، وَأَقْسَمَ بِالْعَصْرِ إنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إلَّا مَنْ اجْتَمَعَ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْصَافٍ : أَحَدُهَا : الْإِيمَانُ .
وَالثَّانِي : الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَالثَّالِثُ : التَّوَاصِي بِالْحَقِّ .
وَالرَّابِعُ : التَّوَاصِي بِالصَّبْرِ .
وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ الصَّحَابَةَ كَانُوا إذَا اجْتَمَعُوا لَمْ يَفْتَرِقُوا حَتَّى يَقْرَءُوهَا ، وَاخْتُلِفَ فِي الْعَصْرِ فَقِيلَ : هِيَ الصَّلَاةُ الْوُسْطَى ، صَلَاةُ الْعَصْرِ ، وَقِيلَ : الْعَصْرُ آخِرُ النَّهَارِ ، وَقِيلَ : الْعَصْرُ الدَّهْرُ ، وَاخْتُلِفَ فِي الصَّالِحَاتِ فَقِيلَ : هِيَ الْفَرَائِضُ ، وَقِيلَ هِيَ الْأَعْمَالُ الصَّالِحَاتُ ، وَاخْتُلِفَ فِي الْحَقِّ فَقِيلَ : هُوَ اللَّهُ ، وَالتَّقْدِيرُ تَوَاصَوْا بِطَاعَةِ الْحَقِّ وَقِيلَ : الْإِسْلَامُ ، وَقِيلَ الْقُرْآنُ وَالتَّقْدِيرُ تَوَاصَوْا بِاتِّبَاعِ الْحَقِّ كَقَوْلِهِ : { وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ } وَقَوْلِهِ : { اتَّبِعْ مَا يُوحَى إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ } وَأَمَّا الصَّبْرُ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ بِهِ الصَّبْرُ عَلَى الطَّاعَاتِ فَيَدْخُلُ الصَّبْرُ عَنْ الْمَعْصِيَةِ وَعَلَى الطَّاعَةِ ، وَيُحْتَمَلُ الصَّبْرُ عَلَى الْمَصَائِبِ وَالْبَلِيَّاتِ ، وَيُحْتَمَلُ عَلَى الْبَلِيَّاتِ وَالطَّاعَاتِ ، وَعَنْ الْمَعَاصِي وَالْمُخَالَفَاتِ وَاجْتِمَاعُ هَذِهِ الْخِصَالِ فِي الْإِنْسَانِ عَزِيزٌ نَادِرٌ فِي هَذَا الزَّمَانِ ، وَكَيْفَ يَتَحَقَّقُ الْإِنْسَانُ أَنَّهُ جَامِعٌ لِهَذِهِ الصِّفَاتِ الَّتِي أَقْسَمَ اللَّهُ عَلَى خُسْرَانِ مَنْ خَرَجَ عَنْهَا وَبَعُدَ مِنْهَا مَعَ عِلْمِهِ بِقُبْحِ أَقْوَالِهِ وَسُوءِ أَعْمَالِهِ ، فَكَمْ مِنْ عَاصٍ يَظُنُّ أَنَّهُ مُطِيعٌ ، وَمِنْ بَعِيدٍ يَظُنُّ أَنَّهُ قَرِيبٌ ، وَمِنْ مُخَالِفٍ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ مُوَافِقٌ ، وَمِنْ مُنْتَهِكٍ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ مُتَنَسِّكٌ ، وَمِنْ مُدْبِرٍ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ مُقْبِلٌ ، وَمِنْ هَارِبٍ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ طَالِبٌ ، وَمِنْ جَاهِلٍ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ عَارِفٌ ، وَمِنْ آمِنٍ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ خَائِفٌ ، وَمِنْ مُرَاءٍ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ مُخْلِصٌ ، وَمِنْ ضَالٍّ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ مُهْتَدٍ ، وَمِنْ عَمٍ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ مُبْصِرٌ ، وَمِنْ رَاغِبٍ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ زَاهِدٌ ؟ ، وَكَمْ مِنْ عَمَلٍ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ الْمُرَائِي وَهُوَ وَبَالٌ عَلَيْهِ ؟ ، وَكَمْ مِنْ طَاعَةٍ يَهْلِكُ بِهَا الْمُتَسَمِّعُ وَهِيَ مَرْدُودَةٌ إلَيْهِ ؟ ، وَالشَّرْعُ مِيزَانٌ يُوزَنُ بِهِ الرِّجَالُ ، وَبِهِ يُتَيَقَّنُ الرِّبْحُ مِنْ الْخُسْرَانِ ، فَمَنْ رَجَحَ فِي مِيزَانِ الشَّرْعِ كَانَ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ ، وَتَخْتَلِفُ مَرَاتِبُ الرُّجْحَانِ ، وَمَنْ نَقَصَ فِي مِيزَانِ الشَّرْعِ فَأُولَئِكَ أَهْلُ الْخُسْرَانِ ، وَتَتَفَاوَتُ خِفَّتُهُمْ فِي الْمِيزَانِ ، وَأَخَسُّهَا مَرَاتِبُ الْكَفَّارَةِ ، وَلَا تَزَالُ الْمَرَاتِبُ تَتَنَاقَصُ حَتَّى تَنْتَهِيَ إلَى مَنْزِلَةِ مُرْتَكِبِ أَصْغَرِ الصَّغَائِرِ ، فَإِذَا رَأَيْت إنْسَانًا يَطِيرُ فِي الْهَوَاءِ وَيَمْشِي عَلَى الْمَاءِ أَوْ يُخْبِرُ بِالْمَغِيبَاتِ ، وَيُخَالِفُ الشَّرْعَ بِارْتِكَابِ الْمُحَرَّمَاتِ بِغَيْرِ سَبَبٍ مُحَلِّلٍ ، أَوْ يَتْرُكُ الْوَاجِبَاتِ بِغَيْرِ سَبَبٍ مُجَوِّزٍ ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ شَيْطَانٌ نَصَبَهُ اللَّهُ فِتْنَةً لِلْجَهَلَةِ وَلَيْسَ ذَلِكَ بِبَعِيدٍ مِنْ الْأَسْبَابِ الَّتِي وَصَفَهَا اللَّهُ لِلضَّلَالِ ، فَإِنَّ الدَّجَّالَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فِتْنَةً لِأَهْلِ الضَّلَالِ ، وَكَذَلِكَ يَأْتِي الْخَرِبَةَ فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ ، وَكَذَلِكَ يُظْهِرُ لِلنَّاسِ أَنَّهُ مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ فَنَارُهُ جَنَّةٌ ، وَجَنَّتُهُ نَارٌ ، وَكَذَلِكَ مَنْ يَأْكُلُ الْحَيَّاتِ وَيَدْخُلُ النِّيرَانَ فَإِنَّهُ مُرْتَكِبٌ الْحَرَامَ بِأَكْلِ الْحَيَّاتِ ، وَفَاتِنُ النَّاسِ بِدُخُولِ النِّيرَانِ لِيَقْتَدُوا بِهِ فِي ضَلَالَتِهِ وَيُتَابِعُوهُ عَلَى جَهَالَتِهِ .

.......................................
فهل وليك عندما كان يرتكب معصيته كان من أولياء الله أم شيطانا من أولياء الشياطين . هل كان في طاعة ؟؟؟؟؟؟
فلو مات على معصيته بقي من أولياء الله ؟؟؟
حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ أَنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَوْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَهُ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَهُ ثُمَّ يُبْعَثُ إِلَيْهِ الْمَلَكُ فَيُؤْذَنُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ فَيَكْتُبُ رِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَعَمَلَهُ وَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ثُمَّ يَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى لَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا.

فهل الزنى من عمل أهل النار أم عمل أهل الجنة ؟؟؟؟

ولا تخلط الأمر يا مخاطر فأنا أتحدث عن العاصي قبل توبته .






التوقيع :
ولقد أبحنا ما حميت .....ولامبيح لما حمينا
من مواضيعي في المنتدى
»» ليس لكم دليل من القرآن
»» هل يثاب المتناظران على المناظرة أم لا ؟
»» أرجو من الإخوة الكرام أن لا يبخلوا علينا بالدعاء
»» عقدة من عقد الشيعة
»» زائر مخيف
 
قديم 17-10-09, 07:43 AM   رقم المشاركة : 163
ابوعثمان الكويتي
عضو فعال







ابوعثمان الكويتي غير متصل

ابوعثمان الكويتي is on a distinguished road


Thumbs down

يقول الخركوقتشي:

( خامسا / الآية عامة مطلقة عامة في الأحوال مطلقة في الأفعال وشأن العام الاستغراق وشأن المطلق الشيوع فافهم ولذلك اعتمدها السلف في الحاليين ولم ينكر ذلك المحدثون وكفاك ابن كثير في التفسير والنووي في الأذكار وابن قدامة في المغني -إن لم تخني الذاكرة-. فمن قال بأنها حال الحياة فقط فيلزمه أنه خصصها فعليه الإتيان بمخصص وحيث انعدم المخصص بقيت الآية عامة )


@ طيب يا ابو دقن ؟

من اين جئت بهذا التفسير ؟

لاني رجعت الى الصادر التي ذكرت, فوجدت ان:



- ابن كثير ذكر قصة العتبي الشهورة بالضعف بصيغة "ذكر"!

( وقد ذكر جماعة منهم : الشيخ أبو نصر بن الصباغ في كتابه " الشامل " الحكاية المشهورة عن [ ص: 348 ] العتبي ، قال : كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء أعرابي فقال : السلام عليك يا رسول الله ، سمعت الله يقول : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) وقد جئتك مستغفرا لذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم أنشأ يقول :



يا خير من دفنت بالقاع أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه
فيه العفاف وفيه الجود والكرم


ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال : يا عتبي ، الحق الأعرابي فبشره أن الله قد غفر له .

[ ص: 349 ]


* النووي ذكر القصة ولم يذكر مصدرها ولا صحتها !!!

- وابن قدامة في المغني ذكرها بصيغة التمريض حيث قال : ( ويروى عن العتبي )!

# يعني ضعيفة عنده وهي كما صدرها رحمه الله!

= واليك الرد على هذه الرواية مختصرا :

( هذه الآية مما يتمسّك بها دُعاة الضلالة ، وليس لهم فيها مُستمسَك !
فإن قوله تعالى : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ) ليس فيه دليل لدعاء الأموات من وجوه :

الأول : في هذه الآية ضمير يدل على المقصود ، وهو ( أَنَّهُمْ ) وهو عائد على من ذُكروا قبل ذلك في الآيات ، وهم المنافقون ( الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ ) .

الثاني : أن الآية التي بعدها تُفيد أن ذلك في حال حياته دون موته ، فقد قال بعدها رب العزة سبحانه وتعالى : ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ )
وهذا في حال حياته صلى الله عليه وسلم إلى شخصه عليه الصلاة والسلام ، وأما بعد موته فإلى سنته عليه الصلاة والسلام .

الثالث : أن حرف ( إِذ ) يدل هنا على الماضي لا على الحاضر ولا على المستقبل .

الرابع : أن الصحابة رضي الله عنهم لم يَفهم ذلك من الآية ، وهو عليه الصلاة والسلام أحب الناس إليهم ، مع حرصهم على الخير – لم يفهموا من الآية ما يَفهمه دُعاة التوسّل بالأموات .
فقد روى البخاري عن أنس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب ، فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعمِّ نبينا فاسقنا ، قال فيسقون .
وقد رواه البيهقي في سننه وبوّب عليه ( باب الاستسقاء بمن ترجى بركة دعائه ) .
فهذا عمر رضي الله عنه قد عَدَل عن التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم وعن سؤاله الدعاء ، أو الاستشفاع به ، أو التوسل به إلى الله ، أو التوسل بجاهه – كما يفعله جهلة المتصوفة – عَدَلَ عن ذلك كله إلى طلب الدعاء من الحي الذي تُرجى بركة دعائه ، وقبول دعوته .
وكان من دعاء العباس يومئذ : اللهم إنه لا ينزل بلاء إلا بذنب ، ولا يكشف إلا بتوبة ، وقد توجه بي القوم إليك لمكاني من نبيك ، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ، ونواصينا إليك بالتوبة ، فاسقنا الغيث

