بداية دع عنك المراوغة وغيرها من الكلمات التي لن تقبل أن أصفك بها ففضلا لا تصفني بها
إجابتي واضحة فلا ادري ما الذي أشكل عليك فيها
نعم الله له علو الذات وعلو الصفات وعلو المكانة وعلو القدر
فهل تعني علو المكان مثلا !!!
عن التأويل فتلك قضية كبرى وقد نقل التأويل عن جماعات من السلف كالإمام مالك رحمه الله تعالى كما رواه عنه ابن عبد البر
وكما ذكره عنه الإمام النووي
فالمنقول عن مالك الأمران التأويل والتفويض
اليد في لغة العرب أحد امرين
إما حقيقية وهي من لحم ودم وعضو
وإما مجازية وهي القدرة والنعمة وغيرها
والاول لا يليق بالله فوجبت الصيرورة إلى المعاني المجازية
وكلاهما من لغة العرب واستخدامهم
اما عن سؤالك العرب لا تعرف تثنية اليد بمعنى النعمة
فخبرني عن الأئمة الذين قالوا بهذا فهم أعلم بالعربية مني ومنك فلو لم يكن سائغا لما قالوا به
والغضب هو فوران الدم ليس عندي ولكن عند رسول الله الذي قال (الغضب جمرة في جوف ابن آدم) فهل يجوز هذا المعنى في حق الله أم يجب العدول عنه إلى معنى آخر تحتمله اللغة يتوافق مع عقيدتنا في الله التي تحيل عليه هذا المعنى البشري؟
عن قولك ( أهل السنة يثبتون اللفظ والمعنى )
هذا خطأ فاحش فأهل التشبيه هم الذين يثبتون اللفظ والمعنى
فلو أثبت معنى اليد لله تعالى على ما تعرفه لغة العرب فما النتيجة إذن ؟
ومن من الأئمة قال إننا نثبت لله اللفظ والمعنى ؟؟؟
ولعلك تقنع بكلام الموفق ابن قدامة ( وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظا وترك التعرض لمعناه)
ولقد ذكر عن أحمد رحمه الله تعالى أنه قال (نؤمن بها ونصدق بها ولا كيف ولا معنى )
وهذه نصوص واضحة لا تحتاج لتأويل ولا إلى شرح
أما عن الوجه
فراجع كلام المفسرين فيه لترى ما المراد بالوجه
فالسلف يقولون له وجه نثبته له ولا نعلمه
وجماعة من السلف وكثير من الخلف يقولون المراد بالوجه الملك أو ما أريد به ثوابه من العمل الصالح
فمن قال الوجه صفة نثبتها له هو اعلم بمعناها فقد أصاب وهو الأولى والأصوب -عندي-.
ومن تاوله على ما هو منهج كثيرين من الائمة فله هذا
أما عن الخطابي فتأن قبل الحكم يا أخي
نعم الرحمن الرحيم مأخوذان من رقة القلب وانعطافه وهذا محال على الله فكلام الخطابي على المعنى المحال في حق الله
وليس نفيا لاسمي الرحمن والرحيم ولا نفيا لصفة الرحمة وإنما هو نفي للمعنى المحال على الله تعالى الجائز في حق البشر وهو الرقة والانعطاف ولا احد من السلف يجيز مثل هذا المعنى على الله تعالى
وصلى الله وسلم على حضرة سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين[/QUOTE]
نعم يا أشعري أقصد علو المكان
ياأشعري لاتكذب على الامام مالك
المشهورمن قول مالك رحمه الله
الاستواء معلوم
والكيف مجهول
والسوأل عنه بدعه
أين التأويل في كلامه ؟؟
اين التفويض هاهنا ؟؟
وكلام مالك كان في مسألة الاستواء على العرش
وانتم ياأشاعره جعلتموها قاعده في الصفات
فكل ماتشابه علكيم من الصفات
قلتم قول مالك
وأنتم أبعد الناس عن منهج الامام مالك
أما اليد ووصفك لك با النعمه خذ هذه الاحاديث
فمنها : ما رواه الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم عليه السلام بنعمان - يعني : عرفة ، فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها ، فنثرها بين يديه ، ثم كلمهم قبلا ، قال : ألست بربكم قالوا بلى شهدنا . إلى قوله : المبطلون .
ورواه النسائي أيضا ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، والحاكم في المستدرك ، وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
وروى الإمام أحمد أيضا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أنه سئل عن هذه الآية ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها ، فقال : إن الله خلق آدم عليه السلام ، ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية ، قال : خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون . ثم مسح ظهره ، فاستخرج منه ذرية قال : خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل : يا رسول الله ، ففيم العمل ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن الله عز وجل ] إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة ، حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة ، فيدخل به الجنة ، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار ، حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخل به النار . ورواه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن أبي حاتم ، وابن جرير ، وابن حبان في صحيحه .
وروى الترمذي عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما خلق الله آدم مسح على ظهره ، فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة ، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ، ثم عرضهم على آدم ، فقال : أي رب ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء ذريتك ، فرأى رجلا منهم ، فأعجبه وبيص ما بين عينيه ، فقال : أي رب ، من هذا ؟ قال : هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له : داود ، قال : رب ، كم عمره ؟ قال : ستون سنة ، قال : أي رب ، زده من عمري أربعين سنة ، فلما انقضى عمر آدم ، جاء ملك الموت ، قال : أولم يبق من عمري أربعون سنة ؟ قال : أولم تعطها ابنك داود ؟ قال : فجحد فجحدت ذريته ، ونسي آدم ، فنسيت ذريته ، وخطئ آدم ، فخطئت ذريته . ثم قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح . ورواه الحاكم وقال : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .
وروى الإمام أحمد أيضا عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : يقال للرجل من أهل النار يوم القيامة : أرأيت لو كان لك ما على الأرض من شيء ، أكنت مفتديا به ؟ قال : فيقول : نعم ، قال : فيقول : قد أردت منك أهون من ذلك ، قد أخذت عليك في ظهر آدم أن لا تشرك بي شيئا فأبيت إلا أن تشرك بي شيئا . وأخرجاه في الصحيحين أيضا .
هل اليد هنا هي التي مسحت على ظهر أدم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والقاعده تقول الاتفاق في المسمى لايستلزم التشبيه
فمثلاً انت لك يد والاسد يد وللكلب يد وللفيل يد
وجه التشابه هنا اليد والاشتباه هنا بلفظ والاختلاف في المعنى
الان يدك ليست كيد الاسد والفيل
أنتم معاشر الاشاعره
شبهتم فجسمتم فعطلتم
ياأشعري من قال لك ان تتخيل
يد الله انها يد كأيدينا لها جلد ولحم ودم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أماصفة الغضب
في أول سورة في القرآن قال تعالى ((غير المغضوب عليهم ))
من الذي غضب الله عليهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أماصفة الرحمه
في أول آيه في القرآن ((بسم الله الرحمن الرحيم ))
فهل الله عزوجل يصفه ذاته بصفه لاتليق به!!!!!
ياأشعري مهاذا الافتراء على الله؟؟؟
أين انت من هذه الايه ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
و الرحمن الرحيم اسمان من أسماء الله الحسنى , والاسمان يتضمنان صفة الرحمة , وقد ذكر اسم الرحمن في القرآن (57) مرة . فالرحمة الناشئة من اسم الرحمن عامه والرحمة الناشئة من اسم الرحيم خاصة ولذلك جاءت على وزن فعلان وهي تفيد التكثير , فالرحمن هو ذو النهاية في الرحمة الذي وسعت رحمته كل شيء أما الرحيم فوزن فعيل , وهو خاص بالمؤمنين . وقيل الرحمن هو واسع الرحمة , والرحيم دائم الرحمة وسعة الرحمة أمر تتطلبه الدنيا لما تستوجبه كثرة الذنوب واستمرار الرحمة أمر يناسب الحياتين الدنيا و الآخرة ويؤيد ذلك ورود اسم الرحيم ضعف عدد اسم الرحمن في القرآن .
قال الله تعالى في سورة الأعراف { وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَٱدْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ ٱلْمُحْسِنِينَ 56} قوله تعالى { إِنَّ رَحْمَتَ ٱللَّهِ } يحضهم على دعائه لأن الدعاء هو العبادة وفي الحديث الصحيح " الدعاء هو العبادة " فقال: ادعوا ربكم أي سلوه حاجتكم حال كونكم في دعائكم خائفين من عقابه طامعين راجين رحمته وبين لهم أن رحمته قريب من المحسنين الذين يحسنون نيّاتهم وأعمالهم ومن ذلك الدعاء فمن أحسن الدعاء ظفر بالإِجابة ، فثواب المحسنين قريب الحصول بخلاف المسيئين فإنه لا يستجاب لهم . قال الله سبحانه و تعالى { أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ{49}. و قوله تعالى { قَالَ رَبِّ ٱغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ ٱلرَّاحِمِينَ{151 }