بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ المحرر هداني الله وإياك إلى الحق .
1- المغول أو التتار الصوفية هم من أدخلوهم الإسلام بحسن الخلق واللسان غير البذيء والقلوب النظيفة .
2- محمد الفاتح كان صوفيا أشعريا وفتح القسطنطينية والعثمانيين فتحوا نصف أوروبا ، ودمروا الروافض والصفويين في العراق ، والعثمانيين كانوا متصوفة .
3- صلاح الدين الأيوبي كان صوفيا أشعريا وفتح بيت المقدس وطرد الصليبيين
4- عمر المختار كان صوفيا وحارب الطليان
5- يقول السلفيون أن التيجانية هي من أدخل الإستعمار إلى الجزائر لأن أحد أحفاد الشيخ كانت زوجته فرنسية ، فلماذا مات مليون ونصف شهيد في محاربة الإستعمار ، ولا يقتلعوا جذور التيجانية التي كنتم تزعمون أنها السبب ؟ فهي طريقة مزدهرة في الجزائر ولها مكانتها .
5- الصوفية القادريين في المغرب هم من قاتل الفرنسيين وطردوهم .
6- في غرب إفريقيا الشيخ عمر بن سعيد الفوتي التيجاني قاتل الفرنسيين ، وتبعه أتباع الطريقة المريدية والقادرية .
7- الصوفية هي من حافظ على الإسلام على مدى تاريخ الأمة .
8- ماذا قدم الذين يدعون أنفسهم بأنهم سلفيين ، إذا كان الجهاد في أفغانستان المدعوم من أمريكا ، فمعظم الأفغان صوفية وعلى الطريقة السهروردية .
9- السلفيين قدموا لنا القاعدة التي تعيث في الأرض فسادا مستبيحة الدم والعرض يتخبطون خبط عشواء ، حتى أنهم كفروا أئمتهم وولات أمورهم ، وكفروا الكرة الأرضية وسكان القمر والمريخ .
10- عزيزي لو وضعناكم في ميزان الأمة من شرقها إلى غربها فأنتهم لا تبلغون معشار عشرها لا في العلم ولا في العدد .
الأمة من مشرقها إلى مغربها على الحق ، وعلى مذاهب أهل السنة والجماعة ، ولم يشذ عنهم إلا قليل من الروافض والطوائف الأخرى ، وهذا القليل قال معظم علماء السلف أن العوام منهم فاسقين وليسوا كفارا ، ولم يكفروا إلا علمائهم ومشائخهم ، فتأمل النسبة ، الأمة كلها على الفطرة ، تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، ويصلون ويزكون ويحجون ويعتمرون ، ويذنبون ويستغفرون ، والرسول إدخر شفاعته لأهل الكبائر من أمته ، الأمة كلها في الجنة ، ومن يعذب منهم سيخرج من النار ، وتفنى نار أمة محمد ، وينبت مكانها الجرجير . لست على الحق وحدك ، ولن تستطيع فرض عقيدتك أو ثقافتك على الأمة كلها ، التنوع من سنن الله في خلقه ، ولن تستطيع تغيير سنن الله أو التصرف فيها . راجع زمن خلافة عمر بن عبد العزيز لا يوجد مسجون واحد في دولته !!! ولا محتاج واحد في دولته !!! والنصارى واليهود والروافض والهندوس والمجوس يعيشون في دولته بكل حرية ، وعندما قالوا له أن هذا البيت فيه دعارة ومجون وخمر ، قال هل يغلقون عليهم الباب قالوا نعم ، قال لا يعنيني ، عزيزي : إن ما بين العبد والرب يغفره الرب الكريم ، وما بين العبد والعبد لا يغفره إلا العبد ، فاحذر حقوق المخلوقين ، ولا تكفر أحدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .
أما حول تجلي الله في كل معبود . شرحتها في معنى كلمة تجلي فتجليات الله في كل شيء حتى فيك أنت ، إذا أفتتنت بالتجليات وأضفيت عليها صفة التقديس ستعبدها ، لأنك مجبول على العبادة وعلى معرفة الحق ، لكن قد تكون عبادتك خاطئة ومخالفة لما جاء به الأنبياء .
قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) فظاهرها يوحي بأن الإنس والجن يعبدون الله كلهم ، ولكن هذا ليس الواقع ، لذلك هناك من عبد التجلي وهناك من عبد المتجلي .
التيجاني