العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-04-18, 11:58 PM   رقم المشاركة : 1
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


Lightbulb ملف كذب المرتزقة المترفضين الزيدية سابقا حسينة حسن الدريب | القران وصحة الكتب الاربعة

بسم الله
ولا حول ولا قوة
الا بالله عليه توكلنا
والـيه المصير
وصل اللهم على نبينا محمد
وعلى
ازواجـــــــــــــــــــــه
والـــــــــــــــــــــــــــــــــه
واصـــــــــحــــــابـــــــــــــــــه
أجمعين

أما بعد ....

========
=======
======
=====
====
===
==
=

تقول الزيدية سابقا المترفضة حسينة حسن الدريب :
واما الزيادة والنقصان في القران فليس من عقيدة الشيعة ومن بهتهم بالقول بذلك فسيبؤ بما قال اما عقيدة الشيعة الامامية في القرآن فهي تتلخص في نص الشيخ الصدوق حيث قال في كتابه الاعتقاد : (ومن نسب الينا انا نقول بأن القرآن اكثر من هذا الموجود فهو كاذب علينا).
نعم توجد بعض الروايات شاذة وقليلة جدا وليس الشيعة تدعي صحة كل ما في كتبهم ولا تدعي ان اهل هذه الكتب معصومون كالكتب الاربعة التي تحتج بها العامة على الشيعة انما هم علماء جمعوا ما جاء عن الرسول صلى الله عليه واله واهل بيته ولم يدعوا صحته وانما تركوا الامر لاهل الاختصاص لينقوا الروايات الصحيحة من غيرها من خلال النظر إلى سندها ومتنها ومقارنتها يالروايات الصحيحة فما ثبت عن المعصوم فهو حجة وما لم يثبت فليس حجة, بل ان في الكافي باب اسماه باب النوادر أي الاحاديث الشاذة وقد اعرض عنها ـ أي عن الروايات التي تقول بالتحريف - السيد المرتضى (ره) قبل الف سنة وينقل الاجماع على عدم تحريف القرآن الكريم وكذا الطبرسي في مجمع البيان في تفسير القرآن والشيخ الطوسي في التبيان في تفسير القرآن.
المصدر :
وعرفت من هم أهل البيت ص118

أقول :
الرد على هذا الكذبة الفاشلة كما يأتي :
1ـ عقيدة تحريف ونقصان كتاب الله من اسس دين الامامية. ولولا تشنيع اهل السنة عليهم لتجرئوا على طباعة الكتب التي ادعى مؤلفوها التحريف والنقصان. وهي كثيرة. اولها فصل الخطاب للطاغوت النوري.

2ـ كتب الامامية الاربعة ادعى مؤلفوها الثلاثة صحة اخبارها ومضامينها واجمع علماء الامامية انهم قالوا بذلك.


يقول علامة الشيعة محمد بن يعقوب الكليني :
وقلت : إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فيه من جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل وبها يؤدي فرض الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله.
المصدر :
الكافي ج1 ص8

ـــــ

يقول علامة الشيعة علي بن محمد بن الحسن العاملي :
قوله : (أي الكليني) (ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل وبها يؤدي فرض الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله).
هذه شهادة من المصنف ـ قدة ـ بصحة ما في كتابه واحتمال إرادة الأخذ منه بالآثار الصحيحة لا يستقيم فأنه مبني على الصحة بالمعنى المشهور بين المتأخرين للنهي عن قبول خبر الفاسق ولما في الأحاديث من نحو : (فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه) و(لا تأخذن معالم دينك من غير شيعتنا فإنك إن تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين). وغيره
وهذا لم يكن في زمن المصنف ليحمل عليه بل المراد بالصحيح ما صح عنده بقرائن تدل على صحته ومع هذا لم يكتف المتقدمون (ره) بصحة حديث والعمل به بمجرد صحته عند آخر.
المصدر :
الدر المنظوم من كلام المعصوم ص117 و 118