وطلب الدعاء من الحي ليس كَطَلَبِ الدعاء من الميت .
فلو كان المجيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ، لأتى إليه الصحابة ، فلما لم يَفعلوه عُلِم أن الآية منسوخة بعد موته بإجماع الصحابة رضي الله عنهم ، وهي مخصوصة بزمان حياته صلى الله عليه وسلم .

الخامس : أن من يفعل ذلك يَغفل عن العمل بمقتضى هذه الآية !
كيف ؟
أغفلوا الاستغفار وطلب المغفرة ممن يملك المغفرة ، وهو الله سبحانه وتعالى ، فقد قال الله في هذه الآية : (فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا) .

فهم هَجَروا العمل بالاية ! فلم يستغفروا الله ، فلو استغفروه لَغَفر لهم ، ولكنهم يأتون إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويسألونه المغفرة !
وهذا لم يأمر الله به ، ولم يأمر به رسوله صلى الله عليه وسلم .

هذا لو كان يُفهم من الآية أن من ظلم نفسه بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم يُشرَع له أن يأتي إلى قبره صلى الله عليه وسلم ثم يستغفر الله .


مع ما فيها من الأوجه السابقة .

وأما الحكاية التي ذكرها ابن كثير رحمه الله ، فهي حكاية مُنقطِعة ، ولو صحّت فهي عن " العُتَبي " وهو أخباري ضعيف !
قال الذهبي في ترجمته : وكان يَشْرَب ، وله تصانيف أدبيات ، وشُهرة . مات سنة ثمان وعشرين ومئتين . اهـ .

ثم هو مُتأخِّر ، ويَروي القصة عن أعرابي !
وليست أفعال المتأخِّرين بِحجّة على الخلائق !

ثم إن في القصة التعويل على فِعل أعرابي لا يُدْرَى من هو !
وفيها التعويل على رؤيا يَزعم العُتبيّ أنها رآها !

ورؤيا المنام لا يُعوّل عليها في الأحكام ، فكيف إذا اجتمعت فيها كل هذه العِلل ؟!!

فسقط الاستدلال بكل شُبهة للقوم !

http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=38832






التوقيع :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال لأدعياء التفويض ؟ المنزه لجمع الكلمة وجماعته !
»» سؤال للشيعة: هل اللطم و البكاء على الحسين سبب لغفران جميع الذنوب ؟
»» خطبة الشيخ الحذيفي المشهورة بحضور رافسنجاني !؟
»» أخي وحبيبي فاضح الباطنية الفاضل الشيخ أبونيسبة السلفي؟
»» النائب صالح عاشور… شكراً شكراً
 
قديم 17-10-09, 07:51 AM   رقم المشاركة : 164
ابوعثمان الكويتي
عضو فعال







ابوعثمان الكويتي غير متصل

ابوعثمان الكويتي is on a distinguished road


Exclamation

بالامس يريد ادلة!

واليوم جايب حكايات وقصص خرافية!

هل يجوز عند الصوفية الاعتماد على مثل هذه التراهات /؟!

قبح الله الصوفية







التوقيع :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
من مواضيعي في المنتدى
»» اعتداء شرطة فرنسا على 3 نساء لارتدائهن النقاب-دعوة للمقاطعة على حسب الإستطاعة
»» تكفير مؤلف كتاب الكواشف الجلية أبي محمد المقدسي للامامين ابن باز والعثيمين
»» النيابة العامة قضية ضد المجوسي حسين الفهيد لسبه ولاة الأمر والمسلمين السنة
»» انتخبوا القطب الأصلح كي يدير العالم ويدبر أمورالخلق وشكرا
»» اتفاق العلماء على تحريم البناء على القبور واتخاذها مساجد
 
قديم 19-10-09, 03:41 AM   رقم المشاركة : 165
عبدالله رشدي
موقوف لافلاسه وتطاوله وتهريجه وهروبه من الالزمات







عبدالله رشدي غير متصل

عبدالله رشدي is on a distinguished road


طيب

الحمد لله على قدر جهدي بينت لك مرادي في مسألة جواز المعصية على الولي وأن الولاية لاتنزع منه لمعصيته

لعل الله ينفعني وإياك بالعلم ولا زلت أنصحك بالاشتغال بالعلم قبل النقد والتقرير

ونسأل الله أن يجعلني وإياك من أوليائه

وصلى الله وسلم على حضرة سيدنا ومولانا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين







 
قديم 20-10-09, 04:55 AM   رقم المشاركة : 166
مياره المسلم
عضو فعال






مياره المسلم غير متصل

مياره المسلم is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخاطر مشاهدة المشاركة
   طيب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المخاطر مشاهدة المشاركة
  
الحمد لله على قدر جهدي بينت لك مرادي في مسألة جواز المعصية على الولي وأن الولاية لاتنزع منه لمعصيته

لعل الله ينفعني وإياك بالعلم ولا زلت أنصحك بالاشتغال بالعلم قبل النقد والتقرير

ونسأل الله أن يجعلني وإياك من أوليائه

وصلى الله وسلم على حضرة سيدنا ومولانا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين

قولك :ونسأل الله أن يجعلني وإياك من أوليائه

هذا الدعاء يلزمه تفصيل



ليكون تقصد ولي من أولياء الصوفية .


أعوذ بالله من غضب الله


حد الله بيني وبينك



ادعو لنفسك ( بالولاية والقطبية والغوثية ودرجة فوق النبوة و الحلولية )


وسيبني أدعو لنفسي بما أشاء ( إيمان وتقوى).


.................................................. ........
قولك :
ملاحظة/ لا تكثر من الاستشكال في الأمور البدهية التي لا يختلف عليها اثنان.
.........

أنا أستشكل في الأمور التي فيها خلاف بيني وبينك إلا إن كنت توافقني وتوافق شيخي ابن تيمية رحمه الله الذي يتحدث عن الولي السني صحيح العقيدة

و ليس عن وليك الصوفي صاحب عقيدة فاسدة .

الولي الحلولي الكشاف صاحب الذوق والسماع الواصل المسقط للتكاليف المبيح للفواحش صاحب البركات الشيطانية عفوا اللعنات الشيطانية .
يا مخاطر قولك :
وقد لا تتفق معهم فسمها إذن لعنة ودجلا شيطانيا لا بركة ولا كرامة شيطانية لفساد التركيب

والجمع بين النقيضين في قرن ممتنع
..................

أنا استعملت البركات مجازا لأنهم عندكم لا يفرقون بين ما هو رحماني وشيطاني فالكل عندهم بركات( إلا ما أنكرته سابقا ولم تقره )فلو وصلوا درجة الإدراك لنسفوا أقوال وطرق إخوة إبليس .

وأنا أقول العبد العاصي يخرج من ولاية الله ويدخل في ولاية الشيطان ما لم يتب من غيه و يرجع لرشده . وإلا بقي في عداد الظالمين .

قال الله تعالى في سورة يوسف :
(22) وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
(23)

فما تنفعه ولايته الدنيوية و التي قلت عنها لا تسلب منه أثناء المعصية وقد حكم الله عليه بأنه ظالم نزع الله منه الفلاح .

أو ليست الولاية فلاحا ؟






التوقيع :
ولقد أبحنا ما حميت .....ولامبيح لما حمينا
من مواضيعي في المنتدى
»» تهنئة العيد
»» لأنك باحث عن الحق وذكي رجعت إلى الله.
»» الرفضي bu basel اشرح لنا الآية كما طلبت منك الأخت نصيرة الصحابة
»» ليس لكم دليل من القرآن
»» زائر مخيف
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:33 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "