السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
جاء في كافيهم أبودقيقة الرواية التالية :
340- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْهُمَا فَقَالَ يَا أَبَا الْفَضْلِ مَا تَسْأَلُنِي عَنْهُمَا فَوَ اللهِ مَا مَاتَ مِنَّا مَيِّتٌ قَطُّ إِلا سَاخِطاً عَلَيْهِمَا وَمَا مِنَّا الْيَوْمَ إِلا سَاخِطاً عَلَيْهِمَا يُوصِي بِذَلِكَ الْكَبِيرُ مِنَّا الصَّغِيرَ إِنَّهُمَا ظَلَمَانَا حَقَّنَا وَمَنَعَانَا فَيْئَنَا وَكَانَا أَوَّلَ مَنْ رَكِبَ أَعْنَاقَنَا وَبَثَقَا عَلَيْنَا بَثْقاً فِي الإسْلامِ لا يُسْكَرُ أَبَداً حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا أَوْ يَتَكَلَّمَ مُتَكَلِّمُنَا ثُمَّ قَالَ أَمَا وَاللهِ لَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا أَوْ تَكَلَّمَ مُتَكَلِّمُنَا لأبْدَى مِنْ أُمُورِهِمَا مَا كَانَ يُكْتَمُ وَلَكَتَمَ مِنْ أُمُورِهِمَا مَا كَانَ يُظْهَرُ وَاللهِ مَا أُسِّسَتْ مِنْ بَلِيَّةٍ وَلا قَضِيَّةٍ تَجْرِي عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ إِلا هُمَا أَسَّسَا أَوَّلَهَا فَعَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.
ورغم أن الرواية فيها مافيها من الدجل والكذب والتزوير وقلة الحياء حسب أخلاق مؤلفها ومخترعها !
إلا أن السؤال هنا :
لماذا انهار الإمام المعصوم شاكيا وأظهر ضعف الأئمة المعصومين وعجزهم وهو يبين ماحصل لهم بسبب الشيخين حسب زعمه !
أين قوة الإمامة وجلدها ونصرها وفائدتها !
ثم :
لماذا اعترف الإمام المعصوم أن وجود جميع الأئمة المعصومين لافائدة منه ولا قيمة له طالما أن الإسلام قد بثق في عصرهم وعجزوا عن علاج ذلك وأن المتخصص الوحيد في سد تلك الثغرة هو القائم فقط !
وعليه فما الداعي لوجود الأئمة في هذه الحالة !
وأيضا :
هل ستكون مهمة قائم الرافضة محاسبة الكفار والملحدين والمشركين الذين لايؤمنون بالله ولانبيه أم أنه سيكون متخصصا ومكلفا بمهمة واحدة فقط وهي معاقبة الشيخين الموتى بعد أن عجز الأئمة المعصومين عن عقابهما وهم أحياء في عصرهما !
وختاما :
هل كانت شجاعة الإمام المعصوم في الرواية تتمثل في سب ولعن الموتى فقط !