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة علي بن محمد بن الحسن العاملي :
أصح الأخبار سندا وأعلاها وأحسن الآثار متنا وأغلاها وأوثق الأحاديث معنى وأقواها.... وفضائلهم لا تحد ولا توصف على اصول الكتاب الكافي والمنهل العذب الصافي للثقة الجليل محمد بن يعقوب الكليني فلعمري لم ينسج ناسج على منواله ومنه يعلم قدر منزلته وجلالة حاله معرضا عن التعرض لأحوال الرجال روما للاختصار ولأن ذلك يحصل بمراجعة ما حرره في هذا الفن علماؤنا الأخيار وبناء على إخباره (قده) ـ بصحة ما في كتابه من الآثار وعما ظهر معناه وانكشفت حقيقة مبناه.
المصدر :
الدر المنظوم من كلام المعصوم ص47 و 48

ـــــ

يقول علامة الشيعة المجلسي :
قوله ـ أي الكليني ـ : (بالآثار الصحيحة) استدل به الاخباريون على جواز العمل بجميع اخبار الكافي وكون كلها صحيحة وان الصحة عندهم غير الصحة بمصطلح المتأخرين وزعموا أن حكمهم بالصحة لا تقصر عن الشيخ أو النجاشي أو غيرهما رجال السند بل ادعى بعضهم أن الصحة عندهم بمعنى المتواتر....
وخلاصة القول في ذلك والحق عندي فيه :
أن وجود الخبر في أمثال تلك الأصول المعتبرة مما يورث جواز العمل به لكن لا بد من الرجوع الى الأسانيد لترجيح بعضها على بعض عند التعارض فان كون جميعها معتبرا لا ينافي كون بعضها أقوى.
المصدر :
مرآة العقول ج1 ص21 و 22 طـ(ق)

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية محمد حسين الاصفهاني النجفي :
وأستظهر من الكليني اعتقاد التحريف والنقصان في القرآن من جهة روايته روايات في هذا المعنى من دون تعرض لقدح فيها في الكافي مع ذكره في أوله انه كان يثق بما رواه فيه.
وكذلك الطبرسي في كتاب (الاحتجاج) ونسب الى أكثر الاخباريين أنه وقع فيه التحريف والزيادة والنقصان ومال اليه جماعه من الاصوليين كالمحقق القمي (ره) في ظاهر كلماته.(1)

(1) وجه الاستظهار من قول المحقق القمي حيث أورد أدلة المثبتين للتحريف وقواها وأورد أدلة النافين له وضعفها واختار في آخر كلامه وقوعه لا في الاحكام فراجع كلامه في القوانين قانون حجية الكتاب ص385 ـ 390.
المصدر :
مجد البيان في تفسير القران ص120 و 121

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية الشيخ محمد السند :
وهي دعوى الميرزا النوري وتابعه عليها الميرزا النائيني حيث قال قي خاتمة المستدرك في الفائدة الرابعة :
وكتاب الكافي. ... امتاز عنها ـ الكتب الاربعة ـ بأمور اذا تامل فيها المنصف يستغني عن ملاحظة حال آحاد رجال سند الاحاديث المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها بالمعنى المعروف عند الاقدمين ـ مطلق المعتبر.
المصدر :
بحوث في مباني علم الرجال ص37

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية جعفر السبحاني :
ذهب المحدث النوري الى ان المدائح الوارده في حق الكليني تستلزم صحة روايات كتابه واعتبارها وعدم لزوم المراجعه الى أسناد رواياته.
المصدر :
كليات في علم الرجال ص380

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية جعفر مرتضى العاملي :
ولكن بعض الاخباريين يصححون جميع روايات الكافي كتصحيح اهل السنة لجميع ما ورد في البخاري ومسلم.
المصدر :
مختصر مفيد ج14 ص118

ــــــــــ

يقول علامة الشيعة مصطفى صبحي الخضر :
ولقد ذكر بعض الاعلام ان روايات الكافي كلها صحيحة ولا مجال لرمي شيء منها بضعف سندها. وقال بعض العلماء :
ان المناقشة في اسناد روايات الكافي حرفة العاجز وقد استدل غير واحد على هذا القول بما ذكره الكليني في خطبة كتابه حيث حكم بصحة ما كتبه.
المصدر :
مرأة العقول ـ المجلسي مقدمة التحقيق ج1 ص15 ط (ج)

ـــــ

يقول علامة الشيعة الحر العاملي :
وهو صريح - أيضا - في الشهادة بصحة أحاديث كتابه لوجوه : منها : قوله : ( بالآثار الصحيحة ) . ومعلوم أنه لم يذكر فيه قاعدة يميز بها الصحيح عن غيره لو كان فيه غير صحيح ، ولا كان اصطلاح المتأخرين موجودا في زمانه - قطعا - كما يأتي . فعلم أن كل ما فيه صحيح باصطلاح القدماء بمعنى الثابت عن المعصوم بالقرائن القطعية أو ، التواتر .ومنها : وصفة لكتابه بالأوصاف المذكورة البليغة التي يستلزم ثبوت أحاديثه كما لا يخفى . ومنها : ما ذكره من أنه صنف الكتاب لإزالة حيرة السائل . ومعلوم أنه لو لفق كتابا من الصحيح وغيره ، وما ثبت من الأخبار وما لم يثبت ، لزاد السائل حيرة وإشكالا . فعلم أن أحاديثه - كلها - ثابتة . ومنها : أنه ذكر : أنه لم يقصر في إهداء النصيحة وأنه يعتقد وجوبها . فكيف لا يرضى بالتقصير في ذلك ويرضى بأن يلفق كتابه من الصحيح والضعيف مع كون القسمين متميزين في زمانه - قطعا . ويأتي ما يؤيد ذلك - أيضا - إن شاء الله.
المصدر :
وسائل الشيعة ج30 ص196 و197

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة الحر العاملي :
وقال أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني في اول كتاب الكافي: أما بعد فقد فهمت يا اخي ما شكوت من اصلاح أهل دهرنا على الجهالة. الى أن قال : وذكرت ان امورا قد اشكلت عليك لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها وانك لا تجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه ممن تثق بعلمه فيها، وقلت انك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع من جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل وبها تؤدى فرائض الله وسنة نبيه صلى الله عليه واله. ...انتهى
وهو صريح في الشهادة بصحة احاديث كتابه بمعنى ثبوتها عنهم عليهم السلام حيث بين انه قصد بذلك التأليف ازالة حيرة السائل فلو كان ملفقا مما ثبت وروده عنهم ومما لم يثبت لزاد السائل حيرة فعلم ان جميع احاديثه صحيحة عنده مأخوذة من الاصول التي صنفها اصحاب الائمة بأمرهم ثم قوله : (ويأخذ منه من يريد علم الدين بالنصوص الصحيحة عن الصادقين) اوضح دلالة من ذلك لأنه لم يبين قاعدة يعرف بها الصحيح من غيره لو كان فيه غير صحيح والاصطلاح على تقسيم الحديث الى اربعة اقسام لم يكن في زمانه قطعا. وايضاً لو لم يكن جميع ما فيه صحيحا لما قال يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد. وايضا من لم يقصر في اهداء النصيحة لم يرض بتلفيق كتابه الذي ألفه لأرشاد المسترشدين ولتعمل به الشيعة الى يوم القيامة من الاحاديث الصحيحة وغيرها.
المصدر :
الجواهر السنية ص292 و 293

ـــــ

يقول علامة الشيعة الفيض الكاشاني :
واما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه.
المصدر :
تفسير الصافي ج1 ص52

ـــــ

يقول علامة الشيعة يوسف البحراني :
ولعل الوجه فيه ما ذكره بعض مشايخنا من أنه لما كانت أحاديث كتابه كلها صحيحة عنده ـ كما صرح به في غير موضع من ديباجة كتابه ـ فلا وجه للترجيح بعدالة الراوي.
المصدر :
الحدائق الناضرة ج1 ص97

ـــــ

يقول علامة الشيعة حسين النوري الطبرسي :
فحكم الكليني (ره) بصحة أحاديثه لا يستلزم صحتها باصطلاح المتأخرين.
المصدر :
خاتمة مستدرك الوسائل ج3 ص482 و 483

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة حسين النوري الطبرسي :
2 : شرح من لا يحضره الفقيه - فارسي - وترجمته ما يلي : ( وكذلك الأحاديث المرسلة لمحمد بن يعقوب الكليني ، ومحمد بن بابويه القمي ، بل يمكن القول : أن جميع أحاديث الكافي ، ومن لا يحضره الفقيه صحيحة ، لان شهادة هذين الشيخين الكبيرين يقينا لا تقل عن شهادة أصحاب الرجال إن لم تكن أفضل . . . إلى آخره).
المصدر :
خاتمة المستدرك ص497 الهامش

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد باقر الداماد :
فأما رئيس المحدثين - رضي الله تعالى عنه - فقد عنى ب‍ـ الآثار الصحيحة أحاديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأوصيائه الصادقين صلوات الله عليهم . فإن قلت : كيف يستقيم قوله :
(الصحيحة) وما في الكافي كثيرا بل أكثريا من طرق موثقة أو ضعيفة ؟ ! قلت : أما بناءا على أنه ومن في طبقته من الأقدمين - رضوان الله تعالى عليهم - لهم فيما يروون طرق متعددة ، فيوردون الطريق الضعيف ولا يكترثون له ؛ ثقة بما لهم في ذلك من الطريق الصحيح . أو لأنهم - من ثقافتهم وتبصرهم وقرب عهدهم وتمييزهم أحوال الطبقات بعضها عن بعض - عارفون بقرائن وأمارات يتصحح معها الحكم بالصحة ، فلا يستضرون بالإسناد إلى غير الثقات . أو أنهم - بتعدد طرقهم المتساندة ، وتكثر أسانيدهم المتعاضدة في رواية رواية - استغنوا عن الإسناد إلى سند صحيح ، فكانوا يتحرون إيراد ما عندهم على إسناده إلى المعصومين حجة ثابتة ومحجة واضحة . ويعنون بالصحيح المقبول الثابت المعول عليه بالصحة ، لا المعنى المعقود عليه الاصطلاح في هذه السنين الأخيرة . انتهى
المصدر :
الرواشح السماوية ص67

ـــــ

يقول علامة الشيعة احمد بن زين الدين الاحسائي :
وانا اذكر لك بعضا من ذلك في اصح ما عندكم من الكتب التي صنفها اوثق من تعرفون واعلمهم قال الكليني (ره) في الكافي : (وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع في فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعلم به بالآثار الصحيحة من الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل وبها يؤدي فرض الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله) انتهى.
فها نص منه ان كل ما اورده في الكافي اثار صحيحة معمول بها. وبعده اتي الصدوق (ره) وقال في كتابه الفقيه : (لم اقصد فيه قصد المصنفين في ايراد جميع ما رووه بل قصدت الى ايراد ما فتي به واحكم بصحته واعتقد انه حجة بيني وبين ربي تقدس ذكره وتعالت كلمته. انتهى.
فقد ذكر انه فعل غير ما فعله من قبله لأنهم يجمعون جميع ما رووا وانت سمعت كلام الكليني في اعتماده على ما اروده في كتابه وحكم بصحة جميع ذلك فلو كان فعله بغير طريقة اجتهاد لما قال الصدوق بعده ما قد سمعت.
المصدر :
رسالة في جواب الملا فتح علي خان ص577 و 578 ضمن جوامع الكلم م8

ـــــ

يقول علامة الشيعة ثامر هاشم حبيب العميدي :
الكليني وصف كتابه بأنه كاف لمن اراد علم الدين والعمل بالاثار الصحيحة الواردة عن اهل البيت عليهم السلام فقال : (...إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فيه من جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل وبها يؤدي فرض الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله).
المصدر :
الشيخ الكليني البغدادي وكتابه الكافي ص151

ـــــ

يقول علامة الشيعة شرف الدين محمد مجذوب التبريزي :
وقال السيّد السند أمير حسن القائني (ره) :
سمعت السيد السند الشيخ محمّد الحائري سبط الشهيد الثاني ـ (ره) ـ قال : قلت لمولانا أحمد الأردبيلي (قده) : كأن راوي هذا الحديث محمد بن عبيد بن صاعد الواقفي الغير الموثّق وعداوة الواقفة له عليه السلام وجرأتهم وعنادهم معلومة فكأنّه افترى عليه عليه السلام هذا الدليل المدخول ؟ فقال : قد مضى في كلام ثقة الإسلام ـ طاه ـ أنّه لم يذكر في كتابه هذا إلا الآثار الصحيحة عنهم عليهم السلام فكأنّه عليه السلام كلّم الراوي بكلام إقناعي بقدر ما وجد فيه من العقل.
المصدر :
الهدايا لشيعة ائمة الهدى ج2 ص126

ـــــ

يقول علامة الشيعة شرف الدين محمد مجذوب التبريزي :
وقال الفاضل الإسترابادي (ره) :
قد مضى في كلام ثقة الإسلام أنّه لم يذكر في كتابه هذا إلّا الآثار الصحيحة عنهم عليهم السلام بالمعنى المعتبر عند القدماء .
المصدر :
الهدايا لشيعة ائمة الهدى ج2 ص149
الحاشية على اصول الكافي ـ الاستربادي ص114

ـــــ

يقول علامة الشيعة البهائي :
و قد جرى رئيس المحدثين ثقة الإسلام محمد بن بابويه (قده) على متعارف المتقدمين في إطلاق الصحيح على ما يركن اليه ويعتمد عليه فحكم بصحة جميع ما أورده من الأحاديث في كتاب من لا يحضره الفقيه وذكر أنه استخرجها من كتب مشهورة عليها المعول وإليها المرجع وكثير من تلك الأحاديث بمعزل عن الاندراج في الصحيح على مصطلح المتأخرين ومنخرط في سلك الحسان والموثقات بل الضعاف. وقد سلك على ذلك المنوال جماعة من أعلام علماء الرجال فحكموا بصحة حديث بعض الرواة الغير الإمامية، كعلي بن محمد بن رباح وغيره لما لاح لهم من القرائن المقتضية للوثوق بهم والاعتماد عليهم وان لم يكونوا في عداد الجماعة الّذين انعقد الإجماع على تصحيح ما يصح عنهم.
المصدر :
مشرق الشمسين وإكسير السعادتين ـ مع تعليقات الخواجوئي ص29 و 30
رجال الخاقاني ـ علي الخاقاني ص67
خاتمة مستدرك الوسائل ـ النوري ج3 ص482
شناخت نامه کليني والكافي ـ محمد قنبري ج3 ص86

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية العظمى علي الفاني الاصفهاني :
ذكر الشيخ الصدوق في أول كتاب من لا يحضره الفقيه ما لفظه :
(وسألني ـ أي الشريف أبو عبدالله المعروف بنعمة ـ أن أصنف له كتابا في الفقه والحلال والحرام والشرايع والأحكام موفيا على جميع ما صنفت في معناه وأترجمه ب‍ كتاب من لا يحضره الفقيه ليكون إليه مرجعه وعليه معتمده وبه أخذه، ويشترك في أجره من ينظر فيه وينسخه ويعمل بمودعه هذا مع نسخه لأكثر ما صحبني من مصنفاتي وسماعه لها، وروايتها عني ووقوفه على جملتها وهي مائتا كتاب وخمسة وأربعون كتابا.
فأجبته - أدام الله توفيقه - إلى ذلك لأني وجدته أهلا له، وصنفت له هذا الكتاب بحذف الأسانيد لئلا تكثر طرقه وإن كثرت فوائده ولم أقصد فيه قصد المصنفين في إيراد جميع ما رووه بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به وأحكم بصحته وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي ـ تقدس ذكره وتعالت قدرته ـ ـوجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة، عليها المعول وإليها المرجع)
وأهم ما في هذه العبارة نقاط ثلاثة :
الأولى ـ ان تأليفه لأجل عمل السائل ومن أراد ان ينحو نحوه.
الثانية ـ ان ما ذكره فيه محكوم بالصحة بنظره.
الثالثة ـ ان ما ذكره فيه مستخرج من كتب معتمدة ومشهورة.
وقد فهم الحر العاملي من هذا العبارة ان الصدوق أراد إثبات صحة كتابه وصحة كل كتاب أخذ منه واعتبر ان العبارة صريحة في جزم الصدوق بذلك.
وخصوصا ان تأليفه لأجل عمل السائل كما يدل تعبيره بـ (ليكون إليه مرجعه) ومن البعيد جدا ان يكون كتابه الصحيح والسقيم ورغم ذلك يجعله مرجعا للطالب وملاذا للسائل.
ووما يؤكد ذلك ان الصدوق أسند جملة من الروايات كتابه إلى المعصومين مباشرة كتعبيره مثلا (قال النبي صلى الله عليه واله) أو (قال الصادق عليه السلام) مما يدل على صحة هذه الروايات وقطعيتها صدوراً.
المصدر :
بحوث في فقه الرجال ص142 و 143

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة الاية العظمى علي الفاني الاصفهاني :
وأما الكليني فقد قال في أول كتاب الكافي رادا على سؤال السائل ما لفظه (وذكرت أن أمورا قد أشكلت عليك لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها وأنك تعلم أن اختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها وأسبابها، وأنك لا تجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه ممن تثق بعلمه فيها وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فيه من جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل وبها يؤدي فرض الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وقلت: لو كان ذلك رجوت أن يكون ذلك سببا يتدارك الله تعالى بمعونته وتوفيقه إخواننا وأهل ملتنا ويقبل بهم إلى مرشدهم. ...
وأهم النقاط الواردة في العبارة هي : ....
رابعا ـ ان الكليني صرح بان كتابه مأخوذ عن الآثار الصحيحة عن الصادقين (عليهم السلام) ووجه الاستدلال بهذه النقاط يتلخص بأحد أمرين :. ...
الثاني ـ ان الشيخ الكليني شهد شهادة ضمنية بكون كتابه مأخوذ من مصادر صحيحة لكون الكتاب جوابا عن سؤال يقتضي ذلك كما مر في العبارة قوله بلسان السائل (من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة).
فبمقتضى التطابق بين الجواب والسؤال يثبت وبشهادة الكليني الضمنية ان كل ما في الكتاب صحيح ومعتمد
.
المصدر :
بحوث في فقه الرجال ص143 و 144

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية جعفر السبحاني :
قال المولى التقي المجلسي : ذكر الشيخ في ديباجة الاستبصار أن هذه الاخبار المستودعة في هذه الكتب ـ اي الكتب الاربعة ـ مجمع عليها في النقل والظاهر أن مراده انهم اخذوها من الاصول الاربعمائة التي أجمع الاصحاب على صحتها وعلى العمل بها.
المصدر :
كليات في علم الرجال ص502
روضة المتقين ـ المجلسي الاول ج14 ص40

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية محمد السند :
وهذا الرأي من الصدوق في قبال رأي الميرزا النوري صاحب (المستدرك) حيث انه يذهب الى الاعتماد على كل طرق الكافي لكون تأليفه في زمن الغيبة الصغرى مع وجود النواب الاربعة في بغداد والتي أقام فيها الكليني عند تأليفه للكتاب وأنه قد قيل فيه أن ـ الكافي كافي لشيعتنا.
المصدر :
بحوث في مباني علم الرجال ص27

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد كاظم الطريحي :
أن جماعة من القدماء صرحوا بأن الأخبار التي نقلوها في كتبهم وعملوا بها كلها صحيحة وأنها كلها مما توجب العلم والعمل إما لتواترها أو لقرائن تدلهم على ذلك ولم يفرقوا بين ما رواه ثقة إمامي وغيره.
المصدر :
النجف الاشرف مدينة العلم والعمران ص119

ـــــ

يقول علامة الشيعة حسن الامين :
ومن ثم فهو [يقصد محمد امين الاسترابادي] يعتقد بصحة كل ما ورد في كتاب : الأصول الأربعمائة الذي يشتمل على أخبار ما قبل غيبة الإمام والكتب الأربعة أي :
أصول الكافي تصنيف محمد بن يعقوب الكليني.
ومن لا يحضره الفقيه تصنيف الشيخ الصدوق محمد بن بن بابويه القمي.
وكتاب التهذيب والاستبصار تأليف أبي جعفر الطوسي.

وأن صحة هذه الأخبار ثابتة ويحق للمكلفين العمل وفقاً لها ويسري هذا الأمر حتى على الأحاديث التي أصدرها الأئمة تقية ولا يستثني منها إلا الأحاديث التي ورد التصريح بضعفها في كتابي التهذيب والاستبصار.
المصدر :
دائرة المعارف الاسلامية الشيعية ج3 ص39 و 40

ـــــ

يقول د. الشيعي قاسم مهدي حمزة الموسوي :
ويرى الاخباريون صحة جميع الأحاديث الموجودة في الكتب الأربعة :
كتاب الكافي للشيخ محمد بن يعقوب الكليني المتوفى 329هـ.
وكتاب من لا يحضره الفقيه للشيخ محمد بن علي بن بابويه القمى المتوفي سنة 381هـ.
وكتاب الاستبصار والتهذيب وكلاهما للشيخ محمد بن الحسن الطوسي المتوفى 460هـ.
المصدر :
اية الله العظمى الشيخ محمد حسن النجفي صاحب الجواهر ص177






 
قديم 29-04-18, 04:21 AM   رقم المشاركة : 2
سلماان
عضو ماسي







سلماان غير متصل

سلماان is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتيبة درع الاسلام مشاهدة المشاركة
  
بل ان في الكافي باب اسماه باب النوادر أي الاحاديث الشاذة



روايات تحريف القرآن ذكروها في أبواب كثيرة وليست حصراً على باب النوادر


والنوادر ليست مخصصة للروايات الشاذة


يقول المجلسي في ملاذ الأخيار 4/ 261 : (و الأظهر عندي أن الشيخ قدس الله روحه كان يكتب و تلامذته كانوا ينسخون منه، ثم كان يطلع على أخبار أخرى، و كان إلحاقها فيما كتبوا موجبا لتغيير النسخ و اختلافها، فكان يعقد لذلك أبواب الزيادات، ثم يعثر على روايات أخر، فيعقد لذلك باب النوادر).

ويقول في مرآة العقول 5/ 1 : ( أقول : النكت جمع نكتة بالضم وهي النقط كناية عن اللطائف والأسرار ، والنتف أيضا كصرد جمع نتفة بالضم وهي ما أخذته بإصبعك من النبت والشعر وغيرهما قال الجوهري : النتفة من النبات القطعة والجمع نتف كغرفة وغرف ، وأفاده نتفة من علم ، أي شيئا نفيسا منه ، انتهى. والمراد بهما الأخبار المتفرقة الواردة في تفسير الآيات بالولاية ، لا تجمع بعضها مع بعض في عنوان ، فهو شبيه بباب النوادر).


ويقول محمد هادي المازندراني في شرح فروع الكافي 1/ 519 : (المراد هنا ذكر أخبار متفرقة متعلقة بالأبواب المتفرقة السابقة) - وفي 4/ 318 - يقـول : (أراد الكلينـي "بالنوادر" الأخبار المتفرقة المتعلقة بالصوم، المتروكة في أبوابه).






التوقيع :
ارهاب السبئية لا حدود له
من مواضيعي في المنتدى
»» شيخ الشيعة يقول: الناصبي عبد الله بن عباس طباشير الامة ردا على ممارسة القوادة الشرعية
»» البراء بن عازب أحد ولاة معاوية
»» مفاجأة ؛ جعفر هو سبب هلوسة آلة النسخ واللصق منذ 2009 وضياع دينها_الدين السبئي
»» مهدي الشيعة يحكم بصحة كتاب بحار الأنوار من اوله الى آخره من الجلد للجلد
»» الائمة كانوا يسمون ويصفون أمهاتهم وجداتهم بالصديقة والصديقات
 
قديم 07-05-18, 02:22 AM   رقم المشاركة : 3
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


تقول ايضا الزيدية سابقا المترفضة حسينة حسن الدريب :
اما الشيعة فلا تدعي ان كتبها صحاح وانما يجب النظر إلى الرواية من خلال سندها ورجالها ومتنها وما يعارضها من الصحيح فاذا ثبتت على المعصوم فهي حجة واذا لم تثبت أي لم تكن شروط صحة الرواية متوفرة فليس بحجة اما السبب الذي جعل ان في الكتب الاربعة الغث والسمين انهم ينقلوا بامانة النقل ما وصلهم ولم يزكوا ما كتبوا.
المصدر :
وعرفت من هم أهل البيت ص122






 
قديم 10-05-18, 08:23 PM   رقم المشاركة : 4
ابوكوثر
عضو ماسي







ابوكوثر غير متصل

ابوكوثر is on a distinguished road


ويقول المحقق المحمودي في المسترشد ص14 هامش [1] :

كما كانت تلمع الكتب الحديثية الأربعة بــعــد كتاب الله العزيز.





يحكى أن الدربندي كان يضع يعظم كتب العلم و الحديث ، و أنه كلما أخذ كتاب تهذيب الأحكام للطوسي يقبله و يقول :

كتب الحديث مــثــل القرآن المجيد يلزم احترمه.

الكنى والألقاب - الشيخ القمي ج2 ص229







 
قديم 11-05-18, 05:06 PM   رقم المشاركة : 5
نجلاء الاحساء
عضو ذهبي








نجلاء الاحساء غير متصل

نجلاء الاحساء is on a distinguished road


يا اخوة هذه المترفضة الكذوبة حصلت لها كذبات مضحكة على المذهب الزيدي - رغم اننا نعتقد بطلانه لكن لانجوز الكذب عليه -

فمن مهازل الدجالة حسكة الحوثي زعمها ان في كتب الزيدية اعتراف بوجود الاثنى عشر اماما - وهذا مناقض لابجديات المذهب الزيدي ويعلم بطلانه اي مشتغل بالمذاهب والنحل والملل


وحتى عندما تتنازل وتدقق في ماتنقله تجدها تنقل عن زيدي في القرن السابع



فيالله ما احمق هذه الحوثية







التوقيع :
اسلك سبُل الهدى ، ولايحزنك قلة السالكين ، وتجنب سبُل الضلاله ، ولايغرك كثرة الهالكين .
من مواضيعي في المنتدى
»» البابا شنودة يعجز عن اثبات لاهوت المسيح عليه السلام
»» هل الصوفية و الأشاعرة من أهل السنة ؟
»» هل علي أولى بالخلافة من أبوبكر وعمر ؟ رد شافي على عدنان إبراهيم
»» هل كفر ابن باز القائل بدوران الارض
»» احد اكبر دعاة الاسماعيلية يصفع يماني صفعة ماحقة ساحقة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:18 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "